الثلاثاء، 11 يوليو 2017

زوجات يشتكين من مظهر ازواجهن ودكتور سوداني يدعو الرجال لمنادتهن بـ(يا عسل)

شكت بعض الزوجات من مظهر أزواجهن داخل المنزل وعدم الإهتمام بوضع العطور، وتسألن هل هذا الأمر عادي، أم أن هناك مبالغة؟ وكيف يمكن علاج هذا الأمر، فيما دعا الدكتور زهير عبد الرحمن مقدم برنامج بالفضائية السودانية الرجال لمنادات زوجاتهم بكلمة (يا عسل)
وقال إنه يري أن في هذه الكلمة مفعولاً سحرياً يقتل كل الإشكاليات في مهدها، وتقرب القلوب لبعضها البعض, وأردف : مر بي موقفاً تدور احداثه حول خلافات حدثت بين زوجين استعان في ظلها الزوج بي لمساعدته، فما كان مني إلا ونصحته بشيء واحد، وهو أن ينادي زوجته دائماً بكلمة (يا عسل), وبالفعل فعل الزوج ما طلبته منه وبحمد الله زالت الخلافات بينهما.
  بالمقابل هنالك زوجات قلن : (كم هم منفرين أزواجنا الذين نستخدم لهم أجمل العطور وأغلاها، ونعتني دوماً بمظهرنا وهندامنا أمامهم، حتي لا تقع أعينهم علي ما يسوءهم، وهكذا علمتنا أمهاتنا أن نحافظ على أزوجنا.. لكن لماذا لا يحافظون هم علينا مثلما نفعل نحن، هذا السؤال لا نجد له إجابة منذ الزواج وإلي الآن؟ وهكذا ظل هذا السؤال يلازمنا، ودائماً ما نقول في قرارة أنفسنا لماذا لا يعتنون بمظهرهم أثناء وجودهم في المنزل، ولماذا لا يهتمون برائحتهم ونظافتهم الشخصية، إلا إذا كانوا ذاهبون في الصباح إلي عملهم أو في المساء إلي أصدقائهم، ألسنا نحن بشراً مثل الذين يقابلونهم خارج المنازل؟ إنهم يتصرفون وكأنهم يعيشون وحدهم. حاولنا التلميح مراراً وكتراراً ولكن بلا فائدة.

سراج النعيم يكتب : الكمساري والركاب والواتساب

فرضت وسائط التقنية الحديثة واقعاً مغايراً لما جبل عليه إنسان السودان، وذلك بعد ظهور المواقع الاجتماعية، ﻻ ﺳﻴّﻤﺎ (الفيس بوك) و(الواتساب)، خاصة في ظل سهولة إقتناء الهواتف الذكية، مما جعل من يستقلون المركبات ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ينشغلون عما يدور من حولهم، وبالتالي انتهت الخلافات التي كانت تحدث في وقت سابق بين (الراكب) و(الكمساري)، فيما يتعلق بقيمة التذكرة وما تبقي منها، فالكل يركز في تصفح (الفيس بوك) و(الواتساب) لدرجة أن اثنين يركبان مع بعضهما البعض، إلا أنهما يكونان مشغولان بالتواصل مع العالم الافتراضي، ولا يقطع صمتهما ذلك، إلا (الكمساري) حينما يطالب بقيمة التعريفة، وهذا يؤكد أن ظاهرة الهواتف الذكية، وسهولة استخدام النت من خلالها، ساهم في تلاشي ظاهرة (الونسة) و(النقاش) بصوت مرتفع في المواصلات، كما أنها جعلت الكثير من الركاب يفوتون محطاتهم، والبعض الأخر ينسي ما تبقى من مبلغ دفع به للكمساري، ويقول عدد منهم أن استخدام (الواتساب) في المركبات العامة أنساهم الكثير من البواقي، أما صديقي فقال أنه ذات مرة نسي أن يأخذ باقي (50) جنيهاً، وبالرغم من ذلك لم اتعظ وتكرر معي هذا النسيان عدة مرات، لذا لم أعد أركب حافلة يعمل فيها (كمساري).
ومن هنا نجد أن معظم المركبات العامة يسودها الهدوء، ولا تكاد أن تسمع صوتاً سوي أصوات نغمات الهواتف الذكية، وحوار شبه صامت بين (السائق) و(الكمساري)، وفي السياق يقول محدثي : (أنا شخصياً أدمنت مسألة تصفح (الواتساب) في المواصلات، لأنه ينسيني كل الظروف الاقتصادية المحيطة بي، فأنا لا أملك إلا أن أفعل هكذا، حتى انسي ولا أصاب من كثرة التفكير بـ(الضغط) و(السكري).
ومما لا شك فيه فإن لوسائط التقنية الحديثة دوراً إيجابياً في تواصل أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء، ولكن هنالك الاستخدام السالب، الذي أفرز ظاهرة نشر الفيديوهات والصور المسيئة للآخرين، بالإضافة إلي إفشاء الأسرار وتواصل الشباب مع الشابات من خلال ما يسمي بقروبات (الواتساب)، وبالتالي أصبحت أرقام الهواتف متوفرة في هواتف الغرباء، لذا أشعر أن الشباب ضائع بعد أن أنحصر تفكيره في متابعة ما أنتجته (العولمة) ووسائطها المختلفة، التي قللت التواصل الاجتماعي المباشر بين الأسر والأصدقاء والزملاء، وبالتالي أصبحت الظاهرة مقلقة للكثير من الأسر، الأمر الذي يتطلب عقد مؤتمرات ﻭﻭﺭﺵ وإفراد مساحات عبر الإذاعات والقنوات الفضائية لمناقشتها.

متعهد شهير يكشف تفاصيل مثيرة حول حفلات (الشباك).. شلضم : لا يوجد فنان شباك غير الباشكاتب وابوعركي والنصري .. ومحكمة تغرمني (20) ألف جنيه بسبب المطربة نانسي عجاج

جلس إليه سراج النعيم
.........................................رد الأستاذ إبراهيم يوسف (شلضم) متعهد الحفلات الجماهيرية الشهير علي الأسئلة التي وضعتها علي منضدته حول من هم فناني الشباك الذين يجذبون المتلقي، وذلك بحكم خبرته الطويلة في هذا المجال؟
وقال : لا يوجد في الساحة الفنية فنان شباك بإستثناء الفنان الموسيقار محمد الأمين والفنان الكبير ابوعركي البخيت، و ملك الطمبور محمد النصري الذي جعل من الأغنية الشايقية أغنية قومية بعد أن كانت موغلة في المحلية.
وحول هل يصلح الفنان الشاب طه سليمان أن يكون فناناً جماهيرياً؟
قال : طه سليمان ليس لديه كاريزما فنان الشباك، وبالتالي لا يصلح إلا أن يكون فناناً لبيوتات الأعراس، والتي معروف عنها أن إختيار الفنان لها يتم بواسطة العريس والعروس، ولا عزاء للمعزمين سوي الحضور والإستماع للفنان المتاح امامهم، وغالباً ما يكون جمهور مناسبات الزواج مشغولاً بالعشاء والونسات الجانبية، علي عكس فنان الشباك الذي تأتي إليه الجماهير من مناطق بعيدة.
وعن نانسي عجاج كصوت نسائي اقتحم عالم الشباك؟
قال : سبق ونظمت حفلاً جماهيرياً للعملاق الراحل محمد وردي واقحمت فيه (نانسي) إعتقاداً مني بأن لديها جمهور، ولكن  الشيء المؤسف الذي اكتشفته هو أن جمهورها أقل مما تصورت بكثير، وبسبب ذلك الحفل صدر ﺿﺪي حكم .
وأضاف : ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻗﻤﺖ ﺣﻔﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺎﺝ ﺑﺄﺣﺪﻱ ﺍﻟﺼﺎﻻﺕ، وﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺩﻋﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺿﺮﺭ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ، ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺩﻋﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ بعد عدت ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ حكماً ﺑﺘﻐﺮﻳﻤﻲ ﻣﺒﻠﻎ ‏(20‏) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﺔ، فاﺳﺘﺌﺎﻧﻔﺖ القرار ﺍلإﺑﺘﺪﺍئي، ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺆﻳﺪﺍً ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍلإﺑﺘﺪﺍئية.
ماذا عن ﺇﻟﻐﺎﺀ الحفل ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب؟
قال : في الحفل الذي أشرت له أﺗﺒﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ به، ﻭﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺼﻨﻔﺎﺕ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﻳﻦ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺒﻮﺳﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ كانت ﺗﻤﻸ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
وتابع : ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﺇﻻ ﻭﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺃﺑﺮﻣﺖ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ، ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺤﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻫﺬﺍ اﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ الذي يجب أن أﺣﻔﻆ فيه ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، وﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ‏(ﺑﻮﺩﻱ ﻗﺎﺭﺩﺍﺕ‏) ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ إﻧﻨﻲ ﻧﺴﻘﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﺑﺈﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻣﻨﻊ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ.
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﺇﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ﺗﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻃﻞ ﻋﻀﻮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺒﻮﺳﺘﺮ اﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞ، ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻪ علي ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ اﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﻔﻼﺕ.
بينما كشف تفاصيل حول أسباب مطالبته لإتحاد كرة القدم المحلي بحقوق استئجار استاد الخرطوم و الذي لم يلتزم إلي الآن بإعادة مبلغ العشرة ألف جنيه المستأجر بها  لكي يقام فيه حفل المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، قائلاً : أبرمت عقداً إتفاقياً مع اتحاد كرة القدم المحلي علي إحياء الحفل سالف الذكر في الزمان والمكان المحددين علي أساس أن لا تجري فيه مباراة من مباريات الدوري الممتاز في ذلك الوقت وهو الأمر الذي لم يلتزم به الإتحاد الذي إقام مباراة النسور وهلال بور تسودان في البطولة المشار إليها يوم الخميس 12/4/2012م وهو التاريخ الذي  إلغي فيه حفل المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب علي خلفية الاحتجاج الذي قدمه السيد دفع الله حسب الرسول عضو الهيئة التشريعية بولاية الخرطوم والذي نجح في استقطاب عدد من أعضاء البرلمان.
ومضي : لقد سعيت بكل السبل لإيجاد حلاً للإشكالية التي وضعتني فيها الظروف مع إتحاد كرة القدم المحلي وذلك من واقع المبلغ الذي دفعته لحجز إستاد الخرطوم للحفل الغنائي الذي كان مقرراً أن تحييه المطربة شيرين عبدالوهاب، وهو الحفل الذي تطرقت له حتى يلم الجمهور بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا الملف الساخن الذي لم يفي لي فيه الإتحاد بالمستحقات المالية خاصتي منذ ذلك التاريخ الذي ذهبت إليه سالفاً إلي هذه اللحظة التي أورد في إطارها هذه المستجدات بناءً علي  العقد الموقع مع مجلس إدارة الإتحاد وهو العقد الاتفاقي الذي يحفظ للطرفين حقوقهما المنصوص عليها في بنوده المضمنة فيه.






السبت، 8 يوليو 2017

تفاصيل مثيرة في جريمة قتل سيدة وتقطيع جسدها بالعاصمة السودانية الخرطوم

..............................
كشفت مصادر عليمة لموقع (النيلين) تفاصيل مثيرة في جريمة القتل البشعة التي تعرضت لها سيدة مجهولة الهوية في العقد الثاني من عمرها بطريقة غامضة بعد أن عثر على جسدها مقطعاً إلى أجزاء في الطريق العام بمنطقة جبرة جنوب الخرطوم منتصف الأسبوع المنصرم.
وقالت المصادر إن الشرطة لم تتوصل بعد إلى هوية القتيلة نسبة لتحلل جثمانها تحللاً كلياً، موضحاً أنها أعادت عمل البصمة مرة أخرى وبدقة عالية حتى تسهل عملية كشف هويتها بواسطة الرقم الوطني إن كانت مقيدة في سجلات السجل المدني، ومن ثم الوصول إلى ذويها لحل لغز الجريمة، وأشارت المصادر إلى أن الشرطة رصدت بلاغين لسيدتين مفقودتين إحداهما أجنبية والأخرى سودانية لكنها استبعدت أن تكون الجثة للأجنبية.
في ذات السياق أخضعت الشرطة عدداً من الأشخاص لتحريات أولية دون توجيه اتهام
وكانت شرطة جبرة قد عثرت على جثة السيدة مقطعة على أجزاء ومعبئة داخل أكياس ألقي جزء منها في مجرى مائي بالقرب من مسجد بلال، والآخر بالقرب من مقر الذكر الحكيم، وحسب المصادر فإن عملية التقطيع كانت من المفاصل حيث عثر على رجليها مقطعتين ويديها كذلك من كل مفصل.
النيلين – خواجة

🌍 *سهام عمر تستضيف سراج النعيم في قناة الهلال الفضائية*





""""""""""""""""""""""""""
استضافت الإعلامية المميزة سهام عمر عبر قناة (الهلال) الفضائية الكاتب الصحفي سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية في حوار تطرق إلي عدد من القضايا الساخنة في الساحة الفنية في البلاد، والسوشال ميديا، إلي جانب تناول تجربته مع الفنان الشاب معتز صباحي.
وقال حول الدور الذي يقوم به مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، الذي شرع في إطاره مواد في قانون المجلس المعني بتنظيم مهنة الغناء والموسيقي والتمثيل، وهو من حيث المواد جيد جداً، وإذا نفذ بالصورة المثلي، ودون تدخل من أي جهة عليا كالذي حدث في قضية تحويل فنانين وموسيقين إلي المحكمة فإنه بلا شك سيضبط الحركة الفنية، ولكن ماذا نقول في تدخل الأستاذ علي مهدي الذي حاول جاهداً إستثناء إحدي الفنانات من العقوبة التي يفترض أن تنالها حسب قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، وبالتالي هنالك خيار وفقوس في العقوبات كما حدث بالضبط في حالة الفنان (شهاب الدناقلة) الذي تم إيقافه من الغناء عام، ومن ثم خفض المجلس العقوبة إلي (10) أشهر، وذلك بسبب ترديده أغنية (محاسن كبي حرجل)، أما الفنانين الذين تم استدعائهم من بعده توصل معهم مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية إلي تسويات دفعوا بموجبها غرامات مالية، لذا لابد لهذا المجلس أن يكون حاسما في تنفيذ قانونه المشرع حتي يستطيع حسم الفوضي التي تشهدها الحركة الفنية منذ سنوات وسنوات، وأن يتعامل مع الفنانين والموسيقين تعاملا يتسم بالعدل دون مجاملة لهذا أو ذاك.
وطالب الناشط سراج النعيم من خلال قناة الهلال الفضائية بإيجاد آليات لتنفيذ قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، وتقديم الدعم اللازمة للاطلاع بدوره المنوط به، خاصة وأن مواد القانونية المشرعة في ظل تنظيم المهنة جيد جداً.
بينما وجهت المذيعة المتألقة سهام عمر سؤالاً للصحفي سراج النعيم حول الفوضي في الساحة الفنية؟
قال : إن الفوضي التي أشرت لها يخلقها بعض الفنانين من خلال المنتوج (الركيك) الذي لن يضيف للحراك الفني بقدرما أنه خصم منها الكثير، والأمثلة علي ذلك كثيرة منها أغنية (قنبلة) التي رددها الصغير والكبير، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه أين هي الآن؟، الإجابة ببساطة تلاشت من المشهد، وهكذا أغنيات (بشغلا لي) و(ماشي بتكشكش) والي اخرها من المنتوج (الركيك) الذي يجد طريقه سريعاً إلي المتلقي المغلوب علي أمره أمام ما هو مطروح عبر الميديا.
وواصلت سهام عمر طرح الأسئلة للناشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية مشيرة إلي أن ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ زادت أهمية، وأصبح ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ تطبيقات (الفيس بوك)، (الواتساب)، (تويتر) و(اليوتيوب) تجربة شبكة (ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ) الإخبارية ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ، فماذا ﻋن هذه التجربة؟
قال النعيم : ﺃﻧﺸﻂ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ منذ العام 2012م عبر الموقع العالمي الشهير (الفيس بوك)، الذي كنت ومازلت انشر فيها موادا صحفية إلي أن استطعت تطوير الفكرة إلي شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية خدمة لمن وقفوا معي ضد الظلم الذي تعرضت إليه في وقت ما، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻦ ﻟﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟﺬﺑﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻔﻜﺮﺓ شبكة ‏(ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ) الإخبارية ﻋﺒﺮ (ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ) الذي يشرف عليها فيه عفاس عباس والشاذلي ابراهيم ووليد حسن والفنان سيف الجامعة وعزيز الخير والاب الراعي الاستاذ الفنان صلاح بن البادية، إلي جانب (ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ) ﻭ(ﻗﻮﻗﻞ) ﻭ(ﺗﻮﻳﺘﺮ) و(اليوتيوب)، ومن خلال ذلك استطعت ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛﺒﻴﺮﺓ.
وعن تجربته مع الفنان الشاب معتز صباحي؟
قال : أصلاً صباحي جاء من السعودية للتوقيع في كشوفات نادي الهلال، ثم برزت موهبته الإبداعية في الحركة الفنية التي انتج له عبرها السناري عدد من الألبومات التي وضعته في القمة، أما تعاملي مع معتز صباحي فبدأ بعد أن أخذ منه الملحن مجاهد السيمت عدد من الأغنيات وباعها للفنان طه سليمان الذي وضعها في (الدولاب) ولم يستفيد منها هو أو يدع صباحي يغنيها، وهنا لا الوم الملحن إنما الوم الفنان الذي لم يراعي حقوق الزمالة.

🌍 *شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية تكشف حقيقة زواج الوزيرة الموريتانية من الفريق طه عثمان الحسين*




"""""""""""""""""""""""""""
نفت الوزيرة الموريتانية نفيا قاطعاً ما يدور حول زواجها من الفريق طه عثمان الحسين مدير مكتب المشير عمر البشير، ووزير الدولة السابق.
حيث قالت للإعلامية- المذيعة غادة عبد الهادي : إن ما يدور عنها في مواقع التواصل الاجتماعي السودانية غير صحيحاً.
ومدت غادة عبدالهادي شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية بتسجيل صوتي للوزيرة الموريتانية تنفي من خلاله شائعة زواجها من الفريق طه عثمان الحسين، وذلك بعد أن سرت الشائعة سريعاً عبر وسائط الميديا الحديثة وقالت في التسجيل الذي استمع له الأستاذ سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : أود التأكيد أنه وحسب منصبي الرسمي في الدولة الموريتانية لدي علاقات مع مسئولين سودانيين كثر، وهي علاقات نتبادل من خلالها الإحترام والتقدير والاخوة والمحبة في الله.
وأضافت : هنالك علاقة تاريخية بين الشعبين السوداني والموريتاني بحكم وجود قبيلة (الشناقيط) في البلدين، مؤكدة إحترامها وتقديرها للسودان، ولكل من يقول إن اصله سوداني.
وقالت بحسب مكالمتها مع غادة عبدالهادي التي خصت بها شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : الشائعات لا تزعجني من قريب أو بعيد لقناعتي بأن من يعمل في الحقل العام السياسي فإنه عرضه للشائعات، وأنا الحمدلله محصنة منها، وأن كنت اتسأل ما الغرض من نشر شائعة زواجي من الفريق طه عثمان الحسين؟، خاصة وإنني كنت أظن أن السودانيين ارقي من هذا المستوي، وإذا كانوا يودون إطلاق شائعات في المسئولين السودانيين ارجو منهم أن لا يزجوا بغير السودانيين فيها.
وكانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد وقفت عند ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺻﻮﺭﺍً ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺗﺠﻤﻌﻪ بالوزيرة الموريتانية، وهي الصور التي نسجوا حولها قصة الزواج المزعوم، ﻭﻣﻨﺬ ﺇﻧﺪﻻﻉ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺑﻌﺰﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻪ ﺑﺎﺗﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﺘﺼﺪﺭ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺇﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ، ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻧﺒﺄ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻇﻬﻮﺭﻩ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ، كما عاد إلي السطح خبر زواجه من الوزيرة ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ حيث جاء في الشائعة ﺍﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ تزوج ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ الموﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻳﺤﻲ ﻭﻟﺪ ﺣﺪﻣﻴﻦ وذلك ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ في ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ مع البشير لدي مشاركته في القمة العربية، وﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﻭﺍﻟﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ علي ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ طلبت ﻣﻬﺮﺍ ﻗﺪﺭﻩ (50) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﻴﺔ، وهذه الشائعة ﺍﺷﻌﻠﺖ موﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ من ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻮﻥ إلي ﻣﺜﻤﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺭﺍﻓﻌﺔ جديدة ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ الخارية ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺎﻧﻴﺔ ‏( ﺍﻟﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﻜﻨﺎﺱ ‏) ﻭﺧﻼﻝ زياﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺪ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻫﻲ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻦ.

سراج النعيم يكتب : (بوستاتهن) في (الفيس بوك)

.........................
أندهش غاية الاندهاش من بعض الفتيات والسيدات، اللواتي يوهمن أنفسهن بأنهن (موهوبات) وينشرن (بوستاتهن) في موقع (الفيس بوك)، والحقيقة أنهن (موهومات)، بحيث أنهن يعتقدن أن (الموهبة) قرص اسبرين، يبتلعنه فيصبحن بين ليلة وضحاها (موهوبات)، أي أنهن يستبدلن (الباء) بـ(الميم)، وذلك بحثاً عن النجاح والشهرة، وليس مهماً أن كانت موجبة أو سالبة، المهم أنهن يمارسن فعل الكتابة.
ومصدر اندهاشي في هذه الحالات، نابع من أنهن يعتقدن أن النشر في مواقع التواصل الاجتماعية محدود، ويخاطبن عبره بعض أصدقائهن، ولعمري هذا مفهوم خاطئ، لأن النشر في (الفيس بوك) نشر لجميع أعضاء الموقع الأشهر عالمياً، وينطبق ذات الأمر علي كل المواقع الإلكترونية، مما يؤكد أن هنالك (ﻟﺒﺲ) في مفهومهن لإستخدام المواقع الاجتماعية، وبالتالي انصحهن بأن لا ينشرن صورهن، وأن لا يكتبن ما يدخلهن في سجال مع الآخرين، خاصة إذا كن يريدن أن يبعثن برسالة (خاصة) إلى صديقاتهن، بحسب ما قالت إحداهن : (بعثت برسالتي هذه إلى صديقتي، ولم أكن استهدف بها العامة)، السؤال الذي يفرض نفسه هل يعقل أن تنشر رسالة في العام وأنت تستهدف بها شخصاً واحداً، الإجابة لا، لأنه في الإمكان أن ترسلها في الخاصة عبر (الماسنجر)، أو أي تطبيق من تطبيقات المراسلات ذات الخصوصية.
من هنا الاحظ أن بعض الشابات والسيدات الباحثات عن الشهرة يقعن في ذلك الخطأ، الذي يفترضن في ظله أن لا تتم إعادة نشر (بوستاتهن) مرة أخرى، وبما أن مفهومهن خاطئ، فإن إعادة النشر تحكمه تقديرات الناشر، الذي يجب أن لا يغضبن منه، طالما أنهن طرحن أنفسهن كشخصيات عامة، والشخصيات العامة ينقل عنها ومنها كل ما تكتب أو تصرح به في (الفيس بوك) أو (المواقع الإلكترونية) أو (الواتساب) أو (الصحافة الورقية).
إذا كن متمسكات بوجهة نظرهن، فإنه ليس امامهن حلاً سوى البحث عن طريقة لإخفاء (بوستاتهن) الأقل ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ صفحاتهن حتى لا تتم إعادة نشرها، وأن كان هذا النشر يحقق لهن ردة فعل على نطاق أوسع في مواقع أخرى.
إن وجهة نظري المتواضعة فيما يكتبن، هي أنهن موغلات في (السطحية)، ولا يركزن على تجويد ﺍﻟﻨﺺ المكتوب داخل (بوستاتهن) من حيث الافاق الإبداعية، وتطوير الفكرة وصياغة المادة، لذا ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ هو لماذا لجأن هؤلاء إلى ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ بالنشر عبر المواقع الاجتماعية، وخاصة (الفيس بوك) الذي أصبح مصدراً للأخبار الساخنة.
المتأمل لما يكتبن ، فإنه يجدهن يعبرن عن ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ شخصية، إلا أنهن يترجمنها بمفردات أقل ما توصف به (ركيكة)، وسبب الاهتمام بها أنها صادرة من شخصية معروفة في المجتمع، ولكنها غير متسقة مع مستوي ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ، والذي في كثير من الأحيان يقودهن إلى جدلية فهمهن للنشر في حد ذاته، لذا ينبغي أن نبصرهن بأن ما يكتبن لا يرتقي لمستوي النشر في إطار ما أنتجته (العولمة) ووسائلها المختلفة، ولاسيما الهواتف الذكية التي سهلت مسألة الإطلاع والنشر السريع.
ومما ذهبت إليه يجب أن نعالج هذا الأمر بافهام كل فتاة وسيدة بأن النشر في (الفيس بوك) عام وليس خاص، ويحدد مدي ﺳﻠﻮكهن علي المستوي الثقافي والفكري والاجتماعي، خاصة وانهن يدمجن قضاياهن الخاصة بالعامة ومن ثم النشر في (الفيس بوك).
عموماً كل من تنجرف وراء هذا التيار المنافي لعاداتنا وتقاليدنا السودانية، فإنها قد تكون في حالة نفسية سيئة، وتحتاج لأن تعرض نفسها على طبيب مختص، وربما يكون ذلك لأسباب معلومة لها، لأنها تتجه اتجاهاً سالباً يضعها موضع الشبهات، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ثقافية وفكرية واجتماعية راسخة في الأذهان، لذلك يرفض الناس وﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ أفكارهن التحررية المتعارضة مع ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ الثقافية والفكرية وﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، فخصوصية ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ تنتهي صلاحيتها عندما تنشر للعامة، متجاوزة كل الخطوط الحمراء، وتنسف (عادات) و(تقاليد) سودانية وتدعو في ذات الوقت للاستلاب الثقافي والفكري والاجتماعي.
كلما نظرنا بمنظار فاحص إلى ما تكتب بعض الشابات السيدات، نجد أنهن يثرن جدلاً واسعاً، وذلك لاعتقادهن الخاطئ في الخصوصية، فإذا تفحصت تجاربهن جيداً، فإنك تجدها تجارب قائمة على التقليد، مما يدفع بعض النشطاء ورواد الشبكة العنكبوتية إلى توجيه النقد الهادف، الذي يؤكد أن هؤلاء الفتيات والسيدات (مكبوتات)، لذلك يمارسن الكتابة خارج النص، وينشرن دون دراية بما يمكن أن تحدثه (بوستاتهن) لدى الآخرين، الذين ينظرون إليها من زوايا مختلفة فكرياً وعمرياً، وعليه تصبح كتابتهن نقطة تحول في المفاهيم السائدة وسط الناس والمجتمع المحافظ علي قيمه وأخلاقه.
من المعروف أن كتابات على تلك الشاكلة تختزل بين طياتها علي أسئلة ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ حول ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ (الفيسبوكية) من حيث النشر السالب، الذي قاد النقاد إلى إعادة ﻗﺮﺍﺀﺓ ما يكتبن، وربما تسيطر عليهن فكرة أن جذورهن اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ تلعب دوراً كبيراً في هذا الإتجاه.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...