الخرطوم : سراج النعيم
نفذت سلطات سجن مدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة حكم الإعدام شنقاً حتى
الموت في مواجهة النظامي المدان بقتل التاجر الشاب عبدالحميد نصرالدين حسين بالسوق
الشعبي أم درمان عصر الأربعاء الماضي.
من جهتها كانت محكمة جنايات الغربي أم درمان أصدرت حكمها علي النظامي
المدان في جريمة القتل بالإعدام شنقاً حتى الموت.
وتلا قاضي المحكمة مولانا علي الأمين قراره : إن المتهم لم يستفد من أي من
أسباب الإباحة أو الحالات التي تحول الفعل من قتل عمد إلى شبه عمد.
وكان التاجر الشاب قد توفي متأثراً بعيار ناري صوبه عليه النظامي بأم
درمان.
فيما تمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص ورفضهم لقبول الدية أو العفو.
وبالعودة لتفاصيل القضية أن المتهم كان ضمن طوف ليلي بالسوق الشعبي أم
درمان وبتاريخ البلاغ وعند الساعة 3 صباحاً قام بإطلاق عيار ناري من مسدسه على
المرحوم عبد الحميد وأصابه إصابة مباشرة في المعدة والطوحال والكبد فأسعف المجني
عليه لمستشفى أم درمان الذي أجريت له فيه عملية وبعدها تم تحويله لمستشفى السلاح
الطبي ولكنه توفى عند الساعة 6 مساء وتم القبض على المتهمين الأول والذي شطبت
المحكمة في مرحلة لاحقة البلاغ ضده وفقاً لنص المادة 141.
ووجهت للمتهم الثاني تهمة تحت المادة 130 ورد عبر محاميه بالإنكار ودفع انه
كان يقوم بواجبه المكلف به قانوناً وان الضرورة ألجأته لاستعمال العيار الناري لصد
العدوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق