الاثنين، 22 ديسمبر 2014
في حوار مع صحيفة واشنطن بوست : البشير ينتقد الدور السالب للإعلام الأمريكي والغربي تجاه السودان
انتقد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الدور السالب للإعلام الأمريكي والغربي في تشويه صورة السودان متطرقا في حوار أجرته معه صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أول أمس الخميس للدور السالب لأمريكا تجاه قضايا الشعب السوداني وعدم التزام أمريكا بما قطعته من وعود منذ عهد دانفورث إلى زوليك والرئيس بوش .
وتناول الحوار الذي أجرى بمقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالخرطوم جهود الحكومة السودانية بشأن تحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
وأكد البشير في الحوار عدم قدرة قوات اليوناميد على حماية نفسها في دارفور، مؤكداً أن مساحة الأمن والاستقرار في دارفور قد توسعت، مشيداً بدور القوات المسلحة والأمن والشرطة السودانية في تحقيق ذلك .
وتطرق الحديث الى الحوار الوطني والمجتمعي وأنه متاح لكل الحركات والقوى السياسية المشاركة موضحاً مضى الحوار إلى مساره المرتجى بمن حضر
سونا
رسالة زوج حديث : أقسم برب البريه اطيع الوليه
بعث الي صديق عزيز متزوج حديثا بهذه الرسالة كاتبا فيها : ( قسم تجديد العضوية .. أنا أقسم برب البريه اطيع الوليه وأديها الماهية اوريها الحوافز الظاهرة والمحفية واقرض الملوخية وأكون في البيت قبل العشية...).
استاذ جامعي يشتري رقم شريحة العندليب الأسمر بـ 75 مليون
الخرطوم : سراج النعيم
اشتري الأستاذ الجامعي علاءالدين المحاضر بالجامعات الأماراتية رقم شريحة الفنان الراحل زيدان إبراهيم بمبلغ 75 مليون جنيه سوداني.
وتشير الوقائع إلي أن الدكتور علاءالدين ابرم عقدا اتفاقيا مع الوريث الوحيد للراحل زيدان إبراهيم وهو ابن عمه عرفات حسن زيدان يتنازل بموجبه عن رقم الشريحة الخاصة بالعندليب الأسمر.. وهي الشريحة المسجلة في سجلات شركة زين السودان بأسمه وظل يستخدمها في حياته.
وقال علاءالدين : اقدمت علي هذه الخطوة حفاظا علي رقم شريحة صديقي الفنان الراحل زيدان إبراهيم الذي اسعي في إطاره إلي شراء كل ما يتعلق به لوضعه في معرض تراثي يعكس عظمة هذا الرجل الشفيف وما قدمه من إبداع في حياته.
بلاغ ثاني من النظامي طليق صاحبة الصور الفاضحة
فتح الضابط النظامي بلاغ وهو البلاغ الثاني ضدي منذ أن اتهمته زوجته السابقة بنشر صورها الفاضحة بموقع التواصل الاجتماعي علما بأن البلاغ الأول تم شطبه.
فيما تلقيت اتصالات عديدة من محامين كبار ابدوا رغبتهم في الترافع عني إلا أنني كنت أقول لهم شكرا علي مواقفكم النبيلة معي ولكن البلاغ بسيط جدا ولا يستحق.
وكانت السيدة لنا قد وضعت علي منضدة صحيفة الدار تفاصيل الإجراءات التي اتخذتها ضد طليقها الضابط النظامي.
الأحد، 21 ديسمبر 2014
اليابان تنشئ مستشفي فخيم في السودان بعد علاج ابنة إمبراطور اليابان
الخرطوم : سراج النعيم
حكت مذيعة إحدي الإذاعات الخليجية قصة الطبيب السوداني الذي رفض حافز إمبراطور اليابان .
وتشير القصة الي أنه بث عبر برنامج فنجان قهوة بإذاعة (UFM) الخليجية حيث أشارت إلي أن الطبيب السوداني زاكي الدين أحمد حسين قام في سبعينيات القرن الماضي بعلاج ابنة إمبراطور اليابان آنذاك وهي زوجة السفير الياباني في السودان وقتئذ.
من جهتها كانت ابنة إمبراطور اليابان وزوجة السفير الياباني بالسودان قد أصيبت بمرض مفاجئ نتج عنه آلم حاد في معدتها فأسعفها الزوج السفير إلي مستشفي الخرطوم بحري وطلب من الطبيب السوداني زاكي الدين أن يتكرم بعمل ما يلزم حتى تعود صحة زوجته كما كانت وبعد الفحوصات الطبية قرر الطبيب السوداني أن يجري عملية جراحية عاجلة بالمستشفي السوداني المتواضع ولم يكن أمام السفير خيار سوي أن ينصاع إلي قرار الطبيب السوداني وبالفعل تم إجراء العملية لابنة الإمبراطور والتي تكللت بالنجاح الباهر الذي يؤكد أن الطبيب السوداني شاطر وخرجت زوجة السفير تمشي علي رجليها.
وبعد ذلك شد السفير وزوجته الرحال ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ للاطمئنان علي حالتها الصحية أكثر وأكثر حيث أنه أخذها من المطار ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ياباني.. كيف لا وهي ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ فتم إخضاعها إلي ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ والفحوصات الطبية ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ من ذلك ظهرت النتائج التي قال حولها ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻃﺒﺎﺀ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ : ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ فقالوا له ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺠﺰﺓ .. ﻭإﻥ ﻫﺬﻩ العملية ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﺨﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎﻥ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ وبالفعل تلقي الطبيب السوداني البروﻓﻴﺴﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ دعوة من إمبراطور اليابان شخصياً وهو ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺔ سفير اليابان في السودان وعندما وصل إلي هناك تمت ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ من علماء الطب الياباني وظلوا يوجهون له السؤال تلو الأخر ومن بين تلك الأسئلة ﻣﺎﺫﺍ تطلب ؟ ﻗﺎﻝ الطبيب السوداني : لا أطلب شي لنفسي بل أطلب بناء ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ولم تتوان اليابان في تحقيق رغبة الطبيب السوداني بإنشاء مستشفي أبن سينا بالعاصمة السودانية الخرطوم.
اليابان تنشئ مستشفي فخيم في السودان بعد علاج ابنة إمبراطور اليابان الخرطوم : سراج النعيم حكت مذيعة إحدي الإذاعات الخليجية قصة الطبيب السوداني الذي رفض حافز إمبراطور اليابان . وتشير القصة التي بثت عبر برنامج فنجان قهوة بإذاعة (UFM) الخليجية حيث أشارت إلي أن الطبيب السوداني زاكي الدين أحمد حسين قام في سبعينيات القرن الماضي بعلاج ابنة إمبراطور اليابان آنذاك وهي زوجة السفير الياباني في السودان وقتئذ. من جهتها كانت ابنة إمبراطور اليابان وزوجة السفير الياباني بالسودان قد أصيبت بمرض مفاجئ نتج عنه آلم حاد في معدتها فأسعفها الزوج السفير إلي مستشفي الخرطوم بحري وطلب من الطبيب السوداني زاكي الدين أن يتكرم بعمل ما يلزم حتى تعود صحة زوجته كما كانت وبعد الفحوصات الطبية قرر الطبيب السوداني أن يجري عملية جراحية عاجلة بالمستشفي السوداني المتواضع ولم يكن أمام السفير خيار سوي أن ينصاع إلي قرار الطبيب السوداني وبالفعل تم إجراء العملية لابنة الإمبراطور والتي تكللت بالنجاح الباهر الذي يؤكد أن الطبيب السوداني شاطر وخرجت زوجة السفير تمشي علي رجليها. وبعد ذلك شد السفير وزوجته الرحال ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ للاطمئنان علي حالتها الصحية أكثر وأكثر حيث أنه أخذها من المطار ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ياباني.. كيف لا وهي ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ فتم إخضاعها إلي ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ والفحوصات الطبية ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ من ذلك ظهرت النتائج التي قال حولها ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻃﺒﺎﺀ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ : ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ فقالوا له ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺠﺰﺓ .. ﻭإﻥ ﻫﺬﻩ العملية ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﺨﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎﻥ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ وبالفعل تلقي الطبيب السوداني البروﻓﻴﺴﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ دعوة من إمبراطور اليابان شخصياً وهو ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺔ سفير اليابان في السودان وعندما وصل إلي هناك تمت ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ من علماء الطب الياباني وظلوا يوجهون له السؤال تلو الأخر ومن بين تلك الأسئلة ﻣﺎﺫﺍ تطلب ؟ ﻗﺎﻝ الطبيب السوداني : لا أطلب شي لنفسي بل أطلب بناء ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ولم تتوان اليابان في تحقيق رغبة الطبيب السوداني بإنشاء مستشفي أبن سينا بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وفاة زوج مصاب بالايدز
دلتا الدواخل
سراج النعيم
أواصل سلسلة لقاءاتي بمصابي الايدز من خلال رواياتهم لقصص مخيفة ومرعبة جداً عن كيفية انتقال مرض المناعة المكتسبة (الايدز) إليهم وكيفية استطاعتهم التعايش مع الفيروس رغماً عن أنهم ينزفون ندماً علي تلك الأخطاء التي قادتهم إلي مصير مجهول يحمل بين طياته الكثير من الغموض خاصة وأن هنالك شبان وشابات ونساء ورجال تعايشوا مع الفيروس وهؤلاء خرجت منهم بتفاصيل مثيرة ومؤثرة ومقلقة جداً فالعديد من الشباب يعون تماماً خطورة مرض الايدز الذي أصابهم عبر وسائل مختلفة منها الممارسة الجنسية خارج رباط مؤسسة الزواج الرسمية وأمثال هؤلاء ترددوا كثيراً في الانضمام إلي المنظمات الإنسانية العاملة في مجال مكافحة مرض الايدز لأن هنالك تساؤلات لا حصر لها ولا عد تدور في مخيلة كل واحد منهم ومع هذا وذاك دب في دواخلهم (قلق وريبة) من أن يصادفوا هناك أشخاصاً تربطهم بهم صلة خاصة وأن هنالك أصحاء ناشطون في هذا المجال فيما كنت أحمل في ذهني الكثير من الهواجس التي عمقها في ذهني التناول الإعلامي الذي جعل رؤية هؤلاء أو أولئك المتعايشين مع مرض المناعة المكتسبة ترتبط في ذهني وأذهان الكثيرين بأنه جرم أخلاقي بيد أن الصورة المرسومة في المخيلة اختلفت كثيراً عن سابقتها بزيارة المتعايشين مع مرض الإيدز ومناقشتهم عن قرب حول القضايا والهموم التي تعتريهم فطالبوني بأن افتح هذا الملف لإيجاد حلول تزيل عنهم الوصمة.
وفي ذات السياق قالت احدي مريضات الايدز : في مرة من المرات قررت أن أعمل في إحدى المؤسسات لكي انفق على نفسي وأبنائي الذين يدرسون في مراحل دراسية مختلفة وكان أن وفقت في عملي الذي لا يعلم عنه أحداً شيئاً وظللت بالشركة عامين وخلال دوامي مجيئاً وذهاباً تعرفت علي منظمات تعمل في المجال الإنساني وبالأخص في نطاق مكافحة الايدز وهي الجهات التي بدأت توفر لي الدواء الذي تحسنت في ظله حالتي الصحية كثيراً رغماً عن أنني لم أفصح عن إصابتي بالايدز فهل كان في استطاعتهم معرفة ذلك لوحدهم؟ الإجابة في غاية البساطة لا لأن الفيروس لا يظهر إلا في الدم لذلك يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالي للمنظمات الإنسانية التي لعبت دوراً ريادياً في التأقلم والتأهيل والمساعدة التي تقدمها لنا ما جعل مني هذه الشخصية الناجحة في حياتها الخاصة والعامة ووفقاً لذلك أوكلت لي مهام كبيرة في العمل، ومن خلال هذه المنظمات والجمعيات العاملة في مجال مكافحة الايدز استطعت التعرف على مجموعات كبيرة من المتعايشين من الجنسين مع الفيروس.
وهمست في أذني قائلة بصوت خافت مليء بالحزن العميق : هل تصدق أن الإحساس الذي يخالجني في تلك الأثناء هو التفكير في زوجي الذي كنت أتمنى صادقة أن يكون علي قيد الحياة حتى أسأله ما الذنب الذي اقترفته في حقه حتى ينقل لي هذا الداء؟.
وتابعت : الإجابة بالنسبة لي ظاهرة وهي أنه ظلم نفسه قبل أن يظلمني معه ثم صمتت برهة والدموع تتساقط من عينيها دون أن تأبه بها وهي تقول : لا أخفي عليك سراً إذا قلت لك أنني في حاجة إليه حتى يقاسمني هذه الظروف المحيطة بي من كل حدب وصوب بغض النظر عن حالته الصحية المتسبب فيها المرض المسمي فيروس المناعة المكتسبة (الايدز) لأنه علي الأقل سوف يؤازرني في هذه المحنة.
وتسترسل : وبمرور الزمن كبر الأبناء نوعاً ما فما كان أمامي بداً سوي إخبارهم بحقيقة إصابتي بداء (الايدز) حتى لا يعلموا بذلك من شخص أخر ويسبب لهم شرخاً في حياتهم من واقع وصمة المجتمع لنا، كما أنني وضحت لهم الكيفية التي انتقل لي بها، ما قادهم إلي مطالبتي بمسامحة والدهم عما اقترفه في حقي، أما أطفالي الصغار فمازلت اخفي عنهم المرض لأنني بصراحة لم استطع مواجهتهم بحقيقة مرضي حتى الآن.
فيما قال مريض ايدز آخر : الرغبة التي تسيطر علينا جميعاً هي أننا نسكب الدمع كلما خلونا لأنفسنا وذلك بسبب النكران الذي يمارسه علينا المجتمع ما أن يعلم بأن احدنا مصاباً بمرض الايدز، مما جعلنا نخفي الإصابة بالفيروس حتى في نطاق الأسرة خوفاً من النظرة السالبة التي يرشقونا بها وبالتالي نحن نود التعايش معه دون ارتداء الأقنعة ولكن كيف؟ هذا السؤال بسيط إلا أن الإجابة عليه صعبة جداً رغماً عن التعايش الذي تأقلمنا في إطاره طوال السنوات الماضية إلا أنه وللأسف الشديد نجد أنفسنا منبوذين بصورة قد تقودنا للتخلص من حياتنا فكم مريض بالايدز انتحر وكم... وكم... وكم، لأنه لا يمكن أن نستمر في الحياة مثل (خفافيش الظلام) من أجل أن لا يكتشف أي إنسان علي وجه هذه البسيطة هذه الحقيقة ،بالمقابل الكثير منا يعيش بين أهله وزملائه في الدراسة والعمل دون أن يعرفوا أنه مصاب بفيروس الايدز.
ويضيف : هكذا المشاهد المرتسمة في الأذهان تأخذ حيزاً كبيراً في عوالمنا التي تفرض علينا طرح الأسئلة الصعبة جداً وهي بلا شك تحمل في معيتها العديد من علامات الاستفهام، ومن بين تلك الأسئلة هل ساهمت الأجهزة الإعلامية في التأطير لهذه الأفكار السالبة التي أدت في النهاية إلي إبراز الصورة المغايرة للمرضي المتعايشين مع فيروس المناعة المكتسبة؟ وهل في الإمكان أن يجدوا من يحتضنهم في المحيط الأسري أو في المجتمع بصورة عامة باعتبار أنهم يمكن أن يكونوا فاعلين في المجتمع الذي خرجوا من رحمه أصحاء ولكن الأقدار وحدها التي وضعتهم في هذا الطريق المحفوف بالمخاطر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...