الخميس، 8 أكتوبر 2015
إسعاف عازة ابوداوؤد لمستشفي امبريال بالخرطوم
طمأنت الفنانة عزة ابنة الفنان الكبير الراحل عبدالعزيز محمد داوؤد الجماهير وأهل الوسط الفني والإعلامي علي حالتها الصحية بعد أن أسعفت لتلقي العلاج بمستشفي امبريال بالخرطوم إثر وعكة مرضية ألمت بها في الأيام الماضية.
وقالت : احمد الله العلي القدير علي كل حال.. فهذه هي إرادته وأرجو من الجميع أن يرفعوا الأكف لله سبحانه وتعالي ان يمن عليّ بعاجل الشفاء.
وشكرت كل من زارها أو هاتفها للاطمئنان علي حالتها الصحية.
سراج النعيم يكتب ( أوتار الأصيل ) : شعر علي شاكلة ( خبر الشوم)
جرت العادة ان يقول كل واحد منا للاخر: أن موضوعاً بعينه أو فكرة بعينها هي ( مملكتي ) التي لا ينازعني فيها أحد مهما كان يضم بين عناصر فكره وإبداعه عبقرية حقيقية كاملة.. رفيعة المقام تحمل بين طياتها الانسانية.. وتسقط كل الحدود ولا تعترف بالمسافات هذا التركيب العجيب الذي يصعب على اصحاب المقدرات الابداعية الضئيلة استيعابه برؤية ثاقبة.. وقدرة على استشراف المستقبل.. والإيمان بتجارب من سبقوك في صياغة النصوص الغنائية بكل تاريخها الفكري والثقافي الحافل بإحساس الزهو والفخار إذ ينتمي كل شاعر غير مشكوك في شاعريته إلى هذه المساحة الزمنية المضيئة اللامعة التي فكر فيها بعض المنسوبين إلي الشعراء بتأليف النصوص ( الركيكة ) في ظل تاريخ غنائي حافل بأجمل ما كتب في تاريخ الأغنية السودانية.. في حين أن هؤلاء.. أو أولئك يعمدون إلي كتابة كلمات أكثر من عادية.
من هذا المدخل أطرح أسئلتي علي بعض الشعراء لصالح ماضٍ لا يستطيع أحد أن يجزم أنه تفوق علي الحاضر من خلال انتاج قصائد ممتازة وليست قصائد ( ركيكة ).. فاين هم من اسحق الحلنقي الذي لو لم يكتب سوى ( لو وشوش صوت الريح في الباب.. يسبقنا الشوق قبل العينين ).. وأين هم من صلاح أحمد إبراهيم الذي صاغ كلمات أغنية ( الطير الهاجر ) واين هم من الشاعر الراحل عوض جبريل الذي جمل وجدان الشعب السوداني بدرر الأغاني كاغنية ( سيبني في عز الجمر ).. وأين هم من الأديب الاريب محجوب شريف بمواهبه المتعددة والتي عبر عنها بقلمه تعبيراً حاز على فكر المتلقي فكانت (مريم ومي) وأخريات.. فأين هم من الشاعر المسرحي عمر الطيب الدوش الذي ألف نصاً غنائياً بتصوير وإحساس شاعري يكاد يكون نهاية النبوع الذي تشكل في الأغنية التي حملت عنوان ( جميلة ومستحيلة ).. واين هم من الشاعر والصحافي فضل الله محمد الذي ألف أغنية ( قلنا ما ممكن تسافر ).. وأين.. وأين.. وأين.. أين هم مِن من يختلط عندهم الفكر الإبداعي الذاتي بالموضوعي.. وتلمس بشفافية صدق الإحساس في المعنى والمبنى.. وبالتالي يصبح الفرق واضحاً بين كاتب جعل من قلمه تعبيراً عن أهداف ومرامى صناعة مرتبطة ارتباطاً عميقاً بالاغراض المتعلقة بالشهرة أو تقليد اخر بلا مقدرات..
وكاتب جعل من قلمه تعبيراً عن اهتمامات ومصالح وآلام السواد الأعظم من هذا الأمة التي لا تجامل في العملية الإبداعية ولو كان من يدعى الإبداع يمتلك مال قارون.
ويقيننا لقد أصبح البعض يتأمل الأفكار العملاقة والخلاقة.. ويطرحها عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي دون ان يضعوا في فكرهم ببساطة شديدة واحدة من أهم الجوانب التي تجعلهم يصبحون خارقون.. أو على الاحرى عبقريون.. من خلال الموهبة التي هي بلا شك موهبة من عند المولى عز وجل ولا تكتسب كما تكتسب الثقافة لذلك قبل ان يتفوهوا بكلمة واحدة عبر شاشات القنوات الفضائية او اثير الإذاعات.. أو يبثون أفكارهم عبر وسائط التقنية الحديثة منتوجهم .. يجب أن يعرفوا اين موطيء قدمهم.. وماهو وزنهم في خارطة الشعر .وبالمقابل هم مطالبين بالإعتذار لكل شعراء الأغنية من كبيرهم إلى صغيرهم علي الغثاء الذي يقدمونه ما بين الفينة والاخري.. ومن ثم ننظر نحن في إن كانت القصيدة المنسوبة إلي هذا الشاعر.. أو ذاك تتوافق مع الاعراف والتقاليد.. وهل يجب أن تفرد مساحات لهذا الشاعر أو ذاك للانضمام لهذه القبيلة منتسباً ام لا؟ علماً بأن شروط العضوية في اتحاد الأغنية السودانية تتطلب ما لا يقل عن ستة أغنيات شرطاً ان لا تكون على شاكلة ( خبر الشوم ).. أو ( الشريف مبسوط مني ).. وغيرها من الأغاني.. المفتقرة للخيال الشاعري.. والإحساس العميق.. والتصوير البليغ الذي يمكن أن يدرجها من ضمن النصوص الغنائية المصاغة بواسطة عباقرة الأغنية السودانية.
آخر الدلتا
التمائم والتعاويذ
الكثير من الناس على وجه هذه البسيطة لا قدرة لهم بمقاومة اغراءات الشعوذة والدجل والتمائم والتعاويذ والرقى حيث هي الدليل المؤدي الى المسار الصحيح
في اعتقادهم وقد تكون امور فردية ولا تنطبق على الجميع لكنها في النهاية تبقى مرجعا للتفاؤل والتشاؤم وبعضهم يتخذها مصدرا للرزق ودرء الشر واصابة
العين وهذا الامر يختلف من شخص لاخر ومن شيخ لاخر وكل واحداً منهم له طريقته في جذب الناس اليه بالحجاب او البخرة او البخور او شئ يستخدمه
هؤلاء او اولئك لطلب ما نتناول في تقديم هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا السوداني المحافظ على عاداته وتقاليده.
السجن لسعودي ادانته محمكة سودانية في ( 1755000 ) جنيه
ا
الخرطوم : سراج النعيم
أصدرت محكمة جنايات الخرطوم شرق برئاسة مولانا حسان الطيب حكما يقضي بإدانة سعودي بموجب المادة ( 179 ) من القانون الجنائي لسنة 1991 بالسجن لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من 16/7/2015.. والغرامة مبلغ ( 1000 ) جنيه.. بالعدم السجن لمدة شهر بالتتابع مع العقوبة أعلاها.. ترد للشاكي المنفعة التي تحصل عليها المدان.. والبالغ قدرها ( 1755000 ) جنيه.. تحصل وفقاً لنص المادة ( 198 ) من القانون لسنة 1991.
وتعود التفاصيل إلي أن الشاكي رجل الأعمال السوداني عباس محمد موسي التوم رفع عريضة دعوي للنيابة المختصة ضد المشكو ضده بعد أن جاء إليه بواسطة سوداني لشراء معدات.. وبعد أن قام المواطن السعودي بفحص المعدات عن طريق مهندس اشتري ( دوازر ).
وفي ذات الإطار قال الشاكي : التقيت بوسيط المدان السعودي في أحدي البنوك بالصدفة.. فأكد أن هنالك مستثمر سعودي يرغب في شراء معدات ( دوازر ).. وعلي خلفية ذلك حضرا الي في مكان عمل وتمت المعاملة التجارية.. إلا أنني عندما ذهبت لصرف الشيك تفاجأت أنه بدون رصيد.. فما كان مني إلا ورفعت عريضة دعوي للنيابة المختصة والتي بدورها أمرت بفتح بلاغ بقسم شرطة الرياض بالخرطوم.. وبعد القبض والتحري حول البلاغ إلي المحكمة التي قضت بالحكم المسبق.
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015
( أوتار الأصيل ) ترافق النور الجيلاني في زيارته جرحي عمليات اليمن ضد الحوثيين
""""""""""""""""""""""""""""""""""""'
رافقت شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية الفنان الكبير القامة الفنية الإنسانية النور الجيلاني نهار اليوم ( الاحد ) رابع أيام عيد الأضحي المبارك بزياره معايدة جرحي عمليات اليمن ضد الحوثيين بكل مستشفيات ولاية الخرطوم وبدأت الزيارة بمستشفي حاج الصافي بالخرطوم بحري.
من جهتها شاركت كل من رابطه محبي النور الجيلاني والمكتب التنفيذي وأسرة الهلال الأحمر فرع بري.
هذا قد وقفت شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية شاهد علي توزيع معينات من مأكل ومشرب. ولاحظت شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية بأن الزيارة وجدت صدي طيب من الإخوة اليمنيين.
عبروا الجرحي اليمنيين عن امتنانهم للشعب السوداني علي ما ظل يقدمه من دعم للشعوب العربية.
فيما علت هتافاتهم بالتهليل والتكبير ولسانهم يلهج بالشكر والثناء لسفير النوايه الحسنه ومرافقيه من أعضاء مكتبه التنفيذي وأسرة الهلال الأحمر فرع بري وشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية .
وقال الجرحي اليمنيين لشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية بأنهم لم يحسوا بالغربة.. وهم في بلدهم الثاني السودان الذي وقف معنا شعبا وحكومة السودان متمنين لهذا الشعب الأمن والرخاء والتقدم لما ظله يقدمه لهم من عون.
✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010
إكتشاف سوسة ( تنخر ) في أذن طفل سوداني 10 اعوام
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
كشفت والدة الطفل ابوالقاسم هاشم لشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية مأساته مع الأخطاء الطبية التي قادت إلي أن تتعطل حركته تماما لسنوات وسنوات.. جعلت أسرته تفقد الثقة في الطب السوداني وتسافر به إلي العاصمة المصرية ( القاهرة ) لتلقي العلاج هناك.. فكانت المفاجأة ان التشخيصات التي أجريت في الخرطوم خاطئة نتج عنها فقدانه للإذنين.
وقالت أم ابوالقاسم لشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية : بدأت قصة ابني في العام 2001.. العام الذي أجرينا فيه عملية استئصال ( لوز ) بواسطة أحد الأطباء وبتوجيه من وزير الصحة آنذاك الدكتور أحمد بلال.. وكانت العملية في بدايتها ناجحة.. ولكن بعد مرور أربعة أعوام من تاريخها بدأ أبني ( ابوالقاسم ) يشعر بالتهاب حاد في الأذنين منذ العام 2005 حتى العام 2015 الأمر الذي حدا بنا أن نقابل به بعض الأطباء ولكنهم لم يهتموا بالحالة الاهتمام اللازم.. ما اضطرنا للذهاب به للمستشفي المعني الذي رفض فيه إعطائنا سماعة تساعده في السمع بشكل طبيعي.. وسبب الرفض الذي أكده الأطباء هو أن الأذن فيها سيولة.
وتابعت : وبما أن معاناة ابني فاقت كل الحدود الممكنة.. حيث ان الأذن أصابها الجفاف سافرنا به إلي العاصمة المصرية ( القاهرة ).. وكان أن قابلنا الطبيب المختص الذي فاجأني بأن الأذن بها ( سوسة ).. وأن هذا النوع من السوس في غاية الخطورة.. لذا قرر له إجراء عملية جراحية عاجلة لوضع حد لهذه السوسة التي تنخر في الأذن.. وكان ان أجريت له العملية التي استغرقت أربع ساعات.. نسبة إلي أن السوسة وصلت إلي العصب السابع.. ما أدي إلي أن يفقد طفلي السمع نهائيا.. وعليه سنشد الرحال إلي قاهرة المعز مرة ثانية لمتابعة العلاج.
وأردفت : وقال لنا الطبيب المصري كيف لا يكشف الأطباء السوسة قبل أن تستفحل في الأذن وبالتالي أوجه سؤالي إلي الأطباء الذين قابلت بهم ابني في السنوات الماضية التي سبقت إجراء العملية بالقاهرة هل التشخيصات التي قمتم بها لم توصلكم إلي النتيجة التي وصل إليها الطبيب المصري منذ الوهلة الأولي لعرض طفلي عليه.. طفلي الذي تأخرت حالته لدرجة أن أذنه فاحت منها رائحة كريهة
ومضت في حديثها مع شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية قائلة : أكثر ما حز في نفسي أن أبني ( ابوالقاسم ) عاني ما عاني من الخطأ الذي تنقل فيه بين الأطباء منذ العام 2001 إلي أن فقد سمعه فتحولنا إلي طبيب ثالث فقال إنه يعاني من ألم في طبل الأذن ويجب أن تجري له عملية ثم يستخدم السماعة للاذن وعندما عرضنا تشخيصات وتقارير الأطباء علي الطبيب المصري وقف محتارا لعدم اكتشاف السوسة مبكرا قبل أن تصل حالة الطفل إلي هذه الحالة المتأخرة.
✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010
هيثم عباس يفتح النيران علي سعدالدين إبراهيم بسبب ( خبر الشوم )
--------------------------------------
في البدء لابد صوت شكر لشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية وللأستاذ سراج النعيم مؤسس الشبكة.. وللأديب سعد الدين إبراهيم الذي نوجه له خطابنا عبر هذه الشبكة المنتشرة في الداخل والخارج وبدون أي مقدمات أقول للأستاذ سعد الدين إبراهيم لابد من أن تعرف أننا لسنا من الصغار.. أو المواهب التي تحبو علي بلاط خارطة الإبداع السوداني.. فنحن أصحاب تجربة عرفها الشعب السوداني.. والوسط الفني.. تجربة امتدت عشرون عاما انتجنا من خلالها عشرات الأغنيات التي خرجت عدد كبير المغنيين.. والمعطيات.. حتي أنها أصبحت نهجا تربويا.. وتعليميا لمن أتوا من بعدنا من مؤلفين.. ورسخت عبر أصوات المع نجوم الغناء الكبار والصغار ويكفي منها ثنائيتي مع الراحل محمود عبدالعزيز في 14 أغنية ذاع صيغتها.. وتربعت علي عرش الساحة.. وقلوب الملايين الجماهير التي شهدت لنا بالإبداع.. لذا ليس من اللياقة كتابة النقد الفني البناء ان تختار أسلوب غير جارح.. أو سخيف.. أو مجحف في حق من يمتلكون الإنتاج.. خاصة وأن نقد سعد الدين إبراهيم لنا في أغنية ( خبر الشوم ).. نقد اجوف.. ولا يخلو من تلميحات.. أو مفردات مهينة لا تكن لأصحاب المكانات والأخلاق الفاضلة إلا عدم إحترام.. وتقدير حتي لو كانوا صغارا.. فلم تتركوا لنا مساحة للحوار الراقي الإحترام.. والتقدير.. فانفرط عقد ذلك الإحترام.. والتقدير عبر اتهامات لا تستند لمنطق.. وحكمة من رجل كبير في السن لم يلتزم بأدب النقد الذي إستخدم فيه لغة.. وأسلوب عقيم في خطاب من تنشدون بينكم وبينهم تواصل أجيال تستوجبه مقتضيات حمل الرسالة التي تتناوب علي حملها الأجيال تلو الاخري.. نعم لغة سعدالدين إبراهيم لا تدعو لذلك.. وتدل علي عدم الإحترام.. والتقدير لمثلنا.. فنحن تربينا علي إحترام.. وتقدير الكبار.. طالما انهم احترمونا.. وقدرونا.. لأننا نتعامل مع النقد بالحكمة.. والأدب.. وحينما نرد علي أمثال سعد الدين إبراهيم.. نرد عليهم بنفس الاسلوب بغض النظر عن ( الإتفاق.. أو الإختلاف ) وهنا لا أعني الأغنية التي حدث فيها نزاع بينه واحد الشعراء الشباب.. ووصلت إلي فتح بلاغ ضده والراحل محمد وردي.. إنما أتحدث عن الموسيقي والألحان التي كان ينبقي أن تحترم في إطارها خيارات.. واختيارات أصحاب الشأن والذين يعلو كعب درايتهم.. وتخصصهم.. فعليه رأيك الشخصي وحسك الموسيقي الذي يتمتع به أدني مستمع جيد من العامة.. والشارع فهو قطعا.. لا يمثل صوت إتخاذ القرار أمام خبراتهم.. وعلمهم.. فمن بينهم علي سبيل المثال لا الحصر الراحل عبد المنعم الخالدي.. ومحمود تاور ومحمود عبدالعزيز.. وعمار السنوسي.. وجمال فرفور.. وأيمن دقله.. وعشرات الشباب الواعدين الفنانين.. والفنانات..إلي جانب اشادات اساتذتنا بما قدمناه ابتداء من الراحل خليل إسماعيل إلي آخر عنقود العمالقة الفنان سيف الجامعة.. لهم مني وافر الحب والتقدير.. حينما آمنوا.. وشرعوا أن تعاملوا معنا.. واشادوا بمقدراتنا كملحن وموسيقي.. فما أتخيل ان هذه الأسماء تجامل من اسمه ( هيثم عباس ).. إلا أن كانت هنالك أسباب أخري.. فعلي العموم أنا لست رجل أعمال امنح المال.. والظروف النقدية حتي يغني لي الكبار من أغنيات من الحاني (الملتقة) أو كلماتي (المسمكرة ).. كما ادعي سعدالدين ابراهيم.. هنالك يا عزيزي توزيع ظروف نقدية مقابل انعدام الأخلاق والمبادئ.. وتقديم التنازلات.. أما أغنية التراث فقد كسرت دهشتي وصمتي ضحكا علي قامات تخطت حدود درايتها والمامها بعلوم الموسيقي.. فليس هنالك غضاضة.. ولا غرابة أن يصوبني شاعرا.. أو ناقدا.. أو أدبيا.. أو أبا.. أو أخا أكبر حبا.. وطواعية.. فحقا هو لك يا طويل الباع بالرغم من أنني.. لا أعرف لك اغنية خلاف أغنية العزيزة وقامت ادتها برتكانات.. وبعض الأغنيات التي لاتتعدي الخمس أغنيات.. ورصيد الصفر في الألحان.. والأغنية الواحدة لا تكفي لتنصبك خبيرا وحكما علي تصدر الاحكام حزافا علي تجارب ثرية بالعطاء.. وبالرغم من ذلك.. وفرضا جوزت لك ما سلف فتهمك علي علي إتخاذ القرارات الفنية.. والتصريح بها كمن نال الدكتوراة في علم الهارموني.. أو في التأليف الموسيقي.. فهي مشكلة استقلال المكانة.. والمناصب.. والكرسي.. والتخصص الذي ارهق السودان كثيرا.. وارهق الحركة الثقافية.. والفنية.. ومازالت تئن تحت وطأة أقدام المدعيين والمتسلقين من للوسط.. فمالم تعرفه أنت والكثيرين.. هو أنني دارس واعزف الموسيقي.. ومطرب صاحب صوت مجاز منذ نعومة أظافري.. فكل هذه الأشياء لاتحوجني.. أو تدفعني لسرقة لحن.. ويا جنا وعموما هنالك ما يسمي بالنوتة الموسيقية والتدوين.. ففي حضرة الماء يبطل التيمم.. لنري أما الصوت الاحلي من الموت طالني.. ونسف تاريخي المتواضع بسبب اتهامك لي بسرقة لحن تراثي.. وأما ترد علي مذاعم أهله.. أما أن تطرق علي الظاهرة التي لم تدينها بكلمة.. أو تشير لها.. أو إلي نبذها.. اهذا خوف من الجنس الثالث.. أم عدم واقعية في التناول لأسباب هي في نفسك.. والله اعلم بها.. فأنت تعلم انك تبرير الظاهرة.. تزين الواقع تجميلا بالشذوذ.. بمثالية خيالية.. نعم أنت تفعل وتعلم أنه أمر لا يمكن تصوره في قلب خالي من نخوة وحمية ومروءة وغيرة علي العرض.. ولكن أعلم أن الشعب السوداني بخيره.. وسيظل بخيره إلي ان يرث الله الأرض وما عليها.. ولكن هذا لا ينفي تفشي الظاهرة.. وانتشارها بين كافة الفئات العمرية الأوساط داخل وخارج البلاد بإسم الواطن السوداني وباسم الأحرار والشرفاء.. فنحن تطرقنا لردع ظاهرة.. وليس أفراد بعينهم فنحن لا نكتب أغنيات المغارز.. فأنا بدأت مسيرتي باغنية ( توام روح.. وتروح ان شاء الله في ستين.. واكتبي لي.. ومابلومكم ).. ومئات أغنيات الفراسة.. والشهامة والرجولة لا ينهيها في السبعمائة بأغنية غرزة يا استاذ يا محترم أنت اسئت لكل الشعراء حينما أشرت إلي أنني قد أكون كتبت اغنية ( خبر الشوم ) في زميل شاعر يعاني من تلك الظاهرة.. ربما تعرفهم أنت بحكم أنك أقدم مني في الحراك الثقافي والفني.. وعني شخصيا لا أعرف شعراء.. أو مطربين.. أو ملحنين من ( الجنس الثالث ).. وليس لدي احتكاك بوسط الشعراء.. والمطربين.. وقطعا هو تقصير مني لا يحسب عليهم مع إحترامي وتقديري لهم.. وذلك حتي يتثني لي معرفتهم بصفة شخصية.. وبشكل يقحمني في هذه المواقف التي أشرت إليها دع هذا كله جانبا واسمعها مني ردة فعل الشارع العام والمواطن كانت أكثر من إيجابية في الإعتراف بوجود الظاهرة ووجوب مكافحتها لتنعم المجتمعات بالاطمئنان علي أفرادها وأبنائها.. وأن كان لي في المستقبل أبناء وإخواننا الصغار.. فهم رجال الغد.. وحملة راية المستقبل المثالية في كل مجال فسيكون منهم المعلم المربي.. والوزير.. والعامل.. والمدير.. ولا ننكر أن هنالك جهات اعتبارية.. وأشخاص مستنيرين.. وأصحاب مبادئ وقيم وقفوا معنا مؤيدين ومشيدين بالدور الذي قمنا به.. كذلك هنالك من خالفنا بأدب.. ولم يسئ إلينا إلا أنه تحفظ علي أسلوب التناول وأولهم اعتبارية المصنفات التي لم نختلف معها وتقبلنا أمر الانصياع لقرارها القاضي بعدم ترديد الأغنية.. والتزمنا بتنفيذ قرارها.. فيا استاذي سعد الدين إبراهيم بالرغم من اختلافي معك جوهريا ثق أنك مكان كل تقدير واحترام فهي أخلاقنا ومثاليتنا في مخاطبة الكبار اي كان من هو.. فليس كل الأماكن والأشخاص الذين نقصدهم نصل من ورائهم لغاياتنا فهي واحدة من اثنين لا ثالث لهما أما أنكم مثاليين لحد لم يمكنكم من رؤية وكشف ما يحدق ويتربص بكم كمجتمع واحداث ويوميات مواطن وشارع عام.. وأما أنكم تعملون في الحياة بطريقة (شهرا ماعندك فيه نفقة ما تعد أيامه والخواف رب عياله ) واظنها الأولي مع فائق الحب والتقدير.
🔶 هيثم عباس
✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010
محمد الأمين يفتح ملف دعم الدولة في الجمعية العمومية للاتحاد
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ناقشت الجمعية العمومية لاتحاد الفنانين خطاب دورة المكتب التنفيذي المنتهية دورته بحضور مسجل الجمعيات الثقافية.
و شكل كبار الفنانين حضورا لافتا تقدمهم الفنان الكبير علي إبراهيم اللحو والموسيقار محمد الأمين والدكتور عبدالقادر سالم وخديجة فردة ثنائي النغم وآخرين .
ودار نقاش ساخن حول دعم الدولة للاتحاد ابتدره الفنان محمد الأمين فاتضح ان الدعم يظهر في خطاب الدورة ولكن هو في الأساس مشاركات الفنانين والموسيقيين في احتفالات رسمية
واعترف عدد من الأعضاء ببعض القصور تجاه الاتحاد خاصة في جانب ارتباطات الفنانين
وتطرق خطاب الدورة إلي مشكلة استئناف صرف المعاش الاستثنائي الموقف.. إن معاش الفنانين أصبح قضية جوهرية ولم يعد تنحصر قيمة المبالغ التي تمنح هي الأصل في القضية بل في عدم التقدير والغبن الذي أصاب الفنانين من جراء الأسلوب الذي أوقف به صرف المعاش.. وقد تمت متابعته منذ الدورة السابقة ولم يدخر الاتحاد لأكثر من ( 5 ) سنوات مخاطبة وزارة الثقافة وإدارة المعاشات والمكتب التنفيذي ومكتب السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية والصندوق القومي لرعاية المبدعين ورئاسة مجلس الوزراء وأمانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني ولكن مع الأسف ليس هنالك استجابة ملموسة علي أن كل من يصل إليه ملف المعاش الموقوف.. يتفاعل معه ويبدي استعداده التام للمتابعة لإيجاد الحل النهائي.
ومنح مجلس إتحاد الفنانين العضوية الفخرية لعدد ( 11 ) شخصية.. وهم :-
1- صابر شريف الخندقاوي في العام 2014
2- مولانا أحمد هارون في العام 2014
3- المستشار القانوني حسن إبراهيم عيسي في العام 2013
4- اللواء ركن ( م ) حسن إبراهيم كركب في العام 2013
5- د. رمضان ابودربالة ليبي في العام 2013
6- اللواء الكامل الجيلاني في العام 2012
7- البروفيسور أحمد إسماعيل في العام 2012
8- د. علاء الدين حسين في العام 2012
9- د. عمر محمود خالد في العام 2012 ( دورات سابقة )
10- د. محمد طه الغوانمة أردني في العام 2012
10- الأستاذ محمد عفيفي
وجاء في خطاب دورة مجلس إتحاد الفنانين المنتهية دورته بأنه تم الاتفاق مع مدير عام ضرائب ولاية الخرطوم علي إعفاء أعضاء الاتحاد من التقدير الجزافي علي أن يكون هناك اجتماع تنسيقي موسع مع المكتب التنفيذي لاستقصاء الضريبة من المطرب والموسيقي.
✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...