الأحد، 21 ديسمبر 2014

فنانة استعراضية سودانية تعلم الألمان والأوروبيين الفنون الشعبية السودانية

الخرطوم : سراج النعيم وضعت أستاذة فن الاستعراض أم جمعة محمد جمعة المولودة بمدينة أعالي النيل قصتها مع الفن الاستعراضي السوداني داخل وخارج السودان وكيفية تعليمها الفنون الاستعراضية الشعبية السودانية للألمان والاروبيين . وقالت : لم اعرف أن نصفي جنوبي والنصف الأخر شمالي إلا بعد انفصال دولة الجنوب عن السودان فكنت أتخيل أنني جنوبية من أم وأب جنوبيين وذلك من واقع المولد والنشأة وأثناء الحرب نزحنا إلي الشمال واستقريت في الخرطوم وتزوجت من زوجي الذي تعتبر والدته من مؤسسي فرقة الفنون الشعبية التي زارنا مديرها وحفزني علي الانضمام لفرقة الفنون الشعبية وبما أنني كنت أحفظ كل الفنون الاستعراضية فلم أجد صعوبة فيها ولكن تفاجأت بفنون شعبية استعراضية بشمال وشرق وغرب السودان فبدأت في تعلمها. هل واجهتك صعوبات؟ قالت : واجهتني الكثير من الصعوبات التي لم تقف أمامي عائقاً وظللت علي هذا النحو إلي أن حققت ما أصبو إليه. ماذا بعد ذلك؟ قالت : في العام 1991م بدأت الفنون الاستعراضية الشعبية وفي العام 1995م كون الفنان عمر إحساس فرقة استعراضية تصاحبه في حفلاته داخل وخارج السودان ونصبني مديراً لها. ما الذي فعليته لتطوير هذا الفن مع عمر إحساس؟ قالت : عملنا ورش من بينها ورشة مع مدرسة الصداقة الألمانية وأصبحت علي خلفية ذلك أسافر معه إليها سنويا حيث أدرس الفنون الاستعراضية الشعبية السودانية للألمان فيما يحاضر عمر إحساس في الجامعة للألمان والنمسا ودول أوروبية أخري يجذبها تراث السودان المتنوع ما دفعهم للمشاركة معنا في حفلات قمنا بإحيائها في أوروبا فهم أصبحوا يجيدون رقصات شمال وجنوب وشرق وغرب السودان. هل واجهتكم صعوبات في عكس التراث السوداني في أوروبا؟ قالت : لا توجد أي صعوبات نسبة إلي أن الأوروبيين لديهم الرغبة في تعلم الرقصات السودانية المختلفة ويظهر ذلك الاهتمام في الحفلات التي نقوم بإحيائها والتي نرقص فيها عدداً محدوداً من جملة الرقصات السودانية البالغة (70 ) رقصة تقريباً وكل هذه الرقصات تعلمتها بالبحث في تراث القبائل السودانية شمالاً وجنوباً غرباً وشرقاً.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...