الاثنين، 20 فبراير 2017

تفاصيل استقالة ﺭﺍﻧﻴﺎ ﻫﺎﺭﻭﻥ من قناة (ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ) الفضائية



ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ بقناة ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺭﺍﻧﻴﺎ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻣﻘﺎﻝ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍلشخصية ﺗﺤﺪثت ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ مع ﻗﻨﺎﺓ الشروق : ‏اﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻵﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ رسمياً ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ، ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ فوق ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺗﻢ ﺇﺑﻼﻏﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ الدكتورة ﺇﺷﺮﺍﻗﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺑﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ، ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺇﻳﻘﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﺔ، ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻲ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻨﺸﺎﻃﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ، ﻭﻵﺭﺍﺋﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﻋﻄ ﺃﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺠﻴﺔ ﺍلجديدة.
ﻭأضافت : ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺋﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ) ﻓﻘﻂ. ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ بأن الأمر ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻣﻊ ﺇﺑﻼﻏﻲ ﺃﻥ ﺍﻷﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺠﻴﺔ،
ﻭما ﺫﻛﺮﺗﻪ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ بكثير ﻣﻦ ﺫلك.
وتابعت : ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺇﻻ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﺩﻉ ﻛﻞ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﻟﻨﻲ الحب بالحب والاحترام بالاحترام، وأعتذر لكل من ﻭﻋﺪﺗﻪ بحل ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ (ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ)، مع فائق ﺷﻜﺮﻱ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ الزميلات، ولا ﺃﻧﺴﻰ ﺃﻥ أشير إلي ﺃﻥ ﻗﻨﺎﺓ (ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ) ﻫﻲ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﻮلت ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻋﻪ، ﻭﺗﻌﺮفت ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻪ بشكل ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺟﺰ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺒﺎً ﻟﻪ ﻭﻗﺮﺑﺎّ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎﻩ،
وأردفت : وﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ هو ﻣﺤﺒﺘﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻮﻋﻲ، ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ الذي ترسخ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﺘﻨﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ عموماً ﻭﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ.



ﻣﺨﺮﺝ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ يتحدث ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔ ويؤكد اهتمامه بالثقافة السودانية



ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺩﺍﻻﺱ ﺍﻷﻣﻴﺮكية ﻭﻋﺎﺵ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻭﺷﺒﺎﺑﻪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﺄﻣﺴﻰ ﺗﺸﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ اللهجة.
ﻳﺆﻛﺪ (ﺑﺮﺍﻭﻥ) ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﺞ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻓﻴﻠﻤﺎً ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (ﻓﻴﺼﻞ ﺣﺎﺟﻲ ﻏﺮﺏ)، ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺼﻮّﺭ ﻫﺠﺮﺓ ﺃﺳﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺷﺮﺡ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﻣﺘﺎﻋﺒﻬﺎ.
ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻨﺒﺮﺓ براون ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺼﺪﻗﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺑﺎﻟﺰﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﻓﺮﻧﺠﻲ، ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺐ ﻟﻠﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﺑﻌﺪاً ﺃﺧﺮ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎئية .




سراج النعيم : الانتحار علي طريقة بوعزيزي



يعرف إقدام الإنسان علي الانتحار ، بأنه لجوء المنتحر إلي إزهاق روحه متعمداً، بقصد إيذاء النفس، هادفاً من وراء ذلك إنهاء حياته، وذلك وحده أو من خلال مساعدته علي الفعل، الذي يعد جريمة قتل للنفس التي حرم الله سبحانه وتعالي إزهاقها إلا بالحق، وهكذا كلما حدثت واقعة انتحار التفت الناس إلي الظاهرة التي تباينت حولها وجهات النظر، خاصة في الجوانب الدينية، النفسية، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية وغيرها.
وتعتبر الأديان السماوية الانتحار معصية لله سبحانه وتعالي، ﻭﺧﻼﻝ ﻋﻬﺪ (ﺍﻟﺴﺎﻣﻮﺭﺍﻱ) ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻘﻮﺱ (ﺍﻟﺴﻴﺒﻮﻛﻮ) ﻭﺳﻴﻠﺔ من الوسائل المحترمة للتعبير ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺃﻭ ﻛﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ الاحتجاج، إلي جانب أن هنالك ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺟﻨﺎﺋﺰﻳﺔ ينتهجها الهنود رغماً عن تجريم ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ لها، ﻛﺎﻧﺖ تستوجب في السيدة ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ التضحية ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ، ﺳﻮﺍﺀً كان ذلك برغبتها ﺃﻭ ﺗﺤﺖ ضغوط أسرية أو مجتمعية.
جرم الدين الإسلامي والقانون المشرع الانتحار أو محاولة الانتحار، فالظاهرة تمثل جرماً كبيراً، لأنه وحينما نعود بها إلي ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، نجد أنها كانت تشكل نوعاً من أنواع التضحية، ويهدف المضحي للاعتراض علي شيء ما، مثلما حدث في قصة طارق الطيب محمد البوعزيزي الشاب التونسي الذي أضرم النار في جسده في العام 2010م، أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق الشرطية (فادية حمدي) التي صفعته أمام الملأ وقالت له: (بالفرنسية: Dégage)، أي ارحل (فأصبحت هذه الكلمة شعار الثورة للإطاحة بالرئيس وكذلك شعار الثورات العربية المتلاحقة)، مما أدى ذلك لانتفاضة شعبية، وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده، لذا حاول البعض تشبيه حادثة الانتحار التي شهدها السوق العربي في الأيام الماضية، بما جري في تونس، علماً بأن الشعب السوداني، ليس هو الشعب التونسي ولا (ابو جنزير)، هي ولاية سيدي بوزيد التونسية، فهنالك فوارغ بين الشعبين من حيث التفكير والثقافة، فالشعب التونسي رغماً عن أنه افروعربي، إلا أنه متأثر غاية التأثر بالثقافة الغربية، وبالتالي حادثة انتحار (ابو جنزير) تنم عن ضعف في الإيمان لا أكثر من ذلك، والانتحار يعتبر من عظائم الذنوب وكبائرها، فمن يزهق روحه قاصداً قتلها، فإنه أستحق الخلود في نار جهنم، وما أدل علي ذلك، إلا ما قاله الله سبحانه وتعالى : (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً، ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً، وكان ذلك على الله يسيراً).
وحينما تراجع الفتاوى حول الانتحار، فإنها لا تجوز أن يرتكب الإنسان فعل الانتحار تحت ضغط أي ظرف من الظروف، مثلاً كثرة الابتلاءات بالأمراض أو الفشل في تلقي العلم أو في الحياة العملية أو الزوجية وغيرها.
وعندما يفكر الإنسان في الانتحار، قاصداً التخلص من حياته، لمجرد أن إشكاليات واجهته، أو ابتلي من الله سبحانه وتعالي بالمرض، فإنه عليه أن يفكر ملياً في قضاء الله وقدره، وأن يعلم بأن الابتلاء منه سبحانه وتعالي، لذا عليه أن يكون مؤمناً بما كتبه الله له، مؤمناً بقضائه وقدره ولقائه وموقناً بوعده ووعيده.
وبهذه العقيدة، وبهذا التصور للحياة يتلقى المؤمن أمور الحياة بصدر رحب، وترد على قلبه برداً وسلاماً، لأنه يعلم أنها جمعيها من قضاء الله وقدره، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
إن اللجوء للانتحار ربما تكون دوافعه عاطفية أكثر منها ﺍﻟﻴﺄﺱ من الحياة، ودائماً الإنسان الذي يقدم علي هذه الخطوة يكون مضطرباً ومهزوز الثقة في النفس، ويؤكد أهل الاختصاص بأن الاكتئاب أو الهوس ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺼﺎﻡ ﺃﻭ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﺃﻭ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، قد يلعب دوراً كبيراً في ارتكاب الإنسان لهذه الجريمة، بالإضافة إلي أن هنالك ﻋﻮﺍﻣﻞ خارجية تساهم فيها علي سبيل المثال الظروف الاقتصادية ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، وﻗﺪ ﺃﻭﺭﺩﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺄﻥ %75 ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ الانتحار ﺗﺴﺠﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ. وتشير المعلومات حول الظاهرة إلي أن جهودا تبذل في هذا الإطار لمكافحة الفكرة بمنع المقدمين علي الانتحار من الوصول إلي الأماكن المتوفر لهم فيها فرص تحقيق ما يصبون إليه بالعلاج النفسي، وعلاج حالات إدمان المخدرات، وحرمانهم من ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ إلي الأسلاك الكهربائية.

الدكتورة رجاء حسن خليفة تعزي في وفاة الدكتورة (آمال)



بعثت الدكتور رجاء حسن خليفة، نائب الأمين العام للحركة الإسلامية، القيادية بالمؤتمر الوطني ببرقية تعزية في وفاة الدكتورة آمال مصطفي.
وكتبت الدكتورة رجاء : انتقلت إلى جوار ربها الأخت العالمة الداعية الدكتورة آمال مصطفى زيادة، زوجة الأخ الداعية معاوية زروق، بعد حياة عامرة بالطاعات وخدمة الوطن والدعوة والعلم، وشغلت منصب المدير العام لمركز الأبحاث البيطرية بـ(سوبا)، ومشهود لها بالانضباط والسيرة الحسنة من قيادات الخدمة المدنية التي قدمت من خلالها مثالاً في تميز الأداء، وكانت مؤسسة لرابطة المرأة العاملة في مرحلتها الأولي في حقبة الثمانينات مع المرحومة سعاد ابو كشوة، وتم انتخابها أول أمينة عامة لاتحاد المرأة بولاية الخرطوم في مطلع التسعينات مع المرحومة عائشة سالم (ماما عشة)، وانتقلت بعد اكتمال دورتها في الإتحاد بتأسيس المركز النسائي الإسلامي العالمي مع البروفيسور سعاد الفاتح، وانتخبت أميناً عاماً له، ولها مساهمات عديدة في العمل الطوعي والدعوي والمهني، واحتسبت قبل سنوات ابنتها الكبرى في ريعان الشباب، فكانت مثالاً للصبر والاحتساب.
وأضافت : إن العين لتدمع، وأن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه وتعالي، وإنا لفراقك يا (آمال) لمحزنون، ونسأل الله العلي القدير لك الرحمة والمغفرة والخلود في الفردوس الأعلى، وأحر التعازي لأسرتها الكريمة الصغيرة والكبيرة في مدينة حلفاية الملوك، وتعازينا موصولة لكل أخواتها وصديقاتها وزملائها في قطاع البياطرة، إنا لله وإنا إليه راجعون.


الإعلامية المغربية مريم مسيوب تشجع المريخ السوداني



كشفت الإعلامية المغربية الشابة (مريم مسيوب) عن سر تعلقها بنادي المريخ السوداني، مؤكدة وقفتها ومؤازرتها إليه في مشواره الإفريقي، الذي تأهل علي حساب ضيفه فريق (سوني) الغيني في إياب الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا.
مريم التي تعمل بالاتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية تحدثت في مقطع فيديو تم تصويره كانت قد تنبأت بفوز فريق المريخ بالمباراة الافريقية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...