الخميس، 11 سبتمبر 2014

رئيس البرازيل الأسبق يفاجئ الفاتح حسين بالتقاط صور معه بـ( برازيليا)



الخرطوم : سراج النعيم


وضع الدكتور الموسيقار الفاتح حسين رحلته الفنية إلي البرازيل علي منضدة الصحيفة كاشفاً عن قصة مفاجأته من ( لولا دي سيلفا) رئيس دولة البرازيل السابق ورمز البرازيليين الذين غنوا شعار كأس العالم في نسخته الأخيرة باسمه ( لولا دي.. لولا دي) وهو يلتقط معه صوراً تذكارية عقب انتهائه من تقديم مقطوعات موسيقية في حفل عشاء السفراء الأفارقة بالعاصمة البرازيلية.
وقال : بعد أن انتهيت من أداء الفاصل الموسيقي انشغلت بفصل ( الجيتار) من الكهرباء وفي تلك الأثناء جاء نحوي رئيس البرازيل الذي كان الجميع حريصاً علي التقاط الصور معه المهم أنني لم أكن أدري من هو وعندما اقترب مني قال لي: ( قود مويزك) وفي اليوم التالي تم نشر صورتي معه في الصحف ووكالة الأنباء البرازيلية.
هل كنت تدري أن الرئيس حاضراً في الحفل؟  قال : لا لم أكن اعلم وكل ما كنت اعرفه عن الحفل هو أنه حفل عشاء خاص بالسادة السفراء الأفارقة بالعاصمة ( برازيليا) بمناسبة مرور ( 50 عاماً) علي تأسيس الاتحاد الإفريقي.
ما الإحساس الذي انتابك عندما تم إخطارك بأن الذي التقطت لك معه صوراً هو الرئيس البرازيلي قال : أحسست بفخر وإعزاز كبيرين كون أن رئيس دولة البرازيل يشيد بالمقطوعات الموسيقية السودانية في حفل عشاء السفراء الأفارقة الذي حظي بالقبول خاصة وأنها تطرق آذانهم للمرة الثانية إذ أنهم استمعوا لها في الحفل الرئيسي قبل يوم من حفل عشاء السفراء الأفارقة.
من أين وصلتك الدعوة ؟ قال : الدعوة قدمت لي من مركز ( بحوث الدول العربية واللاتينية) علي أساس أن أقدم مقطوعات موسيقية ومحاضرات عن الموسيقي السودانية في ( ساوباولو) و( سلفادور) و( ريودي جانيرو) و( برازيليا) ولعبت السفارة السودانية بالعاصمة البرازيلية وعلي رأسها السفير عبدالغني النعيم دوراً كبيراً في إنجاح الرحلة الفنية.
ما تقييمك للمحاضرات وهل استوعب البرازيليين الموسيقي السودانية؟  قال : المحاضرات كانت ناجحة نسبة إلي أنني استخدمت فيها ( البروجيكتر) عارضاً من خلاله مراحل الأغنية السودانية ابتداء من الحقيبة وحتى اليوم وكانت المحاضرات تشهد حضوراً قوياً جداً وأتذكر في واحدة من المحاضرات بمدرسة الموسيقي بالعاصمة ( برازيليا) وبعد انتهائي من المحاضرة جاءتني طالبة برازيلية وقالت : أعمل في بحث عن الثقافة الموسيقية في بعض الدول الإفريقية والسودان وأكدت أنها أكتفت بالمعلومات التي أوردتها في المحاضرة أما في ( سلفادور) فقد قدمت فواصل موسيقية ثم مقطوعات موسيقية سودانية من بينها إيقاع ( السيرة) و( الدليب) وكان ان اندمج معي البرازيليين بالاتهم وعزفوا معي الإيقاعين بإجادة تامة فسألتهم من أين عرفتم هذين الإيقاعين قالوا : ( إنهما موجودان في البرازيل).


المطبات والحفر في الخرطوم



الخرطوم : سراج النعيم

تركن معظم شوارع ولاية الخرطوم إلي وباء ( المطبات) و( الحفريات) ولكن أكبرها تلك الحفرة الموجودة في شارع السيد عبدالرحمن بالخرطوم منذ فترة لم تبارح مكانها مما قاد سائقي العربات لتجاوزها خوفا من السقوط في فخها وبما أن الأمر يمضي علي هذا النحو فإن هنالك من شبه الظاهرة بـ( السرطان) الذي يستشري في شوارع الولاية الحيوية ما شكل لهم هاجساً يؤرق مضاجعهم قائداً للسيارة أو راجلاً ويتأزم الموقف أكثر وأكثر كلما هطلت الأمطار ما دفع العامة للسخرية من المحليات قائلين : ( قد يصحو الواحد من النوم ويجد بجوار سريره مطباً أو حفرة)  بغض النظر عن حجمها أو عمقها لتصبح بذلك المطبات والحفر معوقاً للحركة ولكنها بالرغم من ذلك أصبحت ثقافة من الثقافات السائدة في المجتمع بلا مسوق أو مبرر لوجودها لأيام متتالية ما جعلها نقمة بدلاً من أن تكون نعمة لذلك ومن أوجب الواجبات إيجاد الحل العاجل بالمعالجة السريعة حتى لا تتسبب في إشكاليات يصعب تداركها في المستقبل فالصيانة ما بين الفينة والأخري مطلوبة ولكن يجب أن لا تكون عائقاً للحركة المرورية اليومية.
من المعلوم أنه توجد شوارع في مدن الولاية تحتاج إلي إعادة التأهيل أو الصيانة والسؤال الذي يفرض نفسه ما مصير تلك الشوارع ومتى ستلتفت لها المحليات
خاصة وأنها تلعب دوراً كبيراً في حدوث كثير من الحوادث المرورية وتكبد أصحاب المحال التجارية الخسائر مثل ما تم من حفريات في شارع الوادي قبل حلول فصل الخريف.
يجب أن تكون هنالك لوحات تشير إلي أنه يوجد هنا مطب أو حفرة تنبه سائقي العربات والمارة معاً إلي جانب لافتات تحدد بداية وانتهاء العمل في هذا الشارع أو ذاك حتى يكون عامة الناس شركاء في الرقابة بالإضافة إلي التنسيق بين الجهات ذات الصلة قبل الحفر حتى تكون الرؤية مشتركة والأكيد أن المحصلة النهائية سلبيات يتضرر منها المواطن.
أتمني صادقاً أن توجد حلول عاجلة للمطبات والحفر.

عملية جراحية للعازف الشهير ( حبة) بمستشفي كوش



الخرطوم : سراج النعيم



يجري العازف عبدالله سيد عبدالرحمن الشهير بـ( حبة) عملية جراحية للعيون علي يد الأخصائي النطاس محمد عبدالله بمستشفي كوش بامدرمان وقد تقرر إجراء العملية يوم الأحد الموافق 14/ 9/2014م.
وشكر حبة الدكتور عبدالقادر سالم الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية والدكتور محمد سيف رئيس اتحاد الفنانين والفنانين ابوعركي البخيت و سيف الجامعة وكمال ترباس و نجم الدين الفاضل واللواء ركن معاش حسن كركب وإسماعيل يحي وكل الزملاء باتحاد الفنانين .
من جهة اخري يعتبر عازف الايقاع حبه قد أمضي (45 عاماً) ولم يتم تكريمه وتعاون مع فرقة الإذاعة السودانية و الفنانين صلاح مصطفي وعبدالقادر سالم وعبدالعزيز محمد داؤود وكل الفنانين الكبار .

الاثنين، 8 سبتمبر 2014

جورج كلوني وأمل علم الدين للمرة الأولى "خطيبان على العلن"

للمرة الأولى منذ إعلان خطوبتهما قبل شهور، ظهرت أول صور "رسمية" للنجم الأمريكي جورج كلوني والمحامية اللبنانية أمل علم الدين وهما يشاركان في مناسبة اجتماعية على العلن. وحضر الخطيبان عشاء لمشاهير الفن ونجوم المجتمع في مدينة فلورنسا الإيطالية

الأحد، 7 سبتمبر 2014

إعدام النظامي المدان بقتل تاجر شاب بالسوق الشعبي أم درمان



الخرطوم : سراج النعيم



نفذت سلطات سجن مدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة حكم الإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة النظامي المدان بقتل التاجر الشاب عبدالحميد نصرالدين حسين بالسوق الشعبي أم درمان عصر الأربعاء الماضي.
من جهتها كانت محكمة جنايات الغربي أم درمان أصدرت حكمها علي النظامي المدان في جريمة القتل بالإعدام شنقاً حتى الموت.
وتلا قاضي المحكمة مولانا علي الأمين قراره : إن المتهم لم يستفد من أي من أسباب الإباحة أو الحالات التي تحول الفعل من قتل عمد إلى شبه عمد.
وكان التاجر الشاب قد توفي متأثراً بعيار ناري صوبه عليه النظامي بأم درمان.
فيما تمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص ورفضهم لقبول الدية أو العفو.
وبالعودة لتفاصيل القضية أن المتهم كان ضمن طوف ليلي بالسوق الشعبي أم درمان وبتاريخ البلاغ وعند الساعة 3 صباحاً قام بإطلاق عيار ناري من مسدسه على المرحوم عبد الحميد وأصابه إصابة مباشرة في المعدة والطوحال والكبد فأسعف المجني عليه لمستشفى أم درمان الذي أجريت له فيه عملية وبعدها تم تحويله لمستشفى السلاح الطبي ولكنه توفى عند الساعة 6 مساء وتم القبض على المتهمين الأول والذي شطبت المحكمة في مرحلة لاحقة البلاغ ضده وفقاً لنص المادة 141.
ووجهت للمتهم الثاني تهمة تحت المادة 130 ورد عبر محاميه بالإنكار ودفع انه كان يقوم بواجبه المكلف به قانوناً وان الضرورة ألجأته لاستعمال العيار الناري لصد العدوان.


الجنرال والشفيع يقتحمان استديو ( مساء جديد) وسط دموع وداع سعد الدين






الخرطوم : سراج النعيم

ذرف المذيع المتميز سعد الدين حسن الدموع في حفل وداعه الذي إقامته قناة النيل الأزرق من داخل استوديوهاتها حيث خصصت يوم الخميس الماضي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﻣﺴﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪ) لوداع سعد الدين للمتلقي السوداني منتقلاً للعمل رسمياً بقناة العربية بدولة الإمارات.
وعرض البرنامج تقريراً مفصلاً عن فترة سعد الدين بقناة النيل الأزرق إلي أن أصبح نجماً يشار له بالبنان في سماء الإعلام السوداني.
واستطلع البرنامج عدداً من زملاء سعد الدين الذين عددوا محطاته الإعلامية واجمعوا علي تعامله الراقي وحبه للغير وارتباطه العميق بزملائه.
 فيما تمت إستضافة الأديب الأريب السر قدور مقدم برنامج ( أغاني وأغاني) الذي يبث سنوياً في شهر رمضان المعظم وابتدر حديثه عن مدينة الأبيض التي أنجبت المذيع سعد الدين.
بينما فاجأ الجنرال حسن فضل المولي المدير العام لقناة النيل الأزرق والشفيع عبدالعزيز مدير البرامج بالقناة مشاهدي القناة ومذيعي برنامج ( مساء جديد) باقتحام الاستديو علي الهواء مباشرة لوداع سعد الدين حسن.


موسم الهجرة للعالم الافتراضي



الخرطوم : سراج النعيم
ولد العالم الافتراضي موسم الهجرة إلي التطور التقاني الذي بدأ في القرن الثامن عشر في إنجلترا فأجادت التعامل معه في صورته الإيجابية ما حدا بها الانتقال من العمل اليدوي إلي العمل التقاني والاستفادة منه في تحسين المستوي الاقتصادي.
وبالمقابل نلاحظ أن عوالمنا العربية والإسلامية شهدت تغيراً في الفكر والثقافة سلبياً حيث لعبت الثورة الحديثة دوراً كبيراً في تلك السلبية ولكن إذا نظرنا لها من ناحية اجتماعية فأنها أثرت سلباً علي النشء والشباب بانجرافهم بها نحو الاستخدام السالب الذي أوقعهم في فخ ابتزازهم بالرسائل والصور من فتيات يدعين أنهن ملكات جمال في بلدانهن بالتالي أصبح العالم الافتراضي ملاذاً للتواصل الاجتماعي عبر ( الفيس بوك) و( التويتر) وتطبيق ( الواتساب) وبرنامج ( الفايبر) وغيرها مما أنتجته التقانة الحديثة التي أفرزت ظاهرة التحرش وظواهر آخري قادت البعض من الناس للعيش في تلك العوالم للالتقاء بأشخاص من مختلف دول العالم عبر تبادل الرسائل و الصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة.
وعليه أصبح ذلك العالم جاذباً من خلال الشبكة العنكبوتية التي أفقدت الكثيرين القدرة علي التفكير في كيفية تدارك المخاطر السالبة المؤدية للإدمان كالمخدرات وذلك بتغييب العقل عن الوعي فلا يستطيع الإنسان التمييز بين السالب والموجب فيقدم علي أفعال صادمة للمجتمع ولا يكتفي بل ينقل عالمه الافتراضي إلي عالمنا الواقعي.
ومن أكثر القصص الواقعية المتداولة في العالم الافتراضي أن شاباً في مقتبل العمر وقع في غرام ﻓﺘﺎﺓ ﻗﺎﺻﺮ تبادل معها ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ الحب وﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ وﻣﺸﺎﻫﺪ من مقاطع فيديوهات مباشرة صورة وصوت ما أوقعه ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ إلي أن التقي بها فأحس ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً وجد ﻓﺘﺎﺓ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺪﺕ بينهما من أﻓﻼﻡ لعبت بدﻣﺎغيهما.
فيما ﻛﺎﻥ والده يروي في ﻗﺼﺔ ﻣﻐﺎﻣﺮات ابنه في مركبة عامة ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻭﺯﻉ من خلالها الأدوار لمنع ﺍﺑﻨﻪ من الهرب و حكي ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺻﺪﻣﺖ ﺑﺎﺑﻨﻬﺎ وهو ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ المنزل ترافقه فتاة أحلامه فأﺩﺭﻛﺖ أنها في ( ورطة).
وبما أن القصة لها تأثيرها علي المجتمع دار حوار عام داخل المركبة العامة وخرج من ذلك النقاش بأن الخطأ الذي ارتكبه ابنه لا يمكن إصلاحه بضرب أو توبيخ الابن فالأمر الذي بدأ في العالم الافتراضي انتهي إلي جريمة يشترك فيها كل من ساعده علي الهروب بفتاة أحلامه.

 وأشار الأب إلي أنه يتألم ألم فظيع ليس من أجل نجله وإنما من أجل الفتاة ضحية التواصل مع ابنه العاطل عن العمل والذي حاول جاهداً الفرار إلا أنه استحال نسبة إلي احتفاظ والدته بالفتاة.
هذه القصة تم تناقلها عبر الوسائط الحديثة ولكن لم يتعظ منها الكثيرين الذين وقعوا ضحايا فكم من زيجات نسجت خيوطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق ( الواتساب) ما جعلها تشكل هاجساً للكثير من الأسر إذ أنها تتفاجأ بأن ابنتهم وقعت ضحية شاب قناص للفتيات المتواصلات مع الشبكة العنكبوتية.
 وهنالك استغلال للمراهقات اللواتي يبدأن المسألة بحب الاستطلاع عبر ( الشات) الذي ينتهي بهن للانخراط في الاتجاه السالب لذلك نجد أن هنالك قصصاً أقرب إلي الخيال نسبة إلي سعي الكثير وراء التطور بغض النظر أن كان إيجاباً أو سالباً ومن اقرب تلك القصص قصة الفتاة المتوسطة الدخل التي وجدت نفسها في العالم الافتراضي الذي كبرت من خلاله أحلامها فلم يصدق الأب تفكير ابنته بهذه الطريقة السالبة التي استدعته إلي أن يترصد كل تحركاتها وفي ذات مساء ضبطها تصور في مقاطع فيديو قصيرة وتبعث بها إلي شاب أوقع بها في حباله.
من أكبر الأخطأ التي تقع فيها الأسر تركها للأبناء ليكونوا ضحايا الانترنت دون أن تحصنهم أو تتابع مواكبتهم بالترشيد والتوجيه ما قادهم إلي العيش في العالم الافتراضي للدرجة التي أحدثوا في إطاره بعضاً من الظواهر السالبة التي ساعدها في الانتشار ظهور الهواتف الذكية التي قوت من فرص البث السريع الذي ساهم في توسيع دائرة ( إرهاب الإنترنت) الذي يصطاد من هم ثقافتهم هشة ما جعل الشبكة العنكبوتية مهدداً للأخلاق في المحيط الأسري والمجتمعي لعدم وجود رقابة فالحرية الفردية وحدها التي لعبت دوراً كبيراً في تفشي الظواهر وانتشارها بسرعة فائقة

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...