الأحد، 1 فبراير 2015

فهيمة عبدالله تنفي اختطافها في الطريق إلى شندي

الخرطوم : سراج النعيم نفت الفنانة فهيمة عبدالله الأخبار التي تواترت حول اختطافها أثناء ما كانت في طريقها إلي مدينة شندي للمشاركة في مهرجان السياحة مؤكدة أنها لم تغادر الخرطوم نهائياً حتى يحدث معها ما أشاعه البعض. وقالت : كيف أسافر إلي مدينة شندي للغناء ولم تتعاقد معي أي جهة رسمية أو شعبية وكيف يعلن عن ذلك والجهة المعنية بمهرجان السياحة بمدينة لم تتصل عليّ أو تخطرني . وأردفت : أكثر ما حز في نفسي أن البعض عمد إلى نشر إعلانات تشير إلى أنني سأغنى بشندي إلى جانب الفنان عاصم البنا ولم يحدث هذا الأمر بتاتاً والذي سبق ان حدث معي قبل عام من تاريخه والأغرب في هذا الأمر أن هنالك بعض الجهات روجت إلى أنني تخلفت عن الحفل بالمدينة.

ختان الاناث تشوهات نفسية و مخاطر صحية

السودانية تستعد كل الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية العاملة في مجال الطفولة والصحة الإنجابية للاحتفال باليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث، في (6) فبراير من كل عام، وعرض ما تم من نتائج إيجابية تدعم خفض الممارسة التي تجذرت داخل المجتمع منذ عصور خلت، إلى أن يصير مجتمعنا خالياً من هذه العادات الضارة، التي تتسبب في ارتفاع نسبة وفيات الأمهات والأطفال. فضلاً عن الاعتلال بأمراض مثل الناسور البولي، وقد أظهر آخر مؤشر للمسح الصحي السوداني الثاني لسنة (2010)م، انخفاض نسبة الممارسة إلى (65,5%) مقابل (69,4%) في (2006)م، وذلك يدل على ارتفاع نسبة الوعي بين الأسر وداخل المجتمعات المحلية. جرت العادة أن تقوم القابلة (الداية) بهذه العملية، وقد تكون غير مدربة أو تلقت قدراً من التعليم يجعلها تقوم بهذه العملية في ظروف مواتية. وقد أوضحت كل التقارير أنها تحدث في ظروف صحية سيئة وأدوات أيضاً، لاسيما التي تجرى في الضواحي وأطراف المدن، ما يثير الرعب والفزع والرهبة لدى الضحايا الصغيرات، خاصة وأن من تقوم بهذه العملية كبيرة في السن ومتجهمة الوجه، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تضخيم التعقيدات وإحداث مشاكل نفسية عميقة بعد العملية. أشار د. محمد فياض اختصاصي النساء والتوليد إلى أن الفتاة التي تختن بشكل عام تكون عرضة لمشاكل صحية وأخرى نفسية، لكن التي تختن بأصعب نوع في الختان تستمر معاناتها بشيء من العواقب والتعقيدات والمضاعفات الصحية، التي تحتاج معها إلى رعاية طبية طول حياتها، وتابع: لذلك نجد عملية الختان تترتب عليها عواقب ومضاعفات بعضها فوري على المدى القصير والآخر يظهر على المدى الطويل. فعلى مداه القريب يحدث نزيف، وهذا أمر حتمي - بحسب د. محمد - حيث لا يمكن تجنب إتلاف الأوعية الدموية التي يتدفق فيها الدم بغزارة في هذه المنطقة، ولأن العملية تتم دون مخدر في أغلب الأحيان تصاب معظم الفتيات بصدمة عصبية ونفسية، فضلاً عن إصابتها بالتيتانوس في حال تلوث المنطقة التي تجرى فيها العملية، وربما تصاب باحتباس البول في الأيام التي تلي الختان بسبب الخوف والألم، وأحياناً تموت الفتاة إذا تعذر إنقاذها بسرعة. وأضاف أنه يمكن أن يتسبب تيبس الندب في مشكلات عند أول جماع بعد الزواج أو أن تنمو أكياس نتيجة لخياطة الجلد الخارجي في جرح الختان، ويمكن أن تصل هذه الأكياس إلى أحجام كبيرة وتتطلب جراحة لإزالتها، وإلا فيمكن أن تتلوث وتكون قرحات، وهذا على المدى البعيد، أيضاً ربما تحدث مشاكل في الدورة الشهرية، عند احتباس الدم لأن الفتحة المتبقية بعد الختان لا تسمح بخروج كل الدم، فتحدث ترسبات بولية في المهبل تؤدي إلى تكوين حصاوى فيه أو تشققات في النسيج الذي يفصل المهبل عن الجهاز البولي، تفضي إلى الإصابة (بالناسور البولي) وهو تسرب البول أو البراز، الأمر الذي يخلق العديد من المشاكل الاجتماعية، وقد يحدث عقماً للمرأة لصعوبة الاختراق الجنسي أو بسبب مرض الالتهاب الحوضي النتاج عن التلوث المزمن. يؤكد جميع أساتذة علم النفس أن الختان يتسبب في عدد كبير من الضاعفات والمشاكل النفسية، لاسيما إذا تمت عملية الختان في سن متأخرة، وتكون الفتاة في حالة وعي وإدراك كافٍ بكل ما يحدث لها، فيتملكها إحساس بالقهر والقمع والشعور بالنقص، فيؤثر على اعتزاها بكرامتها وأنوثتها، لأنها تشعر أن هذا العضو الذي تم بتره من جسدها جزءاً فاسداً قذراً لن يسعد به إلا الشيطان. هناك العديد من المعاهدات والمواثيق الدولية والإقليمية التي توفر الحماية وتحتوي أيضاً على ضمانات ضد تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، فنجد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المعتمد في (10) ديسمبر (1948)م، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي اعتمدت في (18) ديسمبر (1979)م واتفاقية حقوق الطفل تم اعتمادها في (20) نوفمبر (1989)م، هناك أيضاً الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية اعتمدت في (4) نوفمبر (1950)م، ودخلت حيز النفاذ في (3) سبتمبر (1953)م، وهناك الميثاق الافريقي بشأن حقوق الطفل ومصلحته التي اعتمدت في (11) يوليو (1990) ودخلت حيز النفاذ في (9) نوفمبر (1999)م، نجد هناك الكثير من المعاهدات والمواثيق التي صدرت حماية للمرأة والطفل من تعرضهم لأي عنف أو ممارسة خاطئة تمارس ضدهم، وصادق السودان على العديد منها إيماناً بهذه الحقوق. اليوم التالي

السبت، 31 يناير 2015

أول مذيعة سودانية بقناة (الجزيرة) في حوار جريء

ميادة عبده: لم أسعَ لتغيير (لون بشرتي).. وأعتزُّ بـ(سودانيَّتي)! زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط كغيرها من الطيور المهاجرة، حققت الإعلامية ميادة عبده، نجاحات مشرقة في عدد من الفضائيات العربية، وكانت صاحبة إطلالة مختلفة، خصوصاً وهي تعتبر أول مذيعة أخبار سودانية بقناة الجزيرة، حيث أكدت لـ(فلاشات) أن عملها بالقناة يعتبر مرحلة جديدة لحياتها المهنية، قائلة إنها ستمثل المواطن العربي أينما كان، ونوهت إلى أن لها مسؤولية كبيرة وهي تمثيل السودان وعكس وجهه المشرق. ورغم نشأتها الكاملة في ليبيا، إلا أنها ألقت اللوم على نفسها وعلى قبيلة الإعلاميين حيال قصور دورهم في ما يُنَمَّطُ تجاه السودان من صورة سالبة، كما كشفت الكثير في سياق الحوار التالي. *عرفينا بميادة عبده أكثر؟ ميادة محمد عبده سودانية.. من مواليد 1983 في الجماهيرية العربية الليبية ودرست فيها مراحلي الأولى وإلى الماجستير في الإعلام عام ٢٠١١ من جامعة طرابلس للفنون والإعلام. *والأسرة؟ الأب من حلفا والأم من الخرطوم بحري، وترتيبي الثالثة في أسرة مكونة من ثمانية أفراد. *قضيتِ في دولة ليبيا فترة طويلة، كيف تصفين فترة وجودك فيها؟ ليبيا هي بلدي الثاني وأكن لأهلها كل الود والاحترام، اندمجت معهم وعوملت من قبلهم بكل احترام ومحبة وعدوني أنا وأسرتي من أهل البلد. *يقال إنك كنتِ من المقربين للقذافي؟ لم أكن مقربة من الرئيس القذافي أو أي رئيس آخر، ولم ألتقِ به شخصيا طيلة حياتي، أنا إعلامية أمارس عملي بمهنية ولم ولن أتقرب ولست بحاجة لذلك مهما تعرضت لصعوبات. *متى غادرتِ ليبيا؟ عام 2012، وغادرت منها بشكل طبيعي عبر مطار طرابلس. *آخر مرة زرتِ فيها السودان؟ زرت السودان مرة واحدة فقط عام ٢٠١٢. *ماذا عن تجربتك الإعلامية في فضائية الشرقية؟ تجربة الشرقية كانت غنية مهنيا على مدى عامين خاصة أننا نتحدث عن ملف من أكثر الملفات الشائكة والساخنة. *كالملف العراقي مثلاً؟ لطالما كان العراق جزءا من المشهد الإعلامي، وعام ٢٠٠٣ شكّل منعطفا مهما جعله وحتى اليوم من الملفات المتصدرة للمحتوى الإعلامي. *ما قصة اهتمامك به؟ ليس هناك قصة خاصة مع ملف بعينه بل هي أولويات تنطلق في معظمها من قضايانا العربية والإقليمية والعالمية أيضا. *انتقالك لقناة الجزيرة.. ما بواعثه؟ الجزيرة مؤسسة تقدم تجربة مهنية متميزة ليس عربيا فقط، ومن الطبيعي أن تكون مقصد أي إعلامي يبحث عن المهنية والتميز وإثبات نفسه على الساحة عبر منبر بهذا الوزن الإعلامي. *كيف كانت طبيعة المعاينات في القناة؟ المعاينات في الجزيرة على مستوى دقيق جدا، وعلى عدة مراحل، والحمد لله اجتزت جميع المراحل والتي لم تكن سهلة، فالجزيرة لا تتساهل في المعايير. *ماذا تعني لك صفة أول مذيعة سودانية تقدم الأخبار بقناة الجزيرة؟ أن أكون أول مذيعة سودانية ضمن كوكبة من أعلام الإعلام العربي في مؤسسة عريقة هي الجزيرة بقدر ما يشعرني بالفخر بقدر ما يحملني مسؤولية أكبر تتطلب مني بذل أقصى الطاقات، وهي مسؤولية أمام نفسي ومؤسسة الجزيرة وبلدي، وإن كانت ميادة استطاعت والحمد لله أن تكون الإعلامية السودانية التي ارتأى جمهور القنوات العربية التي عملت بها سابقا أن يحملوها جنسيات بلدانهم رمزيا، فأتمنى أن أمثل المواطن العربي أينما كان وأن أُحسن ذلك. *هل تقصدين أن دولاً عربية قد أبدت رغبتها في منحك جنسيتها؟ لا.. أقصد أن المتابعين لي في القنوات عربية كانوا يحملونني جنسياتهم رمزياً، وكانوا يعتقدون أنني ليبية أو عراقية في نظرهم. *ما نظرتك لمفهوم الحرية الصحفية؟.. وما هو مقدارها في قناة الجزيرة؟ حرية الصحافة هي حرية الحصول والنقل والتداول للخبر وحرية الرأي والتعبير والاعتقاد وهذا ما ينص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والجزيرة تتحرك في هذا الإطار. *أنتِ كمذيعة سودانية ألم تفكري يوما في ارتداء الثوب السوداني في أحد البرامج التي تقدمينها؟ أنا مذيعة أخبار وبرامج سياسية، وأؤمن أن الزي التقليدي لأي بلد لا مكان له في هكذا قالب برامجي، وفقا لقواعد ومعايير الإعلام سواء من منطلق علمي أكاديمي أو من منطلق مهني عملي. *علاقتك بالقنوات السوادانية؟ كنت ولو لفترة قصيرة إحدى مذيعات قناة الشروق السودانية من دبي. *بصراحة.. ما رأيك في المذيعات السودانيات؟ لا زالت الإعلامية السودانية عندما نتحدث عنها قياسا بغيرها نسبية، وهي حبيسة المحلية والمناطقية رغم القدرات الرائعة. *إذاً كيف تنظرين إلى المذيعة السودانية في المهجر؟ التجارب خارج السودان قليلة ولكن الحاضر منها متميز وأتمنى التوفيق للجميع وأن نستطيع معاً كسر الحاجز الوهمي أمام الإعلامي السوداني. *هل تتابعين القنوات السودانية؟ نعم أشاهدها.. ولكن كسائر القنوات العربية المحلية، فاهتمامي أفقي وليس عموديا. *والإعلام السوداني بصفة عامة؟ الإعلام السوداني علاقتي به تصطدم في كثير من الأحيان، بوجهة نظري بضرورة أن يلتفت لجمهور أوسع نطاقا إن كان الهدف تسويق الهوية السودانية كما يجب. *هل نجح في تسويقها؟ لا بد برأيي المتواضع أن نواكب وأن نتواصل ونتفاعل مع محيطنا كما يفعل غيرنا ويسوق لنا لا من باب التقليد بل من باب الاندماج ونحن في القرن 21 لنزيل عنا غبارا سمحنا له أن يتراكم على صورة الإعلام السوداني. *كيف تنظرين إلى السودان من خلال وسائل الإعلام الأجنبية؟ السودان في وسائل الإعلام الأجنبية للأسف يرتبط بصورة ذهنية أجدها انطباعية إن لم تكن أقرب للسلبية وقد كرست وتم توارثها ونحن ملامون كغيرنا هنا فالمهمة تنطلق من عند ابن السودان أولا طبيبا كان أم مهندسا أو كاتبا أو إعلاميا أو غير ذلك، فكل يمثل بلده من مجاله. *هل أنت على يقين بأنكِ اخترت الوظيفة الصائبة؟ لو لم أكن مقتنعة بمهنتي لما امتهنتها ولما اخترتها كمجال أكاديمي أيضا وأشعر بانتمائي التام لهذه المهنة. *كم كان أول راتب نلتِه في مشوارك الإعلامي؟ أول راتب كان مكافئة قيمتها 150 ديناراً ليبياً. *ماذا كنت تعملين حينها؟ كنت أقدم فقرة في برامج للأطفال في راديو محلي ولم أكن وقت ذاك أبحث عن راتب بل كنت مستمتعة بخطواتي الأولى في المجال. *هل تعرضتِ لمواقف عنصرية أو شيء من هذا القبيل خلال عملك بالخارج؟ من الطبيعي أن يمر الإنسان بموقف من هكذا نوع - كما قد يتعرض للسرقة مثلا - أقصد أن أي مجتمع لا بد أن تجد فيه غير الأسوياء في ثنائية الخير والشر الأزلية وهؤلاء أشخاص لا تعنيهم الضحية بقدر ما يعنيهم أن يرضوا نزعة الشر داخلهم فالعنصري يمارس عنصريته حتى على ابن جنسه أو جنسيته أو منطقته، ولكن صدقا لم أعامل على هذا الأساس أبداً من قبل أي شخص أو جهة تعاملت أو عملت معها، ولكني قرأت تعليقات قد لا يكون أصحابها مدركين أنهم وقعوا في مطب العنصرية في وقت أنه كان الأحرى بهم أن يظلوا أبعد ما يكون عنها. *في إحدى صورك المنشورة في الإنترنت علق البعض عليها بأنك قمتِ بتغيير لون بشرتك من السمراء إلى البيضاء؟ حقيقة لم أكن أعتقد أنه لا زال هناك من يتعامل بالإنترنت ونحن في القرن الحادي والعشرين ولا يعلم مدى تأثير الإضاءة على اللون، ولكن بشرح موجز الصورة التي التقطت لي في إحدى القنوات لم يتم استخدام الإضاءة فيها بالشكل الصحيح حيث لم توجه إضاءة على اليدين فحدث (فرق في اللون) غير موجود في الواقع وفي كل الأحوال لم أكن بيضاء البشرة في تلك الصورة ولم أغير لوني، والسودان تتنوع فيه ألوان البشرة وتتدرج، والمفارقة هنا أن من تحدث عن هذا الموضوع هم أبناء بشرتي السمراء! *هل تتابعين الكرة السودانية؟ بصراحة لا علاقة لي بكرة القدم ولست من متتبعي مبارياتها، الرياضة المفضلة لدي هي التنس وممارسة لا متابعة. *هل تفكرين في الاستقرار والعودة إلى السودان؟ تعلمت من الغربة أن الاستقرار ليس بالضرورة في بلد بعينه، الاستقرار تخلقه عوامل عدة تختلف من شخص لآخر لذلك أينما توافرت عوامل استقراري كما أراها سأكون، وأنا أعتز بسودانيتي وهل لا يعتز المرء بوالده ووالدته؟ *متى الزيارة إذاً للسودان؟ بالتأكيد أفكر في تكرار الزيارة لبلدي. *آخر كلمة قبيل المغادرة؟ كل التقدير لمن أعطى من وقته لقراءة هذا الحوار وكل التقدير لصحيفة (السوداني) وأتمنى من الله التوفيق في هذه المسيرة المهنية التي بدأت فيها مرحلة جديدة مع قناة الجزيرة. السوداني

وجدان الملازمين: الهابط ليهو ناسو والماعاجبو غناي في ستين

ردت الفنانة المثيرة للجدل وجدان الملازمين على الأقاويل التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، وحملت اتهامات للمغنية بأنها أكثر المغنيات ترويجاً للهابط، وذلك بترديدها لأغنيات لا تليق بالذوق العام، ودعت نفس المواقع لوضع حد فاصل لما أسمته بالمهزلة الغنائية التي دفع ثمنها جيل كامل، وواصلت وجدان بأن الحملة لم تحرك فيها ساكناً لأنها تعرف قيمة نفسها وفنها، ولا يتعدى الأمر أن يكون سوى أغراض خاصة وحقد في نفوس من روجوا لهذا _ حسب وصفها- وأنها تعرفهم جيداً. وأضافت وجدان أن للهابط مغنييه، قبل أن تختم حديثها قائلة: (على هولاء أن يحترموا أنفسهم، ويسعوا لتطوير فنهم، بدلاً من الدق على البراميل الفارغة، والما عاجبو غناي في ستين). التغيير

الخميس، 29 يناير 2015

سراج النعيم : الجنرال والشريك في قناة النيل الأرزق

لم أكن أود الخوض في صفقة بيع أسهم الدكتور الشيخ صالح كامل في قناة النيل الأزرق لأسباب ربما تكون معلومة ولكن لابد أن يعرف الناس من هو الجنرال حسن فضل المولى الذي عرفته منذ منتصف تسعينات القرن الماضي عندما كان نائباً للمدير العام ومدير البرامج لفضائية السودان الشريك الذي لم يحرك ساكناً لشراء أسهم الشيخ صالح ولا أدري ما هي فلسفته في ذلك! إن الشيخ صالح كان يعلم تمام العلم أن الجنرال حسن فضل المولى إدارياً ناجحاً ويحمل رؤية ثاقبة في إنتاج أفكار برامجية جذبت لقناة النيل الأزرق النشء والشباب من الجنسين داخل وخارج السودان إلى جانب أنه لم يغفل بقية الفئات العمرية الأخرى مستفيداً من علاقاته وهي العلاقات التي افتقدها تلفاز السودان حينما انتقل الجنرال من العمل الإعلامي به إلى السلك الدبلوماسي بسفارة جمهورية السودان بالقاهرة فظهر تأثير ذلك الانتقال علي العمل الإداري والبرامجي الذي انعكس على الشاشة التي أصبحت فيما بعد طاردة للمشاهد الذي لديه خيارات وعليه فقد التلفزيون القومي بريقه والهالة التي كان يصنعها بأفكاره المتميزة وعلاقاته الشخصية الممتدة فاستطاع أن يستقطب بها الكوادر المؤهلة لمشاركته النجاح تلو الآخر وذلك بالطرح والتناول الجريء واتخاذ القرار في الوقت المناسب. وعندما عاد الجنرال من قاهرة المعز عادت للإعلام المرئي روحه وعافيته من خلال قيادته دفة العمل بقناة النيل الأزرق التي استطاع من خلالها وفي فترة وجيزة جداً أن يجعلها تتصدر قائمة القنوات الفضائية السودانية من حيث المشاهدة. وحينما التقيت بالصديق السكرتير الخاص بالدكتور الشيخ صالح كامل الشريك السابق لقناة النيل الأزرق وجهت له سؤالاً عن مدى رضي الشيخ صالح عن أداء الجنرال فأكد بدون أدنى شك انه راض تمام الرضاء من إدارة الأستاذ حسن فضل المولى للقناة. وحينما فكر الشيخ صالح كامل بيع أسهمه بالقناة إلى الشريك الجديد كنت على قناعة تامة بأنه أي الشريك السوداني الجديد لن يجازف بالمطالبة بتغيير الأستاذ حسن فضل المولى لاعتبارات كثيرة يكفي منها أنه سر النجاح الكبير الذي شهدته وتشهده قناة النيل الأزرق التي سخر لها خبراته الإعلامية لإنتاج أفكار برامجية تشد وتجذب أجيال تتفاوت أذواقها في ظل تنافس فضائي محموم يتحكم فيه المتلقي بإدارة الريموت كنترول متنقلاً بين القنوات الفضائية إلى أن يستقر به الحال في القناة التي تشبع رغبته أي أنه لا يمكن أن تفرض عليه ما لا يرغب فيه بالإضافة إلى أن الأغلبية العظمى من النشء والشباب من الجنسين يعيشون في العالم الافتراضي عالم الإنترنت في ظل الثورة التقنية الحديثة التي أفرزت الكثير من الوسائط لذلك لن يكون أمام الشريك الجديد حلاً سوى أن يكون الجنرال حسن فضل المولي الرجل الأول في اتخاذ القرار ولا ينازعه فيه حتى الشريكين إذا رغبا في أن تستمر القناة بكل هذا النجاح أو أنها ستنهار سريعاً إذا فقدت القيادة الرشيدة. لا أرى مبرراً للقلق الذي يبديه البعض حول مصير الجنرال في ظل الشراكة الجديدة التي هي أحوج إليه مما هو أحوج إليها فانتقال الأسهم من الشريك إلى الآخر لا يؤثر في منصب الجنرال حسن فضل المولى بعد أن رسم خطاً لقناة النيل الأزرق لا يمكن أن تمضي يوماً واحداً بدونه وبالتالي دخول الشريك الجديد للقناة مكسباً للجنرال لكي ينفذ أفكاره دون تأثير أو تدخلات من أطراف لا تفهم في العمل الإعلامي ولا تدري ماهية متطلبات صناعة الإعلام وعليه سيكون الوضع الجديد أفضل من الوضع السابق لأن الجنرال الذي أعرفه يرسم خططاً تطويرية في طرح الأفكار والاستثمار الذي يستقطب له علاقاته الممتدة بالرغم من محاولات الاختراق للجدار الإداري الناجح الذي مكنه من استقطاب المعلنين بالبرامج ذات الأفكار المنوعة مستفيداً من عقليته الإعلامية الراجحة في تحقيق مكاسب كبيرة لقناة النيل الأزرق معتمداً على علاقاته الشخصية فأصبح المعلن مصدراً لاستمرارية القناة بعيداً عن دعم الشريكين وأن كانت لي وجهة نظر واضحة في هذه الشراكة التي كان على فضائية السودان أن تفضها قبل أن يفكر الشيخ صالح في بيع أسهمه إلى الشريك الجديد رجل الأعمال السوداني وجدي ميرغني. الخطوة التي أقدم عليها رجل الأعمال السوداني وجدي خطوة تستحق الإشادة باعتبار أنه جعل قناة النيل الأزرق سودانية مئة بالمائة من حيث الشراكة وهذه المبادرة كنا نأمل أن تكون من السلطات المسئولة عن الإعلام بالبلاد بأن تشتري الأسهم المعروضة للبيع لصالح الشريك الثاني تلفزيون السودان طالما أنه لا قدرة له مالياً للشراء فالعملية الشرائية مرت بطريقة لم تستوعب أبعادها على المدى القريب والبعيد معاً خاصة في ظل التوترات القائمة أصلاً وذلك من واقع الإشكاليات التي يواجهها الإعلام السوداني ومع هذا وذاك لا نحتمل النجاحات وهذا لعمري أمر يدعو إلى الحيرة والدهشة والاستغراب نسبة إلى أن الشراكة تقف حجر عثرة أمام تطوير العمل الإعلامي داخل قناة النيل الأزرق رغماً عن إيراداتها المالية التي يوظفها الجنرال حسن فضل المولى لتسيير دولاب العمل الذي هو مكلف جداً بدليل أن هنالك الكثير من القنوات أطلت في المشهد الإعلامي ولم تستطع أن تصمد لعدم مقدرة مدرائها على جذب المتلقي بمادة تلاقي لديه القبول وبالتالي تستقطب المعلن إلا أن قناة النيل الأزرق بقيادة الجنرال استطاعت أن تكسر قاعدة الفشل الملازمة للقنوات السودانية بالرغم من أن القناة وبانتشارها ومشاهدتها العالية جداً تعمل باستديو واحد أسسه الشيخ صالح . أشهد للأستاذ حسن فضل المولى أنه يعمل جاهداً على الخروج بالقناة إلى بر الأمان إلا أنه يتفاجأ بأن التغيير لا يمكن في ظل قناة لديها شريكين كل منهما له رؤيته الخاصة التي تقف عائقاً أمام أي فكرة للتطوير.

بعد نجاح العملية العازف الشهير ( حبة) يشكر

شكر العازف الشهير عبدالله سيد عبدالرحمن الشهير بحبة الدكتور عبدالقادر سالم الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية والدكتور محمد سيف رئيس اتحاد الفنانين والفنانين ابوعركي البخيت و سيف الجامعة وكمال ترباس و نجم الدين الفاضل واللواء ركن معاش حسن كركب وإسماعيل يحي والفنان عبدالكريم أبوطالب وكل الزملاء باتحاد الفنانين على وقفتهم معه في العملية الجراحية التي أجراها لعينيه على يد الدكتور محمد عبدالله .

ثنائية بين الموسيقار صلاح بن البادية ومكارم بشير

الخرطوم : سراج النعيم تبدأ يوم السبت الفنانة الصاعدة بسرعة الصاروخ مكارم بشير حفظ ثلاثة أغنيات من ألحان الموسيقار الفنان الكبير صلاح بن البادية. وقالت : تجدني في غاية السعادة كون أن العملاق صلاح بن البادية سيدعم مشواري الفني بأعمال رائعة أتمنى من الله أن تضعني في أول عتبات الحراك الفني. وأردفت : تأخرت في إجراء حفظ الأغاني نسبة إلى الوعكة المرضية التي ألمت بي في الأيام الماضية. وأشارت إلى مشاركتها في مهرجان شندي للسياحة والتسوق قائلة : تفاجأت بأن الجمهور كان منتظراً لحظة تقديمي حيث اكتشفت أنهم تابعوني من خلال قنوات النيل الأزرق وامدرمان.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...