عين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم الجمعة، رئيس
الاستخبارات العامة السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس
الوزراء وهو منصب ينظر عادة إلى من يتولاه على أنه الثاني في ترتيب ولاية
العرش بالمملكة.
ومن تولى هذا المنصب من قبل أصبح وليا للعهد بالمملكة أكبر مصدر للنفط في العالم وحيث تسيطر الأسرة الحاكمة على أغلب المناصب الرفيعة في الحكومة وتتمتع بسلطة شبه مطلقة.
والمنصب يعني أن الأمير مقرن سيتولي إدارة الشؤون اليومية للحكومة في حالة مرض أو سفر الملك عبد الله الذي يتولى كذلك منصب رئيس الوزراء وولي العهد الأمير سلمان النائب الأول لرئيس الوزراء.
وقال خالد المعينا، رئيس تحرير صحيفة (سعودي جازيت) إن الأمير مقرن "يعرف الكثير عن الشؤون الخارجية. أراه متقبلا للأفكار الجديدة وللتغيير. انه يعرف في أي اتجاه يسير العالم".
الأمير مقرن البالغ من العمر نحو 70 عاما هو أصغر أبناء مؤسس المملكة عبد العزيز آل سعود وشغل منصب رئيس الاستخبارات العامة حتى يوليو الماضي.
وقال الأمر الملكي الذي نشرته الوكالة الرسمية إنه تم تعيين "صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء".
وتواجه السعودية الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة مخاوف داخلية طويلة الأمد مثل زيادة استهلاك الطاقة وارتفاع معدل البطالة بين الشبان فضلا عن المخاوف من الاضطرابات في المنطقة بعد انتفاضات الربيع العربي.
والملك عبد الله في نحو التسعين من عمره وأجريت له جراحة في الظهر في نوفمبر الماضي وكانت ثالث جراحة يخضع لها في عامين. وشوهد بعد ذلك على شاشات التلفزيون وهو يرأس اجتماعات لمجلس الوزراء ويلتقي بزعماء زائرين.
وألقى ولي العهد الذي أتم عامه السابع والسبعين هذا العام كلمة نيابة عنه في قمة عربية أقيمت في الفترة الأخيرة في الرياض.
ومسألة خلافة الملك عبد الله وهو خامس أبناء عبد العزيز آل سعود جلوسا على العرش مسألة حساسة بين مئات الأمراء من نسل آل سعود.
وعلى عكس الملكيات الأوروبية ليس للسعودية تسلسل رسمي للخلافة بعد الملك وولي العهد. وبموجب قواعد جديدة وضعها الملك عبد الله عام 2006 يتعين ان تحدد الخلافة في المستقبل بمساعدة مجلس من الاسرة الحاكمة.
وهذا يعني أن من يتولى منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء لن يصبح بالضرورة وليا للعهد بعد وفاة الملك كما كان يحدث من قبل.
وكان النائب الثاني لرئيس الوزراء قبل الأمير مقرن هو الأمير نايف الذي أصبح وليا للعهد قبل أن توافيه المنية في يونيو الماضي.
وتولى المنصب كذلك الملك عبد الله والملك فهد الذي توفي عام 2005 وولي العهد الامير سلطان الذي توفي عام 2011.
ولد الأمير مقرن عام 1943 وهو ضابط سابق بالسلاح الجوي تدرب في بريطانيا قبل أن يصبح أميرا لمنطقتي حائل والمدينة.
ومن تولى هذا المنصب من قبل أصبح وليا للعهد بالمملكة أكبر مصدر للنفط في العالم وحيث تسيطر الأسرة الحاكمة على أغلب المناصب الرفيعة في الحكومة وتتمتع بسلطة شبه مطلقة.
والمنصب يعني أن الأمير مقرن سيتولي إدارة الشؤون اليومية للحكومة في حالة مرض أو سفر الملك عبد الله الذي يتولى كذلك منصب رئيس الوزراء وولي العهد الأمير سلمان النائب الأول لرئيس الوزراء.
وقال خالد المعينا، رئيس تحرير صحيفة (سعودي جازيت) إن الأمير مقرن "يعرف الكثير عن الشؤون الخارجية. أراه متقبلا للأفكار الجديدة وللتغيير. انه يعرف في أي اتجاه يسير العالم".
الأمير مقرن البالغ من العمر نحو 70 عاما هو أصغر أبناء مؤسس المملكة عبد العزيز آل سعود وشغل منصب رئيس الاستخبارات العامة حتى يوليو الماضي.
وقال الأمر الملكي الذي نشرته الوكالة الرسمية إنه تم تعيين "صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء".
وتواجه السعودية الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة مخاوف داخلية طويلة الأمد مثل زيادة استهلاك الطاقة وارتفاع معدل البطالة بين الشبان فضلا عن المخاوف من الاضطرابات في المنطقة بعد انتفاضات الربيع العربي.
والملك عبد الله في نحو التسعين من عمره وأجريت له جراحة في الظهر في نوفمبر الماضي وكانت ثالث جراحة يخضع لها في عامين. وشوهد بعد ذلك على شاشات التلفزيون وهو يرأس اجتماعات لمجلس الوزراء ويلتقي بزعماء زائرين.
وألقى ولي العهد الذي أتم عامه السابع والسبعين هذا العام كلمة نيابة عنه في قمة عربية أقيمت في الفترة الأخيرة في الرياض.
ومسألة خلافة الملك عبد الله وهو خامس أبناء عبد العزيز آل سعود جلوسا على العرش مسألة حساسة بين مئات الأمراء من نسل آل سعود.
وعلى عكس الملكيات الأوروبية ليس للسعودية تسلسل رسمي للخلافة بعد الملك وولي العهد. وبموجب قواعد جديدة وضعها الملك عبد الله عام 2006 يتعين ان تحدد الخلافة في المستقبل بمساعدة مجلس من الاسرة الحاكمة.
وهذا يعني أن من يتولى منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء لن يصبح بالضرورة وليا للعهد بعد وفاة الملك كما كان يحدث من قبل.
وكان النائب الثاني لرئيس الوزراء قبل الأمير مقرن هو الأمير نايف الذي أصبح وليا للعهد قبل أن توافيه المنية في يونيو الماضي.
وتولى المنصب كذلك الملك عبد الله والملك فهد الذي توفي عام 2005 وولي العهد الامير سلطان الذي توفي عام 2011.
ولد الأمير مقرن عام 1943 وهو ضابط سابق بالسلاح الجوي تدرب في بريطانيا قبل أن يصبح أميرا لمنطقتي حائل والمدينة.