الاثنين، 6 فبراير 2017

ﺿﺎﺣﻲ ﺧﻠﻔﺎﻥ : السودان لا يستحق الإدراج ضمن قرار حظر (ﺗﺮﻣﺐ)



ﻗﺎﻝ ﺿﺎﺣﻲ ﺧﻠﻔﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ الماضي عبر موقع (ﺗﻮﻳﺘﺮ) : ‏ﺩﻭﻝ ﻳﺘﺬﺍﺑﺢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻻﺷﺊ،  ﺗﺮﻣﺐ ﺃﺩﺭﺝ ﺑﻠﺪاً ﻭﺍﺣﺪاً ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻹﺩﺭﺍﺝ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻓﻴﻬﻢ %100 ‏).
جاء ذلك في ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻪ ﺑﺤﺴﺐ متابعة محرر (الدار) لحسابه ﺍﻟﻤﻮﺛﻖ بموقع (ﺗﻮﻳﺘﺮ)، والذي كتب من خلاله : ‏(ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﻣﺐ ﺿﺪ ﺍﻳﺮﺍﻥ ، وﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ‏) .
‏وأضاف : (ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ،  ووضعت علي قائمة التخلف حينما دخلها ﺍﻟﻔﺮﺱ‏) .
‏وتابع : (أﻣﺎ ﻳﺎ ﻋﺮﺍﻕ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺤﺎﺯﺍً ﻟﻠﻌﺮﺏ أﻭ أن ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺤﺎﺯﺍً لإﻳﺮﺍﻥ ﻃﺎﻟﻤﺎ أنك تقفين ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ).


سراج النعيم يكتب : علي طريقة الفنان علي كبك ظهرت (محاسن كبي حرجل)



اجتاحت في اليومين الماضيين ظاهرة (محاسن كبي حرجل، محاسن كبي جبنة) وغيرها من التبعات المصاحبة  لإنتقالها إلي رحاب أوسع في بعض الدول، وذلك بعد إنتشارها من خلال مقاطع فيديوهات وجدت طريقها ممهداً عبر موقع (اليوتيوب) والمواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، فأصبحت تلك العبارات ترددها بعض الجنسيات المختلفة، ويظهر مقطع فيديو يطل فيه سودانياً مقيماً ببريطانيا ومعه مجموعة من الأجانب يرددون عبارات (محاسن كبي جبنة، محاسن كبي حرجل)، وما شابه ذلك.
إذا نظرنا للظاهرة، فإننا سنجد أنه سبقتها ظواهر كثيرة حظيت بذات الإنتشار، منها ظاهرة الفنان (علي كبك)، الذي روج له ترويجاً لم يحدث قبلاً، مما جعل بعض أجهزة الإعلام تبحث عن الفنان لا لأكتشاف حقيقة الظاهرة، إنما لتحقيق سبق إعلامي، بعد أن امتلأت وسائط التقنية الحديثة بصوره ونصوصه الغنائية (الركيكة)، وقد لا يعلم الكثير أنها شخصية (وهمية)، ولم يسمع بها أحداً من قبل، وبالتقصي حول الفنان (الوهمي) أتضح أن قصته منسوجة من وحي الخيال، أي أنها شخصية (مفبركة)، ولم يعلن أي شخص تبنيه لها، فقط تنشر صور له علي أساس أنه فنان، ولكن الحقيقة أنه شخص زمبابوي.
وعلي خلفية ذلك النسق غني الفنان الشاب (شهاب الدناقلة)، أغنية (محاسن كبي جبنة، محاسن كبي حرجل )، ويبدو أنه استثمر الشهرة الواسعة للعبارات للإستفادة منها في التعريف بنفسه كفنان شاب، يعلم الدور الطليعي الذي تلعبه الميديا الحديثة من خلال محرك البحث (قوقل)، والذي يمنح الباحث خيارات متعددة دفعت سودانياً إلي تلقين باكستانياً عبارات (محاسن كبي حرجل.. والخ)، إلي جانب أنه طلب الزواج من شخصية محاسن (الوهمية)، ورغماً عن ذلك حاول البعض (تسييس) الظاهرة، وربطها بحقبة تاريخية محددة، إلا إنني لا أتفق معهم فيما ذهبوا إليه، من واقع أن الظواهر السالبة كثيرة ، والمجتمع ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ظل يعاني منها لنشرها المتواصل عبر الميديا الحديثة، ومن ثم يتم تداولها وتأويلها علي نحو ما حدث مع ظاهرة (محاسن كبي حرجل)، فالكل يجتهد في إيصال فكرته بما يروق له، ولكن تظل الحقيقة غائبة في إطار (العولمة) ووسائطها المختلفة، التي أصبحت اللاعب الرئيسي في تشتيت الأفكار وصرفها عن القضايا الأساسية، وﺣﺘﻤﺎً مثل هذه الظواهر ﺗﻀﺮ بالمجتمع السوداني، ﻭتنتقص من ﺭﺻﻴﺪﻩ القيمي والأخلاقي.
إن (العولمة) ساعدت كثيراً في إنتشار الظواهر السالب، وذلك في إطار سهولة إقتناء الهواتف الذكية التي حدت من الفواصل والحدود الجغرافية لدرجة أنها كادت أن تتلاشي، وتحل بديلاً لها ثقافة الفضاء المفتوح علي العالم الأفتراضي، وبلا شك تهدف للسيطرة علي الجوانب الثقافية، الفكرية، والاجتماعية، وتطوير الأدوات الهدامة، من أجل فرض النفوذ بالتأثير علي عقول النشء والشباب، بالتواصل الاجتماعي من خلال (الفيس بوك)، (تويتر)، (جوجل)، (يوتيوب)، (الواتساب) وغيرها، الأمر الذي ساعد علي إنتاج الأفكار السالبة ونشرها سريعاً، مما نتج عنها تهميش الثقافة السودانية، وتركها عرضه للإنتهاك السافر الذي فرضت من خلاله ثقافة محددة أريد بها (باطل)، فزادت الظواهر السالبة، وافرزت خللاً كبيراً في المجتمع، الذي يبدو أنه خائفاً، قلقاً، متوتراً، مترقباً، متوجساً، مما يجري حوله بصورة متسارعة جداً، وهذا قطعاً قاده إلي التأرجح نفسياً، واجتماعياً، وثقافياً، وفكرياً، إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه، لماذا نعود دائماً بالتاريخ للوراء، خاصة كلما مرت بنا الأزمات؟ الإجابة عندي تتمثل في إننا ننكفي ونستغرق في الماضي دون إصطحاب الموروث الثقافي لإيقاف مد الظواهر السالبة، لتأسيس ثقافة لأجيال تلو الأخري، وتكون ممزوجة بين التاريخ الإيجابي والحاضر المخلوط بالظواهر السالبة، لذا علينا أن لا نركن لحالة المد والجزر لمواكبة التطور، فإن ﺍﻟﻠﻪ سبحانه وتعالي قال في محكم تنزيله : ‏(ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ)، لذلك يجب أن نغير ما بأنفسنا، حتي لا ننجرف بسلوكياتنا، حيث لا تليق بعاداتنا وتقاليدنا، ومن الشواهد أن البعض يعترض طريق المرأة من خلال ﻨﻈﺮﺍﺕ ﺳﺎﻟﺒﺔ وإيحاءات ﻭﺇﺷﺎﺭﺍﺕ لا تتسم مع ما تربينا عليه، وبالتالي تبعدنا عن نهج الدين الإسلامي، الذي نهانا عنه، وربما يعود ذلك للغزو الثقافي والفكري القائم علي التحرر والانعتاق من كل ما يقيدنا إيجابياً، ولا تدعه ينساق وراء السوالب، مما تنتجه الثقافات المكتسبة من أزياء وغيرها، بالإضافة إلي تخلي المجتمع عن صفات ربما جعلته مضرب مثل في المجتمعات الأخري مثل ﺍﻟﻤﺮوءة، وﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ، وإحترام اﻟﻜﺒﺎﺭ، وﺍﻟﻨﺴﺎﺀ في ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ وﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎت وترك حالة اﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ تسيطر سيطرة تامة، الي جانب عدم السعي ﻭﺭﺍﺀ الظواهر السالبة. كما يحدث بالضبط من بعض الفتيات والمتزوجات اللواتي يرتدين الأزياء المحذقة، متعمدات الخروج بها إلي العمل أو الدراسة أو أي مناسبة من المناسبات، وهذا يؤكد حقيقة ماثلة أمام أعيننا، إلا وهي أن الإنسان في الوقت الحاضر ضائعاً.
آخر الدلتا
طلب البهلول من هارون ان يحكّمه بالعباد مدة شهر، فرفض هارون، فألحّ البهلول، فلم يستجب هارون، وبعد المشاورات والالحاحات واللاتي واللتيا، اتفقا على أن يحكم البهلول البلاد ليوم واحد شرط ان لا يظلم أحداً.
وفي اليوم المحدد لحكم البهلول، ذهب هارون لنزهة في بساتينه مع الأسرة الملكية وعلى رأسهم زوجته زبيدة...
وفي وسط النهار يلتقي هارون بالبهلول ويجر أمامه مئات الحمير، فاستغرب هارون لهذا المنظر وسأله :
ما هذه الحمير يا بهلول ومن أين أتيت بها؟ فأجابه البهلول: مررت بالبلاد يا مولاي وتفحصت أحوال الناس وجعلت ضريبة على كل رجل تحكمه زوجته حماراً، فقال هارون: من المعقول يا بهلول في مدة ساعتين تجد هذا الكّمّ من الرجال محكومين لنسائهم؟، فقال البهلول دعنا من هذا يا مولاي، المهم أني لم أظلم أحداً، وأثناء تجولي في البلاد رأيت ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ...!!
- ماذا رأيت يا بهلول؟ - رأيت يا مولاي فتاة إذا خرجت في النهار تقول للشمس تنحي لأجلس مكانك، وإذا خرجت في الليل يغيب نور القمر وهو في ليلة البدر، فتمنيت أن تكون هذه الفتاة زوجة لك يا مولاي، فأجابه هارون: أخفض صوتك يا بهلول كي لا تسمعنا زبيدة،
فقال البهلول: عليك بحمارين يا مولاي.


بالصور : الطفل الشهير بـ(حبيس الأوكسين) يصل مستشفي (المستقبل) بالسعودية










تابعت (الدار) وصول الطفل المريض (الطيب) إلي مستشفى (المستقبل) بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عصر الجمعة الماضي، وقد سجل له الدكتور جمال الوالي رئيس نادي المريخ، والجنرال حسن فضل المولي المدير العام لقناة النيل الأزرق، والأستاذ ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة (السوداني) زيارة له بالمستشفي.
وقال الطبيب المشرف علي حالة الطفل (الطيب) : المريض يحتاج إلي الأكسجين حتي يتمكن من النوم بشكل طبيعي، وعليه تم تجريب سحب (الأكسجين) أكثر من مرة، وذلك في إطار تنفيذ الخطة العلاجية.
وفي سياق متصل كان الإعلامي الشهير معتصم محمد الحسن، المذيع بقناة (الشروق) الفضائية، قد وضع تفاصيل إيفاء الدكتور جمال الوالي بوعده الذي قطعه مع الطفل المريض الطيب الذي أشتهر بـ(سجين الأكسجين)، إلي جانب طلبه لطبيبان سعوديان رافقا المريض الصغير في رحلة علاجه من السودان إلي السعودية، جاء ذلك بعد أن نشرت (الدار) معاناته الممتدة لـ(4) سنوات متصلة، ظل خلالها يصطاد الهواء من أجل أن يتنفس، ومع هذا وذاك يتقلب يميناً ويساراً علي السرير الذي يرقد فيه بمستشفي السلاح الطبي بمدينة ام درمان.
هذا ووصلت طائرة الطفل (الطيب) إلي السعودية عصراً، ترافقه أسرته، والدكتورين يحي عبد الرحمن وأحمد الغامدى، من كبار أطباء وإستشاري أمراض التنفس والصدر بالسعودية، اللذين حضرا خصيصاً إلي السودان بطلب من الدكتور جمال الوالي لمرافقة الطفل (الطيب) في رحلته العلاجية، وذلك وفقاً لإستشارة اللواء ركن طبيب الفاتح البشير قائد الإصابات والطواري بمستشفي السلاح الطبي بام درمان، والذي بذل جهداً كبيراً وعظيماً مع الطفل (الطيب) طوال سنوات ملازمته السرير.
وتشكر (الدار) الإعلامي معتصم محمد الحسن، والدكتور جمال الوالي، ومعاوية عبدالرزاق سكرتير الوالي، واللواء ركن طبيب الفاتح البشير، علي متابعة الحالة الصحية للطفل (الطيب) الذي ظل يعاني من ضيق التنفس، والذي أمضي في إطاره أكثر من (4) أعوام، حبيساً للتنفس بالأكسجين.

سيدة أعمال فرنسية تشتري (بصاً) فخيماً لنادي الموردة

.....................
اشترت سيدة الأعمال الشهيرة (حنان خالد عبد الوهاب)، السودانية الأصل، الفرنسية الجنسية (بصاً) فخيماً لترحيل فريق نادي الموردة الام درماني..
وتشير المعلومات التي تحصلت عليها (الدار) بأن سيدة الأعمال أوفت بوعدها الذي قطعته في وقت سابق لناديها، والذي أشترت وفقه البص، الذي يسع (50) راكباً، وتأتي هذه الخطوة أسوة بأندية الهلال والمريخ وهلال الأبيض.
من جهتها فاجأت حنان خالد كل الرياضيين مساء الأربعاء الماضي، وهي تعلن عن المفاجأة السارة لنادي الموردة في هدوء تام، وبعيداً عن الضوضاء، مؤكدة حبها وعشقها لنادي الموردة.
هذا وتعتبر حنان خالد إدارية بارزة في النادي الامدرماني.

إبراهيم الأمير يوقع على دفاتر فيلم (يوميات القبطي الأخير)




كتب: إبراهيم همام
يشهد المركز الثقافي بأم درمان حفل تدشين إنتاج فيلم رواية دفاتر القبطي الأخير للكاتب سعادة السفير جمال محمد إبراهيم وذلك في الثامنة من مساء غدا الإثنين الموافق 6 فبراير الجاري بتشريف السيد مساعد رئيس الجمهورية اللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي ورعاية كريمة من السيد وزير الثقافة سيد هارون.
هذا ومن المتوقع أن يشهد حفل التدشين حضور من الأجهزة الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة المختلفة والمهتمين بهذا المجال.
وحول تحمس المخرج خالد حسين للفنان إبراهيم الأمير لخوض أولى تجاربه في مجال التمثيل والسينما فقد أكد أنه يرى في إبراهيم كثير من المعطيات تتيح له تقديم تجربة مميزة في السينما كما أن لديه القدرة على التمثيل إلى جانب بدء سطوع نجمه في سماء الغناء مما يجعل إبراهيم يظهر في جزء كبير من مشاهد الفيلم الذي تدور أحداثه حول الشخصية السودانية وتطورها وما طرأ عليها منذ عهد الاستعمار التركي وحتى اليوم وقد أكد خالد أن قصة الفيلم سيتواجد فيها الغناء خاصةً أن الأمير في الأصل مطرب كما تحتوي على عناصر متعددة من التشويق واشار المخرج إلى أن سيناريو الفيلم للممثل القدير مصطفى أحمد الخليفة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...