السبت، 16 نوفمبر 2013

تفاصيل الاعتداء علي صحفي ومصور في احتجاجات زاوية شيخ الأمين



الخرطوم : سراج النعيم











تلقي قسم شرطة ام درمان شمال بلاغا جنائيا من الصحافي هيثم محمد السيد يفيد فيه أنه تعرض للاعتداء أثناء الاحتجاجات التي حدثت من أهالي إحياء مدينة أم درمان الذين طالبوا من خلالها بترحيل زاوية شيخ الأمين.
وتشير وقائع الاعتداء التي رواها هيثم السيد قائلاً : كنت في مشوار برفقة المصور سعيد الذي طلب مني إيصاله إلي حي ود البنا لمهمة صحفية وعندما وصلنا إلي هناك وجدنا بعض سكان الحي متجمهرين في الشارع العام ويحملون في أيديهم لافتات سلميا وكان أن التقط لهم المصور سعيد بعض اللقطات التي شكرنا عليها الأهالي فما كان منا إلا واستقل السيارة وتحركنا بها في طريقنا إلي الخرطوم وأثناء مرورنا بأحد الشوارع اعترض طريقنا بعض الأشخاص الذين خرجوا من احد المنازل وقاموا بإيقافنا بصورة استفزازية وقالوا : ( من أنتم وابرزوا لنا بطاقاتكم؟ فقلنا لهم : من أنتم حتى نبرز لكم بطاقاتنا؟ فرفضوا أن يوضحوا هويتهم لذلك طلبنا منهم أن نتوجه إلي قسم الشرطة وهناك سوف نفصح لك عن شخصياتنا والمهمة التي جئنا من أجلها وفي هذا اللحظة انتزع احدهم الكاميرا من يد المصور سعيد عباس الأمر الذي استدعانا إلي الترجل من السيارة حتى نتمكن من إعادة الكاميرا ما أدي إلي أن يحدث اشتباك بيننا وبينهم حيث ضربونا بأياديهم وبعض العصي فهم كان عددهم كبير فلم نستطع أن نميز من منهم الذي اعتدي علينا فيما تمت الإساءة لنا بإساءات يعف اللسان عن ذكرها وكان محور اعتراضهم قائما علي الكيفية التي جئنا بها بالشارع الذي تم إيقافنا فيه وهو شارع من الشوارع العادية المهم أننا تمكنا من استعادت الكاميرا ومن هناك توجهت مباشرة إلي قسم شرطة ام درمان شمال بالرقم ( 3349 ) تحت المادة ( 142 ) من القانون الجنائي وتم استخراج اورنيك ( 8 ) جنائي حيث حدثت لي إصابات في الكتف.

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

سجين بتزوير عملة سعودية يحضر الدكتوراه من داخل السجن




النزيل يحكي قصته المؤثرة بعد (5) سنوات من خلف القضبان








 الخرطوم : سراج النعيم
حضر المحكوم (ناجي) البالغ من العمر ( 44 ) عاماً الدكتوراه من داخل احدي السجون الولائية التي يقضي فيها عقوبة السجن بتهمة تزوير عملة سعودية وخلال تلك الفترة تمكن من التحضير لدراساته العليا بالجامعة الولائية ذائعة الصيت من خلف القضبان .
 وقال : دخلت السجن من واقع قضية تتعلق بتزييف العملة
السعودية التي تفاجأت في إطارها بأفراد المباحث بمدينتي يطرقون باب منزلنا حوالي الساعة الحادي عشر مساء وكنت في تلك الأثناء نائماً إلا أنهم طلبوا من أسرتي أن يتم إيقاظي فما كان منهم إلا أن نفذوا ما أشار به رجال الشرطة فتم إيقاظي في ذلك التوقيت وعندما خرجت إليهم وجدت نفسي أعرفهم بالاسم فقالوا لي أن مدير شرطة المحلية يطلب حضورك إليه فقلت ماذا يريد مني في هذا الوقت المتأخر؟ ورغماً عن هذا السؤال لم يساورني الشك أنني متهم في أي بلاغ من البلاغات التي ترد إلي المحلية بحكم أنني مراسل لعدد من الصحف السيارة اليومية بالإضافة إلي أنني معلم في المرحلة الثانوية عندها توجهت معهم إلي قسم الشرطة  تخطينا مكتب مدير شرطة المحلية فقلت لهم : لماذا تجاوزتم المكتب المعني؟ فقالوا : نريدك لدقائق في مكتب آخر ثم قالوا : أتفضل اجلس فجلست فقلت : أين مدير شرطة المحلية؟ فقالوا : نريدك نحن فقلت : إن شاء الله خير قالوا : القينا القبض علي متهم بحوزته ثمانية ألف ريال سعودي بالسوق وعندما تم سؤاله عن المصدر أشار إليك فقالوا : هل تعرف هذا المتهم؟ فقلت : ما هو أسمه؟ فقالوا : هو من المنطقة ( ........ ) فقلت من هذه المنطقة لا أعرف إلا الطلبة الذين أدرسهم المهم أنهم في نهاية الحوار ذكروا لي اسمه فقلت لهم أعرفه فهو صاحب محل تلفزيونات في السوق فقالوا : نعم ثم سألوني عن علاقتي به؟ فقلت : علاقة زبون مع صاحب محل هل أعطيته الريالات السعودية أم لا؟ فقلت : بلي كم تبلغ قيمتها الإجمالية؟ فقلت : ثمانية ألف ريال سعودي فقالوا : أنت بتعترف ... فقلت : أنتم قلتم أن الريالات مزورة وأنا لم أعطيه ريالات مزورة بل هي ريالات حقيقية قالوا : من أين آتيت بها؟ فقلت : أولاً أنا عدت من المملكة العربية في وقت قريب ثانياً خلاف العودة من السعودية فما زالت الحوالات تأتي إليّ من هناك بغرض توزيعها إلي أهلها وحتى أنا كمعلم هنالك رسوم دراسية تسدد لي بالعملة الحرة فيما قال لي المتهم  : بدأت العمل في تجارة العملة وبما أنني كنت أتعامل معه علي أساس أنني وكيل المدرسة حيث احضر له المايكروفونات المتعطلة حتى يصلحها وأثناء ذلك قال : أنا بدأت العمل في تجارة العملة التي أضعها بطرفي شهر أو شهرين وعندما يرتفع سعرها أقوم ببيعها وقد سمعت أن هنالك مبالغ مالية بالعملة الحرة تصل إليكم في المدرسة من خارج السودان
فقلت : المعلومة صحيحة وعندما يصلني مبلغ ما سوف أحضره لك وعلي ضوء ذلك أصبح يطاردني بصورة مستمرة إلي أن جاءني مبلغ الثمانية ألف ريال سعودي وأعطيته له ومن ثم اتفقنا علي السعر الذي لم يسلمني في ظله ما تبقي من قيمة المبلغ المتفق عليه هذه هي كل علاقتي بالمتهم فقال أفراد المباحث هنالك شهود يقولون أنك مشترك معه في هذا العمل؟ فقلت : لا مشكلة لدي فقط احضروا هؤلاء الشهود الذين أتضح أنهم من رجال الشرطة عموما تم تحويل البلاغ إلي المحكمة فكان الشهود الذين أشرت لهم حينما يأتي السؤال عن المتهم المعني يقول الثمانية أنهم القوا القبض عليه في كمين وهو يحمل مبلغ الثمانية ألف ريال في يده ويريد أن يسلمها لشخص ما وماذا عني أنا كمتهم أيضا في البلاغ؟ قال رجال الشرطة : لم نشاهده ولم يستلم أو يسلم فيما قال الشاكي : إنه لم يشاهدني ولم يسمع باسمي إلا من خلال التحريات وأنا شخصياً أو سمعت صوته عبر الهاتف ولم أشاهده فالشاكي والشهود الثمانية لم يشيروا إليّ من قريب أو بعيد ورغماً عن ذلك تم تفتيش منزلنا والمدرسة التي ادرس فيها أي أنهم قاموا بهذا الإجراء في كل الأماكن التي لها صلة بي ولم يجدوا ما يدينني فقط وجدوا (كرتونه) بداخلها ورق (A4) وجه إلي في إطارها سؤالا؟ فقلت : أولا أنا رجل أراسل عدداً من الصحف بالإضافة إلي أنني معلم فمن الطبيعي أن يكون بطرفي هذا الورق ومن هنا أصبحت كل جلسات القضية تمضي في صالحي لذلك اصريت أمام المحكمة أن يتم إحضار صاحب رقم هاتف غريب ذو صلة بالقضية وقلت له لا علاقة لي بالقضية من قريب أو بعيد وفي الجلسة الأخيرة الخاصة بالنطق بالحكم كنت علي يقين من أنني برئ من الاتهام المنسوب إليّ فما كان من المحكمة إلا وأصدرت حكمها علي في ثلاثة بلاغات هي الاحتيال التي تم الاعتماد فيها علي المتهم والحكم الثاني كان يتعلق بالتزوير و تم الاستناد في ذلك علي ورق  (A4) فما كان مني إلا أن احضرت خبيرا من الخرطوم إلي المدينة التي حوكمت فيها وكان أن قال إن ورق (A4) موجود في كل مكان وحتى مكتبتي موجود بها حيث أنه يستخدمه الكثير من الأشخاص فيما أحضرت شاهد دفاع قال : عندما اشتري المتهم هذا الورق قلت له ماذا تريد بهذا الورق؟ هل أنت مجنون؟ فقال المتهم : هذا الورق رخيص لذلك من الأفضل أن اشتريه وعلي خلفية ذلك حكم علي بـ( 5 ) سنوات في تهمة التزوير وعامين في تهمة ترويج العملة الأجنبية وسنة بتهمة الاحتيال لتصبح جملة الأحكام ( 8 ) سنوات من تاريخه.
وأضاف : استأنفت الحكم الصادر ضدي وكان أن جاء رد محكمة الاستأنف مؤيداً لحكم محكمة الموضوع بما أن المتهم الثاني شخصي يسكن قرية ( ....... ) وضبط متلبساً بواسطة كمين بأذن من النيابة ويحمل النقود المزورة في يده وأنا لا أسكن القرية التي تمت الإشارة إليها ولم يتم ضبطي في كمين بالريالات السعودية المزورة ولا أسكن في القرية (....... ) إنما المعني بها المتهم الأول.
وأردف : هكذا استمرت القضية في درجات التقاضي علي أساس أنني أسكن القرية التي تمت الإشارة إليها في القضية عليه قضيت الفترة الماضية في السجن الذي كان بالنسبة إلي جامعة من واقع أنني عندما تدربت عسكرياً كنت أقول من لم يتعسكر فأن حياته ناقصة وحينما حكم عليّ ودخلت السجن أضفت من لم يتعسكر ويدخل السجن فأن حياته ناقصة وعلي هذا المنوال أكرر أن السجن كان بالنسبة إلي جامعة فأنا بعد ثلاثة أشهر من تاريخ الحكم عليّ وضعي في السجن لم يعد وضع نزيل إنما أصبحت معلماً للنزلاء وأمام مسجد السجن وخطيب الجمعة والأعياد وأي برنامج يتم عمله في السجن يتم من خلالي وطورنا المسجد بالبناء عدة مرات وعلمنا الكثير من المساجين وأدخلنا الكثير منهم في الإسلام بفضل الله سبحانه وتعالي ولدينا برنامج شهري تحت عنوان نزلاء إصلاحيين نختار له نزيلاً يقف أمامنا لكي يقول خطبة وإذا كان لا يعرف نلقنه الخطبة إلي أن يصبح لسانه طلق فاستطعنا بهذا النهج أن نخلق من السجن مؤسسة تربوية عملاً بشعار السجون إصلاح وتهذيب حتى أن السجن أضحت له علاقات مع الأكاديميات والجامعات وأصبحوا لديهم برامج مستمرة وكل سنة نخرج عدداً كبيراً من النزلاء المحكومين في ( يبقي لحين السداد ) الذين حكموا في مبالغ لا تتجاوز العشرين مليون .
ومضي : أما الدكتوراه فقد حضّرت لها بعد أن شعرت أن هنالك فراغاً في السجن بدأنا نملأه بالمحاضرات فنحن يومياً نمارس هذا الفعل في العقيدة والسيرة عندها قلت لماذا لا أعمل الماجستير والدكتوراه؟ وعلي خلفية ذلك جلست مع مدير السجن الذي تحمس للفكرة وخاطب إدارة سجون السودان فردوا رداً جميلاً قالوا في مضمونه أنه من الفخر والإعزاز لسجون السودان أن يكون من بينها نزيل يحضر الدكتوراه وكان أن بدأت مشواري بدفع رسوم التسجيل للجامعة في تخصص علم اللغة في اللغة العربية بعدها وجدت مساعدة كبيرة جداً من إدارة السجن وكانت الرسوم ( 7 ) مليون تم تخفيضها بنسبة 50 % في اجتماع مجلس إدارة الجامعة وقد وجد موضوعي تجاوباً من إدارة السجن وإدارة الجامعة فأصبحت بذلك أدفع دفعاً لإنهاء رسالة الدكتوراه ومن شروطهم أن تتم مناقشة الرسالة بعد ثلاثة سنوات إلا أن اجتماع مجلس الأساتذة بالجامعة استثناني من تلك الفترة وسمح لي بالمناقشة في عامين ونيف وبفضل الله سبحانه وتعالي أكملت رسالة الدكتوراة ولولا السجن لما كان استطعت أن أنجز الرسالة في هذه السنوات.
وما الذي افتقدته وأنت خلف القضبان طوال السنوات الماضية؟ قال : افتقدت دفء الأسرة وافتقدت الزوجة فأنا الآن عمري ( 44 ) عاماً ولم أتزوج بعد فأنا قبل الحكم عليّ حضرت شيلتي بكل محتوياتها حتى أكمل نصف ديني إلا أن القضية التي سجنت فيها وقفت سداً منيعاً من أن أتزوج من خطيبتي التي اخترتها من بين ملايين الفتيات تمسكت بي أكثر من ذي أول ولكنني رفضت أن تنتظرني ( 8 ) سنوات للدرجة التي دخل في إطارها وسطاء حيث استطعنا إقناعها أن تعيش حياتها ولكن بعد مرور كل السنوات التي قضيتها ومازلت اقضي فيما تبقي منها شعرت أنني لو كان لدي زوجة أو ولداً أو بنتاً الوضع كان سيكون أخف بكثير فأنا احتجت للأسرة .. حقيقة احتجت للأسرة وعملت بعض المحاولات لكي أتزوج من داخل السجن وهي رغبة تراودني كما أنني لدي رغبة ثانية تتمثل في أن أخرج من السجن دون أن أكمل المدة المحكوم بها وأنا استحق أن تحقق لي هاتين الرغبتين
فأنا إنسان نظيف فلم يسبق أن تمت إدانتي في أي قضية سوي هذه القضية التي اقضي فيها عقوبة السجن التي تبقي لي منها أكثر من عام (أنا شايف) أن ما طالبت به هو حق مشروع لي فأنا جدير بهذا الحق فأنا تذكيني أعمالي.
كيف تنظر للمستقبل بعد الخروج من السجن ؟ قال : حسرة وألم وأسف شديدة وأنا قررت صراحة أن أهاجر إلي خارج البلاد.
هل هذا للمرارات التي مررت بها؟ قال : ليس للمرارات أنا حزين ﻷنني لدي حق لم أخذه وغيري أخذه بغير حق فالسجن خصم ست سنوات من عمري .
ما هي رسالتك للمجتمع من واقع تجربتك الشخصية؟ قال : الإنسان إذا وضع أمامه هدف وسعي إليه رغماً عن الحسرة فأنه بلاشك سيحقق نجاح ما بعده نجاح فإذا تخالجتك في يوم من الأيام الحسرة أو فقدت إنساناً عزيزاً فهم جميعاً قد يكونوا الدافع للنجاح الذي تصنع منه شخصاً أخراً ناجحاً مطلعاً مفكراً يصلح المجتمع فنحن كلنا نخدم بعضنا البعض فهذه المعطيات يجب أن نحققها وإذا لم نحققها تماماً فلا فائدة لوجودنا في الدنيا.
بماذا كنت تحس عندما تخلو بنفسك في السجن؟ قال : هل يستطيع المجتمع أن يخلق مدينة فاضلة؟ الإجابة عندي كانت حاضرة فمن الصعب تأسيس مدينة فاضلة ﻷنه من الصعب تغيير المجتمع فحتي في زمن الصحابة كان هنالك ظلم وطالما أن هذه الغاية صعب تحقيقها كنت أفكر في كيفية التخفيف بالبحث عن مجتمع صادق وحقيقة كلما خلوت لنفسي أتسأل هل يمكن أن نصنع المدينة الفاضلة مدينة أفلاطون هل يمكن أن نصنع تلك المدينة ولو بنسبة ( 50 %) أي تكون شبه فاضلة.
ما هي مشاهداتك من داخل السجن؟ قال : أنا راض عن السجون السودانية ولكن عليها أعباء كبيرة جداً الأكل الشرب الملبس وراحة النزلاء وعلاجهم.
لماذا لم تطرح قضيتك للرأي العام من البداية؟ قال : الخوف.
من ماذا؟ قال : لم أولي قضيتي اهتماماً ﻷنني كنت واثقاً من براءتي.


ردود فعل لنشر صورة صباحي في خبر شقة الدعارة الشهيرة بالقاهرة


الخرطوم : سراج النعيم

تناقلت المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي الخبر الذي نشرته الصحيفة حول ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﺻﺒﺎﺣﻲ فيما يتعلق بنشر صورته ملحقة مع خبر القبض علي أفارقة في الشقة الشهيرة بالقاهرة.
وأعتبر عددا من الذين علقوا علي الخبر أن صباحي فنان مستهدف لذلك ظل البعض يعمد إلي تشويه صورته بمثل هذه الأخطاء القاتلة.
وطالبوا صباحي بأن لا يترك هذا النشر الذي قامت به صحيفة ( أخبار الحوادث ) المصرية يمر مرور الكرام وعدم التعامل مع هذا الخطأ بتهاون طالما أنه يستطيع إثبات ذلك من خلال جواز سفره خاصة وأنه نفي عبر ( الدار ) ﻧﻔﻴﺎً ﻗﺎﻃﻌﺎً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ. فيما جدد صباحي تأكيداته علي أنه ماض في إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة الصحيفة المصرية التي وضعت صورته في أعلي خبر اﻟﻘﺒﺾ عليه ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺭﺓ بالعاصمة المصرية القاهرة.
وكان صباحي قد قال للدار : ﻟﻢ ﺍﺑﺮﺡ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻪ .. ﻣﺸﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻮﻛﻴﻞ ﻣﺤﺎﻡٍ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺩﻋﻮﻱ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺘﻬﻤﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑﺘﻌﻤﺪ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻟﻪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻣﻊ ﺧﺒﺮ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺷﻘﺔ ﺩﻋﺎﺭﺓ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ القاهرة
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻇﻞ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻳﺮﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ أﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺮﻗﻢ 343 ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 14 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻧﺸﺮﺕ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ 19255 ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﺤﻮﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮ : ﻗﺮﺭ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺎﺕ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻨﺰﻫﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺭﺍﻣﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﻓﺘﺎﺗﻴﻦ ﻣﺼﺮﻳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﻴﻦ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ 500 ﺟﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﻪ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻀﺒﻄﻬﻢ ﻣﺘﻠﺒﺴﻴﻦ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﺣﻴﺎﺯﺓ ﻣﺨﺪﺭ ﺍﻟﻬﻴﺮﻭﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻲ ﺑﺈﺣﻴﺎﺀ ﺣﻔﻼﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .

طلاق الواتساب.. ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ



الخرطوم : سراج النعيم

من القصص المؤثرة والمؤلمة في نفس الوقت أن وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة تسببت في الكثير من الإشكاليات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ خاصة الواتساب الذي أصبح أكثر رواجا في الآونة الأخيرة ولكنه بدلا من يكون نعمة أضحي نغمة خاصة في المحيط الأسري إذ أنه أي الواتساب أصبح ( الضرة) التي تهابه الزوجات أكثر من الزوجة الثانية أو مجرد التفكير في الزواج عليهن.
ومن القصص التي وقفت عندها في هذا الجانب أن زوجة أصابها الإحباط من زوجها الذي كل شغله الشاغل التواصل مع أصدقائه عبر الواتساب حتى في الوقت الذي يعود فيه من العمل إلي المنزل ما استدعها إلي أن تخير زوجها أما هي أو الواتساب فما كان الزوج إلا وأختار الأخيرة لإحساسه بأن زوجته وضعته أمام خيارين لا ثالث لهما الأمر الذي قادهما إلي الانفصال رغما عن المحاولات الإصلاحية التي جرت لتقريب وجهات النظر حتى تعود المياه إلي مجاريها بصيغة تفاهم تضع حدا للاختلاف الإ أن الزوجة كانت مصرة علي فكرتها القائمة علي الشك والظن دون أن تستطيع ضبط الزوج متلبسا في رسالة تواصلية مع هذه البنت الواتسابية أو تلك وبالتالي يبقي اتهامها للزوج لا تسنده أية أسانيد يأخذ بها الوسطاء من الأسرتين والأصدقاء لذلك كان الحوار الوفاقي دائرا ما بين الشد والجذب الذي وجد من خلاله الزوج أنه متهم بشكوك وظنون أدت في نهاية المطاف إلي الطلاق في أمر بسيط جدا كان في الإمكان أن يحل بين طرفي النزاع بالإحتكام إلي صوت العقل.
وبالانتقال إلي قصة أخري نجد أن هنالك زوج وزوجته دخلا في إشكالية كبيرة ولكن المعترض علي الواتساب هذه المرة الزوج علي عكس القصة الأولي حيث أن الزوجة بطلة هذه القصة أدمنت الواتساب بصورة جنونية للدرجة التي تظل فيها ساهرة حتى الصباح مع الأصدقاء والصديقات تواصلا وبما أن الزوج حين يخلد للنوم لا يدري ماذا يجري في محيط أسرته الصغيرة وهكذا استمرت الزوجة علي هذا المنوال لفترة طويلة إلي أن استيقظ ذات ليلة شتوية فوجد زوجته تتواصل مع بعض الأصدقاء عبر الواتساب
فأشطات غضباً باعتبار أن زوجته تمارس الخيانة بالتواصل مع الغرباء فقال لها بالحرف الواحد أما أنا وأما الانجراف وراء هذا التيار الجارف الشئ الذي اعتبرته الزوجة خيارا صعبا فهي ارتبطت بأشخاص من الجنسين ولا يمكنها أن تغيب عنهم بشكل مفاجئ لأنها إذا نفذت رغبة زوجها فأنها ستكون ضعيفة فقالت له بلا تردد اخترت ( الواتساب ) ما جعل الزوج يحس بعدم قيمته في دواخل زوجته فيما جال خاطره بالكثير من الأفكار السالبة التي جعلت الزوج يقول لها : ( أنت طالق بالثلاثة ) وبهذه الكلمات البسيطات أنهي الزوج حياته الزوجية في الساعات الأولي من صباح ذلك اليوم الذي كان يوما حزينا علي الزوجة التي تعاملت مع تهديدات زوجها باستهتار رغما عن أنه وجدها في وضع ( أون لاين ) منذ خروجه إلي العمل ثم تتوقف عند عودته إلي المنزل ما يعني أنها تتواصل من خلال الواتساب علي مدار الساعة وكان الزوج قد حمدالله أنه لم ينجب منها مولودا في فترة العام الذي ارتبطا فيه بعش الزوجية الذي أكتشف فيه هذا التجاوز الذي أعتبره تجاوزاً كارثياً.
تبقي مشكلتنا الأساسية في التعامل مع الوسائط الالكترونية بصورة سالبة قد تقودنا إلي اتخاذ القرارات المصيرية علي عجالة دون التأني في القرارات المرتبطة بالحياة الزوجية لذلك نجد الكثير من الأزواج والزوجات يشكون من مشاركة الواتساب لهم في حياتهم الخاصة.

جرائم القرصنة الالكترونية في ميزان ضابط شرطة سابق



الخرطوم : سراج النعيم

وضع الرائد شرطة ( م ) ياسر البدين تفاصيل مثيرة حول جرائم القرصنة الالكترونية.
وقال : هي عملية الاختراق لأجهزة الحاسوب عبر الانترنت وذلك لارتباط حواسيب العالم بالشبكة العنكبوتية حيث يقوم مرتكبي الجرائم بعمليات وبرامج مساعدة لفك الشفرات وغالبا ما يقوم بها أناس مبرمجون وذو مستوي عالي في التعامل مع التقنية الحديثة إذ بدأت الظاهرة تتطور مع تطور وسائل الاتصالات وأصبح من الشائع العثور علي مواقع بالانترنت للترويج للبرامج المغرضة مجانا أو بالمقابل وقد خسر العالم خسائر باهظة بسبب جرائم القرصنة التي بلغت في العام 1988م حوالي أحدي عشرة مليار دولار في مجال البرمجيات وحدها ليصنف القراصنة الذين يرتكبون هذه الجرائم إلي نوعين هما ( الهواءة الهاكرز ) و( المحترفين الكراكرز ).
وأضاف : تعتبر جرائم المحترفين الالكترونية من الجرائم الخطيرة علي الدول والشركات والمؤسسات والمجتمعات ﻷنها تنفذ بقصد وتخطيط وحرفية عالية يستهدف بها القراصنة عمليات سحب الأموال من البنوك إضافة إلي اختراق مواقع حساسة وسيادية والتلاعب بها ونشرها أو تدميرها مما يسبب خسائر سياسية واقتصادية واجتماعية كبري.
وأردف : ومن أكثر جرائم العصر الحديث في القرصنة الالكترونية سرعة الانتشار وفداحة خسائرها، صعوبة القبض علي مرتكبها، استهداف المواقع الحساسة والسيادية، يمكن استغلالها في الترويج للأفكار الإرهابية والعنصرية والتعبوية، سرعة النتائج،
ومضي : يرتكب جرائم القرصنة المراهقين، المطرودون من الخدمة، النشطاء السياسيين، أجهزة المخابرات العالمية، التنافس التجاري بين الدول والشركات، الإرهابيون، أصحاب الطموح والطامعين، التهديد والابتزاز، استخدام الرسائل الفاضحة، غسيل الأموال.








تكريم الشاعرة حكمت ياسين بقاعة الصداقة

الخرطوم : سراج النعيم

تشهد قاعة الصداقة بالخرطوم تكريم الشاعرة حكمت ياسين في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وتشتمل الاحتفائية علي العديد من الفقرات أبرزها غناء الفنانين الذين غنوا من كلماتها والذين سيرددون في تلك الأمسية النصوص الغنائية الشهيرة التي برز فيها الفنانين محمود تاور وشرحبيل احمد وسمية حسن وحسن شرف الدين وآخرين.
فيما يحتوي التكريم علي أشعار تقدمها الشاعرة حكمت ياسين من الأشعار التي جادت بها قريحتها في السنوات الماضية.


فهميه والنصري يغنيان رأس السنة بكسلا

الخرطوم : سراج النعيم


أكدت الفنانة فهيمة عبدالله نجمة نجوم ( أغاني وأغاني) أنه تم التعاقد معها والفنان محمد النصري لإحياء حفل رأس السنة بحديقة (البستاب) بولاية كسلا.
وقالت : يعد هذا الحفل فرصة كبيرة بالنسبة لي للتواصل مع جمهوري بالمدينة السياحية الساحرة كسلا التي أنجبت أفذاذ المبدعين وكون أنني أغني فيها هذا العام فهو شرف لا يدانيه شرف.




azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...