الأربعاء، 8 أبريل 2015
اخيرا الكاردينال يستجيب لنداءات مجموعة ( أوتار الأصيل )
الخرطوم : سراج النعيم
أخيرا استجاب السيد الكاردينال للنداءات التي قمنا باطلاقها حول المحنة التي يمر بها لاعب الموردة وكابتن المنتخب القومي السوداني سليمان المحينة الذي تم اسعافه قبل قليل إلي مستشفي النيل الأزرق بمدينة امدرمان.
وتابعت مجموعة (أوتار الأصيل ) عملية إسعاف المحينة إلي المستشفي وبدأ الأطباء بمستشفي النيل الأزرق علاجه وقد كلف الدكتور علاء الدين بالإشراف علي حالته الصحية ومتابعته أولا بأول إلي أن يتماثل إلي الشفاء والعودة إلي منزله صحيحا معافي.
وبالرغم من ذلك نطالب السيد أشرف سيد احمد الكاردينال أن يهتم أيضا بتهيئة منزل المحينة حتي يكون لائقا للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير إلي القهر فما اصعب قهر الرجال.
عموما نشكر الكاردينال علي استجابته لنداء مجموعة (أوتار الأصيل ) وتكفله بنفقات علاج المحينة في مستشفي النيل الأزرق.
سبحان الله : ولادة أربعة توائم من القطط ملتصقين بمطعم بسوق ليبيا
الخرطوم : سراج النعيم
في ظاهرة تعد الأولي من نوعها قطة تنجب أربعة توائم ملتصقين داخل مطعم بسوق ليبيا غرب مدينة امدرمان وكل من شاهد الحالة قال : سبحان الله.. سبحان الله.. فلله في خلقه شئون.
وتعود التفاصيل إلي أن صاحب المطعم ظل يرعي في القطة طوال الفترة الزمنية الماضية بكل إنسانية إلي ان حبلت وأنجبت توائمها الأربعة علي نحو ما أشرت له مسبقا.
وتسأل صاحب المطعم ان كان لدينا بياطرة يمكنهم إجراء عملية فصل التوائم عن بعضهم البعض نسبة إلي تمسكه بالقطة وتوائمها الذين تجلت فيهم عظمة الله سبحانه وتعالي.
الأحد، 5 أبريل 2015
الكاردينال يبحث عن دور بالقول لا بالفعل في محنة المحينة ولكن...!!
حاول البعض من ضعاف النفوس قيادة حملة مضادة للعمل الإنساني الذي بدأته مجموعة ( أوتار الأصيل ) بقيادة الإخوة الأعزاء الأساتذة ابوهريرة حسين رئيس هيئة الناشئين السابق والمهندس ابوبكر سعد وبخاري التوم المنتج الفني والصحفي سراج النعيم فيما يتعلق بعلاج وتهيئة منزل لاعب الموردة وكابتن منتخب السودان في العصر الذهبي ( سليمان المحينة ) وذلك بنشر الأخبار المضلله للرأي العام كالخبر الذي انتشر سريعا حول تكفل السيد اشرف سيداحمد الشهير بالكاردينال بنفقات علاج وتهيئة منزل لاعب الموردة وكابتن المنتخب القومي السوداني ( سليمان المحينة ) وهذا الخبر المتداول عبر وسائط التقنية الحديثة لا أساس له من الصحة ويبدو أن من عمد إلي بثه وسط الناس يرمي إلي كسب إعلامي يصب في مصلحة الكاردينال لا أكثر من ذلك دون أن يدري مدي تأثير ذلك علي نفسيات الكابتن المحينة واللجنة القائمة بهذا الأمر ألم يكن الاجدي بهم أن يبحثوا عن هذا الكسب الرخيص بعيدا عن الحالة الصحية المؤثرة للاعب المحينة الذي هو في محنة حقيقية لا تحتمل مثل هذه الأخبار الملغومة التي ينسجها البعض بخيال مريض.. نعم خيال مريض يهدم ولا يخدم حتي في مثل هذه الحالة الإنسانية.
ولكن ما لا يعلمه من روجوا إلي أن السيد أشرف الكاردينال قد تكفل بنفقات علاج وتهيئة منزل المحينة هو أن المجموعة عقدت العزم علي أن لا تلتفت لمثل هذه الأكاذيب التي يطلقها أشخاص لهم مصلحة شخصية في اختزال هذا العمل الإنساني في شخصية لم نسمع بها تدعم مثل هذه المشاريع بمثل ما يفعل السيدين صلاح إدريس وجمال الوالي وآخرين لا يسع المجال لذكرهم جميعا.
لماذا يسعي الملتفون حول الكاردينال إيصال إيحاءات لمن يرغبون في المساهمة بأنه تكفل بالعلاج وتهيئة المنزل حتي يكون منزلا صالحا للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير إلي القهر وما اصعب قهر الرجال.
لا نود أن نحصر هذا العمل الإنساني الكبير في شخص أو شخوص بل نود أن يساهم فيه الجميع دون أن يستأثر به إنسانا لأنه ومن خلال الحملة التي بدأناها عبر وسائط التقنية الحديثة تأكد لنا تأكيدا جازما أن السودان مازال بخيره وأن الخير في أبنائه باقي ما بقيت الحياة فهنالك من أبدوا استعدادهم لتقديم مساعدتهم تحت عنوان ( فاعل خير) فما أعظم أن يبحث الإنسان عن عمل الخير بعيدا عن تسليط الاضواء الزائفة.
المهم أنه ومنذ أن أطلقت مجموعتنا نداءاتها عبر المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي والمجموعة تتلقي الإتصال تلو الآخر من داخل وخارج السودان وكلها اتصالات تدعم الخطوة الإنسانية الكبيرة التي اقدمنا عليها تجاه كابتن المحينة الذي يعتبر رمزا من رموز السودان الخالدة في الذاكرة كيف لا وهو الذي قدم زهرة شبابه من أجل رفعة راية السودان خفاقة في المحافل الإفريقية والعربية من خلال فريق الموردة والمنتخب القومي لذا علينا جميعا أن نهب إلي نجدته باخراجه من المحنة التي يمر بها حتي يعيش ما تبقي له من حياة بكرامة فالرجل يحتاج منا أن نقف معه وقفة بالفعل لا بالقول أو نشر الأخبار المغلوطة وبالتالي علي من يحاولون تجميل القبح أن يكفوا عن ذلك وأن لا يستدروا عطف الجماهير بادعاء كاذب علي نحو علاج وتهيئة منزل المحينة زورا وبهتانا واطلب منهم البحث عما يريدون بتحقيق الإنجازت الرياضية لانديتهم في المحافل المحلية والإفريقية والعربية التي فشلوا فيها فشلا ذريعا لذا يعملون علي إلها الجماهير بمثل هذه الأخبار الخاطئة التي لا تدعهم يتجاوزون مربع الإخفاق والفشل الذريع ورغما عن ذلك يصرون علي أن يرأسوا الاندية بالمال لا بالفكر ناسين أو متناسين أن المال وحده لا يصنع الإنتصار ولا يحقق الإنجاز.
وعليه تبقي قضية المحينة من القضايا الساخنة التي تفضح زيف بعض من يدعون أنهم رجال بر وإحسان وتفضح البعض من اهل الوسط الرياضي الذين أثبتوا أنهم بعيدون كل البعد عن الإنسانية تجاه من قدموا النواة الأولي للرياضة السودانية.
وكانت مجموعة ( أوتار الأصيل) ممثلة في شخصي ( سراج النعيم) والاستاذين بخاري التوم والمهندس أبوبكر سعد وابوهريرة حسين رئيس اتحاد الناشئين السابق قد وقفت علي الحالة الصحية المؤثرة للاعب الموردة الشهير وكابتن منتخب السودان في العهد الذهبي ( سليمان دفع الله المحينة).. ووجدت أنه يعيش ماسأة حقيقية من حيث الإقامة والمرض الذي تسبب في اقعاده عن الحركة ردحا من الزمن إلا أنه يتحدي ذلك بالزحف من منزله بحي الموردة إلي السوق الواقع بذات الحي الامدرماني.
من المؤسف حقا أن كابتن المحينة وحيدا.. حزينا مع الألم الذي لا يحتمل بأي حال من الأحوال بين أربع جدران لا تصلح للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير القهر وما اصعب قهر الرجال الذين لا يحتملون البقاء علي ذلك النحو خاصة لإنسان في قامة الكابتن المحينة الذي اعتاد علي الحركة بشكل دائم ما يضطره إلي أن يقضي إحتياجاته زحفا علي الأرض من منزله البعيد إلي سوق الموردة من أجل أن يعيش في الحياة عزيزا مكرما لذا يقوم المحينة بالزحف أكثر من مرة في اليوم من منزله سوق الموردة بالرغم من أن المسافة التي يقطعها بعيدة جدا نعم بعيدة جدا للإنسان الصحيح المعافي ناهيك عن لاعبنا الدولي وكابتن الموردة المحينة الذي يزحف تلك المسافة مجئيا وذهابا.
ومما أشرت له مسبقا يؤكد المشهد بما لا يدع مجالا للشك أنه مشهد مؤثر جدا نعم مؤثر حد الألم والحزن ويكشف عن ماسأة حقيقية يعيشها كابتن المحينة منذ سنوات وسنوات خلت ومازال يعيشها بصبر وصمود بالرغم من أن الرياح عاصفه إلا أنه صابر وصامد أمام ذلك الابتلاء الذي يشكر في ظله الوسط الرياضي رغما عن أنه لم يحرك اتجاهه ساكنا ليضع حدا لمعاناة المحينة الذي هو في محنة حقيقية تحتاج إلي تدخل عاجل من كل القطاعات حتي لا يمتد ذلك الألم والحزن وتلك الوحدة الاشد قسوة وإيلاما علي أي إنسان فما بالك الكابتن المحينة الذي تقدمت به السن ورغما عن ذلك وتجده راضيا بما كتبه له الله سبحانه وتعال مردد بايمان قوي : الحمدلله.. نعم الحمدلله علي ما أراد الله العلي القدير.
وقال : اشكركم علي زيارتكم وعلي هذا الكرسي المتحرك الذي اراحني من الزحف لذلك اتمني أن تزوروني ما بين الفينة والاخري كما يفعل معي صديقي الكابتن برعي.
وأضاف : أنا اصلا من أبناء الجموعية ( سعداب).
وحول المباراة التي أصيب فيها ولم يستطع التحرك بعدها؟ قال : كانت في مباراة المنتخب القومي ضد المنتخب الاثيوبي حيث قطع اللاعب الاثيوبي شرايين قدمي اليمني بالإضافة إلي أنه تسبب في كسر بالركبة ما حدا بالجماهير البكاء علي ما أصابني في تلك الأثناء بينما كنت أحس إحساسا عجيبا ممزوج بالألم والفرح الألم من الإصابة والفرح نابع من أنني ضحيت بمستقبلي من اجل السودان ثم بكي بصوت عال وهو يقول كنت في تلك اللحظة اعتز وافتخر بأنني سوداني ولو لم أكون سوداني لوددت ان اكون سودانيا.
ومضي دون أن يأبه بمسح دموعه قائلا : لا يمكنك أن تتصور السعادة التي كنت عليها وأنا ساقطا بالملعب الأخضر نسبة إلي أنني لا أملك شئيا امنحه لهذا الوطن غير هذه التضحية.
وماذا؟ قال : لم يقصر معي القائمين علي أمر الرياضة آنذاك الوقت حيث أنهم قاموا بتسفيري إلي إنجلترا لتلقي العلاج الذي اجريت لي في إطاره عملية جراحية لم أعد بعدها العودة إلي حالتي الطبيعية.
فيما التزم الأستاذ ابوهريرة حسين والمهندس أبوبكر سعد وشخص ( سراج النعيم) والأستاذ بخاري التوم بتهئية منزل المحينة حتي يكون مسكنا لائقا لحياة لاعب أفي زهرة شبابه في خدمة الرياضة علي المستويين المحلي والدولي كما التزم الوفد بأن يلتقي المحينة العلاج في أفخم المستشفيات السودانية وإذا استدعت حالته السفر للخارج يتم ذلك بإذن الله
.
الجمعة، 3 أبريل 2015
هاشم صديق يقاضي مسرح الشارقة
شرع الشاعر الكبير الأستاذ "هاشم صديق" في رفع دعوى قضائية لدى محاكم الملكية الفكرية ضد الهيئة العربية للمسرح التابعة لدائرة الثقافة بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على خلفية طباعتها ونشرها للمسرحية الشهيرة (نبتة حبيبتي) دون إذن أو اتفاق مع كاتبها "هاشم صديق". وقال "هاشم" لـ(المجهر) أمس إنه قرر تحريك إجراءات قانونية ضد هيئة المسرح بإمارة الشارقة والمسؤول عنها الدكتور "يوسف عيدابي" لعدم وفائهم بتصحيح ومراجعة المسرحية، مشيراً إلى النسخة المطبوعة تحوي أكثر من (70) خطأً طباعياً وإملائياً، كما أن الناشر حول المسرحية من نص شعري إلى نثري.وأضاف "هاشم" الغريب أن يصدر هذا التصرف بما فيه من استخفاف بالمبدعين السودانيين من شخص (سوداني) هو المسؤول عن الثقافة والمسرح في الشارقة.ويطالب "هاشم صديق" في الدعوى بتعويض قدره "مليون درهم" لمخالفة الجهة المدعى عليها لقانون الملكية الفكرية ونشر مسرحيته مع مسرحية أخرى للأستاذ "الخاتم عبد الله" دون مشاورته أو الاتفاق معه أو حتى السماح له بمراجعة النص. وكان صاحب (نبتة حبيبتي) قد وافق على إعادة طباعة المسرحية بعد تصحيحها، إلا أن هيئة المسرح العربي لم تنفذ الاتفاق.
المصدر صحيفة السودانية
الخميس، 2 أبريل 2015
أدركوا المحينة يرحمكم الله يا اهل الوسط الرياضي
وقفت مجموعة ( أوتار الأصيل) ممثلة في شخصي ( سراج النعيم) والاستاذين بخاري التوم والمهندس أبوبكر سعد وابوهريرة حسين رئيس اتحاد الناشئين السابق علي الحالة الصحية المؤثرة للاعب الموردة الشهير وكابتن منتخب السودان في العهد الذهبي ( سليمان دفع الله المحينة).. ووجدت أنه يعيش ماسأة حقيقية من حيث الإقامة والمرض الذي تسبب في اقعاده عن الحركة ردحا من الزمن إلا أنه يتحدي ذلك بالزحف من منزله بحي الموردة إلي السوق الواقع بذات الحي الامدرماني.
من المؤسف حقا أن كابتن المحينة وحيدا.. حزينا مع لألم الذي لا يحتمل بأي حال من الأحوال بين أربع جدران لا تصلح للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير القهر وما اصعب قهر الرجال الذين لا يحتملون البقاء علي ذلك النحو خاصة لإنسان في قامة الكابتن المحينة الذي اعتاد علي الحركة بشكل دائم ما يضطره إلي أن يقضي إحتياجاته زحفا علي الأرض من منزله البعيد إلي سوق الموردة من أجل أن يعيش في الحياة عزيزا مكرما لذا يقوم المحينة بالزحف أكثر من مرة في اليوم من منزله سوق الموردة بالرغم من أن المسافة التي يقطعها بعيدة جدا نعم بعيدة جدا للإنسان الصحيح المعافي ناهيك عن لاعبنا الدولي وكابتن الموردة المحينة الذي يزحف تلك المسافة مجئيا وذهابا.
ومما أشرت له مسبقا يؤكد المشهد بما لا يدع مجالا للشك أنه مشهد مؤثر جدا نعم مؤثر حد الألم والحزن ويكشف عن ماسأة حقيقية يعيشها كابتن المحينة منذ سنوات وسنوات خلت ومازال يعيشها بصبر وصمود بالرغم من أن الرياح عاصفه إلا أنه صابر وصامد أمام ذلك الابتلاء الذي يشكر في ظله الوسط الرياضي رغما عن أنه لم يحرك اتجاهه ساكنا ليضع حدا لمعاناة المحينة الذي هو في محنة حقيقية تحتاج إلي تدخل عاجل من كل القطاعات حتي لا يمتد ذلك الألم والحزن وتلك الوحدة الاشد قسوة وإيلاما علي أي إنسان فما بالك الكابتن المحينة الذي تقدمت به السن ورغما عن ذلك وتجده راضيا بما كتبه له الله سبحانه وتعال مردد بايمان قوي : الحمدلله.. نعم الحمدلله علي ما أراد الله العلي القدير.
وقال : اشكركم علي زيارتكم وعلي هذا الكرسي المتحرك الذي اراحني من الزحف لذلك اتمني أن تزوروني ما بين الفينة والاخري كما يفعل معي صديقي الكابتن برعي.
وأضاف : أنا اصلا من أبناء الجموعية ( سعداب).
وحول المباراة التي أصيب فيها ولم يستطع التحرك بعدها؟ قال : كانت في مباراة المنتخب القومي ضد المنتخب الاثيوبي حيث قطع اللاعب الاثيوبي شرايين قدمي اليمني بالإضافة إلي أنه تسبب في كسر بالركبة ما حدا بالجماهير البكاء علي ما أصابني في تلك الأثناء بينما كنت أحس إحساسا عجيبا ممزوج بالألم والفرح الألم من الإصابة والفرح نابع من أنني ضحيت بمستقبلي من اجل السودان ثم بكي بصوت عال وهو يقول كنت في تلك اللحظة اعتز وافتخر بأنني سوداني ولو لم أكون سوداني لوددت ان اكون سودانيا.
ومضي دون أن يأبه بمسح دموعه قائلا : لا يمكنك أن تتصور السعادة التي كنت عليها وأنا ساقطا بالملعب الأخضر نسبة إلي أنني لا أملك شئيا امنحه لهذا الوطن غير هذه التضحية.
وماذا؟ قال : لم يقصر معي القائمين علي أمر الرياضة آنذاك الوقت حيث أنهم قاموا بتسفيري إلي إنجلترا لتلقي العلاج الذي اجريت لي في إطاره عملية جراحية لم أعد بعدها العودة إلي حالتي الطبيعية.
فيما التزم الأستاذ ابوهريرة حسين والمهندس أبوبكر سعد وشخص ( سراج النعيم) والأستاذ بخاري التوم بتهئية منزل المحينة حتي يكون مسكنا لائقا لحياة لاعب أفي زهرة شبابه في خدمة الرياضة علي المستويين المحلي والدولي كما التزم الوفد بأن يلتقي المحينة العلاج في أفخم المستشفيات السودانية وإذا استدعت حالته السفر للخارج يتم ذلك بإذن الله.
أميرة ابوطويلة : فكاهات المجلس التشريعي ولاية الخرطوم تنتشر سريعا
الخرطوم : سراج النعيم
واصلت الأستاذة اميرة ابوطويلة المعتمد برئاسة ولاية الخرطوم ومساعد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية لشئون التنظيم حديثها حول الراهن السياسي في البلاد.
وقالت : فيما يتعلق بالحوار الوطني والمجتمعي كنت أرغب ان أري تطورا ملموسا في أجندة حوار الحكومة بتشكيلاتها مع المعارضة بمختلف تياراتها وتحضر الأجندة علي القضايا الأساسية المؤمنة للاستقرار والأمن وتنمية المجتمع والسلم الاجتماعي بكل ابعاده وأن يتم التوافق علي سقوفات ومده زمنية حتي لا يكون الحوار مفتوح الاجندة.
أما فيما يتعلق بالانتخابات فقد قطع الاعداد لها شوطا بعيدا وتمايزت الصفوف لذلك كنت اطمع ان تشهد فترة ما قبل الاقتراع من اجل الحوارات والمشاورات المكثفة بين حزب المؤتمر الوطني والاحزاب المتواليه للاتفاق علي صيغة كيف يكون السودان ما بعد الانتخابات في إطار الاجهزة التشريعية المنتخبة والتنفيذية والتوافق حول الاطر العامة والسياسيات الموجهه لانفاذ برامج التنمية والاقتصادية والاجتماعية.
وماذا عنكم أنتم كاحزاب مشاركة في الحكم؟
قالت : نحن كاحزاب مشاركة لنا دور في الحوار الوطني الذي يجمع بين التصدي للقضايا التي تشكل الهم العام وطرحنا لرؤانا بما لا يسقط الهوية بمعني أننا نجلس فيما بيننا كحزب لنصل لرؤي تمثل الحزب ومن ثم نقلها الي آلية الحوار بقلب وعقل مفتوحان من اجل التوافق علي ما يخدم القضية العامة وجمع الصف.
أما فيما يخص المنبر فهو منبر جامع المشارك والمعارض نجلس في إطاره علي الأرض متساوين وبمسافات متساويه وهمنا من وراء ذلك تحريك القواعد بما يتجاوز خلافات السلطة ولا يشكل خروجا عليها بمعني أننا نستقطب الكوادر والقيادات علي مستوي القواعد لخدمة الهدف العام.
ما هي وجهت نظرك في بعض التصريحات السالبة للمسئولين في السلطة والاحزاب وما كيفية تداركها؟
قالت : التصريحات السالبة في أغلب الأحيان قد تكون نتيجة انفعال مؤقت ينتهي ينتهي توظيفه بانتهاء اللقاء لذلك ارجو أن لا يشكل ذلك معيارا لتقييم مسيرة الناطق به.
ما هي نظرة المجتمع لك كإمرأة تخوض مع الرجال في الشأن السياسي في البلاد؟
قالت : السؤال يوحي بأن العمل السياسي أمر خاطئ وممارسة المرأة لحقها السياسي لا يشكل خروجا عما هو مألوف ولا ينبغي ان يؤخذ الرأي بسلوك الفرد ذكرا كان أو انثي وحسب مشاهداتي ينحصر في النظرة الإيجابية خاصة وأن المرأة في العمل السياسي لها دورها الفاعل ووجودها الطاقي الذي جعلها مؤثرة جدا في العمل السياسي الذي تلعب من خلاله دورا كبيرا في الجهازين التنفيذي والتشريعي بالإضافة إلي أنها لديها أدوار أخري في المجتمع إنسانا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا وعلي سبيل المثال هي ناشطة في إدارة المنازل والمساهمة حتي في المصروفات المنزلية اليومية.
هل انشغالك بالعمل السياسي خصم من اجتماعياتك في المحيط الأسري والمجتمعي؟
قالت : نعم فمن هذه الناحية يأخذ مني العمل السياسي جل الوقت ولكنني بالرغم من ذلك أكون في غاية الحرص علي أن استقطع بعضا من الوقت للمشاركة في المناسبات الرسمية والشعبية في المحيطين الأسري والمجتمعي ومع هذا وذاك يقدر الكثير من الناس ظروفي.
كيف تنظري إلي وسائط التقنية الحديثة في إيصال الأصوات للعامة؟
قالت : وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر وتطبيق الواتساب أصبحت من الوسائط المهمة في الحقل الإعلامي الذي تشكل في إطاره الرأي العام بسرعة ما حدا بالمعلومات تنتشر وسط الناس وبتفاعل مباشر معهم لذا علينا الاستفادة منها في الجانب الإيجابي وإسقاط إستخدامها في الجانب السالب الذي يضر أكثر من الفائدة ومن هنا علي المسئول السياسي أن يتأني في إطلاق التصريحات الإعلامية مهما كانت اهميتها فأنا إذا أردت أن أطلق التصريحات علي عواهنها فمن السهل جدا أن افعل لكن ما هي النتائج المترتبة علي ذلك؟ فأنا مثلا حينما أكون حضورا في جلسة بالمجلس التشريعي ولاية الخرطوم وتطلق فيه بعض التصريحات من باب الفكاهة أو التغيير الحظ أنها تنتشر سريعا وبصورة تصبح معها تلك التصريحات مزعجة.
ونواصل
الأربعاء، 1 أبريل 2015
بالصور : أدركوا المحينة يرحمكم الله يا اهل الوسط الرياضي
وقفت مجموعة ( أوتار الأصيل) ممثلةالاساتذة ( سراج النعيم) وبخاري التوم المنتج الفني والمهندس أبوبكر سعد وابوهريرة حسين رئيس اتحاد الناشئين السابق علي الحالة الصحية المؤثرة للاعب الموردة الشهير وكابتن منتخب السودان في العهد الذهبي ( سليمان دفع الله المحينة).. ووجدت أنه يعيش ماسأة حقيقية من حيث الإقامة والمرض الذي تسبب في اقعاده عن الحركة ردحا من الزمن إلا أنه يتحدي ذلك بالزحف من منزله بحي الموردة إلي السوق الواقع بذات الحي الامدرماني.
من المؤسف حقا أن كابتن المحينة وحيدا.. حزينا مع الألم الذي لا يحتمل بأي حال من الأحوال بين أربع جدران لا تصلح للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير القهر وما اصعب قهر الرجال الذين لا يحتملون البقاء علي ذلك النحو خاصة لإنسان في قامة الكابتن المحينة الذي اعتاد علي الحركة بشكل دائم ما يضطره إلي أن يقضي إحتياجاته زحفا علي الأرض من منزله البعيد إلي سوق الموردة من أجل أن يعيش في الحياة عزيزا مكرما لذا يقوم المحينة بالزحف أكثر من مرة في اليوم من منزله سوق الموردة بالرغم من أن المسافة التي يقطعها بعيدة جدا نعم بعيدة جدا للإنسان الصحيح المعافي ناهيك عن لاعبنا الدولي وكابتن الموردة المحينة الذي يزحف تلك المسافة مجئيا وذهابا.
ومما أشرت له مسبقا يؤكد المشهد بما لا يدع مجالا للشك أنه مشهد مؤثر جدا نعم مؤثر حد الألم والحزن ويكشف عن ماسأة حقيقية يعيشها كابتن المحينة منذ سنوات وسنوات خلت ومازال يعيشها بصبر وصمود بالرغم من أن الرياح عاصفه إلا أنه صابر وصامد أمام ذلك الابتلاء الذي يشكر في ظله الوسط الرياضي رغما عن أنه لم يحرك اتجاهه ساكنا ليضع حدا لمعاناة المحينة الذي هو في محنة حقيقية تحتاج إلي تدخل عاجل من كل القطاعات حتي لا يمتد ذلك الألم والحزن وتلك الوحدة الاشد قسوة وإيلاما علي أي إنسان فما بالك الكابتن المحينة الذي تقدمت به السن ورغما عن ذلك وتجده راضيا بما كتبه له الله سبحانه وتعال مردد بايمان قوي : الحمدلله.. نعم الحمدلله علي ما أراد الله العلي القدير.
وقال : اشكركم علي زيارتكم وعلي هذا الكرسي المتحرك الذي اراحني من الزحف لذلك اتمني أن تزوروني ما بين الفينة والاخري كما يفعل معي صديقي الكابتن برعي.
وأضاف : أنا اصلا من أبناء الجموعية ( سعداب).
وحول المباراة التي أصيب فيها ولم يستطع التحرك بعدها؟ قال : كانت في مباراة المنتخب القومي ضد المنتخب الاثيوبي حيث قطع اللاعب الاثيوبي شرايين قدمي اليمني بالإضافة إلي أنه تسبب في كسر بالركبة ما حدا بالجماهير البكاء علي ما أصابني في تلك الأثناء بينما كنت أحس إحساسا عجيبا ممزوج بالألم والفرح الألم من الإصابة والفرح نابع من أنني ضحيت بمستقبلي من اجل السودان ثم بكي بصوت عال وهو يقول كنت في تلك اللحظة اعتز وافتخر بأنني سوداني ولو لم أكون سوداني لوددت ان اكون سودانيا.
ومضي دون أن يأبه بمسح دموعه قائلا : لا يمكنك أن تتصور السعادة التي كنت عليها وأنا ساقطا بالملعب الأخضر نسبة إلي أنني لا أملك شئيا امنحه لهذا الوطن غير هذه التضحية.
وماذا؟ قال : لم يقصر معي القائمين علي أمر الرياضة آنذاك الوقت حيث أنهم قاموا بتسفيري إلي إنجلترا لتلقي العلاج الذي اجريت لي في إطاره عملية جراحية لم أعد بعدها العودة إلي حالتي الطبيعية.
فيما التزم الأستاذ ابوهريرة حسين والمهندس أبوبكر سعد ( سراج النعيم) والأستاذ بخاري التوم بتهئية منزل المحينة حتي يكون مسكنا لائقا لحياة لاعب أفي زهرة شبابه في خدمة الرياضة علي المستويين المحلي والدولي كما التزم الوفد بأن يلتقي المحينة العلاج في أفخم المستشفيات السودانية وإذا استدعت حالته السفر للخارج يتم ذلك بإذن الله.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...