الاثنين، 14 أغسطس 2017

الدكتور علي الكوباني مستشفياً بالولايات المتحدة الأمريكية

.......................
بعث عدد من أصدقاء الدكتور الفخيم علي الكوباني اخصائي طب التشريح برسالة يسألون من خلالها المولي عز وجل أن يكتب له الشفاء العاجل، وهو مستشفيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالوا : نتمني من الله أن يشفيك ويعافيك شفاء لا يغادر سقماً، وأنا يعيدك إلي أسرتك و أبنائك وأهلك وأصدقائك ومحبيك سالماً معافي، ويجعل هذه الوعكة كفارة بإذنه تعالى.

سراج النعيم يكتب : سقوط اللوحات الإعلانية الضخمة علي الممتلكات والارواح مسئولية من؟


..................................
من أصعب اللحظات علي الإنسان كيفية بداية مشروع جديد، فأنت حينما تبدأ في التنفيذ علي أرض الواقع فإن هنالك عقبات تواجهك، علي عكس انجازك له علي الورق، فكتابته بصورة جيدة وإقناع الأخرين به ليس نجاحاً، بل النجاح عندما تنجز المشروع علي أرض الواقع ولاترى فيه العين المجردة عيباً من العيوب التي نشهدها في مشاريع ولاية الخرطوم فالشيء الكبير يقنع الناس إلا بعد صبر والصبر الكبير تنتجه الإرادة.
عجزت كل محليات ولاية الخرطوم في إيجاد حلول ناجزة للإشكاليات التي ظلت تواجهها ابتداءاً من أزمة المواصلات والنفايات والخريف، وهذا يعود إلي أن معتمدي المحليات لا يبحثون عن الحلول الجذرية، وهكذا معظم المشاريع يتم إنجازها بعيداً عن مواصفات الجودة المطلوبة مما جعلها بلا قيمة وبالتالي أي عمل تنجزه يكون عملاً ناقصاً كالذي يجري الآن في موقف مواصلات الشهداء امدرمان إذ أن المحلية التفت إلي فتح مجري لتصريف مياه الخريف من الناحية الغربية، رغماً عن أنه مر علي إفتتاح المشروع شهور، أما ملحية الخرطوم فحدث ولا حرج فهنالك حفريات ومياه صرف صحي تمتزج بمياه الأمطار، وهذا أن دل علي شيء فإنما يدل علي أن ولاية الخرطوم تنجز المشروعات كبيرها وصغيرها دون تخطيط مستقبلي يبقي عليها امداً طويلاً من أجل الناس والمجتمع المغلوب علي أمره، وربما أصبح البعض يتعامل مع ما يتصل بخدماتنا، أن لا تحب لأخيك كما تحب لنفسك، هكذا أصبحنا بلا منطق بلا تخطيط.
وهنالك خطر اللافتات الإعلانية الضخمة التي بدأت في الإنتشار في شوارع ولاية الخرطوم بصورة مزعجة تطلب من حكومة الولاية تقنينها وفرض تأمين شامل علي الأطراف المستفيدة في حال سقوطها علي الممتلكات أو الأشخاص، خاصة وأنها أصبحت ممتدة في أغلب شوارع (الخرطوم) وعليه باتت تشكل خطراً قد تنجم عنه حوادث كالذي حدث يوم (الجمعة) بشارع النيل مع تقاطع (السيسي) حيث سقطت لوحة إعلانية ضخمة علي بعض السيارات.
يبدو أن اللوحات الإعلانية يتم إنشاؤها بدون مواصفات، وربما الهدف منها الكسب التجاري ولو كان علي حساب الأرواح والممتلكات وبالتالي تستخدم في جميع انحاء العالم لإرشادات الطرق والمخارج والمواقع الشهيرة والمؤسسات ومنافذ المدن الأخري، ولكن هنا تستخدم للكسب التجاري الرخيص، ولا توجد أي لوحات إعلانية للارشادات، فإذا جئت للخرطوم لأول مرة أو أنك كنت مغترباً لسنوات طويلة، فإنك لن تجد دليلاً يقودك إلي وجهتك مما يضطرك إلي السؤال أو أن تسير في الإتجاه الخطأ بدون أي إرشاد، حتي وأنت خارج من مطار الخرطوم فإن اللوحات الإعلانية تروج لبعض المنتجات التجارية في البلدان الأخري، وهي تكون في جانب الشوارع ومصغرة، السؤال الذي يفرض نفسه علي من تقع المسئولية الجنائية عندما تسقط اللافتات الإعلانية علي الأواح والممتلكات، بعد أن جعلت المحليات ولاية الخرطوم عبارة عن غابة من الحديد.

مطرب مصري معروف يحقق شهرة واسعة بأغاني الراحل محمود عبد العزيز


............................
حقق المطرب المصري المعروف محمد علاء شهرة واسعة في بلاده خصوصاً عند أبناء النوبة والجالية السودانية، وأصبح يلقب بـ(الحوت) المصري لترديده أغاني الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز، وتمت إستضافته علي أشهر الفضائيات المصرية.
وقد آثار هذا المطرب المتألق إهتمام جماهير (الحوت) في السودان بسبب ظهوره في أكثر من مقطع فيديو وهو يقلد ويردد أغاني المطرب (الحوت).
فيما يظهر محمد علاء وهو يتغني برائعة الراحل محمود عبدالعزيز (منو القال ليك) برفقة فرقة موسيقية كاملة ومشاركة من الموسيقار السوداني الشافعي شيخ إدريس.
وتعد هذه الأغنية من أشهر أغاني محمود عبدالعزيز, وقد صاغ كلماتها الشاعر أمين محمد طاهر، ووضع الحانها الموسيقار عبدالله الكردفاني.

سراج النعيم يكتب : مبارك البلال الطيب بعد خروجه من غرفة العناية المكثفة بـ(فضيل)


.....................................
من أصعب الأشياء علي الإنسان أن يكتب سطوراً عن إنسان أحبه وربطته به أواصر صداقة قوية علي الصعيد الشخصي قبل أن يكون قائده في العمل، وهو قائداً محنكاً، قائداً رشيدا، واستطاع أن يقود صحيفة (الدار) إلي الريادة، جاعلا منها الصحيفة الأوسع إنتشاراً والأعلي توزيعاً علي كل الصحف السودانية السيارة، ومنبع الصعوبة الذي أشرت له يكمن في خوفي من أن تكون شهادتي في الأستاذ مبارك البلال الطيب المدير العام للصحيفة مجروحة، ولكني عزئي الوحيد هو إنني أشهد الله العلي القدير إنني أكتب عنه هذه المادة بلا رياء، ولم يتخالجني ذلك الإحساس سالف الذكر، فهو يمثل عندي واجهة مشرفة للصحافة بصورة عامة والصحافة الاجتماعية بصورة خاصة والتي صبر صابر في ظلها مبتكراً أفكاراً وأبوباً جديدة في عالم الصحافة السودانية التي عمل في إطارها بكل وفاء وإخلاص وتجرد ونكران ذات، هكذا حقق النجاح تلو الأخر هو وزملاؤه في العمل الذي يجتهدون فيه نهاراً ليلاً لإنتاج صحيفة تحقق أهداف ترمي إلي خدمة الناس والمجتمع الذي منحها صك التميز، وذلك من واقع الدور المؤثر الذي لعبته فانجذب إليها المتلقي.
يعتبر الأستاذ مبارك البلال من الكوادر الصحفية التي تحمل كل معاني الفخر والإعزاز الذي جعله دون أدني شك زهو الشموخ والصمود والإنجاز الذي قاده إلي أن يصبح رائداً في تطوير الصحافة الاجتماعية في السودان، وعمل علي الإرتقاء بها نحو صحافة خدمية.
يعد الأستاذ مبارك من الكفاءات النادرة جداً في المجال الصحفي الاجتماعي والرياضي والثقافي والفني، مما حدا به أن يخلد اسمه بأحرف من نور، وعليه هاهو (بركة) كما يحلو لي منادته يبدأ مرحلة جديدة من حياته التي لا تنفصل عن عمله الصحفي، وذلك بخروجه من غرفة العناية المكثفة إلي غرفة وسيطة تشير إلي تحسن حالته الصحية (الحمدلله)، وهذا المرحلة من التقدم في العلاج تعود إلي أن سفر أخي وصديقي العزيز مبارك البلال حافل بالتحدي والإصرار المدبج بنياشين الصبر علي الإبتلاء، الصبر علي الشدائد، الصبر في أحلك الأوقات، وهي صفات لا تجتمع إلا في إنسان قيادي متميز مبدع متفرد مبتكر، هكذا ظل صامداً علي مدي سنوات وسنوات يقدم من خلالها خدماته للصحافة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية مضاف إليها الإنسانية الجليلة التي يقدمها بحب كبير للآخرين دون كلل أو ملل، لدرجة أنه أصبح نجماً يتلألأ في سماوات السودان، نعم نجماً مرصعاً بأفكاره النيرة وإبتكارته المتجددة التي جعلت منه أحد (إيقونات الصحافة في السودان.(
تعلمت استاذي وحبيبي مبارك البلال الطيب الكثير في مجال الصحافة الاجتماعية والإستقصائية حتي أنه أصبح أبرز رموزها المعاصرة، وألمع نجومها الذين يعملون في علي مدار الـ(24) ساعة مضيئاً للقاريء إضاءات ملء بالأمل والتفاؤل بالحياة مجتاحاً به عوالم لم يكن الناس يتوقعونها، فهو أحد مؤسسي الصحافة الاجتماعية في السودان وتقلد في إطارها منصب رئيس تحرير صحيفة (الدار) وهو مازال في ريعان شبابه، مما جعله بطلاً لكل قصة من قصص النجاح، ولم يتوقف نجاحه عند الصحافة، بل تعدهم إلي إصدار عدد من المؤلفات الصحفية التي أحدثت ضجة في المكتبات السودانية، هكذا تميز (بركة) بعشقه اللامحدود للنجاح والإنجياز له تماماً لأنه يؤمن إيمان قاطع بأن النجاح حليف كل إنسان مجتهد، هكذا عشق روح العمل مع الفريق الذي يعاونه في إخراج الصحيفة للجمهور، هكذا قبل التحدي موضحا الرؤية بالإيمان بالرسالة الصحفية والإعتراف بالتباين في الرؤي والإفكار والتمسك بالقيم والأخلاق الأصيلة والإلتزام بالمهنية العالية والحرص علي النزاهة والأمانة لتحقيق أهداف رسالية سامية، وبركة الذي اعرفه حق المعرفة يؤمن بروح النقاش الهادف والحوار البناء، ويراهن نجاح العمل علي التحفيز، وهذا هو ديدنه الذي يشهد له به كل العاملين في صحيفة (الدار)، ومع هذا وذاك يتسم بالوضوح مع الاحتفاظ بالطموح والاستقامة مع الابتسامة الممزوجة بفهم وحذاقة بين اللين والصرامة، وهو دائماً ما تحتفي به جلسات المدينة اينما حط رحاله حيث تزدان به المنابر وتشهد له الأوساط الرياضية وصروح التعليم والصحة والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني وكل من طرق بابه محتاجاً يجده إنساناً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني.
إن ما ذهبت إليه مجرد سياحة قصيرة في سفر الأستاذ الإنسان مبارك البلال الطيب الذي أن كتبت عنه مجلدات لن أفيه ولو جزءاً يسيراً مما قدمه لي في بلاط صاحبة الجلال وللناس والمجتمع لذا اردت أن أحيط المتلقي بأبعاد شخصيته الفريدة والمتميزة لمن يفهمه جيداً، لقد سعي من كتبوا عنه سبر أغوار شخصبته وصوروها كما هي في إنسانيته وحب الخير للأخرين، نعم هذا هو مبارك الذي أصبح قبلة للمساكين والفقراء الذين يطرقون بابه بجراة لعلمهم بأنه سيقدم لهم الخدمة التي قصدوه فيها حتي أنه بات ملء السمع والبصر في كل أوساط مجالس المدينة، لذا حينما ترغب في الكتابة عن أستاذ في قامة مبارك البلال الطيب فإن الكلمات تضيع والأفكار تتداخل مع بعضها البعض.

أغرب قصص الطلاق من المحاكم الشرعية (3)

...........................
زوج شاب يهرب من زوجته بعد شهر العسل ويتركها لا زوجة ولا مطلقة
............................
الزوجة الضحية : بعت ذهبي لمساعدته في السفر لدولة عربية
..........................
التقاها : سراج النعيم
..............................
تشكل قضايا وقصص الطلاق هاجساً للكثير من الأسر، مما حدا بها أن تكون مهدداً لاستقرار المجتمعات، وتختلف أسباب الإنفصال من حالة إلي حالة، ولكن الأغلب الأعم منها يكون قائمة علي الضررالمتمثل في عدم الإنفاق علي عش الزوجية، أو هجر الشريك لزوجته بالأغتراب الطويل، أو الهروب منها دون أن تعرف ما دفعه لذلك أو لأي سبب من الأسباب المعلومة، وهكذا تتعدد الأسباب والطلاق واحد.
إن كثرت حالات الطلاق في الأونة الأخيرة جعلتني أسبر أغوارها كظاهرة أصبحت مهدداً خطيراً للمجتمعات وفي غمرة بحثي عن أسباب وجود بعض السيدات في المحاكم الشرعية، وجدت أن معظمها لا تستوجب الطلاق بإستثناء بعضاً منها، لذا السؤال الذي يبحث عن إجابة هو لماذا البحث عن الإنفصال بالإتفاق أو برفع الدعاوي القضائية.
للإجابة علي السؤال آنف الذكر استطلعت بعض السيدات الباحثات عن الحرية من خلال وريقة يكتب عليها (طلقة أولي رجعي)؟ فقلن : الدوافع التي قادتهن إلي طلب الإنفصال كثيرة رغماً عن معرفتهن بأن نظرة الناس والمجتمع لهن ستتغير، إلا أنهن فوجدت مضطرات لممارسة هذا الفعل الذي يجعلهن يدخلن في حالة حزن عميق جداً، فضلاً عن أنه : (أبغض الحلال عند الله الطلاق)، إلي جانب أنه يؤثر فيهن من الناحية الاجتماعية من حيث النظرة السالبة، لذا يكون بالنسبة لهن قرار الإنفصال من أصعب القرارات.
وقالت سيدة في تبلغ من العمر (22) ربيعاً : إن الأسباب التي دفعتني لأن ألجأ إلي المحكمة هي إنني ظلت علي مدي سنوات صابرة حتي نفد صبري علي غياب زوجي ردحاً من الزمان دون أن أعلم أين هو؟
وأردفت : بدأت قصتي مع زوجي الموظف بعلاقة عاطفة لم تستمر طويلاً حيث أنه كان مستعجلاً لإتمام مراسم الزواج الذي قضينا بعده شهر العسل في فندق خرطومي شهير، ثم بدأ في جمع اغراضه مهاجراً إلي دولة العربية، وكان أن أوصلته حتي صالة المغادرة، ومنذ تلك اللحظة انقطعت الإتصالات بيني وبينه، الامر الذي حدا بي أن أكون إنسانة لا متزوجة ولا مطلقة، ورغماً عن ذلك صبرت علي أمل أن يتذكرني ويتصل بي هاتفياً أو أن يعود إلي السودان، إلا أنه مرت الأيام والشهور والسنون دون أمل في تحقق أدني أحلامي، مما حدا بي أن ألجأ إلي المحكمة وأطلب من قاضيها تطليقي.
واستطردت : لم أكن أضع في الحسبان أن يكون ذلك الرجل بدون قيم أوأخلاق أو وازع ديني يردعه عن ارتكاب ذلك الجرم الذي وضعني به أمام أسرتي موضع التأنيب، إذ أنهم يثقون في اختياري فأنا منذ صغري أفعل ما يميله علي عقلي وقلبي، لذا وجد ذلك الزوج الهارب ضالته.
وأضافت : تشير وقائع هروب زوجي إلي أنه ودعني مغادراً إلي إحدي الدول العربية مؤكداً لي تأكيداً قاطعاً عودته أو إنه سيرسل لها بيزا للإقامة معه، فكان أن صدقته أنا المسكينة وساعدته في ان يشد الرحال نحو وجهته، حيث خلعت ذهبي الذي كنت ارتديه وبعته لكي أشتري له تذاكر السفر، وبعضاً من الدولارات، نعم فعلت ذلك دون أن يخطر ببالي لو لحظة واحدة أنه سيجعلني إنسانة مجروحة، إنسانة مكسورة الخاطر.
وتابعت : لم أظن أنه سوف يقطع إتصاله بي لمجرد أنه حقق ما يصبو إليه، هاأنا الملم في شتات روحي، بعد ان غادر هو بلا رجعه، وهاأنا كلما تذكرت تلك اللحظات احسست بضعفي وهواني أمام الناس الذين حذروني من الإرتباط به، لم أكن أتوقع انصرافه عني بلا عودة هكذا (خدعني)، نعم (خدعني) وتوجه نحو رحلته تاركاً خلفه إنسانة محطمة الإحاسيس، مجروحة المشاعر.
واسترسلت : وبعد مرور عام علي تاريخ زواجنا ذهبت إلي المؤسسة التي التقيته فيها، وبدأت استعيد ذكريات لقاء تسببت فيه معاملة خاصة بوالدي، فوجدت شاباً يجلس خلف مكتبه فسألته عن زوجي الهارب؟ فقال : هاجرإلي زوجته التي تعمل طبيبة في إحدي الدول العربية، وهذه الإجابة كانت قاصمة الظهر بالنسبة لي فهو لم يقل لي من قريب أو بعيد أنه متزوج بل إشار إلي أن أسرته مقيمة في العربية التي سافر إليها، المهم أنني خرجت من هناك إلي محكمة الأحوال الشرعية مباشرة ورفعت عريضة دعوي قضائية أطلب فيها الطلاق بسبب الهجر، ثم انخرطت في نوبة من البكاء أثناء جلوسي خارج قاعة المحكمة، هكذا تسمرت في مكاني، ويطل من عيني سؤال لماذا (خدعني) بهذه الصورة (الساذجة)؟، المهم إنني أخذت ورقة الطلاق وغادرت المحكمة في صمت، مع إتخاذ القرار الصعب بعدم الإرتباط بأي شاب حتي لوكان صادقاً.
ومضت : أمثال ذلك الشاب الذي تزوجته سبباً مباشراً في إرتفاع نسب الطلاق وسط الشابات، وبهذا النهج تفقد الفتيات المقبلات علي الزواج الثقة في الشباب، خاصة أولئك الذين يهاجرون من بلادهم بعد الزواج لأنه يترك زوجته في غربة داخلية، بالإضافة إلي أنها تكون متنازعة بين رفع دعوي قضائية تطلب فيها الطلاق والصبر خوفاً من نظرة الناس والمجتمع السالبة، وهذا يؤكد أن أسباب إنفصال الأزواج ليس جميعه مبني علي الظروف الاقتصادية، إنما هنالك أسباب منها هروب الزوج من عش الاوجية، وربما توضح النشرات الإعلانية عبر الصحف السيارة نسب الطلاق المتزايد بشكل ملحوظ، والغريب في حالات الإنفصال الذي يتم أنهن دارسات في مراحل مختلفة بما فيها الجامعات، وربما تكون معظم الزيجات مبنية علي المصلحة، إذ نجد أن هنالك فوارق في السن بين بعض الزوجة والزوج الذي يكبرها في السن، ومثل هذه الزيجات تنتهي بانتهاء الغرض الذي تم من أجله عقد النكاح.

الخميس، 10 أغسطس 2017

بدء مباحثات (سودانية ـ أردنية) في الخرطوم

.................................
بدأ رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، الخميس، زيارة رسمية الى الخرطوم تستغرق يوما واحدا، تشهد مباحثات ثنائية قبل التوقيع عدد من الاتفاقيات والبروتكولات بين البلدين.
رئيس مجلس الوزراء السوداني يستقبل نظيره الأردني بمطار الخرطوم ـ الخميس 10 أغسطس 2017 (صورة من سونا)
وينتظر أن يجري الملقي خلال زيارته مباحثات مع نظيره السوداني رئيس مجلس الوزراء القومي، النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، الذي كان في استقبال الملقي بمطار الخرطوم.
وقال وزير الصناعة ورئيس الجانب السوداني في اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الأردنية موسى كرامة، إن الزيارة ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات والبرتكولات ومحضر الاجتماعات بين البلدين.
وأكد كرامة لوكالة السودان للأنباء أن بكري حسن صالح وهاني الملقي سيوقعان في ختام المباحثات يوم الخميس بالقصر الجمهوري على محضر اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين السودان والأردن.
ويرافق رئيس الوزراء الأردني الى الخرطوم، وفد رفيع يضم عددا من الوزراء والمسؤولين في الأردن.
وفي أبريل 2014 وقعت اللجنة العليا السودانية الأردنية المشتركة على 19 اتفاقية وبرنامجاً تنفيذياً ومذكرة تفاهم شملت مجالات التعاون الزراعي والصحة الحيوانية والمقاولات والسدود والحصاد المائي والتدريب المهني والسياحي.
وزار الرئيس السوداني عمر البشير، الأردن للمشاركة في أعمال القمة العربية في مارس الماضي، رغم مطالب المحكمة الجنائية بتوقيفه.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الإنسان، دعت في بيان لها (آنذاك)، عمان إلى منع دخول أو أعتقال البشير بعد دخوله أراضيها لحضور القمة العربية لاتهامه في قضايا متعلقة بجرائم حرب وجرائم ضد الأنسانية في دارفور.
والأردن دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، ويتعين عليها بموجب عضويتها التعاون مع المحكمة، لكن الحكومة الأردنية لم تستجب لمطالب المحكمة.

🌍 *الرقيب شرطة المفصول (بله حسان) يكشف قصة اقتحامه المجلس التشريعي*

suragalnim1414@hotmail.com-------------------------
*استغليت دخول مدير شرطة ولاية الخرطوم للمجلس ومثلت انني حرسه الشخصي*
-------------------------
*قلت للنائب الأول لرئيس الجمهورية والي الخرطوم كسر كشكي*
-------------------------
*جلس إليه : سراج النعيم*
--------------------------
كشف الرقيب شرطة المفصول بله حسان محمد عباس البالغ من العمر (45) عاماً لشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية تفاصيل مثيرة وجديدة حول اقتحامه المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، كما وضع علي منضدة الشبكة ما اتخذ ضده من إجراءات.
قال : اقتحامي للمجلس التشريعي كان دافعه الظلم الذي تعرضت له من سلطات ولاية الخرطوم، وهو الظلم الذي لم أجد له حلاً سوي أن أفعل ما فعلته، وبالرغم عن ذلك كله، ها أنا أتعرض للظلم للمرة الثانية من خلال فصلي من الخدمة في الشرطة دون مراعاة انني متزوج ولدي (5) أطفال أكبرهم يبلغ من العمر (14) عاماً، إلي جانب والدتي واخواتي، فأنا العائل الأوحد لهم.
في البدء وجهت له شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية سؤالاً حول ما هو الظلم الذي كان يحس به؟
قال : يتمثل ذلك في إزالة السلطات المحلية لكشك امتلكه في منطقة شرق النيل، وتحديداً في (حلة كوكو)، وعندما تمت الإزلة لم تراع الجهات الرسمية حالتي الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، فالكشك كنت استأجره لشخص، وهذا الشخص يستخدمه في بيع (الألبان) و(الزلابية)، ومن خلال ذلك الاستئجار أوفر دخلاً يومياً يصل في كثير من الأحيان إلي (200) جنيه، أسدد بها إيجار المنزل بمنطقة (المغاربة دار السلام)، وقيمته (2000) جنيه، فيما كنت أوظف راتبي الشهري من خدمتي في الشرطة لشراء بعض المستلزمات المعيشية البسيطة، وظللت علي هذا النحو إلي أن صدر قراراً يقضي بإزالة الكشك الخاص بي، بعدها كتبت عبر وسيط إعلامي شكوي ضد الفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين للمجلس التشريعي الذي كنت أتردد عليه بشكل شبه يومي لمدة (6) أشهر مرتدياً الزي الرسمي، وبعد فترة من الزمن حولت شكوتي إلي المجلس.
وماذا حدث بعد ذلك؟
قال : بتاريخ 17/7/2017 كنت أنتظر زيارة الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية للمجلس التشريعي، وأول ما جاء إلي مبانيه بالخرطوم أنتظرت خارجه إلي أن دلف إليه، ثم ظللت أنتظر المسئول الذي يأتي بعده، فما كان بي إلا وأن لمحت اللواء شرطة إبراهيم عثمان مدير شرطة ولاية الخرطوم، فقلت في قرارة نفسي هذه هي فرصتي للدخول إلي قاعة المجلس التشريعي، وكان أن استغليت تلك الفرصة ودخلت خلفه مباشرة مموها انني الحرس الشخصي له، وهكذا تمكنت من الدخول إلي قاعة المجلس التشريعي، وكان أن حضرت الجلسة المنعقدة من بدايتها، ثم ألقي الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم كلمته، ومن ثم اعقبه الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية، وهنا قاطعته بكل شجاعة أدبية وقلت : (الله أكبر.. الله أكبر)، ثم وجهت خطابي له قائلاً : (عرفتك في حياتي مرتين المرة الأول في شرق الإستوائية جنوب السودان حيث كنت أؤودي الخدمة الوطنية، وكنت أنت وزيراً للدفاع، أما المرة الثانية فقد عرفتك وزيراً للداخلية، وكان شعارك لا منصب ولا مرتب شهر، بل كان شعارك حل مشاكل المحتاجين، وها هي اللحظة التي احتاج لك فيها لحل مشكلتي، فعهدي بك حل المشاكل ومسح دموع المظاليم).
وأردف : السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية أن والي ولاية الخرطوم الجالس إلي جانبك ظلمني بأن كسرت سلطاته كشكي، فأنا شعاري ما قصة شارع النيل ولا رغيف أنا قصتي (دوشكا) و(رشاش) و(قرنوف نظيف)، ثم جلست وانتهي البرنامج، فجاء نحوي الصحفيين، ثم الشرطة الأمنية التي اقتادتني إلي وحدتي، ووضعت في الحبس (10) أيام، ثم حولت منها إلي المصحة التي حجزت بها (10) أيام في قسم الطب النفسي الذي قالت في إطاره الطبيبة لواء شرطة د. فتحية حسين شبو مدير دائرة الصحة النفسية : (المذكور اعلاه حضر لمستشفي الرباط الجامعي، قسم الأمراض النفسية بتاريخ 27/7/2017م، وبعد الكشف عليه وجد أنه يعاني من اضطراب في النوم وزيادة في الحركة وعنف لفظي وكثرة الكلام ومتعكر المزاج مع هلاويس سمعية، وقد شخص علي أنه اضطراب مزاجي ثنائي القطب نوبة هوس، وقد تم حجزه بمستشفي عبد العال الإدريسي، علماً بأن المذكور له تاريخ مرضي سابق بنفس الأعراض والتشخيص، وكان متابعاً وحجز لفترة بمستشفي الرباط الجامعي، ولكنه منذ أربع سنوات لا نعلم شيئاً عن حالته في هذه الفترة.
كيف تم فصلك من الخدمة في الشرطة؟
قال : المهم بعد كل الذي جري معي، وجدت نفسي مفصولاً من الخدمة، وأنا بهذا الفصل لم أحل مشكلة الكشك، بل تضاعفت مشاكلي وأصبحت بلا مصدر دخل أعول به أسرتي المكونة من (5) أطفال، بالإضافة إلي شخصي الضعيف وزوجتي ووالدتي و(3) من اخواتي، كل هؤلاء أنا العائل الأوحد لهم في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة، وكل ما فعلته في تلك الأثناء هو انني اندفعت في تقديم شكوتي بتلك الصورة لأنني تعبت من دفع مبلغ الإيجار ضف إليه المنصرفات اليومية للمنزل.
كم وصل مبلغ الإيجار منذ إزالة الكشك إلي الآن؟
قال : (8) ألف جنيه، الأمر الذي جعلني مهدداً بالطرد من المنزل، والذهاب إلي السجن (ويبقي لحين السداد)، لذلك أقول الحقوني يا الناس الغبش الذين شاهدتم مقطع الفيديو الذي نشرته صورة وصوت، وقلت فيه إن الظروف الاقتصادية ضغطتني لدرجة إنني وصلت الحد، وأنا الأن مطالب أيضاً من منظمة خيرية (20) ألف جنيه.
وكان الرقيب شرطة المفصول قد قاطع جلسة احتفال دورة الإنعقاد الخامسة للمجلس التشريعي ولاية الخرطوم، وقدم شكوى للفريق بكري حسن صالح، النائب الأول للرئيس، رئيس مجلس الوزراء ضد والي ولاية الخرطوم، وطالب من خلالها إعادة (كشكه) الذي هدم أو تقديم تعويض له.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...