الثلاثاء، 12 فبراير 2013

أمر قضائي بإخلاء منزل المخرجة التلفزيونية الشهيرة لصالح سمية حسن



الخرطوم : سراج النعيم

كشفت الأستاذة فاطمة عيسي المخرجة التلفزيونية الشهيرة السابقة بالفضائية السودانية عن القرار الذي أصدرته المحكمة في مواجهتها والذي يقضي بإخلاء منزلها الواقع بمدينة ام بدة.
وفي سياق متصل قالت والدموع تتساقط من عينيها مدراراً : لا اعرف ماذا افعل بعد هذا القرار القاضي والملزم لي بإخلاء منزلي لصالح السيدة الشاكية سمية حسن؟! وذلك رغماً عن الاستئناف الذي تقدم به المستشار القانوني علي حسن لدي السلطة القضائية الاعلي بالإنابة عني لأنني لا امتلك مأوي لي ولأبنائي سوي هذا المنزل الذي شيدته علي مدي السنوات الماضية التي كنت اعمل من خلالها بالتلفزيون القومي ومن ثم تقاعدت بعدها عن العمل التلفزيوني.
وأضافت وهي تجفف الدموع بطرف ثوبها قائلة : أنا في حيرة كبيرة من أمري ولا ادري لمن الجأ بعد صدور قرار المحكمة بإخلائي للمنزل الذي باءت في ظله كل المحاولات التي أهدف بها لإيقاف تنفيذ القرار وذلك بالاستئناف الذي وضعته علي منضدة المحكمة بامدرمان.
وأردفت : وقد طلب مني دفع مبلغ (4) ألف جنيه عبارة عن استئجار لمنزلي بواقع الشهر الواحد للإيجار (200) جنيه تبدأ منذ عامين ماضيين وهما العامين اللذين ظللت فيهما أقيم فيه مع أبنائي.
وفي ردها علي سؤال حول الكيفية التي آل بها المنزل للسيدة الشاكية؟ قالت : اشترت المنزل بعد ان قام البنك ببيعه لأحد الأشخاص والذي بدوره باعه للسيدة سمية حسن وهي التي رفعت ضدي قضية إخلاء المنزل فأنا ضحية للمتهم الهارب بأمريكا والذي فكرت ان الجأ في خصوصه إلي الشرطة الدولية (الانتربول) من اجل مساعدتي في القبض عليه وإعادته إلي السودان من اجل استرداد حقوقي التي بطرفه وبالتالي طرقت كل الأبواب بحثاً عن حل ناجز جذري أجد فيه وضع حد لهذه القضية التي استطعت ان اجمع في ظلها مبلغ (60) ألف جنيه (30) ألف من ديوان الزكاة بعد ان عرضت مشكلتي علي السيدة أميرة الفاضل وزيرة الشئون الاجتماعية والتي هي مشكورة قامت بمخاطبة ديوان الزكاة الذي كتب لي شيك باسم الشخص المشتري لمنزلي من من البنك وهو المتهم الذي هرب إلي  أمريكا وعندما لم يستلم الصك تم إعطائي إليه بالإضافة إلي الـ(30) ألف أخري هي جزء من المبلغ الذي كنت اطلبه للمتهم الهارب بأمريكا والذي كتب لي قبلاً شيك الضمان البالغ في قيمته (200) مليون مقابل رهني له شهادة بحث المنزل الذي قررت المحكمة إخلائي له.
وبعثت برسالة مؤثرة إلي المسئولين من واقع خدمتها الإعلامية الطويلة بتلفزيون السودان ترجوهم فيها الوقوف معها حتى لا يتم طردها من المنزل.
 وكانت الأستاذة فاطمة عيسى قد وضعت قصة النصب والاحتيال التي تعرضت لها على منضدة الصحيفة مؤكدة أنها تعرضت لعملية نصب واحتيال من شخص ما بمدينة امبدة مستفيداً من ظروف مرضها بـ(السكري) وعدم امتلاكها المال الذي يسهل لها عملية تلقي العلاج اللازم خاصة بعد أن تقاعدت عن العمل التلفزيوني.
واسترسلت : قصتي غريبة ومدهشة لأنني ومنذ اللحظة التي اكتشفت فيها إصابتي بداء (السكري) المتزامن مع تركي للعمل التلفزيوني ما جعلني في حاجة لإيجاد مبلغ مالي كبير من اجل العلاج المكلف جداً وعندما عرضت مشكلتي على احدهم أشار عليّ بإيجار شهادة البحث الخاص بمنزلي مبيناً انه وبموجب هذا الإيجار يتم منحي جزءا من المبلغ مع ضمانات لا تدعهم يتصرفون في المنزل الأمر الذي استدعاني للاطمئنان ومن ثم ذهبت إلى المحامي الذي قال لي بصريح العبارة : (أن المنزل ستفقديه) فقلت له : إنهم قالوا ما حيشيلوا بيتي مؤكدين أنهم سوف يكتبون لي إقرارا يتم إيداعه بطرفك كمحامٍ وعندما يستردون مبلغ الرهن يمنحونني شهادة البحث فقال لي : (يا أستاذة لكي أحفظ لك حقك اشترطي عليهم ان يكتبوا لك ضمانا) فكان ان وضعوا صكاً مالياً بقيمة 200 ألف مقابل الـ8 ألف المتعلقة بالرهن وكان ان أخذت الشيك وسلمتهم شهادة البحث.
وأضافت : ومن التداعيات آنفة الذكر شددت الرحال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من اجل تلقي العلاج هناك إلا أنني تلقيت اتصالاً هاتفياً من أبنائي في السودان وهم يبكون بصوت عالٍ فقلت لهم ماذا هناك؟ فردت علي شقيقتي قائلة : يا فاطمة لقد تم رهن منزلك لدى البنك فلماذا أتبعتي هذه الخطوة؟ فقلت لها: لم ارهن المنزل للبنك إنما لبعض الأشخاص هم الذين فعلوا ذلك.. ومن ثم علمت ان منزلي بيع بـ(85) ألف في حين أن قيمته (300) ألف وتبلغ مساحته (680) مترا في الوقت الذي عانيت فيه معاناة شديدة حتى أشيده لأسرتي وهو خاص بوالدي.
واستطردت : وعندما عدت إلى السودان بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية لرد حقوقي ومع هذا وذاك لا امتلك المال الذي يجعلني أتابع القضية بالمحكمة التي شرحت لها قصتي كاملة حيث اصدر مولانا متوكل النويري قاضي محكمة امبدة أمر قبض في مواجهة المتهم الذي هرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولم اعثر على الأشخاص الذين أتوا به لي مما حدا بي الاتجاه إلى الرجل الذي اشترى منزلي من البنك وقد طالبني بحقه بالزيادة عن السعر الذي اشتري به وعليه اعمل جاهدة لإيجاد المبلغ من اجل ألا يتم طردي من منزلي الذي يطلب فيه المشتري 150 ألف لكي أقوم باسترداده.


استجواب عقيد شرطة في قضية المتهمين بالسلاح والذخائر

الخرطوم : سراج النعيم
واصلت محكمة الارهاب بالخرطوم شمال برئاسة مولانا معتصم تاج السر قاضي المحكمة العامة جلستها في قضية المتهمين بحيازة  سلاح احضروه من مدينة كسلا حيث تم استجواب المتحري في البلاغ عقيد احمد علي ادريس من قبل ممثل الاتهام مولانا معاوية عيسى.
وسأل ممثل الاتهام علي النحو التالي : العربة تحركت من اين والى اين؟
فرد عليه المتحري  بأن العربة المعروضات تحركت من مدينة كسلا وعلى متنها المتهمين الاول والثاني ويقودها المتهم الاول وصلت منطقة سيدون التي تقع ما بين عطبرة وكسلا حيث قاموا باصطحاب المتهم الرابع وواصلوا طريقهم نحو الغرب حتى منطقة الحمرة بكردفان، ثم قاموا باستلام شحنة الاسلحة المعروضات على متن العربة وعادوا في طريقهم حتى وصلوا منطقة كبرى ام الطيور جنوب عطبرة وتوقفوا وعادوا مرة اخرى بسبب مشاهدتهم لعدد كبير من القوات الامنية العاملة بالكبري واجراءات تأمينية من تفتيش وضبط عهد مخالفة للقانون حيث امضوا الليلة في الخلاء غرب نهر النيل وفي الصباح اتصلوا على المتهم الخامس الذي يقيم بمنطقة الباوقة بالضفة الغربية لنهر النيل وتحركوا له في منزله وتناولوا معه وجبة الافطار بحضور المتهم السادس شقيق المتهم الخامس الذي يعمل بحارا بمعدية الباوقة. وبعد تناول وجبة الافطار تحركوا جميعا الى العربة البوكس بمعدية الباوقة (وصاروا) بالمعدية بالضفة الشرقة حيث تم ضبطهم هنالك.
وواصل ممثل الاتهام طرح الاسئلة :علاقة المتهمين الاول والثاني والثالث والرابع بمنطقة الحمرة؟
قال المتحري بأن المتهمين من الاول حتى الرابع لاعلاقة لهم بمنطقة الحمرة فقط ذهبوا لاخذ السلاح. وافاد بأن المتهمين وصلوا الى منطقة الحمرة عن طريق استخدام برنامج لتحديد المواقع عبر الاقمار الصناعية بجهاز هاتف يخص المتهم الاول وذلك بناء على مكالمة استلموها من كسلا وذلك حسب اقوال المتهم الاول واقراره وكذلك المتهمين الثاني والثالث.
وذكر المتحري عقيد احمد ادريس للمحكمة بأن عدد السلاح الذي تم ضبطه وهو سبعة وستين بندقية كلاشنكوف وستة عشر خزنة كلاشنكوف وخمسة وعشرين طلقة كلاش كانت مخبأة داخل برميل بلاستيك وبسؤال ممثل الاتهام في أي اشياء اخرى غير السلاح؟ فأفاد المتحري بأن المضبوطات الاخرى هي عبارة عن جهازي كشف معادن ذهب وموبايلات خاصة بالمتهمين. وبسؤال ممثل الاتهام من خلال التحري العربة وضعها كان وين في البنطون؟ فرد المتحري بأن العربة وضعها في البنطون كان اخر عربة صعدت على متن البنطون. كما ذكر المتحري للمحكمة الموقرة بأن المتهمين لم يكن لديهم تصريح او تصديق للسلاح. وقال بأن السلاح المعروضات لا يمنح لفرد او باذن يحمله لانه خاص بالقوات الامنية.
بعد     ذلك تمت مناقشة السيد العقيد من قبل ممثل الدفاع الاستاذ عادل عمر ابو المعالي ممثل دفاع المتهمين.
حيث افاد المتحري للمحكمة الموقرة بأن المتم الاول ذكر في اقواله انه يعمل في مناطق تنقيب الذهب منذ العام 2007 والجهازان لكشف الذهب المعروضات يخصان المتهم الاول كما ذكر بأنه يستعين بالمتهم الرابع في الذهب. ولم يذكر المتهمين الثاني والثالث. وقال بأن المتهم الاول تعرف على المتهم الخامس في ولاية نهر النيل بمناطق الذهب حسب اقواله وافاد المتحري في اقواله عند استلامهم للسلاح من منطقة الحمرة المتهمون لم يستلموا نقودا ولكن استلموا سلاحا.
وبسؤال ممثل الدفاع .. من خلال التحري السلاح مملوك لشخص احمد الحسين؟ فرد المتحري للمحكمة الموقرة بأنه حسب اقوال المتهم الاول السلاح المعروضات مملوك لشخص يدعى احمد حسين وذلك حسب اقوال المتهم الاول.
كما افاد المتحري في اقواله بأن المتهم الاول يعلم انه قام بتسليمه 67 قطعة ولم يقم برفضها. وذكر بأن المتهمين الخامس والسادس لم يشاهدا سلاحا في العربة حتى لحظة القبض عليهم.
وبسؤال المحكمة للمتحري المحكمة علاقة المتهمين الخامس والسادس بنقل السلاح دورهم كان شنوا؟ فرد المتحري دور المتهمين الخامس والسادس قاموا بمساعدة المتهمين الاول حتى الرابع في عبور نهر النيل للضفة الشرقية وذكر ايضا بأنه لم يثبت له من خلال التحري بوجود سلاح في العربة المعروضات لأن السلاح كان مخبأ داخل الجركانات البلاستيكية وما كان ظاهرا ايضا ذكر بأن المتهمين من الاول حتى الرابع لم يقوموا باعطاء المتهمين الخامس والسادس أي نقود. وافاد المتحري بأن المتهمين الثاني وحتى الرابع يعلمون بمهمة نقل السلاح واطلعهم المتهم الاول بذلك وذهبوا معه على ذلك الاساس وقاموا باستلام مبلغ ألف جنيه على ان يستلموا الباقي بعد تسليمهم السلاح.
وبسؤال المحكمة عن المتهمين الذين تم فصلهم في البلاغ؟ فرد المتحري للمحكمة الموقرة بأن المتهمين الذين تم فصلهم في البلاغ في مواجهتهم هما احمد الحسين وسالم الحسيني وتم فصل محاكمتهم لتعذر القبض عليهم وحسب المعلومات التي وصلت الينا من الجهات الامنية ان المدعو احمد الحسيني تاجر تهريب بشر وبضائع وشقيقه سالم يعاونه. وبهذا رفعت الجلسة على ان تعاود في منتصف الشهر الجاري لمواصلة الاستماع لشهود الاتهام.

الشيخ محمد أحمد حسن يتمنى زواج بنات الاحفاد (السمحات)

الخرطوم : سراج النعيم
قال فضيلة الداعية الاسلامي الشيخ محمد أحمد حسن (انه يأمل ويتمنى ان تتزوج جميع طالبات الاحفاد السمحات وعموم بنات السودان.
وقال الداعية الاسلامي الشيخ محمد احمد حسن (انه يأمل ويتمنى ان تتزوج جميع طالبات جامعة الاحفاد السمحات خلقا واخلاقا وجميع فتيات السودان).
جاء ذلك في ندوة ثقافة تيسير الزواج التي اقامها الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بالتضامن مع جامعة الاحفاد. واشار فضيلته الى ان زواج (ابونا آدم وامنا حواء) كان اول زواج شرعه المولى سبحانه وتعالى (وان الرسول اشرف الخلق وخاتم الانبياء سن الزواج). وفي ختام حديثه شكر الشيخ محمد أحمد حسن كل القائمين على تنظيم الندوة ورعايتها وتمنى التوفيق للجميع.
وقالت الدكتورة هاجر علي حبة مدير مركز الطالبات بجامعة ام درمان الاسلامية. قالت خلال الندوة انه في السابق كان الزواج (سبعة ايام) افراح وليالي متواصلة وكان مكلف جدا، الا انه في ذات الوقت المجتمع السوداني فيه النسيج الاجتماعي المتكاتف والنفير والحياة المشتركة وعلى اثر ذلك فكان يقلل بكثير في امر الزواج.. ومن ثم اصبح الزواج ثلاثة ايام واصبح الآن الزواج اربعة او خمسة ايام في ظل ظروف اقتصادية حرجة للغاية، والشباب يعاني البطالة وعدم موارد مادية حتى ان هنالك بعض الاسر تعيش ظروفا اقتصادية حرجة، لذلك اضم صوتي اتفق تماما فيما اورده وذكره مولانا الشيخ محمد أحمد بتيسير وتبسيط اجراءات الزواج.
وتحدث الاستاذ الماحي خلف الله (من ناحية اقتصادية مشيرا الى انه بحث في النت ان الاجانب اكتشفوا انه عندما تكون هنالك مودة ورحمة في الزواج يكون زواجا مستقرا وسعيدا ويكون بذلك للزوجان دور مهم في تحسين الاقتصاد.
 اما الدكتورة نفيسة أحمد الأمين تحدثت عن الجوانب النفسية حيث اشارت الى صعوبة عملية التوافق خاصة ان الشاب يجد صعوبة في الشابة التي توافقه في التطلع الى جانب الخوف من الاقدام على الزواج والتوجس من قبل المسؤولين واحدة من المعضلات وقالت ان القرآن الكريم هو اكبر مرشد نفسي.
واختتم الحديث في الندوة الاستاذ حسب الله صالح حسب الله المدير العام للصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج موضحا انهم حضروا للاحفاد التي خرجت باحثات ومنهن رائدات العمل النسائي (وذلك لكي يكون الهم المشترك) وقال انهم في امر الصندوق ليس هنالك خيار او فقوس، وانه مفتوح للجميع.
هذا وقد تفاعل الجميع من الحاضرين مع اغنيات المطرب الشاب حمد سيف الدين الذي حول باغنياته حرارة الطقس الى ربيع. هذا وقد تحدثت كل من الطالبات البتول طه حسن طه، وسمر عوض الكريم، ونشوى عبد الله حامد، والشقيقتين اماني واماسي حيث ناشدن الامهات وربات البيوت بتبسيط اجراءات الزواج تماشيا مع سنة الرسول صلي الله عليه وسلم

الاثنين، 11 فبراير 2013

خلافات حول مستشفى رويال كير بالخرطوم..!!

دفع (43) من المساهمين في مستشفى رويال كير بمذكرة لرئيس مجلس الإدارة " معتز محمد أحمد البرير " ، والعضو المنتدب " محمد المامون عبد المطلب " ، أشاروا فيها الى ما تردد عن تفاوض قوي مع جهة رسمية عاملة في القطاع الصحي لبيع ما يعادل 51% من رأس مال المستشفى بمبلغ (108) ملايين دولار ، وأكد المساهمون حق رئيس مجلس الإدارة وغيره في بيع ما يتوافق مع مصلحته ، بيد أنهم أشاروا الى عدم السماح بالتعدي على حقوق الآخرين مهما صغر حجمها او قلت قيمتها .
ولفتوا الى أن حقوقهم تتمثل في رسملة الإحتياطات البالغ قدرها (30.800.000) جنيه يضاف إليها مبلغ (4.200.000) جنيه ، وقيمة التعويض الذي دفعته ولاية الخرطوم مقابل إستقطاع جزء من أرض المستشفى لتوسعة الشارع العام عيناً ونقداً ، والذين أكدوا عدم معرفتهم به حتى اليوم .
وطالب المساهمون بضرورة تعويض الشركة عن أي تغطية رهن قدمته لغيرها مع التحلل من ذلك الرهن إلا لما يلي المستشفى .
وقال المساهمون أن شركة مستشفى السلام التي يتبع لها رويال كير شركة مساهمة عامة وان مصلحتها تهم جميع المساهمين ولا نريد لها أي هزة أو ضرر ، ودعوا لعلاج المشكلات ودياً وأخوياً ، ولفتوا الى أنهم سيسلمون المسجل التجاري نسخة من المذكرة ، وأخرى لسوق الخرطوم للأوراق المالية ، ليفعل ما تضمنه قانون السوق إذا تعذز العلاج الودي والأخوي ، وطالب المساهمون رئيس مجلس الإدارة بعدم دفعهم الى اللجوء للقضاء ، وقالوا " يومها لا تلومون إلا أنفسكم " وتكون قد " جنت على نفسها براقش " وطالبوا بضرورة الوقوف على الميزانية حتى (31/12/2013) متضمنة صافي الأرباح .

image

صحيفة الإنتباهة

الأحد، 10 فبراير 2013

الشيخ الصائم ديمة يدير حواراً مع حنين ابنة الحوت حول الوفاة

الخرطوم : سراج النعيم
أدار الشيخ الصادق الصائم ديمة حواراً مع (حنين) ابنة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز التوأم حينما رآها تبكي عليه في الحولية التي أقامها له بمنزله بالمزاد بالخرطوم بحري. جاء ذلك لحظة تعديده لمآثر الحوت الأمر الذي استدعي (حنين) إلي الدخول في نوبة بكاء علي رحيل والدها فما كان من الشيخ الصائم ديمة إلا وتحدث إليها طالباً منها الكف عن البكاء والتضرع له بالدعاء وصادفت هذه الكلمات صدي طيبا في نفسيات ابنة الحوت التي استجابت لما ذهب إليه الشيخ الصائم ديمة الذي ربطته أواصر صداقة قوية بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
وفي ذات السياق تحدثت الي التوأم حنين حول والدها إذ قالت: لقد فقدت أبا حنوناً لم أكن أفارقه فهو كان يطوقني بكل الحنان والحب وبقدر ما كان يحبني كنت أحبه أضعافا مضاعفة فلم يكن يقصر معي في كل كبيرة وصغيرة.. لذلك أحس انني الوحيدة التي فقدته في هذه الدنيا فكم كنت في امس الحاجة إليه فلم اكتف من حنانه وحبه.
فيما التقط منها قفاز الحديث التوأم (حاتم) قائلاً: فقد والدي الفنان الإنسان محمود عبدالعزيز فقد عظيم بالنسبة للجميع وعلي وجه الخصوص أنا .. فمن سيغني لي (دنيتنا الجميلة) في الاحتفائية السنوية التي تقيمها مدرستنا خاصة وانه دأب علي مشاركته بشخصه وصوته وبالتالي تجدني في حيرة من أمري.. ويكفي انه رفض دخول العملية الجراحية بمستشفي رويال كير بالخرطوم إلا بعد حضورنا اليه وأيضا طلب مقابلتنا بعد خروجه من غرفة العملية الجراحية ونقله إلي غرفة العناية المكثفة فالعلاقة بيني وتوأمي (حنين) ووالدي الفنان الراحل محمود عبد العزيز علاقة مهما وصفتها لك لن أكون دقيقاً ولكن هي علاقة معروفة للعامة ولا تحتاج مني ان أتحدث عنها من قريب أو بعيد.
وأضاف التوأم (حاتم) و(حنين) سنظل أوفياء لوالدنا الذي كان يولينا كل الثقة.
من جهة أخري تتواصل الأسرار بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وتوأمه (حاتم) و(حنين) من خلال سلسلة حوارات وخفايا وأسرار مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز السلسلة التي دأبت علي نشرها منذ ان تم إعلان وفاة الحوت بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية.
الخرطوم : سراج النعيم 
أدار الشيخ الصادق الصائم ديمة حواراً مع (حنين) ابنة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز التوأم حينما رآها تبكي عليه في الحولية التي أقامها له بمنزله بالمزاد بالخرطوم بحري. جاء ذلك لحظة تعديده لمآثر الحوت الأمر الذي استدعي (حنين) إلي الدخول في نوبة بكاء علي رحيل والدها فما كان من الشيخ الصائم ديمة إلا وتحدث إليها طالباً منها الكف عن البكاء والتضرع له بالدعاء وصادفت هذه الكلمات صدي طيبا في نفسيات ابنة الحوت التي استجابت لما ذهب إليه الشيخ الصائم ديمة الذي ربطته أواصر صداقة قوية بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز. 
وفي ذات السياق تحدثت الي التوأم حنين حول والدها إذ قالت: لقد فقدت أبا حنوناً لم أكن أفارقه فهو كان يطوقني بكل الحنان والحب وبقدر ما كان يحبني كنت أحبه أضعافا مضاعفة فلم يكن يقصر معي في كل كبيرة وصغيرة.. لذلك أحس انني الوحيدة التي فقدته في هذه الدنيا فكم كنت في امس الحاجة إليه فلم اكتف من حنانه وحبه.
فيما التقط منها قفاز الحديث التوأم (حاتم) قائلاً: فقد والدي الفنان الإنسان محمود عبدالعزيز فقد عظيم بالنسبة للجميع وعلي وجه الخصوص أنا .. فمن سيغني لي (دنيتنا الجميلة) في الاحتفائية السنوية التي تقيمها مدرستنا خاصة وانه دأب علي مشاركته بشخصه وصوته وبالتالي تجدني في حيرة من أمري.. ويكفي انه رفض دخول العملية الجراحية بمستشفي رويال كير بالخرطوم إلا بعد حضورنا اليه وأيضا طلب مقابلتنا بعد خروجه من غرفة العملية الجراحية ونقله إلي غرفة العناية المكثفة فالعلاقة بيني وتوأمي (حنين) ووالدي الفنان الراحل محمود عبد العزيز علاقة مهما وصفتها لك لن أكون دقيقاً ولكن هي علاقة معروفة للعامة ولا تحتاج مني ان أتحدث عنها من قريب أو بعيد.
وأضاف التوأم (حاتم) و(حنين) سنظل أوفياء لوالدنا الذي كان يولينا كل الثقة. 
من جهة أخري تتواصل الأسرار بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وتوأمه (حاتم) و(حنين) من خلال سلسلة حوارات وخفايا وأسرار مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز السلسلة التي دأبت علي نشرها منذ ان تم إعلان وفاة الحوت بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية.

السبت، 9 فبراير 2013

والي القضارف يكرم روضة الحاج



 تكرم  الشاعرة روضه الحاج بولاية القضارف
الخرطوم : سراج النعيم
كرمت حكومة ولاية القضارف ممثلة فى وزارة الشئون الاجتماعية والثقافة والاعلام بالتعاون مع اتحاد المراة وامانة المراه العاملة بالولاية امس بمنتزة الشهيد وسط حضور جماهير كبير تقدمة والى القضارف الضو محمد الماحى ووزير الشئون الاجتماعية والثقافة والاعلام الاستاذ كامل عبدالله هارون الشاعرة روضة الحاج صاحبة البردة لادوارها المقدرة والكبيرة فى رفع اسم السودان من خلال مشاركاتها فى كافة المحافل الشعرية على المستويات الاقليمية والعالمية كما كرمت الولاية ابناء القضارف الذين فازوا فى برنامج سحر القوافى كل من عبدالعظيم ود زروق وعزمى الامام والفنانه الفائزة فى برنامج نجوم الغد شذى عبدالله واكد الاستاذ الضو محمد الماحى والى القضارف ان هذا التكريم ياتى ايمانا من حكومة القضارف بامر المبدعين فى البلاد مشيدا بالادوار المقدرة التى لعبتها الشاعرة روضة الحاج  فى تمثيل السودان فى كافة المحافل الشعرية العربية وجدد الوالى حرص حكومة القضارف واهتمامها بكافة اشكال الادب والثقافة بالولاية موكدا رعايتة الحكومة لكافة المبدعين فى المجالات المختلفة مشيرا لدور الثقافة فى المهم فى ارساء قيم المحبة والسلام و روح الاخاء واحداث التواصل بين الاجيال والمافظة على العادات والتقاليد القديمة وزرعها فى الاجيال الناشئة .. فيما اكد الاستاذ كامل عبدالله هارون وزير الشئون الاجتماعية والثقافة والاعلام بالولاية ان تكريم الشاعرة روضة الحاج من القضارف تكريما لدورها فى رفع اسم السودان عاليا فى كافة المحافل الدولية واكد اهتمام وزارته بكافة المبدعين ورعايتهم موكدا مواصلة مثل هذه البرامج الثقافية والانطلاقة للمحليات لاستكشاف المواهب فى المجالات الفنية والثقافية المختلفة واعلن الوزير عن قرب استكمال برج الثقافة الذى يجرى تشيده بجانب مسرح القضارف والذى سوف يسهم فى دفع العملية الثقافية بالولاية واحتضان كافة انشطة وضروب الثقافة بالولاية .. من جهتها اعربت الشاعرة روضة الحاج عن سعدتها بالتكريم  من القضارف مشيدة باهل القضارف حكومة وشعبا معبرة عن امتنانها بهذا التكريم والذى يعبر عن اهتمام اهل القضارف بالفن والثقافة واعتبرت الشاعرة روضة تكريم القضارف لها تكريما من كافة اهل السودان .. هذا وكان الفنان نصرالدين الشريف قد اطرب الحفل بالاغنيات الخالدة للراحل عبدالعزيز ابو داؤود بجانب بعض القراءات الشعرية ..

إحتجاز شاب بالصين رهينة لتهرب تاجر من سداد قيمة بضائع بالمليارات

إحتجاز شاب بالصين رهينة لتهرب تاجر من سداد قيمة بضائع بالمليارات
إن شابا لم يكمل العشرين عاما محتجز بالصين ، كرهينة على خلفية أن أحد التجار السودانيين استولى على بضائع مختلفة تجاوزت قيمتها الـ(10) مليار جنيه من شركة للمنتجات بالصين ولم يسدد ثمنها بعد شحنها إلى السودان ولاحقت الشركة بواسطة السلطات المختصة بالصين الشاب الذي تركه التاجر بشرق آسيا بعد أن أوهمه بأن لديه مكتبا للاستيراد والتصدير على أن يتولى مسؤوليه الحسابات له بالصين براتب يعادل (5) آلاف جنيه ، وكشف المصدر أن إحتجاز الشاب تم هناك بعد أن يئس أصحاب الشركة بعد مضى عدة أشهر من إستلام التاجر البضائع من سداد قيمتها مما استدعاه لإحتجازه إلى أن تصلهم أموالهم من التاجر الذي وصل الخرطوم وقام بإخفاء نفسه ، وترك مصير الشاب مجهولاً سوى بعض المساعي المحدودة حاليا من قبل أفراد أسرته لتخليصه .

صحيفة آخرلحظة

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...