الخميس، 17 أغسطس 2017

أغرب قصص الطلاق بسبب (العولمة) ووسائطها المختلفة (4)



............................
الواتساب (ضرة) الزوجات ورسائل الفيس بوك تحدث الطلاق
.................................
الشيخ محمد أحمد حسن : مشاهدة المسلسلات رفعت نسب إنفصال الأزواج
................................
وقف عندها : سراج النعيم
......................................
حالة من القلق والتوتر تسود بعض الناس بسبب عدم إدراك أن الطلاق يقع لفظياً، وأن النية لا تجوز عند حدوث الطلاق شفهياً أو بعد إستخراج القسيمة التي ربما تصاحبها تبعات تفاقم من الأزمة بين الزوجين اللذين يكونان خائفين من نظرة المجتمع، والذي يغوص البعض فيه من الشخوص في خصوصيات الأسر، مما يعمق شقة الخلاف بين الأزواج، وهذا السلوك وهذا الفهم الخاطئ يسود العامة، الأمر الذي يجعل الأسر تتفكك، وبالتالي يضيع الأبناء ما بين الأباء والأمهات.
فيما نجد أن الكثير من قصص إنفصال الأزواج بسبب ما انتجته (العولمة) ووسائطها المختلفة (الفيس بوك) و(الواتساب) والتي لعبت دوراً كبيراً في الكثير من الإشكاليات الناتجة عن الإستخدام الخاطئ للميديا الحديثة خاصة (الواتساب) والذي أصبح أكثر رواجاً في العصر الحديث، وبدلاً من أن يكون (نعمة) أصبح (نغمة) تقود إلي إنفصال الأزواج والتفكك الأسري، و نسيج المجتمع السوداني، فضلاً عن أن (العولمة) ووسائطها أصبحت (الضرة) و(البعبع) المخيف الذي تهابه الزوجات أكثر من أقدام أزواجهن للزواج عليهن مرة ثانية أو ثالثة أو رابعة أو مجرد التفكير فيه.
وقالت الدكتورة حرم شداد المتخصصة في علم الاجتماع : مشكلتنا الأساسية في التعامل مع الوسائط الإلكترونية هي إننا نستخدمها بصورة سالبة تقودنا إلي إتخاذ القرارات المصيرية علي عجالة دون التأني فيها، خاصة القرارات المرتبطة بالحياة الزوجية، لذلك نجد الكثير من الأزواج والزوجات يشكون من مشاركة (الواتساب) لهم في حياتهم الخاصة.
وأضافت : إن التطور الإلكتروني الذي تحقق في العقد الأخير من القرن السابق جعل العالم قرية كونية صغيرة وتجاوز بقدراته وإمكاناته أجهزة الدول الرقابية واضعف من قدراتها في إنفاذ قوانينها وأصبح يهدد أمنها وتتعدد أنواع الجرائم الإلكترونية وتتخذ إشكالاً مختلفة تتم عبر الحاسوب التي من المتوقع أن يتفاقم دورها في الوقت الحاضر .
وقال الدكتور محمد زين الخبير في القانون الدولي : صدر أول قانون سوداني خاص بجرائم المعلوماتية سنة 2007م، وفي ذات العام تم تأسيس إدارة جرائم الحاسوب والمعلوماتية وتتبع للإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية، كما تم تأسيس نيابة ومحكمة خاصة للجرائم الإلكترونية والمعلوماتية، وظهرت بعض جرائم الأجانب من بعض الجنسيات، وكان هؤلاء الأجانب يعملون في شركات أجنبية إستثمارية متخصصة في مجال الإتصالات، وتركوا العمل فيها واتجهوا للجريمة المنظمة.
بينما عزا الشيخ محمد أحمد حسن عضو هيئة علماء السودان أسباب الطلاق إلي وسائط التقنية الحديثة ومشاهدة المسلسلات، مؤكداً أنها أثرت تأثيراً كبيراً في المجتمع السوداني الذي أضحي يتابعها بصورة مستمرة، ويظل يسهر معها إلي أوقات متأخرة من الليل، وعند إنتهاء حلقة المسلسل يخلدون للنوم بشكل مباشر، ولا يقرأون أذكار تحصين المنازل من (الشياطين) والعياذ بالله، لذلك تجدها سكنت مع الناس في البيوت، وتسببت في وقوع الكثير من حالات الطلاق، لذا أنصح الأباء والأمهات بتحصين المنازل بقراءة الآيات المحصنة لطرد الشياطين وطوارق الليل والنهار والعين، وبالتالي التحصين يقي الإنسان من هذه الشرور، ويقلل حالات الطلاق التي تحدث بين الأزواج.
وقال : إرتفاع نسب الطلاق في السودان يعود إلي أن الأزواج لا يصلون الصبح في وقته.
ومن القصص التي وقفت عندها قصة زوجة أصابها الإحباط من زوجها لكثرة شغله الشاغل بالتواصل مع أصدقائه عبر (الواتساب) حتى بعد عودته من العمل إلي المنزل، مما استدعها إلي أن تخير زوجها، أما هي أو (الواتساب)، فما كان من الزوج، إلا وأن أختار (الواتساب) لإحساسه بأن زوجته قد وضعته أمام خيارين لا ثالث لهما، الأمر الذي قادهما إلي الإنفصال رغماً عن المحاولات الإصلاحية التي جرت لتقريب وجهات النظر لتعود بعدها المياه إلي مجاريها بصيغة تفاهمية تضع حداً للإختلاف الإ أن الزوجة كانت مصرة علي الشك والظن، دون أن تستطيع ضبط الزوج يوماً واحداً متلبساً برسالة تواصلية مع هذه الفتاة أو تلك، وبالتالي يبقي إتهامها للزوج لا تسنده أية أسانيد يمكن أن يأخذ بها الوسطاء، لذلك كان الحوار الوفاقي دائراً ما بين الشد والجذب والذي وجد من خلاله الزوج أنه متهم بـ(شكوك) و(ظنون)، مما أدي في نهاية المطاف إلي وقوع الطلاق في أمر بسيط جداً كان في الإمكان حله بالإحتكام إلي صوت العقل.
وبالانتقال إلي قصة أخري نجد أن هنالك زوج وزوجته دخلا في إشكالية كبيرة، ولكن المعترض علي (الواتساب) هذه المرة هو الزوج علي عكس القصة الأولي، إذ نجد أن بطلة القصة أدمنت التواصل مع رسائل (الواتساب) بصورة جنونية للدرجة التي تظل فيها ساهرة حتي الصباح تواصلاً مع الأصدقاء والصديقات، وحينما يخلد الزوج للنوم لا يدري ماذا يجري في محيط أسرته الصغيرة؟، وهكذا استمرت الزوجة علي هذا المنوال لفترة طويلة إلي أن استيقظ ذات ليلة شتوية فوجد زوجته تتواصل مع بعض الأصدقاء، فأشطات غضباً باعتبار أن زوجته تمارس الخيانة بالتواصل مع الغرباء، فقال لها بالحرف الواحد : (أما أنا وأما التواصل عبر الوسائط الحديثة)، الشئ الذي اعتبرته الزوجة خياراً صعباً، فهي ارتبطت بأشخاص من الجنسين ولا يمكنها أن تغيب عنهم بشكل مفاجئ، لأنها إذا نفذت رغبة زوجها، فأنها ستكون ضعيفة علي حسب فهمها، فقالت بلا تردد : اخترت (الواتساب)، الأمر جعل الزوج يحس بعدم قيمته في دواخل زوجته، فجالت في خاطره أفكار سالبة كثيرة جعلته يقول لزوجته : ( أنت طالق بالثلاثة)، وبهذه الكلمات البسيطات أنهي الزوج حياته الزوجية في الساعات الأولي من الصباح لتبدأ الزوجه يومها حزيناً، بعد أن تعاملت مع تهديدات زوجها بإستهتار، ورغماً عن أنه وجدها في وضع (أون لاين) منذ خروجه إلي العمل، ثم تتوقف عند عودته إلي المنزل مما يعني أنها كانت تتواصل بـ(الواتساب) علي مدار الساعة، بينما حمد الزوج الله سبحانه وتعالي علي عدم إنجابه منها مولوداً حتي يعيش حياته مشتتاً بينه وزوجته السابقة.

الاثنين، 14 أغسطس 2017

المطربة ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺗﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ

حظيت ﺻﻮﺭ ﺣﺪﻳﺜﺔ للمطربة ﻧﺪﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ الشهيرة بـ(ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ) بالتداول علي نطاق واسع، وتشير إلي أنها التقطت لها ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ.
وكتب عنها الأستاذ ﻋﻴﺴﻰ ﺗﻴﺴﻮ : (ﻭﺣﻠﻘﺖ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺑﺄﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺑﺪﻑﺀ ﻭﺣﻨﺎﻥ، ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ، ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻬﻢ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺷﻜﺮﺍ ‏(ﻧﺪﻯ) ﻓﻘﺪ ﺃﺿﻔﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺮجاﻥ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﻭﻧﺪي.(

الشرطي نصرالدين ﻳﻨﻘﺬ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ

............................
أنقذ العريف شرطة ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍلإﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺑشرطة اﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻳﻮﻡ (ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ) مواطنة من الغرق، وذلك ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩته من ﻋﻤﻠﻪ حيث أنه ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻱ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﺟﺪ ﺟﻤﻬﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎطيء، ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ثم اكتشف أن هنالك مواطنة تقاوم ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻓما كان منه إلا ونزل إلي ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭقام بإﻧﻘﺎﺫها ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺑﻄﻮﻟﻲ ﻭﻓﺪﺍﺋﻲ ﻧﺎﺩﺭ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻪ ﺟﻤﻴﻊ الذين شهدوا.

الدكتور علي الكوباني مستشفياً بالولايات المتحدة الأمريكية

.......................
بعث عدد من أصدقاء الدكتور الفخيم علي الكوباني اخصائي طب التشريح برسالة يسألون من خلالها المولي عز وجل أن يكتب له الشفاء العاجل، وهو مستشفيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالوا : نتمني من الله أن يشفيك ويعافيك شفاء لا يغادر سقماً، وأنا يعيدك إلي أسرتك و أبنائك وأهلك وأصدقائك ومحبيك سالماً معافي، ويجعل هذه الوعكة كفارة بإذنه تعالى.

سراج النعيم يكتب : سقوط اللوحات الإعلانية الضخمة علي الممتلكات والارواح مسئولية من؟


..................................
من أصعب اللحظات علي الإنسان كيفية بداية مشروع جديد، فأنت حينما تبدأ في التنفيذ علي أرض الواقع فإن هنالك عقبات تواجهك، علي عكس انجازك له علي الورق، فكتابته بصورة جيدة وإقناع الأخرين به ليس نجاحاً، بل النجاح عندما تنجز المشروع علي أرض الواقع ولاترى فيه العين المجردة عيباً من العيوب التي نشهدها في مشاريع ولاية الخرطوم فالشيء الكبير يقنع الناس إلا بعد صبر والصبر الكبير تنتجه الإرادة.
عجزت كل محليات ولاية الخرطوم في إيجاد حلول ناجزة للإشكاليات التي ظلت تواجهها ابتداءاً من أزمة المواصلات والنفايات والخريف، وهذا يعود إلي أن معتمدي المحليات لا يبحثون عن الحلول الجذرية، وهكذا معظم المشاريع يتم إنجازها بعيداً عن مواصفات الجودة المطلوبة مما جعلها بلا قيمة وبالتالي أي عمل تنجزه يكون عملاً ناقصاً كالذي يجري الآن في موقف مواصلات الشهداء امدرمان إذ أن المحلية التفت إلي فتح مجري لتصريف مياه الخريف من الناحية الغربية، رغماً عن أنه مر علي إفتتاح المشروع شهور، أما ملحية الخرطوم فحدث ولا حرج فهنالك حفريات ومياه صرف صحي تمتزج بمياه الأمطار، وهذا أن دل علي شيء فإنما يدل علي أن ولاية الخرطوم تنجز المشروعات كبيرها وصغيرها دون تخطيط مستقبلي يبقي عليها امداً طويلاً من أجل الناس والمجتمع المغلوب علي أمره، وربما أصبح البعض يتعامل مع ما يتصل بخدماتنا، أن لا تحب لأخيك كما تحب لنفسك، هكذا أصبحنا بلا منطق بلا تخطيط.
وهنالك خطر اللافتات الإعلانية الضخمة التي بدأت في الإنتشار في شوارع ولاية الخرطوم بصورة مزعجة تطلب من حكومة الولاية تقنينها وفرض تأمين شامل علي الأطراف المستفيدة في حال سقوطها علي الممتلكات أو الأشخاص، خاصة وأنها أصبحت ممتدة في أغلب شوارع (الخرطوم) وعليه باتت تشكل خطراً قد تنجم عنه حوادث كالذي حدث يوم (الجمعة) بشارع النيل مع تقاطع (السيسي) حيث سقطت لوحة إعلانية ضخمة علي بعض السيارات.
يبدو أن اللوحات الإعلانية يتم إنشاؤها بدون مواصفات، وربما الهدف منها الكسب التجاري ولو كان علي حساب الأرواح والممتلكات وبالتالي تستخدم في جميع انحاء العالم لإرشادات الطرق والمخارج والمواقع الشهيرة والمؤسسات ومنافذ المدن الأخري، ولكن هنا تستخدم للكسب التجاري الرخيص، ولا توجد أي لوحات إعلانية للارشادات، فإذا جئت للخرطوم لأول مرة أو أنك كنت مغترباً لسنوات طويلة، فإنك لن تجد دليلاً يقودك إلي وجهتك مما يضطرك إلي السؤال أو أن تسير في الإتجاه الخطأ بدون أي إرشاد، حتي وأنت خارج من مطار الخرطوم فإن اللوحات الإعلانية تروج لبعض المنتجات التجارية في البلدان الأخري، وهي تكون في جانب الشوارع ومصغرة، السؤال الذي يفرض نفسه علي من تقع المسئولية الجنائية عندما تسقط اللافتات الإعلانية علي الأواح والممتلكات، بعد أن جعلت المحليات ولاية الخرطوم عبارة عن غابة من الحديد.

مطرب مصري معروف يحقق شهرة واسعة بأغاني الراحل محمود عبد العزيز


............................
حقق المطرب المصري المعروف محمد علاء شهرة واسعة في بلاده خصوصاً عند أبناء النوبة والجالية السودانية، وأصبح يلقب بـ(الحوت) المصري لترديده أغاني الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز، وتمت إستضافته علي أشهر الفضائيات المصرية.
وقد آثار هذا المطرب المتألق إهتمام جماهير (الحوت) في السودان بسبب ظهوره في أكثر من مقطع فيديو وهو يقلد ويردد أغاني المطرب (الحوت).
فيما يظهر محمد علاء وهو يتغني برائعة الراحل محمود عبدالعزيز (منو القال ليك) برفقة فرقة موسيقية كاملة ومشاركة من الموسيقار السوداني الشافعي شيخ إدريس.
وتعد هذه الأغنية من أشهر أغاني محمود عبدالعزيز, وقد صاغ كلماتها الشاعر أمين محمد طاهر، ووضع الحانها الموسيقار عبدالله الكردفاني.

سراج النعيم يكتب : مبارك البلال الطيب بعد خروجه من غرفة العناية المكثفة بـ(فضيل)


.....................................
من أصعب الأشياء علي الإنسان أن يكتب سطوراً عن إنسان أحبه وربطته به أواصر صداقة قوية علي الصعيد الشخصي قبل أن يكون قائده في العمل، وهو قائداً محنكاً، قائداً رشيدا، واستطاع أن يقود صحيفة (الدار) إلي الريادة، جاعلا منها الصحيفة الأوسع إنتشاراً والأعلي توزيعاً علي كل الصحف السودانية السيارة، ومنبع الصعوبة الذي أشرت له يكمن في خوفي من أن تكون شهادتي في الأستاذ مبارك البلال الطيب المدير العام للصحيفة مجروحة، ولكني عزئي الوحيد هو إنني أشهد الله العلي القدير إنني أكتب عنه هذه المادة بلا رياء، ولم يتخالجني ذلك الإحساس سالف الذكر، فهو يمثل عندي واجهة مشرفة للصحافة بصورة عامة والصحافة الاجتماعية بصورة خاصة والتي صبر صابر في ظلها مبتكراً أفكاراً وأبوباً جديدة في عالم الصحافة السودانية التي عمل في إطارها بكل وفاء وإخلاص وتجرد ونكران ذات، هكذا حقق النجاح تلو الأخر هو وزملاؤه في العمل الذي يجتهدون فيه نهاراً ليلاً لإنتاج صحيفة تحقق أهداف ترمي إلي خدمة الناس والمجتمع الذي منحها صك التميز، وذلك من واقع الدور المؤثر الذي لعبته فانجذب إليها المتلقي.
يعتبر الأستاذ مبارك البلال من الكوادر الصحفية التي تحمل كل معاني الفخر والإعزاز الذي جعله دون أدني شك زهو الشموخ والصمود والإنجاز الذي قاده إلي أن يصبح رائداً في تطوير الصحافة الاجتماعية في السودان، وعمل علي الإرتقاء بها نحو صحافة خدمية.
يعد الأستاذ مبارك من الكفاءات النادرة جداً في المجال الصحفي الاجتماعي والرياضي والثقافي والفني، مما حدا به أن يخلد اسمه بأحرف من نور، وعليه هاهو (بركة) كما يحلو لي منادته يبدأ مرحلة جديدة من حياته التي لا تنفصل عن عمله الصحفي، وذلك بخروجه من غرفة العناية المكثفة إلي غرفة وسيطة تشير إلي تحسن حالته الصحية (الحمدلله)، وهذا المرحلة من التقدم في العلاج تعود إلي أن سفر أخي وصديقي العزيز مبارك البلال حافل بالتحدي والإصرار المدبج بنياشين الصبر علي الإبتلاء، الصبر علي الشدائد، الصبر في أحلك الأوقات، وهي صفات لا تجتمع إلا في إنسان قيادي متميز مبدع متفرد مبتكر، هكذا ظل صامداً علي مدي سنوات وسنوات يقدم من خلالها خدماته للصحافة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية مضاف إليها الإنسانية الجليلة التي يقدمها بحب كبير للآخرين دون كلل أو ملل، لدرجة أنه أصبح نجماً يتلألأ في سماوات السودان، نعم نجماً مرصعاً بأفكاره النيرة وإبتكارته المتجددة التي جعلت منه أحد (إيقونات الصحافة في السودان.(
تعلمت استاذي وحبيبي مبارك البلال الطيب الكثير في مجال الصحافة الاجتماعية والإستقصائية حتي أنه أصبح أبرز رموزها المعاصرة، وألمع نجومها الذين يعملون في علي مدار الـ(24) ساعة مضيئاً للقاريء إضاءات ملء بالأمل والتفاؤل بالحياة مجتاحاً به عوالم لم يكن الناس يتوقعونها، فهو أحد مؤسسي الصحافة الاجتماعية في السودان وتقلد في إطارها منصب رئيس تحرير صحيفة (الدار) وهو مازال في ريعان شبابه، مما جعله بطلاً لكل قصة من قصص النجاح، ولم يتوقف نجاحه عند الصحافة، بل تعدهم إلي إصدار عدد من المؤلفات الصحفية التي أحدثت ضجة في المكتبات السودانية، هكذا تميز (بركة) بعشقه اللامحدود للنجاح والإنجياز له تماماً لأنه يؤمن إيمان قاطع بأن النجاح حليف كل إنسان مجتهد، هكذا عشق روح العمل مع الفريق الذي يعاونه في إخراج الصحيفة للجمهور، هكذا قبل التحدي موضحا الرؤية بالإيمان بالرسالة الصحفية والإعتراف بالتباين في الرؤي والإفكار والتمسك بالقيم والأخلاق الأصيلة والإلتزام بالمهنية العالية والحرص علي النزاهة والأمانة لتحقيق أهداف رسالية سامية، وبركة الذي اعرفه حق المعرفة يؤمن بروح النقاش الهادف والحوار البناء، ويراهن نجاح العمل علي التحفيز، وهذا هو ديدنه الذي يشهد له به كل العاملين في صحيفة (الدار)، ومع هذا وذاك يتسم بالوضوح مع الاحتفاظ بالطموح والاستقامة مع الابتسامة الممزوجة بفهم وحذاقة بين اللين والصرامة، وهو دائماً ما تحتفي به جلسات المدينة اينما حط رحاله حيث تزدان به المنابر وتشهد له الأوساط الرياضية وصروح التعليم والصحة والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني وكل من طرق بابه محتاجاً يجده إنساناً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني.
إن ما ذهبت إليه مجرد سياحة قصيرة في سفر الأستاذ الإنسان مبارك البلال الطيب الذي أن كتبت عنه مجلدات لن أفيه ولو جزءاً يسيراً مما قدمه لي في بلاط صاحبة الجلال وللناس والمجتمع لذا اردت أن أحيط المتلقي بأبعاد شخصيته الفريدة والمتميزة لمن يفهمه جيداً، لقد سعي من كتبوا عنه سبر أغوار شخصبته وصوروها كما هي في إنسانيته وحب الخير للأخرين، نعم هذا هو مبارك الذي أصبح قبلة للمساكين والفقراء الذين يطرقون بابه بجراة لعلمهم بأنه سيقدم لهم الخدمة التي قصدوه فيها حتي أنه بات ملء السمع والبصر في كل أوساط مجالس المدينة، لذا حينما ترغب في الكتابة عن أستاذ في قامة مبارك البلال الطيب فإن الكلمات تضيع والأفكار تتداخل مع بعضها البعض.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...