الخميس، 29 أكتوبر 2015
في بادرة انسانية : اب يعفو عن ابن شقيقته المدان بقتل ابنه
في بادرة انسانية حميدة بالمجتمع السوداني عفا المغترب بالمملكة العربية السعودية عبد الله ابو سندة عن ابن شقيقته المدان بقتل ابنه الطالب الجامعي بكري عبد الله الذي يبلغ من العمر ٢٢ عاما والذي كان يدرس هندسة الميكانيكا بالمستوي الاول بجامعة الامام المهدي بكوستي ويقيم بالدويم الحي السادس حيث اصدرت محكمة جنايات الدويم قبل عدة ايام حكما قضي بادانة المتهم بالقتل العمد واوقعت عليه عقوبة الاعدام شنقا حتي الموت. وبعد ان علم والد المجني عليه قرر العفو التام عن ابن شقيقته وارسل توكيلا لمباشرة اجراءات العفو عنه.
وتعود الوقائع الاولية لهذه القضية عندما قادم الطالب بكري بتسديد طعنة لشقيق القاتل والذي اصيب واسعف الي المستشفي بالدويم وبعد شفائه وخروجه من المستشفي عزمت الاسرة علي الصلح بين الطالب بكري عبد الله وشقيق القاتل حيث تم عمل وليمة لتصافي النفوس الا ان شقيق المطعون لم يعجبه ذلك الصلح الذي تم واستغل حضور المرحوم بكري عبد الله لاداء واجب عزاء واقدم علي تسديد طعنة له من الخلف اردفها بالثانية في جبينه ادت الي سقوطه علي الارض ومن ثم تم اسعافه للمستشفي الا انه فارق الحياة قبل الوصول اليها وقام المتهم بتسليم نفسه للشرطة التي قامت باتخاذ كافة الاجراءات الفنية والقانونية اللازمة وتدوين بلاغ بقسم الشرطة تحت طائلة المادة ١٣0- من القانون الجنائي في مواجهة المتهم الذي تم التحقيق معه وبعد اكتمال كافة التحريات احيل البلاغ للمحكمة التي باشرت اجراءات المحاكمة بالسماع لكافة اطراف القضية حيث توصلت هيئة المحكمة لادانة المتهم واصدار حكم الاعدام في مواجهته.. ليتم العفو عنه.
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015
إتهام معلمة بضرب طفل بحذاء بسبب قلم
🔶
الخرطوم : سراج النعيم
--------------------------------------
وضعت روضة الرحيمة والدة الطفل الطالب ( محمد جمال الدين محمد ) البالغ من العمر ( 10 ) سنوات والذي يدرس بالصف الرابع أساس القصة المؤثرة لضرب معلمة لابنها.
وقالت : تعرض ابني للضرب من احدي المعلمات التي تدرسه مادة ( الإنسان والكون ) و ( رياضيات ) إذ أنها اعتدت عليه ضرباً بحذائها الذي تنتعله.. ثم جاء إلي المنزل متورم الوجه.. فسألته ما الذي أصابك؟ قال ضربتني الاستاذة.. فذهبت إلي المدرسة.. وسألت عن الأسباب فلم أجد رداً وانتظرت المعلمة منذ الصباح إلي الساعة الثالثة عصراً إلا أنها لم تأت.. فعدت إلي المنزل واسعفت إبني إلي المستشفى التي تم فيها تشخيص حالته فأتضح أن هنالك ارتخاء في العصب السابع.. وشق في الأذن ونزيف داخلي في الشبكية.
ومضت : وفي صباح اليوم التالي ذهبت إلي المدرسة.. وقابلت مديرها الذي وضعت بين يديه قرار الأطباء.
وتعود تفاصيل القصة التي ترويها والدة الطالب إلي أن سبب الضرب هو ان زميله في الفصل أخذ منه قلم وعندما انتهي منه أراد أن يرده إليه فلم يرضي ذلك المعلمة فقذفته بالحذاء المسمي ( دبابة ).
واستطردت : جاء إلينا مدير المدرسة في المنزل وسألنا ماذا تريدون؟ فقلنا : نريد عنوان المعلمة فقال : لا أعرف أين مكانها.. أو أي عنوان يوصل لها.. مما اضطرنا إلي فتح بلاغ في مواجهة المعلمة بقسم شرطة الأزهري بالخرطوم وتم التحري في البلاغ ومن ثم صدر أمر قبض في مواجهة المعلمة ولم يتم العثور عليها فيما تم استدعاء مدير المدرسة الذي أعطانا بعد ذلك رقم هاتف المعلمة.. إلا أن الرد يأتي إلينا من الطرف الآخر ( هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حاليا ).. وبالتالي لم نستطع العثور عليها لإكمال التحريات في البلاغ.
واسترسلت : أنا الآن أقوم بعلاج إبني بتكاليف مالية لا طاقة لنا بها.. فالطبيب أكد أن الضربة التي تعرض لها تسببت في أحداث ارتخاء في العصب السابع وشق في الأذن الثالثة ونزيف في شبكية العين وقد كتب له الطبيب بسبب ذلك ( دمعة صناعية ) حتي لا تنتهي دموع العين وتبلغ قيمتها ( 75 ) جنيه وأقوم بشرائها كل أسبوعين وستستمر معه إلي أن أقابل به طبيب العيون الذي ربما لا أستطيع أن أفعل لأنني أنفقت كل ما أملك علي علاجه في هذه المرحلة.
✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010
الشيخ السوداني فخر الدين ينفي تعيينه مفتي الحرم المكي
نفي الشيخ السوداني فخر الدين الزبير الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام.. ووسائط التقنية الحديثة حول تعيين المملكة العربية السعودية له مفتي للحرم المكي. وقال : الخبر الذي تم نشره في وسائط التقنية الحديثة وبعض الصحف السودانية غير صحيح.
وأضاف : أشكر الجميع على تفاعلهم وتعاطفهم.. ولكن ليس هناك منصب رسمي تحت مسمى : ( مفتي الحرم المكي ).. وما يتم هو أن إدارة التوجيه والإرشاد تتعاقد مع بعض المتخصصين للمشاركة في الإفتاء في الحرم وهو ما تم بناء على ترشيح بعض المشايخ الأجلاء أسأل الله للجميع التوفيق والسداد.
🔶
وليد الفاضل
✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية..
الخميس، 8 أكتوبر 2015
الوزير المفوض بوزارة الخارجية : جرائم السودانيين بالخارج
جلس إليه : سراج النعيم
وضعت الأستاذ معاوية التوم الأمين الوزير المفوض بوزارة الخارجية نائب مدير إدارة القنصليات والمغتربين في حوار من شقين طرحت من خلاله العديد من الاسئلة المتعلقة بالعمل الدبلوماسي والموهبة الشعرية التي يتمتع بها ضيفنا الذي قال : تدرجت في العمل الدبلوماسي إلي أن وصلت درجة وزير مفوض بوزارة الخارجية وما أزال علي رأس عملي الدبلوماسي بالوزارة التي عملت عبرها في السلك الدبلوماسي السوداني في سفاراتنا بعواصم سلطنة عمان وألمانيا وايطاليا فيما أسست سفارة السودان ب ( جوبا ) عاصمة دولة الجنوب قبل الانفصال وكنت وقتئذ رئيس مكتب الاتصال الخارجي.
وأضاف : أنا في الأصل من مواطني قرية ( فارس ) ريفي ود الحداد جنوب ولاية الجزيرة متزوج من مها أبنة الشاعر والسفير مبارك آدم الهادي شقيق الشاعر الكبير الهادي آدم الذي غنت من كلماته سيدة الغناء العربي ام كلثوم ( اغدا القاك ) وقد انجبت منها اربعة ابناء بينما تخرجت من جامعة علي قار الإسلامية إقتصاد وعلوم سياسية بالهند ومن ثم عملت ماجستير في الدراسات الدبلوماسية بجامعة ( ويست مستر ) بعاصمة الضباب لندن في العام 2005م.
قلت له وبما انك وزيرا مفوضا بوزارة الخارجية دعني اطرح عليك سؤال حول تنامي ظاهرة جرائم السودانيين في الخارج وماهي وجهة نظركم فيها؟ قال : من خلال تجربتي في أكثر من سفارة فإن السودانيين في دول المهجر هم أقل المغتربين إرتكابا للجرائم وكل ما يحدث في هذا الإطار لايعد كونه سوي جنح فردية تعود أسبابها إلي دوافع شخصية لاتنعكس أو تنسحب علي عامة السودانيين في الخارج ربما تؤثر علي سمعة أو تصيبها بخدش ولكنها بأي حال من الأحوال ليست مقلقة لأنها لاتوجد فيها شبهة جريمة منظمة وهذا يؤكد لك أخي سراج النعيم ما ذهبت إليه في تناول هذه القضية ومع هذا وذاك لنا ان نفتخر ونعتز بالشخصية السودانية في دول المهجر ويحق لهم التباهي بين الجاليات التي تمثل بلدانها في هذه الدولة أو تلك.
احتواء الجريمة بالخارج
وفي رده علي سؤال حول احتواء الجرائم السودانية بالخارج؟ قال : مثل الجرائم التي تتطرق لها لايمكن ان نسقطها علي كل السودانيين في الخارج لأنها تتم في نطاق ضيق جدا ومع هذا وذاك نتمني بقدر الإمكان أن تعمل الجهات المنوط بها ذلك علي احتواء هذه الظواهر التي تترك أثرها علي المجتمع السوداني الصغير في الخارج.
وعن هل في الإمكان وضع شروط لهجرة السودانيين لدول المهجر؟ قال : من الصعب وضع قوالب للاغتراب فالشخص المغترب يتفاوت في درجاته الوظيفية قد يكون عامل بسيط وقد يكون دكتور وإلي أخره وعليه من الصعب لهم قوالب وشروط للهجرة ولكن في الإمكان تنظيمها عبر الواجهات والمؤسسات ذات الصلة وزارة الخارجية ووزارة الداخلية وجهاز شئون المغتربين والجاليات والتجمعات السودانية هنا وهناك ومن خلال هذه الشراكة يمكن تقديم موجهات لعكس الوجه المشرق للسودان في الخارج من حيث التواصل مع الآخرين فهم في المقام الأول والاخير يمثلون وطنهم أي هم الدبلوماسية الشعبية المكملة لأي جهد دبلوماسي رسمي.
هنالك بعض الشكاوي في تقصير السفارات من الوقوف مع المواطن السوداني في الخارج فماذا تقول في هذا الإتهام؟ قال : في هذه الحالة واجب السفارة في الدولة المتضرر منها السوداني أن تقف إلي جانبه باعتبار انه مواطنها أما إذا حدث منها تقصير فهذا يكون سلوك شخصي ولاينعكس علي الدبلوماسية الخارجية ككل.
وعرجت به إلي عالم الشعر ما هي علاقته بالدبلوماسية؟ قال : الرابط هو أنني في فترة الدراسة الثانوية والجامعية أكتب شعر الربائعات وبعض الشعر الشعبي التقليدي ومن خلال ذلك فزت في الدورة المدرسية بمدينة الأبيض في العام 1983م بجائزة الغناء مع الفنانة حنان النيل.
وفي رده علي بدايته الشاعرية؟ قال : كما قلت لك مسبقا فقد كنت أكتب الربائعيات التي ساعدتني في أكتشاب موهبة كتابة الشعر الغنائي الذي عرضته في بادئ الأمر علي والد زوجتي الشاعر الدبلوماسي مبارك آدم الهادي وكان رأيه أنني لدي المقدرة علي كتابة الشعر ثم وضعته علي منضدة اللواء معاش جلال حمدون والشاعر عبدالله البشير ورشاد فراج الطيب الوزير المفوض بوزارة الخارجية وأشرف سيداحمد الكاردينال واخرين كثر لايسع المجال لذكرهم جميعا إلي جانب أنني تناقشت مع ملحنين كبار وشباب حول تلك الأشعار.
ما بين كتابة الشعر والعمل الدبلوماسي كيف توفق بينهما؟ قال : الشعر خاطرة تأتي إليك دون ان تختار الزمان أو المكان ولكن هذه الخاطرة يمكن إكمالها في أي وقت لاحق أما العمل فهو فرصة لاتاحة المزيد من المعرفة.
الخرطوم : سراج النعيم
بالصور : زوجة ابن القذافي تعذب شاباً سودانياً بمكواة الكهرباء وصب الماء المغلي على جسده (13)
الناير : القذافي نفذ تصفيات جسدية ضد الحارسات الشخصيات وزوجة نجله حرقتني لرفض ممارسة الدعارة معها
(أماني ) فتاة سودانية تعمل في جيش الحسناوات الخاص بتأمين حياة الزعيم الليبي
وجدي ووائل سودانيان يعملان مع سيف الإسلام نجل القذافي في قناة (شبابية) الفضائية
طرابلس الخرطوم : سراج النعيم :
لاشيء يعلو فوق قيمة العدالة . فهي المفتاح السحري لقيم أخرى عديدة تزدهر أو تتداعى بتحقيق العدالة أو الإخفاق في تحقيقها وهذا ما أفتقده الشاب السوداني محمد الناير محمد داخل قصور الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وانجاله إذ لم يتبقي له وللمربية الإثيوبية (شيجا موالا) غير عدالة السماء حيث العدالة المطلقة التي ينشدها الجميع .. فلا جدال أن (الناير) و (موالا) ينتابهما قلق بالغ إزاء ما تعرضا له على يد إلين سكاف زوجة هانيبال القذافي اللبنانية الأصل وعارضة الأزياء البريطانية السابقة التي مارست معهما أصنافاً مصنفة من التعذيب بالمكواة الكهربائية وصب الماء المغلي على جسديهما دون رحمة أو رأفة . حتى أنهما بدأ في حالة إنسانية يرثى لها وهم في القيود السلطوية ..وما لاشك فيه وفي ظل المناخ العنيف والمتوتر الذي كان يسود قصور القذافي وأبنائه أن يفكر (الناير) في البحث عن مكان أقل عنفاً .. فالبطش هناك يتوفر في فكرهم بسبب أو بدون سبب لأنهم في المقام الأول والأخير لا يحتكمون لصوت العقل والتحلى بالحكمة – وهذا النهج خلف الكثير من الخسائر في الأرواح والتي مهما حاولت الحفاظ على بقائها في ظروف معينة وتعمل جاهدة على التعامل مع اولئك الشخوص أصحاب المزاجية المتقلبة .. هي أشبه بمعركة اجتماعية مستمرة طالما أن السلطة والجاه بيد من يجهلون قيمتها الإنسانية والأخلاقية في بسط العدالة حتى لا تصبح الحياة قاسية زارعة للكراهية إضافة إلى الكثير و الكثير من التفصيلات الحياتية الأخرى التي تتحول إلى كوارث لأن الظلم يفضي في النهاية بالإنسان إلى التفكير في الإنتقام منهكاً مشتتاً لدرجة تلهيه عن أهم معركة في حياته . معركته مع المستقبل إلا أن الأخطاء هنا كثيرة ومروعة ومن أخطرها استخدام العنف ضد إنسان عاجز عن صد العنف عن نفسه كالذي حدث بالضبط مع (الناير) و (موالا) داخل قصر هانيبال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي .. فماذا قال ضيفي وهو يقلب صفحات وصفحات من تعذيبه بالجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية ؟؟
علاقتي بزوجة ابن القذافي يحكمها العنف:
ويتوقف الشاب السوداني محمد الناير محمد كثيراً حول المعاملة التي عومل بها هناك قائلاً لـ (الدار) : المعاملة معنا كعاملين مع الزعيم الراحل القذافي وابنائه كانت بلاشك معاملة سيئة جداً و لا تدع لك مجالا للحرية . أو على الأقل إمكانية توافرها حيث جئت إلى هذه الدنيا صحيحاً وسليماً ولم أكتوى بنار الحقد والكراهية ولكن هل أعود إلى سابق عهدي ولو كان ذلك بخطى وئيدة .أين أنا الآن من عودتي للحياة الإنسانية والحروق والجراح تملأ جسدي من رأسي إلى أخمص قدمي إذا كانت الشهور والسنوات المتعاقبة ترسخ في ذهني تلك الصور القائمة .. الصور التي هشمت الحلم في دواخلي مراراً إلا أنها لم تهشم بأي حال من الأحوال رد حقوقي الآن . أكثر من أي وقت مضي . فلم يعود الواقع بالجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية كما كان في ظل النظام المخلوع بأمر الشعب – فهم – أي القذافي وعائلته كتبوا العذاب في اجساد الكثير من الأناس الذين عملوا في خدمتهم .إذ أنهم كانوا يظنون فرضاً علينا أن نسهر في قضاء حوائجهم بلا مكافأة .. سوى المزيد من التعذيب المطلق الذي ينمو وسط مناخ خالي من الحوار والنقاش ..حتى لا تخرج حقائق ما يدور خلف دهاليز القصور إلى ضوء الشمس بحيث يصير ذلك النهج راسخاً في المخيلات .. نعم هكذا الإيجابية مهدورة أن شئت أو ابيت . المطلوب الصمت . فالوعي بما يحيط بك . يضعك دون أدنى شك في مأزق .. وهي ثمة حقائق إنسانية ممنوعة من الصرف .. محكومة بالعنف والتعذيب .. فإنني ببساطة شديدة حاولت تسليط الضوء علي الإعتداءات الوحشية بشكل لا يتطرق إليه خلل ولا تفسده الهفوات . اعترف لك بأن العلاقة بين العاملين والقذافي وعائلته تفتقر للإنسانية والأخلاق . ولا تخلو من الأخيرة أحياناً كثيرة . بالضرورة صورتي مع إلين سكاف صورة صادقة تنسحب في سياق هذه الفكرة المخالفة لعاداتنا وتقاليدنا السودانية التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي فرفضت الفكرة فكان ما كان .
إطلاق الرصاص على موكب الرئيس :
وعن حارسات القذافي الأكثر إثارة ودهشة قال الناير : يحيط بالزعيم الليبي الراحل جيش من الحارسات الشخصيات الحسناوات وهن يلفتن الإنتباه في أي مكان يذهبون إليه. وعندما زار الدكتور القتيل المعتصم نجل القذافي مدينة الأقصر في جنوب مصر . أثار مشهد تجواله مع العديد من الحارسات انتباه السائحين الأجانب والسكان المحليين .. وعندما كنت بقصر الرئيس الراحل القذافي وقفت عن قرب حول حقيقة هذا الجيش النسائي . فهو حينما يطلب من إحداهن طلباً ويقابل بالرفض يتم نقلها ولا احد يعرف ماهو المصير الذي آلت إليه. ربما توضع في المعتقلات أو السجون بلا ذنب تقترفه سوى أنها رفضت الإستجابة لرغبة رئيس الدولة . وهكذا اختفت الكثير من المنضويات تحت هذا اللواء . كالأختفاء القسري الذي حدث لهن منذ اللحظة التي تفجرت فيها الأوضاع بالجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية في السابع عشر من فبراير الماضي. وقد سمعت أن هنالك تصفيات جسدية تمت للكثير منهن وهذا ما كشفته ليّ إحداهن والتي أعرفها حق المعرفة وتعرفني جيداً بحكم العمل في منطقة واحدة. وهي تدعى (سلمى) التي توفيت دفاعاً عن القذافي في مدينة بنغازي أثناء ما اطلق رصاص على مواكب الرئيس الراحل للدرجة التي كاد فيها أن يؤدي بحياته ..فيما بعد جندت شقيقتها في مكانها . ودائماً التوظيف في الحراسات النسائية يتم بإطلاق الأسماء المستعارة عليهن.. هكذا تطلب الجهة الأمنية ذلك.
سلمي أقرب الحارسات الشخصيات للقذافي:
وفي ذات السياق تقول تقارير أنهن يتخرجن في كلية خاصة وتشترط فيهن العذرية والقذافي يختار بنفسه حارساته الشخصيات قبل أن ينخرطن بشكل رسمي في الخدمة التي يقسمن من خلالها على تقديم حياتهن في سبيله ولا يتركنه نهاراًَ ولا ليلاً ويصر على أن يبقين عذراوات .
وتكشف التقارير أن هناك كلية خاصة للمتطوعات يمارسن خلالها برنامجاًَ تدريبياً قاسياً والفتيات اللواتي يكملنها يتخرجن كمقاتلات محترفات وخبيرات باستعمال الأسلحة وفنون القتال . وبغض النظر عما يقال حولهن إلا أن إحداهن لم تهرب من عملها بعيداً لتروي أسرار الحراسة النسائية للقذافي خصوصاً وأنهن يقمن بأدوار تخالف دورهن الطبيعي . على الرغم من أن الكتاب الأخضر أعتبر أن المرأة مكانها البيت.
وأضاف الناير : الحارسة الوحيدة التي كانت قريبة جداً من القذافي (سلمى) التي تظل معه على مدار الـ (24ساعة ) لا تفارقه ولو لكسر من الثانية . وربما أنه بدونها لا يستطيع أن يتصرف وبالتالي كان يعتمد عليها إعتماداً كلياً حتى في إتخاذه القرارات الصعبة والخطيرة جداً . وهذا يؤكد أن القذافي كان يثق فيهن أكثر من الحراسات الرجالية .. وفي ثمانينات القرن الماضي اعتاد على الاعتماد على حراسات شخصية من ألمانيا الشرقية لحمايته – لكنه في التسعينيات ظهرت قوة الحراسة الشخصية النسائية المحيطة به.
أماني فتاة سودانية في حراسة القذافي:
وفجر الناير مفاجأة من العيار الثقييل حول الحارسات الشخصيات للرئيس الراحل معمر القذافي قائلاً للدار : تعرفت عن قرب على إحدى هؤلاء الحارسات . فأكشفت أنها سودانية تدعى (أماني) لا ادرك أن كانت عائشة على قيد الحياة أم أنها توفيت في تلك الأحداث الدامية بالجماهيرية . وهي تقيم مع أسرتها بمنطقة (الخمس)التي تبعد عن العاصمة الليبية (طرابلس) حوالي الـ (20) كيلومتر . وكان أن تواصلت معها وتعرفت على شقيقتها (فاطمة) التي تدرس وقتئذ بجامعة الزاوية الغربية بمنطقة تقع جنوب مدينة طرابلس.
وحول الحوارات التي كانت تدور بينه والحارسة الشخصية للقذافي السودانية (أماني) قال الناير: كنت اتحاور معها خارج نطاق الأجهزة الامنية التي كانت تفرض رقابة مشددة على الحارسات والعاملين داخل قصر القذافي .. وكان الحوار لا يخرج من نطاق التساؤلات العادية التي يركز عليها السودانيين عندما يلتقون في دول المهجر فقلت لها كيف تعيشين هنا واين تقطنين وكم تتقاضين من أجر؟؟ وأكتفت بذلك لأنها كانت متحفظة في الرد علىّ خوفاً من الرقابة الأمنية وكل واحد منا يفعل ذلك فالنظام الليبي المخلوع يتجسس ويتقصي المعلومة بأي شكل من الاشكال فهي سألتني وانا اجبتها فقط ولم نتواصل بعد هذا اللقاء.
وجدي ووائل سودانيان يعملان مع سيف الاسلام
وتأكيداً لما ذهب اليه الناير فان التقارير اكدت هذه الحقائق المجردة حول حارسات القذافي الشخصيات وعززت تصرفات الرئيس الراحل الصبيانية بقصة الفتاة التونسية (ميشكا حنين) الفتاة الجميلة التي تصدرت صورتها الصفحات الأولي من اشهر الصحف العربية والعالمية ليس لأنها تلميذة ذات جمال خارق أو لأن والدها يملك ويدير اكبر شركة مقاولات بالجماهيرية الليبية العربية الاشتراكية وانما لان معمر القذافي تعلق بها وحاول ان يتزوج منها ومنعها من مغادرة بلاده وأسكنها قصراً فاخراً في العاصمة الليبية (طرابلس) ولم ينقذها من براثنه الا أمها التي رفضت طلبه بالزواج من ابنتها وطالبته فوراً بالإفراج عنها.
ويستطرد الناير قائلا: يختار القذافي حارساته وفق معايير محددة أهمها الا يتعدي السن العشرين عاما والعذرية وعدم الزواج وتوافر قدر معين من الجمال والقوام الفارع والبنية القوية الشبيهة ببنية الرجال والولاء المطلق له ويطلق القذافي على حارساته اسم (عائشة) تيمنا بأسم ابنته الوحيدة عائشة ويرافق الزعيم الليبي الراحل في زيارته الدولية مابين (12 – 40) من حارساته اللائي يميزهن بالارقام ويطلق عليهن لقب راهبات الثورة ويعتقد ان القذافي لجأ الى الاستعاضة عن الحراسات الشخصية الرجالية بالحراسة النسائية لظنه انهن أقل خطراً عليه من الحراس الرجال الذين يمكن ان يغدروا به ويتأمرون عليه.
ستة أشهر في خدمة القذافي
ويسترسل الناير: ومن الشخصيات السودانية البارزة في الجماهيرية الليبية العربية الاشتراكية وجدي وشقيقه وائل اللذين يعملان في قناة تلفزيونية تحمل اسم (شبابية) وقد قام بتأسيسها سيف الاسلام نجل القذافي الذي القي عليه القبض مؤخراً من قبل ثوار ليبيا.
وفي رده على سؤال مفاده من الشخص الذي كان يحضر لك ملابس القذافي الى غرفة المغسلة الاتوماتيكية؟ قال الناير: عاملة اوكرانية تدعي (جالينا كولوتنيتسكا) وهي حالها من حال الحارسة الشخصية (سلمي) تلازمه اينما ذهب ولا يسافر مكاناً بدونها وهي الوحيدة في فريق الممرضات الأربع التي تعرف روتين حياته وهي تتخاطب باللغة العربية المكسرة.
وفي من مِن الرجال كان يثق القذافي؟ قال الناير: الحاج حمد غراب ليبي من منطقة (سبها) فهو الوحيد الذي كان يثق فيه القذافي ثقة عمياء حتي انه لا يتناول المأكل والمشرب الا حينما يتأكد منه الحاج حمد غراب الذي بعد ان يجري عملية الفحص يقول له: (بامكانك ان تأكل وتشرب) وهو ايضا توكل له مهمة احضار ازياء القذافي من غرفته الشخصية والشيء الذي اود ذكره هو أنني حينما انتقلت من العمل بقصر القذافي الى قصر نجله الكابتن هانبيال وزوجته الين سكاف اللبنانية الأصل لم اتفوه بالمشاهد التي رأيتها هناك خوفاً من أن أعاقب أو على اسوأ الفروض توجه لي الأجهزة الأمنية اتهامات لأنني طوال العامين اللذين قضيتهما بقصر هانيبال كنت موضوعا تحت الرقابة الأمنية المشددة باعتبار انني سبق وعملت مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ستة أشهر متصلة دون انقطاع حتي عندما كان يوجه لي سؤالا حول أين كنت أعمل في الفترة السابقة لم أكن اتطرق لعملي مع القذافي من بعيد أو قريب.
طلبت مني ممارسة الفحشاء
وحول حذره من ذكر الستة أشهر بدهاليز قصور القذافي قال الناير: حينما لجأت للسفارة السودانية بالعاصمة الليبية (طرابلس) مستجيراً من تعذيب إلين سكاف زوجة هانيبال القذافي بمكواة الكهرباء وسكب الماء المغلي على جسدي ومنطقة الحوض والأجهزة التناسلية وأجري معي الضابط السوداني (حيدر) تحقيقاً وجه لي من خلاله بعض الاسئلة المتعلقة بما تعرضت له والعمل في القصور ولم اذكر له انني عملت بقصر القذافي في مجال المغسلة الاتوماتيكية خوفاً من البطش بي في حال اعتقالي والشيء الثاني انني لم اعامل معاملة سيئة داخل قصور القذافي حتي اللحظة التي نقلت فيها الى قصر نجله (هانيبال) لذلك رفضت الافصاح عن تلك الفترة أو لربما أنني تخوفت من ان لا يصدقني الضابط السوداني (حيدر) ويقول أنني مبعوث من داخل القيادة للتجسس خاصة وانه كانت توجد توترات سياسية داخل ليبيا والشيء الذي قلته في التحقيق أنني اعمل مع الكابتن هانيبال لان البعض من العاملين في السفارة السودانية يدركون تماماً هذه الحقيقة التي لا جدال حولها لذلك افصحت عن عملي بهذا القصر الذي احرقتني فيه الين سكاف عارضة الأزياء البريطانية مرتين على التوالي وقد أكدت له ان السبب الرئيسي في تعذيبي هو (التي شيرت) ذو اللون الأبيض المرسومة فى أعلاه وردة باللون الأحمر ولم اكشف له السبب الحقيقي الذي يتمثل في طلبها ان امارس معها الدعارة والفحشاء وإنكاري للسبب الرئيسي هو خوفي من اعتقالي كما حدث وساعتها سوف تتم تصفيتي جسديا وفي هذا الاطار حاول الضابط (حيدر) ان يصل لهذه النتيجة بالاسئلة الملحاحة التي تصب رأساً في هذا الاتجاه الا انني كنت اتحاشي الانجراف وراء هذا التيار اذ انه قال لي هل كانت الين سكاف تغريك باللبس؟ فقلت له: لا خوفاً على نفسي وكان مندهشاً ومستغرباً حينما اصريت على أنني عذبت بسبب (التي شيرت).
وفاة أمينة أمانة شئون الولايات بإتحاد المرأة السودانية
توفيت إلي رحمة مولاها ( ليلي خالد هاشم ) أمينة أمانة شئون الولايات بالاتحاد العام للمرأة السودانية.. بعد صراع مرير مع المرض.
وشغلت الراحلة عدد من المناصب في الاتحاد منها رئيس إتحاد المراة بولاية الخرطوم.
والتعازي لاسراتها موصولة من الدكتورة رجاء حسن خليفه نائب الأمين العام للحركة الإسلامية.. القيادية بالمؤتمر الوطني.. وجميع أعضاء مجموعة منابر النور.
وتشاطر ( الدار) أسرة الأستاذة ( ليلي خالد ) وزملائها بالاتحاد العام للمرأة السودانية الأحزان في وفاتها.. وتسأل الله العلي القدير أن يتقبلها قبولا حسناً وأن يدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا إنا لله وإنا إليه راجعون.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...