الخرطوم : سراج النعيم
أدار الشيخ الصادق الصائم ديمة حواراً مع (حنين) ابنة الفنان الراحل محمود
عبدالعزيز التوأم حينما رآها تبكي عليه في الحولية التي أقامها له بمنزله
بالمزاد بالخرطوم بحري. جاء ذلك لحظة تعديده لمآثر الحوت الأمر الذي استدعي
(حنين) إلي الدخول في نوبة بكاء علي رحيل والدها فما كان من الشيخ الصائم
ديمة إلا وتحدث إليها طالباً منها الكف عن البكاء والتضرع له بالدعاء
وصادفت هذه الكلمات صدي طيبا في نفسيات ابنة الحوت التي استجابت لما ذهب
إليه الشيخ الصائم ديمة الذي ربطته أواصر صداقة قوية بالفنان الراحل محمود
عبدالعزيز.
وفي ذات السياق تحدثت الي التوأم حنين حول والدها إذ قالت:
لقد فقدت أبا حنوناً لم أكن أفارقه فهو كان يطوقني بكل الحنان والحب وبقدر
ما كان يحبني كنت أحبه أضعافا مضاعفة فلم يكن يقصر معي في كل كبيرة
وصغيرة.. لذلك أحس انني الوحيدة التي فقدته في هذه الدنيا فكم كنت في امس
الحاجة إليه فلم اكتف من حنانه وحبه.
فيما التقط منها قفاز الحديث
التوأم (حاتم) قائلاً: فقد والدي الفنان الإنسان محمود عبدالعزيز فقد عظيم
بالنسبة للجميع وعلي وجه الخصوص أنا ..
فمن سيغني لي (دنيتنا الجميلة) في الاحتفائية السنوية التي تقيمها مدرستنا
خاصة وانه دأب علي مشاركته بشخصه وصوته وبالتالي تجدني في حيرة من أمري..
ويكفي انه رفض دخول العملية الجراحية بمستشفي رويال كير بالخرطوم إلا بعد
حضورنا اليه وأيضا طلب مقابلتنا بعد خروجه من غرفة العملية الجراحية ونقله
إلي غرفة العناية المكثفة فالعلاقة بيني وتوأمي (حنين) ووالدي الفنان
الراحل محمود عبد العزيز علاقة مهما وصفتها لك لن أكون دقيقاً ولكن هي
علاقة معروفة للعامة ولا تحتاج مني ان أتحدث عنها من قريب أو بعيد.
وأضاف التوأم (حاتم) و(حنين) سنظل أوفياء لوالدنا الذي كان يولينا كل الثقة.
من جهة أخري تتواصل الأسرار بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وتوأمه
(حاتم) و(حنين) من خلال سلسلة حوارات وخفايا وأسرار مع الفنان الراحل محمود
عبدالعزيز السلسلة التي دأبت علي نشرها منذ ان تم إعلان وفاة الحوت
بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية.
الخرطوم : سراج النعيم
أدار الشيخ الصادق الصائم ديمة حواراً مع (حنين) ابنة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز التوأم حينما رآها تبكي عليه في الحولية التي أقامها له بمنزله بالمزاد بالخرطوم بحري. جاء ذلك لحظة تعديده لمآثر الحوت الأمر الذي استدعي (حنين) إلي الدخول في نوبة بكاء علي رحيل والدها فما كان من الشيخ الصائم ديمة إلا وتحدث إليها طالباً منها الكف عن البكاء والتضرع له بالدعاء وصادفت هذه الكلمات صدي طيبا في نفسيات ابنة الحوت التي استجابت لما ذهب إليه الشيخ الصائم ديمة الذي ربطته أواصر صداقة قوية بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
وفي ذات السياق تحدثت الي التوأم حنين حول والدها إذ قالت: لقد فقدت أبا حنوناً لم أكن أفارقه فهو كان يطوقني بكل الحنان والحب وبقدر ما كان يحبني كنت أحبه أضعافا مضاعفة فلم يكن يقصر معي في كل كبيرة وصغيرة.. لذلك أحس انني الوحيدة التي فقدته في هذه الدنيا فكم كنت في امس الحاجة إليه فلم اكتف من حنانه وحبه.
فيما التقط منها قفاز الحديث التوأم (حاتم) قائلاً: فقد والدي الفنان الإنسان محمود عبدالعزيز فقد عظيم بالنسبة للجميع وعلي وجه الخصوص أنا .. فمن سيغني لي (دنيتنا الجميلة) في الاحتفائية السنوية التي تقيمها مدرستنا خاصة وانه دأب علي مشاركته بشخصه وصوته وبالتالي تجدني في حيرة من أمري.. ويكفي انه رفض دخول العملية الجراحية بمستشفي رويال كير بالخرطوم إلا بعد حضورنا اليه وأيضا طلب مقابلتنا بعد خروجه من غرفة العملية الجراحية ونقله إلي غرفة العناية المكثفة فالعلاقة بيني وتوأمي (حنين) ووالدي الفنان الراحل محمود عبد العزيز علاقة مهما وصفتها لك لن أكون دقيقاً ولكن هي علاقة معروفة للعامة ولا تحتاج مني ان أتحدث عنها من قريب أو بعيد.
وأضاف التوأم (حاتم) و(حنين) سنظل أوفياء لوالدنا الذي كان يولينا كل الثقة.
من جهة أخري تتواصل الأسرار بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وتوأمه (حاتم) و(حنين) من خلال سلسلة حوارات وخفايا وأسرار مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز السلسلة التي دأبت علي نشرها منذ ان تم إعلان وفاة الحوت بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية.
أدار الشيخ الصادق الصائم ديمة حواراً مع (حنين) ابنة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز التوأم حينما رآها تبكي عليه في الحولية التي أقامها له بمنزله بالمزاد بالخرطوم بحري. جاء ذلك لحظة تعديده لمآثر الحوت الأمر الذي استدعي (حنين) إلي الدخول في نوبة بكاء علي رحيل والدها فما كان من الشيخ الصائم ديمة إلا وتحدث إليها طالباً منها الكف عن البكاء والتضرع له بالدعاء وصادفت هذه الكلمات صدي طيبا في نفسيات ابنة الحوت التي استجابت لما ذهب إليه الشيخ الصائم ديمة الذي ربطته أواصر صداقة قوية بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
وفي ذات السياق تحدثت الي التوأم حنين حول والدها إذ قالت: لقد فقدت أبا حنوناً لم أكن أفارقه فهو كان يطوقني بكل الحنان والحب وبقدر ما كان يحبني كنت أحبه أضعافا مضاعفة فلم يكن يقصر معي في كل كبيرة وصغيرة.. لذلك أحس انني الوحيدة التي فقدته في هذه الدنيا فكم كنت في امس الحاجة إليه فلم اكتف من حنانه وحبه.
فيما التقط منها قفاز الحديث التوأم (حاتم) قائلاً: فقد والدي الفنان الإنسان محمود عبدالعزيز فقد عظيم بالنسبة للجميع وعلي وجه الخصوص أنا .. فمن سيغني لي (دنيتنا الجميلة) في الاحتفائية السنوية التي تقيمها مدرستنا خاصة وانه دأب علي مشاركته بشخصه وصوته وبالتالي تجدني في حيرة من أمري.. ويكفي انه رفض دخول العملية الجراحية بمستشفي رويال كير بالخرطوم إلا بعد حضورنا اليه وأيضا طلب مقابلتنا بعد خروجه من غرفة العملية الجراحية ونقله إلي غرفة العناية المكثفة فالعلاقة بيني وتوأمي (حنين) ووالدي الفنان الراحل محمود عبد العزيز علاقة مهما وصفتها لك لن أكون دقيقاً ولكن هي علاقة معروفة للعامة ولا تحتاج مني ان أتحدث عنها من قريب أو بعيد.
وأضاف التوأم (حاتم) و(حنين) سنظل أوفياء لوالدنا الذي كان يولينا كل الثقة.
من جهة أخري تتواصل الأسرار بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وتوأمه (حاتم) و(حنين) من خلال سلسلة حوارات وخفايا وأسرار مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز السلسلة التي دأبت علي نشرها منذ ان تم إعلان وفاة الحوت بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق