الخميس، 7 أغسطس 2014

بص يدهس شاباً مرافقاً لوالدته المشلولة حتي الموت بالدويم



الخرطوم : سراج النعيم




وضع الحاج اللازم حامد جاد الله الشهير بـ( زنقة.. زنقة ) تفاصيل الحادث المأساوي الذي تعرض له ابن شقيقته الشهيد عبدالله محمد عبدالله جادالله البالغ من العمر ( 17 عاماً ) والذي يدرس بالمرحلة الثانوية بمدينة النهود بولاية شمال كردفان.
وقال : كان الشهيد مرافقاً لوالدته المصابة بالشلل بمستشفي الخرطوم التعليمي وظل يلازمها في رحلة الاستشفاء ردحاً من الزمن إلي أن تماثلت للشفاء بأذن الله سبحانه وتعالي فعقدا العزم للعودة إلي الديار فما كان منه إلا وقطع التذاكر وتحركا إلي موقف البصات السفرية ثم شدا الرحال إلي وجهتهما وفي الطريق إلي مدينة النهود وقع الحادث المؤسف بالقرب من مدينة الدويم إذ أن ابن شقيقتي ( عبدالله ) ترجل من البص لقضاء حاجته وعند عودته لاستقلال مقعده في المركبة التي كانت تقله ووالدته دهسه بصاً سفرياً قادماً من ولاية شمال كردفان إلي الخرطوم حيث أنه صدمه للدرجة التي طار معها أمتاراً من مكان الحادث ما نجم عن ذلك وفاته في الحال متأثراً بما تعرض له.
وأضاف : تم فتح بلاغ بالرقم ( 69 ) بقسم شرطة مرور ( ابوجبيرة ) بمدينة الدويم والقي القبض علي سائق البص المتسبب في الحادث إلا أننا طالبنا بإطلاق سراحه وأعتبرنا أن وفاة ( عبدالله ) قضاء وقدر فيما قمنا بدفن جثمان الشهيد بمدينة الدويم التي نشكر فيها أسرة العم عوض وأسرة حامد جادالله وأسرة عبدالله جادالله.


فنانون سودانيون يعودون للبلاد بعد اتهام السلطات التشادية بإدارة منازل للدعارة



الخرطوم : سراج النعيم
عاد من تشاد مجموعة من الفنانين السودانيين للبلاد واتجهوا نحو إتحاد الفنانين بام درمان حيث أنه يشهد حركة دوؤبة بغرض توفيق الأوضاع بنيل العضوية إلي جانب رخصة مهنة الموسيقي والغناء التي يصدرها مجلس المهن الموسيقية والمسرحية بعد أن وضعت وزارة الثقافة التشادية شروطاً وضوابطاً جديدة لممارسة المهنة علي أراضيها بحسب ما جاء في خطاب اجتماع وزارة الثقافة التشادية بالسفارة السودانية بـ( أنجمينا ).
وكانت الدار قد ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﺸﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013ﻡ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺁﺩﻡ ﺃﺑﻜﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﻨﺼﻞ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﻴﻠﺒﺎﻱ ﻣﺎ ﺟﻴﺘﻮﻟﻮﻡ ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺪﻭ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺟﻬﻼً ﺃﻡ ﻗﺼﺪﺍً ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻼﺕ ﻭﺳﻬﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﺫﻥ ﻣﺴﺒﻖ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻤﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻴﻮﺕ ﻟﻠﺪﻋﺎﺭﺓ .

الأحد، 3 أغسطس 2014

فتاة حسناء أجنبية تطالب شاب سوداني بفدية صوره الفاضحة بـ( 30000 ) دولار

الخرطوم : سراج النعيم 

حذر عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) و( الواتساب ) وغيرها من مغبة الوقوع في شرك فتيات أجنبيات يستدرجن النشء والشباب بالصور الفاضحة والاتصالات الهاتفية بإرسال رسائل نصية قصيرة ورسائل عبر البريد الالكتروني يطلبن فيها الدردشة ثم تطلب من بعض النشطاء إضافتها ومراسلتها علي عنوان بريدها الالكتروني بعد أن تشجعهم بقولها : ( لدي شيئاً أود أن أقوله لكم) وعندما يفعل تطلب منهم التواصل (صوت وصورة ) من خلال (الاسكاي بي) وعندما تجيبها بنعم تطلب منك الاتصال وما أن تتلقي هي اتصالك إلا وتقوم بفتح الكاميرا حتي تشاهد جمالها بشكل مباشر ومن لا يدري بخطورة الأمر فإنه يقع فريسة الشرك الذي نصب له إذ تبدأ معه تلك الفتاة لعبة الابتزاز الذي يطل بعده شاباً يقول لك افتح الرابط الذي ارسلته لك لقد تم إنزال دردشتك غير الاخلاقية فيه ومن ثم ساعمم نشره في المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ما يجعل ذلك الشاب يدخل في خوف من التهديد وعندما تبدأ في التفاوض يطلب منك أن تفدي نفسك بمبلغ ( 30000 ) دولار. وفي هذا السياق تعرض شاب سوداني لموقف مماثل ادخله في حالة نفسية صعبة إلي أن تدخل مهندس برمجيات سوداني وانقذه من ذلك الموقف باستدراج الاجنبي إلي أن تمكن من الغاء إضافة الفتاة والشاب الذي ظهر بعدها.

ديارنا الشاملة

فتاة حسناء أجنبية تطالب شاب سوداني بفدية صوره الفاضحة بـ( 30000 ) دولار

الخرطوم : سراج النعيم 

حذر عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) و( الواتساب ) وغيرها من مغبة الوقوع في شرك فتيات أجنبيات يستدرجن النشء والشباب بالصور الفاضحة والاتصالات الهاتفية بإرسال رسائل نصية قصيرة ورسائل عبر البريد الالكتروني يطلبن فيها الدردشة ثم تطلب من بعض النشطاء إضافتها ومراسلتها علي عنوان بريدها الالكتروني بعد أن تشجعهم بقولها : ( لدي شيئاً أود أن أقوله لكم) وعندما يفعل تطلب منهم التواصل (صوت وصورة ) من خلال (الاسكاي بي) وعندما تجيبها بنعم تطلب منك الاتصال وما أن تتلقي هي اتصالك إلا وتقوم بفتح الكاميرا حتي تشاهد جمالها بشكل مباشر ومن لا يدري بخطورة الأمر فإنه يقع فريسة الشرك الذي نصب له إذ تبدأ معه تلك الفتاة لعبة الابتزاز الذي يطل بعده شاباً يقول لك افتح الرابط الذي ارسلته لك لقد تم إنزال دردشتك غير الاخلاقية فيه ومن ثم ساعمم نشره في المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ما يجعل ذلك الشاب يدخل في خوف من التهديد وعندما تبدأ في التفاوض يطلب منك أن تفدي نفسك بمبلغ ( 30000 ) دولار. وفي هذا السياق تعرض شاب سوداني لموقف مماثل ادخله في حالة نفسية صعبة إلي أن تدخل مهندس برمجيات سوداني وانقذه من ذلك الموقف باستدراج الاجنبي إلي أن تمكن من الغاء إضافة الفتاة والشاب الذي ظهر بعدها.

ديارنا الشاملة

هل نحن عرب مستعربة أم من دون صهيون بذتنا صهاينا؟

بقلم : سراج النعيم
مازلت حائراً ومندهشاً ومستغرباً مما يجري في قطاع غزة من جرائم بشعة ترتكب في حق السكان المدنيين الذين نمارس حيالهم الصمت بالرغم من أن دولة الكيان الصهيوني تواصل مجازرها دون أن يغمد لها طرف. لذا علي الجميع ترك ذلك الصمت القاتل وإيقاف القصف البربري الذي تشنه إسرائيل دون رأفة أو رحمة علي سكان القطاع الذين يتسألون أين الدول الإسلامية والعربية مما تشهده غزة التي تطالبهم بعدم الوقوف مكتوفي الايدي فيما يدور من احداث مؤسفة ، ألم يطرق أذنهم المثل العامي المتداول شعبياً : ( ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺧﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ) أليس في هذا المثل عظة وعبرة لمن لا يتعظ أو يعتبر مما آل إليه حال الدول الإسلامية والعربية التي تركن لواقع مفروض عليها فرضاً وتنسي أو تتناسي أن قطاع غزة و كل الاراضي الفلسطينية المحتلة جزءاً عزيزاً علينا فلماذا ندع سكانها وحدهم يواجهون الآلة العسكرية الإسرائيلية التي تحتل الجزء الأصيل والمهم الذي يمثل جزءاً من تراثنا الإسلامي. من المؤسف والمخجل أن تظهر في ظل تلك الأزمة بعضاً من الأصوات ( النشاذ) في عالمنا الإسلامي والعربي لتقف في الاتجاه الداعم للحملة الإسرائيلية الغربية الرامية للقضاء علي اليابس والاخضر أي أن من أشرت لهم يمسكون بالعصا من النصف في قضية لا تحتمل انصاف الحلول أو المواقف السالبة التي نجد في ظلها أن بعضاً من الكتاب والنشطاء ببعض المواقع الإسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي يجاهرون بآراء لم يكن ينبقي لهم المجاهرة بها بل كان عليهم النظر إلي القضية من واقع الظلم الجائر الذي تمارسه إسرائيل في مواجهة سكان قطاع غزة العزل فلماذا لا يدينون ذلك الهجوم الآثم علي القطاع ألم يشاهدوا كيف يقتل المدنيين والإبرياء بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة التي لم تفرق بين اطفال ونساء وشيوخ.. ألم يسمعوا أنين اصواتهم يتأوهون.. يصرخون.. يستغيثون أين أنتم ايها المسلمون.. أين أنتم أيها العرب.. أين الملاين؟؟؟. أهل من مجيب علي تساؤلات اهالي غزة لا اعتقد ! رغماً عن أنها في أمس الحاجة إليكم جميعاً.. فمتي توقفون سفك دماء الإبرياء.. ومتي تضمدون الجراح النازفة.. أين أنتم بالله.. أين أنتم بالله عليكم.. أين مساندتكم.. أين مساعدتكم.. أين وقفتكم.. أين أنتم لتقولوا بصوت عال لاهل غزة سيروا وعين الله ترعاكم.. قفوا نحن من خلفكم نشد من أذركم.. ونرفع من معنوياتكم دون أن نبث في دواخلكم الخوف أو الوجل هيا ( حماس ).. هيا ( الجهاد ).. هيا ( فتح ) اضربوا بيد من حديد واصمدوا في وجه العدو الصهيوني العنيد. وربما تجدني من وراء ذلك كله استشهد بما نظمه الشاعر خلف بن هذال قبل عقد ونصف من الزمان إذ قال بيتاً من الشعر علي النحو التالي : ( من دون صهيون بذاتنا صهاينا ) وكأنه كان يقرأ واقعنا المرير هذه الأيام.. الواقع الذي يظهر جلياً فيما ذهبت إليه.. فهنالك البعض ممن يدعون أنهم من النخب المثقفة والكتاب ينتمون إلينا ولكنهم في الحقيقة ينتمون لمجتمع غير مجتمعنا الإسلامي والعربي الذي هم محسوبون عليه ولا نجد منهم سوي أنهم يسودون بعضاً من الصحائف والمواقع الالكترونية بكتابات تؤكد تلك الحقيقة التي لا مفر منها. لما لا يلتف الجميع حول سكان قطاع غزة بعد أن إثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أنهم صامدون.. نعم صامدون صامدون رغماً عن كيد المتخاذلون والاعداء المقيمون والوافدون.. الذين يتأمرون ألم يكفي لتجربوا طعم مناصرة الحق برفع الروح المعنوية لسكان قطاع غزة ليس مطلوب منكم حمل السلاح وخوض الحرب ضد الجيش الإسرائيلي إنما مناهضة الحملات الغربية الصهيونية التشويشية ضد القطاع المفتري عليه من أجل تنفيذ العدوان الشنيع الذي قدم فيه أهل غزة دروساً وعبر مجانية في كيفية الصمود أمام الاسلحة البرية والجوية وكشف فشل القبة الحديدية وفضح دعم امريكا .. فكل ذلك العتاد.. وكل تلك الحشود لم توقف صواريخ حركتي المقاومة الإسلاميتين ( حماس ) و( الجهاد) ولم يخذلوا سكان غزة الذين ظلوا يقدمون الشهيد تلو الاخر بصبر وجلد يحسدون عليه.. وبالمقابل نجد أن سكان دولة الكيان الصهيوني يصابون بالخوف.. والهلع.. والذعر من صواريخ حركتي المقاومة الإسلاميتين ( حماس) و( الجهاد) اللذين ضربا عمق ( تل ابيب) الأمر الذي جعلهما يكشفا ضعف نظام إسرائيل ( القبة الحديدية) الذي أنشئ لإكتشاف الصواريخ بعد أن عجزت المخابرات عن الكشف عن مكانها. ولعل أجمل ما طالعته من كتابات حول القضية الفلسطينية تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي : ( إﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﻘﺴﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺏ ﻋﺎﺭﺑﺔ ﻭﻣﺴﺘﻌﺮﺑﺔ) إلا أن المدون أضاف إﻟﻴﻬﻢ (ﻋﺮﺑﺎً ﻣﺘﺼﻬﻴﻨﺔ) وربما هي إضافة مستحبة فالبعض وبكل أسف يتحدثون عن القضية الفلسطينية وكأنها لا تعنيهم في شئ من قريب أو بعيد . لذلك كله كنت اتمني صادقا أن يتأملوا مثلما تأملت عميقاً فيما أشارت له صحيفة ( سبق ) الإلكترونية وهي تؤكد تأكيداً جازماً بأن ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ (ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ) قال بلا حياء أو خجل : ( ﺇﻥ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺟﻤﻌﺎﺀ) .. الأمر الذي يؤكد أن أسرائيل لم تتوقع ردة الفعل العنيفة من الفصائل الفلسطينية المسلحة باطلاقها لكل تلك الصواريخ ما أصاب مواطنيها بالذعر والهلع الذي تجلي في منظر سكان ( ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ) كلما ضربت صافرة الانذار التي تشير بوضوح إلي أن نظام الدفاع المستحدث ( القبة الحديدية) أثبت فشله في التصدي لصورايخ حركتي ( حماس) و( الجهاد) الإسلاميتين خاصة وأنه لم يسبق لأي تنظيم أو حركة أو دولة أن تجرؤ علي قصف عاصمة دولة الكيان الصهيوني ( ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ) بما في ذلك إيران وحزب الله الذي قاد معارك ضارية في مواجهة الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.. إلا أن الحركات الفلسطينية أثبتت أنها قادرة علي مواجهة الكيان الصهيوني رغماً عن إمتلاكه وتصنيعه الآليات العسكرية الحديثة المتطورة جدا وتصدير البعض منها لبعض الدول.. ضف إلي ذلك أنها تتلقي دعماً من الولايات المتحدة الامريكية وبالرغم عن ذلك كله الجمتها كتائب القسام بأن فاجأتها بتنفيذ تهديدها بقص

بالصور : فرنسية تروي القصة الحزينة لوفاة زوجها السوداني غرقا بمياه مالطا








الخرطوم : سراج النعيم

كشفت السيدة الفرنسية الجنسية الإريترية الأصل ( يوتا يونل كيلي) البالغة من العمر ( 29 عاماً ) المولودة بمدينة كسلا شرق السودان.. كشفت تفاصيل مؤثرة وحزينة حول وفاة زوجها السوداني احمد علي التوم البالغ من العمر ( 36 عاماً ) غرقاً في البحر بالمياه الإقليمية المالطية.
وقالت : في ذلك اليوم تحرك بنا قارب الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية إلي السواحل الفرنسية إلا أن القارب تعطل في منتصف البحر .. وقالت : بدأت قصتي منذ اللحظة التي شددت فيها الرحال من ولاية كسلا شرق السودان إلي ليبيا وما أن أستقر بي المقام هناك إلا وتعرفت علي زوجي السوداني الذي تعود جذوره إلي غرب السودان وعرض عليّ الزواج فقبلت به زوجاً ثم أنجبت منه ابنتي ( بنازير ) البالغة من العمر ( 6 سنوات ).
وأضافت : وعندما بلغت طفلتي الـ( 8 ) أشهر في العام 2008م فكر زوجي في الهجرة غير الشرعية إلي فرنسا رغماً عن أنها محفوفة بالمخاطر وكنت أعبر له عن مخاوفي من مغبة السفر بهذه الطريقة إلا أنه كان مصراً
علي ذلك فلم يكن أمامي بداً سوي الاستجابة له ومن ثم توجهنا علي ضوء ذلك مع عدد من المهاجرين الأفارقة عبر مركب متخصص في تهريب البشر إلا أن هذا المركب تعرض إلي عطب في منتصف البحر ما جعلنا في موقف لا نحسد عليه وبالتالي تسرب لدواخلنا جميعاً الخوف والهلع من المصير المجهول الذي ينتظرننا في حال عدم عثور فرق الإنقاذ علينا ما اضطر زوجي ( أحمد ) إلي أن يجازف بحياته سابحاً من مكان المركب الذي نستقله إلي المركب الكبير الذي كان يقف بعيداً عنا وظللنا ننتظر عودته إلا أنه لم يعد وعندما طال الانتظار لحق به شابان احدهما سوداني والآخر إريتري إلا أنهما أيضاً لم يعودا.
واسترسلت : ونحن في المركب بعرض البحر فقد الجميع الأمل في النجاة من الموت وكان أكبر همي منحصراً في طفلتي التي كنت احملها في يدي ما حدا بوالدها أن يتألم من ذلك المشهد الذي قال علي اثره : ( لن أدع طفلتي تغرق) فقفز من المركب سابحاً إلي ذلك القارب الكبير مؤملاً في إنقاذ ابنته إلا أنني قلت له : لا تذهب فالخطر محدق بك من كل جانب فقال : (اسكتي يا ولية) وكان من يرافقونا في تلك الرحلة يقولون لي : زوجك احمد موجود وهكذا يبثون في دواخلي الطمأنينة إلي أن جاءت قوارب الإنقاذ المالطية التي أكد لي أحد أفرادها بأن زوجي ( أحمد ) قد توفي غرقاً ثم لحق به الاثنان السوداني والإريتري ومن هناك تم إدخالنا للأراضي المالطية ومن ثم تم تسفيرنا إلي فرنسا للظروف الإنسانية التي كنت أعيشها بعد وفاة زوجي غرقاً بالإضافة إلي أن نفسياتي وطلفتي ( بنازير ) كانت متعبة جراء ما شاهدناه من أحداث مؤلمة ومحزنة في المياه الإقليمية المالطية.
وأردفت : أما فيما يتعلق بمن ظلوا في القارب فقد أنقذتهم السلطات المالطية التي سمحت لهم جميعاً بدخول أراضيها وقطعاً من بينهم أنا وطفلتي ( بنازير) واستقريت هناك حوالي عام و(8) أشهر رأت بعدها الحكومة المالطية أن ظروفي ظروفاً صعبة وقاسية وعليه قامت بتسفيري وابنتي للإقامة في فرنسا ومنذ ذلك التاريخ وإلي الآن نقيم فيها علي نفقة الحكومة الفرنسية التي منحتني الجنسية وجواز السفر اللذين بموجبهما قررت العودة إلي السودان للبحث عن أسرة زوجي المتوفى ( احمد علي التوم ) وأن تتعرف أبنتي الوحيدة (بنازير) المولودة في العام 2007م بهم عن قرب ثم نعود إلي فرنسا لكي تكمل طفلتي دراستها.
من أين نبعت تسميتها؟ قالت : سماها والدها علي (بنازير بوتو) تضامنا منه مع نضالها من أجل الحرية والديمقراطية.

الجمعة، 1 أغسطس 2014

بالصورة: قناة الميادين تعتذر عن نشر خبر كاذب يتحدث عن تعرض نجل البشير لمحاولة إغتيال !!



قامت ” قناة الميادين ” اللبنانية يوم الخميس بإرسال خطاب ” إعتذار ” رسمي لمكتب الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير ، بتوقيع ” غسان بن جدو ” المدير العام للقناة حصل موقع ” سوداناس ” على صورة منه ،
جاء فيه تأسف إدارة قناة الميادين للإلتباس الذي وقع في الخبر الوارد لمراسلنا بموريتانيا الذي تم نسبه خطأ إلى مراسلنا في السودان حول تعرض نجل الرئيس السوداني إلى محاولة إغتيال والصحيح هو تعرض نجل الرئيس الموريتاني إلى محاولة إغتيال ، لذا نتقدم بإعتذارنا عن ماوقع بإعتباره يشكل ضرر في الصورة الإعلامية لدولة السودان ، كما نقدم إعتذارنا لفخامة رئيس جمهورية السودان الذي مس الخطأ شخص فخامته وإننا كقناة نؤكد إحترامنا الكامل لجمهورية السودان ودولتها الموقرة وحرصنا على نقل الأخبار بشفافيّة ومصداقية ، بحسب ما ورد بنص الخطاب .
وكانت قناة الميادين التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت ، قد نقلت عن مراسلها في العاصمة السودانية الخرطوم عن نقل نجل الرئيس السوداني إلى المستشفى وسط أنباء غير مؤكدة عن تعرض الرئيس البشير لمحاولة اغتيال ، وقد أشيع الخبر بعدها عبر عدة مواقع إخبارية .
image
سوداناس

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...