دعا الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الخميس الى تشكيل
حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لحين اجراء انتخابات في سوريا، مؤكدا على
وجوب ان يكون التغيير "حقيقيا" في البلاد التي تشهد ازمة مستمرة منذ 21
شهرا.
ولم يوضح الابراهيمي ما سيكون عليه مصير الرئيس السوري بشار الاسد نتيجة هذا "التغيير"، فيما جددت باريس رفضها ان يكون للرئيس السوري اي دور في الانتقال السياسي في البلاد.
في الوقت نفسه، نفت موسكو التي تستقبل الابراهيمي السبت، وجود خطة مشتركة اميركية روسية للحل في سوريا.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده قبل مغادرته دمشق متوجها الى بيروت "ان الوضع في سوريا يشكل خطرا كبيرا ليس فقط على الشعب السوري وانما على دول الجوار بل على العالم"، وان "الوقت ليس في صالح احد".
وعبر عن الامل في ان "يساعد كل من له امكانية (...) على الخروج من هذه المحنة التي تتخبط فيها سوريا والا يبخل بالجهد".
ودعا الى تشكيل حكومة "كاملة الصلاحيات"، موضحا ان "كل صلاحيات الدولة يجب ان تكون موجودة في هذه الحكومة" التي يفترض ان "تتولى السلطة اثناء المرحلة الانتقالية".
وشدد على ان "التغيير المطلوب ليس ترميميا ولا تجميليا. الشعب السوري يحتاج ويريد ويتطلع الى تغيير حقيقي، وهذا معناه مفهوم من الجميع".
وقال ان المرحلة الانتقالية يفترض ان تنتهي بانتخابات "اما ان تكون رئاسية ان اتفق ان النظام سيبقى رئاسيا"، او برلمانية في حال "الاتفاق على تغيير النظام في سوريا الى نظام برلماني".
وتنتهي الولاية الحالية للرئيس الاسد في 2014، بينما يستمر مجلس الشعب حتى 2016.
ولم تثمر زيارة الايام الخمسة عن توافق طرفي النزاع على سبل الحل، ونفى الابراهيمي تقديم مشروع متكامل، محبذا ارجاء ذلك الى حين "تكون الاطراف وافقت عليه كي يكون تنفيذه سهلا".
والمح الى ان الفشل في الاتفاق قد يدفع نحو "الذهاب الى مجلس الامن واستصدار قرار ملزم للجميع"، علما ان مجلس الامن فشل ثلاث مرات في استصدار قرار حول سوريا بسبب استخدام روسيا والصين الداعمتين للنظام حق النقض (الفيتو).
ونفت موسكو الخميس وجود خطة مشتركة روسية اميركية لتسوية في سوريا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشفيتش "لم يكن هناك وليس هناك مثل هذه الخطة، وليست موضع بحث".
وكانت تقارير صحافية رجحت بعد اجتماع الابراهيمي في السادس من كانون الاول/ديسبمر في دبلن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الاميركية هيلاري كلينتون، التوصل الى اتفاق حول حكومة انتقالية مع منع الاسد من الترشح لولاية جديدة في 2014.
واشار لوكاشفيتش الى ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي وصل الى موسكو امس، اجرى محادثات في وزارة الخارجية، على ان تعلن "النتائج لاحقا".
واذ اكد لوكاشفيتش استناد المقاربة الروسية الى اتفاق جنيف الذي اقر في 30 حزيران/يونيو، اعتبر ان "جعل رحيل رئيس منتخب حجر اساس لاي حوار هو انتهاك لكل الاتفاقات التي تم التوصل اليها"، في اشارة الى رفض المعارضة السورية اي حديث عن حل لا يشمل رحيل اركان النظام.
ووضعت مجموعة العمل حول سوريا (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وتركيا ودول تمثل الجامعة العربية) في جنيف مبادىء انتقال سياسي في سوريا لا تتضمن اي دعوة لتنحي الرئيس الاسد.
في المقابل، اعادت فرنسا اليوم التأكيد ان الرئيس السوري "الذي يتحمل مسؤولية سقوط 45 الف ضحية في هذا النزاع لا يمكن ان يكون جزءا من الانتقال السياسي"، بحسب ما صرح متحدث باسم وزارة الخارجية.
ميدانيا، حصدت اعمال العنف الخميس 11 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.
وافاد المرصد ان الطيران الحربي اغار "على محيط معسكر وادي الضيف وعين قريع ومحيط مدينة معرة النعمان" في محافظة ادلب (شمال غرب)، مع استمرار الاشتباكات في محيط هذا المعسكر المحاصر منذ سيطرة المقاتلين على معرة النعمان في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، يشتبك مقاتلون معارضون مع القوات النظامية في بلدة مورك الواقعة على طريق حلب دمشق الدولي في محافظة حماة (وسط)، وذلك "في محاولة لاستمرار قطع الامدادات عن القوات النظامية في محيط معرة النعمان"، بحسب المرصد.
وفي ادلب ايضا، تدور اشتباكات عنيفة في مدينة جسر الشغور، بحسب المرصد الذي تحدث عن قتل وجرح عناصر من القوات النظامية اثر تفجير رجل سيارة مفخخة بحاجز لها في قرية اليعقوبية ذات الغالبية المسيحية.
في ريف دمشق حيث كثفت القوات النظامية في الفترة الماضية حملتها العسكرية للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين، دارت اشتباكات في مدينة داريا (جنوب غرب دمشق)، وتعرضت مدينة الزبداني للقصف، بحسب المرصد.
وتحدث المرصد عن سقوط قتلى وجرحى اثر انفجار سيارة مفخخة في شارع النهر بمنطقة السبينة في ريف دمشق.
من جهته، افاد التلفزيون السوري الرسمي ان التفجير ادى الى "استشهاد اربعة مواطنين وجرح عشرة آخرين معظمهم من طلاب المدارس".
ولم يوضح الابراهيمي ما سيكون عليه مصير الرئيس السوري بشار الاسد نتيجة هذا "التغيير"، فيما جددت باريس رفضها ان يكون للرئيس السوري اي دور في الانتقال السياسي في البلاد.
في الوقت نفسه، نفت موسكو التي تستقبل الابراهيمي السبت، وجود خطة مشتركة اميركية روسية للحل في سوريا.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده قبل مغادرته دمشق متوجها الى بيروت "ان الوضع في سوريا يشكل خطرا كبيرا ليس فقط على الشعب السوري وانما على دول الجوار بل على العالم"، وان "الوقت ليس في صالح احد".
وعبر عن الامل في ان "يساعد كل من له امكانية (...) على الخروج من هذه المحنة التي تتخبط فيها سوريا والا يبخل بالجهد".
ودعا الى تشكيل حكومة "كاملة الصلاحيات"، موضحا ان "كل صلاحيات الدولة يجب ان تكون موجودة في هذه الحكومة" التي يفترض ان "تتولى السلطة اثناء المرحلة الانتقالية".
وشدد على ان "التغيير المطلوب ليس ترميميا ولا تجميليا. الشعب السوري يحتاج ويريد ويتطلع الى تغيير حقيقي، وهذا معناه مفهوم من الجميع".
وقال ان المرحلة الانتقالية يفترض ان تنتهي بانتخابات "اما ان تكون رئاسية ان اتفق ان النظام سيبقى رئاسيا"، او برلمانية في حال "الاتفاق على تغيير النظام في سوريا الى نظام برلماني".
وتنتهي الولاية الحالية للرئيس الاسد في 2014، بينما يستمر مجلس الشعب حتى 2016.
ولم تثمر زيارة الايام الخمسة عن توافق طرفي النزاع على سبل الحل، ونفى الابراهيمي تقديم مشروع متكامل، محبذا ارجاء ذلك الى حين "تكون الاطراف وافقت عليه كي يكون تنفيذه سهلا".
والمح الى ان الفشل في الاتفاق قد يدفع نحو "الذهاب الى مجلس الامن واستصدار قرار ملزم للجميع"، علما ان مجلس الامن فشل ثلاث مرات في استصدار قرار حول سوريا بسبب استخدام روسيا والصين الداعمتين للنظام حق النقض (الفيتو).
ونفت موسكو الخميس وجود خطة مشتركة روسية اميركية لتسوية في سوريا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشفيتش "لم يكن هناك وليس هناك مثل هذه الخطة، وليست موضع بحث".
وكانت تقارير صحافية رجحت بعد اجتماع الابراهيمي في السادس من كانون الاول/ديسبمر في دبلن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الاميركية هيلاري كلينتون، التوصل الى اتفاق حول حكومة انتقالية مع منع الاسد من الترشح لولاية جديدة في 2014.
واشار لوكاشفيتش الى ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي وصل الى موسكو امس، اجرى محادثات في وزارة الخارجية، على ان تعلن "النتائج لاحقا".
واذ اكد لوكاشفيتش استناد المقاربة الروسية الى اتفاق جنيف الذي اقر في 30 حزيران/يونيو، اعتبر ان "جعل رحيل رئيس منتخب حجر اساس لاي حوار هو انتهاك لكل الاتفاقات التي تم التوصل اليها"، في اشارة الى رفض المعارضة السورية اي حديث عن حل لا يشمل رحيل اركان النظام.
ووضعت مجموعة العمل حول سوريا (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وتركيا ودول تمثل الجامعة العربية) في جنيف مبادىء انتقال سياسي في سوريا لا تتضمن اي دعوة لتنحي الرئيس الاسد.
في المقابل، اعادت فرنسا اليوم التأكيد ان الرئيس السوري "الذي يتحمل مسؤولية سقوط 45 الف ضحية في هذا النزاع لا يمكن ان يكون جزءا من الانتقال السياسي"، بحسب ما صرح متحدث باسم وزارة الخارجية.
ميدانيا، حصدت اعمال العنف الخميس 11 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.
وافاد المرصد ان الطيران الحربي اغار "على محيط معسكر وادي الضيف وعين قريع ومحيط مدينة معرة النعمان" في محافظة ادلب (شمال غرب)، مع استمرار الاشتباكات في محيط هذا المعسكر المحاصر منذ سيطرة المقاتلين على معرة النعمان في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، يشتبك مقاتلون معارضون مع القوات النظامية في بلدة مورك الواقعة على طريق حلب دمشق الدولي في محافظة حماة (وسط)، وذلك "في محاولة لاستمرار قطع الامدادات عن القوات النظامية في محيط معرة النعمان"، بحسب المرصد.
وفي ادلب ايضا، تدور اشتباكات عنيفة في مدينة جسر الشغور، بحسب المرصد الذي تحدث عن قتل وجرح عناصر من القوات النظامية اثر تفجير رجل سيارة مفخخة بحاجز لها في قرية اليعقوبية ذات الغالبية المسيحية.
في ريف دمشق حيث كثفت القوات النظامية في الفترة الماضية حملتها العسكرية للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين، دارت اشتباكات في مدينة داريا (جنوب غرب دمشق)، وتعرضت مدينة الزبداني للقصف، بحسب المرصد.
وتحدث المرصد عن سقوط قتلى وجرحى اثر انفجار سيارة مفخخة في شارع النهر بمنطقة السبينة في ريف دمشق.
من جهته، افاد التلفزيون السوري الرسمي ان التفجير ادى الى "استشهاد اربعة مواطنين وجرح عشرة آخرين معظمهم من طلاب المدارس".