الخميس، 27 يوليو 2017

بالصور : (الدار) تصطاد السوداني صاحب فيديو التعذيب الشهير بالعراق






...................................
المليشيا عذبتني عقب خروجي من مستشفي في العراق
.........................................
موسي البشير : أطلقوا علي عياراً نارياً في مدينة (الموصل)
........................................
اتصل به : سراج النعيم
......................................
حزنت غاية الحزن، كما حزن كل السودانيين في جميع انحاء العالم، إلي جانب عراقيين في مختلف بقاع الدنيا، حزنوا جميعاً لما اتسم به فيديو السوداني (موسي البشير)، والذي انتشر سريعاً عبر الميديا الحديثة، ووجد تفاعلاً منقطع النظير، وقد وضح مدي الإنتهاك والتعذيب الذي تعرض له سودانياً من مليشيا تطلق علي نفسها (الحشد الشعبي)، والتي كانت ترتدي أزياء عسكرية، وتحمل أسلحة وذخائر.
بدأ المشهد المفتقر للإنسانية بإحتجاز السوداني (موسي البشير)، ومن ثم اقتياده إلي ساحة في مدينة (الموصل)، ومن ثم انهالوا علي جسده بالضرب (ركلاً) بالارجل ولطماً الأيدي علي الخدود، وضرباً علي (الرأس)، كما أنهم مارسوا معه أقسي أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ولم يرعوا إلي أنه إنساناً جريحاً، بل ضغطوا علي الجرح بالأحذية بصورة وحشية استفزت مشاعر السودانيين وغيرهم من الذين تداولوا الفيديو المؤثر علي نطاق واسع جداً، والذي يشير إلي تعرض السوداني للإيذاء في مناطق متفرقة وحساسة من جسده ، إلا أن السوداني أظهر شجاعة وصلابة لم تكن في حسبان المليشيا، الأمر الذي جعل كل سوداني يفتخر ويعتز بذلك قائلاً : (أنا سوداني).
فيما نجد أن السوداني (موسي البشير) ضرب مثلاً في الصبر علي الأذي والإبتلاء الذي حاق به، حيث أن الجناة ظلوا يضغطون علي الجرح في رجله اليمني دون أن يأبهوا بآلامه، كما أن أحدهم اشعل ناراً من (زناد)  فتارة يحرقه به في شعر (الدقن)، وتارة أخري في شعر (الرأس)، وبالرغم عن ذلك كله أثبت الرجل السوداني شجاعة وصموداً لم يكن في الحسبان، مما أدخل ذلك الرعب في الجناة، مؤكداً (موسي البشير) أن السوداني إينما حط رحاله فهو الرجل نمرة واحد في الشجاعة في العالم.
بينما كنت حريصاً علي التواصل مع السوداني (موسي البشير) المقيم بمدينة (الموصل) العراقية من خلال صديق لي لايصالي به، خاصة بعد إنتشار فيديو التعذيب الوحشي الذي أحدث ضجة كبيرة عبر الاسافير والمواقع الإلكترونية، ويبدو أن المليشيا سربته عبر الحسابات الشخصية للجناة بموقع التواصل (الفيس بوك).
وبعد عدت إتصالات عبر وسائل الإتصال الحديثة استطعت أن أصل إلي السوداني (موسي البشير) الذي سألته كيف بدأت قصتك مع تعذيب الجناة لك؟
قال : تم حجزي من مجموعة عراقية ترتدي زياً عسكرياً، وهذا الإحتجاز تم بعد خروجي من مستشفي بـ(الموصل)، وهذا المستشفي كنت أتلقي فيه العلاج من الإصابة بطلق ناري في رجلي اليمني، حيث كنت محتجزاً ككل سكان مدينة (الموصل) بسبب تلك القوات المحتلة للمدينة، وعندما تم دحرها من مخابئها كانوا يطلقون الأعيرة النارية بصورة عشوائية الأمر الذي أدي إلي إصابتي في رجلي اليمني، حيث أعتقدت إنني تابع للقوات المدحورة من المدينة، في حين إنني عاملاً بسيطاً جداً، وطوال سنوات عملي بالعراق اساعد به أسرتي، التي لم أنقطع عن الإتصال بها، إلا إنني في الفترة الأخيرة ونسبة إلي ظروفي التي أمر بها في مدينة (الموصل) جعلتني انقطع عنهم.
ماذا ستفعل بعد كل هذه السنوات؟
قال : أول خطوة بالنسبة لي هي تجديد جواز سفري الذي لم يعد صالحاً، حتي أعود إلي السودان.
كيف تنظر إلي ما تعرضت إليه من العراقيين؟
قال : يجب عدم التعميم علي الشعب العراقي، وما تعرضت من إعتداء من أشخاص ربما يكونون خارجين عن القانون، وفِي كل العالم هنالك الصالح و الطالح.
ومضي : أشكر الشعب السوداني والسفارة والجالية السودانيتين ووسائط الميديا الحديثة علي وقفتهم معي ضد الإعتداء الوحشي
هل أنت متزوج من عراقية؟
قال : ليس متزوجاً من عراقية أو سودانية .
وأشار إلي أن مقطع الفيديو كان سبباً في الوقفة القوية التي وقفها معي الشعب السوداني والذي أظهرني اتعرض للتعذيب ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ (ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ) العراقية التي استلمتها قوات الجيش والمليشيات العراقية التي احتجزتني عقب خروجي من المستشفي الذي ذهبت إليه ﻣﺘﺄﺛﺮﺍً بإﺻﺎﺑتي التي كانوا يضغطون عليها باحذيتهم، علماً بانني لم أحمل سلاحاً، وبالتالي لا أشكل لهم مهدداً أمنياً
وقال : أنا الآن في منطقة آمنة بها عدد كبير من السودانيين، كما أن ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ واﻟﺠﺎﻟﻴﺔ السودانيتين وصلوا الي واطمأنوا علي حالتي الصحية بعد الإعتداء الوحشي.
وتابع : منذ ثمانينيات القرن الماضي، وأنا مقيماً في العراق وقد اصبت بعيار ناري في رجلي اليمني، وعندما ازفت ساعة خروج المعتدين من مدينة (الموصل)، اصبت بتلك الإصابة التي كنت أتلقي علي اثرها العلاج إلي أن قامت تلك المجموعة بالإعتداء علي.
وذكر أنه الآن خرج من مكان الإعتداء إلي منطقة (ﺣﻤﺎﻡ ﻋﻠﻴﻞ) العراقية ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ كبير ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ.
فلم يتخيل أي إنسان شاهد الفيديو أن يصمد موسي البشير طويلاً ويحتمل أصناف التعذيب الذي اوسعته له مجموعة من العراقيين دون أن يتأوه من الألم أو أن يستجدي الطغاة الكف عن تعذيبه، هكذا صمد ببسالة لم أشهد لها مثيلا في هذا الزمن الذي أصبح فيه الإنسان لا يرحم اخيه بدليل أن المجموعة العراقية تتلذت بضربه وحرقة بـ(الزناد) الذي اشعلوا به سجائرهم بلا رأفة أو رحمة، وعلي ذلك النحو كانوا يفعلون مع السوداني (موسي البشير) الذي كان اعزلا، ورغماً عن ذلك ظل رافعاً رأسه شامخاً ولسان حاله يقول (أنا سوداني) فلم تنحني رقبته، مما أدهش معذبيه الذين تناوبوا في تعذيبه، إلا أن السوداني (موسي) فضح جرمهم الذي ارتكبوه في حقه، إذ أنه كان يمسح بيده علي المناطق التي كانوا يشعلون فيها النار، وكان يقول عندما تكالبوا عليه : (لا إله إلا الله)، رغماً عن أن الجناة أحرقوا جسده إلا أنه كان ينظر إليهم نظرة احتقار، فيما كانت أعين السودانيين تنظر اليه برأفة، وهم يشعرون بالألم الذي كان يشعر به، متجردا من الخوف والضعف أمام الجناة.

عبد الرحمن الخضر: إغلاق (الواتساب) أو منعه أخطر من إطلاقه

............................
أثار التصريح غير الدقيق الذي أبرزته بعض الصحف ووسائل الإعلام أمس، عن مطالبة القيادي بالمؤتمر الوطني، والى الخرطوم السابق د. عبد الرحمن الخضر بمنع (الواتساب)، أثار ردود أفعال متباينة في وسائل التواصل الإجتماعي، بيد أن الخضر نفى تماماً ما تم إيراده على لسانه من تصريحات حول مطالبته بإغلاق تطبيق (التواتساب) في السودان؟
بعض وسائل الإعلام أوردت تصريحات منسوبة لك بإغلاق تطبيق (الواتساب) ما هي الحقيقة؟
أولاً أريد أن أوضح أنني لم أطالب بإغلاق تطبيق (الواتساب) ولن أطالب به لإدراكي لخطورة الخطوة، وقد تحدثت في الندوة معقباً، وقلت إن إغلاق (الواتساب) أو منعه أخطر من إطلاقه وإتاحته، وخيره أكثر من شره، وحقيقة تفاجأت بهذه التصريحات، ولا يمكنني قول مثل هذا الحديث لايماني بخطورة الخطوة وآثارها السالبة على الاقتصاد واشياء أخرى.
برأيك كيف ستكون نتائج إغلاق (الواتساب)، وهل يمكن أن يكون هناك رد فعل رافض من الجمهور وما أضراره؟
قلت لك إن إغلاق أو منع الواتساب له تبعات سالبة، وضرر مثل هذه الخطوة أكبر من نفعها، ولا يمكن أن أطالب باتخاذ خطوة سوالبها أخطر من إيجابياتها.
هل ترى أن مثل هذه الشائعات التي سرت في الفترة الماضية تشكل تهديدات أمنية؟
بالطبع تشكل تهديداً كبيراً ولكن يجب التعامل معها وفق قوانين النشر الإلكتروني.
بنظرك ما هي الحلول المثالية مع موجة الشائعات الإلكترونية السائدة حالياً؟
هناك معالجات يمكن إتباعها مثل تفعيل قوانين التقنية بحيث يمكن الوصول إلى مصدر الشائعة ومعاقبته.
هل ترى أن التعامل الآن مع هذه الشائعات من الجهات الرسمية تعاملاً مثالياً؟
يجب على الأجهزة الرسمية التعامل مع الشائعات بسرعة الرد، وإذا كانت الشرطة أصدرت بياناً حول ملابسات قضية الفقيدة أديبة بسرعة رداً على الشائعات التي كانت لانتشار عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية، لما حدث ما حدث، وهناك أمثلة كثيرة والتعامل والرد السريع على مثل هذه الشائعات يغني الجهات الرسمية عن العناء.
البعض يرى أن طريقة التعامل مع الشائعات ليست مؤثرة في دحضها، وهناك الكثير من الشائعات بدت مثل الحقيقة لعدم التعامل السريع معها؟
على الحكومة والأحزاب إنشاء غرف عمليات لرصد الشائعات والرد عليها بسرعة، أيضاً يجب على منظمات المجتمع المدني محاربة الشائعات، واستخدام نفس وسائل مروجيها لقتلها في المهد.
نبيل صالح _

الاثنين، 24 يوليو 2017

الحركة الإسلامية السودانية تشيد بشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية


""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تلقي الأستاذ الصحفي الانشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية الإشادة من الأستاذ محمد صالح ابوغزاله مقرر أمانة الإعلام بالحركة الإسلامية السودانية بالدور الذي تقوم به في مجال الإعلام الإلكتروني، وابدي اعجابه الشديد بمراسلي شبكة (أوتار الأصيل) الإإخبارية المنتشرين داخل وخاج السودان.
وقال : ما جذب الناس إلي شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية هو أنها تتعامل مع الاخبار بمهنية عالية جعلتها مصدر موثوق فيه بالنسبة إلي كثير من وسائل الإعلام المختلفة، وهذا أن دل علي شيء إنما يدل علي أنها تمضي في المسار الصحيح الذي سوف يجعل منها وسائط إعلامية إجتماعية لها شأن كبير في عكس الحقيقة عبر تطبيق (الواتساب)، (الفيس بوك) وغيرهما من وسائل الميديا الحديثة، وبالتالي أصبحت أكثر تأثيراً في تشكيل الرأي العام.
وأضاف : أكثر ما لفت انتباهي في شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية الصياغة الصحفية المميزة لكل الأخبار والمواد التي تحمل توقيع الشبكة فهي صياغة صحفية حاذبة، فشكراً لأعضاء هذه الشبكة الذين يبحثون عن التميز في الفضاء الإعلامي الاسفيري الحديثة.
فيما عقب الأستاذ الصحفي والناشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية علي إشادة الأستاذ محمد صالح ابوغزالة أمين أمانة الإعلام بالحركة الإسلامية مؤكداً أن هذه الإشادة، واشادات لايسع المجال لذكرها جميعاً ظللت اتلقاه يوماً تلو الآخر من كل ألوان الطيف السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي والفني.. والخ، ومثل هذه الإشادات تضعنا أمام تحد كبير للمزيد من التجويد وتلافي الأخطاء التي يقع فيها بعض القائمين علي أمر الإعلام الإلكتروني بحثاً عن السبق الصحفي دون التحري من صحة الخبر قبل النشر، وعليه تخلق تلك الأخبار فوضي وزعزعة وسط الناس والمجتمع، وربما ما لا يعلمه هؤلاء أو أولئك هو أن الشعب السوداني يحب الصدق ويكره الكذب، لذلك التف حول شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وأصبح يقدم لها الدعم والأفكار لتطوير الفكرة التي تضم في عضويتها كبار الساسة والمتخصصين في الصحافة والإعلام والطب والهندسة والقانون الإقتصاد والإجتماع، بالإضافة إلي الحراك الثقافي والفني في البلاد.
ومضي النعيم : أشكر كل من أشاد بفكرة شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية، وأخص بالشكر الأستاذ ابوغزالة.

مقتل السوداني (عمار بلال) في تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن السعودية ومطلوبين بـ(القطيف)




 علمت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية بأن والد الشاب الشهيد السوداني (عمار بلال) الذي قتل في تبادل لإطلاق الاعيرة النارية بين قوات الأمن السعودية ومطلوبين لدي السلطات الرسمية بحي (القطيف)، شد الرحال إلي المملكة العربية السعودية قبل (10) أيام تقريباً لاستلام جثمان نجله، إلا أن إجراءات السفارة السودانية بالعاصمة السعودية (الرياض) تسببت في تأخير استلام الجثمان الذي مازال محجوزا بمشرحة الطب الشرعي بالسعودية، وبالتالي نتج عن ذلك عدم مواراة جثمان الشهيد السوداني (عمار) الثري.
فيما تشاطر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية أسرته وابن عمه الأستاذ الصحفي محمد الطيب الأمين كاتب عمود (بالعربي الكسيح) الأحزان، وتدعو الله العلي القدير أن يتقبله قبولا حسنا، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
من جهتها كانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد تحصلت علي تفاصيل مقتل الشاب السوداني (عمار بلال) في حي (القطيف) بالسعودية قبل أسبوعين، حيث كان الشاب القتيل يعمل في محل تجاري، وأثناء ذلك داهمت قوات الأمن الحي، وتبادلت إطلاق الإعيرة النارية مع مطلوبين لديها بالمملكة، الأمر الذي أدي إلي استشهاده، ثم نقل جثمانه إلي مشرحة الطب الشرعي، ولم يسلم الجثمان حتي كتابة هذا الخبر، وذلك بسبب الإجراءات بمدينة (الرياض).
إن الشاب (عمار بلال) توفي بالرصاص الذي تم تبادله بين قوات الأمن والمطلوبين للسلطات السعودية بصورة عشوائية.
من جهتها كانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد أشارت في وقت سابق إلي أن قوات الأمن السعودية اطلقت اعيرة نارية في مداهمة لحي (القطيف)، مما أدي إلي مقتل الشاب السوداني (عمار بلال) الذي كان داخل المحل التجاري، مما نجم عن ذلك احترقه، واحتراق عدد من السيارات.
بينما تشير شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية إلي أن وقائع الحادث تعود إلي أن السوداني (عمار) قتل ﺇﺛﺮ ﺇﻃﻼﻕ اعيرة نارية وقذائف بحي (القطيف) السعودي، وذلك في مداهمة لمطلوبين، مما نتج عن ذلك وفاته متأثراً بما تعرض له، إلي جانب رصد خسائر كبيرة جراء الهجوم المسلح.
ويعتبر الشهيد (عمار) من أبناء مدينة (النهود) غرب السودان، وهو متزوجاً ولديه أبناء.
بينما قرأ الأستاذ سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية اخر رسالة كتبها الشهيد (عمار بلال) في نفس اليوم الذي تم فيه مقتله في تبادل إطلاق الرصاص بين قوات الأمن السعودية ومطلوبين، ومفاد الرسالة : (رائحة الفجر لها يد حنونه، وتمسح علي قلوبنا بلطف، ‏ربي أجعل هذا الصباح خيراً لكل قلب ‏أودع أمانيه عندك، ‏وينتظر الفرج منك وحدك ‏ اللهم إني أسألك أن تحفظ علينا النعم وتدفع عنا النقم، وأن ترزقنا حلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق وراحة البال و لباس العافية وحسن الخاتمة والفردوس الأعلى من الجنة ولوالدينا وأهلنا ومن نحب).

عاصم البنا سفيرا للنوايا الحسنة لمرض (المايستوما) بالسودان

.........................
اختير الفنان عاصم البنا سفيرا للنوايا الحسنة للمايستوما بالسودان، في خطوة اعتبرها أهل الفن أعترافا بالدور الذي ظلت تطلع به الفنون في الحياة، واختيار (البنا) سفيرا من مركز أبحاث )المايستوما) بالخرطوم الي جانب الخبير الإعلامي البروفسير علي محمد شمو، وعميدة الجالية اللبنانية بالسودان، والناشطة في مجال الاعمال الانسانية السيدة نورما كفوري.
وجاء اعلان تعيين الفنان عاصم البنا خلال فعاليات الملتقى المجتمعي الفكري لدحر مرض المايستوما وسط حضور نوعي من الباحثين والعلماء، وقادة العمل الصحي، والمنظمات الدولية والمحلية والطلاب .
وأقر وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة ، بارتفاع تكاليف العلاج للمرض التي تصل الي الملايين مما ساهم في زيادة حالات البتر وسط المصابين، بجانب ظهور حالات مقاومة المرض للعلاج.وقال الوزير إن المرض يصيب الفئة العمرية ما بين (20-40) عاماً أي الشباب في أوساط الرعاة والمزارعين.

ﺟﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ تكشف سر ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ

.................
ﻛﺸﻔﺖ الإعلامية ﺟﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎن ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ أجرته مع ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (أﻡ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ).
ﻭقالت : ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﻀﻔﺖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺑﻘﻨﺎﺓ (BBC) ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻛﻮﺵ ﻭاﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻓﻼﻡ ﻭﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻮﺛﻖ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‏(أﻡ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ)، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺑﺘﺪﺷﻴﻦ ﻋﺮﺽ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺗﻬﺎ ﺑﻌﺮﺽ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ (ﻛﻮﺵ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍنية،وﺳﻴﺒﺪﺃ ﻋﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ علي ﻗﻨﺎﺓ (BBC World)، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﺩﻱ.

سراج النعيم يكتب : زواج الفتيات (بطيخة) مقفولة

........................
ما الذي يجعل بعض الزيجات في صراع دائم وغير مبرر سوي أن بعض الأزواج يفكرون بطريقة سلبية دون التركيز علي الإيجابية للخروج بالحياة الزوجية إلي بر الأمان.. ولكن المفاهيم تتفاوت من شخص لأخر.. إلا أنه ربما في الابتعاد عن الدين الإسلامي إشكالية للطرفين باعتبار أنه أوجد الحلول لها في ظل مؤسسة الزواج خاصة في أوساط الزيجات الشبابية.. فالأخيرة روي لي حولها أحد الأصدقاء رواية تتصل بالمعاناة الكبيرة التي تواجهها شقيقته مع زوجها مؤكداً أنها لم تشهد معه يوماً جميلاً إذ أنه دائماً ما يكون مشغولاً بالتواصل مع الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي الواتساب.. الذي أصبح خطراً يهدد استقرار الأسر والمجتمعات.
ومن هنا دعونا نقف وقفة تأملية في مؤسسة الزواج التي في إطارها نجد أن الزوجة كلما تحدثت إلي زوجها فيما يخص ضرتها الواتساب يرد عليها رداً عنيفاً وشرساً.. علي أساس أن تواصله مع ذلك البرنامج خط أحمر وغير قابل للتفاوض أو إدارة الحوار مع الشريك رغماً عن أنه كثير الانغلاق علي فكرته.
وقال صديقي : عندما أخبرتني شقيقتي بطريقة التعامل معها عدت بالذاكرة إلي اليوم الذي تقدم فيه الشاب لخطبتها باعتبار أنها يتيمة.. إلا أن الغريب أنني منذ الوهلة الأولي توسمت فيه الخير.. ربما لأنني حكمت عليه من مظهره لذلك خدعني.. الأمر الذي جعلني أقول في غراره نفسي ربما اختلفت النوايا وربما الانفتاح الذي يشهده العالم تقنياً أحدث تلك التغيرات في الثقافات والأفكار والرؤى .. ما أدي بالقلوب للاختلاف في درجات نقائها بالغرق في أوهام بعيدة المنال وأشواق وأحلام تستحال.. هكذا طغت العولمة علي كل شيء.. وبالتالي أفرزت ظواهر سالبة في المجتمعات بما فيها المجتمع السوداني الذي لم يكن بمنأى عنها اللهم إلا من رحم ربي.
وأضاف : بالرغم من القناعات التي وصلت لها إلا أنني كنت أهيئ شقيقتي بتذكيرها بأن الزواج (قسمة ونصيب).. وبالتالي عليها أن تصبر بما قسمه لها نصيبها عسي ولعل أن يهديه الله سبحانه وتعالي.. خاصة وأن زواجها لم يكن زواجاً تقليدياً بل نبع عن حب وتواصل من خلال العمل الذي انقطعت منه بسبب الإنجاب.
لذلك لم اتبع معه الطرق المعتادة عندما يتقدم شاباً طالباً الاقتران بهذه الفتاة أو تلك.. ففي العادة يطلب ولي أمرها فرصة للسؤال عنه عبر قنوات مختلفة.. وأول ما يفترض فيه أن يكون متحلي بالخلق القويم.. ويؤدي صلواته في وقتها.. وحتى إذا اجتاز مرحلة الأسئلة بنجاح.. فإن أسرة الفتاة قد تتفاجأ بأنه يخفي عقدته النفسية التي يظهر من خلالها بصورة مختلفة عن حقيقته.. أو سلوكه غير السوي.. أو تصرفاته التي تنتج عنها تغيرات في طريقته وذلك بالانفتاح علي الآخر.. وعندما تتم خطبة الفتاة قد يكون الخطيب غير متوافقاً معها في الرؤى والأفكار والثقافات والعادات والتقاليد التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي.. ولم أعاتبها علي أساس أنها جاءت به لأننا في عصر قد لا يحتمل قاعدة شراء (البطيخة) مقفولة متجاوزاً أن كانت حمراء أو بيضاء.. وطالبتها أن تصبر وتتحمل للدفع بحياة أبنائها نحو الاستقرار مؤكداً لها بأن الطلاق ليس عيباً رغماً عن نظرة المجتمع للمطلقة نظرة سالبة.. رغماً عن أنها كانت في صدر الإسلام وما تلته من عصور متعاقبة ليس في الطلاق عيباً بل المطلقة تحظي بالزواج مرة ثانية.. أما في يومنا هذا فالمطلقة تفقد كل حقوقها في التأقلم في الحياة بشكل طبيعي وكأنها ارتكبت جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون.. فالزواج والطلاق مرتبطان بالقسمة والنصيب.. فقد لا يتوافقان مع بعضهما البعض في الرؤى والأفكار رغماً عن الفاتورة الباهظة الثمن في الإعداد لترتيبات مراسم الزفاف.. ومع هذا وذاك ينبع السؤال الملحاح هل التقصير في الخروج بعش الزوجية من الإشكاليات التي تعتريهما ما بين الفينة والآخري من الزوج أم من الزوجة ؟ علماً بان أغلب الإشكاليات في عصرنا هذا منحصرة في الضرة الحديثة ( الواتساب).. الذي تبدأ الإشكاليات في إطاره ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ لمجرد أن شكت الزوجة في زوجها حتى لو كان ملتزما وتلتمس ذلك من خلال الحوار الدائر في هذا النطاق.. مما يوسع شقة الخلاف بينهما.. وتبدأ مرحلة الشكوك والظنون ومن ثم طرح الأسئلة أين أنت لماذا تأخرت ومن معك ومتى ستأتي.. وإلي أخره من التساؤلات التي تعكس حقيقة مشاعر الزوجة؟؟ ما يدخلها ذلك التفكير في دوامة وحالة نفسية تنظر من خلالها للحياة بصورة مختلفة وذلك من واقع الشك والظن وهما عاملان يدمران الحياة الزوجية مهما كانت مبنية علي الحب.. فالحياة الزوجية تختلف عما سبقها من حب خاصة كيفية تفكير الزوجين في فترة الخطوبة.. فهي طريقة يركزان فيها علي عمل الرتوش والتجميل.. لذلك تجدهما يصطدمان بواقع مغاير للواقع اللذان ظلا يزيناه في فترة الخطوبة لذلك تتغير الرؤية عن سابقتها.. ما يدفع بالمزاج المتقلب للخروج من مخبئه منتزعاً ذلك القناع الزائف الذي يفضح كل منهما في اتخاذ القرارات المصيرية وإدارة الأزمات التي تظهر لهما عرضاً.. خاصة إذا كانا يتمتعان بسياسة النفس الطويل والتحمل في أن يكيل كل منهما بمكيالين.
طالبني صديقي أن أنصح الأسر بالتأكد من توافق نفسية الشاب المتقدم للخطبة مع أبنتهم قبل إتمام ذلك من خلال مراجعة الطبيب النفسي حتى يشخص لهما الحالة التي يعيشانها قبل أكمال نصف الدين، ﺇﺫ ﻳﻜﻮﻥ في الإقدام علي هذه الخطوة تحصين لكل الطرفين من بعضهما البعض خاصة المرأة التي تمتاز بالضعف في الشخصية، ما يجعل حياتها الزوجية غارقة في النكد والغم.
ولأبد من إتباع خطوات جادة في هذا الاتجاه الذي أشرت له لمعرفة أفكار ورؤى الزوجين بالقراءة من حيث التواصل الاجتماعي، والحوار من الناحية النفسية والثقافية والفكر ومستوي الطموح للمستقبل.
وعلي هذا النحو يجب أن نعرف ﻣﺘﻰ نبارك إقتران الشاب بالشابة، فالمثل العامي يقول : (أخطب لبنتك قبل ولدك).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...