الخميس، 27 أبريل 2017

دموع السر قدور تلفت الأنظار للمرة الثانية وأفراح عصام تخطف الأضواء




فرغ برنامج (أغاني و أغاني) الذي يبث عبر شاشة قناة النيل الأزرق من تسجيل حلقات البرنامج الرمضاني الذي تعتبر نسخته هذه الثانية عشر، والتي وجدت في فترة التسجيل إهتماماً كبيراً من إدارة القناة ممثلة في الجنرال حسن فضل المولي المدير العام للقناة، والذي كان يتابع سير التسجيلات لحظة بلحظة، رغماً عن أنها استغرقت أسبوعين، ويأتي البرنامج هذا الموسم مختلفاً عن نسخه في الأعوام الماضية، إذ أنه أضاف أصواتاً جديدة، بالإضافة إلي تناوله موضوعات متنوعة،
خطفت من خلالها المطربة أفراح عصام العائدة لبرنامج (أغاني وأغاني) بعد غياب عنه الأضواء، ولفتت إليها أنظار جميع الفنانين والفنانات المشاركات في البرنامج، مؤكدة بإطلالتها الجديدة عودتها بقوة لمعجبيها هذا الموسم، فيما استطاعت المغنية مكارم بشير أن تجعل دموع الشاعر الأديب السر قدور مقدم البرنامج تتساقط مدراراً للمرة الثانية بعد أن قدمت إحدى الأغنيات التي تفاعل معها قدور تفاعلاً منقطع النظير، بينما تكررت الظاهرة في البرنامج من فنانة غنت أغنية للفنان الكبير النور الجيلاني.
بينما استطاع الفنان شكر الله عزالدين المشارك لأول مرة في البرنامج أن يدهش الجميع بأدائه الرائع للأغنيات التي شارك بها في حلقات البرنامج، إلي جانب أنه حظي بتقدير خاص من زملائه لحرصه علي التعاون معهم ومساندتهم، أما الفنان حسين الصادق فقد أضفى علي البرنامج أجواء مرحة بروح الدعابة التي جسدها في تلك اللحظات، كما أنه كان حريصاً على تقديم أغنيات كبيرة وصعبة علي الفنانين والفنانات المشاركين في البرنامج لمحدودية امكانياتهم الصوتية.
وفي ذات السياق نجح المطرب مهاب عثمان في أن يقلد الفنانين الكبار بصورة جيدة لأدائه الأغنيات علي طريقتها حرصاً منه علي عدم تشويهها، وتعد مشاركة هذه هي المشاركة الثانية في (أغاني وأغاني)، مستنداً على حفظه الجيد لأغاني الآخرين،
وأشارت مصادر إلي أن هنالك تنافسا بين الثلاثي مأمون سوار الدهب وملاذ غازي وإيلاف عبد العزيز الذين يشاركون لأول مرة في البرنامج الأكثر مشاهدة في شهر رمضان المعظم، وقد استطاعوا أن يحصدوا الإعجاب بأصواتهم المتميزة وتطريبهم العالي، ويتوقع أن يكونوا إضافة كبيرة لبرنامج (أغاني وأغاني) الذي يغيب عنه هذا العام الفنانين عصام محمد نور وجمال فرفور اللذين سيطلان علي المشاهدين عبر قناة الشروق الفضائية.
من الملاحظات في البرنامج هذا العام أنه حظي بالكثير من الاهتمام لأسباب مختلفة منها أن البرنامج صاحبته تداعيات القت بظلالها علي المشهد الإعلامي بصورة عامة، استدعت المهتمين بالشأن الوقوف عندها بتأمل بحثاً عن الحقيقة خاصة فيما يتعلق بالتغيرات التي احدثتها إدارة البرامج بقناة النيل الأزرق، والتي غاب علي إثرها عدد من المؤسسين لبرنامج (أغاني وأغاني)، وكان الأثر الأكبر والذي دار حوله لغط كثيف هو غياب عدد من الموسيقيين على رأسهم الموسيقار العالمي عبدالهادي محمد نور الذي لديه خلاف معلن مع المطربة مكارم بشير، وهو ترك علامات استفهام لاستبعاده من البرنامج الذي ساهم في نجاحاته علي مدي السنوات الفائته؟؟؟.
المهم هو أن البرنامج استمر في تسجيل حلقاته بروح طيبة بين الجميع، ولوجود الموسيقار صلاح بن البادية في البرنامج إضافة كبيرة له، إذ أن مشاركته في (أغاني وأغاني) تجاوزت حدود الغناء، حيث أنه ظل يوجه الفنانين والفنانات الواعدين بالبرنامج ويقودهم بخبرته الطويلة إلي بر الأمان موجها فنياً وتربويا خلال فترتى البروفات والتسجيل، كما أنه كان قمة في الأداء والانضباط، وبالتالي شهدت فترتي البروفات والتسجيلات تنافسا كبيراً بين المشاركين بحثاً عن الظهور بصورة جيدة، أما عاصم البنا فهو الفنان الوحيد الذي يعتبر من المؤسسين للبرنامج الذي غاب عنه العام الماضي فقط، وها هو يعود ليقدم عدداً من الأغنيات.

الدار تصطاد بطلة الروائية العراقية (إبحار عكس النيل) في السودان





.............................
لوشيا تكشف قصتها مع موسم الهجرة من الجنوب إلي الشمال
..........................
الانفصال جغرافي وتظل الجذور والذكريات داخل كل شمالي وجنوبي
.............................
وقف عندها : سراج النعيم
....................................
تعتبر الأستاذة (فائزة العزي) من الإعلاميات العراقيات الشهيرات، اللواتي مارسن الصحافة في قوالبها المختلفة، وظلت تمارس دورها إلى أن اختارت أن تكون مذيعة تلفزيونية، فعملت في عدة قنوات فضائية سودانية، وعملها الإعلامي هذا قادها إلي تألف رواية (إبحار عكس النيل)، التي حاورت من خلالها بعض الأسر السودانية بشكل تلقائي، ومن خلال تلك الحوارات المستمرة خرجت بقصص سودانية خاصة جداً، تعبر صراحة عن مواقف إنسانية وسياسية بالإضافة إلي الكثير من تفاصيل الحياة السودانية التي تحمل بين طياتها أدق الأسرار والخفايا، وبما أنها وقفت عند قصة الحب بين الجنوب سودانية (لوشيا) وزوجها الشمالي السوداني، رأيت أن أدير حواراً مع (لوشيا).
في البدء ماذا عن تاليف قصة حبك في رواية بقلم عراقية؟
قالت : الكاتبة استطاعت أن تجسد من خلال شخصيتين وظفتهما روائياً تحت عنوان (إبحار عكس النيل)، واستطاعت أن تصور مشاهد إنسانية مدهشة حول موسم الهجرة إلي الجنوب بعد حدوث الإنفصال، وبالرغم من ذلك إلا ان هنالك علائق يحتفظ بها شعبي السودان شماله وجنوبه.
ماذا عنك؟
قالت : أنا فتاة جنوبية ولدت وتربيت وتعلمت في الشمال، ثم شددت الرحال إلي دولة الجنوب بعد الإنفصال للعيش في وطني الحديث، ومع هذا وذاك تظل الجذور والذكريات، واواصر الدم داخل كل شمالي وجنوبي.
ما هي الهواجس تعتريك بسبب التغيير الذي حدث في السنوات الأخيرة؟
قالت : ان ينعم جنوب السودان بالسلام الذي ظللت أغني له منذ أن كنت في الشمال الذي أبحرت منه عكس النيل للاستقرار في وطني الجديد، اعتمدت في ذلك علي المخزون الفني الذي انتجته حينما كنت في شمال السودان.
ماذا عنك كفنانة؟
قالت : كنا جيل من المبدعين الجنوبيين شمال السودان الذي تعاملنا فيه وفق والتعددية في القبائل لذلك استطعنا أن نشق طريقنا بثبات وفتح النوافذ مع الجهات المنوط بها إدارة الحركتين الثقافية والفنية.
هل كنت تعرفين جنوب السودان قبل الإنفصال؟
قالت : الجنوب بالنسبة لي موطني الذي كنت دائماً ما آمل أن تهدأ الحرب فيه حتي اتعرف عليه عن قرب، وليس من خلال القصص التي يرويها لنا الكبار الذين ذهبوا إليه ثم عادوا إلي الخرطوم.
فيما تطرح الروائية (فائزة العزي) الكثير من الأسئلة التي لا يبدو أنها تنتظر إجابات، تطلقها لتكون حوافز للبحث والتنقيب والنبش والمناقشة، كما تستذكر الكثير من الطرائف التي وقعت بين دفتي سطورها، خاصة تلك التي كانت الكاتبة شاهدة عليها، كما تذكّر بالكثير من العادات والأعراف والطقوس الرائجة في السودان وأبطالها المشاركين فيها.
وهنا يظهر اشتراك الكاتبة في السرد حتى أنها تذكر أموراً لا يود أبطال الرواية تذكّرها، فكان السرد عبارة عن فيض صور من ذاكرتها، وفي كل مشهد من مشاهد الرواية نجد أنفسنا أمام كاتبة سوداني وليس كاتبة عراقية مهما تعمقت صلاتها بالسودانيين، ومهما بلغت معرفتها بهم، حيث جاءت مليئة بالوثائق وبالأقوال والإفادات.

سراج النعيم يكتب : اضبطوا أزياء الفتيات والسيدات!

..............................
كلما تأملت واقع أزياء الفتيات والسيدات في يومنا هذا، وما آلن إليه من ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ حزنت غاية الحزن، وقلت في قرارة نفسي ليتنا لم ننفتح علي العالم، ولم نواكب التطور الذي شهده ويشهده العالم من حولنا، لأنه أفرز الكثير من الظواهر السالبة في المجتمع السوداني منها علي سبيل المثال إرتداء الأزياء (المحذقة) في الشوارع والأماكن العامة، المدارس، الجامعات، الصالات، الأندية وغيرها، وعندما تشاهد إياً منهن تمنحك إحساساً بأنك في (واشنطن) أو (باريس) أو (لندن)، وليس ﻓﻲ السودان المحافظ علي عادته وتقاليده.
إن البعض من النساء انجرفن وراء تيار الموضة ومواكبة أخر ما انتجته بيوتات الأزياء العالمية بتصاميم لا تتلائم إلا مع البيئة الغربية المتحررة أصلاً، وبالرغم من ذلك نجد أن فتياتنا وسيداتنا أصبحن يقلدن المرأة الغربية علي إختلاف أعمارهن، وكلن منهن لديها مفهومها الخاص في إنتهاج ذلك النهج المخالف للتشريعات والقوانين المانحة لحقوقهن في إطار ﺍﻟﺒﻴﻊ، ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ، ﺍﻟﺘﻤﻠﻚ، ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ.
إذا عدنا بالزمن للوراء قليلاً فإننا سنجد أن النساء عموماً لهن ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ في حال تعدد الزوجات ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ، ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ، ﺣﻔﻆ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ، ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ، أي أن الإسلام أعطى ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ كاملة غير منقوصة ﺳﻮﺍﺀً كانت مادية أو غيرها حيث أنه سمح لها أن تتصرف بحرية في أموالها واعفاها ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ هذه السيدة أو تلك ثرية، إلا أنها ورغماً عن ذلك كله تنظر للتحرر والحريات نظرة خاطئة.
ما لا تعلمه هذه أو تلك هو أن الإسلام حفظ للمرأة حقوقها، وحطم لها كل التقاليد المشيرة إلي أنها ﺟﺎﻟﺒﺔ للخطيئة، وجعلها تتساوي مع آدم في العقاب والثواب، أي أنه لم ينتقص من قدرها، وأتاح لها ممارسة الدور المنوط بها جنباً إلي جنب الرجل في الحياة، إلا أنهن يصررن علي إنتهاج سلوك لا يتوافق إلا مع الفتيات والسيدات في الدول ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ المتحررة تحرراً لا يجوز الإقتداء بهن، لأن أزيائهن تتعارض مع الأزياء السودانية الموروثة جيلاً تلو الآخر، وحينما تفعل فقد تكون ارتكبت إثماً في حقها، باعتبار أن الأوروبيات جبلن علي إرتداء الأزياء (المحذقة) منذ نعومة أظافرهن، نعم هكذا نشأن وترعرعن في بيئة تحتكم لأنظمة علمانية، أنظمة تدعو للمساواة بين الشباب من الجنسين دونما تمييز، ومن حق المرأة الغربية الإنفصال عن أسرتها ببلوغ سن الثامنة عشر، هذه هي عاداتهن وتقالدهن الغربية التي شرعوا في ظلها القوانين المتوافقة مع التحرر والحرية.
المشهد العام للفتيات والسيدات ذهاباً ومجئياً بالأزياء (المحذقة) مشهد يهز وجدان كل إنسان يرفض فكرة التحرر والحرية بهذه الطريقة السالبة التي لا تليق بالمجتمع الذي بدوره لا يحتمل الإفراط فيها بما يخالف الثقافة السودانية السائدة منذ القدم، وأن كانت الثقافات الغربية تفعل فعلها السحري وتنهش في الجسد السوداني بمخالبها الطاغية.
يجب أن نؤكد للفتيات والسيدات بأن التقليعات الأوروبية لا تشبهنا خاصة ما يتم تبثه عبر ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ الفضائية وما تنشره وسائط الميديا الحديثة من ثقافة تعبر عن واقع ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻐﺮﺑﻲ (المتعري) الذي لا تحكمه عادات وتقاليد، مثلما تحكم المرأة السودانية، وبدلاً من أن ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ الأصوات للتحرر والحرية، يجب أن تتعالي للمحافظة علي التقاليد والموروثات السودانية، والدعوة لتثقيف الفتيات والسيدات بخطورة الانجراف وراء تيار الموضات الغربية، وتبيان الفرق بين الثقافة الأوروبية والسودانية مع التأكيد بأنها لا تتناسب مع مجتمعنا، لذا فمن الغباء محاولة تقليد الثقافة الغربية التي لا تلتزم ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ، وبالرغم من ذلك كله تصر بعض الفتيات والسيدات المضي قدماً في هذا الإتجاه الخاطئ الذي اسفر عواقب وخيمة مثلاً حدوث بعض حالات ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﺍﻷﺳﺮﻱ وغيرها.

الاثنين، 24 أبريل 2017

قصة المرأة التشادية مع قيادة الدراجة البخارية في شارع الجنرال نميري


.................................
جلس إليها : سراج النعيم
.....................................
وقفت كثيراً عند قيادة المرأة التشادية للدراجات البخارية ( مواتر ) في شوارع العاصمة التشادية ( أنجمينا ) وخاصة شارع الرئيس الراحل جعفر محمد نميري الذي يطلقون عليه شارع ( الجنرال النميري ) والذي كتبت لافتة باللغتين العربية والفرنسية وبما أنه من الشوارع القديمة جداً في تشاد وبالتالي هو من أشهر الشوارع هناك.. ومن هنا روت لنا المذيعة أم زينة عبدالله الشين.. مديرة الإذاعة.. ومنسق البرامج والأخبار بقناة النصر الفضائية.. روت أسرار قيادة المرأة التشادية للدراجة البخارية ( موتر) في الشوارع العامة.. إلي جانب أنها تطرقت إلي البرامج المبثوثة عبر شاشة الفضائية التشادية.
في بادئ اللقاء دعينا نقف عند الظاهرة الاجتماعية ماذا عن قيادة المرأة التشادية للدراجة البخارية في شوارع العاصمة التشادية ( أنجمينا ) وخاصة شارع الرئيس السوداني الراحل جعفر محمد نميري؟ فضحكت قائلة : والله قيادة المرأة التشادية للدراجة البخارية أمر طبيعي جداً فالكثير منهن يقدن ( الموتر ) وهو يشبه الانثي التشادية التي يمكنها قيادته بحسب ما أنت شاهدت ذلك في الشوارع العامة بما فيها شارع الجنرال نميري.. الرئيس السوداني الراحل وهو يحمل المواصفات التي تجعلهن يستغلنه إلي العمل أو الزيارات أو للتسوق من الأسواق التشادية والأكثر استخداما للدراجة البخارية الفتيات بالإضافة إلي قيادتهن للسيارات ولكن رغما عن ذلك نجد الشابات كثيراً ما يقدن ( الموتر ).. وأنا شخصيا أقود الدراجة البخارية كسائر البنات في تشاد.
ماذا عن البرامج في القناة؟ قالت : في البدء لابد من الإشارة إلي أنني مقدمة برنامج ( كيف قيلتو ) و( من نافذة الجاليات ) وأيضا أذيع الأخبار.. أما بالنسبة للبرامج بالقناة فهي بها برامج تفاعلية كثيرة من بينها الثقافية والفنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومن ضمن البرامج التفاعلية (النصر جاء من هنا ) و( شغل مخك ) و( تواصل ) و( إيقاع الحياة ) أما البرامج التوعوية ( الأمن للجميع) الذي يقدمه أسامة داوود حماد و(التراث والتاريخ) وغيرها من البرامج التي تقدمها قناة النصر الفضائية لكل المشاهدين فضائيا.
كيف تتعامل القناة مع العلاقات السودانية التشادية؟ قالت : العلاقة بين البلدين علاقة قوية أزلية فهما لا فرق بينهما في الثقافة والحضارة ونتشابه في الكثير من العادات والتقاليد فأنت لا تستطيع أن تفرق بين التشادي والسوداني ناهيك عن العلاقات السياسية بين الدولتين علي مستوي فخامة الرئيسين إدريس دبي والمشير عمر البشير فهما وطدا العلاقة بين البلدين وقد زار الأول نظيره في السودان بينما كانت الشركات السودانية تعرض المنتجات السودانية في إطار العلاقات التجارية والثقافية المتمثلة في مشاركة صحيفة ( الدار ) والفنانين أيمن دقلة، حنان بلوبلو، رشا هاشم.. وبالتالي تبقي العلاقة السودانية التشادية علاقة قوية جداً، ونحن كإعلاميين نعمل علي توطيد تلك العلاقة أكثر، وأكثر ببث البرامج التي تعمق أواصر العلاقة القائمة أصلا منذ زمن بعيد .
هل لديكم تبادل برامج مع الفضائيات السودانية؟ قالت : في العام الماضي نشأت علاقة بين قناة الشروق الفضائية السودانية والنصر الفضائية التشادية حيث أن الأولي دربت لنا أربعة من كوادر القناة في الإخراج، الإنتاج، تقديم الإخبار وغيرها من المجالات الإعلامية المختلفة.
من الملاحظ أن المادة الاجتماعية في تشاد، مادة خصبة جدا.. فماذا عن تحويلها إلي برامج تلفزيونية؟ قالت : البرامج الاجتماعية كثيرة بالقناة منها علي سبيل المثال ( صباح الخير ) و( قيلتو عافية ) و( الأسرة ) فيما هنالك برامج ستري النور في العام 2014م.

مطالب بإعادة فكرة إمداد مياه النيل للسعودية من السودان



طالب أكاديمي سعودي متخصص في الجغرافيا الطبيعية والبيئة، بإعادة فكرة سعودية قديمة تتلخص في إمداد مياه النيل للسعودية من السودان، بمد أنبوب عبر البحر الأحمر.
وأوضح أستاذ الجغرافية الطبيعية والبيئة بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور محمود الدوعان، في مقال بصحيفة المدينة، اليوم الجمعة، أنه قبل 40 عاماً، “قدَّم الأمير محمد الفيصل اقتراحاً للملك فيصل عن مشروع جلب مياه النيل بمد أنبوب من السودان عبر البحر الأحمر إلى جدة (…)، لاسيَّما وأن النِّيل يفيض في أشهر الصيف، وتتدفّق منه كميّات كبيرة من المياه التي تغرق مساحات كبيرة من المدن السودانية.
وتساءل الدكتور الدوعان: “لماذا مع زيادة احتياجات المملكة للمياه الآن لا نأخذ في تحويل جزء من مياه النيل من النقل عبر أنابيب تنقل المياه من السودان الشقيق إلى السعودية، لاسيما وأن المسافة قريبة، ولا تتجاوز الـ(300) كيلومتر؟، وبذلك تكون هذه المياه رافداً مائياً مهمّاً للغاية في سد احتياجاتنا من المياه العذبة، وتكون رديفاً مساعداً لمحطات التحلية، الأمر الذي يعزّز الأمن المائي في بلادنا، ويؤمّن ما يطلبه الحجَّاج، والعمَّار، والزوَّار لهذه الأراضي المقدَّسة من المياه العذبة.
وجاءت مطالبة الأكاديمي السعودي، بعد أن تحدّث عن انتشار مقطع فيديو عن نهر السند في باكستان، ومشروع مد أنابيب من نهر السند إلى مدينة العين الإماراتية عبر صحارى سلطنة عُمان، وهو مشروع ضخم يزوِّد دولة الإمارات بكميات وفيرة من المياه العذبة، التي سوف تتجمَّع في بحيرة زايد كخزان استراتيجي لها، ومن ثمَّ يتم توزيعها على بقية الإمارات.


سراج النعيم : (جبرائيل) هرب من الحرب ومات فى مصر



هرب الجنوبي (جبرائيل) من الحرب المشتعلة بضراوة في بلاده، لكي يعيش وأسرته في أمن وأمان بالعاصمة المصرية (القاهرة)، التي تعلق بحبها منذ نعومة أظافره، وظل كذلك إلي أن سنحت له فرصة أن يشد الرحال إلي هناك، والإقامة بمنطقة (عين شمس) التي استأجر فيها شقة بسيطة يأوي إليها وأسرته الصغيرة المكونة من زوجته وأبنائه، وكان سعيداً بالاستقرار في مصر والعيش فيها بسلام بعيداً عن الحرب التي تشهدها بلاده والتي شردت وقتلت الكثير من أهله وزملائه وأصدقائه وأبناء قبيلته.
وبمرور الأيام قرر (جبرائيل) أن يؤسس مدرسة يعلم من خلالها اللاجئين الأفارقة والسودانيين المقيمين بمنطقة (عين شمس)، وتهدف إلي إزالة أثار الحرب وما خلفته من دمار نفسي، وتخريب معنوي، هكذا انصب جل تفكيره بالخروج بهم من ذلك النفق المظلم الذى عانوا في إطاره معاناة كبيرة في أوطانهم، وهكذا ظل يخطط للمستقبل دون أن يعلم بما يخبيه له القدر، ولم يكن يدري أنه سيقتل وسط طلابه على يد مالك المحل التجاري الذي فقد عقله عندما شاهد (جبريل) وطلابه يتوجهون نحو مدرستهم، إذ أنه اندفع اتجاهه بهستيرية وهشم رأسه بالشومة متحججا بأن تلاميذ الأستاذ (جبرائيل) يحدثون (الضوضاء) كلما مروا أمام محله المجاور للمركز التعليمى الذي أسسه المجني عليه.
وأدلى المتهم بقتل مدرس بمركز تعليمى باعترافات تفصيلية عن الواقعة المحزنة التي تركت أثرا بالغا في نفوس الطلاب الأفارقة والسودانيين والجنوب سودانيين، وقال الجاني في أقواله عندما استجوبته الشرطة إنه صاحب محل لبيع أدوات البناء، وهذا المتجر يجاورمركز تعليمى للأطفال الأفارقة والسودانيين والجنوب سودانيين وأكد في محضر التحري بأنه ابلغ المجنى عليه عدة مرات بأن تلاميذه فى المركز التعليمى يحدثون (الضوضاء) ويلعبون أمام محله التجاري، ورغم عن الشكاوي المستمرة، إلا أنه لم يحسم الأمر وظل الوضع قائماً علي ما هو عليه إلي أن خرج في ذلك اليوم الذي شهد واقعة الاعتداء التلاميذ (الأطفال) من المركز التعليمي، ثم وقفوا أمام محلي التجاري وأحدثوا حالة من الهرج والمرج، فما كان مني إلا وتوجهت للمجنى عليه مباشرة، وعاتبته علي استمرار الوضع علي ما هو عليه، مما أدي إلي أن تنشب بيننا مشادة كلامية اضطرتني إلي إحضار (شومة)، واعتديت بها علي المجني عليه ضرباً ولكنني لم أقصد قتله بأي حال من الأحوال.
وحينما وقفت عند التحقيقات وجدت أن المستشار محمد جمال رئيس النيابة، قد كشف تفاصيل حول الجريمة البشعة مؤكداً أن المجنى عليه (جبرائيل) سودانى الجنسية، ويعمل مدرسا بمركز تعليمى للأطفال، قتله المتهم المصري (عماد) بتهشيم رأسه بالشوم، وذلك بسبب شكوته من (ضوضاء) التلاميذ (الأطفال) الذين يتعلمون فى المركز، ولهوهم أمام محله، حيث توجه المتهم إلى المجنى عليه، ونهره بسبب لعب الأطفال مما يعوق حركة الزبائن أمام محله، وهشم رأسه بـ (شومة)، حيث لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة .
واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان الذين أكدوا أن المجنى عليه (جبرائيل) جاء إلي مصر بسبب الحروب فى جنوب السودان وعمل مدرسا فى مركز رعاية الأطفال السودانيين التعليمى بعين شمس وقام بالتدريس للأطفال السودانيين.
وأضافوا فى يوم الحادث حضر المتهم عماد حمدى إلي المركز وهدد المدرسين والعاملين السودانيين قائلا: (هموت واحد فيكم النهارده)، وأثناء خروج المجنى عليه اعتدى عليه المتهم بـ (شومة) على رأسه أدت إلى وفاته فى الحال.
بينما قال مدير المركز التعليمى السودانى إن الحادث فردى ولا توجد خلافات شخصية بين القاتل والمجنى عليه وأن القاتل اعتاد على سب والاعتداء على أى سودانى يمر فى الشارع .
وأكد أن المتهم (عماد) صعد إلى المركز التعليمى ووجه السباب لهم وأن جبرائيل حاول تهدئة المتهم، لكنه فشل فتركهم وصعد للدور الثالث من المدرسة وأثناء خروج القتيل انهال المتهم بالشومة على رأسه .
ليقرر المستشار محمد جمال مدير نيابة عين شمس إحالة المتهم محبوسا لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد ، واستلمت النيابة تقرير الطب الشرعى للمجنى عليه (جبرائيل) حيث أثبت أصابته بكسر فى الجمجمة ونزيف داخلى نتيجة الاعتداء عليه بـ (شومة) على رأسه.



قصة (لوشي) مع صفحات التواصل الاجتماعي وكيف أصبحت إعلامية؟



أشعلت الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة ب(لوشي) صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الانستغرام) و(الواتساب) بصورها المنتشرة عبر الشبكة العنكبوتية، مما لفت إليها النشطاء والرواد الذين تداولوا صورها علي نطاق واسع، وهكذا بدأت تكتسب شهرتها وتخطف الأضواء من إعلاميات ونجمات درجن علي التواجد في الوسائط الحديثة.
نشطت (لوشي) في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن إطلالتها المستمرة عبر تطبيق تبادل الصور (انستغرام) كان له الأثر الأكبر في الوصول إلي النجومية، ومن هنا بدأت قصة شهرتها التي أوصلتها للإعلام سريعاً.
وتعتبر (لوشي) إبنة خبيرة التجميل المعروفة (سوسن الخفجي)، قد ولجت إلي مجال الإعلام بعد أن رصدتها أعين من قناة (سودانية 24) الوليدة، وتم إدراجها ضمن الحملة الترويجية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وعليه ظهورها إعلامياً أثار الكثير من ردود الأفعال الواسعة المؤكدة أن الإعلام أصبح يعتمد علي المظهر.





azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...