قال
الدكتور الأمين العام للجالية السودانية بدولة تشاد الجالية السودانية تتألف من
مدرسة الصداقة السودانية التشادية والنادي السوداني والخطوط الجوية السودانية
بالإضافة إلي السودانيين المقيمين بتشاد فهنالك العديد منهم يعمل في الحرف المهنية
إلي جانب من يعملون في الوظائف.
واستطرد
: الأخوة في مدرسة الصداقة السودانية التشادية بجانب النادي السوداني يعملان في
ربط وتوطيد العلاقات السودانية التشادية.. ونحن في الجالية لدينا صندوق مالي نعمل
من خلاله علي تقديم يد العون لكل الأخوة الموجدين في دولة تشاد ونزلل كافة المشاكل
التي تجابه السودانيين ضف إلي ذلك فالجالية تقوم بعدد كبير من الأعمال من ضمنها
الندوات بالنادي السوداني ومدرسة الصداقة السودانية التشادية ومن خلالها نستطيع أن
نتلمس بعض القضايا والمشاكل التي تمكن الجالية من حلها وأيضا لدينا عدد كبير من
المشاريع التي تكمن في إقامة بعض الليالي الثقافية والندوات ونقف علي الإشكاليات
التي تواجه أخوتنا في السودان إذ أننا وقفنا معهم في الأمطار والسيول في الفترة
الماضية ولدينا مكتب للمرأة وهو مكتب فعال جداً يعمل علي ربط العلاقات بين الأمهات
داخل الدولة التشادية.
من
الذي أنشأ النادي السوداني؟ قال : النادي السوداني نادي قديم أنشي منذ العام 1954م
وهو يضم عدد كبير من الأخوة السودانيين وتمارس داخله عدد من الأنشطة الثقافية
والاجتماعية والأكاديمية والندوات التي من خلالها تساعد علي توطيد العلاقات بين
الشعب السوداني والتشادي والنادي يرتاده في المساء عدد كبير من الأخوة السودانيين
والتشاديين يتناقشون في الكثير من القضايا التي تهم البلدين وهنالك ختمة للقرآن في
كل أسبوع يجتمع فيها السودانيين والتشاديين ويقرأون المصحف ويرتلونه وأيضا تقام
فيه بعض الاحتفالات السودانية والتشادية.
ماهو
دور الجالية في ربط العلاقات السودانية التشادية؟ قال : العلاقات السودانية
التشادية علاقات أزلية منذ الهجرات الأولي التي صاحبت التشاديين الذين انتقلوا إلي
السودان في وقت مبكر حيث أنهم ساهموا مساهمة فعالة في المجتمع السوداني وكذلك
السودانيين الذين هاجروا إلي تشاد فهما أي الشعبين متماثلان جغرافياً إلي حد كبير
فالمناخ هو نفس المناخ والبيئة هي نفس البيئة بالإضافة إلي ذلك روابط الدم
والمصاهرة واللغة فكل هذه الأشياء تجعل البلدين يمثلان قطراً واحداً وليس قطرين
فالسودان وتشاد مسألة فواصل وحدود ولكن لا إختلاف بين الشعبين.
بالإضافة
إلي ذلك نلاحظ أن عدد طلاب مدرسة الصداقة السودانية التشادية حوالي ( 1500 ) طالب
وطالبة ومن الملاحظ أن عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب وذلك يرجع إلي أن الأخوة
التشاديين يؤملون كثيراً علي هذه المدرسة ومن الأشياء التي يرددها التشاديين هنا
أن الطالبة التي تدرس بمدرسة الصداقة السودانية التشادية تجد زواجاً مبكراً لما في
هذه المدرسة من قيم وأخلاق وتدريس للمواد الإسلامية والعربية إضافة إلي ما يمتاز
به معلمي هذه المدرسة من سلوك طيب وأخلاق حميدة وهي مدرسة تخرج علي يديها منذ
العام 1971م عدد كبير من الوزراء والمسئولين في الدولة التشادية الأمر الذي أدي
إلي توطيد العلاقة بين البلدين وكثير ما تتم استضافتهم في الاحتفالات ويتشرفون
جداً بهذه المدرسة لذلك تعتبر هذه المدرسة تمثل سفارة حقيقية للسودان في تشاد.