الخميس، 25 ديسمبر 2014
قناة النيل الأزرق تبث سهرة الدار لصدارتها الصحف السودانية
بثت قناة النيل الأزرق الأوسع انتشاراً احتفال الصحيفة بصدارتها الصحف السودانية يوم ( الثلاثاء ) تحت عنوان سهرة ( ليالي الدار ) التي شهدها اﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮم وشاركها الفرحة مشاهير المجتمع في السياسية والثقافة والفن والقانون تعبيراً منهم ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﺗﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻭﺍخلهم النقية التي عبروا عنها بعد تصنيف صحيفة الدار بالصحيفة ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ تعانق المكتبات يومياً وتأتي ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ المستحقة ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻨﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2013 ﻡ ﻭﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2014 ﻡ.
موسيقي معروف يكشف حقائق حول عثمان حسين
الخرطوم : سراج النعيم
أكد الموسيقي عبيد محمد أحمد أن هنالك أشياء حدثت في الحركة الفنية ولعبت دوراً كبيراً في وضع مكانة للفن خاصة في جانب أزياء الفنانين مستشهدا بالعمالقة الذين أسسوا ذلك وقال إن توحيد الزى في الحفلات الجماهيرية ومناسبات الأفراح تم بواسطة عمالقة الفنانين مشيراً إلي أن الفنان الراحل عثمان حسين كان له قصب السبق في الاتجاه علي هذا النحو كما أنه أول من ارتبطت فرقته الموسيقية بعربة ترحيل من الاتحاد إلي منزل المناسبة والعكس رغماً عن أن معظم الموسيقيين يمتلكون عربات خاصة وكان هدفه من وراء ذلك وصول الفرقة الموسيقية في الزمن المحدد وحتى المايكروفون الذي سبق الساون سيستم كان الراحل عثمان حسين يرتبط مع اثنين بدلاً عن واحد وكان يرمي من وراء ذلك إلي أن يقدم حفلا في مستوي الاسم الذي صنعه في عالم الفن وكان عدد لبسات الفرقة الموسيقية ( 4 ) لبسات.
تطورات جديدة حول تحويل أكثر من 4 ملايين دولار من الخليج للسودان
الخرطوم : سراج النعيم
اصدر المستشار العام بابكر أحمد علي قشي رئيس النيابة العامة بالخرطوم قراراً يقضي بالإفراج عن المتهم السوداني حول اتهامه بتحويل أكثر من 4 ملايين دولار بضمانة ضامن كفؤ ومعروف ويتعهد في حال الإخلال بقيمة مبلغ الدعوي، وتستكمل التحريات وفقاً للموجهات الواردة في هذا القرار، و ترفع توصية للمدعي العام لجمهورية السودانية الموقر لمخاطبة القنصل العام لجمهورية السودان بالدولة الخليجية وعبر الجهات المختصة للإفادة عن الذي تم بشأن ما دار من حوار بشأنها وما تلقاه القنصل من إجابات بشأن التساؤلات التي طرحها حول المبلغ حسبما أفاد المتهم.
من جهته وجه رئيس النيابات العامة بالخرطوم أن يخطر الأطراف بالقرار، وينبه بضرورة تدوين قيد قبض المتهم داخل يومية التحري والتي جاءت خالية من الإشارة إلي ذلك، وتعاد الأوراق إلي النيابة المختصة.
وأشار القرار إلي أنه وضعت أوراق البلاغ أمامي للنظر في الاستئناف المقدم من الأستاذ عمار عثمان عبدالرحمن المحامي نيابة عن المتهم مستأنفاً قرار وكيل النيابة الاعلي لمحلية الخرطوم المؤيد لقرار وكيل أول
النيابة الآمر بإعادة القبض علي موكله والإفراج عنه وفقاً لمقتضيات المادة 107-2 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
الاستئناف قدم خلال القيد الزمني الذي نصت عليه المادة 8 من لائحة تنظيم عمل وكالات النيابات الجنائية لسنة 1998م وعليه أقرر قبوله من حيث الشكل.
من حيث الموضوع وبعد الإطلاع علي يومية التحري فإن أول ما أبدأ باستعراضه عريضة الدعوي التي قدمها الشاكي أمام نيابة الخرطوم شمال بتاريخ 9- 11- 2014 والتي أشار فيها إلي أنه سلم المشكو ضده مبلغ 4.200.000 دولار علي سبيل الأمانة وأن الأخير لم يردها وعليه من الواضح أن الشاكي لا يريد الخوض في المبلغ الآخر 320,000 دولار وقد ذكر صراحة في أقواله بيومية التحري أن المبلغ لا علاقة له بهذا المبلغ وأنه لم يضف ذلك المبلغ أصلا ثم ذكر أيضا أن ذلك المبلغ خارج المبلغ موضوع التحريات وأنه لم يطالب به الآن وبالرغم من ذلك فإن التحريات تناولت تلك العلاقة وتفاصيل المبالغ التي تسلمها.
أعود لمبلغ الدعوي 4,200,000 دولار التي يدعي الشاكي أن المتهم قد استلمها وتبين ذلك الإقرارات المرفقة إن تسليمه ذلك المبلغ كان علي سبيل الأمانة وذلك للأسباب الآتية :-
أولاً : لأنه أي الشاكي يسافر في مأموريات خارج الدولة الخليجية.
ثانياً : لأن المشكو ضده يقيم معه بالمنزل.
هذه الأسباب تقودني لطرح التساؤلات التالية :-
لماذا لم يودع الشاكي هذه المبالغ الكبيرة في حسابه ببنك ( ...... ) الإسلامي بالدولة الخليجية الذي ذكره في أقواله بيومية التحري ونسأله أيهما أكثر ضماناً ؟.
الشاكي في أقواله أفاد أنه مقيم بالدولة الخليجية بينما المشكو ضده حضر في زيارة إلي الدولة الخليجية... المبلغ الثاني سلم بعد شهر من المبلغ الأول حسب إفادة الشاكي.. وضع هذه المبالغ الضخمة أمانة بطرف شخص غير مقيم بالدولة الخليجية أمر يثير الاستغراب فعلاً.
الشاكي عند إعادة استجوابه بيومية التحري أفاد بأنه تسلم هذه المبالغ من شاهد الاتهام الخليجي بالدرهم الإماراتي وقام بتحويلها إلي دولار ومن بعد ذلك سلمها للمتهم ... هل قدم الشاكي الإيصال الذي بموجبه تم تحويل تلك الدراهم إلي دولارات وفي أي مصرف أو صرافة تم ذلك ثم نتساءل أيضاً ما الذي كان يحول بين أن تسلم هذه المبالغ بعملة الدولة الخليجية وما هي مبررات التحويل إلي الدولار قبل التسليم ؟.
شاهد الاتهام الخليجي بشأن هذه المبالغ أفاد بأنه سلم الشاكي في شهر مارس 2014م مبلغ 18 مليون درهم أماراتي وأن الشاكي أعاد منها مبلغ 2 مليون درهم وعندما سأله من الباقي قال : لديه صفقة تجارية واستثمار في السودان... ثم عاد وذكر له بعد أن سأله عدة مرات أنه سلم ذلك المبلغ لشخص سوداني ثم أشار إلي أن تعامله مع الشاكي وصل إلي حوالي 50 مليون درهم أماراتي وأن العائدات تودع في الحساب الخاص بالمعرض أو الحساب الخاص به وهذا يعني أن للشاكي أكثر من حساب كان بإمكانه أن يودع بها هذه المبالغ أيضاً.
النقطة الجوهرية في هذه الدعوي إفادة القنصلية العامة لجمهورية السودان بالدولة الخليجية حول هذه الإقرارات الثلاثة وهي كانت بذات التاريخ 1/9/2014م بالمبالغ 320,000- 700,000- 3,500,000 دولار.
أفاد المتهم في أقواله بأن السيد القنصل استفسر عن هذه المبالغ ودار حوار بينهم وردت الإشارة إليه في يومية التحري ولعل أهم ما يجب التحري حوله بشأن مبلغ 4,200,000 جنيه لكي نجيب التساؤل الثاني.
عند التوقيع علي هذه الإقرارات أمام السيد القنصل هل صحيح أن الشاكي أفاد بأن الكفيل طلب الإقرارات أولا وبعد ذلك يقوم بتسليم المبالغ المشار إليها وهل حصل السيد القنصل علي إجابة عندما استفسر عن هذه المبالغ؟.
وأخيراً أن كان مبلغ الـ320,000 دولار تسليمه أيضاً علي سبيل الأمانة لماذا تجاهل الشاكي ذلك المبلغ في أقواله وفي المطالبة بما تبقي منه؟
شاهد الاتهام في أقواله بيومية التحري أفاد بأن المبلغ الذي سلمه للشاكي 16,580,000 درهم ما يعادل 4,520,000 دولار وهو بذلك يخالف ما ذكره بشأن ذلك المبلغ علي يومية التحري حيث أفاد بأن المبلغ 16,000,000 درهم وذلك بزيادة 580,000 درهم لذلك أشير إلي ما ذكرته بشأن مبلغ 320,000 دولار الذي سكت عنها الشاكي ووجدته من ضمن الإقرارات التي وقع عليها المتهم ونتساءل عن تفاصيل ما تم بشأن هذا المبلغ من لحظة استلامه وكيفية التصرف فيه وما هي جملة المبالغ التي تسلمها الشاكي من المتهم والأموال الاخري العربة والركشة والإيجارات ومبلغ التذكرة.
كذلك أغفلت التحريات استجواب أفراد أسرة الشاكي وما تم أمامهم بحضور الشاكي والمتهم بشأن الأموال المستلمة والإقرارات.
قصدت من استعراض هذه التفاصيل الإشارة إلي أن الغموض لا يزال يكتنف كل جوانب هذه الوقائع والدليل علي ذلك ما أشرت إليه من قصور وما طرحته من تساؤلات لم أجد الإجابة الواضحة عليها ولذلك لابد من إعادة الأمر إلي النيابة المختصة لاستكمال ذلك النقص من خلال الموجهات الواردة في هذا القرار وإلي أن يتم ذلك ليس من العدالة أن يكون الإفراج بالضمانة وفقا لمقتضيات المادة 2- 107 من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م وعلي ضوء ذلك أصدر القرار الآتي :-
- 1 يفرج عن المتهم بضمانة ضامن كفؤ ومعروف يتعهد في حالة الإخلال بمبلغ الدعوي.
2 - تستكمل التحريات وفقاً للموجهات الواردة في هذا القرار.
3 - ترفع توصية للسيد المدعي العام لجمهورية السودان الموقر لمخاطبة القنصلية العامة لجمهورية السودان بالدولة الخليجية عبر الجهات المختصة للإفادة عن الذي تم بشأن هذه الإقرارات ليس بشأن صحتها من الناحية الشكلية وإنما بشأن ما دار من حوار بشأنها وما تلقاه القنصل من إجابات بشأن التساؤلات التي طرحها حسبما أفاد المتهم.
4 - يخطر الأطراف بالقرار
- 5 أنبه بضرورة تدوين قيد قبض المتهم داخل يومية التحري والتي جاءت خالية من الإشارة إلي ذلك.
6 - تعاد الأوراق إلي النيابة المختصة.
أدهشتني مريضة بابتسامتها
دلتا الدواخل
سراج النعيم
ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻝ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ( ﺍﻻﻳﺪﺯ) ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ احد ﺍﻟﻤﺘﻌﺎيشين ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ : في ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ كنت ﻣﻐﺘﺮﺑﺎً ﻓﻲ ﺃﺣﺪﻱ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﺇﺫ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﺪ ﺃﺑﺮﻣﺘﻪ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻀﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻗﺮﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻓﺤﺺ ﺍﻻﻳﺪﺯ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺑﺄﻱ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻷﻧﻨﻲ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺧاﻒ ﺧﻮﻓﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺻﻮﻥ ﻧﻔﺴﻲ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺻﺪﻕ ﺫﻟﻚ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻤﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻓﺤﺺ ﺍﻻﻳﺪﺯ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﻻ ﻏﺮﺍﺭ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﺟﺪﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻓﺎﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻠﺔ ﺗﺒﺨﺮﺕ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻻ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ اليّ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﻱ ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﻠﻘﻞ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻘﻞ ﺩﻡ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻜﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻫﻮ ﺗﻄﻠﻴﻖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻓﺼﺢ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺣﻤﻞ ﺍﺗﺠﺎﻫﻚ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻔﻨﻲ ﺍﻷﻣﺮ .
ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ : ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻨﻲ ﻃﻠﻘﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ الأﻭﻟﻲ حتى ﻻ أﻛﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺗﻌﺎﺳﺘﻬﺎ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺷﺮﻋﺎً ﺑﺴﻴﺪﺓ ( ﻣﺘﻌﺎﻳﺸﺔ) ﻣﻊ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ( ﺍﻻﻳﺪﺯ) ، ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ أصبحنا ﻧﺤﺐ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺨﻄﻂ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺇﻟﻲ إنجاب ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍلأﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼمية ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻻﻳﺪﺯ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻮ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﻮﺻﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﺘﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺃﻥ ﺗﺒﺚ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺻﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﻳﺪﺯ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ، ﻣﻌﺮﺑﺎً ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺼﺎﺭ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺿﻴﻖ ﻻﻳﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
وروت احدي المريضات ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻤﺮﺿﻲ ﺻﺪﻓﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ، ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻟﺪﺕ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ، وﻋﻨﺪ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺮﺿﻲ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﺇﻧﻜﺎﺭ ﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﻇﻞ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﺮﻱ، ﺗﻮﻓﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻟﻲ ﻋﺒﺌﺎً ﺛﻘﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻬﻜﺘﻨﻲ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﻬﺪﺋﺎﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻣﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ، ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﻌﻴﺐ ﺧِﻠﻘﻲ، ﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ، ﻭﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﻤﺮﺿﻲ ﺳﻮﻯ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻲ، ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﺑﻲ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻤﺖُ ﺑﺎﻟﺠهة العاملة بمكافحة الايدز ﻭﻟﻤﺴﺖ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻭﻣﺎﺩﻳﺎً، ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ، ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺑﺎﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ .
ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻌﻤﻖ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﺭﻋﻰ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ( ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ) ﻭﺃﺑﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺼﺮﻉ ﻭﺃﺧﻲ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ، ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺒﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﺁﻳﻞ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ، ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﺳﺄﺫﻫﺐ .
ﻭﻧﺎﺷﺪﺕ احدي المريضات ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﻜﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﻳﺆﻭﻱ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺬﻝ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ .
ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎهي ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﺒﺸﺎﺷﺔ ﺣﻜﺖ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻻ ﺗﻨﺪهش ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ، ﻭﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺃﻗﻮﻝ : ﻟﻘﺪ ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺃﻳﺎﻣﻲ، ﻓﺒﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﻟﻬﻤﻨﻲ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺃﻣﺪﻧﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺘﻨﻲ، ﻓﺎﻟﻴﺄﺱ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺤﺬﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻣﻮﺱ ﺣﻴﺎﺗﻲ . ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ : ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﻲ ﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺮﺿﻲ ﺑﻞ ﻫﻴﺄﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ، ﻓﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺳﺐ ﺍﻵﻟﻲ، ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻤﺮﺿﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ، ﻓﻠﻢ ﺃﻳﺄﺱ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺁﺧﺮ، ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﺑﻤﻜﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺃﻳﻀﺎً، ﺃﻟﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺣﺎﻟﻴﺎً ﺃﻋﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻌﺎﺵ ﺯﻭﺟﻲ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻨﺎ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ مريضة الإيدز ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻏﺎﻣﺮﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺼﺪ ﺍﻵﻥ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻪ، ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ .
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﺃﺳﻌﺪ ﺑﻮﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﻀﺮﻫﺎ، ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻨﺸﺎﻃﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ، ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻣﺎ ﺃﺛﻠﺞ ﺻﺪﺭﻱ ﻓﺄﺿﺤﻰ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺮﺩﺍً ﻭﺳﻼﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ .
ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ مرضي الايدز ﻭﺩﻋمهم ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻭﻣﺎﺩﻳﺎً ﻛﻤﺎ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻖ ﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ، ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻘﺘﺮﻑ ﺫﻧﺒﺎً ﻧﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻹﻳﺪﺯ ﻭﺩﻭﺭ الجهات العاملة في الإيدز مؤثر ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﺳﺮﻫﻢ .
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻹﻳﺪﺯ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺻﻢ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ، ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺒﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺘﺨﻮﻑ ﺃﻭ ﺩﻭﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭﺧﻼﻓﻪ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺮﻳﺾ ﺍﻹﻳﺪﺯ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻄﺮﻕ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻭﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺧﻼﻝ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻭﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺧﻼﻓﻪ.
النور من الأمارات : علاجي من خلال تمارين الحبال الصوتية
الخرطوم : سراج النعيم
أكد الفنان الكبير النور الجيلاني أنه بدأ في التحسن تدريجياً من خلال العلاج الذي يتلقاه بالأمارات علي يد طبيب سوداني دون أي تدخل جراحي.
وقال : احمد الله كثيراً أن الفحوصات الطبية أثبتت أنني استجيب للعلاج بتمارين الحبال الصوتية فيما كرر شكره للسيد الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئاسة الجمهورية والأستاذ أحمد البلال الطيب رئيس مجلس إدارة صحيفة الدار والأستاذين صلاح أحمد إدريس الشهير بالأرباب وحسن فضل المولي مدير قناة النيل الأزرق والدكتور جمال الوالي رئيس نادي المريخ وكل من وقف معه في مرضه.
وتعتبر تجربة النور الغنائية من التجارب المميزة في الحركة الفنية السودانية ملبساً أعماله الإبداعية ثوباً
شفيفاً مازجاً موسيقاه بمفردات غنائية رائعة من الصعب أن تفصل بينها وظهر ذلك جلياً في الأغاني التي صدح بها حيث نجدها تضج بتفاصيل الحياة اليومية
مركزاً علي الغناء للحب بطريقته الخاصة والطبيعة الخلابة وللأخلاق والقيم الإنسانية ومع هذا وذاك لم يقفل الغناء للوطن والوحدة بين الشمال والجنوب.
ومن أشهر الأغاني التي مضي بها في خط الوحدة ﻳﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺟﻮﺑﺎ ﻭ ﻓﻴﻔﻴﺎﻥ ولم يتوقف عن دعوته للوحدة حيث أنه لحن أغنية قبل أن يصوت الجنوبيين لصالح الانفصال.
وإذا ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻳﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺟﻮﺑﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﺷﺠﻮﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ إلى ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻓﻴﻔﻴﺎﻥ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ.
ومزج النور ما بين الغناء الحديث والغناء الشعبي بإضافة الكورس وآلة المندلين وهذا المزج لم يأت عن فراغ وإنما عبقرية منحته التميز عن كل التجارب الفنية المطروحة في الحركة الفنية وجعلت من تجربته ذات طابع يجمع بين الحداثة والشعبي.
الدار واللواء شرطة الكامل يقفان علي حالة حكمت ياسين الصحية بالمستشفي
الخرطوم : سراج النعيم
وقفت الصحيفة علي آخر التطورات والمستجدات حول الحالة الصحية للشاعرة الكبيرة حكمت ياسين التي تم إسعافها إلي مستشفي الأربعين التخصصي استجابة للنداء الذي أطلقته الدار من خلال حوار مطول معها من داخل منزلها بحي الضباط بمدينة أمدرمان الحوار الذي وجد تجاوباً وتفاعلاً كبيراً من رجل الأعمال الشهير الذي ظل يمد أياديه بيضاء لكل من تمر به ظروفاً إنسانية.
ومن هنا حرصت الصحيفة علي أن تقف إلي جانب الشاعرة حكمت إلي أن تتماثل للشفاء بأذن الله سبحانه وتعالي خاصة وأنها تجد الرعاية الطبية المميزة من الكادر الطبي لمستشفي الأربعين التخصصي بمدينة أمدرمان.
ومن خلال هذه الزيارة قالت الشاعرة حكمت : الدار ورجل الأعمال الشهير والفنانين سيف الجامعة ومحمود تاور والدكتور علاءالدين انتشلوني من الضياع والرقدة الطويلة التي كنت أرقدها السنتين الماضيتين اللذين نقلت بعدهما إلي هذا المستشفي الذي بدأت أشعر فيه بالتحسن الكبير يوماً تلو الأخر ومع هذا وذاك بدأت عافيتي تعود إلي تدريجياً وأعضائي تتحرك كما أنني أصبحت قادرة علي الجلوس بعد الاهتمام الكبير الذي وجدته من كل المحيطين بي بما فيهم الطاقم الطبي للمستشفي
فيما وجدت زيارة اللواء شرطة حقوقي الكامل الجيلاني ابوشامة مدير إدارة الخدمات بالإدارة العامة لسجون السودان صدي طيب في نفس الشاعرة حكمت ياسين التي شكرته علي زيارته للاطمئنان علي حالتها الصحية و شكرت أيضاً قناة النيل الأزرق التي سجلت معها حلقة من داخل مستشفي الأربعين التخصصي وكل من زارها ووقف معها في معاناتها مع المرض الذي ظلت تعاني منه عامين كاملين ضاعف منه وفاة زوجها الذي كان سندها الذي يخفف عنها المعاناة.
حفلات رأس السنة تضاعف (عدادات) الفنانين بصورة جنونية
الخرطوم : سراج النعيم
كشف المتعهد الشهير إبراهيم شلضم القناع عن عدادات الفنانين في حفلات رأس السنة مشيراً إلي أنها تضاعف بصورة كبيرة علي غير الأيام العادية التي نقيم فيها حفلات جماهيرية لنجوم الشباك.
وحول الهجوم الكاسح الذي تقابل به حفلات رأس السنة قال : إن الذين يهاجمون تلك الحفلات ليست لديهم مبررات موضوعية ومنطقية يمكن الأخذ بها مأخذ الجد مضيفاً إن حفلات رأس السنة تتم وفقاً لإتباع كل الإجراءات الأمنية المنظمة لها في الأندية والمسارح والصالات.
وأضاف : أكملت كافة الترتيبات للحفلات التي قررت أن أقيمها للفنانين أبوعركي البخيت ومحمد الأمين ومجموعة عقد الجلاد الغنائية والفنانين الشابين أحمد وحسين الصادق.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...