الخرطوم : سراج النعيم
أكد الفنان الكبير الطيب عبدالله أن ما جاء من أخبار حول زيجاته لا يمت للحقيقة بصلة.
وقال : ظلت المواقع الاسفيرية المختلفة تتحدث عن زواجي من السيدة الفضلة سارة حسين كمال دون دراية أو علم به أو بزيجاتي السابقة وأقول لهؤلاء أو أولئك زواجي من سارة ليس فيه ما يدعو للتواري منه أو الخجل أو الشماتة مع التأكيد بأن كل ما أوردته المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مجاف للحقيقة سوي أنها هي الحب الأول في حياتي أما بقية ما تم تداوله فهو من نسج الخيال وتأليف شخص لا يملك أي فكرة أو خلفية عن القصة وليكن في علم المؤلف أنها لم تتزوج من طبيب كما أشار بل تزوجت من أستاذ في علم الاقتصاد وهو مازال علي قيد الحياة امتد الله سبحانه وتعالي في أيامه وله مني كل الاحترام والتقدير وقد تزوج هو الأخر بعد الانفصال مباشرة وليس لديه منها سوي بنتين راشدتين.
وتابع : أعمام زوجتي لم يرفضوني ولم يحدث أن قالوا كلمة ( صعلوك ) لأنهم من أسرة راقية تعشق الفن والأدب والإعلام ويكفي زوجتي فخرا وإعزازاً أن والدها حسين كمال كان وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام وعمها الإعلامي الكبير متوكل كمال عليهما رحمة الله.
ماذا عن أعمامها عندما تقدمت طالبا يدها؟ قال : عندما تقدمت للزواج من سارة حسين كمال كان أعمامها يعلمون جيدا أنني قد أنعم الله علي بالتأهيل الأكاديمي والفن المحترم أقولها في هذا التوضيح مستغفرا الله عز وجل من الأنا بل قالوا بأدب جم أنهم يريدون تزويجها من ابن عمتها رغماً عن موافقة والدها الزواج منها.
ما الهدف من التطرق لزواج؟ قال : لا أري مبررا لذلك وليس هنالك ما يستوجب الشماتة أو السخرية أو الخجل إلا من كان في قلبه مرض حمانا الله وإياكم فزواجي علي سنة الله ورسوله صلي الله عليه وسلم وهي إنسانة عظيمة ومن أسرة كريمة أكن لها كل الحب والاحترام والتقدير والزواج شرع الله ورسوله وليس رهنا بعامل أو أشياء جانبيه أخري يتحجج بها العاجزون إذا ما توافرت له كل عناصر النجاح وأولها الحب هذا والذين يستنكرون الحب علي من تقدمت بهم السن أقول إن الله محبة ومن لا يحب لا يحب.
