راقبت الدار عن قرب الإزالة التي قامت بها محلية كرري
لبعض المظلات والأكشاك واللافتات والسيراميك من المحال التجارية بشارع الوادي وكما
أنها شملت اقتلاع أشجاراً.
وطالب أصحاب المحال التجارية الذين استطلعتهم حول ما
يجري من إزالة المحلية بأن تمهلهم المزيد من الوقت حتى يتمكنوا من إزالة السيراميك
الذي يزينون به الواجهات الأرضية لمحلاتهم التجارية لأن المحلية بالإزالة تسببت
لهم في خسائر مالية.
فيما يري البعض
الآخر أن قرار المحلية قراراً سليماً من وقع أن هنالك محال تجارية متضررة من
الزيادات التي يتعمد بعض التجار إضافتها في واجهات محلاتهم التجارية كما أن
المحلية أخطرتهم بالإزالة قبل مدة كافية من تاريخ التنفيذ علي أساس أن الإزالة
الغرض منها توسعت الشارع الرئيسي بالمحلية وبالتالي عبر عن سعادته بما تم من إزالة
رغماً عن أن البعض الآخر غاضباً من الإجراء للخسائر التي تكبدوها.
وقال : التاجر الشاب منصور محمد الحسن : السلطات المحلية
أخطرتنا قبل الإزالة بزمن كاف مؤكدة أن هنالك توسعة في الشارع وتم منحنا قراراً
بالإزالة.. وأعتقد أننا كنا في حاجة لذلك لأن بعض المحال تجاوزت حدودها المصرح بها
في أشكال مختلفة ما جعل بعض المحلات التجارية الملتزمة بالشروط غير ظاهرة بالنسبة
للزبائن.
أما شهاب الدين فاروق فقال : قبل فترة سألني موظفي
المحلية عن اللافتة الموضوع في الطريق العام وطلب مني مراجعتها لدي السلطات
المحلية المختصة لمعرفة أن كانت مصدقة أم لا؟ فقلت : هي مصدقة ولم يوجه سؤاله حول السيراميك
الذي تم تكسيره فيما بعد.. المهم أنني تفاجأت بالتكسير دون أن يأخذوا مني الأذن.
ووقفت الدار علي بعض المظلات التي تم تكسيرها وبعض الأكشاك
وإزالة عدد من الأشجار والسيراميك الذي تجمل به بعض المحال التجارية واجهاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق