الجمعة، 11 يناير 2013

الجنوب يحقق في مقتل رجل أعمال دارفوري

شرعت سلطات دولة جنوب السودان في عمليات تحقيق حول مقتل رجل أعمال من أبناء ولايات دارفور وآخر إثيوبي، وجدا مقتولين في مدينة بور بولاية جونقلي، وقالت السلطات الرسمية في جوبا إن رجل الأعمال الدارفوري الذي يُدعى «وليد» وجد ميتاً داخل منزله، واكتشف ذلك بعد ثلاثة أيام من وفاته بسبب الرائحة التي خرجت من المنزل، ونقل جثمانه إلى مستشفى بور، وتم تسليم جثمانه للجالية السودانية المكونة من أبناء دارفور بدولة الجنوب لدفنه، وقال مسؤول بشرطة الجنوب رفض الإفصاح عن اسمه إنهم اعتقلوا عدداً من الأشخاص لهم صلة بالجريمتين.
 الجنوب يحقق في مقتل رجل أعمال دارفوري

نجوي العشي طليقة الحوت تدفع قيمة الطائرة الطبية


وردود فعل كثيرة لما تطرق له موقع (النيلين) حول الحالة الصحية لفنان الشباب محمود عبدالعزيز الذي يتلقي العلاج بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الاردنية الهاشمية التي نقل لها في غضون الايام الفائتة بطائرة خاصة تكفلة بها زوجته السابقة نجوي العشي في لفته إنسانية وفاء نادر لم يسبق له مثيل وان دل هذا فإنما يدل علي وفاءها لطليقها الذي لم تبخل عليه بدفع 37000 دولار أمريكي عبارة عن قيمة ايجار الطائرة الطبية التي اقلت الحوت ومرافقيه من مطار الخرطوم للاردن ولم تكتف بل ظلت تدفع المزيد من المبالغ المالية وتتابع الحالة الصحية اول بأول والتي أكد في خصوصها الدكتور عمر محمود الطبيب المشرف علي العلاج أنها (حرجة) مشيراً في ذات الوقت إلي ان الحوت مازال بغرفة العناية المكثفه بالمستشفي.
واضاف : كل ما استطيع ان اقوله لك هو ان حالة الفنان الشاب محمود عبدالعزيز (ما بتسر) ولكننا نبذل كل ما بوسعنا من اجل ان يتجاوز هذه المرحلة الصعبة جداً ولكن في النهاية كل شيء بيد الله سبحانه وتعالي.
ونفي الدكتور عمر محمود كل مايرد علي لسانهم فيما يخص الحالة الصحية الراهنة للحوت مؤكداً لـ(النيليلن) انها مجرد شائعات بما فيها تلك التي تؤكد وفاته بصورة غير لائقة.
واردف : من خلال الزوار المستشفي والاتصالات الهاتفية تأكد لنا بأن هذا الفنان السوداني يحظي بجماهيرية كبيرة لذلك قمنا بمنع الزيارة عنه.
نقلاً عن موقع النيلين

الخميس، 10 يناير 2013

اوباما سيعلن اختيار جاك لو رسمياً لمنصب وزير الخزانة الخميس

 أوباما يعتزم تعيين جون برينان مديرا لوكالة المخابرات المركزية

الرئيس الأمريكى باراك أوباما 
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
يعتزم الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعيين جون برينان كمدير لوكالة المخابرات المركزية. ويعمل برينان، الذى يعمل فى السى آى إيه منذ خمسة وعشرين عاما، الآن كمستشار لأوباما لشؤون مكافحة الإرهاب.
ويقول البيت الأبيض إن الرئيس سيعلن عن تعيين برينان، اليوم الاثنين، فى وقت لاحق.
وقال مسئول من إدارة أوباما، إن الرئيس سيعلن رسميا تعيين تشاك هاجل كوزير للدفاع. وكلا التعيينين يجب اعتمادهما من قبل مجلس الشيوخ.
وكان برينان بين خيارات أوباما لترأس السى آى إيه فى 2008، لكنه سحب اسمه وسط تساؤلات عن صلته بأساليب استجواب محسنة حين كان يعمل فى وكالة الاستخبارات أيام إدارة جورج دبليو بوش.
ونفى برينان أى دور له فى أساليب الاستجواب المثيرة للجدل، بما فى ذلك الإيهام بالغرق بل وانتقدها.
فيما قال مسؤول اميركي ان الرئيس باراك اوباما سيعلن الخميس رسميا اختياره رئيس موظفي البيت الابيض جاك لو لمنصب وزير الخزانة خلفا لتيموثي غايتنر.
  وقال المسؤول ان اوباما سيعلن اختياره عند الساعة 1,30 مساء (18,30 ت غ) في الغرفة الشرقية من البيت الابيض، فيما لا يزال يتعين الحصول على مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه.
  واضاف ان "جاك لو يتمتع بسجل رائع من الخدمة في القطاعين العام والخاص يمتد ثلاثة عقود وخبرة اقتصادية ستكون مفيدة في هذا الدور المهم".
وقال ان معرفة لو العميقة "بقضايا الاقتصاد المحلية والعالمية ستمكنه من معالجة التحديات التي تواجه اقتصادنا في الداخل والخارج منذ اليوم الاول لشغله منصبه".
  ولو الذي يتولى حاليا رئاسة موظفي البيت الابيض، مخضرم في السياسة الاميركية وتقول مصادر مقربة من عملية الاختيار ان اوباما اخذ في الاعتبار معرفة لو العميقة بالاقتصاد المحلي والعالمي.
  ونظرا الى ان لو (57 عاما) هو من العاملين في واشنطن منذ فترة، فانه لن يحتاج الى تدريب للتعرف على تفاصيل الميزانية المعقدة والخلافات التي تنشغل بها واشنطن بشان الضرائب والاقتصاد، وهذا من الاسباب التي تجعل اوباما يميل الى اختياره.
وكان لو عين مستشارا للرئيس الديموقراطي السابق بيل كلينتون في 1993، والتحق في 1994 بمكتب الموازنة في البيت الابيض حتى اصبح مديره وهو منصب يوازي وزير دولة مكلف الموازنة، بين 1998 و2001.
  وسياتي ترشيح لو الذي يجب ان يوافق عليه مجلس الشيوخ، بعد ان اختار اوباما السناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل لشغل منصب وزير الدفاع، وجون برينان رئيسا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه).

تحقيق قضائي جديد ضد ساركوزي في اطار قضية كراتشي

 
 قررت ثلاثة قاضيات فرنسيات فتح تحقيق جديد ضد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي كطرف في ما يعرف باسم "قضية كراتشي"، كما ذكر مصدر قضائي لوكالة فرانس برس الخميس.
وقررت القاضيات الثلاث اجراء التحقيق لمعرفة ما اذا كان ساركوزي انتهك قانونا يتعلق بالسرية عندما نشر قصر الاليزيه بيانا حول هذه القضية في ايلول/سبتمبر 2011.
وقال بيان الاليزيه الذي صدر في 22 ايلول/سبتمبر 2011 ان "اسم الرئيس لم يرد في اي من ملفات قضية كراتشي" التي تشمل اعتداء وقع في هذه المدينة الباكستانية في ايار/مايو 2002 وقتل فيه احد عشر فرنسيا.
واضاف ان "اسمه (رئيس الجمهورية) لم يرد على لسان اي شاهد او طرف في الملف".
ورفعت اسر ضحايا الاعتداء دعوى على ساركوزي بعد نشر البيان.
ولم تأخذ القاضيات في الاعتبار طلب النيابة العامة عدم ملاحقة ساركوزي بموجب المادة 67 في الدستور الذي ينص على ان رئيس الجمهورية "غير مسؤول عن اعمال ارتكبت بصفته رئيسا".
وذكرت القاضيات سيلفيا زيمرمان وسابين خريس وكاميلا بالويل في قرار اطلعت عليه فرانس برس انه "ليس من صلاحية الرئيس السماح بكشف معلومات في تحقيق جار في صلاحيات رئيس الجمهورية".
ويحقق القضاة في الشق المالي من القضية بان عمولات مستردة من عمولات دفعت على هامش عقدي تسلح استخدمت في تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية لادوار بالادور في 1995.
وتشمل قضية كراتشي اعتداء وقع في باكستان في ايار/مايو 2002 وقتل فيه احد عشر فرنسيا وشكوكا في تمويل سياسي غير مشروع.
 باريس (ا ف ب) -

مفتي مصر يندد بدعوة فرض الحجاب على المسيحيات

 المفتي علي جمعة وشيخ الأزهر أحمد الطيب يشاركان البابا تواضروس الاحتفال بعيد الميلاد
 ندد مفتي مصر، الشيخ علي جمعة، بالدعوات التي أطلقها البعض، لفرض الحجاب على المسيحيات، معتبراً أنها "إقحام خارجي دخيل" على ثقافة وأسلوب حياة المصريين، داعياً أجهزة الدولة إلى مواجهة "محاولات زرع الشقاق" بين المصريين، بأقوى الوسائل الممكنة.
ولفت مفتي مصر، في مقال أورده موقع دار الإفتاء الخميس، إلى أن تهنئة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد هي "عمل محمود يحث عليه الإسلام"، مشيراً إلى أن ميلاد المسيح "كان ولا يزال ميلاد خير وسلام"، موضحاً أن "التهنئة تعبير لفظي عن الرغبة في تعزيز العلاقات السلمية والتوافق."
وذكرت دار الإفتاء، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، أن المقال، الذي نشرته وكالة "رويترز"، يأتي ضمن سلسلة مقالات بدأها المفتي في وسائل الإعلام الغربية، للتأكيد على "تعزيز الوئام بين الأديان"، ومواجهة "كافة الدعوات والأفكار الدخيلة"، التي تؤدي إلى الفرقة بين المصريين.
وبينما شدد الشيخ على جمعة، في مقاله، على أن "المسلمين والمسيحيين، على حد سواء، مطالبين بترجمة مشاعر التضامن، إلى وحدة حقيقية من أجل مصلحة مصر، فقد أكد أن "أي محاولة لزرع الشقاق بين الناس في مصر، يجب أن يتم مواجهتها من أجهزة الدولة بأقوى الوسائل الممكنة."
واعتبر مفتي الجمهورية أن الدعوات التي أطلقها البعض لفرض الحجاب على المسيحيات، بأنها "ما هي إلا إقحام خارجي دخيل على ثقافتنا وأسلوب حياتنا في مصر"، وشدد على أن "مثل هذه الأفكار والآراء، تسعى إلى زعزعة الاستقرار الديني في مصر."
ووصف من أسماهم بأنهم "نصبوا أنفسهم علماء"، بأنهم لا يمكن اعتبارهم علماء معتمدين، وأن فتاواهم "أشبه بآراء غير علمية، قد خرجت تبعاً لأهوائهم ورغباتهم، وليس لها أي ثقل في علم الفتوى"، وأكد أن "الشريعة الإسلامية تضمن الحريات، في إطار القيم الدينية، التي اتفقت عليها الأديان، ويعزز كذلك الحقوق الكاملة للمرأة."
واختتم مفتي مصر مقاله بتأكيد أنه "على يقين بأن كافة القوى التي تسعى إلى تفريق المسلمين والمسيحيين في مصر، وكذا تفريق المسلمين بينهم وبين بعضهم والمسيحيين بينهم وبين بعضهم، سيكون مصيرها الفشل التام، لأن مصر كانت رمزاً للتعايش، على مدى القرون."

وزير الخارجية القطري يعتبر خطاب الأسد "مماطلة"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتبر رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أن خطاب الرئيس السوري، بشار الأسد، الأخير "مماطلة"، داعيا إياه لإتخاذ قرار شجاع بوقف ما يجري في بلاده.
وقال وزير الخارجية القطري ورئيس اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، إن: "الخطاب لم يأت بشيء جديد لحل الأزمة في البلاد إنما يأتي في إطار المماطلة، بعد المماطلة، وكأن الأزمة في سوريا بدأت منذ أسبوع أو شهر."
ودعا الأسد لاتخاذ قرار شجاع بوقف ما يجري في سوريا من إراقة الدماء، مشددا على أن جميع الأطراف مستعدة لأي حل حقيقي وسريع لوقف ما يجري في سوريا.
وتضاف تصريحات المسؤول القطري لانتقادات دولية للخطاب الذي ألقاه الأسد، الأحد، فقد وصفه وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، بـ"الرياء"، وقالت واشنطن إنه لم يأت بجديد، وقالت المعارضة السورية إنه إعلان باستمرار الحرب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأنه مخيب للآمال ولا ينهي المعاناة الشديدة لشعبه.
وكان الأسد، وبعد غياب، قد ألقى خطابا الأحد حدد فيه ملامح "رؤية" لحل الأزمة الدموية في بلاده التي راح ضحيتها أكثر من 60 ألف قتيل منذ 22 شهراً.

مقتل ثلاث كرديات برصاص في باريس يثير غضب الجالية الكردية


 

فور الإعلان عن نبأ مقتل ثلاث ناشطات كرديات في باريس تجمع مئات الأكراد المقيمين أمام مبنى مركز الإعلام الكردي رافعين أعلامًا لأوجلان، وهاتفين "الاتراك قتلة! وهولاند شريكهم!". في وقت دانت تركيا الجريمة واصفة إياها بالإعدام التعسفي.

انقرة، باريس: دان الناطق باسم الحكومة التركية الخميس مقتل ثلاث ناشطات كرديات في باريس ليلة الاربعاء الخميس، واصفا ذلك بانه "اعدام تعسفي". وصرح بولنت ارينج للصحافيين "ادين هذا العنف الذي وقع على شكل اعدام تعسفي .. انه عمل مؤسف، واقدم التعازي".
وعبّر المتحدث التركي عن اسفه لأن هذه الاغتيالات تاتي فيما اطلقت الحكومة الاسلامية المحافظة في تركيا مبادرة سلام مع حزب العمال الكردستاني (محظور) الحركة المسلحة التي تقاتل الجيش التركي منذ 1984.
وقال ارينج ان "قتل ثلاث نساء بهذه الطريقة برصاصة في الرأس، ليس بالتاكيد مسالة يمكن ان نوافق عليها" معبّرًا عن "صدمته" ازاء مقتل الناشطات الثلاث. من جهته تحدث رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن فرضية "تسوية حسابات" داخل صفوف حزب العمال الكردستاني.
وقال اردوغان كما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول من السنغال، اخر محطة في جولته الافريقية، "يجب الانتظار حتى تتضح ملابسات القضية وعدم القيام بتكهنات. قد يكون الامر تصفية حسابات". واضاف رئيس الوزراء التركي ان ذلك قد يكون ايضا "عمل تخريب" من قبل اطراف، لا ترغب في حل النزاع الكردي في تركيا.
وكانت اجهزة الاستخبارات التركية اطلقت بتفويض من اردوغان محادثات مع عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني الذي يمضي عقوبة سجن مدى الحياة على جزيرة امرالي (شمال غرب) منذ نهاية كانون الاول/ديسمبر، بهدف نزع سلاح المتمردين الاكراد.
وكان عثر على جثث ثلاث ناشطات كرديات ليل الاربعاء الخميس قتلت كل واحدة منهن برصاصة في الرأس في مقر معهد للاكراد في وسط باريس بحسب مصادر متطابقة.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس في موقع الجريمة "قتلت ثلاث نساء في ما يبدو بانها عملية اعدام. انه حادث خطر لذا حضرت شخصيا. انه امر غير مقبول بتاتا"، مؤكدا "تصميم السلطات الفرنسية على القاء الضوء على هذا العمل الذي لا يحتمل".
وابلغ فرع مكافحة الارهاب في نيابة باريس بالامر، وعهد بالتحقيق الى فرع مكافحة الارهاب في الشرطة القضائية. وفي وقت سابق، اعلن مصدر في الشرطة ان "موقع الجريمة يوحي بانها عملية اعدام، لكن التحقيق سيوضح ظروف هذه المأساة".
وقال الوزير "الكثير من الناس يعرفون رئيسة مركز الاعلام الكردي فيدان دوغان" احدى الضحايا الثلاث. وكانت دوغان (32 عاما) ايضا ممثلة المؤتمر الوطني لكردستان في فرنسا، بحسب بيان لاتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا.
وبحسب الاتحاد، فان الضحيتين الاخريين هما ساكين كانسيز احدى "مؤسسات حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا وناشطة تدعى ليلى سويلميز. ودوغان وسويلميز مولودتان في تركيا بحسب مصدر قريب من التحقيق.
وبحسب الخبيرة دوروتي شميت من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، فان الضحية الثالثة ساكين كانسيز كانت "مقربة جدا من اوجلان".
فور الاعلان عن هذا النبأ، تجمع مئات الاكراد امام المبنى رافعين اعلاما تحمل صورة زعيم المتمردين الاكراد المسجون عبدالله اوجلان، وهاتفين "كلنا حزب العمال الكردستاني!" و"الاتراك قتلة! وهولاند شريكهم!".
وقال ليون ايدارت المسؤول عن المركز وفي اتحاد الجمعيات الكردية لوكالة فرانس برس ان النساء الثلاث كن وحدهن ظهر الاربعاء في المركز الواقع في شارع لافاييت في الدائرة العاشرة في باريس. وفي المساء حاول احد اعضاء الجالية الكردية الاتصال بهن بدون جدوى. وقد حاول زيارة المكان لكن لم تكن لديه مفاتيح، ولم يتمكن من دخول المقر.
وبحسب اتحاد اكراد فرنسا، توجّه اصدقاء لهن الى المقر بعدما ساورهم القلق، ورأوا عند الباب آثار دماء فخلعوه للدخول. وعثروا على الجثث الثلاث عند قرابة الساعة 1,00 صباحا (منتصف الليل ت غ) بحسب المصدر. وقتلت امرأتان برصاصة في العنق والثالثة تحمل آثار رصاص في المعدة والجبين بحسب الاتحاد. ولا يحمل المبنى اية شارة تدل على وجود مركز الاعلام الكردي فيه.
ودعا اتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا اكراد اوروبا الى "التجمع في باريس للتنديد بهذه الجريمة". من جهته، اعلن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حسين تشليك انه يبدو ان جرائم القتل هذه "تصفية حسابات" داخل الحزب.
وقال "نعلم ان هناك انشقاقات داخل حزب العمال الكردستاني"، مشيرًا الى فرضية ارتباط هذه القضية بالحوار الاخير الذي اطلقته اجهزة الاستخبارات التركية بطلب من رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مع زعيم حزب العمال اوجلان لنزع اسلحة المتمردين الاكراد.
واسفر النزاع الكردي عن مقتل اكثر من 45 الف شخص منذ ان حمل المتمردون الاكراد السلاح في 1984. وكان القضاء الفرنسي نظر مرارا في الماضي في قضايا متعلقة بالجالية الكردية، خصوصا ملفات تمويل حزب العمال عبر ابتزاز اموال او فرض "ضريبة ثورية".
وفي فرنسا تقدر الجالية الكردية بـ150 الف شخص، حوالى 90% منهم من الاكراد الاتراك، بحسب دراسة اعدتها في 2006 روسن فيردي الخبيرة في المعهد الكردي في باريس.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...