السبت، 13 فبراير 2016

بالصور .. قصة المدرب السعودي الذي فاجأ الحضور بالجلابية السودانية في الخرطوم أحمد آدم

استقل المدرب السعودي الجنسية علوان الثقفي السيارة مرتدياً الزي السوداني ” جلابية وطاقية وعمامة وشال”، وتوجه نحو مركز التدريب، متجولاً بعينيه من تحت نظارة أنيقة في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، لا يشك أحد في سودانيته وهو بكامل هندامه، وعند وصوله لقاعة التدريب ضج الحضور بالهتاف والتصفيق وعبارات الإعجاب لهذه الإطلالة الراقية، والتي عكست حب وتقدير مستشار التدريب الدولي السعودي للشعب السوداني. شارك المدرب علوان الثقفي في المؤتمر الدولي العربي الأول للكوتشينج والذي انعقد بالخرطوم تحت رعاية مركز الثريا للتدريب والتنمية البشرية والاتحاد العربي للكوتشينج بمشاركة 8 دول عربية، ثم قدّم بعد ذلك عدة برامج تدريبية كانت أبرزها دورة التخطيط الاستراتيجي الشخصي. وقال المعجبون بالمدرب السعودي إن إطلالته بالزي السوداني التقليدي كانت مبادرة جميلة لاقت الاستحسان وجذبت الانتباه، وسارت في خط العلاقة المتميزة بين السودان والمملكة العربية السعودية. وكانت أبرز التعليقات التي رصدها محرر موقع النيلين: “عليك الله يازول…. انت تجنن….. خذ بالك من نفسك” “يا كوتش اليوم أنت سوداني عديييييييل” “العمه والجلابيه ماشاءالله قيافه عليك استاذ .. بقيت سوداااااني” “والله يا فرده انت زول باين عليك اصلي” “بالتوفيق ياسفير الوطن مبدع دائما الشخصية بالزي السوداني ما شاء الله تبارك الله” “كااااااشخ يازول” المستشار علوان الثقفي ختم زيارته للسودان من داخل الطائرة بهذه العبارات التي نقلها عنه محرر موقع النيلين : ” استودعتكم الله يا أهل السودان .. يا أهل الكرم .. يا أهل القيم .. تشرفت في زيارتي للسودان بلقاء اصدقاء قدماء .. وصحبة جديدة تعرفت عليهم .. وسأعود في يومٍ اليهم”.

الاثنين، 8 فبراير 2016

شموس: تنفي اختطافها وتؤكد نهب عربتين من اليوناميد

كتبت الفنانة شموس علي صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) : تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية خبر اختطاف الوفد الفني، و أنا اطمئن كل جمهوري وأصدقائي الأعزاء أن هذا الخبر مجرد إشاعة ونحن بألف خير ولم يتم اختطاف فقط تم نهب عربيتين من بعثة الأمم المتحدة (اليوناميد). وأضافت : كانت بعثة فنية من وزارة الثقافة والإعلام مكونة من الفنان محمود تاور ووليد زاكي الدين وفرقة الأكروبات السودانية ووفد صحفي ومجموعة كبيرة من العازفين وتلفزيون الشروق والتلفزيون القومي .. وشكرت والي شرق دارفور وكل الجمهور بولاية شرق دارفور وخاصة مناطق الضعين وعديله و ياسين.

ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ

ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮﺭﺍﻥ ﻓﺎﺑﻴﻮﺱ، ﺩﻋﻢ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺩﺍﻭﺩ ﻗﺮﻧﺎﺹ، ﻷﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ . ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﻭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ . ﻭﺗﻠﻘﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ، ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻣﻦ ﻓﺎﺑﻴﻮﺱ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻗﺮﻧﺎﺹ ﺳﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺮﻭﻣﺎ، ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . ﻭﻋﺒَّﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﻦ ﺗﺮﺣﻴﺒﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ، ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﻤﺘﻪ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﺳﻂ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ . ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﺑﺪﻯ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﻗﺮﻧﺎﺹ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ، ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺘﺤﺪﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺽ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ .

إيقاف مكارم بشير من أشهر الأغنيات

التقاه : سراج النعيم أمر الموسيقار عبدالهادي محمد نور الفنانة مكارم بشير بالتوقف عن ترديد الأغنيات التي وضع هو ألحانها أو شارك في ذلك أو وصلتها عن طريقة خاصة أو مسموعة. وقال : تأتي هذه الخطوة بعد أن أصيبت هذه المغنية بالغرور ولم تراع إلي أنني انتشلتها من العدم ووقفت إلى جانبها وهي مازالت في طور التكوين. وأضاف : بدأت قصتي مع المغنية مكارم بعد أن علمت أنها شاركت في برنامج (نجوم الغد) ولم تجن منه إلا الظلم والإحباط بعد أن حازت فيه علي المرتبة الأخيرة بين المتسابقين فقررت أن أخذ بيدها وأقف معها بكل ما أملك من علم وخبرة وعلاقات ومال. وتابع : قبل أن ابدأ معها المشوار اصطحبتها إلى منزلى وعرفتها بأسرتي حتى تتأكد بأنني غير طامع في جني المال من ورائها .. وبعد أن تأكدت أنني أملك (فيلا) من طابقين بالواحة أمدرمان وقطعة أرض تحت التشييد.. وعربه كامرى .. ومتعاون مع عدد كبير من الفنانين أمثال صلاح بن الباديه ومستشار فني لقناة النيل الأزرق .. ومديراً لأوركسترا برنامج (رحيق الورد) .. وعضواً بلجنة المحاسبة والعقوبات بإتحاد الفنانين بدأت معها فى خطة لمشوار نجوميتها وشهرتها من خلال برنامج (رحيق الورد) بقناة النيل الأزرق وأصريت على إشراكها بالرغم من معارضة أحمد المك الذي قال أنه لا يعرف فنانه أسمها (مكارم بشير).. ولكن أصريت باعتبار أنني مدير الفرقة الموسيقية وشاركت في البرنامج وأدهشت بل أصبحت أساسية فيه ..!!. وماذا؟ قال : بعدها سعيت لاستقرارها في مدينة أمدرمان حتى تكون قريبة من الأجهزة الإعلامية وبحمد الله توفقت في إيجاد شقه بحى (المهندسين) وقمت بدفع الإيجار (2700) جنيه مقدم شهر وحتى الآن لم أطالبها بالمبلغ بعدها أدخلتها كورسات لدراسة الموسيقي بإتحاد الفنانين حتى تصقل موهبتها بالعلم كما اخترت لها فرقتها الموسيقية التي كانت تضم خيرة العازفين في السودان وعملت لها البروفات فى صالات مجهزة على حسابى الخاص واستخرجت لها بطاقة ممارسة المهنة من مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية وهى بمثابة ترخيص واعتراف بأن حاملها هو مطرب مرخص له بالغناء في أي مكان وزمان بعدها تم قبول عضويتها في اتحاد الفنانين وكانت العضوية بالنسبة لها معجزة كما اعديت لها حلقة ببرنامج (تقاسيم) بقناة النيل الأزرق كان لها أثر كبير في تلميعها وغنت من خلاله أغنية (خايفة) اللحن مشترك بيني والأخ الفنان ياسر بورتسودان .. ومن ثم حجزت لها مقعداً في البرنامج الشهير (أغاني وأغاني) الذي أنا عضواً في فرقته الموسيقية قبل (4) أشهر من بدايته .. واخترت لها الأغاني بعناية فائقة حتى تنافس الفطاحلة فهي كانت سبباً في شهرتها كأغنية (نجمه نجمة) و(علي الجمال) وفى تلك الفترة كنت أقدم لها النصائح والإرشادات باستمرار بأن تركز فقط في حفظ الأغاني الجديدة والقديمة وأن تخفف المكالمات عبر الموبايل وأن تنوم نوم كافي وأن تنظم الوجبات وأن تتحصن وتحافظ على الصلوات وأن يكون زيها زياً محتشماً وفضفاضاً .. وأن تترك لبس (الكسكته) أو (الطاقية) التي كانت تحبذها .. وأن تستبدلها بالطرحة. وأضاف : ألتزمت بأن أقوم بترحيلها لأي مشوار تريده بنفسي بدون أي مقابل ولمدة عام ونصف وبعد تسجيل (أغاني وأغاني) بدأت تظهر في الحفلات فقمت بصياغة عقد دقيق جداً وختم باسمها وبالتالي تم تنظيم الارتباطات على أكمل وجه عندها بدأت تظهر لنا الغيرة والأحقاد من البعض لدرجة أنهم ظلوا يحرضونها علي أساس : (ده بياكل قروشك) ...!. ومضي : أنا كنت أسعي لنجاحها وهى تفكر في مكافئتي ورد الجميل بأن بدأت تهمس في إذني بأن أسجل أعمالي ومقطوعاتي الموسيقية بآلة الساكسفون لارتقى بها لمصاف العالمية وبالفعل بدأنا في التخطيط لهذا الأمر. وأبان : الإشكالية بدأت فجأة بعد ظهور صديقة جديدة إستحوزت علي برنامجها اليومي.. ومع هذا وذاك بدأ الخلاف يدب بيننا قبل أشهر تقريباً عندما كان لدينا حفل في (دار المسنين) بالخرطوم بحري الساعة 11 صباحاً . فاتصلت بها كالعادة لكي أمر عليها في الشقة واصطحبها فإذا بها تصر علي أن تذهب إلي صديقتها (صفاء) قبل الحفل مع التأكيد بأن المغنية تسكن (بانت) وصفاء تسكن (شرق النيل) وكان أن نفذت رغبتها بالذهاب إلي صديقتها فيما توجهت الفرقة الموسيقية إلي بحري وعندما تم تقديمها للغناء في وجود الوزيرة كانت هي مع صفاء مما أحدث التوتر والقلق والأسئلة المتمثلة في أين مكارم؟! إلى أن ذهبت الوزيرة.. وظللنا نحن في دار المسنين إلي أن حضرت مكارم الساعة الواحدة ظهراً أي أنها جاءت متأخرة ساعتين بالتمام وبعد أسبوع الصحف كتبت عن افتراء وغرور مكارم بشير وكان أن أرسلت لها رسالة قلت من خلالها : (البتعملى فيهو ده غلط ثم غلط .. ومن ردها أيقنت بأن مكارم ضلت طريقها إلى الهاوية .. وبدأت تتعامل معي بتعالي وعدم احترام.

إنصاف مدني تناشد وزير العدل في الـ(7) مليار جنيه

جلس إليها : سراج النعيم واصلت الفنانة الشهيرة بملكة (الدلوكة) إنصاف مدني كشف الحقائق الكاملة لبلاغات مفتوحة في مواجهتها بسبب (شيكات) بمليارات الجنيهات في حوار جريء ومختلف تماماً انحصرت محاوره الساخنة فيما يتعلق بالبلاغات وأوامر القبض التي يتم من خلالها ملاحقتها بالشرطة ما بين الفينة والأخرى إلي جانب اتهامها بالهروب إلي استراليا وتخلفها عن حفل سوق (واقف) بالعاصمة القطرية. وقالت : أصل الحكاية كما قلت في الجزء الأول من حواري معك أن المبلغ وصل إلي (7) مليار جنيه سددت أكثر منها ورغماً عن ذلك لم يبارح مكانه علماً بأن أصل هذا المديونية (350) ألف جنيه وتضاعفت مع مرور الأيام والشهور وبالرغم من أنها وصلت إلي هذا المبلغ الخيالي إلا أنني أسدد إلا أن المديونية كالبئر لا غرار لها مع التأكيد أن المبلغ أصل المديونية اقترضته لحل إشكالية شخص ما فيما تحملت مسئوليته إلي أن تفرع إلي عدد من الشيكات التي تزيد كلما سددت جزءاً منها. وكشفت سر عدم التزامها بالسفر إلي دولة قطر للغناء في سوق (واقف) بالرغم من سفر فرقتها الموسيقية إلي (الدوحة). سألتها في الجزء الثاني من حوار المكاشفة هل لديك رصيد في البنك؟ قالت : ليس لدي حساب مصرفي في أي بنك من البنوك. ماذا عنك إذا توفقتي في دفع أصل المديونية إلي نيابة الثراء الحرام ؟ قالت : سأبدأ من الصفر. ما الإجراء الذي سيتم عند تسديد أصل الدين لنيابة الثراء الحرام؟ قالت : بحسب ما تمت إفادتي فإنه سيتم استدعاء الدائنين فيما يختص بالمبالغ الزائدة عن أصل المديونية التي وصلت إلي أكثر من (7) مليار جنيه تضاعفت مع من الشيك الأول البالغ في قيمته (350) ألف جنيه.. كما اقترح علي أن احضر للنيابة المختصة الصك الذي أسدد قيمته للدائن. هل تعرفين الدائنين معرفة شخصية؟ قالت : لا أعرفهم إنما تم إحضارهم لي عن طريق بعض (السماسرة). بصراحة أين تذهب (عدادات) حفلاتك منذ أن مررتي بهذه الأزمة؟ قالت : أسدد بها المديونيات التي لم ولن تنتهي باعتبار أنني كلما سددت جزءاً منها تزيد بدلاً من تتقلص أو تنتهي وهكذا إلي أن وصلت المديونية رغم انف التسديد إلي (7) مليار جنيه. كم سددتي من مبالغ متعلقة بالشيكات للدائنين إلي الآن؟ قالت : إلي هذه اللحظة التي اجلس فيها معك (7) مليار و(800) ألف جنيه ومازال مبلغ الـ(7) مليار جنيه سيف مسلط علي رقبتي. وماذا إذا استمرت المديونية في المستقبل؟ قالت : بكل تأكيد فإنها تتضاعف لأنه كلما حان أجل هذا الشيك أو ذاك تتم الزيادات والمزايدات. هل تسببت البلاغات وأوامر القبض في الحد من حركتك علي الصعيدين الخاص والعام؟ قالت : مما لا شك فيه أنها حدت من حركتي وأثرت تأثيراً كبيراً في مسيرتي الفنية فبعد أن كنت اغني ما يربو عن الـ(30) حفله خلال الشهر إلا أنها تقلصت كثيراً نسبة إلي أنني أغني في تلك الحفلات وأكون خائفة من إلقاء القبض علي في مبلغ من المبالغ التي لم أخذ مقابلها أي شئ. ما الذي يتبادر إلي ذهنك أثناء الغناء في حفل من الحفلات؟ قالت : إذا غنيت حفلاً ما ووجدت شخصاً من المعجبين يركز معي تركيزاً شديداً أتخيل علي حسب البلاغات وأوامر القبض الصادرة ضدي أنه فرد من أفراد المباحث جاء للقبض علي في البلاغات المفتوحة ضدي في الـ(7) مليار جنيه. أين تتم التسويات في الصكوك المالية المطالبة بها؟ قالت : كل التسويات التي تمت مع الدائنين كانت بعيدة عن الإجراءات القانونية المتخذة في مواجهتي بقسم الشرطة.. فأنا أعمل التسوية وأجدول كيفية الدفع ورغماً عن ذلك أتفاجأ بأوامر قبض حتى لو كانت الحفلة بعد الساعة الحادية عشر مساءاً. هل هنالك من وقف معك من الفنانين والفنانات في هذه الأزمة؟ قالت : لم يقف معي أي فنان أو فنانة باستثناء الفنان عاصم البنا وأحمد وحسين الصادق اللذين يسألان عني باستمرار. وماذا عن إتحاد الفنانين ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية؟ قالت : كما أسلفت لم يقف معي أي فنان أو فنانة أو كيان من الكيانات التي انتمي إليها. ما هي رسالتك إلي وزير العدل؟ قالت : أرجو منه أن يحول البلاغات المفتوحة ضدي من جنائية إلي مدنية حتى استطيع تسديد المبالغ الكبيرة عبر السلطات المختصة بعيداً عن التسويات التي تساهم في مضاعفة المديونية.. فوالله.. والله تعبت.. نعم تعبت.. ولم أعد احتمل الضغوطات النفسية المستمرة.. والتهديد بالتشهير باعتبار أنني إنسانة معروفة وغيرها من الأساليب التي جعلتني إنسانة ضعيفة. كم عدد الدائنين؟ قالت : وصل عددهم إلى (25) دائناً.. ومعظم هؤلاء الدائنين يمارسون معي كل أنواع (الذلة) مثلاً أكون مع أبنائي يأتي احدهم حاملاً أمر قبض يود تنفيذه.. في حين أنني لا اعرفه وسبق أن قلت للمبلغ من أنت؟ فقال : (فلان الفلاني).. فأردفت السؤال بأخر تبع من أنت؟ قال : هل تتذكري العربة ذات اللون كذا التي احضرها لك فلان.. وهكذا أنا في هذه الدوامة بلا نهاية. هل كنتي تنوي البقاء في استراليا كما راج في عدد من الوسائط هروباً من المديونية؟ قالت : لم أفكر علي هذا النحو إطلاقاً بدليل أنني عدت من سدني بعد أن تركت ورائي مبلغ (20) ألف دولار حتى ادحض الشائعة المغرضة التي أطلقها أصحاب النفوس المريضة الذين لم يكفوا عنها حتى بعد أن جئت إلي السودان. هل كل الشيكات الخاصة بمبلغ المديونية قائمة بما فيها المبلغ المسدد؟ قالت : نعم بالرغم من أنني دفعت أكثر من الـ(7) مليار جنيه. كيف؟ قالت : مثلاً يأتي الي الدائن بصك مالي قيمته (400) ألف جنيه بغرض السداد فلا يجد بحوزتي سوي مبلغ (200) ألف جنيه فيأخذ مني ذلك المبلغ مع إضافة (100) ألف جنيه أو (150) ألف جنيه جديدة وهكذا إلي أن أصبح المبلغ في جملته بما سددته (14) مليار و (800) ألف جنيه. ما هو الحل الذي توصلتي له مع الدائنين؟ قالت : جدولت لهم المبالغ علي أن ادفع لمن وافق علي أسابيع وأشهر وهنالك من وافق إلي (6) أشهر وإلي أخره. ماذا عن حفل واقف بدولة قطر؟ قالت : الحفل في الأساس متعلق بالعيد القطري الذي ذهبت في إطاره إلي مطار الخرطوم وهناك قالوا لي لديك مشكلة فقلت اذهب إلي أين لكي أحلها؟ فقالوا : النيابة المختصة بالإضافة إلي إشكالية في الشبكة مما تسبب ذلك في تخلفي عن السفر والمشاركة في الحفل مع الفنان صلاح بن البادية. هل هنالك شرط جزائي في العقد الموقع معك للغناء في الدوحة؟ قالت : نعم ولا اعرف ماذا يحدث فيه بالرغم من أنني سعيت بكل ما املك للالتزام بالسفر إلي قطر. ما الذي يتضمنه الشرط الجزائي؟ قالت : أن أوفر لهم كل الخسائر الناتجة عن تخلفي من الغناء في سوق واقف بالدوحة. ونواصل

الخميس، 4 فبراير 2016

عداءة سودانية ﺗﻔﻮﺯ ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﺑﻐﺪﺍﺩ

ﺗﻮّﺟﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﺨﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻤﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻨﺴﺨﺘﻪ اﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻄﺎﺭ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ 2000 ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺩﻭﻝ ﻭﺷﻬﺪ ﺗﺄﻟﻘﺎً ﻻﻓﺘﺎً ﻟﻠﻌﺪﺍﺋﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ . ﻭﺃﺳﻔﺮﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻦ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺣﺴﻦ ﺗﺮﻳﺲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺮﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ . ﻭﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﻮّﺟﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﺨﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﺎﺟﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﻮﻱ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻓﺮﺡ ﻧﺎﺯ ﺛﺎﻟﺜﺔ . ﻭﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ﻳﺤﻴﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﻭﻻً، ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﺷﺒﻴﺐ ﺛﺎﻧﻴﺎً، ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺛﺎﻟﺜﺎً. ﻭﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﺣﻠﺖ ﺭﻧﺎ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺃﻭﻻً، ﻭﺩﻳﺎﻥ ﻛﺮﻳﻢ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺷﻜﺮﺍﻥ ﺗﺮﻛﻲ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻭﻛﻠﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻭﺣﻤﻞ ﻣﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺷﻌﺎﺭ (للمحبة ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺳﺒﺎﻕ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ . ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﻣﻄﺎﺭ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ 12 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍً ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻭﺳﺘﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍﺕ، ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻤﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ . ﻭﺃﻗﻴﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﺳﺒﺎﻕ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ 2 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺌﺎﺕ.

الكاردينال يوزع بطاطين للفقراء والمساكين عبر فاطمة الصادق

وزع السيد أشرف سيد احمد رئيس نادي الهلال عبر ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ (4) ﺃﻟﻒ بطانية للفقراء ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ. وتشير معلومات الصحيفة إلي أن ﺍﻟﻤﻨﺴﻖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ نجحت ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻔﻲ ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺃﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻔﻲ ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ. وﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﺑﻼﻏﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭﺇﺭﻓﺎﻕ ﻋﻨﺎﻭﻳﻨﻬﻢ ﻭﺃﺭﻗﺎﻡ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...