الخميس، 24 أغسطس 2017

سيدة أعمال معروفة تكشف تفاصيل مثيرة حول دخولها السجن

........................
المدانة تتخفي بالنقاب خوفاً من مطاردتها بأوامر القبض
...............................
المديونيات حرمتني من متابعة بلاغ ابنتي المتوفاة شنقاً
............................
جلس إليها : سراج النعيم
.......................................
كشفت السيدة (ن. م). البالغة من العمر (28) عاماً تفاصيل مثيرة حول الإشكالية التي تعترض طريقها وفقاً لمديونية مالية كبيرة جداً أدخلتها فيها بعض المعاملات التجارية بالشيكات المصرفية التي كتبتها لعدد من رجال الأعمال والتجار الذين بدورهم اتخذ البعض منهم إجراءات قانونية في مواجهتها، وتم إلقاء القبض عليها وايداعها الحبس، ومن ثم حولت القضية إلي المحكمة المختصة والتي أمر قاضيها في منطوق حكمه عليها أن تبقي في السجن لحين السداد، وعليه تم اقتيادها من قاعة المحكمة إلي سجن النساء بامدرمان، وعلي خلفية ذلك ظلت خلف القضبان إلي أن توصلت إلي تسوية مع الدائنين وبعد مرور شهرين اخلي سبيلها علي أساس أن تفي بإلتزامتها المالية مع من كتبت لهم الشيكات، وكان أن خرجت من السجن، ومنذ خروجها ظلت في حالة بحث مضني عن حلول ناجزة لا تعيدها إلي خلف أسوار السجن مرة أخري خاصة وأنها محكومة تحت المادة (179) من القانون الجنائي والتي تندرج تحت نظام الحكم (ويبقي لحين السداد(
وتبقي قصة سيدة الأعمال هذه من القصص التي تركت أثرها السالب عليها اقتصادياً واجتماعياً وذلك من واقع أن النظام القانوني في السودان أولي الشيكات المرتجعة عناية خاصة، وهذه العناية جعلت من إرتجاع الصكوك المصرفية جريمة يعاقب عليها القانون الذي يأمر ببقاء المدان في السجن لحين السداد.
فيما تمر بطلة هذه القصة بإشكالية أخري تفاجأت بها أثناء حبسها لدي السلطات المختصة، وتتمثل في أن ابنتها الوحيدة توفيت شنقاً حتي الموت داخل منزلها بالخرطوم.
في البدء وجهت لها سؤالاً ما هي الأسباب التي جعلت قصتك أكثر تعقيداً؟
قالت : أولاً لابد من الإشارة إلي أن تداعيات قصتي أكثر غرابة وإندهاشاً، ومكمن الغرابة والإندهاش نابع من أنني أصبحت ضحية بعد أن شديت الرحال إلي (القاهرة)، عندما عدت منها وجدت أن هنالك مديونيات كثيرة في إنتظاري علماً بأنني لم أكن طرفاً فيها، بل قادني إليها من يعملون معي في نشاطي التجاري والذي لم أعتد أن أدخل بسببه في مديونيات من هذا القبيل طوال سنواتي الماضية نهائياً، وذلك مهما كانت ظروفي الاقتصادية المحيطة بي، وإذا اضطررت إلي أن اقترض مبلغاً مالياً فإنني أسدده أولاً بأول في الزمن المحدد له.
وماذا؟ قالت : في كثير من الأحيان تمر الأسواق بضائقات مالية في المعاملات التجارية من حيث الشح في السيولة مما يضطر البعض إلي التعامل في الشراء والبيع بنظام الشيكات المصرفية، وهو ما عرضني لهذه الإشكالية القائمة رغماً عن إنني أمتلك محلاً تجارياً كبيراً وشهيراً في الخرطوم.
هل أنتي متزوجة؟ قالت : كنت متزوجة إلا إنني أنفصلت من زوجي، وذلك بعد أن أنجبت منه ولداً وبنتاً، وابني تركته يعيش معه ثم طلبت منه أن يأخذ ابنتي أيضاً لتعيش معه لأنني كنت ومازلت مطاردة ببلاغات وأوامر قبض في صكوك كتبتها علي نفسي لحل إشكاليات تسبب فيها محلي التجاري.
ما نوع العمل التجاري الذي قادك إلي السجن؟ قالت : محلي متخصص في البيع بالإقساط، وكان يدر علي أرباحاً كبيرة اشتريت منها عربة ماركة تايوتا (دبل كابينة) إلي جانب وسيلة أخري تعمل في نقل الركاب، وكان أن تركت محلي التجاري يعمل بواسطة بعض الأشخاص وسافرت إلي مصر، المهم إنني أمضيت في (القاهرة) حوالي شهر، وعندما عدت منها إلي أرض الوطن تفاجأت بأن العاملين معي قد أدخلوني في مديونيات مع رجال أعمال وتجار فلم يكن أمامي حلاً سوي أن تكفلت بدفع المبالغ لهم بأن كتبت لكل واحداً منهم صكاً مصرفياً بقيمة المديونية، وبعد مضي فترة عجزت عن السداد مما حدا بهم أن يفتحوا في مواجهتي بلاغات، ومن ثم إلقاء القبض عليّ وإدخالي السجن، الأمر الذي قادني إلي عمل تسويات معهم، وعلي ضوء ذلك تم إطلاق سراحي، حتي أتمكن من جمع المبالغ للدائنين.
أين ذهبت أموالك التي كنتي تتاجرين بها؟ قالت : بما إنني أعمل في سوق تجاري لدي مديونيات علي الكثير من الأشخاص الذين يتعاملون معي تجارياً وعلي ذلك النحو منحت فترة زمنية لجمع مديونياتي والإيفاء بالتزاماتي المالية تجاه الدائنين، وفي غمرة ذلك توفيت ابنتي شنقاً في منزلي، وعندما خرجت من السجن فتحت بلاغاً جنائياً بوقائع الحادث، إلا إنني لم أتمكن من متابعة الإجراءات القانونية نسبة إلي أن هنالك بلاغات مفتوحة ضدي في المديونيات.
وماذا عن البلاغات التي قمتي بفتحها في مواجهة من اقترضوا منك مبالغ مالية؟ قالت : الإجراءات القانونية التي اتخذتها في مواجهة أولئك الأشخاص في مبالغ تتعلق في البيع بالإقساط، فتحت في مواجهتهم بلاغات، والقي القبض علي البعض منهم، وقبل أن أنتهي من الإجراءات القانونية كانت مهلة التسوية المحددة بشهر انقضت ولا أدري ماذا أفعل؟
وأين وصلت قضاياك مع من القي عليهم القبض؟ قالت : بعضهم اودع مبلغ المديونية في المحكمة، ولكن لا أستطيع الذهاب لأخذه، وكيف أفعل وأنا مطاردة ببلاغات وأوامر قبض، وإذا ذهبت إلي المحكمة فانني أجد دائناً من الدائنين لديه أمر قبض أو تنفيذ من المحكمة، وهكذا أصبحت مطاردة ومشردة (8) أشهر لا سددت المديونية ولا استطعت العودة إلي منزلي أو مكان عملي أو الظهور في أي مكان عام، ولكي أجري معك هذا الحوار جئت متخفية في النقاب.
وماذا فيما يخص ابنتك؟ قالت : عندما حدثت وقائع وفاة ابنتي لم أكن موجودة، بل كنت في السجن، وعندما خرجت قيل لي أنها انتحرت ، مع العلم أن ابنتي متدينة جداً، وهي في كامل قواها العقلية بدليل أنها امتحنت الشهادة السودانية واحرزت (93,3)، فأنا حينما ألقي علي القبض، اتصلت بوالدها وقلت له أرجو أن تآتي الي ضروري، فسألني لماذا؟ قلت له : لدي إشكالية، واريدك أن تحضر لتأخذ ابنتك لتعيش معك إلي حين حل مشكلتي، وكان أن جاء واصطحبها معه لتلتحق بشقيقها الذي هو أصلاً في حضانته، وفتحت بلاغاً بالواقعة واتهمت بعض الأشخاص، لكن لم أستطع متابعة البلاغ في قسم الشرطة لأنني ملاحقة ببلاغات وأوامر قبض في شيكات.
ولم تتمالك نفسها، ثم بكت بحرقة قائلة : هل تصدق أن أقوالي في بلاغ ابنتي لم يتم أخذها إلي الآن.

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

صحيفة مصرية تعتذر لصباحي حول نشر صورته مع خبر شقة (للدعارة)

.....................................
اعتذرت صحيفة (أخبار الحوادث) المصرية لفنان الشباب معتز صباحي حول نشرها صورته مع خبر لشقة (دعارة) بالقاهرة.
وكرر صباحي تسأله كيف يتم القبض عليّ في شقة تشتهر بـ(الدعارة)، وأنا لم أبرح أرض السودان ، مشيراً إلي أن صحيفة (أخبار الحوادث) المصرية قد أعتذرت له عما بدر منها عن طريق الخطأ بعد أن طالب إدارتها في وقت سابق بالتوضيح حول نشر صورته، مما تسبب ذلك في تشويه صورته كفنان خاصة وأن الخبر يتعلق بإقتحام شقة (دعارة) بمدينة (نصر) وسط القاهرة والتي قيل أن شاباً أفريقياً من دولة نيجيريا يملك الشقة (مسرح الحادث) وبيّن في تفنيده للخبر مؤكداً أن الصحيفة المصرية لم تكتف بوضع صورته علي الخبر بل قالت دون أن توضح من هو صاحب الصورة المصاحبة للخبر: (إن السلطات المصرية قامت بمداهمة الشقة وألقت القبض عليه مع عدد من بنات الليل والهوى اللواتي ينتمين إلي مصر).
وكانت (الدار) قد علمت بأن بلاغاَ ورد للإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بالعاصمة بأن شاباً أفريقياً يقيم بالعقار (2.هـ.أ) وبالشقة رقم (106) مربع (1179) مساكن شيراتون قام باصطحاب الفتاتين المصريتين (بسمة 21 عاماً) تقيم بمصر الجديدة ، (ومريان 27 عاماً) وتقيم بمدينة نصر حيث تم ضبطهما مع الشابين الأفريقيين (عثمان أ.ب 30 سنة) و(ع.م 31 سنة), وكلاهما يحمل الجنسية النيجيرية حال ممارستهما الرذيلة وفي حالة تلبس ، وتم تحريز الملابس الداخلية للمتهمين الأربعة وبتفتيش الشقة عثر علي كميات من مخدر الهيروين وزنة (10) جرامات وبمواجهة المتهم الأول (ع) أعترف إنه اتصل بالفتاتين تليفونياً وطلب منهما الحضور إلي الشقة ، كما أعترفت الفتاتان بعد مواجهتهما وبأنهما تترددن علي هذه الشقة كثيراً.




بالصور : فنانان ﺳﻌﻮﺩﻳﺎﻥ يصوران ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ مشاهد أذهلت العالم

...........................
أدهش المصوران السعوديان (فارس منصور) و(عامر الزين) العالم بإلتقاط صور من مناظر الطبيعة السودانية الخلابة .
وبدأت قصتهما مع المشاهد السودانية منذ اللحظة التي حطا فيها رحالهما بأراضيه، إذ أنهما أكتشفا ﺭﻭﻋﺔ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ، ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﻬﻮﻝ ﺇلي ﺟﻨﺎﻥ ﺧﻀﺮﺍﺀ، خاصة ﻋﻨﺪ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ، ولم تتوقف رحلتهما هنا، بل شدا الرحال إلي ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، فوجدا فيها الثروات، ﻭﺳﺤﺮﺗﻬﻤﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﻗﺒﺎﺋﻞ (اﻻﻣﺒﺮﺭﻭ) ﺍﻟﻤﺰﺭﻛﺸﺔ، ﻭﻗﻄﻌﺎﻥ ﺃﺑﻘﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮعي ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻮﻝ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ، فلم يكن أمامهما إلا أن ﻮﺛﻘﺎ لنشاﻃﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ، ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ، ﻗﻄﻊ ﺍﻷﺧﺸﺎﺏ، ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻗﺼﺐ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﻔﻲ ﻭﺟﻠﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻵﺑﺎﺭ.
وقال (ﻓﺎﺭﺱ) : ﺳﺤﺮﺗﻨﻲ ﺻﻮﺭ ﺍﻷﻛﻮﺍﺥ ذات ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻟﻤﺪﺑﺐ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻣﻨّﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺻﺨﺐ ﺍﻟﻤﺪﻥ.
وأضاف : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭسلت ﻣﺸﻬﺪﺍً ﻷﺻﺪﻗﺎﺋﻲ أنهمرت ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻨﺪﻫﺶ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ.
أما (ﻋﺎﻣﺮ) فقال : ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺃﺳﻮﺍﻗﺎ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺑﻤﺤﺎﻳﻞ ﻋﺴﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺳﻮﻕ ﺍﻟﺜﻠﻮﺙ ﻭﺳﻮﻕ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻌﺠﻤﺔ.


















النطق بالحكم في قضية (بدون حواجز) ضد قناة (سودانية 24)

......................................
حدد محكمة الملكية الفكرية التاسع والعشرين من الشهر الجاري موعداً للنطق بالحكم في قضية برنامج (بدون حواجز) الذي تم بثه عبر قناة (سودانية 24)، والذي رفع في إطاره الصحفي يوسف فششوية عريضة دعوي يتهم فيها القناة الوليدة ببث البرنامج سالف الذكر دون الرجوع إليه، أو أخذ الأذن المسبق.
فيما تمسك الشاكي بإستمرار المحكمة بالنظر في القضية، محتجاً علي عدم أعتذار القناة له عندما رفع في مواجهتها القضية علي حد تعبيره.
الجدير بالذكر أن البرنامج موضوع القضية تم بثه في مارس الماضي، قدمه الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة (السوداني) وكان ضيف البرنامج رجل الأعمال صلاح إدريس الشهير بـ(الأرباب)

أسعار الأضحية : خروف (لوشي) الأعلى سعراً بأسواق الماشية الاسفيرية

..................................
تداول نشطاء ورواد الميديا الحديثة أسعاراً للخراف علي خلفية اقتراب عيد الأضحية المبارك حيث أطلقت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تقليعات وألقاب علي الخروف الأعلي سعراً في أسواق الماشية الاسفيرية
وبحسب متابعتي لعدد من الصفحات بـ(الفيس بوك) وقروبات (الواتساب) الناشطة في قضايا وهموم المجتمع فقد حاز أضخم وأغلي خروف سعراً في سوق الماشية الاسفيرية علي اسم الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي)، وإرتفاع سعره حيث بلغ سعره (٣) ألف جنيه
الجدير بالذكر أن مذيعة قناة (سودانية ٢٤) أصبحت نجمة من النجوم السودانية من داخل مواقع التقنية الحديثة ولا يمر يوم من الأيام إلا وتجد لها خبراً مثيراً دون الإشارة إلي عملها الإعلامي عبر القناة ونشر هذه الأخبار يثير حفيظة المتابعين للسوشال ميديا

سراج النعيم يكتب (أوتار الأصيل) : ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪَّﻡ ﻟﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ؟

دائماً ما يقلقني سؤالاً يطرحه البعض تعبيراً عما يجيش في دواخلهم من مرارات وألم، والسؤال يتمثل في : (ماذا قدم لهم الوطن ؟)، في حين أنهم يسقطون السؤال الهام جداً (ماذا قدموا هم للوطن؟)، ومن هذين السؤالين دعوني أجيب علي السؤال الأول الذي أصبح شائعاً بصورة فيها عدم الإنتماء والولاء للوطن، فلا شك أنه مسقط رأس كل منا أو التراب التي أنجبنا ونشأنا وترعرعنا فيه، خاصة وأن الإنسان ليس مخيراً في إختيار الموقع الجغرافي (الوطن).
كل منا يسأل نفسه ماذا قدم له الوطن؟، وبهذا السؤال نكون قد سألنا سؤال عديم الشفافية، لأنه وفي المقام الأول والأخير تسمية المواطن في حد ذاتها نابعة من (الوطن)، وبالتالي السؤال يخلق مساحات شاسعة بين الوطن والمواطن الذي ينظر له بمنظور الحيز الجغرافي لا أكثر رغماً عن أن تعريف الوطن أعمق من الأسئلة الساذجة التي ينتظر البعض إجابة عليها ممن لا يدري، هل الأرض هي الوطن؟، الإجابة كيف للرقعة الجغرافية الجمادية أن تجيب، مع التأكيد أنها تفيد ولا تضر بدليل أن هنالك من يشيدون علي أجزاء منها القصور والمباني المعمارية الفاخرة ويستخرجون من باطنه البترول والذهب والحديد هذا جزء يسير مما قدمه لنا الوطن من خيرات فماذا قدمنا له نحن؟؟.
وكان علي الذين يتسألون أن يكون مفهومهم للوطن أكبر بكثير وأعمق مما يتصورون، أي أن لا يكون مفهومهم السائد محصوراً في حيز ذلك التفكير الضيق الذي يدع نظرتهم إليه لا تتعدي المساحة الجغرافية، فالوطن يجب أن يكون الهوي والعشق الأول، فإذا نظرنا إليه نظرة إيجابية بدلاً عن تلك السالبة المرسومة بسؤال ينم عن جهل بالقيمة الوطنية والمساحة الجغرافية التي نعيش فيها للنماء والتعمير، فهو ليس ملكاً لأحد بل ملك للجميع بكل أطياف ألوانهم التي يفترض فيها أن تسعي إلي تنميته وتعميره بروح تملأها الوطنية، فالوطن يتألف من أعضاء فاعلين متساوون مع الآخرين في الحقوق والواجبات في حين أنه أيضاً له الحق علينا فلا كبير عليه مهما كانت مكانته.
إن الوطن بالمفهوم المتعارف عليه هو ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭ الرقعة الجغرافية التي ينتمي لها هذا أو ذاك من حيث الإرتباط التاريخي منذ الميلاد، وعليه يكون هو الهوية الوطنية لكل منا، فالوطن مساحة جغرافية تمثل مكان الإنجاب للأمهات والآباء والأجداد، وكلمة (وطن) في الكثير من قواميس اللغات الغربية تشير إلي الإنتماء مثلاً ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ : Heimatland)) ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ : Homeland))، ﺃﻱ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ، ﻣﺜﻞ : (ﺃﺭﺽ ﺍﻷﻡ).
فيما نجد أن الوطن مصطلح من المصطلحات التي يتم استخدامها للإشارة للدور الإيجابي تجاهه الذي يتنادي به المواطن فخراً وإعزازاً، ويبدو ذلك جلياً في الأغاني الوطنية التي يتباهي الشعراء في نظمها كل علي طريقته وبلهجته أو لغته معبراً عما يجيش في دواخله عن موطنه مهد ثقافته وحضارته، ولا يكف أهل الثقافة والفن في التعريف بأوطانهم في الحروب أو في السلم فيدعون الشعوب إلي التفاعل مع القضايا التي تعتريهم ما بين الفينة والأخري، وإحترام ﺍﻟﻌﻠﻢ والنشيد الوطني ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻭﺿﻊ ﻣﻠﺼﻖ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ علي ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﺃﻭ ﺃﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻟﻮﻃﻦ
يعتبر الوطن لنا جميعاً بكل سحناتنا ولهجاتنا علي اختلافها ففينا العامل والمزارع والراعي والطالب والمعلم والدكتور والمهندس والضابط، وكل منا مسئول بحسب تأثيره في المجتمع، وبالتالي ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻌﻪ ﻓﻠﻨﺼﻨﻊ وطناً خالياً من الصراعات.
آخر الأوتار
........................
من روايات العصور الماضية كان هنالك إنساناً يمتلك حصاناً وخروفاً، وفي يوم من الأيام توعك الحصان لدرجة أنه مرض مرضاً شديداً لا يستطيع معه أن يحرك ساكناً، ومع هذا وذاك كاد المرض الذي أصابه أن يؤدي بحياته، فما كان من صاحبه إلا وذهب سريعاً للطبيب البيطري وقام بإحضاره لكي يعالجه، وعندما رأي الطبيب الحصان في حالة صحية مذرية قال لصاحبه : إن لم يتحسن هذا الحصان بعد ثلاثة أيام، فإنه ليس أمامك بداً سوي أن تذبحه، فالتقط الخروف ذلك الحديث، وأخطر به الحصان، وفي اليوم الأخير من الموعد المحدد للذبح جاء الخروف ناحية الحصان وقال له : اليوم سيتم ذبحك، الأمر الذي حدا بالحصان أن يتحامل علي نفسه رغم الآلام وينهض بعد جهد جهيد، وعندما شاهده صاحبه واقفاً علي ارجله، فرح فرحاً لا تحده حدود بتحسن حالة الحصان، ثم قام علي إثر ذلك بذبح الخروف.

أغرب قصص الطلاق من محاكم الأحوال الشرعية (5)

..............................
طلاق برسالة هاتفية وآخر غيابياً وشاب يطلق زوجته علي مراحل
...............................
سيدات أصبحن معلقات لا مطلقات ولا أرامل ازدحمت بهن المحاكم
...............................
وقف عندها : سراج النعيم
...................................
ازدحمت أروقة محاكم الأحوال الشرعية بالعديد من قضايا الطلاق التي لم تعد سراً، بل أصبحت في العلن، ومن قصصها الغريبة قصة الزوجة التي تقطن الخرطوم، وهي قصة تحمل بين طياتها مواعظ وعبر للذين ينجرفون وراء ذلك التيار الذي أصبح شائعاً في السودان لعدة أسباب لدرجة أنه وصل إلي مرحلة لا يمكن أن يتصورها عقل الإنسان، منها قصة السيدة التي قالت : كنت قبل اليوم أخاف من طرح قصتي للرأي العام للقيود المجتمعية التي تكبل كل الأرامل في السودان رغماً عن أن قضاياهم لم تعد سراً كما كانت في قديم الزمان، فأنا وصلت خصوصياتي إلي محكمة الأحوال الشرعية التي كنت أذهب إليها برفقة محامي ضليع في القانون بعد أن وقع اختياري عليه بعناية فائقة حتى لا تكون قضيتي خاسرة رغماً عن أن في أسرتي عدد من المحامين، المهم أنني كنت أذهب إلي المحكمة، وأظل منتظرة في باحتها مثلي مثل الكثير من السيدات الأخريات اللائي يمرن بنفس معاناتي، وأولئك السيدات من بينهن من هاجر زوجها مغترباً بالسنوات الطوال دون أن تعرف عنه شيئاً أو عنواناً، أي أنهن أصبحن معلقات لا مطلقات ولا أرامل.
وأضافت : دائماً أتوجه إلي المحكمة في الزمان والمكان المحددين، وأنتظر أن ينادي عليّ حاجبها حتى أتمكن من الوقوف أمام القاضي، عموماً تزوجت زوجي المغترب بعد إتمام مراسم الزفاف عن حب ورغبة كبيرين خاصة وأنه من أهلي، وعندما اكتملت قصتنا بالزواج فكر في الأغتراب رغماً عن أنه كان يعمل في وظيفة كبيرة في إحدى الشركات الخرطومية الشهيرة، إلا أنه آثر أن يشد الرحال لدولة خليجية دون أن يصطحبني معه، وفي بداية أيامه هناك كان يراسلني، بالإضافة إلي أنه كان يحول لي بعض المبالغ مع وعود منه أنه في حال أستقر في عمله سيرسل لي إقامة لكي الحق به، وهكذا استمرت وعوده شهراً تلو الآخر إلي أن انقطعت أخباره عني نهائياً، ولم أعد أعرف عنه شيئاً أو عنواناً يمكن أن أتواصل به معه، وبما أن هنالك صلة قرابة تربطني به سافر أحد أقاربي إلي الدولة الخليجية بحثاً عنه، إلا أنه لم يعثر له علي عنوان.
ومضت : بعد تقصي دقيق جداً اكتشفت أن وراء اختفائه سراً كبيراً، وهذا السر تمثل في أنه تزوج هناك وقرر أن يقطع كل ما يربطه بنا.
وتسألت ماذا أفعل؟، ثم ردت علي نفسها قائلة : من قصتي هذه أطرح سؤالي علي أهل الاختصاص في الشرع والقانون ما هو الوضع الواجب عليّ إتباعه في مثل حالتي هذه؟، علماً بأنني مازلت في حباله وعندما عرضت قضيتي علي المحامي، قال : (طالما أنه كان يرسل لك مبالغ مالية من هناك فأنه زوجك، أما إذا لم تستلمي منه مبالغ مالية ولا يراسلك فأنه من حقك أن تطلبي منه الطلاق غيابياً.
المشهد الثاني
ويتمثل المشهد الثاني في قصة شاب يمتهن المجال الفني، وهي من القصص الجديرة بالمتابعة لما صاحبها من تداعيات وسيناريوهات.
حيث قال : تزوجت قبل سنوات، ثم أنجبت منها أربعة أبناء أثنين ذكور وأثنين إناث، ثم بدأت تدب بيننا الخلافات إلي أن حدث بيننا الطلاق علي مراحل وصلت إلي ثلاث طلقات بائنه، وآخرها في ذلك العام حيث سبقتها مشكلة بعدها دخلت في قضية حيث رفعت زوجتي ضدي عريضة دعوي لدي محكمة الأحوال الشرعية والتي قضت بالحكم عليّ بالغرامة (750) جنيه في حال عدم الدفع السجن لمدة شهرين، وكان أن نفذت أمر المحكمة، ثم ذهبت إلي أقرب مأذون بالمنطقة واستخرجت منه قسيمة الطلاق، وسلمتها إلي من يهمه الأمر.
واسترسل : وبما أن الطريق بيني وزوجتي السابقة أصبح طريقاً مسدوداً، رفعت عريضة دعوي قضائية لدي المحكمة المختصة لحضانة أبنائي الذكور، وكان أن أصدر القاضي قراراً يقضي بتسليمي الأبناء.
وتشير وقائع القصة التي يرويها المشكو ضده قائلاً : رفعت طليقتي عريضة دعوي لدي محكمة الأحوال الشرعية تطلب من خلالها نفقات تشتمل علي نفقة عدة (1500) جنيه لمدة ثلاثة أشهر، نفقة بنوة (800) جنيه شهري، نفقة كسوة (600) جنيه كل أربعة أشهر، (150) جنيه أجرة سكن شهري، ونفقة حضانة (250) جنيه، نفقة علاج حسب الفواتير، فيما طلب محاميها نفقة مؤقتة (800) جنيه شهرياً إلي حين صدور الحكم الذي أشار إلي أنني لا أعول إلا نفسي.
ومضي : أنكرت عدم الإنفاق بدليل أنني كنت أنفق علي أبنائي حتى تاريخ الإنفصال، وأنكرت أنني أمتلك محلاً يعمل في المجال الفني، بالإضافة إلي نفقة العدة لخروجها من منزل الزوجية وإقامتها بمنزل أسرتها.
المشهد الثالث
بينما حدثني رجلاً بأن زوجته من النوع العنيد ﺟﺪﺍً، ولا يدري ماذا تريد منه أو كيف يمكنه إرضائها، فهي تعاكسه في كثير من الأمور ولا تتماشي معه إلا إذا توافق ما يقدم عليه مع مزاجها، وعندما يطلب منها أن تخدمه تقول له : (هل تزوجتني من أجل ذلك؟)، ثم تبدأ في رفع صوتها ظناً منها أن رفع الصوت يخيف الزوج، ومضي لقد كرهت هذه المعاملة التي تنتهجها زوجتي، وبالتالي ظللت في بحث دائم عن كيفية إيجاد الحل الجذري لهذه المعضلة، وأخيراً قررت أن أتعلم تصفح الإنترنت الذي عرفت الكثير عنه خلال أسبوع، وعليه بدأت أبحث فيه علي مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإسلامية عسي ولعل أجد حلاً، وأنا أخوض غمار تلك الرحلة البحثية ﻭﻗﻊ في ﻧﻈﺮﻱ بالصدفة ﻣﻮﺿﻮﻉ يتناول حكم الانفصال بغير نية الطلاق فقلت في قرارة نفسي ربما أجد في هذا الموضوع حلاً، وعندما توغلت فيه خرجت منه بخلاصة ما يلي : ﺇﺫﺍ قدر للزوج وكتب رسالة لزوجته مفادها (أنت طالق) عبر الهاتف السيار أو البريد الإلكتروني أو إلي أخره من وسائل التواصل، فهذا الأمر يعود إلي نيته وقت الكتابة ، ﻓﺈﻥ كان ينوي الإنفصال، وقع الطلاق علي زوجته، وإذا كتب لها كلمة أنت طالق ولم تكن هذه نيته، فجاء الرد لقول ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : (ﻭﻻ ﻳﻘﻊ اﻟﻄﻼﻕ ﺑﻐﻴﺮ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻌﻴﻦ : ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ : ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻛﺎﻷﺧﺮﺱ ﺇﺫﺍ ﻃﻠﻖ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ، ﻃﻠﻘﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺇﺫﺍ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﻓﺈﻥ ﻧﻮﺍﻩ ﻃﻠﻘﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ)، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻭﺍﻟﻨﺨﻌﻲ، ﻭﺍﻟﺰﻫﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ، ﻭﻣﺎﻟﻚ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ، ﻭﺇﻥ ﻛﺘﺐ ﺑﻼ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﻟﻢ ﻳﻘﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻠﻢ، ﻭﺗﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﺨﻂ، ﻭﻏﻢ ﺍﻷﻫﻞ، ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻴﺔ ـ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻟﻨﻬﻰ ﻓﻠﻮ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﺗﺐ اﻟﻄﻼﻕ : ﻟﻢ ﺃﺭﺩ ﺇﻻ ﺗﺠﻮﻳﺪ ﺧﻄﻲ، ﺃﻭ ﻟﻢ ﺃﺭﺩ ﺇﻻ ﻏﻢ ﺃﻫﻠﻲ , ﻗُﺒﻞ، ﻷﻧﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻨﻴﺘﻪ، ﻭﻗﺪ ﻧﻮﻯ ﻣﺤﺘﻤﻼً ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﻏﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﺑﺘﻮﻫﻢ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺩﻭﻥ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﻭﻳﺎً ﻟﻠﻄﻼﻕ . ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...