واشنطن - الخرطوم : سراج النعيم
..........................
سلم الطالبان الشقيقان السودانيان أحمد وولاء عوض الحاج مدرسة بالولايات المتحدة الأمريكية علم السودان لوضعه مع بقية اعلام الدول الاخري بالمدرسة، بالإضافة إلي كتاب تعريفي عن السودان.
وقال والدهما الإعلامي عوض الحاج في تصريح خص به (الدار) من مقر إقامته بأمريكا : توجهنا إلي المدرسة الأمريكية، ووجدنا فيها كل الترحاب من إدارتها ممثلة في مديرها الأستاذ الأمريكي (ريفيرا)، الذي أشاد بالخطوة التي أقدم عليها الطالبان السودانيان (أحمد) و(ولاء)، وقال إنه ظل يبحث عن تعريف للسودان طوال السنوات الماضية، وكان يطالب السودانيين المقيمين بأمريكا أن يمدوه بمعلومات عن السودان، إلا أنه لم يجد منهم الاستجابة، ولم يتحقق له ذلك إلا بعد أعتراض الطالبين السودانيين (أحمد) و(ولاء)، وأضاف : مؤكداً أنه كان سعيداً عندما طالب الطالبين السودانيين بعلم بلدهما ليوضع جنباً إلي جنب اعلام الدول الأخري، مبيناً أنه وجد ضالته في الكتاب الذي دفعوا به إلي مدرسته مع علم السودان، مشيراً إلي أن مدرسته ظلت علي الدوام تبرز الجانب الوطني والاجتماعي، وذلك من خلال الأنشطة ضمن التحصيل الأكاديمي، واستطاعت بذلك أن تبرز في شتي المجالات مثل كرة السلة وغيرها والتي كان فيها النجم السوداني (محمد عبد القادر).
وأردف : الكتاب باسم (السودان النيل والصحراء)- ويحمل صورة من حضارة (كرمة) حتي مجيء ثورة الإنقاذ وإنجازاتها ويظهر في الصورة نور الجليل الشوبلي وهو يشرح لمدير المدرسة الأمريكية الكتاب الذي يحتوي علي معلومات تعريفية عن السودان.
وتابع : الصور تبين لحظة تسليم علم السودان لمدير المدرسة الأمريكية، والتي يظهر فيها علي وليد الحاج، الطيب وليد الحاج آية وليد الحاج، وهم من مدينة القضارف ومقيمين بأمريكا منذ أكثر من خمس سنوات بالإضافة الأستاذ نور الجليل الشوبلي، وإبني الأكبر (أحمد) وابنتي (ولاء) ومدير المدرسة الأمريكي (ريفيرا) وولدي الصغير وهو يحمل العلم داخل مجمع السكن.
وكانت (الدار) قد أشارت إلي أن الطالبين الشقيقين السودانيين المقيمين بأمريكا أحمد ووآلاء عوض الحاج قد احتجا لدي إدارة مدرسة بعد أن لاحظا غياب علم السودان من بين أعلام الدول الأخرى المنتمي إليها زملائهما بالمدرسة المعنية.
من جهتهما عكس الطالبان الشقيقان السودانيان حسا وطنياً عالياً منذ الوهلة الأولي لوصولهما للدراسة بالولايات المتحدة، علماً بأن إقامتهما في أمريكا لم يمض عليها سوي (5) أشهر.
وقال والدهما في تصريح خص به (الدار) : حقيقة ما قام به نجلي الأكبر أحمد وابنتي آلاء يدعو للاعزاز والفخار، إذ أنهما لاحظا غياب علم السودان بمدرسة (هاي اسكول) الأمريكية التي يدرسان فيها حديثاً، فما كان منهما إلا واحتجا علي تجاوز علم السودان لإدارة المدرسة حول غياب علم السودان من بين اعلام الدول الأخرى، ووجد بلاغهما لإدارة المدرسة اهتماما كبيراً، واثنت عليهما إدارة المدرسة الأمريكية التي بدورها طالبتهما بأن يحضرا علما سودانيا كبيراً لوضعه مع اعلام الدول في باحة المدرسة جنبا إلي جنب العلم الأمريكي، بالإضافة إلي اعلام سودانية صغيرة ودبابيس ليتم تعليقها في مكاتب الإدارة.
وتابع : مجرد ما اخطرني ابني بما حدث وفرت لهما الاعلام السودانية المطلوبة، إلي جانب عدد من الكتب التعريفية عن السودان، وهي مؤلفات تحتوي علي معلومات كثيرة يجهلها المجتمع الأمريكي عن السودان، ومن خلال تلك الكتب اردت أن اعكس صورة إيجابية عن وطني (السودان) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق