الأربعاء، 19 مارس 2014

الموظف متلازمة ( تعال بكرة )!!




من العبارات الشائعة في الأوساط المجتمعية عبارة ( راجعنا بكرة )!! خاصة عندما تذهب إلي الجهات التي تتعامل مع الجمهور بصورة مباشرة في حين أن المعاملة التي أشرت لها ربما لا تتطلب من الموظف سوي دقائق أو ساعة أو ساعتين من زمنه في حال كانت المعاملة تمر بمراحل مختلف ولكن في الغالب الأعم تكون الأوراق مكتملة باستيفاء كل الشروط اللازمة لذلك وجدت نفسي أقف بتأمل عند الظاهرة خاصة وأن هنالك من يشكو من انتشارها في بعض المؤسسات التي لديهم فيها معاملات أكدوا أنهم قدموها في فترة لا توجد فيها معاملات آخري ودون اللجوء إلي واسطة تؤثر علي الموظف.
ومن هنا أحلم بأن تجد كل المعاملات طريقها إلي الانتهاء منها بسرعة فائقة ﻭ تشعر الجمهور بسهولة ذلك دون أن يبحث عمن يتوسط له من الأقارب أو الأصدقاء أو الزملاء لإنهاء المعاملة بعيدا عن متلازمة (تعال بكرة ) وذلك في الوقت الذي يناسب الموظف وربما تمتد المعاملة بهذه الطريقة العقيمة إلي أيام ورؤى لي صديقي أنه
أصر إصراراً شديداً علي تقديم معاملته للموظف ملتزما بكل الشروط الواجب توفرها حتى يتجنب متلازمة ( تعال بكرة ) وما أن سلم معاملته للموظف إلا وقال له : ( تعال بكرة ) الأمر الذي أغضبه فدلف مباشرة إلي مكتب المدير ووضع علي منضدته ما جري معه وزاد بأنه يمر بظروف قد تستدعيه للسفر خارج السودان.. فوجد استجابة فورية تم علي أثرها استدعاء الموظف الذي مجرد ما خرج من مكتب المدير إلا وقال لصاحب المعاملة : ( عاودني نهاية الدوام ) أي أنه استبدل متلازمة ( تعال بكرة) ب( عاودني نهاية الدوام ) ..ولم يفعل صديقي ذلك كله إلا لاعتراضه التام علي متلازمة ( تعال بكرة ).. وعندما أزفت الساعة جاء صديقي للموظف إلا أنه تفاجأ بموظف آخر.. وعندما وجه له خطابه حول المعاملة خاصته قال له دون أن يرفع رأسه : ( تعال بكرة ) الأمر الذي جعل صديقي يصاب بالإحباط الذي قاده للتراجع عن فكرته المتمثلة في عدم الاستعانة بصديق.. وما أن تلقي ذلك الموظف مكالمة هاتفية إلا وبحث بين المعاملات الموضوعة أمامه وسلم صديقي معاملته جاهزة.
يبدو أن متلازمة ( تعال بكرة ) تتطلب تدخلا عاجلا للسيطرة علي الظاهرة من أجل تلاشيها من المشهد نهائيا.. وأن كانت الظاهرة ليست بالجديدة فهي ظلت تلازمنا منذ زمن قديم أي أنها متوارثة جيلا تلو الآخر وتكمن المشكلة في أنها مشكلة إدارية في المقام الأول والأخير.. بالتالي تفقد الإنسان بعدم الإحساس بالمسئولية وبأهمية الزمن وخدمة الآخر والأخطر في الظاهرة أنها بدأت تنتقل تدريجيا للشباب ما يشير بشكل واضح إلي أنها باقية لفترات وفترات.
وللأمانة والتاريخ الظاهرة لا تنطبق علي كل الموظفين فهنالك مؤسسات واكبة التطور الإداري الذي يشهده العالم من حولنا ما جعلها سريعة في قضاء معاملات الزبائن بأقل جهد ممكن.. إلا أن هنالك بعض الموظفين يعتقدون وهما أن الوظيفة تخصه شخصيا.. لذلك يعمد إلي أن يأخذ راتبه الشهري بأقل جهد ممكن.. وهنالك من يقولها صراحة بشتغل قدر مرتبهم ).. الأمر الذي يستوجب إذكاء روح الرقابة الذاتية.. حتى نضمن انسياباً طبيعيا للعمل بعيدا عن متلازمة ( تعال بكرة ).


عمر إحساس جداً للطفلة ( أسيل ) عبدالحميد ابنة أبنته ( ريان)



أصبح الفنان عمر إحساس جدا للطفلة (أسيل) عبدالحميد سليمان التي أنجبتها أبنته (ريان) فأشاعت في الأسرة جواً فرايحياً.. ابتهجت علي أثره الأسرة الكبيرة والصغيرة بقدوم الطفلة ( أسيل ).. فيما تلقي والدها ووالدتها التهاني من زملاء وأصدقاء الفنان عمر إحساس في الداخل والخارج وتهنئة خاصة من أسرة تحرير صحيفة الدار.


أب يقاضي أبنه المغترب بدولة أوروبية في ( نفقة أبوة )



رفع أب مهندس معماري عائد من المملكة العربية السعودية عريضة دعوي قضائية ضد نجله رجل الأعمال الشاب لدي قاضي محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم بحري شمال يفيد فيها بأن أبنه المغترب لا يصرف عليه بالرغم من أنه رجل ثري ويطالبه في عريضة الدعوي بنفقة أبوة.
وقال والد المغترب الثري : عقدت المحكمة الموقرة عدة جلسات ثم قررت أن يكون السابع والعشرين من الشهر الجاري جلسة لمواصلة السير في القضية.
وأضاف : كل ما أرجوه من أبني هو أن ينفق علي ويهتم بي كلما جاء زائراً خاصة وأنني مريض قرر لي الأطباء إجراء عملية جراحية في العين بزراعة ( قرنية ) وإجراء عملية للعين الآخري التي بها ماء بيضاء وسوداء وتكلفة العمليتين ( 35 ) ألف جنيه.
وأشار إلي أن نجله منذ أن غادر السودان لا يتصل به هاتفيا ولا يخطره بزمن مقدمه إلي الوطن.. أي أنه يتجاهلني تجاهلا تاما لذلك قمت برفع الدعوي القضائية في مواجهته وهي
الدعوي التي جاءت بالنمرة ( 132/ق/2014 ) وكان أن خاطبت المحكمة رئيس اللجنة الشعبية بالمنطقة الامدرمانية العريقة علي النحو التالي : ( الموضوع التحري عن دخل المدعي عليه.. أمامي الدعوي المقدمة من ( ...... ) ضد ( ...... ) في الدعوي ( نفقة أبوة ) .. يرجي الإفادة عن دخل المدعي عليه اليومي أو الشهري أو السنوي زايد العلاوات والبدلات السنوية).

البلبلة هادية طلسم تبحث عن أسرار بابكر وعافية حسن وتقول : (نادر ولد أختي حلاتو)



سألت البلبلة هادية طلسم عن الفنانتين أسرار بابكر وعافية حسن باعتبار أنهما من الأصوات النسائية المميزة التي ظهرت في الساحة الفنية مؤخراً كما أنها أبدت وجهت نظرها بكل صراحة في تجربة أبن شقيقتها الفنان نادر الذي أطل علي المتلقي من خلال برنامج ( أغاني وأغاني ) الذي يبث من خلال قناة النيل الأزرق.
وقالت : كنت سعيدة بظهور أصوات نسائية في الساحة الغنائية منها أسرار بابكر وعافية حسن ولكن أتسأل أين اختفت هذه الأصوات المميزة.
وطرحت علي نفسها سؤالاً هل الزواج يقف عقبة أمام الفنانات؟ وردت قائلة : يجب أن يكون إيمان الفنانة بموهبتها أقوي من كل الظروف التي تمر علي حياتها بكل المتغيرات ويجب أن تؤمن بالحرية في اختيار الخط الذي تمضي علي هداه مستقبلاً إلا ومع هذا وذاك لابد من التذكير بأن المسألة في نهايتها فكر وليس مسألة أن تغني والسلام فالفن رسالة ومسئولية وأعباء عانينا في إطاره كثيراً من الصحافة التي قطعت ( لحمنا ) واتصالات هاتفية تضطرنا إلي تغيير أرقام الهواتف ما بين الفينة والآخري لأننا كنا نتعرض للشتيمة التي لم تكن تمسنا لوحدنا إنما كانت تمس الأسرة بصورة عامة ورغماً عن ذلك صمدنا لأن والدنا سبق أوانه ووالدتنا كانت صعبة إلي أن صادقناها وعندما تم ذلك قلت لها : (أنتي ليه قاسية كده)؟ فردت قائلة : (واحدة عندها سبعة بنات دايراني أعمل شنو غير أكون صعبة في تربيتهن).
وأردفت : البلابل كن يذهبن إلي المدرسة ومن ثم حوش الفنون الشعبية ومنه مباشرة إلي البيت.. فأنت بدون ذلك ينسجون حولك الشائعات لذلك كنا نتخذ مساراً صارماً في حياتنا.. ومع هذا كنا واعين بأن يكون سلوكنا في الشارع العام سلوكياً قويماً حتى نزيل عن الأذهان أي تفكير غير سليم عن الفن الذي كنا في إطاره نهدف إلي تغيير فهم الناس عنه ويمكنك أن تصدق أننا نتناقش حتى في طريقة كيف (نلوك بها اللبانة) وطريقة المشي في الشارع العام وإذا صادف واعترض طريقنا أحدهم لا نرد عليه مهما كانت الطريقة التي أختارها للتعبير.. فهنالك سلوكيات معينة يجب أن تسلكها الفنانة إلي أن تتجاوز تلك المرحلة خاصة في السنتين الأوائل.
ما هو رأيك في إطلالة نادر عبر برنامج ( أغاني وأغاني ) بقناة النيل الأزرق؟ قالت : نادر ولد حياة طلسم حلاتو ولد غناي ما شاء الله عليه واتمني له النجاح والنجاح وأنا بس نصحتو بي نصيحة تمثلت في أن لا ينضم إلي أي قروب تشق طريقك وتضع في رأسك أنك بكره بعد بكره تعمل فيها الراحل العملاق محمد وردي فالطريق الذي اخترته صعب ولا تغني فيه غناء الآخرين لأنك إذا ارتبط في أذهان الناس بذلك لن يسمعوا غناك الخاص لازم تخرج للجمهور بلونية خاصة بك فالتجارب التي سبقت أسست لنفسها مدارس خاصة بها في اختيار النصوص والإلحان والأداء فلكل فنان بصمته التي تميزه عن الآخر.

إزالة مظلات وأكشاك ولافتات وسيراميك واقتلاع أشجار من شارع الوادي



راقبت الدار عن قرب الإزالة التي قامت بها محلية كرري لبعض المظلات والأكشاك واللافتات والسيراميك من المحال التجارية بشارع الوادي وكما أنها شملت اقتلاع أشجاراً.
وطالب أصحاب المحال التجارية الذين استطلعتهم حول ما يجري من إزالة المحلية بأن تمهلهم المزيد من الوقت حتى يتمكنوا من إزالة السيراميك الذي يزينون به الواجهات الأرضية لمحلاتهم التجارية لأن المحلية بالإزالة تسببت لهم في خسائر مالية.
 فيما يري البعض الآخر أن قرار المحلية قراراً سليماً من وقع أن هنالك محال تجارية متضررة من الزيادات التي يتعمد بعض التجار إضافتها في واجهات محلاتهم التجارية كما أن المحلية أخطرتهم بالإزالة قبل مدة كافية من تاريخ التنفيذ علي أساس أن الإزالة الغرض منها توسعت الشارع الرئيسي بالمحلية وبالتالي عبر عن سعادته بما تم من إزالة رغماً عن أن البعض الآخر غاضباً من الإجراء للخسائر التي تكبدوها.
وقال : التاجر الشاب منصور محمد الحسن : السلطات المحلية أخطرتنا قبل الإزالة بزمن كاف مؤكدة أن هنالك توسعة في الشارع وتم منحنا قراراً بالإزالة.. وأعتقد أننا كنا في حاجة لذلك لأن بعض المحال تجاوزت حدودها المصرح بها في أشكال مختلفة ما جعل بعض المحلات التجارية الملتزمة بالشروط غير ظاهرة بالنسبة للزبائن.
أما شهاب الدين فاروق فقال : قبل فترة سألني موظفي المحلية عن اللافتة الموضوع في الطريق العام وطلب مني مراجعتها لدي السلطات المحلية المختصة لمعرفة أن كانت مصدقة أم لا؟ فقلت : هي مصدقة ولم يوجه سؤاله حول السيراميك الذي تم تكسيره فيما بعد.. المهم أنني تفاجأت بالتكسير دون أن يأخذوا مني الأذن.
ووقفت الدار علي بعض المظلات التي تم تكسيرها وبعض الأكشاك وإزالة عدد من الأشجار والسيراميك الذي تجمل به بعض المحال التجارية واجهاتها.

قاضي محكمة إريتري يعمل ( عتالي ) بسوق الخضار بالخرطوم








الخرطوم : سراج النعيم

كشف عمر مالك قاضي المحكمة العليا الإرتيرية منذ العام 1992 إلي 2005م.. تفاصيل ماسأته وأسرته بالسودان بسبب الأمم المتحدة التي قامت بإستلامه من معسكر اللاجئين بمنطقة ( الشقيلاب ) السودانية ومن ثم اسكنته في فندق ( السواقي ) بالخرطوم ثلاث أشهر ثم نقلته إلي معسكر اللاجئين بالخرطوم وظل معلقا طوال بقائه بالمعسكر إلي أن أضطر إلي استئجار منزل بالصحافة وعندما عجز من سداد قيمة الإيجار خرج منه للإقامة مع صديق له.. والمثير في قضية هذا القاضي أنه علي مدي أربع سنوات يعمل ( عتالا ) في سوق الخضار بالخرطوم علي أمل أن تخطره الأمم المتحدة بموعد سفره إلي دولة أوروبية أو تعيده إلي معسكر اللاجئين بالمنطقة السودانية الحدودية.
وقال : قصتي من أغرب القصص.. إذ أن سيناريوها بدأ من السودان الذي أنجبني فيه والدي ووالدتي بمدينة (القضارف) التي درست فيها المراحل الإبتداية والمتوسطة والثانوي العالي ثم شددت الرحال من هناك إلي العراق التي قدمت فيها للدراسة الجامعية إلا أن مكتب القبول ادخلني كلية غير كلية القانون التي كنت أرغب فيها الأمر الذي حدا التوجه مباشرة إلي سوريا التي درست فيها القانون إلي أن تخرجت من الجامعة.
وماذا بعد ذلك؟ قال : وفي العام 1992م غادرت سوريا عائدا إلي إرتيريا فالتحقت بالقضاء الإرتيري الذي تدرجت فيه إلي أن وصلت إلي درجة قاضي محكمة عليا.. وبعد ذلك حدثت لي بعض الإشكاليات التي عبرت علي أثرها الحدود الإرتيرية ترافقني أسرتي إلي السودان التي تم ايداعنا فيه بمنطقة ( الشيقلاب) الخاصة باللاجئين وهناك تمت تكملت إجراءاتي وبعض المسئولين الكبار ومن هناك تم أخذنا بواسطة ممثلي الأمم المتحدة إلي مدينة (كسلا) ومنها إلي الخرطوم التي تم إنزالنا فيها بفندق ( السواقي ) ثلاث أشهر من تاريخه بعدها قامت الأمم المتحدة بعمل إجراءات جديدة علي أساس أن يتم تسفيرنا من السودان إلي دولة أوروبية وبعد الاختبارات.. تعرض معسكر اللاجئين إلي حريق أدي إلي أن تلتهم النار جزء من أوراقي الخاصة بإجراءات قبولي كلاجيء كما تم منحي أوراقا تثبت ذلك.. المهم أنني ابلغت إدارة الأمم المتحدة بالحريق الذي تعرضت له بالمعسكر.
هل سافر من كان معك في الإختبارات التي أجرتها لكم الأمم المتحدة؟ قال : كنا ( 14 ) تم تسفيرهم جميعا إلي دولة أوروبية باستثنائي علما بأن المسئول الأممي قال لي : مجموعتكم كلها تم قبولها للسفر.. في حين تم أخطار ال( 13 ) وتجاوزنوني رغما عن أنني دراست معلومات عن الدولة الأوروبية وخلال الدراسة وجدت أسمي مدرجا في قائمة تناول الاطعمة بينما لم أجده في القائمة الرئيسية فسألت عن ذلك فجاءني الرد بعدم قبولي فقلت لماذا لم تخبروني برسوبي في الإمتحان؟ وإذا كنت أصلا من الراسبين لماذا وجدت أسمي مدرجا ضمن المجموعة المتوجه إلي الدولة الأوروبية عموما أصروا علي أنني رسبت وطلبوا مني عدم المجيء في اليوم التالي وكان أن نفذت توجيهاتهم إلا أنهم جاءوا إلينا في المعسكر وأمرونا بالخروج من المعسكر فقلت لهم أنتم من اخضرتمونا من معسكر وطالما أنكم فعلتم ذلك يجب أن تتحملوا مسئوليتي وأسرتي بأعتبار أن الأمم المتحدة هي التي أأت بي من هناك إلي هنا.. وليس لدي إقامة في السودان خاصة وأنهم عندما اعطوني الوريقات الموضوعة علي منضدتك كنت أحمل بطاقة لاجئ من معسكر منطقة ( الشيقلاب ) السودانية علي أساس أن فترة إقامتنا في مدينة الخرطوم قصيرة وعندما طلب منا إستخراج بطاقة كانت بطاقتي الأولي صالحة للإستخدام ولكن عندما سافر أفراد مجموعتي إلي الدولة الأوروبية منذ العام 2011م فأصبحت أنا وأسرتي في ضياع وكلما ذهبت إلي الأمم المتحدة بالخرطوم يضربون لي موعدا آخرا مع عمل اختبارات جديدة.. وحينما أسأل لماذا؟ يقولون إن هذه الدولة أو تلك تأخرت في الرد علينا.
ماهي الفترة الزمنية التي أمضيتها في السودان منذ أستقدام الأمم المتحدة لك؟ قال : قضيت أربع سنوات بالسودان ترافقني أسرتي المكونة من زوجتي وخمسة أبناء ما بين ذكر وأنثي منذ اللحظة التي احضرت فيها من هناك إلي هنا.
كم هي سنوات خدمتك في السلطة القضائية الإريترية إلي أن أصبحت قاضي محكمة عليا؟ قال : منذ العام 1992 إلي 2005م وتدرجت في القضاء من قاضي إقليم بمنطقة القاش الإريترية إلي قاضي محكمة عليا.
ما نوعية القضايا التي كنت تحكمها في إريتريا؟ قال : القضايا الجنائية والمدنية بالرغم من أن المجتمع الإريتري.. مجتمع مسالم ولايميل إلي الجريمة كثيرا.
ما القضية التي حكمتها ومازالت عالقة في ذهنك؟ قال : القضايا في إيتريا ليست بالقضايا المعقدة اللهم إلا من بعض التفلتات التي يتم حلها بالصورة الأهلية خاصة قضايا الطلاق.
ماهي القضية التي وقفت عندها ؟ قال : أغرب جريمة هي بلاشك جرائم القتل ومن تلك الجرائم التي وقفت عنها الجريمة التي ارتكبها شاب غاضب أقدم علي قتل خطيبته وشقيقتها ووالدتها بسبب مماطلات إتمام مراسم الزواج وبذلك أنتقم منهم وحكم عليه بالمؤبد.
كيف أمضيت الأربع سنوات في السودان؟ قال : معاناة في معاناة وتتمثل تلك المعاناة في أنني لدي أسرة أعولها بالعمل ( عتالي ) في سوق الخضار بالخرطوم لكي اتمكن من الانفاق علي أسرتي ضف إلي ذلك دفع أجرة المنزل بالصحافة إلا أنني غادرته نسبة لعدم مقدرتي علي دفع الأجرة وما اتحصل عليه من العتالة لايكفي حتي حق ( قفة الخضار ) علما بأنني لا أجيد عملا غير مهنتي القانونية التي درستها في سوريا.. ورغما عن ذلك ظللت أربع سنوات أعمل (عتالا) بسوق الخضار.
إلي أين تريد الذهاب؟ قال : إلي أي دولة أوروبية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي جعلت أبنائي لايستمرون في مراحلهم التعليمية المختلفة.
ماذا أنت قائل للأمم المتحدة؟ قال : أرجو منهم أن يوفقوا اوضاعي خاصة وأنهم هم الذين آتوا بي من معسكر ( الشقيلاب ) للاجئين.

الأحد، 16 مارس 2014

أستاذ جامعي يكشف تفاصيل جديدة حول وفاة بهنس بالبرد في القاهرة




الخرطوم : سراج النعيم







كشف الدكتور إبراهيم محمد آدم المستشار الثقافي السابق للسفارة السودانية بمصر والأستاذ الجامعي المعروف تفاصيل جديدة حول وفاة الفنان التشكيلي السوداني محمد حسين بهنس بالبرد في القاهرة و الذي صاحب وفاته لغط كثير فيما يخص الأسباب التي أدت للوفاة.
وقال : البعثة الدبلوماسية بالعاصمة المصرية لم تقصر مع بهنس منذ مقدمه إلي القاهرة لذلك نترحم عليه ونأسف لما حدث له فهو كان في أيامه الأخيرة منقطعاً حتى عن مجموعته ولم يكن مقيماً في مكان محدد ونحن من ابلغنا مجموعة بهنس بأن هناك مشكلة حدثت له متمثلة في أنه وجد ميتاً في ميدان عام ومن ثم قمنا بالإجراءات إلي أن تم تسليم الجثمان في مطار الخرطوم.
مدي صحة أنه كان مضروباً في رأسه؟ قال :
لم يكن هنالك أي ضرب في الرأس كما أشاع البعض وتم أخذ الجثمان إلي مشرحة الطب الشرعي التي كنت أتابع في إطارها مع المستشار الطبي للسفارة السودانية بالقاهرة.
هنالك اتهام يطال السفارة علي أساس أنها لم تهتم به في حياته؟ قال : بالعكس السفارة اهتمت ببهنس اهتماماً كبيراً جداً وذلك بشهادة زملائه حتى أن المجموعة التي حول بهنس وغير راضية عن البعثة الدبلوماسية قالوا كلاماً طيباً في حق السفارة السودانية بالقاهرة في موضوع بهنس بالذات.
دعني أنتقل بك إلي بعض الظواهر السالبة التي تطل برأسها من بعض السودانيين المقيمين بالقاهرة؟ قال : ليس في مقدوري الإفتاء في هذا الملف الذي يختص به المستشار الإعلامي وإذا أفتيت فيه أكون قد اضليت الناس حول أين تكمن الحقيقة؟
ما الدور الثقافي الذي اطلعت به في القاهرة التي تعتبر قبلة لكل العرب؟ قال : الإعلام المصري سابق للإعلام العربي بصورة عامة ومن خلال الدراما المصرية عرف المتلقي اللهجة المصرية ولكن اللهجة السودانية في حاجة إلي تسويق حتى يعرف المستمع العربي اللهجة السودانية مع التأكيد أن الدارجية السودانية أقرب إلي الفصحى إلا أنها تحتاج إلي تسويق أكثر وذلك الأمر يمكن أن نسوق له بواسطة الدراما السودانية .
تداول الإعلام مقدم الفنان المصري محمد صبحي إلي السودان بدعوي من السفارة السودانية بالقاهرة؟ قال : لم تكن السفارة طرفاً في موضوع مجيء محمد صبحي إلي الخرطوم وليس هنالك خطاباً من السفارة وأنا شخصياً كنت مسئولاً عن الملف الثقافي بالسفارة ولم أصدر أي خطاب يتعلق بدعوة محمد صبحي للحضور إلي السودان ولكن هنالك مجموعة معينة هي التي كانت تسعي لإحضاره إلي السودان وتعذر عليها ذلك الأمر وكانت هنالك دعوي من وزارة الثقافة للمشاركة في فعاليات معرض الكتاب وتم تأجيل هذه الفعاليات أما فيما يخص صوره مع السيد السفير فهي كانت مجرد زيارة للسفارة.
ماذا أنت قائل في الختام؟ قال : لابد من صوت شكر لمؤسسة أخبار اليوم بصفة عامة وصحيفة الدار علي وجه الخصوص لتغطيتها الفاعلة لأنشطة السفارة بجمهورية مصر العربية والنشاط الثقافي والفني والرياضي.. وكانت مدتي ستة سنوات شهدت فيها نشاطاً كبيراً وكانت الدار احد الأعمدة الأساسية فأين ما يكون هنالك منشط تجدها وفي الفترة الأخيرة كان هنالك نشاطاً كبيراً في بيت السودان ومركز ثقافي أقيم في فترة السفير كمال الدين علي وبتمويل من سعادة النائب الأول السابق الأستاذ علي عثمان محمد طه الذي أصبح مركزاً لكل السودانيين المقيمين بجمهورية مصر العربية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...