الخميس، 4 مايو 2017

انجلينا جولي وليوناردو دي كابريو يزوران السودان للترويج للسياحة









علمت (الدار) بأن الممثلين العالميين الشهيرين (انجلينا جولي)، (ليوناردو دي كابريو) سيزوران السودان للترويج للسياحة، كما أنهما سيلعبان دور البطولة في الفليم الوثائقي الذي يحمل عنوان (من هنا يبدأ التاريخ).
وقال مصدر للدار : الإستمرار في الترويج للسياحة في السودان سيتم من خلال إنتاج فيلم يجسد حضارة السودان القديمة،
وتأتي هذه الخطوة الكبيرة في إطار الترويج للسياحة السودانية علي مستوي العالم أجمع، وذلك بأداء النجمين (انجلينا جولي)، (ليوناردو دي كابريو) دوراً طليعياً في ذلك، واللذين من المؤمل أن يزورا السودان أواخر هذا الشهر بإذن الله تعالي، بمجهود الاشقاء أعضاء الإتحاد من قطر الشقيقة (شبكة مرسال قطر الالكترونية).
الجدير بالذكر أن (شبكة مرسال) أكملت تصوير جزء من الفيلم والوثائقي عن الحضارة السودانية بعنوان (التاريخ يبدأ من هنا).
فيما ظلت دولة قطر تدعم قطاع السياحة في السودان دعماً لا محدوداً، ويتوقع أن يحدث المشروع القطري طفرة كبيرة بعد أن قطعت فيه شوطاً بترميم وصيانة الأهرامات.
من جهة اخري، فإن الفيلم سوف يتم تصوير مشاهده في المناطق الأثرية السودانية، وهو بتمويل قطري، ومترجم لعدة لغات، وسيبث علي شاشة قناة الجزيرة ويوزع (مجاناً) علي كافة القنوات الفضائية العالمية.
بينما أعلن وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، عن تأسيس قناتين فضائيتين، سيتم تدشينهما في العام الجاري (لم يحدد تاريخهما) الأولى تهتم بالتراث السوداني، فيما تعمل الثانية على التعريف بالمعالم السياحة والترويج لها، جاء ذلك خلال حديث للوزير في منتدى للآثار السودانية، بجامعة الخرطوم
ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻪ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ (ﺷﺎﻓﻲ ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ) ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻬﺪﻑ، ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺷﺎﻓﻲ والذي صمم علي شكل الأهرامات السودانية.

زوج يطلق زوجته بالثلاثة بسبب التواصل عبر (الواتساب)

قصص مؤثرة حول طلاق الواتساب (ضرة) الزوجات


..............................
زوجة تدعو زوجها للإنفصال لإنشغاله برسائل (الفيس بوك)
..............................
وفق عندها : سراج النعيم
....................................
تروي (الدار) قصص مؤثرة ومؤلمة حول إنفصال الأزواج بسبب وسائط التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب) اللذين لعبا دوراً كبيراً في الكثير من الإشكاليات الناتجة عن الإستخدام الخاطئ للميديا الحديثة خاصة (الواتساب) الذي أصبح أكثر رواجاً في الآونة الأخيرة، ولكن بدلاً من يكون (نعمة) أضحي (نغمة) تقود إلي التفكك الأسري، إذ أنه أصبح (الضرة) التي تهابه الزوجات أكثر من الزوجة الثانية أو مجرد التفكير في الزواج عليهن.
ومن القصص التي وقفت عندها قصة زوجة أصابها الإحباط من زوجها لكثرة شغله الشاغل بالتواصل مع أصدقائه عبر (الواتساب) حتى بعد عودته من العمل إلي المنزل، مما استدعها إلي أن تخير زوجها، أما هي أو (الواتساب)، فما كان من الزوج، إلا وأن أختار (الواتساب) لإحساسه بأن زوجته قد وضعته أمام خيارين لا ثالث لهما، الأمر الذي قادهما إلي الإنفصال رغماً عن المحاولات الإصلاحية التي جرت لتقريب وجهات النظر لتعود بعدها المياه إلي مجاريها بصيغة تفاهمية تضع حداً للإختلاف الإ أن الزوجة كانت مصرة علي الشك والظن، دون أن تستطيع ضبط الزوج يوماً واحداً متلبساً برسالة تواصلية مع هذه الفتاة أو تلك، وبالتالي يبقي إتهامها للزوج لا تسنده أية أسانيد يمكن أن يأخذ بها الوسطاء، لذلك كان الحوار الوفاقي دائراً ما بين الشد والجذب والذي وجد من خلاله الزوج أنه متهم بـ(شكوك) و(ظنون)، مما أدي في نهاية المطاف إلي وقوع الطلاق في أمر بسيط جداً كان في الإمكان حله بالإحتكام إلي صوت العقل.
وبالانتقال إلي قصة أخري نجد أن هنالك زوج وزوجته دخلا في إشكالية كبيرة، ولكن المعترض علي (الواتساب) هذه المرة هو الزوج علي عكس القصة الأولي، إذ نجد أن بطلة القصة أدمنت التواصل مع رسائل (الواتساب) بصورة جنونية للدرجة التي تظل فيها ساهرة حتي الصباح تواصلاً مع الأصدقاء والصديقات، وحينما يخلد الزوج للنوم لا يدري ماذا يجري في محيط أسرته الصغيرة؟، وهكذا استمرت الزوجة علي هذا المنوال لفترة طويلة إلي أن استيقظ ذات ليلة شتوية فوجد زوجته تتواصل مع بعض الأصدقاء، فأشطات غضباً باعتبار أن زوجته تمارس الخيانة بالتواصل مع الغرباء، فقال لها بالحرف الواحد : (أما أنا وأما التواصل عبر الوسائط الحديثة)، الشئ الذي اعتبرته الزوجة خياراً صعباً، فهي ارتبطت بأشخاص من الجنسين ولا يمكنها أن تغيب عنهم بشكل مفاجئ، لأنها إذا نفذت رغبة زوجها، فأنها ستكون ضعيفة علي حسب فهمها، فقالت بلا تردد : اخترت (الواتساب)، الأمر جعل الزوج يحس بعدم قيمته في دواخل زوجته، فجالت في خاطره أفكار سالبة كثيرة جعلته يقول لزوجته : ( أنت طالق بالثلاثة)، وبهذه الكلمات البسيطات أنهي الزوج حياته الزوجية في الساعات الأولي من الصباح لتبدأ الزوجه يوها حزيناً، بعد أن تعاملت مع تهديدات زوجها بإستهتار، ورغماً عن أنه وجدها في وضع (أون لاين) منذ خروجه إلي العمل، ثم تتوقف عند عودته إلي المنزل مما يعني أنها كانت تتواصل بـ(الواتساب) علي مدار الساعة، بينما حمد الزوج الله سبحانه وتعالي علي عدم إنجابه منها مولوداً حتي يعش حياته مشتتاً بينه وزوجته السابقة.
وقالت الدكتورة حرم شداد : مشكلتنا الأساسية في التعامل مع الوسائط الإلكترونية هي إننا نستخدمها بصورة سالبة تقودنا إلي إتخاذ القرارات المصيرية علي عجالة دون التأني فيها، خاصة القرارات المرتبطة بالحياة الزوجية، لذلك نجد الكثير من الأزواج والزوجات يشكون من مشاركة (الواتساب) لهن في حياتهن الخاصة.
وأضافت : إن التطور الإلكتروني الذي تحقق في العقد الأخير من القرن السابق جعل العالم قرية كونية صغيرة وتجاوز بقدراته وإمكاناته أجهزة الدول الرقابية واضعف من قدراتها في إنفاذ قوانينها وأصبح يهدد أمنها وتتعدد أنواع الجرائم الإلكترونية وتتخذ إشكالاً مختلفة تتم عبر الحاسوب التي من المتوقع أن يتفاقم دورها في الوقت الحاضر ومن ابرز هذه الجرائم (الغش)، ولا شك أن التقدم التكنولوجي وأدي إلي حدوث الكثير من حالات الإنفصال بسبب الإنفتاح علي العالم، واعتماد معظم المتغيرات الحياتية من إتصالات وخدمات علي الإنترنت والأجهزة الإلكترونية في ظل عصر (العولمة) ووسائطها، مما جعل الأمر أكثر صعوبة علي لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
فيما قال الدكتور محمد زين الخبير في القانون الدولي : صدر أول قانون سوداني خاص للمعاملات الإلكترونية لسنة 2007م، وآخر خاص بالجرائم المعلوماتية لسنة 2007م، وفي العام 2007م تم تأسيس إدارة جرائم الحاسوب والمعلوماتية وتتبع للإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية، كما تم تأسيس نيابة ومحكمة خاصة للجرائم الإلكترونية والمعلوماتية، وظهرت بعض جرائم الأجانب من بعض الجنسيات، وكان هؤلاء الأجانب يعملون في شركات أجنبية إستثمارية متخصصة في مجال الإتصالات، وتركوا العمل فيها واتجهوا للجريمة المنظمة باستخدام ما يعرف بجرائم VOIP وهو جهاز رسيفر به 8-10 شرائح إتصالات يقوم بتحويل المكالمات المحلية إلي دولية بدون سداد رسوم المكالمة الدولية، مما يفق السودان رسوم المكالمات الدولية، من رسوم إتصالات وضرائب، وغالبية هذه القضايا تتم معالجتها بالتسوية وشطب البلاغ.
وأردف : بالرغم من هذا الجهد إلا أن مازلت الوحدة في حاجة إلي التأهيل العلمي والعملي لتواجه التطور السريع في الجرائم الالكترونية والمعلوماتية، من خلال توفر معينات مالية ومادية وميزانية تدعم مركزيا ومن هيكل يستوعب التطور في الجريمة الاقتصادية والجريمة المنظمة.

سراج النعيم يكتب : عالم منفلت



كثيراً ما يجد الإنسان نفسه مرقماً للعيش في عالم (منفلت)، ومليء بالتناقضات التي لا تراعي الأخلاق والقيم، وتظهر المسألة جلياً كلما خرج الإنسان من منزله إلي الشارع العام، والذي نأسف له حقاً أن الإعتقاد السائد هو أنه في إمكان فرض ذلك النهج السالب وإيجبار علي الآخرين علي الصمت، وحينما يفعلون ليس خوفاً، إنما إحترامأ لمن يحيطون بهم في أي مكان، وهذا أن دل علي شيء، فإنما يدل علي إداركهم ووعيهم، وتتجلي تلك الصورة في مقولة العالم الألمانى (ماكس فايبر) الذي قال : (إن العالم الذى نعيش فيه اليوم لا يبدو لنا، أو نستعشر أنه يشابه ذلك العالم الذي تنبأ به المفكرون، فبدلا من أن نقبض عليه، ونخضعه بصورة متزايدة لسيطرتنا، فإنه يبدو مستعصيا علي الخضوع حتي أصبح عالماً منفلتا)، لذا أتفق مع العالم الألماني ماكس بأن عالم اليوم أضحي عالماً منفلتا، وليس في إمكاننا إستشرف آفاقا تكبح جماح إنفلاته، خاصة مع التطور الذي نشهده في ظل (العولمة) ووسائطها المختلفة، التي تكاد أن تجعل وصف عصرنا هذا بالعصر الجاهلي حقيقة لا مناص منها، فهنالك سحابة تظلل سمائنا، ويكتنفها الكثير من الغموض والإبهام، والذى ربما حجب عنا الإقتداء بالفكر الإسلامي المحافظ علي الأخلاق والقيم الفاضلة التي بلغ بها المسلمين علي مر العصور شأوا عظيماً، وتمكنوا من خلالها نشر الديانة الإسلامية، وبه تحدوا وهزموا الاعداء رغماً عن توصل علمائهم ومفكريهم إلي إنتاج (العولمة)، ووسائل إتصالها المختلفة التي جعلت البشرية- بلا هوية، وهويتها إتباع النهج الغربي التحرري الذي وضعنا في مأزق لا خروج منه، إلا بالإسلام لما فيه من علاج ناجع لكل داء ببلاغته وفصاحته وبيانه .
إن مجمل ما يصيب الناس والمجتمع من نكبات وأزمات إيا كانت فإن اثارها المترتبة عليها، يجب مكافحتها بإعتماد الدين الإسلامى شريعة عامة حتي نتمكن من تجاوز ظلام (الجاهلية) الحديثة، ضف إليها سنة سيدنا محمد صلي الله عليه الذى بلغ ما أمره به الله سبحانه وتعالي رغماً عن المحاولات الفاشلة لإفساد الأجواء الصالحة، وإبدالها بالأجواء المليئة بالضبابية، والمشوشة لطريق النور الذى انبثق في أوائل القرن السابع للميلاد، وعلي إثر بذوغ فجر رسول الله صلي الله عليه وسلم انطفئ كل ماهو حائر عن الحق بآرثه وماضية المظلم، ولكن بمرور الزمن ها نحن نعود إلي ما أندثر قديماً بالأفه الجارفة لنا نحو عوالم الظلال القاتم الذي إنقاد إليه الكثير ما عدا قلة قليلة تتقاذفها المحن والهزات والخطوب بأحاكة الخطط الخبيثة التى تتحطم علي صخورهم، فلكل آفه علاج هو التمسك بكتاب الله سبحانه وتعالي وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم، فبلا شك العمل بهذا النهج سيجعل المجتمع مضيئا بالمشاعل، وليس ممزقا، لذا علي الناس الوعي بالمخاطر المحدقة بهم من كل حدب وصوب، وأن لا نجاة لهم، إلا بالرسالة المحمدية التي جابهت تحديات الجاهلية القديمة التي بدأت تعود إلينا بعد أن طويت مئات السنين، وهذه العودة يبدو أنها نتاج تطور الحياة باكتساب الظواهر السالبة التي هي الاسوأ خلال أربعة عشر قرنا من الزمان.
إن الإسلام أذهل حتي أبناء أمته للحقائق التى سبق بها العلوم في العالم الذي ينجرف بنا للجاهلية مرة أخري، وللخروج من هذه الورطة علينا العودة للذي لا يغني ولا يبلي، فالقرآن المعجزة التى لا تحد ولا تعد فهو (كلام الله) سبحانه وتعالي لقوله : (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) - وأيضاً جاء فى محكم تنزيله : (يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا إليكم نوراً مبيناً).
مما لا شك فيه أن (الأزمة) لها أثارها بعيدة المدي لأننا مازلنا نتباكى علي حالنا، وننظر للأمور بسطحية ومن منطلق اللحظة وما نمر به يستلزم الحسم والمصارحة والمجابهة والمحاسبة، بدلاً من أسلوب التغطية والإدعاء، فالجراح مهما كانت عميقاً وقاسيا، فإنه يحتاج للعلاج الناجع حتى ولو أدى ذلك للإستئصال، فالداء المزمن لا تصلح معه المسكنات، لذلك على الناس الإتجاه للنهج السوي وترك الأفكار النظرية.
إن الإنسان ومنذ صرحة ميلاده الأولي يكتسب عادات وتقاليد إيجابية وسالبة، وبالتالي إذا نمي فيه الإيجابية بالتربية المعززة للأخلاق والقيم، فإنه سيمضي في الإتجاه الصحيح، أما إذا لم يفعل فإن سلبيته لن يطيقها الناس، وسيمتعضونه في الغد، لأنها تندرج في إطار عدم الإنضباط الذي يقلبون به السلوكيات ﺭﺃﺳًﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ؟، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما يمتد إلي وسائط الميديا الحديثة من خلال كتابة (بوستات) عبر المواقع الإلكترونية، (الفيس بوك) و(الواتساب)، فهي تكتب بلغة موغلة في عدم التقيد بالأخلاق والقيم، ويحاول كاتبوها تطويع الكلمات لتحقيق أجندة خفية يقلبون بها الحقيقة إلي زيف، والخطأ إلي صواب !!.
لم أكن أود أن انكأ الجراح إلا أن الظاهرة تزداد يوماً تلو الأخر، وتفوح منها روائح نتنه تزكم الأنوف، وتعبر صراحة عن (ضيق الأفق)، ومهما حاولت أن تهديهم إلي الطريق القويم، تجد أنهم أصبحوا مدمنين ويتمادون في غيهم وغثائهم، رغماً عن أن مجتمعنا فيه الكثير من الظواهر السالبة وما يكفيه، وبالتالي لسنا في حاجة إلي المزيد من الظواهر الهدامة لنسيج المجتمع المتماسك قبل عصرنا اليوم.

الثلاثاء، 2 مايو 2017

الطالبان السودانيان يسلمان المدرسة الأمريكية علم السودان وكتاب تعريفي عن بلادهما

واشنطن - الخرطوم : سراج النعيم
..........................
سلم الطالبان الشقيقان السودانيان أحمد وولاء عوض الحاج مدرسة بالولايات المتحدة الأمريكية علم السودان لوضعه مع بقية اعلام الدول الاخري بالمدرسة، بالإضافة إلي كتاب تعريفي عن السودان.
وقال والدهما الإعلامي عوض الحاج في تصريح خص به (الدار) من مقر إقامته بأمريكا : توجهنا إلي المدرسة الأمريكية، ووجدنا فيها كل الترحاب من إدارتها ممثلة في مديرها الأستاذ الأمريكي (ريفيرا)، الذي أشاد بالخطوة التي أقدم عليها الطالبان السودانيان (أحمد) و(ولاء)، وقال إنه ظل يبحث عن تعريف للسودان طوال السنوات الماضية، وكان يطالب السودانيين المقيمين بأمريكا أن يمدوه بمعلومات عن السودان، إلا أنه لم يجد منهم الاستجابة، ولم يتحقق له ذلك إلا بعد أعتراض الطالبين السودانيين (أحمد) و(ولاء)، وأضاف : مؤكداً أنه كان سعيداً عندما طالب الطالبين السودانيين بعلم بلدهما ليوضع جنباً إلي جنب اعلام الدول الأخري، مبيناً أنه وجد ضالته في الكتاب الذي دفعوا به إلي مدرسته مع علم السودان، مشيراً إلي أن مدرسته ظلت علي الدوام تبرز الجانب الوطني والاجتماعي، وذلك من خلال الأنشطة ضمن التحصيل الأكاديمي، واستطاعت بذلك أن تبرز في شتي المجالات مثل كرة السلة وغيرها والتي كان فيها النجم السوداني (محمد عبد القادر).
وأردف : الكتاب باسم (السودان النيل والصحراء)- ويحمل صورة من حضارة (كرمة) حتي مجيء ثورة الإنقاذ وإنجازاتها ويظهر في الصورة نور الجليل الشوبلي وهو يشرح لمدير المدرسة الأمريكية الكتاب الذي يحتوي علي معلومات تعريفية عن السودان.
وتابع : الصور تبين لحظة تسليم علم السودان لمدير المدرسة الأمريكية، والتي يظهر فيها علي وليد الحاج، الطيب وليد الحاج آية وليد الحاج، وهم من مدينة القضارف ومقيمين بأمريكا منذ أكثر من خمس سنوات بالإضافة الأستاذ نور الجليل الشوبلي، وإبني الأكبر (أحمد) وابنتي (ولاء) ومدير المدرسة الأمريكي (ريفيرا) وولدي الصغير وهو يحمل العلم داخل مجمع السكن.
وكانت (الدار) قد أشارت إلي أن الطالبين الشقيقين السودانيين المقيمين بأمريكا أحمد ووآلاء عوض الحاج قد احتجا لدي إدارة مدرسة بعد أن لاحظا غياب علم السودان من بين أعلام الدول الأخرى المنتمي إليها زملائهما بالمدرسة المعنية.
من جهتهما عكس الطالبان الشقيقان السودانيان حسا وطنياً عالياً منذ الوهلة الأولي لوصولهما للدراسة بالولايات المتحدة، علماً بأن إقامتهما في أمريكا لم يمض عليها سوي (5) أشهر.
وقال والدهما في تصريح خص به (الدار) : حقيقة ما قام به نجلي الأكبر أحمد وابنتي آلاء يدعو للاعزاز والفخار، إذ أنهما لاحظا غياب علم السودان بمدرسة (هاي اسكول) الأمريكية التي يدرسان فيها حديثاً، فما كان منهما إلا واحتجا علي تجاوز علم السودان لإدارة المدرسة حول غياب علم السودان من بين اعلام الدول الأخرى، ووجد بلاغهما لإدارة المدرسة اهتماما كبيراً، واثنت عليهما إدارة المدرسة الأمريكية التي بدورها طالبتهما بأن يحضرا علما سودانيا كبيراً لوضعه مع اعلام الدول في باحة المدرسة جنبا إلي جنب العلم الأمريكي، بالإضافة إلي اعلام سودانية صغيرة ودبابيس ليتم تعليقها في مكاتب الإدارة.
وتابع : مجرد ما اخطرني ابني بما حدث وفرت لهما الاعلام السودانية المطلوبة، إلي جانب عدد من الكتب التعريفية عن السودان، وهي مؤلفات تحتوي علي معلومات كثيرة يجهلها المجتمع الأمريكي عن السودان، ومن خلال تلك الكتب اردت أن اعكس صورة إيجابية عن وطني (السودان) .





الاثنين، 1 مايو 2017

أول الشهادة السودانية يحرز أعلي الدرجات في جامعة أمريكية

...........................
حقق الطالب السوداني طه يعقوب إبراهيم ميرغني أول الشهادة السودانية في العام2011م نجاحاً باهرا بالتخرج من كلية الهندسة قسم الحاسوب- جامعة (جاكسون) بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث حاز علي المرتبة الأولي، وتعتبر الدرجة التي احرزها من أعلي الدرجات التي تم إحرازها علي تاريخ الكلية، الأمر الذي فرض علي إدارة كلية العلوم الهندسة و التكنولوجيا بالجامعة الأمريكية تكريمه علي هذا النبوغ.
وكان الطالب السوداني قد شارك بالبحث العلمي في جامعة (انديانا) ومعهد (مساشوتس) للتكنولوجيا (MIT) الشهير، كما عمل بشركة (إپل).
من جهة أخري فإن الطالب السوداني سوف يبدأ دراسة الماجستير في الذكاء الاصطناعي في جامعة (جورجيا تك) الأمريكية، وهي من أرقى جامعات الهندسة وعلوم الحاسوب علي نطاق العالم، ويطمح الطالب السوداني (طه) أن يشارك في ثورة الذكاء الإصطناعي، وأن يتقدم بالعلم والمجتمع.

نجوم الغناء في (ونسه) عبر قناة (أنغام) في رمضان







............................
كسب برنامج (ونسه وغنا)، الذي يبث عبر قناة (أنغام) الفضائية المتخصصة في الموسيقي والغناء عدداً من نجوم الغناء في برنامجها الجديد الذي يطل علي المتلقي في شهر رمضان المعظم.
فيما يشارك فيه بالغناء المطربين جعفر السقيد، طلال الساتة، أحمد فتح الله
والمطربة درية الشرق، والبرنامج من تقديم المذيعة أحلام أبوبكر، وإعداد نجاة الفيصل، وإخراج امام حسن امام.
بينما تدور فكرته في التوثيق لبعض الشخصيات ذات التأثير في المجتمع السوداني ومن أبرزها (السنينه) الشهيرة بـ(حكاوي الأطفال) الذي كان ضمن برنامج جنة الأطفال بالتلفزيون القومي، وشيخ النقاد ميرغني البكري

غياب ودالصادق وودالبنا ومكرم بشير عن حلقة طه سلبمان يترك علامات استفهام



ترك غياب بعض الفنانين والفنانات المشاركين في برنامج ‏( ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭﺃﻏﺎﻧﻲ ‏) المبثوث علي شاشة قناة النيل الأزرق في نسخته العاشرة، ترك تساؤلات كثيرة في اذهان المراقبين خاصة الفنانين عاصم البنا وحسين الصادق والفنانة مكارم بشير والذين حرصوا علي الاطلالة في معظم الحلقات التوثيقية، فيما حرص الفنان طه سليمان علي إحضار المطرب الشاب احمد فتح الله بالإضافة الي الفنان مهاب عثمان والفنانة
وكان طه سليمان قد غاب عن الإطلالة عبر البرنامج العام الماضي، وها هو يعود مشاركا ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ من حلقات ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ الأكثر مشاهدة، موثقا من خلاله ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻪ الفنية، ﻭﻳﻘﺪﻡ فيها نماذج ﺑﺎﻗﺔ من أعماله الغنائية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...