الاثنين، 26 ديسمبر 2016

ثنائية بين الفنانة البريطانية الشهيرة (جوس) والسودانية (نانسي) باللغة العربية

......................
شكلت الفنانة السودانية (نانسي عجاج) ثنائية مع الفنانة البريطانية الشهيرة (Joss Stone)، في أغنية (أحبك، بحبك) باللغة العربية.
وقالت الفنانة البريطانية (جوس ستون)، الحائزة على جوائز (غرامي) : إن زيارتي للسودان كانت بمثابة تجربة مدهشة ولن أنساها أبداً.
وأضافت : (شكراً السودان).
من المعروف أن للفنانة البريطانية جمهور عريض في السودان، وهذا الجمهور أحتفل بها لدى زيارتها السودان، وتفاعل مع أغنياتها بطريقة رائعة، كما أنه رقص على أنغامها.
من جهتها، كانت مشاركة الفنانة البريطانية (جوس ستون) من خلال فعاليات الأسبوع البريطاني الذي تنظمه السفارة البريطانية بالخرطوم.

أشهر بائع فطائر : محمد الأمين أشهر زبائني ولهذا السبب ارتدي صورة مكارم بشير




ظهرت الشاب أمير القلع عمره (27) عاماً، وهو يرتدي تشيرت مطبوع عليه صورة المطربة مكارم بشير، ووجدت هذه الصورة تفاعلاً منقطع النظير.
وأشارت متابعات محرر (الدار) إلي أن الشاب أمير اضطرته ظروفه الاقتصادية القاهرة إلي أن يترك كل آماله وطموحاته بمنطقة (المعليق) بولاية الجزيرة، ويأتي إلى الخرطوم بحثاً عن مصدر رزق لأسرته المكونة من خمسة أفراد، اتخذ من اجلهم صنع (الفطائر) و(المعجنات) مهنة له.
قال : أنا سعيد بعملي الذي أكسبني خبرات وعلاقات جيدة مع الزبائن، وصاحب المحل يدعمني ويتعامل معي بصورة طيبة.
ومضي : المكان الذي أعمل فيه مخصص لصناعة (الفطائر) و(الحلويات)، ويقصده الناس من مختلف أحياء الخرطوم، خاصة بعد أن ضربت شهرته الآفاق، وذلك نظراً لجودة منتجاته والدقة والتنظيم والترتيب في العمل والعرض.
وأردف : أصناف الفطائر تتنوع بين اللابشكري و(الكرسون) و(البيتزا) و(الباسطة) و(الجاتوهات).
وأشار إلى أن كثيراً من نجوم المجتمع زبائناً بالمحل، أشهرهم الفنان الكبير محمد الأمين وعدد من المطربين الشباب.

الخميس، 22 ديسمبر 2016

الوالي يتكفل بعلاج الطفل (الطيب) بالسعودية بعد (3) أعوام بالمستشفي



......................
قال المذيع معتصم محمد الحسن إنه طالع خبراً يشير إلي أن الطفل (الطيب) مريضاً، مما جعله يقضي أكثر من (3) أعوام بالمستشفي، فما كان مني، إلا وتحركت إلي طوارئ السلاح الطبي حيث يرقد الطفل، وهناك التقيت بخال (الطيب)، الذي بدوره اصطحبني إلي الغرفة، ووجدت الطفل غير نائماً وبجواره والدته، وبعد التحية حدثتني عن المرض المصاب به صغيرها، وعليه كتبت
تقريراً بالحالة الصحية للطفل نشرته عبر مجموعة بـ(الواتساب) التي من ضمن أعضائها الدكتور جمال الوالي رئيس نادي المريخ، الذي تحمس إلي علاج الطفل (الطيب)، بتواصله معي في الخاص طالباً مني أن أمده بالمزيد من المعلومات عن حالة الطفل.
تابع : وبعد التواصل مع الوالي عدت إلي مستشفي السلاح الطبي مرة أخري، وكان أن قابلت السيد اللواء ركن طبيب الفاتح الطبيب المشرف علي حالة الطفل المريض، والذي بدوره شرح لي شرحاً دقيقاً الحالة الصحية للطفل (الطيب)، وكان رأيه أن يتلقي الطفل العلاج بمستشفي بالسعودية، لاعتبارات طبية وعلمية وعلاجية يدركها هو ووعدني بان استلم التقرير الطبي حول الحالة بداية الأسبوع بإذن الله، وعليه أخبرت جمال الوالي بما أشار به الطبيب ، فما كان منه، إلا وطلب منى أن أخطر والدة الطفل أن تجهز الجوازات.
ومضي : المهم أنني أبلغت والدة المريض (الطيب)، فأكدت أن الجوازات جاهزة، بعدها اتصل علي معاوية سكرتير مكتب الوالي، فدفعت له برقم هاتف والدة الطفل (الطيب)، وبدوره تواصل معها.

تعيين الأمير إسماعيل معتمداً لمحلية (أبيي) بولاية غرب كردفان

...................
استقبل أهالي مدينة أبيي المعتمد الجديد الأمير إسماعيل بشارة الصافي، الذي تسلم مهامه معتمداً لمحلية أبيي بولاية غرب كردفان.
من المعروف أن منطقة أبيي ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺧﺎﺹ ﺿﻤﻦ اتفاقية ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ الحكومة ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ وهي تتبع ﻟﻮﻻﻳﺔ ﻏﺮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ، وﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﻳﺔ، ودينكا أبيي، ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺪ ﺟﺴﺮﺍً للتواصل ﺑﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻨﻮﺑﻪ.

متعهد حفلات ينهي إقامة عازف شهير بدولة خليجية

..........................
بعث متعهد حفلات سوداني بإحدى دول الخليج برسالة مفادها :
(لقد تابعتم مسيرتي خلال الفترة الماضية، والتي قدمت فيها دعوات لكبار الفنانين السودانيين للغناء في الدولة النفطية، التي أصبحت بمرور الأيام قبلة يعكسون من خلالها تجاربهم الفنية التي وجدت استحسانا، ولكن تعرضت للتجريح والاتهام الباطل، حيث أقدم عازف كيبورد شهير بالثرثرة، مستخدما أسلوباً رخيصاً، مؤكداً إنني لم أمنحه حقوقه المالية مقابل عزفه خلف بعض الفنانين، وهذا الاتهام مجاف للحقيقة، بدليل أن مبلغ الاتفاق لكل عمل كان (3) ألف بعملة الدولة المعنية كأعلى أجر يناله موسيقي سوداني، وبالفعل استلم المذكور مني مبلغ (10) ألف مما يؤكد إنني منحته حقه مضاعفاً).
وأضاف : العازف المذكور يطالبني بمبلغ (4) ألف بعملة الدولة، وهي قيمة تذاكر سفر، مع العلم أن رسوم إصدار الإقامة وتأشيرة الخروج والعودة بلغت (5) ألف قمت بتسديدها كاملة ، ولم يسدد هو سوى (1750)، والإقامة التي استقدمته بها من السودان كلفتني (10) ألف.
وأردف : أملك كامل الرد على هذا العازف المدعي.
وأشار إلى أنه يهدف من استقدام الفنانين إسعاد الجالية السودانية وعكس وجه مشرق.
من جانبه، تعاقد المتعهد الشهير السوداني في تلك الفترة مع الفنان الكبير كمال ترباس.

سراج النعيم يكتب : الكمساري والركاب والواتساب

........................
فرضت وسائط التقنية الحديثة واقعاً مغايراً لما جبل عليه إنسان السودان، وذلك بعد ظهور المواقع الاجتماعية، ﻻ ﺳﻴّﻤﺎ (الفيس بوك) و(الواتساب)، خاصة في ظل سهولة إقتناء الهواتف الذكية، مما جعل من يستقلون المركبات ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ينشغلون عما يدور من حولهم، وبالتالي انتهت الخلافات التي كانت تحدث في وقت سابق بين (الراكب) و(الكمساري)، فيما يتعلق بقيمة التذكرة وما تبقي منها، فالكل يركز في تصفح (الفيس بوك) و(الواتساب) لدرجة أن اثنين يركبان مع بعضهما البعض، إلا أنهما يكونان مشغولان بالتواصل مع العالم الافتراضي، ولا يقطع صمتهما ذلك، إلا (الكمساري) حينما يطالب قيمة التعريفة، وهذا يؤكد أن ظاهرة الهواتف الذكية، وسهولة استخدام النت من خلالها، ساهم في تلاشي ظاهرة (الونسة) و(النقاش) بصوت مرتفع في المواصلات، كما أنها جعلت الكثير من الركاب يفوتون محطاتهم، والبعض الأخر ينسي ما تبقى من مبلغ دفع به للكمساري، ويقول عدد منهم أن استخدام (الواتساب) في المركبات العامة أنساهم الكثير من البواقي، أما صديقي فقال أنه ذات مرة نسي أن يأخذ باقي (50) جنيهاً، وبالرغم من ذلك لم اتعظ وتكرر معي هذا النسيان عدة مرات، لذا لم أعد أركب حافلة يعمل فيها (كمساري).
ومن هنا نجد أن معظم المركبات العامة يسودها الهدوء، ولا تكاد أن تسمع صوتاً سوي أصوات نغمات الهواتف الذكية، وحوار شبه صامت بين (السائق) و(الكمساري)، وفي السياق يقول محدثي : (أنا شخصياً أدمنت مسألة تصفح (الواتساب) في المواصلات، لأنه ينسيني كل الظروف الاقتصادية المحيطة بي، فأنا لا أملك إلا أن أفعل هكذا، حتى انسي ولا أصاب من كثرة التفكير بـ(الضغط) و(السكري).
ومما لا شك فيه فإن لوسائط التقنية الحديثة دوراً إيجابياً في تواصل أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء، ولكن هنالك الاستخدام السالب، الذي أفرز ظاهرة نشر الفيديوهات والصور المسيئة للآخرين، بالإضافة إلي إفشاء الأسرار وتواصل الشباب مع الشابات من خلال ما يسمي بقروبات (الواتساب)، وبالتالي أصبحت أرقام الهواتف متوفرة في هواتف الغرباء، لذا أشعر أن الشباب ضائع بعد أن أنحصر تفكيره في متابعة ما أنتجته (العولمة)، التي قللت التواصل الاجتماعي المباشر بين الأسر والأصدقاء والزملاء، وبالتالي أصبحت الظاهرة مقلقة للكثير من الأسر، الأمر الذي يتطلب عقد مؤتمرات ﻭﻭﺭﺵ وإفراد مساحات عبر الإذاعات والقنوات الفضائية لمناقشتها.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...