السبت، 1 يوليو 2017

🌍 *الامام الصادق المهدي يهنيء سراج النعيم وتسابيح علام بالزواج*


""""""""""""""""""""""""""""
هنأ السيد الامام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، رئيس وزراء السودان السابق، الأستاذ الصحفي سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، والأستاذة الشاعرة والإعلامية تساببح علام، هنأهما بمناسبة عقد قرانهما، وتمني لهما حياة زوجية سعيدة بالرفاه والبنين.
فيما دار حوار علي هامش اللقاء ظهر اليوم (السبت) بين الامام الصادق المهدي، والأستاذ الناشط سراج النعيم حول الراهن السياسي في المشهدين المحلي والعالمي، ووجه في إطارهما الصحفي سراج النعيم عدداً من الأسئلة للأمام الصادق المهدي، وعلي رأسها الأزمة المتفجرة بين المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين من جهة، وقطر من جهة اخري، كما أنه تناول عدد من الملفات الساخنة.
بينما وجه الامام الصادق المهدي سؤالاً للأستاذة الشاعرة تسابيح علام بحكم أنه كتب لها مقدمة ديوان شعرها الذي حمل عنوان (غفوة القيلولة)، حيث قال لها
ماذا عن الأشعار الحزينة في الديوان بعد الزواج؟، فردت عليه قائلة : نعم قبل الإرتباط بزوجي سراج النعيم كانت أشعاري التي اطلعت عليها في ديوان (غفوة القيلولة) حزينة، أما بعد لقائي به، ومن ثم الزواج، فهي دون أدنى شك أصبحت تتسم بالفرح.

الخميس، 1 يونيو 2017

بدون حرس من الأمن أو الشرطة.. السفارة الأمريكية توزع كيس الصائم






....................
وزع موظفي سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم، وعلي رأسهم القائم بالأعمال بتوزيع (كيس الصائم) علي جيران السفارة الأمريكية بضاحية (سوبا) جنوب الخرطوم.
وتلاحظ أن موظفي السفارة الأمريكية وزعوا الأكياس للصائمين من الجيران بدون أي حراسة من السفارة أو الشرطة السودانية، فهل يستطيع أي دبلوماسي أمريكي في جميع أنحاء العالم أن يتنقل حراً وهو يشعر بالأمن مثلما يشعر به في السودان، ووسط ترحاب أريحية من المواطنين السودانيين، هكذا هو السودان الذي يصنف ظلماً وبهتاتا من الدول الراعية للإرهاب، شاهد كيف يتنقل الأمريكان وسط المواطنين السودانيين.

سراج النعيم يكتب (أوتار الأصيل) : وﻗﻔﺔ ﺗﺄﻣﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮ

......................
ﺃﺛﺎﺭ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺟﺪﻻً وﺍﺳﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺍختلاﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﺔ ﻭﺣﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺮ بشتى ﺿﺮﻭﺑﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﺎﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻧﻔﻲ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺻﻔه ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﺃﺗﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮﻭﺍ ﺃﻭ ﻳﺘﺰﺣﺰﺣﻮﻥ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ـ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ـ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷُﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﺻﺮﻫﺎ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻒ ﻭﻗﻔﺔ ﺗﺄﻣﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﺛﻤﺮﺓ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﺮﻳﺾ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﻔﺼﺢ ﻣﺎ ﻣﺪﻱ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺭﺃﻱ ﻓﻲ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﺷﺮ ﻣﺴﺘﻄﻴﺮ ﻭﺃﻧﻪ ـ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ـ ﻣﺰﻣﺎﺭ ﻏﻮﺍﻳﺔ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺮﻩ ﺳﻤﻌﻪ ! ﻓﻴﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﺎﻟﻜﻼﻡ ﺣﺴﻨﻪ ﺣﺴﻦ ﻭﻗﺒﻴﺤﺔ ﻗﺒﻴﺢ ﻭﺃﻥ ﻧُﺴﻚ ﻣﻦ ﻳﻬﺠﺮﻩ ﻧﺴﻚ ﺍﻟﻌﺠﻢ ﻷﻧﻪ ـ ﺇﻥ ﻭُﺟﻪ ـ ﺳﻼﺡ ﻣﺎﺽ ﻭﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻧﺸﺮ ﻗﻴﻤﻪ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻔﺠﺮﺕ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺇﺳﻼﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﻇﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﺩﺑﻴﺔ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺟﺴﺪﺕ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺬﻭﻕ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻻ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﺠﻨﻬﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻓﻮﻗﻔﻮﺍ ﻣﺸﺪﻭﻫﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻳﺼﻐﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻟﻲ ﻳﺘﻬﺎﺩﻯ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﺎﺏ ﻣﻜﺔ ﻭﻭﺍﺣﺎﺕ ﻳﺜﺮﺏ ﺻﺎﺩﺣﺎً ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻼﺀ .
ﻭﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻲ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮ ﻳﻢ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺫﻡ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ، ﻭﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣــﺘﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺕ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺣﻴﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ‏( ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ‏) ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﺣﻴﺮﺗﻬﻢ ﺇﻟــﻰ ﻭﺻﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺑﺄﻧﻪ ﺷﺎﻋـﺮ ﻟـﻌﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻭﻓﺨﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ، ﻭﻷﻥ ﻛﻠﻤﺔ " ﺷﺎﻋﺮ " ﻣﺮﺍﺩﻓﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﺳﺎﺣﺮ ﻭﻛﺎﻫﻦ " ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﺷﻴﻄﺎﻧﺎ ﺃﻭ ﺭﺋﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻳﻠﻬﻤﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺑﻐﻀﺎﺿﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺸﺎﺩ ﻭﻳﻈــﻬﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺻﻒ ﻧﻤﻄﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺳﻤﻬﻢ " ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻐﻠﻮ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀ ﻭﺗﺰﻳﻴﻒ ﺍﻟﻘﻮﻝ ، ﻭﻫﻢ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﻋﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟـﺠﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﻟﻬﺎﻡ ﻭﺗﺴﺘﻮﺣﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﺃﺳﺎﻃﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺴﺘﻘﺼﻰ ، ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﻗﺼﺔ ﻫﺒﻴﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺑﺮﺹ ﻭﺑﺸﺮ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﺍﻷﺳﺪﻱ.
آخر الأوتار
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ، ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ لإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟﻠﺠﺬﺏ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ، إلا أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً، مما جعل ﺷﺎﺷﺎت تلك القنوات الفضائية ﺒﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻤﺎ ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ دائماً ما ﻳﻘﻒ ﺣﺎﺋﺮﺍً ﻣﻤﺎ هو مطروح من ﻣﺎﺩﺓ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻒ ﺑـ(اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ).
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻷﻋﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺳﻮﻱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻻ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻵﻧﻴﺔ ﻓﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‏(ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻮﺍﺀ‏) ﺍﻟﺬﻱ يبث عبر قناة (أنغام) الفضائية المتخصصة في الموسيقي والغناء ﺑﺬﻝ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍلإﻋﺪﺍﺩ والتقديم الذي تولت أمره الإعلامية ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ غادة عبدالهادي ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ المخرج الشاب ﺃﻣﺎﻡ ﺣﺴﻦ ﺃﻣﺎﻡ، ﻭﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻲ ﻇﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻪ ﻓﻬﻮ ‏(ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭﺃﻏﺎﻧﻲ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪﻩ ﻭﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﺴﺮ ﻗﺪﻭﺭ وﺗﺪﻭﺭ فكرته ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺑﻞ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﻉ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻳﻨﺠﺬﺑﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺪﻋﻬﻢ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﻛﻮﺏ ﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺿﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺘﺰﻳﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ، ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏(ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻮﺍﺀ) ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ إﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺎً، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻱ ﻃﺎﻗﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏(ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭﺃﻏﺎﻧﻲ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻈﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ السابقة، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻻﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﺻﻼً ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻮﺭﻫﺎ ﻭﻳﻨﺘﺠﻬﺎ ﻣﺸﺎﻫﺪﻭﻧﺎ، ﺛﻢ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً علي ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻣﺼﻮﺭﺓ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ إﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ.

الشبلي والكندي في (أتنين من الدنيا) بإذاعة بلادي



تعرض إذاعة (بلادي) مسلسل (اتنين من الدنيا) وهي دراما اجتماعية يومية بطولة الأستاذ عبدالرحمن الشبلي وإخلاص نورالدين والكندي الأمين وعماد البرى .تأليف عبداللطيف الرشيد وإخراج يوسف عبدالقادر.يعرض المسلسل عند السابعة وخمس وأربعون دقيقة مساء ويعاد في الحادية والنص صباحا.

ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻋﻦ ﺑﺮ ﻭﻋﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ



دخل الإعلامي بقناة (سودانية 24) محمد عثمان مجال التمثيل لأول مرة ﻣﺠﺴﺪﺍً ﺩﻭﺭ الإبن ﺍﻟﻌﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻩ علي ﺩﺧﻮﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ، إلا أنه وبمرور الزمن وجد نفسه قد ارتكب خطأ جسيماً سرعان ما ﻋﺎﺩ منه للصواب متراجعاً ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ إيداع والده دار الإيواء، ولم يكتف بذلك بل طلب من والده اﻟﻌﻔﻮ.
ووجد مقطع الفيديو الذي صور المشهد ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻲ تفاعلا وانتشاراً منقطع النظير بالرغم ﻣﻦ ﺃﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺼﻮﻳﺮ مقطع الفيديو ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺣﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ونال الإعجاب وحصد التعليقات وحاز علي ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ.

لمياء متوكل تحكي التفاصيل الكاملة لصراعها مع مرض السرطان

.......................
كشفت الإعلامية القديرة لمياء متوكل الخطة الثانية من علاجها من مرض (السرطان) بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقالت : التزمت بالخطط العلاجية التي وضعها لي الأطباء المتخصصين في مجال (الأورام) بناءً علي خلايا الورم (DNA).
وأضافت : أولاً أشكر أهلي وأصدقائي الذين ظلوا في حالة سؤال دائم عن حالتي الصحية وأهنئ الشعب السوداني والأمة الإسلامية قاطبة بحلول شهر رمضان المعظم وأدعو الله العلي القدير أن يعيده عليهم جميعاً بالخير والبركات، وبحلول أولي أيام هذا الشهر الكريم أكون قد أكملت أخر جرعة مقررة لي الكيموثربي (تاكسول)، وبذا أكون قد طويت الخطة الثانية حسب توجيه الفريق الطبي المتخصص في مجال الأورام .
وتابعت : ومما ذهبت إليه مسبقاً أكون قد أجبت علي السؤال الذي ظل يؤرق مضاجع أحبابي وأهلي وأصدقائي علي امتداد السودان وخارجه، والذين ما فتئوا يسألون عني باستمرار، وها أنا أقول لهم إنني بحمد الله وتوفيقه استمد عافيتي منكم، خاصة وإنني من حولي أحباب ومتابعين وأصدقاء يتضرعون ويبتهلون لي بالدعاء أن يمن علي الله بعاجل الشفاء، وذلك منذ أكثر من ستة أشهر، وهم يقدمون لي الدعم المعنوي الذي ألبسني ثياب العافية
بعد أن واجهت الكثير، ومازلت الآن اصحب اللحظات هذه والتي أسكب فيها المداد لاحي ملاين السودانيين الذين يعرفونني ولا يعرفونني.
وأردفت : إني أحبكم جميعاً بلغة لا أستطيع تداولها الآن، لكن خذوها مني عبرة فأنا اعتز وافتخر بكم جميعاً، ولكم مني كامل الثناء والحب والتقدير،
اسأل الله العلي القدير أن لا أري فيكم مكروه أو بأس.
الإعلامية المتألقة لمياء متوكل واحدة من اللائي امتحنت بمرض العصر (السرطان) الذي لا يزال يؤرق العلماء والخبراء علي امتداد العالم بأسره أسبابه ومسبباته وعلاجه. دعونا نشاركها المشهد من بدايته علي أمل أن تكتب هذه التجربة الصعيبة، إذ تقول : إني قررت أن احمد الله علي التجربة المرضية التي جرت علي نحوها الأمور.
ومضت : باغتني الدكتور (ع ع) بمركز الثدي في العشرين من أكتوبر الماضي بلهجة مختصرة وحاسمة بعثت بداخلي الرعب والخوف ونظرته المصحوبة بالشفقة مشيراً إلي إنني مصابة بـ(ورم) غير حميد في (الثـــدي)، لأبدأ حينها رحلة أخري لم تكن في الحسبان قوامها الحزن والآسي والخوف والأمل، لقد رأيت خلالها بأم عيني مخالب هذا الداء اللعين تقبض عليّ بيد من فولاذ، شعور لا يوصف وأنا أري في الأفق الكثير من اللوحات بحزن قاتم وأسئلة لم تهدأ تارة تعاتب وتستفسر ومرة تخنع وتستكين، سأضعكم جميعاً فوق هذه التجربة القاسية والتي تضم في طياتها الكثير فأنا مازلت أجالس (السرطان) أصحو به ويقبع بداخلي وانا علي اقتراب منه ومن كنهه وطبيعته وسببه وعلاجه وأحلام الشفاء منه.
واسترسلت : هذه رسالتي الأولي خلال هذا الشهر العظيم، وسأطل عليكم بسلسلة حلقات حول هذه التجربة منذ أن بدأت اكتشافها وإلي مراحل العلاج، ومع هذا وذاك كلي أمل أن تحفوني بكريم دعواتكم ومحبتكم وقبل هذا كله لابد من شكر خاص اخص به أولئك الذين جرعوني طاقات الأمل والوقفة العظيمة والمحبة الصادقة التي احتوتني اخلع نفسي ممتنة لكم جميعاً ومازلت أتوكأ علي دعوتكم المستمرة

أمريكا تكرم شرطي مرور سوداني بالولايات المتحدة

................
تداولت وسائط الميديا الحديثة خبراً مفاده أن السوداني (ماجد الفكي) من ريفي مدينة سنار (الشيخ طلحة)، والذي يعمل في مرور (نيويورك) بالولايات المتحدة الأمريكية، قد تم تكريمه بعد ان قام بكل بسالة السوداني الغيور بالقبض علي من قام بحادث (تايمز سكوير)، والذي سمع به الناس من وسائل الإعلام العالمية الأسبوع الماضي.
من جانب آخر تم تكريم السوداني من قبل عمدة (نيويورك دبلاسيو) الأمريكية، بالإضافة إلي تكريمه أيضاً من قبل مدير شرطة (نيويورك).
من جانبها تناقلت وسائل الإعلام خبر هذا البطل وكان الأجدر أن نكرمه نحن كسودانيين لأنه عكس أصالة ونخوة السودانيين فلك منا كل التحية والاحترام.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...