جوم
انتحاري أمام السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة، إلى وقوع جرحى
وقتلى، إضافة إلى أضرار في بعض الأبنية المجاورة للسفارة.
أنقرة: وقع بعد ظهر اليوم، انفجار أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية، في العاصمة التركية أنقرة. وعقب زيارته لموقع الحادث أكد والي أنقرة "علاء الدين يوكسل"، أن الانفجار أدى إلى مقتل موظف في السفارة الأميركية، إضافة إلى الانتحاري الذي نفذ الهجوم.
وأصدرت السفارة الأميركية بيانا أكدت فيه وقوع الهجوم على السفارة، في وقت قامت فيه السلطات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تشديد الأمن، معبرة عن شكرها للسلطات التركية، ومنوهة بانها ستقوم بإيراد مزيد من التفاصيل لاحقا.
وأكدت الولايات المتحدة أنها تعمل مع الشرطة التركية من أجل التأكد من الأضرار التي خلفها الانفجار، والبدء في التحقيق بشكل مشترك للكشف عن ملابسات الانفجار.
وأفاد وزير الداخلية التركي معمر غولر ان منفذ التفجير الانتحاري عند مدخل السفارة الاميركية ينتمي على الارجح الى منظمة يسارية متطرفة. وقال الوزير للصحافيين إن عناصر التحقيق الاولية تشير إلى أن "الانتحاري كان عضوا في منظمة يسارية سرية".
وحسب الإفادات التي ذكرها شهود عيان، فإن شخصاً فجّر قنبلة كان يحملها أمام الباب الثاني للسفارة الأميركية. ونقلت إحدى المصابات إلى أحد المستشفيات القريبة، وتبلغ مت العمر نحو 35 عاما، وأفادت المعلومات أنها في وضع صحي حرج، وتستمر الجهود من أجل تقديم العلاج اللازم لها.
يذكر أن الشارع الذي تقع فيه سفارة الولايات المتحدة الأميركية، يعتبر من المناطق الحساسة في العاصمة التركية، وتنتشر فيه الأبنية الرسمية وعدد من سفارات الدول الغربية. ومن جانبها، أرسلت منظمة الهلال الأحمر التركي، عشرة خبراء إغاثة وحالات طوارئ، وأفادت عن استعدادها لتلبية جميع الاحتياجات الطبية الخاصة.
وعقب الانفجار زادت القوات المختصة من اجراءاتها الأمنية حول السفارات القريبة من السفارة الأميركية، وبشكل خاص السفارتين الألمانية والفرنسية اللتان تقعان في نفس الشارع.
ومن جانبه اتصل وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"، المتواجد في العاصمة الصربية، بالسفير الأميركي لدى أنقرة "فرانسيس ريكاردوني"، وعزاه بشأن حادث الاتفجار، وأكد له تسخير كل الجهود التركية لكشف ملابسات الحادث ومعاقبة المجرمين.
وقطع السفير الألماني في تركيا "إيبرهارد بول"، زيارته إلى جنوب البلاد، عائدا إلى أنقرة لمتابعة تطورات الانفجار، حيث أكد موظفون في السفارة الألمانية، من المرافقين للسفير، بأن مجاورة السفارة الألمانية للسفارة الأميركية، قد تلحق أضرارا بها، الأمر الذي دفعه للعودة إلى العاصمة.
داود أوغلو يستنكر التفجير
من جانيه، وصف وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، الانفجار الذي بأنه مصدر للحزن، خاصة أنه حدث في بلد مثل تركيا. وأضاف لوكالة الأناضول للأنباء في العاصمة الصربية "بلغراد"، التي يقوم بزيارة رسمية لها، أن أنقرة لطالما أولت أهمية قصوى لمسألة حماية البعثات الديبلوماسية التي تستضيفها، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا.
وأوضح أنه سيجري اتصالات مع المسؤولين الأميركيين، للوقوف على أخر التطورات، داعياً الجهات الأمنية إلى العمل الدؤوب من أجل كشف ملابسات الحادث، واعتقال من يقفون ورائه.
وأشار داود أوغلو، أنه تلقى خبر حادث التفجير، الذي استهدفت السفارة الأميركية في أنقرة، أثناء اجتماع كان يعقده مع وزير الخارجية الصربي، "إيفان مركيتش"، وأن خبر الحادث شغل حيزاً من اللقاء الذي كان يعقده مع نظيره الصربي.
وأدان رئيس منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو حادث التفجير. وأعرب، في تصريح للصحافيين في العاصمة المصرية، القاهرة، عن أسفه الشديد لوقوع الحادث، الذي أودى بحياة موظف الأمن التركي، إضافة لمنفذ الهجوم.
وأكد أن من قام بهذا العمل، أضر بنفسه، وببلده، وبالإنسانية جمعاء، قائلا: "أستنكر بشدة هذا العمل، اللعنة لمن قام به، ومن كان خلفه".
وفي ذات السياق، شجب وزير الخارجية البريطاني "ويليلم هيغ"، بشدة، انفجار السفارة الأميركية، قائلا: "أنا بجانب عائلات وأصدقا ضحايا الانفجار، الذي وقع اليوم أمام السفارة الأميركية في أنقرة، أشجب هذا العمل بشدة، وعلى تركيا والولايات المتحدة الأميركية، الوثوق بأن المملكة المتحدة ستدعمهما في سبيل الوقوف على حيثيات الحادث، والعثور على الجناة".
أنقرة: وقع بعد ظهر اليوم، انفجار أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية، في العاصمة التركية أنقرة. وعقب زيارته لموقع الحادث أكد والي أنقرة "علاء الدين يوكسل"، أن الانفجار أدى إلى مقتل موظف في السفارة الأميركية، إضافة إلى الانتحاري الذي نفذ الهجوم.
وأصدرت السفارة الأميركية بيانا أكدت فيه وقوع الهجوم على السفارة، في وقت قامت فيه السلطات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تشديد الأمن، معبرة عن شكرها للسلطات التركية، ومنوهة بانها ستقوم بإيراد مزيد من التفاصيل لاحقا.
وأكدت الولايات المتحدة أنها تعمل مع الشرطة التركية من أجل التأكد من الأضرار التي خلفها الانفجار، والبدء في التحقيق بشكل مشترك للكشف عن ملابسات الانفجار.
وأفاد وزير الداخلية التركي معمر غولر ان منفذ التفجير الانتحاري عند مدخل السفارة الاميركية ينتمي على الارجح الى منظمة يسارية متطرفة. وقال الوزير للصحافيين إن عناصر التحقيق الاولية تشير إلى أن "الانتحاري كان عضوا في منظمة يسارية سرية".
وحسب الإفادات التي ذكرها شهود عيان، فإن شخصاً فجّر قنبلة كان يحملها أمام الباب الثاني للسفارة الأميركية. ونقلت إحدى المصابات إلى أحد المستشفيات القريبة، وتبلغ مت العمر نحو 35 عاما، وأفادت المعلومات أنها في وضع صحي حرج، وتستمر الجهود من أجل تقديم العلاج اللازم لها.
يذكر أن الشارع الذي تقع فيه سفارة الولايات المتحدة الأميركية، يعتبر من المناطق الحساسة في العاصمة التركية، وتنتشر فيه الأبنية الرسمية وعدد من سفارات الدول الغربية. ومن جانبها، أرسلت منظمة الهلال الأحمر التركي، عشرة خبراء إغاثة وحالات طوارئ، وأفادت عن استعدادها لتلبية جميع الاحتياجات الطبية الخاصة.
وعقب الانفجار زادت القوات المختصة من اجراءاتها الأمنية حول السفارات القريبة من السفارة الأميركية، وبشكل خاص السفارتين الألمانية والفرنسية اللتان تقعان في نفس الشارع.
ومن جانبه اتصل وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"، المتواجد في العاصمة الصربية، بالسفير الأميركي لدى أنقرة "فرانسيس ريكاردوني"، وعزاه بشأن حادث الاتفجار، وأكد له تسخير كل الجهود التركية لكشف ملابسات الحادث ومعاقبة المجرمين.
وقطع السفير الألماني في تركيا "إيبرهارد بول"، زيارته إلى جنوب البلاد، عائدا إلى أنقرة لمتابعة تطورات الانفجار، حيث أكد موظفون في السفارة الألمانية، من المرافقين للسفير، بأن مجاورة السفارة الألمانية للسفارة الأميركية، قد تلحق أضرارا بها، الأمر الذي دفعه للعودة إلى العاصمة.
داود أوغلو يستنكر التفجير
من جانيه، وصف وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، الانفجار الذي بأنه مصدر للحزن، خاصة أنه حدث في بلد مثل تركيا. وأضاف لوكالة الأناضول للأنباء في العاصمة الصربية "بلغراد"، التي يقوم بزيارة رسمية لها، أن أنقرة لطالما أولت أهمية قصوى لمسألة حماية البعثات الديبلوماسية التي تستضيفها، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا.
وأوضح أنه سيجري اتصالات مع المسؤولين الأميركيين، للوقوف على أخر التطورات، داعياً الجهات الأمنية إلى العمل الدؤوب من أجل كشف ملابسات الحادث، واعتقال من يقفون ورائه.
وأشار داود أوغلو، أنه تلقى خبر حادث التفجير، الذي استهدفت السفارة الأميركية في أنقرة، أثناء اجتماع كان يعقده مع وزير الخارجية الصربي، "إيفان مركيتش"، وأن خبر الحادث شغل حيزاً من اللقاء الذي كان يعقده مع نظيره الصربي.
وأدان رئيس منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو حادث التفجير. وأعرب، في تصريح للصحافيين في العاصمة المصرية، القاهرة، عن أسفه الشديد لوقوع الحادث، الذي أودى بحياة موظف الأمن التركي، إضافة لمنفذ الهجوم.
وأكد أن من قام بهذا العمل، أضر بنفسه، وببلده، وبالإنسانية جمعاء، قائلا: "أستنكر بشدة هذا العمل، اللعنة لمن قام به، ومن كان خلفه".
وفي ذات السياق، شجب وزير الخارجية البريطاني "ويليلم هيغ"، بشدة، انفجار السفارة الأميركية، قائلا: "أنا بجانب عائلات وأصدقا ضحايا الانفجار، الذي وقع اليوم أمام السفارة الأميركية في أنقرة، أشجب هذا العمل بشدة، وعلى تركيا والولايات المتحدة الأميركية، الوثوق بأن المملكة المتحدة ستدعمهما في سبيل الوقوف على حيثيات الحادث، والعثور على الجناة".