الخميس، 2 مارس 2017

القصة المؤثرة لمهاجرة ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ بعد ﻫﺮوبها ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻂ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭأسرته



من المؤكد أن ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ الاقتصادية ﻓﻲ البلدان قادت الكثير من مواطنيها إلي الهجرات غير الشرعية، عبر البحر، بحثاً عن حياة ﺃﻓﻀﻞ، إلا أنهم في الغالب الأعم يواجهون الصعاب، ويدفعون ثمناً باهظاً ربما يكلفهم حياتهم، والشواهد علي ذلك كثيرة، وقصص ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ لا حصر لها ولا عد، إذ أنهم يبدأون رحلة الموت براً إلي ليببا، وفيها يلتقون بتجار البشر، الذين يرسمون لهم أحلام الهجرة ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، وحينما يطول إنتظار تحقيق الحلم، يضطر البعض منهم إلي العمل، الذي يواجهون خلاله معاملة سيئة جداً.
ومن النماذج الحية السودانية (ﺃ)، التي تشير قصتها إلي أنها جاءت من موطنها مع بعض النساء ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻫﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻂ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ، علي أمل أن تجد عملاً، يساعدها علي جمع المبلغ المطلوب للرحلة إلي ضفة المتوسط الأخري، إلا أنها ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﻪ، قائلة : ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﻭﺑﺎﺭﻱ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ، أتضح لي فيما بعد أنه ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ غير المشروع، المهم أنه ﻋﺮﺽ علي إدارة شؤﻭﻥ ﺑﻴﺘﻪ، إلا أنه فعل فعلته مقابل منحي مبلغاً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﻣﻊ مرور ﺍﻷﻳﺎﻡ تغيرت طريقة معاملته، إذ أنه بات يعذبني بالضرب المبرح.
وأضافت : هربت في باديء الأمر الي (ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ)، ﺛﻢ (ﺃﺟﺪﺍﺑﻴﺎ)، هكذا إلي أن أنتهت بي الرحلة القاسية في مدينة (ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ) ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ الإﺣﺘﺠﺎﺯ.

السلطات تستدعي فنان (ماشه بتكشكش) وملاحقة فناني (اليوتيوب)

..................................
الخرطوم : سراج النعيم
..............................................
وضع الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام، الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، تفاصيل من الاستدعاءات التي أصدرها المجلس لعدد من الفنانين أبرزهم فنان (ماشه بتكشكش)، وذلك علي خلفية رصد لجنة مراقبة ومزاولة المهنة.
وقال : من خلال الرصد الذي أجرته لجنة مزاولة المهنة، والمركز المتخصص في المراقبة، والمتحكم في تتبع كل الأعمال الغنائية المحتوية علي مواد غير هادفة أو خادشة أو مخلة بالذوق العام، قام المجلس باستدعاء مجموعة من الفنانين للمثول أمام اللجنة المختصة اليوم (الخميس) واللجنة مناط بها أن تحقق فيما تابعته بنفسها أو في الشكاوي المقدمة لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، وبالإضافة إلي احتجاجات الجمهور، المؤسسات الرسمية والتربوية سواء كانت جامعية أو مرحلة الأساس أو خلافها، فهنالك أغنيات لا تكشف عن وجود فن في الأساس مثلاً أغنية (ماشه بتكشكش) فهي أغنية بلا مغزي ولا يستفيد منها المتلقي، وما الغرض من إنتاج قصائد لا تحمل معني واضح أو نبيل يغسل ويطهر كل الوجدانيات، ونحن في المجلس ننادي بالعفة والتسامح، لذلك عكفنا علي ملاحقة هذه الأغنيات، ونؤكد للشعب السوداني أكمله أن هذا المجلس ليس ضد الفن بالعكس هو قاعدة تنطلق منها كل الطهريات والأشياء السامية، لذلك ملاحقتنا لكثير من الفنانين الشباب تتم من واقع انعطافهم انعطافات غير سوية، لذلك لن تختفي الرقابة لأنه إذا حدث ذلك فإن الظواهر السالبة ستظهر بلا معني أو هدف، إلا أن الرقابة تجعل الفنان ينتج إنتاجاً جيداً.
كيف يتعامل المجلس مع فنانين شباب ينشرون أغنياتهم عبر (اليوتيوب)؟
قال : نحن بصدد عقد جلسة فاحصة مع الإخوة في الهيئة القومية للاتصالات، وذلك من أجل الاستفادة من خبراتهم في إطار ملاحقتنا للفنانين الذين يبثون أعمال غنائية غير لائقة عبر (اليوتيوب)، وإذا تمادي الفنانين في ذلك الفعل، فإننا نستطيع أن نغلق صفحاتهم الخاصة التي تبث الأغنيات (الركيكة) وغير السامية، خاصة وأننا دولة معروفة بتراثها وعاداتها وتقاليدها وأعرافها غير المنفصلة عن الدين الإسلامي.
هل الفنانين الذين تم استدعاؤهم معروفين في الحراك الفني بالبلاد؟
قال : نعم معروفين، علماً بأن المجلس لا يلاحق إلا الفنان المرخص له، لأنه حاز علي رخصة مزاولة المهنة والبطاقة إلي جانب أنه يلاحق كل من لا علاقة له بالمجلس باعتبار أنه معني بمراقبة الفنون بصورة عامة، إلا أن المصيبة الأكبر تكمن في أن هنالك فنانين غير حاصلين علي رخصة مزاولة المهنة، وفي نفس الوقت يقدمون أعمال غنائية أقل ما توصف به أنها هدامة، فهل من المنطق أن يقف المجلس متفرجاً، ويلاحق المرخص لهم فقط، ويتناسى غير المرخصين؟.
ماذا عن ظاهرة الزفات بفرق سودانية أو سورية في مناسبات الأفراح؟
قال : الزفات بصورة عامة يجب أن تتم مقاومتها من خلال إعادة الناس إلي التراث السوداني الخالد في الوجدان، وأن كنا في المجلس غير منزعجين من الظاهرة بقدر ما إننا منزعجين من أصحاب العقول المستقطبة لها، أي علينا أن نقود حملات توعوية حتي يعودوا إلي عاداتهم وتقاليدهم من خلال محاربة السوالب الدخيلة علي المجتمع السوداني، ولكن إذا تعدت الحد المسموح به في الكلمات، فان قيمة المجلس في مكافحتها بالقانون ستكون قوية.


محامي معروف يكشف إحصائيات الاعتداء علي الأطفال بالخرطوم



 العاقب :  (2293) ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ في ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ 
............................
البلاغات متوسطها ﺣﻮﺍﻟﻲ (30) ﺑﻼغاً ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ الوﻻﻳﺔ
...............................


كشف الأستاذ عثمان العاقب المحامي، الأسباب التي جعلته ﻣﻨﺰﻋﺠﺎً من الإحصائيات المخيفة ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﺍلأﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ الاعتداء ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ الثلاث ﺳﻨﻮﺍﺕ الماضية ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (100) ﻃﻔﻞ، وذلك وفقاً إلي تقرير رﺳﻤﻲ، بالإضافة إلي أن ﻫﻨﺎﻙ (2293) ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، وذلك ﺑﺤﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺷﺮﻃﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍلأﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻭﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ يترﺍﻭﺡ من (8 - 10) ﺑﻼﻏﺎﺕ، ومتوسطها ﺣﻮﺍﻟﻲ (30) ﺑﻼغاً ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
وتابع : ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺠﺐ فماﺫﺍ أﺻﺎب المجتمع السوداني المعروف بالقيم ﺑﺎﻻﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ؟
ووقف ﻋﺜﻤﺎﻥ العاقب في نماذج كحادثة اغتصاب ومقتل الطفلة (مرام)، ثم رمي جثتها في ﺑﺌﺮ (ﺍﻟﺴﺒﺘﻚ ﺗﺎﻧﻚ)، كما تطرق إلي الطفلة (ﺷﻴﻤﺎﺀ) مشيراً إلي أنها تم اغتصابها، ثم إلقاء جثمانها في مياه النيل، إلي جانب الطفل المغتصب (ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ)، ﺍﻟﺬﻱ تم دفن جثته ﺩﺍﺧﻞ منزلهم بمنطقة (ﺍﻟﺮميلة)، ﻭﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ، مؤكداً أن بعض حالات الاغتصاب حدثت بواسطة بعض التربويين، وضرب مثال بالمعلم الذي قام باغتصاب تلميذه في منطقة (......)، وواصل قائلاً : هنالك تلميذة سألت معلمها الذي التقته ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ : ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻛﻢ أحرزت في امتحان التربية الإسلامية؟، فما كان منه إلا واستدرجها قائلاً لها : (ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻷﺭﻳﻚ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ)، وكانت النتيجة عندما ذهبت معه أنه ﺍﻏﺘﺼﺒﻬﺎ داخل ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، وهي من جرائم الاغتصاب ﺍﻟﺘﻲ أبكت ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ، ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ حكماً يقضي بإعدام المعلم. واسترسل : أصبحنا نقرأ أو نسمع عن جريمة إغتصاب لهذا الطفل أو ذاك بصورة لا يمكن أن تخطر بالبال.
ومضي : ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺙ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ من (15-10) ﺑﻼﻏﺎﺕ يومياً، وتساءل : ﻣﺎﺫﺍ حدث في هذا المجتمع؟ هل ﻫﻨﺎﻙ (ﺳﻮﺱ ﻳﻨﺨﺮ) ﻓﻲ جسده؟.
واستطرد منتقداً ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ المتبع في المدارس قائلاً : ليس من المنطق أن يكون إﻧﺴﺎناً ﻣﺮﺍهقاً يبلغ من العمر (16) عاماً ﻣﻊ ﻃﻔﻞ يبلغ من العمر (6) ﺳﻨﻮﺍﺕ.
وطالب بإيقاف ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ تطبيقه، نسبة إلي أن بعض ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ أشاروا إلي أن السلم التعليمي الحالي خطأ، مستشهدا بما قالته احدي المعلمات بأنها ﺿﺒﻄﺖ (26 ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﺎﺯﻳﺎً ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ.
وأشار إلي ﺍلإﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ إتباعها في حال حدوث الاعتداء علي الأطفال قائلاً : ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻣﺤﻜﻤﺔ الطفلة (ﻣﺮﺍﻡ) ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺖ ﻣﺎﺩﺓ (الاغتصاب) ﻷﻧﻪ لم تكن هنالك ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (149) ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ، ﻭﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻴﻬﺎ سوي (9) ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺤﻜﻢ الجاني ﺑﺸﻬﺮ ﺃﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ كانت هي ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺴﻨﺔ 2010م.
وذكر :  ﺇﺫﺍ حدث أي اعتداء لطفل أو طفلة يجب الإبلاغ فوراً، وعدم التستر علي الجاني خوفاً من وصمة المجتمع، خاصة وأن اﻟﺠﺎﻧﻲ قد يكون شخصاً بالغاً ﺭﺍﺷﺪاً، وﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ يحول إلي مركز ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍلأﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ، ويمنح ﺍﻭﺭﻧﻴﻚ (8) جنائي، ويذهب به إلي ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، الذي بدوره يكتب تقريراً حول الحالة، ثم يفتح ﺑﻼﻍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (45ﺏ) من قانون حماية الأسرة والطفل، ووفقاً لهذه المادة ﻳﺘﻢ إلقاء ﺍﻟﻘﺒﺾ علي المتهم بارتكاب الجريمة، ولا يمكن إطلاق سراحه بالضمانة، والعقوبة أما الحكم بالإعدام أو السجن لمدة (25) عاماً.

سراج النعيم يكتب : للنساء فقط : احذروا الموضات الغربية

................................................
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
من الأشياء ﺍﻟﻤﺴﻠَّﻢ بها أن بعض الفتيات والسيدات يتبرجن، ويرتدين الأزياء المحذقة، ومن ثم يخرجن بها من منازلهن إلي أماكن عملهن أو دراستهن، أي أنهن يفعلن ذلك ذهاباً وإياباً، مما يؤكد أنهن تأثرن تأثراً بالغاً بالثقافات الوافدة عبر البوابات المشروعة أو غيرها، خاصة في ظل إنتشارالثقافة الغربية المغايرة للثقافة السودانية الواضحة وضوح الشمس، الأمر الذي يقودني إلي طرح سؤال في غاية الأهمية، ما الذي يفرض عليهن المضي قدماً نحو ثقافات غربية لا تشبهنا؟ وما الإحساس الذي يتخالجهن حينما يمارسن ذلك السلوك الذي يتبعن خلاله ما تنتجه بيوتات الأزياء الغربية من ملابس ربما لا تليق أو تتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع السوداني؟ مع التأكيد أن اتجاههن علي هذا النحو يشير بوضوح إلي أنهن ضعيفات من الناحية الإيمانية، بالإضافة إلي غياب الرقابة الأسرية والتي ربما تحتاج من الآباء والأمهات تفعيلها بالشكل المتعارف عليه وفق التقاليد والأعراف السودانية، ويجب أن يقلعن عن ذلك النهج المنافي لنا تماماً، وإذا لم يفعلن وحدهن أو عبر أسرهن، فإنه من أوجب الواجبات أن تضبط السلطات المختصة الشارع العام، حتى لا ندع للنساء حرية تهدم أكثر من أن تحافظ علي القيم والأخلاق السودانية.
كل ما أرجوه من فتياتنا وسيداتنا أن يجبن علي الأسئلة التي وضعتها علي طاولتهن، وأن يتأملن النتائج من خلال الإجابات التي يتوصلن لها ومع هذا وذاك عليهن استصحاب ما ذهبت إليه المرأة الأمريكية التي أكدت أن المجتمعات الغربية مجتمعات منحلة، وبالتالي لا يمكن الصمت حيال تقليد فتياتنا وسيداتنا، طالما أن السيدات الغربيات أنفسهن اعترفن بأنهن منجرفات سلبياً من حيث ارتداء الأزياء، فلماذا اصرارهن علي الإنبهار بما تنتجه الثقافة الغربية، ومحاولة إتباع طريقها المحفوفة بالمخاطر، اعتقاداً منهن أنها حضارة وثقافة عصرية حديثة مبنية علي الحرية المطلقة.
علي الأسر عدم ترك الحبل علي القارب، خاصة للفتيات اللواتي في سن يكن معها قابلات للتأثر والتأثير من صديقاتهن في الجوانب الاجتماعية، فمن يبعد فتياتنا وسيداتنا من ثقافة المجتمعات الغربية، القائمة علي أن لا يتزوجن إلا إذا كان شكلهن الخارجي يشبه من تشبهن بهن، فهل بهذه الصورة يمكنهن أن يستقطبن الأزواج، الشيء الذي جعل الكثير منهن يلجأ إلي ما هو مخالف لما تطرقت له، من يشاهد الفتيات والسيدات الغربيات، فإنه يجد أنهن يتجهن وفقاً إلي ثقافتهن التي لا تتوافق مع بعض النساء السودانيات، اللواتي وجدن أنفسهن محاصرات بـ(العولمة) ووسائطها المختلفة، إلي جانب ما تبثه الفضائيات الغربية والعربية من مسلسلات وتمثيليات وأفلام وإعلانات تستخدم فيها المرأة بصورة تجرف الثقافة السودانية نحو الهاوية.
وإذا نظرت إلي الشارع أو ذهبت إلي مناسبة ما فإنك سوف تشاهد بعض الفتيات والسيدات يرتدين الأزياء الضيقة جداً، ويتبرجن بصورة لافتة للنظر، إلي جانب اللواتي تجدهن يستقلن الدراجات البخارية وغيرها من الظواهر السالبة التي أصبحت كالموضة، فالأغلبية العظمي من الفتيات والسيدات تغيرن كثيراً عما كن عليه في وقت سابق، لذا من المحزن جداً أن تجدهن بالأزياء الضيقة أي أنك عندما تنظر إلي (البلوزة) يتبادر إلي ذهنك أنها قد تكون خاصة بشقيقتها الصغري سناً وحجماً، كما أن (الاسكيرتات) ضيقة جداً، لدرجة أنها تقيد حركتهن، إلي جانب أن (الطرحة) لا تغطي الرأس.

طالب سوداني يدهش الأجانب بالجلباب وقيادة سيارة (فورمولا ١) ببريطانيا



ادهش شاب سوداني الأجانب في المملكة البريطانية بتجربة قيادة سيارة (فورملا ون) المصغرة، متجولا بها في معالم مدينة (جلاسكو) باسكتلندا، ومنها المسجد الكبير الذي يحتوي على متحف رائع، كما قام مع أصدقائه بزيارة ملاهي خاصة.
وكان (موحي) قد زار العاصمة البريطانية (لندن)، مرتديا الجلباب السوداني، وذلك مع نهاية العام المنصرم.
وأستطاع الشاب أن يصور معالم لندن البارزة.



زفة سودانية برقصات استعراضية في مناسبات الأفراح

............................
برغم أن السلطات المختصة تبذل مجهوداً كبيراً للقضاء علي الظواهر السالبة في الحركة الفنية والثقافية، إلا أن هنالك بعض التفلتات تحدث هنا وهناك، وتظهر بعض التقليعات في مناسبات الأفراح.
وفي هذا السياق سبق وتطرقنا إلي ظاهرة زفة العرسان السودانيين بالزفة السورية، المصرية، الأثيوبية، الغربية وغيرها من العادات البذخية والتباهي في صرف الأموال علي الموضات الجديدة، التي أطلت في إطارها فرقة ابو القاسم شعيب ابوبكر المشهور بـ(قسوم) عازف الإيقاعات، الذي سيدهشك بعدد أفراد الفرقة الكبير من العازفين والفتيات المصاحبات اللائي يتمايلن رقصاُ بحسب ما نشر قسوم على حسابه، متوسطاً الفرقة، وهو يضرب على دفه مع مصاحبة ذلك بالرقص المتنوع حتى أصبح من مشاهير حفلات الأفراح الخاصة.

سوداني يطلق علي اسم مولوده (رجب أردوغان) تيمناً بالرئيس التركي

...............................
أطلق السوداني المقيم بدولة قطر قرشي حاج حمد نور الجليل البالغ من العمر (43 عاماً)، اسم (رجب أوردغان)، الرئيس التركي، علي مولوده الطفل.
وقال : إنه أطلق هذا الاسم علي صغيره حباً في الرئيس التركي، معرباً عن سعادته بتحقيق أمنية ظلت تراوده منذ (8) أعوام.
وأضاف : عندما رأيت الرئيس أوردوغان يترك قاعة مؤتمر دافوس (في يناير م2009)، ويخاطب بيريز (الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز) بأنه قاتل وكذاب بسبب الحرب الإسرائيلية آنذاك على قطاع غزة والتي أدت إلى سقوط الكثير من الضحايا، عزمت علي أن اسمي ابني (أوردوغان) منذ هذه اللحظة التاريخية.
واستكمل قرشي المتزوج من فلسطينية قائلاً : جميع الشعوب الإسلامية والعربية تحب (أوردوغان) لمواقفه الشجاعة، فهو رجل مناضل و شجاع وغيور على الإسلام والمسلمين.
وعبر عن تفاؤله بتسميه ابنه علي اسم الرئيس التركي، وقال: أتمنى من الله أن يكون ولدي فارساً مثل أوردوغان.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...