الأحد، 21 ديسمبر 2014

اليابان تنشئ مستشفي فخيم في السودان بعد علاج ابنة إمبراطور اليابان

الخرطوم : سراج النعيم حكت مذيعة إحدي الإذاعات الخليجية قصة الطبيب السوداني الذي رفض حافز إمبراطور اليابان . وتشير القصة الي أنه بث عبر برنامج فنجان قهوة بإذاعة (UFM) الخليجية حيث أشارت إلي أن الطبيب السوداني زاكي الدين أحمد حسين قام في سبعينيات القرن الماضي بعلاج ابنة إمبراطور اليابان آنذاك وهي زوجة السفير الياباني في السودان وقتئذ. من جهتها كانت ابنة إمبراطور اليابان وزوجة السفير الياباني بالسودان قد أصيبت بمرض مفاجئ نتج عنه آلم حاد في معدتها فأسعفها الزوج السفير إلي مستشفي الخرطوم بحري وطلب من الطبيب السوداني زاكي الدين أن يتكرم بعمل ما يلزم حتى تعود صحة زوجته كما كانت وبعد الفحوصات الطبية قرر الطبيب السوداني أن يجري عملية جراحية عاجلة بالمستشفي السوداني المتواضع ولم يكن أمام السفير خيار سوي أن ينصاع إلي قرار الطبيب السوداني وبالفعل تم إجراء العملية لابنة الإمبراطور والتي تكللت بالنجاح الباهر الذي يؤكد أن الطبيب السوداني شاطر وخرجت زوجة السفير تمشي علي رجليها. وبعد ذلك شد السفير وزوجته الرحال ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ للاطمئنان علي حالتها الصحية أكثر وأكثر حيث أنه أخذها من المطار ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ياباني.. كيف لا وهي ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ فتم إخضاعها إلي ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ والفحوصات الطبية ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ من ذلك ظهرت النتائج التي قال حولها ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻃﺒﺎﺀ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ : ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ فقالوا له ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺠﺰﺓ .. ﻭإﻥ ﻫﺬﻩ العملية ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﺨﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎﻥ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ وبالفعل تلقي الطبيب السوداني البروﻓﻴﺴﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ دعوة من إمبراطور اليابان شخصياً وهو ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺔ سفير اليابان في السودان وعندما وصل إلي هناك تمت ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ من علماء الطب الياباني وظلوا يوجهون له السؤال تلو الأخر ومن بين تلك الأسئلة ﻣﺎﺫﺍ تطلب ؟ ﻗﺎﻝ الطبيب السوداني : لا أطلب شي لنفسي بل أطلب بناء ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ولم تتوان اليابان في تحقيق رغبة الطبيب السوداني بإنشاء مستشفي أبن سينا بالعاصمة السودانية الخرطوم. ‏اليابان تنشئ مستشفي فخيم في السودان بعد علاج ابنة إمبراطور اليابان الخرطوم : سراج النعيم حكت مذيعة إحدي الإذاعات الخليجية قصة الطبيب السوداني الذي رفض حافز إمبراطور اليابان . وتشير القصة التي بثت عبر برنامج فنجان قهوة بإذاعة (UFM) الخليجية حيث أشارت إلي أن الطبيب السوداني زاكي الدين أحمد حسين قام في سبعينيات القرن الماضي بعلاج ابنة إمبراطور اليابان آنذاك وهي زوجة السفير الياباني في السودان وقتئذ. من جهتها كانت ابنة إمبراطور اليابان وزوجة السفير الياباني بالسودان قد أصيبت بمرض مفاجئ نتج عنه آلم حاد في معدتها فأسعفها الزوج السفير إلي مستشفي الخرطوم بحري وطلب من الطبيب السوداني زاكي الدين أن يتكرم بعمل ما يلزم حتى تعود صحة زوجته كما كانت وبعد الفحوصات الطبية قرر الطبيب السوداني أن يجري عملية جراحية عاجلة بالمستشفي السوداني المتواضع ولم يكن أمام السفير خيار سوي أن ينصاع إلي قرار الطبيب السوداني وبالفعل تم إجراء العملية لابنة الإمبراطور والتي تكللت بالنجاح الباهر الذي يؤكد أن الطبيب السوداني شاطر وخرجت زوجة السفير تمشي علي رجليها. وبعد ذلك شد السفير وزوجته الرحال ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ للاطمئنان علي حالتها الصحية أكثر وأكثر حيث أنه أخذها من المطار ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ياباني.. كيف لا وهي ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ فتم إخضاعها إلي ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ والفحوصات الطبية ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ من ذلك ظهرت النتائج التي قال حولها ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻃﺒﺎﺀ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ : ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ فقالوا له ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺠﺰﺓ .. ﻭإﻥ ﻫﺬﻩ العملية ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﺨﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎﻥ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ وبالفعل تلقي الطبيب السوداني البروﻓﻴﺴﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ دعوة من إمبراطور اليابان شخصياً وهو ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺔ سفير اليابان في السودان وعندما وصل إلي هناك تمت ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ من علماء الطب الياباني وظلوا يوجهون له السؤال تلو الأخر ومن بين تلك الأسئلة ﻣﺎﺫﺍ تطلب ؟ ﻗﺎﻝ الطبيب السوداني : لا أطلب شي لنفسي بل أطلب بناء ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ولم تتوان اليابان في تحقيق رغبة الطبيب السوداني بإنشاء مستشفي أبن سينا بالعاصمة السودانية الخرطوم.‏

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...