الاثنين، 3 ديسمبر 2012

لبنان تصادر ألعابا تحمل كتابات عبريّة


بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنه صادر كمية من الألعاب والأدوات المنزلية مدوّن عليها عبارات باللغة العبرية كانت في طريقها للدخول الى لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه "بنتيجة التقصّي والتحريّات تمكّنت مديرية المخابرات في مرفأ بيروت يوم الأربعاء، من ضبط مستوعب يعود لأحد التجّار اللبنانيين، ويحتوي على كمية من الألعاب والأدوات المنزلية المدوّن عليها عبارات باللغة العبرية".
وأشار البيان إلى أنه تم تسليم المستوعب إلى إدارة جمارك المرفأ، وبدأت التحقيقات في ظروف محاولة إدخاله.

أوروبا الضغوط الاقتصادية علي نظام الإخوان بمصر

الأوروبيون يشاركون المصريين قلقهم من الميول الاستبدادية لحكومة الإخوان

قال مسؤولون أوروبيون إن الاتحادي الأوروبي لن يصمت على محاولات حكومة الإخوان الانقلاب على الديمقراطية في مصر. وأكدوا أن “الشيء الوحيد الذي يفهمه نظام كهذا هو الضغط الاقتصادي”.
برلين – دعا رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز الى وقف التعاون الاقتصادي والسياسي بين الاتحاد الاوروبي ومصر كوسيلة للضغط على الرئيس محمد مرسي للتراجع عن إجراءاته المنافية للديمقراطية.
وقال شولتز في حديث قصير جرى السبت ونشرته اسبوعية “فرنكفورتر الغيماين سونتاغ تسايتونغ” الاحد “على الاتحاد الاوروبي أن يوضح جليا أنه لا يمكن ان يكون هناك تعاون سياسي ولا اقتصادي دون ديمقراطية تعددية في مصر”.
وأضاف شولتز، الاشتراكي الديمقراطي الالماني “لا يمكننا أن نوافق على انقلاب” مشددا على أن “الشيء الوحيد الذي يفهمه نظام كهذا هو الضغط الاقتصادي”.
وتابع "على اوروبا ان تأخذ بجدية شهية هذا الرجل "مرسي" للسلطة".
ونسبت وكالة الأنباء الألمانية الى شولتز قوله إن جماعة الاخوان المسلمين، التي ينتمي اليها مرسي، “حركة سياسية راديكالية… تستخدم المشاعر الدينية لأهداف سياسية”.
وفي الصحيفة الاسبوعية نفسها عبر وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي عن قلقه حيال الوضع في مصر، محذرا الرئيس محمد مرسي من حدوث انقسام للبلاد.
وقال “نراقب تطور الوضع في مصر بقلق متنام” محذرا من خطر “انقسام المجتمع بدلا من توحده” ومعتبرا أن شعور فئات كبيرة في المجتمع مثل المسيحيين والقوى العلمانية والمدنية بالإقصاء “يطرح معضلة”.
وتعيش مصر أخطر ازمة سياسية منذ انتخاب مرسي في يونيو حزيران الماضي، بعد أن أصدر اعلانا دستوريا في 22 نوفمبر تشرين الثاني الماضي، حصن بموجبه قراراته من أية رقابة قضائية، كما حصن الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من أي حكم قضائي محتمل بحلهما.
وأحدث هذا الاعلان الدستوري حالة انقسام عميقة بين التيار الاسلامي وبين القوى المدنية والليبرالية والمسيحية.
واستقبل مرسي مساء السبت اعضاء الجمعية التأسيسية لتسلم المشروع النهائي للدستور، الذي أقرته هذه الجمعية، التي يهيمن عليها الاسلاميون، والذي تؤكد القوى المعارضة أنه لا يحوي ضمانات كافية للحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام. كما لا يتضمن نصوصا واضحة تكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وتعاني مصر من أزمة اقتصادية طاحنة منذ قيام الثورة بسبب توقف معظم الانشطة الاقتصادية ورحيل نسبة كبيرة من الاستثمارات الاجنبية، وتراجع عدد السياح الذين يزورون البلاد.
وتعتمد حكومة الإخوان المسلمين بشكل كبير على المنح والمساعدات والقروض الدولية، وهي مهددة الآن بسبب إجراءات الرئيس محمد مرسي الاخيرة.
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إلمار بروك، قد هدد مصر الأسبوع الماضي بخفض مساعدات الاتحاد الأوروبي لها حال تمسك الرئيس مرسي بإجراءاته التي رأى أنها “تقوض السلطة القضائية”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن منتصف الشهر الماضي تخصيص حزمة دعم قيمتها خمسة مليارات يورو على مدى عامين، في وقت أعرب فيه البرلمان الأوروبي عن أمله بقرب التوصل لاتفاق للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوروبي. وجاء ذلك خلال زيارة كاثرين اشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي الى القاهرة ولقائها بالرئيس المصري محمد مرسي.
وكشفت أشتون حينها أن المؤسسات التي ستساهم في حزمة الدعم هي بنك الاستثمار الأوروبي وسيقدم ملياري يورو والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ويقدم مبلغا مماثلا الى جانب الدعم الذي تقدمه الدول الأوروبية لمصر بشكل ثنائي ويبلغ مليار يورو.
كما وافق الاتحاد الاوروبى على استحداث آليات جديدة لتبسيط إجراءات تجميد واسترجاع الاموال والأصول المصرية المهربة واعتزام مؤسسات ودول الاتحاد الاوروبي المضى قدما في تطبيق هذه الاجراءات.
ولا تزال عجلة الاقتصاد المصري معطلة الى حد كبير منذ قيام الثورة المصرية، حيث تبذل الحكومة جهودا متواصلة لجمع المعونات والمساعدات والقروض لسد العجز الكبير في الموازنة وتسدد فواتير الواردات والدعم الكبير للوقود وعدد من السلع الأساسية.
ولم يتدخل صندوق النقد الدولي بتفاصيل التوتر السياسي، لكنه حذر القاهرة من أن حدوث “تغيير كبير” في سياسة مصر الاقتصادية والسياسية يمكن أن يجعله يعيد النظر في الاتفاق التمهيدي على خطة مساعدة هذا البلد التي تنص على منحها قرضا بقيمة 4,8 مليار دولار.
وتوصلت مصر إلى اتفاق مبدئي مع الصندوق بشأن القرض في وقت سابق هذا الشهر.
ويخشى المصريون من أن يهدد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي لتعزيز سلطاته، الاتفاق المبدئي على القرض، الذي يعتبر ضروريا لإعادة بناء الثقة في الاقتصاد المصري.

القاء القبض على مسؤول تنظيم القاعدة بالعراق

العراق
يتهم تنظيم القاعدة بتنفيذ هجمات بالعراق. الصورة لتفجير في الحلة الاسبوع الماضي.
قال التلفزيون العراقي الرسمي إن جهاز مكافحة الارهاب تمكن من القاء القبض على "مسؤول تنظيم القاعدة الارهابي في العراق"، وذلك في عملية دهم شمال العراصمة بغداد.
واوردت قناة العراقية الفضائية الرسمية "ان جهاز مكافحة الارهاب تمكن من القاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة في العراق بعملية نوعية شمال العاصمة بغداد."
ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب، قوله إنه "تم العثور على قوائم أسماء عناصر التنظيم الحركية والصحيحة وأماكن تواجدهم وتحركاتهم في البلاد."
وأضاف أن "عملية الاعتقال كشفت جميع الخطوط السرية للقاعدة في العراق"، مشيرا إلى ان "القوة عثرت ايضا على قوائم لأسماء التنظيم الحركية والصحيحة وأماكن تواجدهم وتحركاتهم في العراق".

باقان يرجح استئناف النفط عبر السودان

بعد محادثات أجراها في الخرطوم
باقان أموم يصف المحادثات بالناجحة في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس
رجح الأمين العام للحركة الشعبية بجنوب السودان باقان أموم استئناف تصدير نفط بلاده عن طريق السودان الشهر الجاري، بعد المحادثات التي أجراها في الخرطوم بشأن أمن الحدود، والتي أشار إلى أنه تم الاتفاق خلالها على عدم دعم البلدين المعارضة المسلحة للطرف الآخر وهو محور خلاف كبير.
وصرح أموم الذي يرأس وفد بلاده في المفاوضات مع الخرطوم عقب لقائه وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين ونافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني، أنه "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يمكن شحن السفينة الأولى من النفط بعد الاتفاقات التي توصلنا إليها في الاجتماعات".
وذكر أن كل العقبات تم تذليلها "بشكل كبير، أكبر مما أنا كنت أتوقع شخصيا، وسيبدأ التنفيذ في الأيام القادمة، وستبدأ اللجان الفنية عملها لبحث النفط والتجارة".
وفي محور آخر ذي صلة قال أموم إن الطرفين اتفقا على ألا يدعم أي منهما المعارضة المسلحة للطرف الآخر، وهي إحدى أكبر نقاط الخلاف بين البلدين.
وقال في هذا الخصوص "وجود الحرب في الحدود لا يحقق مصالح البلدين. واتفقنا على تنفيذ كافة اتفاقيات التعاون حزمةً واحدة، وأن يوقف كل طرف دعم المعارضة المسلحة للطرف الآخر، ونحن مستعدون إذا طلب منا أطراف الصراع في السودان المساعدة للتوصل لحل سياسي".
وكثيرا ما اتهمت الخرطوم جنوب السودان بدعم متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال الذين كانوا جزءا من الحركة الشعبية الأم قبل الانفصال وينشطون في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الحدوديتين، وتنفي جوبا هذا الاتهام.
وأوضح أموم أن حزبه يحاول استغلال علاقاته التاريخية مع الحركة الشعبية "باعتبارنا كنا حزبا واحدا قبل الانفصال، وكذلك نسعى لاستغلال علاقتنا التاريخية مع حزب المؤتمر الوطني للوصول لذلك لأن الاستقرار في السودان يحقق مصالحنا ووجود المجموعات المسلحة في الحدود لا يخدم مصالح جنوب السودان".
وكان أموم سلم لدى وصوله العاصمة الخرطوم رسالة من الرئيس سلفاكير ميارديت إلى نظيره السوداني عمر البشير، وانخرط في مباحثات مع الجانب السوداني برئاسة كبير المفاوضين إدريس محمد عبد القادر في محاولة لتحريك تنفيذ اتفاق التعاون الأمني والاقتصادي الذي وقعته الدولتان في سبتمبر/أيلول الماضي، ولكنه لم يتضمن اتفاقا بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها.
وانفصل جنوب السودان عن السودان العام الماضي بعد حرب أهلية دامت 22 عاما، لكن هناك قضايا معلقة ما زالت تؤجج الصراع.
وأوقف جنوب السودان -الذي استحوذ على ثلاثة أرباع إنتاج النفط عند انفصاله- إنتاجه الذي يبلغ 350 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني بعد تصاعد التوتر بسبب الخلاف على رسوم نقل النفط وتصديره عبر الشمال.
وأدى التوتر الحدودي الجديد في الأسبوعين الأخيرين إلى تأجيل استئناف الإنتاج الذي كان مقررا في بادئ الأمر في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما مثل ضربة قوية لكلا الاقتصادين المتعثرين.


كبير مفاوضي جنوب السودان في الخرطوم لتحريك تنفيذ اتفاق التعاون بين البلدين
الخرطوم (ا ف ب) - التقى كبير مفاوضي دولة جنوب السودان باقان اموم الاحد في الخرطوم عددا من كبار المسؤولين السودانيين في محاولة لتحريك تنفيذ اتفاق التعاون الامني والاقتصادي الذي وقعته الدولتان في ايلول/سبتمبر الماضي، وسط تراجع كبير لسعر العملة السودانية في السوق السوداء امام الدولار.
وقال باقان للصحافيين "الطرفان يحاولان ازالة العوائق لتنفيذ اتفاق التعاون لمصلحة الشعبين وتعزيز الامن للدولتين" وذلك اثر مباحثات مع مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع.
واعتبر ان وجود المتمردين على جانبي الحدود بين السودان وجنوب السودان لا يصب في مصلحة جوبا.
واضاف باقان في مؤتمر صحافي ان هؤلاء المتمردين "يمكنهم تدمير الثقة بين السودان وجنوب السودان ويمكنهم ان يشكلوا عائقا امام بناء العلاقات بين الدولتين".
وتابع "لدينا علاقات تاريخية مع متمردي الحركة الشعبية-شمال السودان وهذا الامر قد يكون مفيدا" لمساعدة السودان في حال طلب ذلك، على حل خلافاته مع المتمردين، داعيا الخرطوم في موازاة ذلك الى مساعدة جوبا في تصديها للمتمردين داخل اراضيها.
وكان باقان اجرى اثر وصوله السبت الى الخرطوم مباحثات مع وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين ومع الوفد السوداني المفاوض مع جنوب السودان.
واضافة الى زيارة اموم للسودان يتوقع ان تجتمع هذا الاسبوع اللجنة السياسية الامنية المشتركة للبلدين في بادرة جديدة لحل الخلافات القائمة بينهما.
ويسود القلق بسبب عدم تحقيق اي تقدم بعد شهرين من توقيع اتفاق التعاون بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير لانهاء النزاع بين الدولتين.
وينص الاتفاق الامني الذي تم التوصل اليه بوساطة من الاتحاد الافريقي على انشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح بعرض عشرة كيلومترات على جانبي الحدود البالغة نحو الفي كيلومتر وعلى استئناف انتاج النفط في جنوب السودان الامر الذي لم يتحقق بعد.
وجرت مواجهات عسكرية بين الدولتين على طول الحدود غير المرسمة بينهما خلال شهري اذار/مارس ونيسان/ابريل الماضيين. وازدادت حدة التوتر الشهر الماضي عقب اتهام جوبا للخرطوم بقصف اراضيها بواسطة الطائرات الحربية.
ويفترض بهذه المنطقة العازلة ان توقف الدعم عن متمردي الحركة الشعبية-شمال السودان الذين يقاتلون الخرطوم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق والذين تتهم الخرطوم جوبا بدعمهم وهو ما تنفيه الاخيرة.
وتشترط الخرطوم على جوبا وقف دعمها للمتمردين لتسمح بتصدير انتاج نفط جنوب السودان عبر انبوب يمر عبر اراضي السودان.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي اوقفت جوبا انتاجها من النفط الذي يمثل كل عائدات حكومتها في ظل خلاف مع الخرطوم حول الرسوم التي يجب ان تدفعها جوبا للخرطوم لتسمح لنفطها بعبور الاراضي السودانية.
وقال مبعوث الرئيس الاميركي للسودان وجنوب السودان برنتسون ليمان الخميس بعد مباحثات مع مسؤولين سودانيين ان "الترتيبات الامنية يجب ان تسبق تدفق النفط وفتح الحدود للتجارة".
واكد ليمان ان غياب الثقة بين السودان وجنوب السودان يعوق تنفيذ اتفاق التعاون بين البلدين معتبرا انه من الصعب اقرار هذه الثقة مع وجود مسلحين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق على الحدود مع جنوب السودان.
وكان السكان الاصليون لجنوب كردفان والنيل الازرق حلفاء لجنوب السودان ابان الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه التي استمرت 22 عاما وانتهت بتوقيع اتفاق السلام الشامل 2005 الذي افضى الى انفصال جنوب السودان الذي اصبح دولة مستقلة في تموز/يوليو 2011.
وقال ليمان "الاتفاق يتطلب ان يتوقف كل طرف عن دعم متمردي الطرف الاخر".
ولم يتضمن الاتفاق حلا للخلاف بين البلدين حول منطقة ابيي المتنازع عليها والتي اعطى الاتحاد الافريقي الدولتين مهلة للتوصل الى حل بشانها تنتهي في الخامس من كانون الاول/ديسمبر الحالي.
وفي حال فشل الدولتين في التوصل الى اتفاق سيتم تنفيذ مقترح الاتحاد الافريقي والقاضي باجراء استفتاء لمواطني المنطقة يختاروا من خلاله واحدة منهما. ومن المفترض اجراء هذا الاستفتاء في تشرين الاول/اكتوبر القادم.
واثر اتفاق السلام الذي انهى الحرب الاهلية فقد السودان 75% من انتاجه النفطي مما جعل الاقتصاد السوداني يعاني من صعوبات بعد ان فقدت الدولة 40% من ايراداتها.
وتسبب ذلك في ارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة الجنيه السوداني.
وقال تجار يتعاملون في السوق السوداء للعملات ان سعر الدولار الواحد بلغ الاحد 6,5 جنيه سوداني وهي اقل قيمة يصل اليها الجنيه السوداني الذي فقد حوالى 50% من قيمته منذ ايلول/سبتمبر الماضي.
ويؤكد تجار ان عدم تنفيذ اتفاق التعاون وعودة تدفق صادرات جنوب السودان من النفط عبر الاراضي السودانية من اهم عوامل تراجع قيمة العملة السودانية.
وكانت الحكومة خفضت في حزيران/يونيو الماضي القيمة الرسمية للعملة السودانية من 2,7 جنيه للدولار الى 4,40 جنيهات.

سفيرا إسرائيل في بريطانيا وفرنسا مستدعيان بسبب مشروع استيطاني

 
لندن، باريس:
 استدعت الخارجية البريطانية صباح الاثنين السفير الاسرائيلي بخصوص مشروع استيطاني جديد اعلنته حكومة بلاده الجمعة ويقضي ببناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية على ما اعلنت الخارجية.
واكدت الخارجية في بيان "استدعي السفير الاسرائيلي دانيال توب الى وزارة الخارجية هذا الصباح لاجتماع مع وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط اليستير بورت". وتابع ان "وزير الدولة سيبحث في العمق مخاوف المملكة المتحدة حيال المستوطنات ولا سيما تلك التي في القدس الشرقية ويمكن ان تصعب التوصل الى حل يستند الى دولتين والقدس عاصمة مشتركة".
وتابعت الوزارة "ان اي قرار حول اجراءات اخرى تتخذها المملكة المتحدة رهن بالنقاشات الجارية مع الحكومة الاسرائيلية وشركائنا الدوليين ومن بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي". وأتى القرار الاسرائيلي غداة تصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة منح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة، واثار انتقادات حادة من المجتمع الدولي، حيث هددت لندن "برد قوي" في حال تنفيذ المشروع.
واعلن متحدث باسم الخارجية البريطانية صباح الاثنين "لقد دعونا الحكومة الاسرائيلية الى اعادة النظر في موقفها". واضاف "قلنا للحكومة الاسرائيلية انها ان نفذت قرارها فسيكون هناك رد فعل قوي". بدورها، استدعت الخارجية الفرنسية الاثنين السفير الاسرائيلي يوسي غال احتجاجا على مشروع بلاده الجديد لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية على ما علم لدى السفارة الاسرائيلية في باريس.
وصرح المتحدث باسم السفارة يارون غامبورغ أنّ "السفير استدعي الاثنين الى مقر الخارجية الفرنسية" التي لم تؤكد المعلومة لكنها اعلنت انها تبحث وسائل "الاعراب عن استنكارها".
وردا على سؤال حول معلومات نشرتها صحيفة هآرتز مفادها ان فرنسا وبريطانيا تدرسان استدعاء سفيريهما من اسرائيل للتشاور اكدت الخارجية الفرنسية انها "شائعات صحافية". وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فينسان فلورياني "هناك وسائل اخرى للاعراب عن استنكارنا" من دون تقديم تفاصيل.

الأحد، 2 ديسمبر 2012

القبض علي 52 متشدد يتزعمهم أستاذ جامعي بالسودان

أكد المهندس احمد عباس والي ولاية سنار أن السلطات الرسمية بولايته قد القت القبض علي 52 من المتشددين الذين اطلقوا علي انفسهم جماعة (رجال حول الرسول) والذين يتزعمهم أستاذ جامعي وتعكف الجهات الامنية المختصة علي التحقيق معهم توطئة لتقديمهم للمحاكمة.

 وتعود الوقائع إلي أن الأجهزة الأمنية والشرطية تمكنت بعد مطاردة واشتباكات من إلقاء القبض علي (25) من الجماعات الإسلامية المتشددة، وذلك داخل حدود ولايتي القضارف وسنار .
وفي سياق متصل كشف المهندس أحمد عباس والي ولاية سنار، في تصريحات صحفية : ان السلطات الأمنية بالولايتين تمكنت من القبض علي (25) من المتطرفين بينهم زعيمهم وصاحب المخطط الذي درس في أميركا، ويحمل درجة الدكتوارة في الكيمياء، ويعمل أستاذا بجامعة (جوبا) يجري التحقيق معهم، وكشف عباس ان المخطط كان يهدف إلى تنفيذ عمل عسكري وارهابي عبر استخدام المتفجرات، وكشف ان المتهمين كانوا قد شنو هجومين متواليين من قبل علي منطقة قلقو بقوة قوامها 25 فردا الشهر الماضي، واستولوا علي كمية من الذخائر والأسلحة بعد كسر ونهب مخازن شرطة حماية الحياة البرية، مشيراً إلى أن الهجوم الثاني تم ظهر الجمعة الماضي بمنطقة السبيرة بعد ان تصدت لهم قوة متخصصة تقدر بكتيبة كاملة نتج عن تلك الاشتباكات وفاة اثنين من المتشددين وإصابة آخر تم نقله إلي الخرطوم ،بينما أصيب أربعة من القوات النظامية.
واضاف : تم العثور علي أسلحة ثقيلة ومتفجرات وقنابل ورشاشات ،فيما اعلن عن اتجاه السلطات التنفيذية والعسكرية بين ولايتي سنار والقضارف، لوضع خطة امنية جديدة لحماية الشريط الحدودي وحظيرة الدندر بفرقة متخصصة، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية وملاحقة الجناة الذين احتموا بالحظيرة في مساحة «10» آلاف كيلومتر، وقال إن هذا النشاط لا يؤثر علي الرعاة والمزارعين .

 

المريخ السودانى ينفي ضم "عبد الغنى" مهاجم حرس الحدود

أحمد عبد الغنى لاعب حرس الحدود 

 أحمد عبد الغنى لاعب حرس الحدود

نفت مصادر مطلعة بنادى المريخ السودانى،أن يكون النادي أبدي رغبته فى الحصول على خدمات أحمد عبد الغنى، مهاجم حرس الحدود، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لتدعيم صفوف الفريق الطامح للمنافسة على حصد الألقاب المحلية والقارية الموسم القادم.
كما ذكرت بعض الصحف السودانية، أن مجلس إدارة المريخ فتح باب التفاوض مع لاعبين اخرين ، تمهيداً لانضمامهم إلى صفوف الفريق فى يناير المقبل، مشيرة إلى اتجاه المريخ للمدرسة المصرية لتدعيم صفوفه.
وكان المريخ قد أبدى رغبته فى وقت سابق، فى التعاقد مع محمد شوقى لاعب النفط العراقى، ومحمود عبد الحكيم، لاعب المصرى البورسعيدى.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...