الخميس، 11 يوليو 2013

تعبان ﺩﻳﻨﻖ ﻳﺘﺤﺼَّﻦ ﺑـ «19» ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺒﺎﻧﺘﻴﻮ

ﻧﺸﺮ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺩﻳﻨﻖ ﻋﺪﺩﺍً
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﺎﻧﺘﻴﻮ ﺃﻣﺲ، ﻭﺳﻂ
ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻣﻨﺘﻮﻳﻞ، ﻭﻧﻘﻞ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ ﻟـ »ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻫﺔ «
ﻧﺸﺮ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺩﻳﻨﻖ ﺣﻮﺍﻟﻰ «19» ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺪﺩ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ، ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻟﻢ
ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ.
الانتباهة

ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ: ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻮﺿﻰ ﺧﻼﻗﺔ

ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ، ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ . ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻧﻔﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﺑﻲ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﻖ
ﺃﺳﺲ ﺩﻭﻝ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻄﻌﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﺎﻣﺪ
ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺃﻣﺲ : "ﺇﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺑﻤﺼﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻣﻊ ﻣﺼﺮ "، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ
ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭﻟﻴﺪﺓ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ
ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ.
الانتباهة

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

باصور : (حشرة) داخل بطن سائقة (كارو) منذ سنوات ومفاجأة حزينة!!

عجز الأطباء عن تشخيص حالتها رغم إجراء عدد من العمليات الجراحية

الخرطوم : سراج النعيم





وضعت السيدة سميرة محمد احمد عبدالرحمن البالغة من العمر ( 54 عاماً ) قصتها المؤثرة مع المرض الغريب في أطواره والذي عجز الأطباء عن تشخيصه لما يكتنفه من غموض جعل المريضة تعاني الأمرين علي مدي السنوات الماضية التي عثر في ظلها علي ( حشرة) داخل بطنها المنتفخة ورغماً عن استخراجها إلا أن الانتفاخ لا زال موجودا حتى اللحظة التي تروي فيها قصتها التي تعبر بشكل واضح عن أنها سيدة مكافحة لتربية ابنها الوحيد وشراء الأدوية الخاصة بمرضه وذلك من خلال عملها كسائقة عربة كارو بمدينة دنقلا حاضرة الولاية الشمالية واتجهت لهذا الاتجاه بعد ان طلقها زوجها فلم تجد مفراً من الدخول في هذا المجال الذي وجدت نفسها فيه مواجهة بظروف المرض الذي داهمها بصورة مفاجئة إلي جانب الظروف الاقتصادية القاهرة التي قادتها فيما بعد لبيع عربة الكارو التي كانت (تلقط) بها قوت يومها وعلاج ابنها وأيضاً تتلقي هي العلاج اللازم للمرض الذي ألم بها وهو المرض الذي يبدو ظاهراً علي ملامح وجهها الذي يكشف عن ألم وحسرة شديدة ودموعها تتساقط مدراراً وهي تتساءل ماذا أفعل.. ماذا أفعل في ظل هذه المعاناة التي تفوق طاقتي كإنسانة لها طاقة محدودة؟ ثم تبكي.. وتبكي بحرقة شديدة وهي تقول : والله العظيم لم أعد قادرة علي تحمل هذا الألم.
قالت : بدأت قصتي منذ اللحظة التي طلقت فيها حيث اضطرتني تلك الظروف الاتجاه إلي العمل سائقة لعربة ( كارو ) منذ العام 1992 إلي العام 2011 ومنذ ذلك التاريخ دب في جسدي المرض بصورة سريعة شعرت معها في بادئ الأمر بألم فظيع ثم تقيأت دما شديدا أسعفت علي إثره إلي مستشفي دنقلا التي ظللت فيه اتلقي العلاج دون الوصول إلي نتيجة في حالتي المرضية التي يكتنفها الغموض ومع هذا وذاك كان ابني الوحيد الذي يعاني هو أيضا من المرض مرابطا معي إلي ان قرر الأطباء تحويلي إلي إحدي المستشفات بالخرطوم.
وعن ما قاله لها الطبيب المعالج بمدينة دنقلا قالت : بعد الفحوصات التي اجريت لي قال إنه لدي مرض في القلب ما أدخل الرعب في نفسياتي وبما أنني إنسانة بسيطة صدقت تشخيص الطبيب وبدأت اتعامل مع حالتي علي هذا الأساس ولكن ماذا حدث في الخرطوم؟ الاجابة تكمن في المفاجأة الكبيرة التي فجرها لي الطبيب بعد ان اجريت لي الفحوصات أكدوا ان قلبي سليم وكل ما اعاني منه من ألم هو ناتج من الرئة لا أكثر من ذلك ورغما عن هذا التشخيص المطمئن بالنسبة لي الإ أنني مازلت الي هذه اللحظة مكتوفة الايدي للغرابة التي تمتاز بها حالتي المرضية ما أدخلني في حيرة شديدة من أمري وهذه الحيرة التي أشرت لها نابعة من عدم معرفتي لحقيقة المرض الذي يسيطر علي جسدي بصورة مدهشة ومرعبة في نفس الوقت فلم أعد قادرة علي العطاء كما كنت أفعل قبل سنوات من تاريخه فالمعاناة التي اعانيها أكبر بكثير من ان تتحملها إمرأة في مكانتي لا عائل لها ومطالبة في نفس الوقت بتوفير المال من أجل الفحوصات والصور المقطعية وشراء الأدوية وإجراء العمليات الجراحية المتكررة ما بين الفينة والاخري وهي في حد ذاتها مؤلمة جدا لإنسان في سني هذه.
وكشفت عن عدد العمليات التي إجريت لها في إطار عدم معرفة مرضها قائلة : إلي الآن إجريت لي أربعة عمليات ثلاثة منها في ( الكبد ) وواحدة في ( الرئة ) أما في خصوص العمليات الخاصة بالرئة فقد استخرج الاطباء أكياس بها ( حشرة ) جرثومية ولكن ماذا حدث بعد ذلك انتفخت بطني مجددا بعد ان شددت الرحال من الخرطوم إلي دنقلا وهناك قال لي الاطباء الذين قابلتهم في هذه المرة أنني مصابة بداء ( السرطان ) الأمر الذي قادني إلي التوهان الشديد والعودة إلي الاستغراب مما يجري معي من مرض عضال لم يعرف له حتي الآن دواء يزيله من علي خارطة جسمي الذي بدأت أشعر به يتأكل يوما تلو الآخر دون بصيص أمل في الشفاء منه هكذا اقضي يومي من الصباح إلي المساء افكر فيما أنا مريضه به دون جدوي في الوصول إلي نتيجة توقف هذا المد من التفكير السلبي.
وواصلت عرض الحكاية المؤثرة جدا قائلة : تارة يقول لي الأطباء ان مرضي مرض قلب وتارة أخري ( سرطان ) وفي أخر مرة قالوا : ربما تكون الكبد بها تهوية فلكل تشخيص رأي مخالف للتشخيص الأخر لذلك لا أدري ماهو التشخيص الصحيح خاصة وان حالتي الصحية كما هي لم تبرح مكانها قيد إنملة.
ووصفت حالتها بالحالة الغريبة في اطوارها خاصة في ظل عجز الاطباء عن تشخيصها بالصورة التي تجعلني علي يقين بما يجري من داخل جسدي الذي انهكته الحشرات وانتفاخ بطني والتغيؤ دما وأيضا التبول دما ضف إلي ذلك أنني عندما أأكل الطعام اصاب بالحيرقان فما كان مني الإ واجريت الفحوصات التي جاءت نتيجتها المؤكدة انه لدي التهاب في المسالك البولية والاثنا عشر والحجاب الحاجز للقفص الصدري كما أنه لدي فتاق.
وأشارت إلي أمراض أخري قائلة : ولم تتوقف مأساتي عند العمليات الجراحية الخاصة بالكبد والرئة هنالك اصابة ( بالقضروف ) ناجمة عن عملي كسائقة كارو واضطر إلي حمل الاشياء الثقيلة من اجل الايفاء بمستلزمات المنزل وابني الوحيد المريض وفي ظل بحثي عن العلاج بعت عربة الكارو بـ( 300 ) جنية في حين قرر لي الاطباء بالخرطوم اجراء فحوصات وعمل موجات صوتية يقرر بعد ظهور نتيجتها اجراء عملية جراحية جديدة لمرضي الغريب.

بالصور : القبض علي أسرة أمريكية بالحاج يوسف

تسجار : القاضي سألنا عن الخمر والشرطي نفي شربنا لها















الخرطوم : سراج النعيم

وضعت تسجار عادل عبدالمجيد هارون قصة القبض عليهم مرتين علي التوالي بالحاج يوسف قبل الحكم علينا بالغرامة المالية ( 100 ) جنيه في البلاغ المفتوح ضدنا بقسم شرطة الحاج يوسف ( الشقلة ) بعد ان تم توقيفنا في تمام الساعة الواحدة صباحاً في  التقاطع الرابط بين شارع الهوا والمايقوما.
وقالت : فيما نواجه ثلاثتنا والدي ووالدتي بلاغاً أخراً بقسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) في اتهام أخر وجهته إلينا الشرطة إذ تم بعد ان اصدر قاضي المحكمة قراره في مواجهتنا ألقت الشرطة القبض علينا مجدداً وتم اقتيادنا إلي قسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) وظللنا في حراسة القسم إلي ان اخلي سبيلنا بواسطة النيابة المختصة.
وأشارت إلي وقوفهم أمام القاضي قائلة  : وقفت أنا ووالدي ووالدتي أمام قاضي المحكمة كمتهمين حيث سألنا قاضي المحكمة هل العربة التي كنتم تستقلونها ملك لكم؟ فقلنا له : لا وأردف سؤاله هل زجاجة (الخمر) خاصة بكم؟ فقال له والدي لا علاقة لنا بها فيما واصل توجيه الأسئلة لنا أين صاحب السيارة؟ فقلنا: اصطحبه رجل الشرطة من السيارة ولم يعد إلينا مرة أخري ولا نعرف عنه شيئاً، كما وجه سؤالاً للشرطي مفاده هل كان المتهمين يشربون الخمر؟ فأجابه بالنفي
ومضت : بعد ان قضي مولانا بإدانتنا بالغرامة ( 100 ) جنيه، وإطلاق سراحنا ما لم نكن متهمين في قضية أخري بالإضافة إلي انه أمر بتسليمنا السيارة إلا أننا رفضنا استلامها باعتبار أنها لا تخصنا ولا نعرف شيئاً عنها بالرغم من انه كان يقودها خالي ( هاشم ) الذي كل ما اعرفه انه تم إنزاله من السيارة وأخذه بعيداً عنا ولم يأت إلينا بعد ذلك.
وذكرت : وعندما تم توقيفنا من طرف الشرطة علي أساس تفتيش السيارة فسألوا خالي ( هاشم ) عن رخصة القيادة وعندما استخرجها لهم قاموا بالاطلاع عليها ثم قالوا له إنها منتهية منذ خمسة أشهر فتم إنزاله من العربة ثم تفتيشها ومن ثم ركب خالي السيارة وما أن أدار محركها وبعد مسافة بسيطة من الموقع طلب منه والدي توقيف السيارة لقضاء حاجته وكان أن استجاب لرغبة وأوقف السيارة فما كان من الشرطي إلا وجاء نحونا مرة أخري وقام بإنزال خالي ( هاشم ) منها وذهب به بعيداً عنا ولم يعد إلينا مجدداً إنما جاء الشرطي وطلب من والدتي هاتفها فأعطته إليه بكل هدوء لأنها اعتقدت انه يود استخدامه للإضاءة وما أن استقر في يده إلا وسألها هل كنتي تشاهدين فيلماً فاضحاً؟ ولم ترد عليه بل طلبت منه إبراز بطاقته الشرطية فلم تجد منه استجابة فسألته من المسئول؟ ومن هنا رفعت والدتي صوتها عالياً إلي أن جاء أربعة أشخاص يرتدون الزى المدني حيث قالوا لوالدتي يجب إن تسمعي كلام رجال الشرطة وان لا ترفع صوتك عليهم وان لا تصفيهم بما ذهبت إليه فقالت لهم طالما أنهم ليسوا كذلك فلماذا لا يبرزون البطاقة الشرطية وإلي تلك اللحظة لم يظهر رجال الشرطة البطاقات وكانوا يقولون لماما يجب أن تحترمي رجال الشرطة.
واسترسلت : عموماً كانت هنالك باقة أو زجاجة خمر قال علي أثرها الشرطي (كمان بتشربوا في الخمرة ) ثم جاء نحونا عدد من رجال الشرطة فيما كان والدي ينفي عنا تهمة شرب الخمر بينما طرح عليهم بعض الأسئلة ثم طلبوا منا مرافقتهم إلي قسم الشرطة فرفضت والدتي أن تذهب معهم وبدأ صوتها يعلو قائلة : لن اركب عربة الشرطة حتى يبرز أحدكم البطاقة الشرطية وأردفت قائلة : لن أرافقكم للقسم الأمر الذي استدعي الشرطي إلي أن يضع (الكلابيش) في يد والدتي اليمني فقلت له : أنا حبلي ولكن تم اقتيادها إلي عربة الشرطة.
واستطردت : ونفس الأمر تم معي ووالدي حيث تم اقتيادنا جميعاً إلي عربة الشرطة وفيها طلبوا من الدي قيادة السيارة التي كنا نستقلها فقال : (ليست لدي رخصة قيادة ولا أعرف الشوارع نسبة لغيابي عن السودان عشرين عاماً من تاريخه) فقالوا : سنرافقك في السيارة وعليه تولي هو أمر القيادة يرافقه فيها شرطيان وكان ان ذهبنا جميعاً إلي قسم شرطة الحاج يوسف ( الشقلة ) الذي وجدنا فيه ضابط برتبة كبيرة قال له الملازم شرطة : القينا القبض علي هؤلاء المتهمين وبحوزتهم خمر وهاتف به فيلماً فاضحاً وكان الهاتف لحظتها بحوزة الشرطي الذي سلمه بدوره للضابط الاعلي منه بالقسم والذي فطلب من والدتي فتح الهاتف الذي به رقم سري خاص بها وبالفعل نفذت أمره ليفتح الضابط الكبير البوم الصور والأفلام ويطلع علي ما بداخله فلم يجد فيه شيئاً غير أخلاقي فوجه سؤاله إلي الشرطي ماذا شاهدت في الموبايل؟ فقال : شاهدت أشياء متحركة فما كان منه الإ وأعاد الهاتف إلي والدتي ليتم بعد ذلك اختبارنا ولكن لم يجدوا أننا نشرب الخمر ومن ثم أمر الضابط بأن يفتح في مواجهتنا بلاغ إزعاج وبالتالي تم إيداعنا حراسة قسم الشرطة.
وعن التحقيق معهم قالت : وجه لنا سؤال عن علاقتنا ببعضنا البعض فرد عليهم والدي قائلا ً: هذه زوجتي وهذه ابنتي فطلب منه إثبات أن والدتي زوجته من خلال القسيمة فقال لهم : قسيمة الزواج تركتها بالولايات المتحدة الأمريكية فيما سئلنا عن جوازات السفر باعتبار أننا نحمل الجنسية الأمريكية وعندما جاء إلينا خالي في الصباح احضر لنا جوازاتنا الأمريكية التي أثبتنا صحة ما ادعيناه ليتم علي خلفي

الاثنين، 8 يوليو 2013

السعودية تعلن .. غدًا متمم لشهر شعبان والأربعاء أول أيام شهر رمضان المبارك

السعودية تعلن .. غدًا متمم لشهر شعبان والأربعاء أول أيام شهر رمضان المبارك
اعلنت قبل لحظات قناة الجزيرة مباشر- أن السعودية أعلنت غدًا متمم لشهر شعبان والأربعاء أول أيام شهر رمضان المبارك .
وفي نفس السياق أفادت قناة العربية عن تعذر رؤية هلال رمضان بسبب الغبار في السعودية.
دنيا الوطن

السبت، 6 يوليو 2013

المتهم بقتل قصي تبيدي : لم اقصد طعنة بـ(السكين)



واصلت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة مولانا محمد المعتز عقد جلساتها في قضية الشاب المتهم بقتل قصي إبراهيم تبيدي حيث استمعت للمتحري في البلاغ الذي شهدته منطقة (ود البلة).
وبالعودة للتفاصيل نجد أن قسم الشرطة المختص تلقي بلاغاً يشير إلي أن المتهم في القضية الموضوعة علي منضدة المحكمة قد سدد طعن للمجني عليه (قصي إبراهيم تبيدي) في منطقة الفخذ علي خلفية مشاجرة دارت بينهما في قطعة أرض بمنطقة (ود البلة) وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حول الجثمان إلى مشرحة الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة فيما جاءت نتيجة قرار الطبيب الشرعي لتؤكد بأن المجني علية تمت إصابته بآلة حادة "سكين" أدت إلى النزيف الحاد والجرح النافذ في عضلات الرجل اليسرى بعمق 12 سم وعرض 3 سم.
فيما ألقت الشرطة القبض على المتهم الذي دونت ضده بلاغاً جنائياً وبالتحري معه قال : (في يوم الحادث كانت لديه محاولة صلح حول نزاع في قطعة أرض بمنطقة (ود البلة) وكان أن ذهب إلي هناك جزء منا كوفد مقدمة ثم لحقت بهم بصحبة المرحوم وشخص ثالث وعندما بدأنا في إدارة الحوار لم نصل إلى حل ما أدي في تلك الأثناء إلي أن يحدث شاجر أستل علي خلفيته أحد الموجودين سكيناً وآخر ساطوراً فيما إستليت أنا سكيناً بعد أن تم أخبارهم بأننا سوف نحصل على قطعة الأرض "بالرجالة" فكان أن سددت طعنة للمجني عليه دون قصد.
وأضاف في التحري : كنت أريد طعن آخر فأصابت السكين المرحوم في منطقة الفخذ التي أسعف علي إثرها بواسطتي إلي المستشفي إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه.

قاتل طليقته وشقيقها يسجل اعترافاً قضائياً



عقدت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة مولانا عماد شمعون جلسة في قضية المتهم بقتل طليقته وشقيقها بسلاح (كلاشنكوف) للاستماع للمتحري.
وقال المتحري : ورد إلينا بلاغ من منطقة الكلاكلة ـ الوحدة يفيد بأن شخصاً أقدم على قتل شخصين بوابل من الرصاص وعلي خلفية هذا البلاغ تحرك تيم المباحث إلي مسرح الحادث وتم هناك أخذ البصمات والعينات وتحريز أداة الجريمة ومن ثم تحويل الجثمانين إلى المستشفى للتأكد من حالة الوفاة ثم منها إلي مشرحة الطب الشرعي فيما تم القبض على المتهم ودون ضده بلاغ تحت المادة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد).
وأضاف : سجل المتهم اعترافاً قضائياً يؤكد فيه أنه أنفصل عن زوجته بسبب خلافات بينهما وعندما طالب بحضانة الأطفال رفضت زوجته السابقة فلجأ إلى القضاء حيث أصدرت المحكمة الشرعية حكمها بمنح حضانة الأطفال إلى طليقته ما نتج عن ذلك شجاراً خارج المحكمة بعده غادر المتهم إلى مقر عمله وعندما انتهي من خدمته العسكرية أستأجر عربة "أمجاد" من مقر هناك إلى منزل زوجته السابقة فوجدها مع شقيقها فأطلق عليهما عدد من الأعيرة النارية التي ارتدهما قتيلين وبسماع صوت الرصاص تجمهر عدد من الناس وتم إخطار الشرطة إلا أن المتهم فر هارباً .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...