الاثنين، 23 مارس 2015

أميرة ابوطويلة تكشف أدق الأسرار حول التحاقها بحزب الأمة القومي

جلس إليها : سراج النعيم كشفت الأستاذة اميرة ابوطويلة معتمد شئون الرئاسة ولاية الخرطوم ومساعد رئيس حزب الامة الإصلاح والتنمية قصتها مع العمل السياسي وتأثيره علي حياتها الخاصة والعامة وكيف استطاعت أن تتجاوز التحديات التي قابلتها في معارضتها للنظام الحاكم إلي جانب أنها ردت علي أسئلة تتعلق بانشقاقات شهدتها التنظيمات السياسية السودانية وماهي كيفية ضبط الخطاب السياسي والإعلامي والخ...؟. من هي أميرة ابوطويلة؟ قالت : أنا اميرة يوسف ابوطويلة من مواليد مدينة امدرمان درست الإبتدائية بمدرسة حي العمدة والثانوي العام بمدرسة كرري الحكومية بالثورة الحارة الرابعة والثانوي العالي بمدرسة امدرمان الثانوية ثم جامعة الخرطوم كلية الزراعة متخصصة في الكيماء الحيوية التي عملت في إطارها ماجستير في مركز ابحاث الاغذية بمنطقة شمبات وجزء آخر منه بجامعة الخرطوم ويندرج في معالجة الغدة الدرقية في ملح الطعام من خلال إضافة اليود والحديد ثم توظفت في ذات المجال. متي بدأتي الانخراط في العمل السياسي؟ قالت : بدأت منذ دراستي بالمرحلة الثانوية من واقع أنني انصارية وحزب أمة وكان والدي عليه الرحمة في هئية شئون الأنصار لذلك لعب دورا كبيرا في اتجاهي علي هذا النحو بالإضافة إلي والدتي فهما كانا يسردان لنا تاريخ السودان وما القديم والحديث والانظمة المتعاقبة علي حكمه وبهذه الطريقة بدأ قلبي يتعلق بالعمل السياسي. هل كانت لك نشاطات سياسية في جامعة الخرطوم؟ قالت : نعم من خلال الانضمام إلي عضويات الروابط الجمعيات المكونة بالجامعة وخارجها إلي جانب انتخابات الاتحادات وصادف نشاطي هذا بداية استلام ثورة الإنقاذ الوطني مقاليد الحكم في البلاد حيث كنت مشارك فاعل في اركان النقاش بالجامعة والندوات السياسية داخلها وخارجها إلي جانب أنشطة أخري صقت تجربتي في العمل السياسي. وماذا بعد التخرج من جامعة الخرطوم؟ قالت : عندما تخرجت من الجامعة كان حزب الأمة القومي خارج السودان ويتخذ من العاصمة المصرية (القاهرة) مقرا له وكنا وقتئذ معارضين للنظام الحاكم وبالرغم من تلك المعارضة إلا أنني كنت موجودة في الخرطوم ولا اسافر منها للخارج إلا للمشاركة في المؤتمرات التي يدور محورها حول المرأة وقضايا حزب الأمة القومي حيث كنت آنذاك الوقت في أمانة المرأة ممثله له في التجمع الديمقراطي ( التجمع النسائي الوطني ) وأيضا في لجنة السلام إلي جانب أنني كنت أمثله أيضا في لجنة تجمع العاصمة القومية التي كان يرأسها علي السيد. من كن معك من الناشطات في العمل السياسي في التجمع؟ قالت : محاسن عبدالمتعال، فوزية فضل، خنساء، سيدة ابوالقاسم وغيرهن وهن جميعا عملن في العمل السياسي بأكثر من عمري لذلك استفدت منهن كثيرا بتواجدي وسطهن لم يكن يعاملنني معاملة الصغيرة بل كن حريصات علي أن أتعلم منهن فنون العمل السياسي ماهو دور المرأة في السلام؟ قالت : المرأة السودانية كانت حريصة علي السلام مهما كان اختلاف الاحزاب السياسي حيث أننا ولم ولن نتخلي عن السلام الذي ربطنا كتجمع يشارك في قضاياه وكانت معنا آنذاك الوقت لبابه الفضل من الحكومة قبل أن تحدث المفاصلة بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وفي ذلك الوقت حزنا علي جائزة السلام من الولايات المتحدة الأمريكية وكان أن استلمت الجائزة مع ربيكا جشوا زوجة الدكتور لام اكول من العاصمة الامريكية واشنطن عبارة عن درع وكأس. ماهي الجهة المانحة للجائزة؟ قالت : تجمع التنظيمات العالمي الذي يصب كل اهتمامه في السلام الذي كنا نحرص عليه حكومة ومعارضة. ماذا قلتم لكوندليزا رايس حول قضية الجنوب؟ قالت : في العام 2000م كان لقاءنا الذي أشرت له في سؤالك مع كونداليزا رايس بالولايات المتحدة الأمريكية علي أساس أنها كانت مسئولة من ملف جنوب السودان وفي ذلك اللقاء وكان همنا حكومة ومعارضة أن يتم السلام في السودان بدون تدخل أجنبي. ونواصل

الاثنين، 16 مارس 2015

تسريب فيديو (كسير التلج )أثار حنق الوزيرة

الخرطوم - عزمي عبد الرازق لشهور ممتدة اكتفت تلك السيدة السمراء بالصمت، عنوانا غير مرئي لرحلتها الطويلة في محيط الاستوزار، (تصحى الكهارب في الشوارع)، ولكن وزيرة الدولة بالكهرباء لا تصحو، فجأة تومض تنورتها الزرقاء كأنها راهبة في حملة مرشح المؤتمر الوطني، تصدر صوتاً خافتاً سرعان ما ينفجر، تتولى الحديث بوصفها إحدى بنات الحركة الشعبية المسالمات، أو بالأحرى رئيس اللجنة العليا للحملة النسائية لترشيح البشير، ولكنها شاهدة على سنوات ما بعد نيفاشا، تمتدح تابيتا البشير نصير المرأة على ما وصفته، وتضيف أن اختيار المرأة له ينبع من قوميته.. هنا، تحديداً، يصفّق الجمهور داخل أرض المعارض، وجلُّهم من نساء المؤتمر الوطني، والأحزاب المشاركة في السلطة، فيفيض وجه المرأة، بتعبيرات نشوة غامرة، لعلّها لم تشعر بمثلها، منذ كانت تتحدث عن السودان الجديد، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن الوزيرة. هجوم مضاد في اليوم الثاني تبث مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لتابيتا بطرس معالجا بالفوتشوب، تتخله فواصل تحطيم (ألواح الثلج).. يعقبه تسريب آخر غير مؤكد، ولكنه يسرق لسانها ويبرر بأن حديثها مرده "خوفها من أن تطرد من الحكومة، مثلما طُرد مناوي وهي لا تريد ذلك"، كما أنها غير مقتنعة بكل ما ذكرته في أرض المعارض ببري، بحسب منطوق التسريب، لكن الوزيرة تنفجر غاضبة، وتخرج في صحف أمس الأول مطالبة بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزو مطالبتها إلى أن تلك المواقع -وتشير لها بالاسم- تهدد الأمن القومي والأمن الأخلاقي، وتتعرض للأسر والنساء السودانيات العفيفات. تمضي وزيرة الدولة بالكهرباء والموارد المائية أكثر من ذلك وتتعهد بتحريك دعوى جنائية ضد أحد المواقع، على خلفية ما أسمتها الافتراءات التي أوردها في حقها، وتضيف أن الموقع أساء إليها وعمد إلى تشويه صورتها وسط المجتمع السوداني. بالطبع ليس ثمة ويكليكس هنا، ولكنها محاولة إثارة الدخان والعطس، تتجدد دونما اكتراث، فيبدو الأمر وكأنه حملة نفسية لقطع الطريق أمام الأسماء المشاركة والنشطة في الحملة الانتخابية، تابيتا هنا مستهدفة، هي تريد أن تقول ذلك، مثل ما أن شعورا كامنا لدى الكثيرين، بأنها تبالغ في المدح، وتستعطف دورة جديدة في الوزارة، سيما وأن الفطام من السلطة ليس بالأمر اليسير، وليس بمقدور القيادية بالحركة الشعبية -تيار السلام- التضحية بثمار صبرها هنا، وفوق ذلك يبدو أن شهادتها مهمة، كامرأة مسيحية تنتمي للمناطق المأزومة بالحرب. تعود تابيتا للأضواء وهي أكثر حدة وحساسية في التعامل مع الكتابات الإسفرية، مما يشير على نحو كبير إلى أنها أيضاً حريصة على صورتها بالخارج، ولا تتمنى أن تلتصق بها بعض من صفات النفاق، أو المزايدة، ولذلك تحاول أن تبرز أن دعمها لترشيح البشير في الانتخابات الحالية ناتج عن قناعة تامة ومن ثم تقول: "ما في زول أجبرني على دعم البشير وما خايفة من أحد"، وتباهي أيضاً بأنها قديسة تقرأ الكتاب المقدس، وهي إشارة على ما يبدو لصدقها مع نفسها وإيمانها بالقدر والخلاص. وفوق ذلك تبدو تابيتا كامرأة قوية حين تكون أنثى في طبيعتها وظهورها، صلبة في مواقفها، حازمة عند الضرورة، طالتها الكثير من السهام والاتهامات، فتعاملت معها ببرود شديد، بخلاف غضبتها الأخيرة. قبل أكثر من عام صعدت وزيرة الدولة بوزارة الكهرباء والموارد المائية منصة الانتصار عقب تحرير أبوكرشولا، انتصبت جنباً إلى جنب مع الرئيس البشير وقيادات الدولة، كاميرات التلفزة صوبت نحوها بتركيز وهي دامعة العينين، وربما كانت تلك دموع الفرح التي جلبت لها ومضة ذكر في خطاب الرئيس الذي حياها بالقول "دي تابيتا وهي مع السلام وأهالي جبال النوبة بريئين من المجازر".. في عيون الناس تبدو هذه الممرضة بنزعاتها الإنسانية شديدة الإبهار كما ألوان الطيف، ومنذ أن قررت المكوث بالداخل ونبذت الحرب صوبت نحوها رصاصات قاتلة، ومحاولات عديدة للقضاء علي وجودها في العمل العام، لكنها كانت دونما مرة تخرج وهي سالمة بذات الألق وبهرجة السلطة.. الشاهد أنها رقم ثابت في كل التشكيلات الوزارية منذ تفصيل جلباب حكومة الشراكة الأولى بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، والذي حجزت فيه مقعدها وزيرة للصحة الاتحادية عامئذٍ. تابيتا بالحجاب في إحدى الزيارات الميدانية صعدت بطرس سيارة اللاندكروزر وهي بكامل زينتها، إلى ولاية النيل الأبيض، المناسبة تدشين توليد محطة (أم دباكر) الحرارية، المفاجأة كانت عندما صعدت الوزيرة المنصة لتخاطب رجالات الولاية ومهندسي الشركة السودانية للكهرباء وبعض الإعلاميين، في تلك اللحظة وضعت الوزيرة الحجاب وعصبت رأسها بطرحة أخفت بها شعرها ولم يظهر منه إلا خصلات ذهبية طائشة، الغرض من كل ذلك أنها قررت أن تظهر وهي محجبة أمام الرجال الغرباء، وربما هالها الهجوم العنيف الذي تعرضت له وزير العمل إشراقة محمود وقتها بسبب نفس الخصلات، الكثيرون تساءلوا ساعتها: هل سترتدي تابيتا الحجاب في الأيام القادمة؟ هاهي ترد اليوم بأنها قديسة وتقرأ من الإنجيل، وربما تضيف أنها مفتونة (بشفرة دافنشي) وحكاية ميري في لوحة (العشاء الأخير). فتنة الأدوار قصة تابيتا مع الحركة الشعبية مليئة بالأسرار، فهي امرأة من جبال النوبة التقت خطاها مع الحركة الشعبية في العاصمة البريطانية، لندن، في بداية هذا القرن، ودربتها على العمل السياسي، وصنعتها تحت نار هادئة حتى نالت عضويتها الكاملة. وعندما وقعت الحركة الشعبية اتفاقا مع المؤتمر الوطني في عام 2005 بضاحية نيفاشا تم تعيينها وزيرة للصحة الاتحادية، الموقع الذي استمرت فيه حتى عام 2010 ليخلفها عبدالله تية جمعة، وبدا أن تابيتا فتنت بالأدوار منذ ذلك الوقت، وبدأت تتشكل لديها رؤية خاصة فيما يتعلق بالسلام في جبال النوبة، تمردت الحركة الشعبية فيما بعد فشقت طريقها لوحدها، ونبذت القتال الذي لم تجربه بالأساس، وكونت مع بعض أبناء جنوب كردفان ومنهم الفريق دانيال كودي ما عرف بالحركة الشعبية تيار السلام، وقالت بالصوت العالي أكثر من مرة إن أبناء جنوب كردفان لا يرغبون في الحرب. في ذلك الوقت كانت ثمة ملفات أخرى حية أخطرها جدل بقاء الحركة الشعبية في الشمال، ولأن تابيتا بطرس في حد ذاتها موضع جدل وحوار الناس في الشارع باعتبارها امرأة تحوم حولها حزمة من الاستفهامات العريضة، كانت أسهل الإجابات لديها أنها لا زالت موجودة ولن تهرب من النيران، في رأي الكثيرين هي سيدة رائعة وجميلة تحتفظ بأناقتها حتى وسط الغبار.. طوعا لا كرها تحلم بوطن الناس فيه سعداء وسواسية كخطوط الطول والعرض، يوتوبيا ما تؤرقها، منذ أن كانت طفلة في الكنيسة تتهجأ حروف الصلاة بتلعثم، واليوم يتسع قلبها بذات الحنان حتى لمن يخالفونها، وإن بدت حمامة للسلام فقد احتجزها المؤتمر الوطني في قفصه الكبير لفترة تبدو طويلة، أكثر من ما هي تتمنى ربما، حتى كادت صورتها القديمة تتغير في المخيلة العامة، امرأة لا تجيد دهاء السياسة، تموت في أغاني عثمان حسين، وتعشق العمل الإنساني وتعمل من خلال موقعها الحالي فقط على استعادة لقب "الوزيرة الأنيقة اليوم التالي وصحيفة السودانية

الخضر يتوعد المخالفين في مشروع نظافة ولاية الخرطوم

الخرطوم/ إبتسام حسن ابتدر والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر البداية الفعلية لمشروع تعزيز وتحسين النظافة بالولاية أمس وسط مشاركة واسعة من المنظمات والشباب والطلاب بالخرطوم. وقال الخضر إن الحملة ستستمر لمدة شهر وسيكون العمل مكثفاً بدون توقف لنقل النفايات وتطبيق النظم والمعايير الجديدة والتأكد من وصول واستخدام الحاويات والأكياس المخصصة للنظافة والالتزام بإخراجها في المواعيد المحددة لمرور العربة حسب الجدول الزمني الذي سيملك للجان الشعبية وإخطار المواطن به عبر وسائل الاتصال المحلية. وحذر من أنه بعد انقضاء تطبيق البرامج خلال الشهر فإن الولاية ستطبق القانون بصرامة على كل المخالفين ، ودعا تجار السوق المحلي بالخرطوم للمساعدة في نظافة السوق بالالتزام بالضوابط الجديدة وعدم رمي الأوساخ على قارعة الطريق أو إخراجها قبل مواعيدها. وشارك في أعمال النظافة كل من اتحاد طلاب ولاية الخرطوم وطلاب الخدمة الوطنية والدفاع الشعبي. صحيفة السودانية الالكترونية

الاثنين، 9 مارس 2015

الشعبي : لا زلنا حزبا معارضا

السودانية قطع أمين الإتصال التنظيمي بالمؤتمر الشعبي أن حزبه لازال حزباً معارضاً ، قبل بالحوار كأحد الحلول الناجعة لأزمة البلاد الماثلة ، وكشف عبدالرازق لـ(الجريدة ) عن حملة دعوية سياسية يقودها حزبه بالتزامن مع الحملة الإنتخابية ونفى ان يكون خطاب الحملة متماهياً وناعماً بل موضوعياً يناقش كل القضايا السياسية والإقتصادية ويتطرق للفساد . وقال الأمين أن وفد حزبه المركزي عاد من البحر الأحمر أول أمس بعد أن قام بنشاط واسع وندوات ببورتسودان وسواكن وطوكر وترأسه نائب الأمين العام الشيخ ابراهيم السنوسي ، كماقام وفد آخر بزيارة لنهر النيل وأقام ندوات في عطبرة وأبوحمد وشندي والتقى بعد من شيوخ الطرق الصوفية بشندي ووالي نهر النيل الفريق الهادي عبدالله وترأس الوفد أمين العلاقات الخارجية بشير آدم رحمة مؤكداً إستمرار الحملة الدعوية السياسية لحزبه. صحيفة الجريدة

الأحد، 8 مارس 2015

وفاة ملازم شرطة غالب وشقيقه الاكبر في حادث بالقطينة

الخرطوم : سراج النعيم توفي الملازم شرطة غالب عبدالله سليمان وشقيقه الأكبر جار النبي أثر حادث مروري أليم بمدخل منطقة القطينة وذلك أثناء عودتهما من مدينة ربك إلى الخرطوم وهما يقودان عربة ماركة كورلا اصطدمت بحافلة في المسار المعاكس ليتم على خلفية ذلك نقل جثمان الملازم شرطة غالب عبدالله وشقيقه الأكبر جار النبي إلى مشرحة الطب الشرعي بشائر بالخرطوم فيما تتلقى أسرتها العزاء بمنطقة سوبا انا لله وإنا إليه راجعون...

شاهد بالصور ..سوداني يخفي نصف مليون دولار في علب الصابون

تمكنت شرطة الجمارك في نيويورك، من القبض على السوداني يبلغ من العمر 48 عامًا، بعد أن أخفى أكثر من نصف مليون دولار في علب لمنتجات غذائية وصحية.ووفقًا لموقع التليجراف، كان “عوض ” يستقل طائرة للذهاب إلى قطر من مطار نيويورك أثناء عثور مسئولى الجمارك على مال مخبأ في علب لصابون دوف والتوابل الغذائية. وقال السوداني للشرطة، إن عائلته ثرية تحتاج المال لبناء مبنى ضخم في السودان ، لكن السلطات الأمريكية كانت لديها شكوك حول المال، وما إذا كان سيمول أنشطة إرهابية في منطقة الشرق الأوسط. وألقت القبض عليه، واتهمته بتهريب النقود، ومن المقرر أن يمتثل أمام المحكمة هذا الأسبوع، بعد أن رفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة في الجلسة الأولى. منقول من الواتساب الشبكة الإخبارية

الأربعاء، 4 مارس 2015

رئيس القضاء : هناك كتاب اعمدة ليس لديهم علاقة بالصحافة

قطع رئيس القضاء حيدر أحمد دفع الله، بعدم تدخل أية جهة كانت في العمل القضائي، متحدياً من يمتلك دليلاً على أية تدخلات عليه أن يقدمه، و"إذا حدث أي تدخل فلن يكون القضاء هو الملاذ الأخير لطالبي الحقوق". وقال رئيس القضاء، إنه على مر العهود التي مرت بالسودان، اتسم القضاء بالرسوخ والنزاهة والكفاءة والعدالة، ويتميز بأنه قضاء مستقل مالياً وإدارياً. ورهن دفع الله، خلال لقاء مع قادة الأجهزة الإعلامية، ورؤساء تحرير الصحف امس (الاثنين)، تحقيق الديمقراطية وقيام دولة القانون، بتعاون القضاء والإعلام، باعتبارهما قادرين على الدفع بقيم العدالة والحرية والمساواة وإعلائها، باعتبار أن كلاً منهما يتصدى للتجاوزات ويشير إلى مكامن القصور.وقال إن السلطة القضائية بدأت منذ توليه رئاستها، بالعمل على تعزيز ثقة المجتمع في القضاء عبر الشفافية ونشر المعلومات، حتى لا تتأثر سلباً بالتكتم والحيطة،وأقر، بوجود نقص كبير في عدد القضاة خاصة في الدرجات العليا، مقابل الكم الهائل من العمل القضائي.بدوره، أرجع نائب رئيس القضاء محجوب الأمين الفكي، تأخير الفصل في القضايا لجملة أسباب، على رأسها النقص في عدد القضاة، وتابع "مع ذلك قامت السلطة القضائية بكثير من المعالجات، لحل الإشكالات التي تعيق البت في القضايا بالسرعة المطلوبة.وأشار إلى أن قضية أبرار التي اتهمت بالردة، أخذت دورتها العادية وتم الفصل فيها، مضيفاً أنه تم توجيه القضاة بمعاملة الخصوم المعاملة اللائقة، التي تحفظ كرامتهم وأن يكونوا موضع احترام وتقدير.وقال إن التوجيه الذي يصدر في بعض الأحيان بعدم النشر في بعض القضايا، يأتي بسبب الآثار السالبة التي يمكن أن تنجم عن النشر، مؤكداً أن القضاة يطبقون القانون بعدالة وموضوعية، ولا يملكون الصلاحية في إبداء آرائهم في القانون الذي يحاكمون به. صحيفة السودانية الالكترونية

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...