الخميس، 3 أغسطس 2017

(ﻗﻂ) ﺑﻤﺪﺧﻞ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﺷﻤﺌﺰﺍﺯ العائدين للبلاد

ﺃﺛﺎﺭ ﻗﻂ ﻧﺎﻓﻖ بمدخل مطار الخرطوم الدولي ﺍﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ القادمين إلي ﺍﻟﺒﻼﺩ.
فيما ﺭﺻﺪت يوم ‏ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ الأول من أغسطس 2017م، قطاً نافقاً بمدخل المطار وهذا القط الأبيض تنبعث منه رائحة كريهة الأمر الذي جعل العائدين للبلاد يشمئزون من مشهد (القط) ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ وهو ﻳﺘﻮﺳﻂ مدخل المطار، الأمر الذي اضطر المارة إلي إغلاق ﺃﻧﻮﻓﻬﻢ ﺗﺠﻨﺒﺎً ﻟﻠﺮﺍﺋﺤﺔ.
وفي ذات السياق لاحظت أن ﺍﻟﻘﻂ ظل في مكانه ﺩﻭﻥ أن يجد من يحاول إبعاده من مدخل مطار الخرطوم، حتي لحظة مغادرتي الموقع وهو المدخل ﺍﻟﺬﻱ تحف جنباته النجيله ﻭﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ.
وعبر بعض الذين شاهدوا ذلك المنظر عن سخطهم باعتبار أن هذا هو المدخل الذي يقود العائدين للبلاد للداخل أن كانوا سودانيين أو أجانب.

مصري ﺃﻣﺎً ﻭﺍﺑﺎً يزعم أنه حفيد الإمام محمد أحمد المهدي





......................
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻗﺼﺔ نسب ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ بالامام ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ
..........................
علاء الدين محروس يطالب السلطات منحه الجنسية السودانية
........................
جلس إليه : سراج النعيم
..............................
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﺮﻭﺱ ﻧﻌﻴﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﺣﻮﻝ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻷﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ، وﺃﺩﻱ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﺔ للاﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻣﻜﻤﻦ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺒﻮﺑﺘﻪ (ﻇﺮﻳﻔﺔ) ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺸﻴﺮﺍً إلي ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺣﺒﻮﺑﺘﻪ ﺷﺪَّ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇلي ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1879ﻡ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺮﺏ (ﺗﻮشكي)، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺤﺮﺏ (ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻲ)، ﻭﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ أﺳﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﻮ ﺧﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ.
واسترسل : ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﺏ التي شارك فيها ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻲ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ وﺃﻋﺠﺐ ﺑﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺯﻭجه ﻣﻦ ﺣﺒﻮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻟﻠﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ وبالتالي ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ، وأﺻﺒﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻴﺦ ﺑﻠﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1901ﻡ ﻧﺴﺒﺔ ﺇلي ﺃﺧﺬﻩ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻫﺒﻪ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺴﻴﻮﻥ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ أﻧﻪ أﺳﺮ ﻣﻌﻪ إﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﻢ (ﺍﻟﺪﻣﺒﻮ) ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ، ﺍﻟﻤﻬﻢ أﻥ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﺳﺘﻘﺮ في (ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ) ﺍﻟﺘﻲ أﻧﺠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺒﻮﺑﺘﻲ (ﻇﺮﻳﻔﺔ)، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ علي ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇلي ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﻣﻨﺘﺴﺒﺎًَ ﻓﻲ نسبه إلي ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، واﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻢ (27)، ﻭﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻬﺠﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺟﺎﺀ هو ﺇلي ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭأﺧﻄﺮ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ بمصر، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﺎﻓﺮ ﻫﻮ وﺣﺒﻮﺑﺘﻲ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ ﺇلي ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻇﻼ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ثم ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ، ﻓﻴﻤﺎ أﺑﻘﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺧﺪﻳﺠﺔ، ﻭﻗﺪ ﺭوﺕ ﻟﻲّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺇلي ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﺑﻨﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008ﻡ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ، ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎنت ﻭﺍعية ﻭﻋﻴﺎً ﺗﺎﻣﺎً ﺑﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻗﺘﺌﺬ ‏ 44 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺟﺬﻭﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ أﻧﺘﻤﻲ في إطارها إلي ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﻔﺠﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ إﺑﺎﻥ الإﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ علي ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻷجنبي.
ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻃﺎﻟﺐ اهل ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ابنهم باﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : (ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻥ أﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ أﻧﺠﺒﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ)، ﻭﻫﻲ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻟﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻭﺍﻟﺒﺮﻕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎتبات ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ (ﺑﺴﻴﻮﻥ) الغربية باﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻬﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺇلي ﻋﻤﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ، ﻭﻫﻮ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﺇلي ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ الذي ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﺗﻴﻦ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺒﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻫﻦ ﺣﺴﻮﻧﺔ ﻭﺍﻣﻮﻧﺔ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻨﻰ ﻭﺯﻳﻨﻮﺑﺔ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ، ﺃﻣﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭأﺭﺑﻊ ﺑﻨﺎﺕ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇلي ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ أﺳﺮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ، ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻴﺶ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ الذي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻲ إﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻲ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1979ﻡ، ثم ﺗﻼﻩ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻣﻘﻴﻤﺎً ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ علي ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺇلي ﺃﻥ ﺟﺌﻨﺎ ﺇلي ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2007ﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺗﻲ ﻫﻮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻً ﺣﺎﻓﻼً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ، ﺛﻢ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ 1/3/2008ﻡ، ﻭﻛﺎﻥ أﻥ ﺗﻌﺮﻓﺖ علي ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻓﺮﺩﺍً ﻓﺮﺩﺍً ﻭﺍﻋﺘﺰ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ، ﻭﺍﺧﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻻﻗﻴﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻭإﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻭﻋﻤﻲ ﻋﻠﻴﺶ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺣﺴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻤﺮ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻬﻢ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻡ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻤﻬﺪﻱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﺎﻝ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻊ ﻟﻲّ ﺑﻬﺎ ﺍﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻤﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻮﺿﺢ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻧﺴﺐ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﺄﻫﻠﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻟﻢ ﺍلتق ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺻﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻣﺒﻮ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻬﺸﺎﺑﺔ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﺣﻜﻲ ﻟﻲّ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻭﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻪ .. ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻧﻈﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺟﺬﻭﺭ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﺨﺮ ﻭﺍﻋﺘﺰ ﺑﻪ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲّ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺼﺮ ‏ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺷﻬﺎﺩﺓ إﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ الأسرة بمحكمة ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺇﺗﺒﺎﻋﻪ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻴﺰﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺃﻟﻴﺲ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺤﻜﻢ إﻧﺘﻤﺎﺋﻲ ﺇلي ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻗﺼﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ أﺑﺴﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺣﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ.

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

التفاصيل الكاملة لحرق (إبراهيم جوكس) و(4) من عماله

















.........................
رشا إبنة الشهيد تقتحم مكاتب الصحيفة وتروي القصة الحزينة
...........................
والدي تنبأ بمقتله ونصح صاحب البقالة (ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ فأنا ﻏﻴﺮ مطمئن)
..........................
الجناة نهبوا وسرقوا منزلنا بعد قفزنا السور للإحتماء بالجيران
................................
جلس إليه : سراج النعيم
...........................
يعتبر الثلاثين من يوليو، تاريخاً خالداً في ذاكرة الكثير من الأسر السودانية شمالاً وجنوباً، ففي هذا التاريخ من العام 2005م، وهو ما أطلق عليه يوم (الإثنين الأسود)، إذ تواترت أنباء عن تحطم طائرة الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية والنائب الأول لرئيس الجمهورية والذي تقلد المنصب بعد (21) عاماً من التمرد علي نظام الحكم في البلاد، ووفقاً لذلك دفع الشماليون ثمناً باهظاً عندما تم الإعلان رسمياً عن وفاة (جون ﻗﺮﻧﻖ)، ونتيجة ذلك الرحيل المفاجيء عاث بعض الجنوبيين فوضي عارمة في الخرطوم وبعض الولايات السودانية الاخري مما أسفر عن ذلك وقوع عدداً من الضحايا الأبرياء.
فيما يصادف اليوم (الثلاثاء) الموافق 1/8/2017ذكري مقتل الشهيد إبراهيم بشير الشهير بـ(جوكس) حرقاً داخل محله التجاري الخاص بتصنيع الاثاثات المنزلية، وفي هذا السياق التقت (الدار) بإبنته (رشا إبراهيم) التي روت القصة المؤثرة، وكيف عانوا بعد أن قتل عائلهم الأوحد بصورة وحشية تركت آثارها في نفوسهم.
وقالت : والدي الشهيد إبراهيم (جوكس) ودعنا في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الإثنين متوجهاً من المنزل الى سوق ليبيا ومنه إلي مكان عمله بـ (الفتيحاب) بمدينة ام درمان، إلا أننا تفاجأنا به عائداً إلينا في تمام الساعة الثامنة مساء ﺟﺜﺔ ﻣﺘﻔﺤﻤﺔ بعد أن احرقه الجناة دون رحمة أو رأفة داخل محله التجاري.
هل كان والدك علي علم بوفاة الدكتور جون قرنق؟ قالت :
عندما خرج والدي من المنزل كان علي علم بأن جون قرنق قد مات في حادث سقوط الطائرة التي كانت تقله، بدليل أنه قال لجارنا : (أنا ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻤﺌن لهذا اليوم)، هكذا كان والدي يحس بدنو أجله، لذا ﻟﻦ أنسي طوال حياتي إننا قفزنا ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ومعنا الوالدة والأطفال بما فيهم طفلة شقيقتي التي كان عمرها آنذاك ﺷﻬﺮﺍﻥ، وذلك خوفاً من التفلتات التى شهدتها معظم مدن ومناطق ولاية الخرطوم، وعلي ذلك النحو احتمينا بالجيران إلي أن بدأ المشهد المرعب الذي عشناه في تلك اللحظات ينجلي، نسبة إلي إنعدام ﺍﻷﻣﻦ منذ لحظة إعلان وفاة الدكتور قرنق وﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀ.
وواصلت كشف ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ التي تعرضت لها أسرتها ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ وهي تتذكر والدها ﺑﺄسي شديد، وهي تقول : كيف لا أتذكره وهو صاحب المحل التجاري ﺍﻟﺬﻱ أحرق داخله، بالإضافة إلي ﺃﺭﺑﻌﺔ كانوا يعملون معه في صناعة الاثاثات، وهم أيضاً ﺗﻔﺤﻤﺖ ﺟﺜﺜﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ المحل.
واسترسلت : لقد شهد ﺷﺎﺭﻉ (ﻓﺘﺎﺷﺔ) ﺑﻤﺮﺑﻊ (13) أحداثاً مؤسفة، لم تكن في الحسبان نهائياً، إلا أن مقتل والدي كان بشعاً جداً خاصة وأن الطريقة التي استخدمها الجناة في تنفيذ الجريمة النكراء بشعة حيث أنهم تركوا والدي والعاملون معه يغلقون المحل التجاري عليهم من الداخل ثم يأتوا هم ويغلقونه بالاقفال من الخارج ثم يشعلون النيران فيه، فتبدأ في تمدد ألسنتها سريعاً خاصة وأن المواد الموجودة في المحل التجاري قابلة للإشتعال وما أن فعلوا فعلتهم إلا ولاذوا بالفرار إلي مكان آخر يواصلون فيه جرائمهم التي لم تسلم منها (اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ) الملحقة بمنزلنا، والتي تحمل اسم الشهيد (إبراهيم جوكس)، الذي أنجب بالإضافة الي أشقائي ﺁﻣﻨﺔ، ﺍﻳﻤﺎﻥ، اﻳﻨﺎﺱ وموسي
واستطردت : أحفظ اليوم الأسود بكل تفاصيله رغماً عن مرور سنوات عليه لأنه أحدث شرخاً كبيراً في نفوس الشماليين، وقطعاً نحن كأسرة لـ(إبراهيم ﺟﻮﻛﺲ) الأكثر تأثراً بما جري مع عائلنا الأوحد، والذي اخبرته ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ أمد الله في عمرها بأن (قرنق) قد مات، وأنها ﺳﻤﻌﺖ أصوات ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ العام، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ قمنا بفتح ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪنا ﺛﻼﺛﺔ ﻧﺴﺎﺀ ﺟﻨﻮﺑﻴﺎﺕ يقمن بالإعتداء علي أحد الشباب الذي أضطر للهروب منهن، فقلنا إذا كان هذا الشاب قد هرب من النساء، ماذا نفعل؟.
وتابعت : لم يتوفق المشهد عند ذلك الحد بل تفاجأنا بأن عددية كبيرة من الجنوبيين هاجمت البقالة الموجودة في منزلنا، وقاموا بحرقها ونهبوها، في حين كنا جميعاً في منزل الجيران بإستثناء والدي الذي ذهب إلي محله التجاري بـ (الفتيحاب)، وكان أن ﻗﻔﺰﻧﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭ للاحتماء بالجيران، وبما أن المنزل اخليناه، فإن المتفلتين نهبوا وسرقوا المنزل أيضاً.
كيف علمتم بحرق والدكم؟ قالت : وصلنا خبر حرق الجنوبيين للوالد من خلال جارنا الذي أخطرنا بأن المحل التجاري الخاص به تم إحراقه وهو داخله، هكذا توافد علي منزلنا الجيران مما استدعي زوج شقيقتي (آمنة) الذهاب إلي مكان عمل الوالد، ثم تأكدنا بعد ذلك من وفاته متأثراً بما تعرض له من إختناق وحرق، إلي جانب ﺃﺭﺑﻌﺔ من الشباب منهم إﺛﻨﻴﻦ ﺃﺷﻘﺎﺀ ﻭإﺛﻨﻴﻦ أﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺔ.
وأشارت إلي أن والدتها الحاجة (فاطمة إبراهيم) لم تكن مطمئنة عندما تم اعلان وفاة ﻗﺮﻧﻖ ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻢ الطائرة التي كانت تقله، الأمر الذي قادها إلي أن تذهب سريعاً إلي ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، وتحضرت منها شقيقي الأصغر (سيف الدين)، وقد قالت لي : إن والدي تحرك من المنزل علي غير المعتاد، وبحوزته (500) ألف جنيه ذاهب بها إلي سوق ليبيا ﻟﺸﺮﺍﺀ مواد خاصة بمحله التجاري، وفي تلك الأثناء نصح ﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ الملحقة بمنزلنا قائلاً له : (ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ فأنا ﻏﻴﺮ مطمئن).
وماذا عن زوج شقيقتك الذي توجه إلي مكان عمل والدك بعد خبر حرقه؟ قالت : ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇلي ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، وذلك من واقع أن ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺑﻊ (13) حتي ﻣﺤﻄﺔ (ﺻﺒﺮﻱ) كانت في غاية الصعوبة، المهم إننا ﺗﺄﻛﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺗﻪ، فتحركت وشقيقتي (إﻳﻤﺎﻥ) من منزلنا في تمام الساعة الثالثة إلي محل والدنا بالفتيحاب، وأثناء ما كنا نمضي في طريقنا أخطرنا ﺑﻌﺾ الناس بأن ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ إلي ﻣﺤﻄﺔ (ﺻﺒﺮﻱ) في غاية الصعوبة نسبة إلي الإضطرابات الأمنية.
ومضت : عموماً واصلنا المسير إلي أن وصلنا محل والدي التجاري، فوجدناه محروقاً بالكامل، ثم عدنا إلي منزلنا وظللنا ننتظر إلي أن ابلغنا ﻋﻤﻲ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺻﺎﻟﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ أنه ﺗﻌﺮف علي جثمان والدنا بمشرحة الطب الشرعي، ﻭذلك ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ، وعلي خلفية ذلك قمنا بإستلام الجثمان و تمت مواراته الثري في تمام ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀ.
وحول زيارة المسئولين لهم؟ قالت : زارنا الدكتور عبدالحليم المتعافي والي ولاية الخرطوم السابق، ﻭﻗﺪﻡ لنا واجب الغزاء، وكانت ترافقه قوات نظامية ﻣﺪﺟﺠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ.
وأردفت : والدي ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻟﻤﺪﺓ (18) ﻋﺎﻣﺎً، ثم شد الرحال إلي امارة (ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ) بدولة الامارات العربية المتحدة ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1979 ﻡ، ﻭﺑﻌﺪ (14) ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻹﻏﺘﺮﺍﺏ ﻋﺎﺩ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، التي ﺃﺳﺲ فيها محلاً تجارياً لصناعة الاثاثات ﻭﺍﻟﺘﻨﺠﻴﺪ في ﺍﻟﻌﺎﻡ 1994 ﻡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ.
واسترسلت : والدي عليه الرحمة ﻛﺎﻥ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎً مميزاً في ألعاب القوي والملاكمة حيث أنه حظي بالعديد من ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﺔ، إلي جانب أن الرئيس الراحل ﻧﻤﻴﺮﻱ قلده ﻭﺷﺎﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ.

الاثنين، 31 يوليو 2017

ندى القلعة تغني في أسوان وعلاء الدين بيز يشكر النوبيين على حفاوة الاستقبال



عبر الموسيقار الشاب علاءالدين أحمد عبدالرحيم الشهير بـ(علاءالدين بيز) المقيم بالعاصمة المصرية عن سعادته بالالتقاء بالفنانة المثيرة للجدل ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة).
وقال : ندى القلعة قدمت حفلاً غنائياً بمدينة (أسوان) المصرية وقد شهد أعداد كبيرة من الجماهير النوبية الموجودة في تلك المدينة وتفاعلوا مع الأغنيات السودانية التي رددتها لهم (القلعة) التي غنت في مناسبة زواج في مدينة (أسوان) التي يسكنها النوبيين، وقدمت شكرها لأسرة العروس ولأهالي المدينة المحبين للفن السوداني، واتضح من خلال ذلك الحفل أن المصريين يحفظون أغنيات ندي القلعة الخاصة.
وأضاف : شكري الخاص للجمهور النوبي الذي ظل يحتفي بكل ما هو سوداني بحفاوة ومتابعة وتفاعل.
فيما شكرت ندي القلعة يونس والد العروس قائلة : (ربنا يديم الأفراح والتواصل وأنا سعيدة بيكم جدا ولكم حبي وودي واحترامي).

ثنائي الجيل يناشدون والي الخرطوم خوفاً من المساءلة القانونية بسبب الإيجار

...............................
بعث الشقيقين حسن وحسين بشري سالم الشهيرين بـ(ثنائي الجيل) برسالة إلي الفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم مفادها : (نأمل أن يكون ما نطلبه منكم في ميزان حسناتكم، وأنتم تستقبلون الناس في داركم بكل ترحاب وبشاشة وتقدمون لهم النصح والمشورة والمساعدة وهذه هي سمات من اختصهم الله سبحانه وتعالى بقضاء حوائج الناس، لذا نشكركم علي هذا النهج ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ها نحن نكتب لكم سيدي الوالي آملين أن يجد حديثنا الاذن الصاغية وأن لا نضطر الحضور لكم مراراً.
أولاً : نود أن نخطركم بأننا بلغنا سن التقاعد للمعاش، ونحسب أننا قدمنا لهذا الوطن قدر المستطاع وذلك منذ سبعينيات القرن الماضي عبر جميع مؤسساته ولجانه المجتمعية ومروراً بأماناته المختلفة بمحلية الخرطوم وسط وجبل أولياء وإتحاد المهن الموسيقية، وسنين عدة بالمؤسسة الاقتصادية والشرطية بالإدارة العامة للسجون الاصلاح.
ثانياً : تقدمنا لكم سيدي الوالي قبلاً بطلب نرجو من خلاله منحنا سكن شعبي نسبة إلي أننا نعول أسرة كبيرة جداً تتكون من أربعة عشر ذكراً وأنثي منهم من يدرس في الجامعات، ومنهم من يدرس في رياض الأطفال، بالإضافة إلي أربعة زوجات، والإشكالية التي توجهنا آنياً هي عدم مقدرتنا دفع مقدم السكن، علماً بأن مستنداتنا بطرف ديون الزكاة أكثر من ثمانية أشهر، مع التأكيد أن الإيجارات انهكت ميزانيتنا، ضف إليها إحتياجات الأبناء.
رابعاً : كل ما نرجوه منك سيدي الوالي هو كريم تفضلكم بمد يد العون والمساعدة في مخاطبة ديوان الزكاة بالاستعجال بدفع مقدم السكن حتي نتخطي متأخرات الإيجار تفادياً للمساءلة القانونية، ومجابهة ظروف الحياة المعيشية، وإحتياجات الأبناء، كما نتمني أن توصي بتوفير مدخلات إنتاج أو توفير فرص عمل لأننا لازلنا قادرين على العطاء ونحسب أن لدينا ديناً للوطن وأنتم قائمون على أمره

لوشي : لم آكل (الكمونية) ولا أحب (الموز) ووارد جداً اختلاف اثنان حول جمالي

............................
فتحت الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بلوشي حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لجمهورها ومعجبيها الذين تجاوز عددهم 106606‏ شخص لوضع أسئلتهم في بوست عنوانه: ضع سؤال لم تجد له إجابة، لعل أحد المارة يجيبك.
بعض أسئلة المعجبين التي وصلت لوشي كما يطلق عليها داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
محمد مصطفي وجه لها سؤالاً: ليه الناس مضخمة جمالك كدة؟ قالت: كل شخص ونظرته والآراء دائماً مختلفة ومافي رأي ثابت.
ود اللورد سألها حصل أكلتي كمونيه؟ ردت بالنفي، فيما سألها الجيلي طيب الأسماء قاعده تأكلي موز؟ قالت : لا أحبه، أما منتصر أحمد فقد طرح لها سؤالاً هل يختلف أثنان علي جمالك؟ قالت : وارد جداً.

لمياء متوكل من القاهرة : (يا حليلكم محتاجة بس دعواتكم)

...............................
كتب : جابر حسين
لمياء متوكل، الجميلة في ردهات إعلامنا، صوتاً وصورة وحكايات، ظلت عبر برنامجها التوثيقي (حلو الكلام)، توثق بمهنية عالية وإحترافية قل نظيرها، حيث أنها وثقت لأكثر من 350 ضيفاً من رموز بلادي في حقول الفكر والأدب والأكاديميات المتنوعة، عبر أكثر من عقد من السنين، وهي إحدي أهم مؤسسي إذاعة البيت السوداني، وظلت لفترة ليست بالقصيرة تقدم برنامجها الخفيف (صباح البيوت) كل أحد.
لمياء، الآن، تستشفي وتتعافي بمستشفي (الجيزة) بالقاهرة، مشمولة بحب شعبها ومحبوها، نعم، تتعافي ببطء، لكنها، بصبر وجلد وإيمان عميق، تتقدم خطوة واثقة تتبعها خطوات، رويداً رويداً، صوب إكتمال عافيتها، تقول لي : ( أنا كويسة، والله العظيم كويسة خالص، مستمرة في أخد العلاج وأتحسن، وبعد أشهر ساكون معكم، يا حليلكم، محتاجة بس دعواتكم).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...