السبت، 14 يونيو 2014

أحداث كأس العالم بالبرازيل



الخرطوم : سراج النعيم
كلما مرت أربعة سنوات يبدأ هوس مباريات كأس العالم في السودان بصورة خاصة والعالم بصورة عامة وبما أنه هوس غير طبيعي دعونا نقف عند الظاهرة في المحيط السوداني وذلك من واقع أننا بلداً متطوراً في المتابعة والتشجيع للفرق والمنتخبات الأجنبية فيما أننا متخلفين في لعبة كرة القدم من الناحية الفنية للفرق والمنتخبات السودانية التي لم ولن تستفيد من التطور الذي يشهده العالم في معظم الرياضات والتي تأتي علي رأسها كرة القدم اللعبة الشعبية الجماهيرية التي لا تعرف حدود أو انتماء بدليل أن حمي كأس العالم تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام الذي يدخل بعض الأسر في فواتير جديدة وهي الفواتير التي تضاعف لنا في السودان أعباء إضافية تستفيد منها قناة (الجزيرة) القطرية باعتبار أنها تحتكر حقوق البث بالتشفير لكسب الإعلانات والمشاهدة العالية.
وتبقي الظاهرة متمددة في المجتمعات التي يتسابق فيها عدد من الفنانين لتأليف أغاني تمجد المنتخبات المتنافسة وبعض اللاعبين بالإضافة إلي ظواهر آخري تتمثل في تلوين الوجوه بألوان أعلام الدول التي صعدت منتخباتها للتصفيات النهائية بالبرازيل كما أنهم يعمدون إلي تنظيم المسيرات التشجيعية المثيرة للاستغراب والدهشة من حيث الابتعاد عن التقليدية المتبعة عادة في التشجيع علي كافة مستويات الدوريات الرياضية ولكن يظل هوس كأس العالم هوساً مختلفاً من حيث التحضيرات والإعداد للتنافس والمتابعة والتشجيع ما يقودني إلي طرح بعض الأسئلة لمن هم يسلكون هذا المسلك هل حل كل منا مشاكله المتراكمة علي مدي السنوات الماضية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة خاصة وأن هذا الهوس العالمي يتزامن مع بداية الدراسة وشراء مستلزماتها وشهر رمضان المعظم الذي يبدأ التحضير له من الآن..وهل وجدنا الحلول الناجزة للأزمات التي تعتري عوالمنا المستحكمة والمستوطنة والتي تطرأ ما بين الفينة والأخرى وهل استطعنا أن نطور كرة القدم في بلادنا التي لم تحظي بشرف المشاركة في منافسات نهائيات كأس العالم وهل استفدنا من هذه التظاهرة في إيصال رسالتنا للعالم حتى نتفرغ تفرغاً كاملاً لمشاهدة مباريات كأس العالم ونشجع منتخب هذه الدولة أو تلك بإنفاق الأموال وبذل الجهد واستقطاع الوقت وهل في ذلك فائدة ؟ الإجابة بكل بساطة لا وبرغم اللا هذه كان يفترض فينا توجيه الأموال والجهود المبذولة في هذا الإطار للقضايا الإنسانية والوطنية حتى نصبح أقوياء نشارك لا نتابع ونراقب.
وهاهي بطولة كأس العالم تنطلق رغماً عن احتجاجات بعضاً من مواطني البرازيل علي أساس أن الصرف الذي تم لبناء الاستادات هم الاحوج إليه لظروفهم الاقتصادية السيئة التي عبروا عنها صراحة في تظاهرات تشير إلي أن أحداثا فوضوية خلاقة قد يحدثها من أشرت لهم خاصة أولئك الذين يقيمون بالقرب من إستاد (ﻣﺎﺭﺍﻛﺎﻧﺎ) الإستاد المقرر أن يشهد نهائيات بطولة كأس العالم في الثالث من يوليو 2014م وتسأل عدداً من البرازيليين الفقراء عن نصيب دولتهم
من الاحتكار لقناتي ( الجزيرة) القطرية وقناة (بي أن سبوت) وبالتالي يصبح حق البث حصرياً خصصت علي أثره طبقاً فضائياً خوفاً من تغول بعض التلفازات علي هذا الحق خاصة وأن هنالك دولاً لا تقر بالاحتكار الذي يجعل من التظاهرة العالمية تظاهرة صفوية نسبة إلي أنها منافسة يجب الاستفادة منها من حيث التطور فنياً في جانب التكتيك والتخطيط إلي جانب التحكيم الذي يظهر آخر القوانين الحاكمة للعبة كرة القدم ولكن بكل أسف لا نستفيد من منافسة بطولة كأس العالم.
فيما نجد أن قناة ( الجزيرة ) القطرية عرضت في السوق السودانية بطاقات بمبلغ (1980) جنيها بالإضافة إلي طرح جهاز استقبال ﺑـ(1200) جنيهاً وهي شاملة لمباريات البطولة العالمية وتفعيل الخدمة لمدة عام من تاريخه بينما توقع خبراء أن تحقق قناة الجزيرة مشاهدة عالية جدا قدروا نسبتهم بنصف مليون مشاهد هذا العام.
أما في جانب الهوس الفني نجد أن الفنان الفلسطيني (ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺴﺎﻑ) قدم ﺃﻭﻝ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ وﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻛﻮﻧﻐﺮﺱ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ 64 ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ (ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ) ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺩﻳﻠﻤﺎ ﺭﻭﺳﻴﻒ، ﻭﺭﺋﻴﺲ الفيفا ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ ﻭﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ .
وﻗﺪﻡ عساف ﺃﻏﻨﻴﺘﻪ (ﻳﻼ ﻳﻼ) التي ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﻟﻠﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻭﻝ ﻣﻄﺮﺏ ﻋﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺣﻔﻞ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺗﺎﺑﻊ للفيفا ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ 2014 ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ.
ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺴّﺎﻑ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﻃﺎﺑﻊ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻮﺟﻦ ﻣﺎﻧﺤﻴﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺑﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﻠﻘﺖ CNN ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ.
ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻋﺴﺎﻑ ﺍﺑﺘﻬﺎﺝ ﻭﺣﻤﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺎﻕ ﻋﺪﺩﻫﻢ 2000 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺪﻋﻮﺓ، ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻮﺟّﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺴّﺎﻑ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ الفيفا ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺭﺟﻮﺏ ﻭﺧﺘﻢ ب Viva Palestine ﺃﻏﻨﻴﺔ (ﻳﻼّ ﻳﻼّ)"ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺚ الإﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ Live Streaming ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺭﻭﺩﻧﻲ ﺟﻴﺮﻛﻴﻨﺰ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﻟﺤﺎﻧﻬﺎ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻟّﻒ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻓﺎﺿﻞ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﺰﺍﺭ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ.

أغاني صباحي الأكثر مشاهدة واستماعاً علي اليوتيوب من السودانيين والعرب



الخرطوم : سراج النعيم


فرغ القيصر معتز صباحي من تسجيل عدد من أغنياته الخاصة التي حملت عناوين ( قسوة الأيام) و( جيت رجيتك) و( يا قلبي لازم تنسي) و( الخصام) و( تحفة أفريقيا) وغيرها توطئة لتقديمها في حفله الجماهيري المزمع إقامته في الأيام القادمة.
وفي ذات السياق طالب عدد كبير من جماهير القيصر بتنظيم الحفلات الجماهيرية نسبة إلي أن الساحة الغنائية تشهد فراغاً كبيراً بعد وفاة الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز الذي ظل يبشر بفنان الشباب معتز صباحي في كل لقاءاته الصحفية والتلفزيونية.
فيما تداول نشطاء ومرتادي المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي ( الواتساب) و( الفيس بوك) أعمالاً جديدة حظيت بقبول منقطع النظير لدرجة أن عدداً من الفنانين العرب رددوها في كليبات مصورة وبثوها في اليوتيوب الذي شاهدها من خلاله الملايين في الداخل والخارج.
وقطع القيصر وعداً لجماهيره العريضة أنه قادم أكثر قوة وبالصورة التي ترضيهم.


فهيمه عبدالله تغني في تشاد



الخرطوم : سراج النعيم


غادرت الفنانة فهيمه عبدالله البلاد متوجهة إلي تشاد لإحياء عدد من الحفلات الغنائية وذلك في إطار التبادل الثقافي بين البلدين والذي ابتدره الفنان أيمن دقله والفنانتين حنان بلوبلو ورشا هاشم.
وتأتي رحلة فهيمه الفنية بعد أن تمت مخاطبة اتحاد الفنانين ووزارة الثقافة التشادية والسفارة السودانية بأنجمينا.

الجمعة، 13 يونيو 2014

مطرب أمريكي يشهر إسلامه علي يد طبيب نساء وتوليد سوداني



الخرطوم : سراج النعيم






ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻄﺮﺏ الراب الأمريكي الشهير ( تور ) زعيم طائفة ( الهوب هوب ) ﺇﺳﻼﻣﻪ علي يد الدكتور السوداني وهيب إبراهيم هارون استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم والموجات الصوتية وطب الجنين والحمل الحرج الذي دعاه إلي الدخول في الدين الإسلامي.
وقال : بدأت قصتي مع المطرب الأمريكي ( تور ) عندما التقيت به في مطار ( هيسرو ) الذي دعيته من خلاله إلي اعتناق الدين الإسلامي الذي أهديته في ظله كتاباً يحمل عنوان ( محمد ذا بيرسون ) الكتاب الذي حرصت علي اقتنائه من السوق الأوربية خصيصاً بعد أن أخطرني زميلاً من الزملاء بمقدم مطرب الراب الأمريكي لانجلترا موجهاً إليّ الدعوة لكي أرافقه في استقباله بالمطار الذي اغتنمت فيه الفرصة وأدرت حواراً مع المطرب الأمريكي عن الديانة الإسلامية ثم وجهت له سؤالاً عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هل تعرف محمد؟ فقال : (محمد إيجا) المعروف له في الولايات المتحدة الأمريكية فرديت عليه بالنفي قائلاً : محمد الذي اعنيه لك هو نبي الله الذي بعثه برسالة الدين الإسلامي لكل الأمم وهو خاتم الأنبياء الذي لا نبي بعده.
وأضاف : سلمته المؤلف الذي يعرف بالرسول صلي الله عليه وسلم وما أن استقر بين يديه إلا وبدأ في تصفحه ثم التفت إلي فتاة كانت ترافقه في تلك الأثناء ثم وجه إليها سؤاله هل تعرفين محمد الذي أشار إليه الدكتور السوداني ؟ فقالت : لا.
وأردف : المهم أنني استمريت في الحوار مع المطرب الأمريكي مؤكداً له بما لا يدع مجالا للشك أن الإسلام دين السلام ويدعو للمحبة ولا يفرق بين أعجمي ولا عربي ولا أبيض أو أسود إلا بالتقوى والإيمان وإلي آخره وكنت مع هذا وذاك أراقب تعابير وجهه الذي كانت ترتسم عليه علامات الاستغراب والدهشة.
وعن الكتاب الذي أهداه للمطرب الأمريكي قال : بعد أن وضعت المؤلف علي منضدته قلت له : قبل أن تؤمن بالدين الإسلامي وبسيد البشرية لابد من أن تعرف من هو سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وما هي رسالة الدين الإسلامي وإذا ربنا هداك فإنك ستكتشف كل الصفات الجميلة التي تطرقت لها في سياق الحوار عن الديانة الإسلامية وكنت أحس في تلك اللحظة بأن المطرب الأمريكي كان مرتاحاً نفسياً للمعلومات.
وحول أين التقي بالمطرب الأمريكي؟ قال : التقيت به عن طريق صديقي الذي كان مطرباً مشهوراً درس معي في جامعة (استانبول) بانجلترا وصادف في تلك الفترة أن المطرب الأمريكي ( تور ) يقوم بجولة فنية في انجلترا وطلب مني علي خلفيتها صديقي المغني وزميلي في الدراسة أن أرافقه إلي مقابلة المطرب الأمريكي ( تور ) وبالفعل كان اللقاء في مطار (هيسرو).
ومضي : ﺣﺮصت في تواجدي وزياراتي لبعض الدول الأوروبية ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻭﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ من واقع أنني عشت معهم وملم بطبيعة ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ في أوروبا وأمريكا.

سوء (ودالحافظ) واعتذار (راستا)



الخرطوم : سراج النعيم
واصل المدعو ود الحافظ سقوطه في فخ الاستخدام السالب للعولمة ووسائطها بالتمادي في نشر المزيد من التسجيلات الصوتية (البذيئة) التي بدأت تأخذ هذا الحيز من خلال (ندي راستا) و(سهي الدابي) اللتين رسمتا صورة مسيئة للسودانيين في الداخل والخارج خاصة وأن مسلسل التسجيلات الصوتية البذيئة جاء مباشرة بعد أن رفع الراعي الأمين رأس السودانيين عالياً في المملكة العربية السعودية علي وجه التحديد والخليج عامة المهم أنه لوحظ انتشار مثل هذه الظواهر السالبة المندرجة في إطار جرائم السودانيين في الخارج الجرائم التي ترتكب دون حياء أو خجل وأكبر دليل علي ذلك أن المدعو (ود الحافظ ) نسب إليه تسجيل صوتي يسيء فيه إلي نفسه وللسودانيين بعبارات تنم عن جهل ناسياً أو متناسياً أن السودانيين في الداخل والخارج تحكمهم عادات وتقاليد لا تنفصل عن الدين الإسلامي وكلما طرقت أذانهم عبارات مثل العبارات التي يجيدها هو تجدهم وتجدني غير مندهش أو مستغرب لما ذهب إليه ودالحافظ الذي ضرب مثلاً عامياً في تسجيله الصوتي البذئي : ( ما في شجرة ما بهبها الريح ) ولم يتوقف عند هذا الحد بل تمادي في إيصال رسالته بصورة يشمئز منها الإنسان معترفاً بأنه ينتمي إلي تلك الفئة المغضوب عليها من الله سبحانه وتعالي لذلك لا نملك إلا أن نقول له : ( أعوذ بالله منك ومن كل الذين يجاهرون بالسوء ) الأمر الذي يقودني إلي أن ألفت انتباه من يتداولون تلك التسجيلات الصوتية (البذيئة) بالكف عن ممارسة ذلك حتى لا نخلق من أمثال ندي راستا وسهي الدابي وودالحافظ أبطالاً ونجوماً يشار لهم بالبنان في المجتمع فهم لا يستحقون منا الالتفات إليهم بل يجب أن نتجاهلهم ونبحث عن الكيفية التي تتم بها معاقبتهم معاقبة رادعة رغماً عن أن ( ندي راستا ) ينسب لها تسجيل صوتي تعتذر من خلاله لشباب وشابات السودان عما بدر منها من خطأ في حقهم فهل نقبل الاعتذار أم نقول لها كما كتب الشاعر الراحل إسماعيل حسن ( اعتذارك ما فيدك ودموعك ما بتعيدك والعملتو كان بأيدك ).
عندما أعود إلي التسجيلات الصوتية المتبادلة بين ندي راستا وسهي الدابي وو(دالحافظ) أقف حائراً أمام التناقضات الظاهرة فيما أقدموا عليه من مجاهرة بالسوء الذي نشروه عبر ( الواتساب) المندرج في إطار برامج التقنية الحديثة التي استخدموها استخداماً سالباً لا يحقق إلا جزء من أغراض ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ القائمة علي بث الأفكار السيئة في ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وذلك استهدافاً للنشء والشباب في ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ بتشجيعهم علي التواصل السلبي المخالف للعادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي ومن هذا الاستخدام السالب ظهرت في المشهد التسجيلات الصوتية ( البذيئة) إلي جانب ظواهر آخري ﻣﻦ ﺑﻌﺾ الإناث والذكور بغض النظر عن أعمارهم فهم تجاوزوا كل الخطوط الحمراء بدواعي أنهم مقيمين في بعض الدول العربية والغربية ظناً منهم بأن القانون لا يمكن أن يطالهم وهذا لعمري جهل منهم وعدم علم بأن السودان وقع علي اتفاقيات دولية يمكنها أن تساهم في القبض عليهم وإعادتهم إلي الوطن وإنزال أشد العقوبات بهم عبر الشرطة الدولية ( الانتربول ) وبدلاً من أن يتجهوا علي هذا النحو كان حري بهم احترام ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ بأن يرسموا عنها صورة جمالية بالاستفادة من التطور التقني الذي يشهده العالم بصورة عامة وأحدث تغييراً كبيراً ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ المفاهيم السائدة في ﺍلحياة من الناحية السلبية وكان في أمكان ندي راستا وسهي الدابي وود الحافظ الاستفادة من التقانة الحديثة إيجاباً إلا أن ثلاثتهم ﺭﻛﺰوا ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ بنشر أفكار سيئة حظيت بالانتشار السريع عبر ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ وﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻼﺏ ﺗﻮﺏ ﻭﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
من المؤسف أن البعض من الشباب والشابات أصبحوا يستقلون وسائل التواصل الاجتماعي ( الواتساب ) و( الفيس بوك ) دون ضابط أو رقيب في حين أنهم كان يمكن أن يستفيدوا منها ببث الأفكار الايجابية وإرسال المعلومات المصححة للمفاهيم السائدة في أذهان البعض بدلاً عن تبادل ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ( ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ ).
وكنت قبلاً قد أشرت إلي أن بعض الدراسات والأبحاث أﺛﺒﺘﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﺩﺍﺋﻢ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ) ﺃﻭ ﺃﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻮﺍﺻﻠﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺁﺧﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﺆﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻘﻠﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺰ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻤﺘﺪ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ( ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻣﺪﻱ ﺍﻻﻧﺤﻄﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺪﺭﺕ ﺑﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ خاصة
و ﺃﻥ ﺑﻄﻠﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﺧﺘﻠﻔﺘﺎ ﺣﻮﻝ ﻗﺮﻭﺏ ﺃﻧﺸﻲ
ﻓﻲ ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ) ﺛﻢ ﺑﺪﺃﻥ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻏﺴﻴﻠﻬﻦ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻸ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻲ ﺣﻴﺎﺀ ﺃﻭ ﺧﺠﻞ ﻭﺑﻤﺎ ﺇﻧﻬﻦ ﺍﻧﺠﺮﻓﻦ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ.


ﻓﺘﺎﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ترفع لافتة ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ (أنا عاطلة وﺩﺍﻳﺮﻩ ﻋﺮﺱ) !!



الخرطوم : سراج النعيم
وجدت الخطوة التي أقدمت عليها أحدي الفتيات والاستهجان من البعض لتعبيرها صراحة عن رغبتها في الزواج علي طريقتها الخاصة وذلك برفع لافتة ورقية مكتوب عليها ( أنا عاطلة ودايره عرس ) أمام مكتب السيد عبدالرحمن احمد الخضر والي ولاية الخرطوم.
فيما يأتي الاستهجان والسخرية من باب أن الزواج قسمة ونصيب ولا دخل لحكومة الولاية به.
بينما نجد أن المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي ( الواتساب) و( الفيس بوك ) تناول نشطاء بها الظاهرة من واقع ﻃﺮﻳﻘﺔ الاحتجاج الغريبة للطالبة الراغبة في ﺍﻟﺰﻭﺍج.
من جهتها ظهرت ﺻﻮﺭﺓ الفتاة المعنية في ﺗﺠﻤﻬﺮ لعدد من الفتيات ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ولاية ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ إذ أنها ﺭﻓﻌﺖ ﻻﻓﺘﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ من خلالها ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ بالعامية السودانية (ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻃﻠﺔ وﺩﺍﻳﺮﻩ ﻋﺮﺱ).
واعتبرها البعض من الشعارات التي لا تخلو من ﺍﻟﻄﺮﺍﻓﺔ الأمر الذي جعل الصورة تحظي بتعليقات ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ المواقع الإلكترونية وﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ المختلفة وجاءت بعض التعليقات علي النحو التالي : ( الفتاة تعتبر ﺫﻛﻴﺔ بانتهاجها هذا النهج ) وغيرها من التعليقات التي تستهجن الفكرة وترفضها باعتبار أن حكومة الولاية ليست معنية بزواج هذه الفتاة أو تلك .



سلمي سيد تقدم سهرة الشروق التوثيقية في شهر رمضان المعظم



الخرطوم : سراج النعيم


تعود إلي البلاد هذا اﻻسبوع المذيعة المتألقة سلمي سيد قادمة من دولة الإمارات العربية بعد أن قامت بترتيب الأوضاع في مكتب قناة الشروق الفضائية بإمارة ( دبى).
وقالت : يغيب برنامج ( الملك ) في شهر رمضان المعظم هذا العام وسأقدم بدلاً عنه سهرة ( الشروق) الرئيسية التي استضيف من خلالها نخب سودانية باذخة علي نهج فئوي.
وكشفت عن مجالات ضيوفها قائلة : هم نجوم في مجاﻻت السياسة والفكر والأدب والدبلوماسية والرياضة والإعلام والثقافة والفن أي أنني مازلت أمضي في إطار درب التوثيق الذي آثرنا علي خلفيته أن نكرم وطن بأكمله في شخوص رموزه وموعدنا معهم هذا العام في (أسمار وأفكار وتغنى).
ودافعت عن برنامج (مع النصرى) قائلة : البرنامج مساحة لجيل الفنانين المميزين من الشباب وهي ذات المساحة التي تم فيها استضافة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...