الخرطوم : سراج النعيم
وضع الرائد شرطة ( م ) ياسر البدين تفاصيل مثيرة حول جرائم القرصنة
الالكترونية.
وقال : هي عملية الاختراق لأجهزة الحاسوب عبر الانترنت وذلك لارتباط حواسيب
العالم بالشبكة العنكبوتية حيث يقوم مرتكبي الجرائم بعمليات وبرامج مساعدة لفك
الشفرات وغالبا ما يقوم بها أناس مبرمجون وذو مستوي عالي في التعامل مع التقنية
الحديثة إذ بدأت الظاهرة تتطور مع تطور وسائل الاتصالات وأصبح من الشائع العثور
علي مواقع بالانترنت للترويج للبرامج المغرضة مجانا أو بالمقابل وقد خسر العالم
خسائر باهظة بسبب جرائم القرصنة التي بلغت في العام 1988م حوالي أحدي عشرة مليار
دولار في مجال البرمجيات وحدها ليصنف القراصنة الذين يرتكبون هذه الجرائم إلي
نوعين هما ( الهواءة الهاكرز ) و( المحترفين الكراكرز ).
وأضاف : تعتبر جرائم المحترفين الالكترونية من الجرائم الخطيرة علي الدول
والشركات والمؤسسات والمجتمعات ﻷنها تنفذ بقصد وتخطيط وحرفية عالية يستهدف بها
القراصنة عمليات سحب الأموال من البنوك إضافة إلي اختراق مواقع حساسة وسيادية
والتلاعب بها ونشرها أو تدميرها مما يسبب خسائر سياسية واقتصادية واجتماعية كبري.
وأردف : ومن أكثر جرائم العصر الحديث في القرصنة الالكترونية سرعة الانتشار
وفداحة خسائرها، صعوبة القبض علي مرتكبها، استهداف المواقع الحساسة والسيادية،
يمكن استغلالها في الترويج للأفكار الإرهابية والعنصرية والتعبوية، سرعة النتائج،
ومضي : يرتكب جرائم القرصنة المراهقين، المطرودون من الخدمة، النشطاء
السياسيين، أجهزة المخابرات العالمية، التنافس التجاري بين الدول والشركات،
الإرهابيون، أصحاب الطموح والطامعين، التهديد والابتزاز، استخدام الرسائل الفاضحة،
غسيل الأموال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق