السبت، 11 مايو 2013

د. عائشة عبدالرحيم : التربية بالمسلسلات التركية والهندية والصينية

 
الخرطوم : سراج النعيم
قصة قديمة قريناها وحفظناها ، قصة التربية بالمسلسلات التركية والهندية التي تسببت في عدم وعينا بالسلبيات الناتجة عن الانجراف وراء هذا التيار الذي انشغلنا بالجري وراء لقمة العيش وتأمين متطلبات المعيشة ، وبالتالي نسينا معنى الحياة. والدور المفروض علينا تجاه أولادنا ،جيل المستقبل ,أبناء الوطن وصناع المجد ,وحلم بكره الجميل كفاية تنظير ، فالجواب باين من عنوانو .
حان وقت الصحيان والالتفات لتنشئة جيل المستقبل القادم قبل ما يجي بكره ونلاقي الذي أصبح محكوم بـ(شلة) من المدمنين للمخدرات ،والمنحرفين في السلوكيات وما ظاهرة فنان الصافية إلا مثال بسيط ، فكيف لهذا الجيل ان يكون غير ذلك وقد تركنا مسئولية تربيته على عاتق أبطال المسلسلات التركية وحديثا المسلسلات الهندية والصينية التي أصبحت المثل الأعلى والقدوة التي يحتذي بها بعض الشباب والنشء من الجنسين . وبالتالي تركناهم ينهلون من تلك الثقافات المغايرة للثقافة السودانية إلي جانب برامج الثورة الالكترونية والأجهزة الإعلامية. والآن يكفي ان نمد أصبع الاتهام بالسطحية وعدم الجدية والقدرة على تحمل المسئولية فالأجدر ان نعي الى ما تصنع أيدينا ونسأل أنفسنا إلى متى والى أين ؟؟!
وعلى سبيل المثال ما يتعرض له الأطفال من انتهاكات لا إنسانية تؤكد ان الظاهرة تنتشر بصورة عامة . دائماً ما يكون منفذ الانتهاك ضد الأطفال مريض نفسي أو من المراهقين والسبب الرئيسي في انتشار الظاهرة عدم الاهتمام والانشغال عنهم وعدم تثقيفهم بما يلزم وعليه تركنا الطفل وحيداً يخوض غمار التجربة ،لذالك يجب علينا إعادة النظر في مفاهيم التربية بمعنى التنشئة والتهذيب والتوعية وليس بمعنى توفير الطعام والملابس واللعب و.........الموبيلات واللاب توبات والسيارات وإلي أخره.
العالم يتحدث بصوت عالٍ عن مفاهيم التربية والتنشئة مثل (الصحة النفسية,الصحة الإنجابية،الايدز،التحرش ،والإدمان) والاجتهاد من أجل تثبيت حقوق الطفل والمرأة والمسنين والمعاقين : نحن هنا مشغولين بتوب ندى القلعة،عرس صلاح إدريس واختفاء تسابيح عن الشاشة ، ومن هو أفضل لاعب كرة في البلاد؟ ويطول الحديث في هذا المجال وهناك الكثير من الكلام.

بالصور : مهندسة سودانية تمثل السودان في (أمير الشعراء)

 
 
 
 
 
 
مني حسن للأوتار: اختاروني من بين (300) شاعراً عربياً

 الخرطوم : سراج النعيم


قالت المهندسة السودانية مني حسن التي وقع الاختيار عليها من ضمن عشرين متسابق في منافسة (أمير الشعراء) قالت : شاركت في المسابقة من خلال فتح التقديم في نوفمبر بإرسال قصيدة عبر الإميل وتم اختياري من ضمن المتقدمين الـ 300 شاعر ومن ثم قدمت لي الدعوي للسفر إلي أبو ظبي لمقابلة لجنة التحكيم التي بدورها أجازت 150 شاعراً وبناء على مشاركتنا بقصيدة أخرى سلمناها ليتم علي خلفية ذلك اختيار خمسين شاعراً لاختبار الارتجال.
وبالانتهاء من هذه المرحلة شددت الرحال عائدة إلي وطني الذي تلقيت اتصالاً هاتفياً آخراً من إمارة أبو ظبي يخطروني عبره بتأهلي للبث المباشر من مسرح شاطئ الراحة وعليه تأهل للنهائيات عشرين شاعراً من بينهم شخصي حيث تم تقسيمنا إلي خمس حلقات كل حلقة بها أربع شعراء ومن ثم عدت مرة أخري لأبوظبي بعد إعلان نتيجة التأهل ومكثت هناك أسبوعاً للتصوير والتسجيلات ومن ثم حضرنا الحلقة الأولى التي كان بها أربعة شعراء أعلن عبرها عن أسمائنا فيما تبث حلقتي بشكل مباشر في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وأضافت : انطلقت مساء الأربعاء الماضي الحلقة الأولى (من البث المباشر) من مسابقة أمير الشعراء – لشعر العربية الفصحى – في موسمها الخامس، وذلك من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي وعلى الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي- الإمارات، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي.
وبهذه المناسبة عقدت اللجنة مؤتمراً صحافياً بأبوظبي، حضره كل من عيسى سيف المزروعي مدير المشاريع باللجنة، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، ود.صلاح فضل عضو لجنة تحكيم المسابقة، وعدد من أعضاء اللجنة العليا، وممثلي وسائل الإعلام.
وفي تصريح لوسائل الإعلام أعرب سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات الثقافية والتراثية، عن سعادته بانطلاق برنامج أمير الشعراء الذي ينتظره عشاق الشعر العربي في كل مكان، مُتمنياً التوفيق للشعراء المشاركين.
وأكد أنّ برامج من قبيل أمير الشعراء وشاعر المليون والشارة، قد تمكّنت من أن تُغني ذاكرتنا التراثية الثقافية، وأن تُحرّك السكون الذي كان مُخيّماً على الجمهور العربي، مُؤكداً أنه جمهور ذوّاق فيما لو عرفنا الآلية الصحيحة لمخاطبته وتسويق نتاجنا الثقافي له.
وأوضح أنّ اللجنة تقوم بإدارة العديد من الفعاليات منها برنامج "شاعر المليون"، برنامج "أمير الشعراء"، برنامج "الشارة" التراثي الثقافي، مهرجان ليوا للرطب، مهرجان الظفرة، أكاديمية الشعر، قناة شاعر المليون، مجلة شاعر المليون، مجلة شواطئ، أكاديمية نيويورك للأفلام. وذلك إضافة لأي فعالية ثقافية أو تراثية يتم تكليف اللجنة بها، والتي تخدم جميعها الإستراتيجية الثقافية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات وتساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي، وتعمل على إيصال الرسالة الحضارية والإنسانية للإمارات لمختلف ثقافات وشعوب العالم، فضلا عن الترويج لأبوظبي وللفعاليات التي تنظمها وتستضيفها.
وذكر أنّ لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية باشرت مهامها واستعداداتها للفعاليات القادمة فور تشكيلها، حيث تشهد المرحلة المقبلة تحضيرات مكثفة بالتعاون مع سائر الجهات المعنية بما يعكس الإنجازات التي تقدمها دولة الإمارات في مختلف المجالات.
وأكد على أهمية بذل كل جهد ممكن لتكون تلك المهرجانات والفعاليات شاملة وفاعلة، انطلاقاً من مختلف الثقافات الإنسانية .
وأضاف: في المواسم السابقة، انتقل لقب "أمير الشعراء" وبُردة إمارة الشعر وخاتم الإمارة، من دولة الإمارات، إلى موريتانيا، فسوريا، وأخيراً اليمن.. ومساء غدٍ الأربعاء، ومن شُرفات قصر الحمراء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، نلتقي مع 20 شاعراً جديداً في انطلاق الموسم الخامس من هذه المسابقة لعام 2013 ، يمثلون نخبة الـ 300 شاعر الذين قابلتهم لجنة تحكيم المسابقة في أبوظبي نهاية شهر مارس الماضي، وذلك من بين آلاف المشاركين من 30 دولة عربية وأجنبية تقدّموا للمسابقة في دورتها الجديدة.
وللتذكير، فإنّ تلك الدراسات رصدت أكثر من 20 مليون جهاز تلفزيون تحلّق حولها المشاهدون لمتابعة نهائيات أمير الشعراء في موسمه الماضي.. كما تتشبّع " الإنترنت " بما يزيد عن 35 مليون معلومة عن برنامجي "شاعر المليون" و "أمير الشعراء" باللغة العربية واللغة الإنجليزية وسائر اللغات العالمية الأخرى.. هذا في الوقت الذي تُعاني فيه الأمسيات الشعرية التقليدية من قلّة عدد الجمهور وندرته.

بالصور : البشير يكسر البرتكول لهذا الرجل بدارفور


 

 

 

 

 

الخرطوم : سراج النعيم

وقفت أمس علي الحالة الصحية للسيد علي حارن أتيم يعقوب البالغ من العمر (75عاماً) أقدم مساعد في قوات الشعب المسلحة والذي أصابه (27) رايش في رأسه والعين بالإضافة إلي كسر في يده الشمال وقد حدث له ذلك جراء خروجه من المنزل في السريف بني حسين بولاية شمال دارفور وجاء خروجه في هذا التوقيت بحكم انه من رجال الإدارة الأهلية واعيان قبيلة بني حسين السريف علي خلفية الأحداث الناتجة عن منجم الذهب بجبل عامر غرب السودان ليتم إسعافه للمستشفي هناك ومن ثم نقل لتلقي العلاج بمستشفي الخرطوم التعليمي قسم العظام.
وقال نجله مالك : قرر الأطباء أن تجري له العملية الجراحية الخاصة باستخراج الروايش خارج البلاد فيما أجريت له عملية جراحية (مسطرة) في اليد الشمال وهي ناجحة بنسبة 100 في المائة .
وعن الأحداث قال : الإشكالية حدثت بمناطق التعدين عن الذهب بمنطقة جبل عامر بشمال دارفور ، وذلك على خلفية نزاع وقع بين مجموعة من المعدنين واللجنة المنظمة للعمل بالجبل وهي الإحداث التي تم احتواءها وقد وقعت نتيجة لخروج مجموعة صغيرة من المنقبين عن دائرة التنقيب بالجبل ، ما اضطر اللجنة المنظمة لإثنائهم عن الخطوة إلا انه حدث شجار بين الطرفين نتج عنه مقتل أحد المنقبين ليتطور الأمر لاشتباكات راح ضحيتها ثمانية آخرين وهكذا تطور الموقف.
فيما أشار إلي ان والده جند بالجيش السوداني بواسطة الرئيس الراحل جعفر محمد نميري كأصغر جندي في قوات الشعب المسلحة في العام 1953م ومن تاريخه عمل بالكلية الحربية (مساعد تعليم) أمضي فيها أكثر من عشرة سنوات إلي أن نقل منها في سبعينيات القرن الماضي إلي قيادة بحر الغزال ثم منطقة المجلد اللواء الثامن مستقل فيما انهي حياته العسكرية في العام 1992م .
وأضاف : وفي أول لقاء له بالمشير عمر البشير عمل معه حينما كان الملازم عمر حسن احمد البشير وذلك بمنطقة (عريجة) التي أصبحت فيما بعد (عديلة) في العام 1966م .

بالصور : السجن شهر للص يغازل بنات الاتصالات للاحتيال

 

 

 

 

الخرطوم : سراج النعيم

وضعت سيدة الأعمال وديده بابكر الحكم الذي قضت به المحكمة في مواجهة لص يغازل بنات الاتصالات للإيقاع بهن في حبال سرقاته حيث جاء الحكم بالسجن شهر من تاريخه.
وبالعودة للتفاصيل نجد أن اللص من الصوص الذين تخصصوا في (سرقة بنات الاتصالات) والعاملات في المحلات التجارية المرتبطة بالجمهور فهم في العادة يمارسون هذه الجرائم من خلال امتطاء السيارات الفارهة وارتداء الأزياء الفاخرة وحمل الهواتف السيارة باهظة الثمن وذلك من أجل أن إيهام الضحايا بعكس ما يضمرون من شر.
ومن هنا كانت نقطة انطلاق ( لص الغزل الجرئي) الذي يقوم بهذه الخدعة بصبر يحسد عليه وذلك بالضبط كما فعل مع السيدة (وديدة) التي استطاعت أن تلقي عليه القبض بمعاونة بعض الشباب العاملين في المشاتل الممتدة على طول الشارع الرئيسي الفاصل بين مدينتي النيل والروضة حيث أنه تمكن من السطو على محل الاتصالات الخاص بها في الساعة التاسعة صباحاً ثم حاول جاهداً الهروب من مسرح الحادث ولكن هذه السيدة المكافحة أطلقت نداء استغاثة لأصحاب المشاتل التي تفتح بصورة مباشرة علي مركزها الخاص بالاتصالات فما كان منهم إلا أن قاموا بمطاردة اللص إلى أن القوا القبض عليه بمقابر مدينة الشاطي ومن ثم سلموه إلى قسم شرطة مدينة النيل التي كشف لها عن ارتكابه سرقات أخري في أماكن مختلفة في مدينتي النيل والروضة وكيف استطاع أن ينصب عليهن .. كل هذه وأكثر سوف نعرفه من خلال السطور القادمة.
كل الحوادث كتبت من قبل!عبارة قالها شكسبير من مئات السنين لأن شكل الجريمة واحد لم يتغير منذ ان خلق الله الأرض.. ولكن ربما نصادف وراء كل جريمة قصة أو حكاية تكون دافعا لنشرها!
وفي تلك القضية قام اللص الذي يغازل السيدات وبنات الاتصالات.
وترجع وقائعها إلي أن اللص بني تخطيطه علي ثلاث محاور بدأها بارتداء الأزياء القديمة التي تدل علي أنه يعمل في مكان قريب ومن ثم فاجأها في بارتداء أزياء جديدة تخفي شكله الذي تعرفت عليه سيدة الأعمال وديدة. لكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فسرعان ما فكرة وخططت لمراقبة لص غزل البنات الذي لم تشعره بهذه المراقبة حتى تبث في نفسيا ته الطمأنينة بالرغم من خطورة هذه الفكرة وبالفعل حدث ما توقعته ولكن الرغم من ذلك لم يستطيع أن يحقق الهدف الذي عمل من اجله شهراً كاملاً.
مرت الأيام الأولي من ذلك الشهر ثقيلة علي وديدة ولكنها أعلنت الذي ظلت في إطاره لا تتذق طعم النوم بسبب إصرار لص غزل بنات الاتصالات سرقتها بأي صورة من الصور
مضت الأيام إلي ان فوجئت به يخرج مسرعاً من دخل محلها التجاري... فاندهشت من لأنها لم تكن تعتقد أنهى جزئيا لهذه الدرجة التي استقل فيها انشغالها بإخراج سيارتها من الجراج الخاص بمنزلهم بمدينة النيل
حياة السيدة وديدة مليئة بالكفاح حتى أن اقرب الأقربين لها ملمين بهذه التفاصيل لذلك التف حولها عدد من أهالي المدينة من اجل مساعدتها في أن تضع حداً لهذا اللص الذي ظل يترصد محلها التجاري يومياً ظناً منه أنها صيد سهل .. ومن هذا المنطلق بدأت تداعيات هذه القصة المليئة بالإثارة والغرابة إذ قالت للدار أمس: منذ شهر يأتي إلىّ شخصاً في محل الاتصالات بصورة يومية للدرجة التي حاول فيها أن يتجاوز الفاصل بين مكتبي ونافذة التعامل مع الزبائن .. الشيء الذي دفعني إلى أن انصب إليه الأكمنة لإلقاء القبض عليه متلبساً ومع هذا وذاك وأخطرت أصحاب المشاتل القريبة مني بهذا الشخص حتى يكونوا يقظين ويراقبونه معي دون إشعاره بذلك.. ففي المرة الأولى شاهدته ينوي قفز الفاصل بغرض الوصول إلى مكتبي حيث أقوم بإيداع إيرادات محل الاتصالات . وفي المرة الثانية حاول احتيال بادعاء أنه زبون يود ان يشترى أما في المرة الثالثة فأصبح يترصد حركاتي وسكناتي من خلال وقوفه في العمارة المقابلة لنا من الناحية الجنوبية .. وهكذا كل واحد منا يراقب الثاني هو من اجل السرقة وأنا من اجل المحافظة على أموالي .. وكان أن أبلغت بعض أصحاب المشاتل وقلت لهم : إن هناك شخصاً تبدو علي هيئته الإجرام لذلك تابعوا معي هذا اللص. فإذا دخل المحل وبقى لفترة زمنية طويلة سارعوا بالإتيان إلي .. وبما أنه كان يراقبه أيضاً شاهدني حينما ذهبت إلى المشاتل الواقعة في مدينة الروضة .. وفاتحة على الزلط الفاصل بين تلك المدينة ومدينة النيل . وهو الأمر الذي استدعاه إلى الاختفاء عن الأنظار.
وتضيف : وحتى أوقع به أصبحت اترك محل الاتصالات مفتوحاً دون ان أتواجد بداخله شهراً كاملاً للدرجة التي وصلتني فيها قناعة أنه غادر هذا المكان نهائياً .. علماً بأنه في المرتين على التوالي كان يأتي إلىَّ مرتدياً أزياء تدل على أنه يعمل في مدينة النيل . مما جعله يلتفت إلى ذلك بأن جاء في المرة الثالثة مرتدياً ملابس شيك تمويهاً منه لأصحاب المشاتل بتغيير الشكل الذي ارتسم في مخيلاتهم من خلال الوصف الذي أشرت به إليهم وفي ذلك اليوم فتحت المحل كالمعتاد وبدأت في استخراج بعض الإقراض من سيارتي التي تقف إمامه وفي غمرة انشغالي تفاجأت بهذا اللص يخرج من محل الاتصالات مسرعاً ما لفت نظري رغماً عن التغييرات التي طرأت على هيئته العامة ولكن الوجه هو ذاته الوجه الذي ظل مسيطراً على تفكيري شهراً كاملاً فما كان مني إلا أن ترجلت من السيارة وبدأت أقول للمارة أن هذا الشخص سرقني .. هذا الشخص سرقني .. الأمر الذي قاد أصحاب المشاتل والبنشر المجاور ليّ مطاردته بينما أنه القي بالهاتف السيار على الأرض أثناء هروبه ناحية مدينة الشاطي في إشارة منه إلى أن هذا هو موبايلكم فدعوني أذهب ولم يثني ذلك الفعل هؤلاء الشباب إلى أن القوا القبض عليه في مقابر مدينة الشاطي وكان يطالب بإخلاء سبيله فقلت له من المستحيل أن يحدث ذلك لأنني شهراً كاملاً انتظر هذه اللحظة لأنك تعمل على سرقتي وأنا كنت أراقبك وانتظر هذه اللحظة بفارق الصبر .. وكان أن قمنا باقتياده إلى قسم شرطة مدينة النيل الذي استمع إلىّ فيه رجال الشرطة لهذه القصة من البداية إلى اللحظة التي نقف فيها أمامهم.
وزادت وديدة : المتهم سجل اعترافاً قائلاً : عندما كشفتني هذه السيدة لم آتي إلى هذه المدينة شهراً بالتمام والكمال وقد اعترف بعدد من السرقات في مدينة الروضة وبنات المشاتل اللواتي سرق منهن هواتف وشنطة ...الخ . المهم أنني أطالب البنات العاملات في محلات الاتصالات أن لا يخفن من المحتالين واللصوص وأن يعمن مثلما عملت أنا مع هذا اللص الذي عندما فتشته الشرطة وجدت لديه (ذردية) ومرتدي حجاب أي أنه جاء إلي جاهزاً بكل أدوات جريمته.
واسترسلت : من كثرة ما مرت بيَّ مواقف مماثلة كنت شجاعة علي العمود أمامه ولم يكن همي ما يمكن أن ينصبه من المحل بقدر ما كان همي منحصراَ في الكيفية التي القي بها القبض عليه.
ومن المواقف الراسخة في ذهني أنه سبق وأن سرقت من أكثر من لص كانوا يستقلون دراجة بخارية وفروا هاربين وهي كانت السرقة الأولى بالنسبة ليّ وكان أن فتحت بلاغ جنائي بقسم شرطة مدينة النيل .
وتستأنف قصتها مع اللص قائلة : لقد كان يخطط لجرم كبير لأنه كان مصراً إصرار شديداً وصول في مكتبي ما يدل على أنه لا ينوي السرقة فقط . لذلك لم أعد أخاف منهم وكلما أحسست أن الشخص الذي دخل المحلي محتالاً أو لصاً أهيئ إليه نفسي .. مع التأكيد ان البنات بطبعهم الخوف من الأشخاص الذين يقتحمون محلات الاتصال التي يعملن فيها في حين أن المحتال أو اللص أكثر خوفاً منهن.
وأشارت إلى أن البنات اللواتي يسرق منهن هذا اللص ذهبن إلى قسم شرطة مدينة النيل بعد أن قلت لهن أنه سجل اعترافاً بالسرقات التي نفذها في المدينتين الروضة والنيل .. بما فيهن الصيدلانية (سها) .

بسبب الزى منع الفنانة أفراح عصام من الغناء بدار النفط

نادي النفط يمنع أفراح من الغناء لهذا السبب .. 

الخرطوم : سراج النعيم

منعت المطربة أفراح عصام من الغناء في الاحتفائية التي شهدتها دار النفط والخاصة بتوأمة بين الخرطوم وتونس حيث غني في بداية الاحتفائية ومن ثم تلته المطربة فهيمة عبدالله وعندما جاء الدور علي المطربة أفراح عصام تم منعها من اعتلاء خشبة المسرح للزي الذي كانت ترتديه في تلك الأثناء والمتمثل في فستان أسود لامع والشعر بدون طرحة ليتم علي ضوء ذلك ان يغني الفاصل بدلاً عنها الفنان الصادق شلقامي.
وتأتي هذه الاحتفائية التي شهدها لفيف من المسئولين بحكومة ولاية الخرطوم يتقدمهم الدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم في إطار التوأمة بين والخرطوم وتونس.

الثلاثاء، 7 مايو 2013

القبض علي ثلاثة سودانيين من أسرة واحدة حول اختفاء هند

 
ا
الخرطوم : سراج النعيم
كشفت السيدة سلوى محمد عبدالمطلب والدة الطالبة (هند) البالغة من العمر 21 عاماً والمنتمية لدولة خليجية من جهة والدها .. كشفت الكيفية التي ألقت بها السلطات الرسمية القبض علي شقيقيها وأبن عمتها المقيمين بالدولة الخليجية في قضية اختفاء أبنتها (هند) هناك بعد ان وضعت قصتها الكاملة علي طاولة الصحيفة موضحة من خلال ذلك الخدعة التي خدعها لها زوجها الخليجي السابق من أجل أن يصطحب ابنته معه إلي مسقط رأسه قبل سنوات من تاريخه.
وقالت : بموجب بلاغ تقدم به طليقي الخليجي تم القبض علي شقيقي ياسر محمد عبدالمطلب الذي يشغل وظيفة مستشار قانوني بأحدي الشركات بالدولة الخليجية وأبو عبيدة محمد عبدالمطلب الذي يعمل محاسباً بأحدي الشركات أيضاً وأبن عمتي صبري محمد الطيب بتهمة إخفاء أبنتي (هند) عن والدها ففي بداية هذه التطورات ابلغ زوجي السابق الجهات المختصة باتهامه لهم بمعرفة مكان أبنته (هند) حيث ألقي في بادئ الأمر القبض علي شقيقي (أبوعبيدة) وتم اقتياده للحراسة صباح يوم السبت الرابع من شهر مايو وظل بالحراسة منذ الساعة الواحدة ظهراً إلي الساعة الواحدة صباحاً وخلال التحري معه في هذه الفترة الزمنية أخذت منه الإقامة بالدولة المعنية وفي الخامس من الشهر الجاري ومن ثم أخلي سبيله ولكن عادت السلطات الرسمية مرة آخري وألقت القبض عليه وأخذته إلي نفس الحراسة التي رحلته منها إلي سجن خارج عاصمة الدولة الخليجية فما كان منه إلا واستنجد بابن عمته (صبري) الذي توجه إلي المكان احتجاز شقيقي فوجهت له الجهة الأمنية سؤالاً مفاده ما هي الصلة التي تربط بـ(ابوعبيدة)؟ فقال لهم : أبن خالي الأمر الذي حدا بهم حجزه مع شقيقي ابوعبيدة ومن ثم وجهوا له سؤال حول مكان (هند)؟ فقال لهم : لا اعرف عنها شيئا.
وعن شقيقها ياسر محمد عبدالمطلب فقالت : ألقي القبض عليه من نفس الجهة سالفة الذكر بالدولة الخليجية علماً بأنهم جميعاً لا علم لهم من قريب أو بعيد بمكان أبنتي هند فآخر مرة شاهدوها فيها من خلال زيارة سجلتها لهم برفقة والدها المنتمي للدولة الخليجية في العام 2006م بمقر إقامتهم بعاصمة الدولة الخليجية وظلوا يتفادون الالتقاء بها أو معرفة أخبارها حتى لا يتعرضون لموقف مثل الموقف الذي هم فيه الآن.
وطالبت بتدخل عاجل جداً من الدبلوماسية السودانية حتى يتم وضع حد نهائي للإشكالية التي ظلت قائمة منذ سنوات خلت وبادرت في إطارها سفارة الدولة الخليجية بالخرطوم لإيجاد الحل الجذري لها ولكن حدث العكس تم إلقاء القبض علي شقيقي وابن عمتي من واقع اختفاء أبنتي (هند) التي بعثت في ظلها السفارة ببرقية إلي وزارة الخارجية للدولة الخليجية بتاريخ 20/ 3/ 2013م وقالوا لي سوف نتصل عليك ولكنهم إلي هذه اللحظة لم أتلقي منهم أي اتصال بل تفاجأت بالقبض علي شقيقي وأبن عمتي ما قادني أن الجأ إلي وزارة الخارجية السودانية التي وضعت علي منضدتها التفاصيل الكاملة لهذه الساخنة وها أنا انتظر وأتابع التطورات أولاً بأول.

بالصور أسرة سودانية : منغستو الرئيس الإثيوبي الراحل شايقي من مروي





طلب من الرئيس الراحل النميري البحث عن والده الشايقي بالولاية الشمالية
والدته الإثيوبية (مريم) مدته بكتاب تركه والده الذي دخل إثيوبيا مع الجيش الإنجليزي
آمال محاري : منغستو الأخ غير الشقيق لوالدي من ناحية جدي (احمد حسن محاري)
الخرطوم: سراج النعيم
وضعت آمال حسن احمد حسن محاري البالغة من العمر 39 عاما والمنتمية لقبيلة الشوايقة تفاصيل مثيرة جداً حول انتماء منغستو هايلي مريم الرئيس الإثيوبي السابق لأسرتها من ناحية والدها مؤكدة انه عمها الأخ غير الشقيق لوالدها قائلة : إن اسمه الحقيقي (منغستو احمد حسن محاري) الشهير بـ(منغستوهايلي مريم) وينتمي لقبيلة الشوايقة من ناحية والده الذي أنجبه هناك ثم عاد للسودان وتزوج من جدتي والدة أبي وعليه يصبح منغستو الأخ غير الشقيق لوالدي الذي يعمل خفيراً بجامعة ام درمان الإسلامية.
وكشفت عن الكيفية التي تعرفت بها علي هذه الحقيقة قائلة : توصلت إلي هذه النتائج التي اطرحها علي الرأي العام في العام 1982م عندما سجل عمي منغستو زيارة للسودان في عهد الرئيس الراحل جعفر محمد نميري الذي طلب منه أن يزور وقتئذ مركز مروي بالولاية الشمالية حتي يتمكن من البحث عن والده الذي توفي إلي رحمة مولاه قبل سنوات وسنوات وعندما وطأة قدماه ارض الولاية الشمالية لم يكن يدري من أين يبدأ رحلة البحث وهو الذي لا يحمل في معيته سوي معلومات أمدته بها والدته (مريم) من خلال ما تركه جدي بطرفها قبل عودته للسودان وبالتالي لم يجد خيطاً يوصله إلينا في ظل زيارته التي كانت قصيرة جداً للارتباطات الخاصة به في إدارة شئون الحكم في إثيوبيا ما استدعاه العودة إلي إثيوبيا علي أمل ان يجد جذوره فيما بعد فهو كان مهموماً جداً بالوصول إلي نتائج في انتمائه لقبيلة الشوايقة من ناحية والده الذي سعي للتعرف عليه سعياً شديداً من واقع المعلومات التي وضعتها والدته (مريم) علي منضدته.
ووقفت بتأمل في إصرار منغستو علي مواصلة البحث عنهم كأسرة له من جانب جدها قائلة : وقبل ست سنوات من تاريخه بعث عمي منغستو بفرد من أفراد أسرته من ناحية والدته (مريم) إلي السودان من أجل أن ينوب عنه في رحلة البحث المضني عنا كأسرة له  وكان عليه الرحمة حريصاً غاية الحرص علي الالتقاء بجدي الذي هو والده فما كان من موفده إلا وجاء إلي مركز مروي بالولاية الشمالية وظل يبحث دون أن يصل  إلي نتيجة الأمر الذي حدا به أن يلجأ إلي صحيفة الدار من أجل إيصال رسالته إلينا التي حملها له عمي منغستو هايلي مريم الرئيس الإثيوبي السابق.
وفي ردها علي سؤال طرحته عليها حول هل سعوا للتواصل معه ؟ قالت : عني شخصياً كنت مهمومة جداً بهذه الفكرة فهو في النهاية عمي الوحيد فكيف لا أتواصل معه خاصة وأنني أعرف أين هو وعلي خلفية ذلك ظللت أتابعه من خلال شاشات التلفزة والصحف التي كانت تنقل أخباره وعندما تم الإطاحة بنظام حكمه وانتقل للإقامة بدولة زمبابوي قررت أن أسافر له هناك واعرفه بنفسي علماً انه في ذلك الوقت كان طريح الفراش.
وأردفت : والد منغستو توفي في الخرطوم ولا اذكر التاريخ بالضبط لأنني كنت في ذلك الوقت صغيرة وعندما آتي إلينا جدي والد منغستو في مروي كان يروي لنا ونحن صغار قصة زواجه من (مريم) والدة عمي منغستو وإلي ذلك التاريخ لم يكن يستلم مقاليد الحكم في إثيوبيا ومن ثم دخل جدي عليه الرحمة في حالة فقدان للذاكرة.
 ومضت بقولها : منغستو عمي الأخ غير الشقيق لوالدي  وعليه  منغستو والده أصلا شايقي من الدهاسير مركز مروي ووالدة منغستو حبشية أصلاً فيما كان جدي والد منغستو يعمل عسكريا في الجيش السوداني و رافق الانجليزي الي إثيوبيا وعندما استقر به المقام هناك هرب من الجيش الانجليزي وعمل في المجال التجاري ومن ثم تزوج مريم والده منغستو وظل هناك 21 عاما من تاريخه ومن ثم عاد الي الشمالية إلا ان مريم وابنه منغستو الذي كان صغيراً آنذاك لم يأتيا معه الي السودان وكان ان تزوج من والدة أبي (عشمانة الطيب) التي تنتمي لقبيلة الشوايقة  وأنجب منها والدي الأخ غير الشقيق للرئيس منغستو هايلي مريم وظل يطلب من والدي ان يذهب الي الحبشة لكي يلتقي بشقيقه ويتعرف عليه ولكن ظروف والدي في تلك الفترة لم تسمح له بالسفر .. ووالدة منغستو لم تكن مسلمة ولم تكن تتصل علي جدنا ولكنها علي قيد الحياة وعندما كبر منغستو عرضت عليه والدته الكتاب الذي يحمل نسب والده السوداني والقبيلة التي تعود إليها جذوره.
وواصلت حديثها قائلة : وكان حينئذ تسلم مقاليد الحكم في إثيوبيا وأول ما فكر فيه هو البحث عن والده في السودان خاصة وان والدته وضعت علي منضدته وصفا كاملا وفي آخر لقاء له  من خلال التلفزيون الزيمبابوي  أعلن انه سوداني وتحديداً من الولاية  الشمالية مركز مروي منطقة الدهاسير وكان توفي الرئيس ابن عمي قبل 15 يوما من تاريخه بمستشفي هراري اثر ذبحة صدرية اودت بحياته في الحال ونحن الان نبحث عن طريقة توصلنا الي أسرته حتى نعزي فيه.
وأضافت : أنا الوحيدة المتأثرة بوفاته ومصرة علي ان اصل رحمي الذي انقطع منذ سنوات فهو في النهاية عمي عليه الرحمة وبالتالي مالم نستطيع تحقيقه في حياته يجب علينا ان نحققه في مماته مع ابنائه. فهو قد انجب من زوجته ولدين وبنت وهم ينتمون الي قبيلة الشوايقة من ناحية والدهم الراحل .
وأما والدي الأخ غير الشقيق لمنغستو ما زال علي قيد الحياة ويعمل خفيراً في جامعة ام درمان الاسلامية وهو رايه من راي ان نبحث عن طريقة تجمعنا بابناء  منغستو.
وحينما حبلت مريم زوجة جدي بمنغستو كان  قد عاد الي السودان وعندما انجبته اتصلت عليه فقال لها اطلقي عليه اسم محمد الا انها سمته منغستو وهي كانت تعرف عنوان جدي في السودان وكانت علي اتصال دائم به وعندما كبر ايضاً كانت تتواصل معه.
وبينت : منذ ان كان منغستو صغيراً انقطع الاتصال بين والدته وجدي الي ان اصبح نجله منغستو رئيسا لإثيوبيا حيث ظل يبحث عنا الا انه لم يتوفق في رحلة البحث.
 ومن هنا ابعث عبركم بالتعازي الحارة في عمي الي أبنائه وأتمنى ان تصل رسالتي لهم علي جناح السرعة حتي يحققوا رغبة والدهم في التواصل معنا كأسرة له من طرف والده.
من جهة أخري (وُلِد 1937) وكان أبرز ضابط في الدرگ و أصبح رئيس جمهورية إثيوپيا الديمقراطية الشعبية من 1987 حتى 1991 وكان حملة ضد الحزب الثوري الشعبي الإثيوپي والفصائل الأخرى المناوئة للدرگ. وفر منغستو إلى زمبابوي في عام 1991 في نهاية تمرد طويل ضد حكومته، بقي هناك بالرغم من حكم قضائي إثيوبي غيابي وجده مذنباً بتهمة القتل الجماعي.
فيما تبع منغستو خطى أبيه والتحق بالجيش، حيث جذب انتباه الجنرال الإرتري المولد، أمان عندوم، الذي رقاه إلى رتبة عريف وأناط به المهام كمراسل في مكتبه. وتخرج منغستو من أكاديمية هولتـّا العسكرية، إحدى أكاديميتين عسكريتين هامتين في إثيوبيا ثم أصبح الجنرال أمان قدوته، وعندما عـُيـِّن الجنرال لقيادة الفرقة الثالثة فقد اصطحب منغستو معه إلى هرر، ولاحقاً أرسله إلى الولايات المتحدة لدراسة تكنولوجيا الأسلحة لمدة ستة أشهر. وبمجرد عودته، عـُين في وظيفة في مستودع أسلحة في الفرقة الثالثة.
وفي 1974، فقد نظام الإمبراطور هايلي سلاسي ثقة الشعب الإثيوبي بعد المجاعة في محافظة ولو، مما أدى إلى الثورة الإثيوپية. ونتيجة لذلك، جاءت السلطة ليد لجنة من صغار الضباط والمجندين بقيادة أتنافو أباته، والتي أصبحت تـُعرف باسم "درگ". في البداية، كان منغستو أحد صغار الأعضاء، وقد أرسـِل ليمثل الفرقة الثالثة لأن قائده، الجنرال تـِگـْنـِگـْن اعتبره صانع مشاكل وأراد التخلص منه وبين يوليو وسبتمبر 1974، أصبح منغستو أكثر الأعضاء نفوذاً في الدرج المتحاشية للأضواء، إلا أنه فضل العمل عبر أعضاء أكثر ظهوراً مثل قدوته السابقة، الجنرال أمان عندوم، ولاحقاً تفاري بنتيا لزعامة في إثيوپيا.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...