الأحد، 16 سبتمبر 2012

مصر: الشرطة تخلي بالقوة محيط السفارة الأميركية

 

الأزهر يطالب بقانون دولي يجرم المساس بالرموز الدينية 

 شرطة لوس أنجليس تحقق مع المنتج المفترض للفيلم المسيء

فيما أعلنت وزارة الداخلية المصرية ضبط 362 متهما في أحداث مصادمات السفارة الأميركية وميدان التحرير بوسط القاهرة خلال اليومين الماضيين، على خلفية الفيلم الأميركي المسيء للرسول محمد صلي الله عليه وسلم، أخلت الوزارة ميدان التحرير ومحيط السفارة الأميركية بالقوة وألقت القبض على 220 شخصا قالت إنهم من الخارجين على القانون ومثيري الشغب خلال حملة شنتها أمس السبت، وقررت النيابة العامة حبس 54 متهما في الأحداث لمدة 4 أيام بصفة احتياطية.
وبينما استعادت قوات الجيش السيطرة على محيط معسكر قوات حفظ السلام الدولية التابع للأمم المتحدة في منطقة الجورة شرق العريش بشمال سيناء بعد اقتحام مسلحين للمعسكر في وقت سابق أول من أمس، وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رسالة إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، طالبه بقوانين دولية تجرم المساس برموز الدين الإسلامي. وقال بيان صادر عن دار الإفتاء المصرية عقب اتهام كاتبة دنماركية لمفتي مصر الدكتور علي جمعة بأنه المحرك لأعمال العنف أمام السفارات في الدول العربية: «نحمد الله أننا كنا أول من أدان الفيلم المسيء ولفت انتباه ملايين المسلمين له».
كما تواصلت ردود الأفعال الرسمية أمس حول الفيلم المسيء للرسول الكريم، ورفضت القيادة المصرية طلبا رسميا أميركيا بإرسال وحدات من المارينز لحماية مبنى السفارة الأميركية من الاقتحام مرة أخرى، وتعهدت القيادة المصرية بحماية السفارات الأجنبية في القاهرة. وكشف مصدر دبلوماسي بالسفارة الأميركية بالقاهرة عن أن العمل في السفارة سوف يستأنف اليوم. من جانبه، أمر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري بسرعة الانتهاء من التحقيقات، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة التي من شأنها التوصل إلى هوية مرتكبي أحداث السفارة والمحرضين عليها، وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم التجمهر والترويع واستخدام العنف ومقاومة السلطات وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.
وألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض على 220 شخصا خلال الحملة التي شنتها أمس (السبت) لإخلاء ميدان التحرير، ومحيط السفارة الأميركية، وقال مصدر إعلامي بوزارة الداخلية: «إن الحملة استهدفت ضبط عناصر الشغب والخارجين على القانون الذين اتخذوا ميدان التحرير مأوى لهم بهدف تطهير الميدان منهم، باعتباره رمزا لثورة 25 يناير».
وأضاف: «أسفرت تلك الإجراءات عن ضبط 220 من مخالفي القانون، بخلاف من سبق ضبطهم خلال الفترة الماضية والبالغ عددهم 142 شخصًا».
في السياق ذاته، كشف مصدر أمنى عن أن أعداد المصابين شملت 12 ضابطا، و3 أفراد، و84 مجندا، من بينهم ضابط و6 مجندين مصابين بطلقات خرطوش.
بدوره، طالب شيخ الأزهر الشريف، في بيان له أمس، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بالعمل على صدور قرار بتجريم المساس بالرموز الإسلامية ورموز سائر الأديان العالمية، ضمانا لعدم تكرار هذه الأحداث الخطيرة في المستقبل، وباعتبار ذلك من أول واجبات الأمين العام للأمم المتحدة لحماية السلم العالمي من كل تهديد أو عدوان.
وتساءل الدكتور الطيب في بيانه قائلا: «أليس هذا العبث اللامسؤول أيها السيد الأمين العام يماثل دعاوى المساس بالسامية التي تستنكرونها في كل حين، والتي صدرت الأحكام ضد المتهمين بارتكابها في العديد من بلاد العالم، ولو كانوا من كبار المفكرين والعلماء».
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الدولية لعدم تكرار مثل هذا «التطاول الوقح»، الذي وقع من قبل في بعض بلاد الشمال الأوروبي وحدث أخيرا في الولايات المتحدة، التي تقضي قوانينها بتجريم ازدراء الأديان، وتجريم التمييز بين معتنقيها.
وكشف مصدر دبلوماسي بالسفارة الأميركية بالقاهرة أمس عن أن العمل في السفارة سوف يستأنف اليوم. وكانت تعليمات قد صدرت للأميركيين والمصريين العاملين في السفارة بعدم الحضور يوم الخميس الماضي بعد اندلاع الاشتباكات في محيط السفارة بعد ظهر الأربعاء 12 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وكانت السفيرة الأميركية لدى مصر آن باترسون قد وصلت إلى القاهرة مساء أول من أمس على رحلة شركة الخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا» قادمة من بلادها عن طريق فرانكفورت. من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية داخل القاعدة العسكرية للقوات الدولية بسيناء إن «قوات الجيش مدعومة بنحو 50 دبابة ومدرعة استعادت أمس السيطرة على محيط معسكر قوات حفظ السلام الدولية التابع للأمم المتحدة وانتشرت قوات في منطقة الجورة شرق العريش بشمال سيناء، بعد اقتحام مسلحين للمعسكر في وقت سابق أول من أمس الجمعة».
وكان مسلحون قد اقتحموا المعسكر وأنزلوا علم الأمم المتحدة من فوق أحد الأبراج الحدودية وعلقوا علم الجماعات الجهادية بلونه الأسود وعبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» تعبيرا عن الغضب من عرض الفيلم المسيء. وفي تونس قتل أربعة أشخاص وأصيب 49 آخرون بجروح أول من أمس خلال المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في محيط السفارة الأميركية بتونس، بحسب ما افادت حصيلة جديدة أعلنها السبت متحدث باسم وزارة الصحة التونسية.
وقال المتحدث: «قتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص وقضى الرابع بسبب دهسه بسيارة، وأصيب 49 آخرون بجروح، إصابات تسعة منهم خطرة». وأضاف المصدر ذاته أن بين الجرحى أكثر من 20 شرطيا. وكانت حصيلة سابقة الجمعة أفادت بمقتل شخصين وإصابة 40 بجروح. وكان محيط السفارة الأميركية بحي ضفاف البحيرة شمال العاصمة التونسية شهد أول من أمس صدامات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين ينتمي معظمهم للتيار السلفي، كانوا يحتجون على فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة.
واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي حين اقتحم متظاهرون مبنى السفارة وأضرموا النار وخربوا مباني تابعة للمدرسة الأميركية المجاورة للسفارة.
وأكدت وزارة الداخلية أنه ستتم معاقبة كل من يثبت القضاء تورطه في الهجوم على السفارة الأميركية أول من أمس في حين يجري البحث عن قيادي سلفي. وقال محمد علي العروي المتحدث باسم الوزارة لإذاعة تونسية خاصة إن «كل شخص متورط من بعيد أو من قريب في الأحداث التي وقعت يوم الجمعة أمام السفارة الأميركية بتونس سيعاقب».
وتظاهر مئات الأشخاص بعنف أمس أمام القنصلية الأميركية في سيدني للاحتجاج على الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة، ورشقوا المبنى بزجاجات وأحذية. ورفع المتظاهرون وبينهم أطفال لافتات تدعو إلى «قطع رأس الذين يهينون الرسول» ورددوا هتاف «تسقط الولايات المتحدة». وقد اشتبكوا مع الشرطة التي حاولت دفعهم إلى التراجع عند وصولهم إلى سلم القنصلية. وتظاهر مئات الأشخاص بهدوء أمس في اثنتين من مدن إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان في العالم، احتجاجا على الفيلم الذي أنتج في الولايات المتحدة. إلى ذلك، استجوبت شرطة لوس أنجليس صباح أمس المنتج المفترض لفيلم «براءة المسلمين» المسيء للإسلام والذي أثار مظاهرات احتجاجية في العالم الإسلامي، وذلك بهدف التأكد من احترامه لشروط إطلاق السراح المشروط الذي يخضع له، كما أعلن متحدث باسمها. وقال دون والكر المتحدث باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن باسيلي «اقتيد بسيارة» من قبل الشرطة من منزله في سيريتوس (كاليفورنيا) بعيد منتصف ليلة أول من أمس إلى مفوضية الشرطة للاستماع إلى أقواله. وقالت القناة المحلية لشبكة «إن بي سي نيوز» إن باسيلي غادر منزله مرتديا معطفا وقبعة ووشاحا ونظارات. وبحسب مسؤولين فإن المحققين الفيدراليين أرادوا التحقق من أن باسيلي لم ينتهك شروط إطلاق السراح الذي يخضع له، وقد غادر مفوضية الشرطة بعد فترة وجيزة من دون أن ترشح أي معلومة عما دار داخل المركز.

تظاهرتان أمام السفارة الأمريكية في تركيا ضد سياسات أمريكا والفيلم المسيء

تظاهر العشرات على مقربة من السفارة الأمريكية، في العاصمة التركية، اليوم الأحد؛ تنديدًا بالفيلم المسيء للإسلام، الذي أُنتج في الولايات المتحدة، كما أفاد مراسلون لوكالة «فرانس برس».  وردد المتظاهرون هتافات؛ مثل "الله أكبر" و "الموت لأمريكا"، ورفعوا لافتات كُتب عليها عبارات التهديد، مثل "البيت الأبيض، نحن واصلون" و أيضًا "الولايات المتحدة نهايتك ستكون مريعة"، وحرق المتظاهرون علمًا أمريكيًا، وذلك أمام طوقٍ أقامه رجال الشرطة الأتراك، الذين منعوا الوصول إلى السفارة.
 على صعيد متصل، تظاهر العشرات في مكان آخر، في محيط سفارة الولايات المتحدة، في أنقرة؛ لإدانة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وخصوصًا في سوريا.
 وهتف هؤلاء المتظاهرين، الذين تجمعوا بناء على دعوة حزب العمال: "أمريكيون عودوا إلى دياركم" أو "أمريكا القاتلة، اخرجي من الشرق الأوسط، اخرجي من تركيا"، ونددوا بوقوف حكومة تركيا العضو في الحلف الأطلسي، إلى جانب إدارة باراك أوباما.

نيويورك تايمز: معدو الفيلم المسيء من أتباع زكريا بطرس



زكريا بطرس
لوس أنجلوس– الفرنسية  ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن الأشخاص الثلاثة الذين تم التعرف عليهم، وشاركوا في إعداد فيلم «براءة المسلمين»، الذي استدعى موجة إدانة في العالم الإسلامي، هم من أتباع الكاهن القبطي زكريا بطرس، المعروف بمواقفه المعادية للإسلام.
 وقالت الصحيفة، إن زكريا بطرس دخل السجن عدة مرات في مصر، لمحاولته استمالة مسلمين إلى الديانة المسيحية، وبعد أن غادر مصر استقر بطرس، بادئ الأمر في أستراليا، ثم عاد واستقر مع مطلع العام 2000، في الولايات المتحدة.

وبحسب بطرس، فإن مواقفه العلنية بازدراء الإسلام كلفته صدور فتوى من القاعدة تحدد جائزة مالية لمن يقتله، قدرها 60 مليون دولار.
 وأعلن نجله بنجامين لـ«نيويورك تايمز»، أن والده الذي يتوارى عن الأنظار "لأن حياته في خطر"، لا يظهر في مقابلات صحفية، ودافع بنجامين عن الفيلم معتبرا أنه "يقول الحقيقة عن الإسلام".
 وكان نقولا باسيلي نقولا، القبطي المصري الأصل، والمخرج المفترض لفيلم «براءة المسلمين»، الذي يعيش في لوس أنجلوس، أعرب علنا في 2010 أثناء تواجده في السجن، لإدانته بالاحتيال المالي، عن إعجابه بزكريا بطرس.
 ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن منتج الفيلم، هو القبطي جوزيف نصر الله، وهو يترأس جمعية «ميديا فور كرايست»، (الإعلام لأجل المسيح)، ومقرها قرب لوس أنجلوس.
 أما الشخص الثالث، الذي أقر بمشاركته في الفيلم، فهو ستيف كلاين، المعروف بأنه ناشط معاد للإسلام، وهو محارب قديم شارك في حرب فيتنام، وله كتاب «هل الإسلام متوافق مع الدستور؟»، الذي نشر في 2010، يقول فيه: إنه "صديق مقرب"

السودان واليمن ترفضان وجود المارينز على أراضيهما



 
 فضت كل من الحكومة السودانية واليمنية طلبا أمريكيا بإرسال قوات أمريكية خاصة لحماية سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم وصنعاء، واللتين تعرضتا لهجوم من قبل متظاهرين كانوا يحتجون على بث الفيلم المسيء للإسلام.
ففي الخرطوم، قال متحدث باسم الخارجية السودانية إن "الحكومة الأمريكية أبدت رغبتها في إرسال قوات خاصة لحماية سفارتها بالخرطوم على خلفية الاحتجاجات التي سادت معظم دول العالم الإسلامي"، مضيفا أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي "اعتذر عن استقبال هذه القوات".
وأوضح المتحدث السوداني أن واشنطن أبلغت الخرطوم بطلبها هذا خلال اتصال جرى الجمعة "بين مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ووزير الخارجية السوداني"، الذي برر رفض هذا الطلب بالتأكيد على "قدرة السودان على حماية البعثات الدبلوماسية الموجودة في الخرطوم والتزام الدولة بحماية ضيوفها من منسوبي البعثات الدبلوماسية".
يشار إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا الجمعة الماضية في مصادمات وقعت أمام السفارة الأمريكية في الخرطوم بين متظاهرين كانوا ينددون بالفيلم المسيء للإسلام وقوات الأمن السودانية التي منعتهم من اقتحام السفارة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أنها تدرس إرسال قوات من مشاة البحرية إلى السودان لحماية السفارة في الخرطوم، مؤكدة أنها أرسلت فريقا منهم لحماية السفارة في اليمن بعد تعرضها لاحتجاجات مماثلة.
وإثر تظاهرات الخرطوم حث جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي نظيره السوداني علي عثمان محمد طه على حماية الدبلوماسيين في السودان، وذلك وفقا لما أعلنه البيت الأبيض أمس السبت.
في حين أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا على أن بلاده قامت بنشر قوات تمكنها من الرد على اضطرابات قد تنشأ في "17 أو 18" موقعاً محورياً في العالم توليها الوزارة تركيزاً خاصاً، وذلك على خلفية الفيلم المسيء.
وقال بانيتا "يجب أن نكون مستعدين تحسبا لخروج هذه الاضطرابات عن السيطرة".
وفي صنعاء لم يكن الأمر مختلفا، فقد عبر البرلمان اليمني أمس السبت عن رفضه لقدوم عناصر من المارينز لحماية سفارة بلادهم في العاصمة اليمنية.
وقال مجلس النواب اليمني "لا نقبل وجود أجنبي على أراضي الجمهورية اليمنية سواء كان صغيرا أو كبيرا تحت أية ذريعة، ونطالب برحيل هذه القوات خاصة وحدة المارينز التي أعلن وصولها مؤخرا".
وقال البيان الصادر عن المجلس "إننا نطالب الحكومة بالقيام بواجبها في حماية السفارات وتأمين حياة السفراء والدبلوماسيين من الأشقاء والأصدقاء والضيوف"، وأكد على حق الاحتجاج بالطرق السلمية بعيدا عن العنف.
كما أدان نواب اليمن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولدين الإسلام، وطالبوا الولايات المتحدة بالاعتذار الرسمي للمسلمين ومعاقبة كل من أسهم في إنتاج الفيلم المسيء وسحبه من دور العرض والمواقع الإلكترونية.
كما طالبوا المنظمات الدولية بتشريع قانون دولي يجرم الإساءة للأنبياء والرسل والأديان والإساءة للمقدسات الدينية، وأهاب بالبرلمانات والحكومات العربية والإسلامية أن تضغط على الأمم المتحدة لإصدار ذلك القانون.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في وقت سابق عن إرسال فريق من المارينز لحماية السفارة الأمريكية في اليمن، وقال جورج ليتل المتحدث باسم الوزارة "إن نشر نحو خمسين عنصرا من المارينز في اليمن هو إجراء احتياطي".
وجاءت التصريحات الأمريكية بعد مقتل أربعة أشخاص الخميس الماضي في صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون قرب السفارة الأمريكية بصنعاء على خلفية الفيلم المسيء.
وكان آلاف من المحتجين اليمنيون قد هاجموا مجمع السفارة الأمريكية وأحرقوا عددا من السيارات في فنائه.

قطاع الشمال يطالب صهاينة واشنطن بدعم «الحركة»

agar arman helo
تعهد المرشح الرئاسي  الجمهوري الأمريكي السابق  جون مكين برفع قضايا السودان الإنسانية والسياسية للكونغرس ومجلس الشيوخ من أجل الدعوة إلى اتخاذ مواقف قوية تجاه السودان خلال اجتماع ضمه وقادة الحركة الشعبية قطاع الشمال فى واشنطن أمس، حضره كل من مالك عقار رئيس الحركة ونائبه عبد العزيز الحلو والأمين العام عرمان. وقال مصدر مقرب من الحركة لـ(سودان تربيون)، إن زيارة قادة الحركة إلى  واشنطن تهدف إلى  إجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين وحشد الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لدعم قضيتها خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما التقى قادة الحركة مع مايكل كابوانو وفرانك وولف اللذين يقودان اللوبي المتشدد ضد السودان، وكان قد دعا فى وقت سابق إلى قطع الدعم الأمريكي من الدول التى تستضيف الرئيس عمر البشير. كما التقى الوفد مع مجموعات المجتمع المدني بما في ذلك مشروع (كفى) الذي يدعو مع مجموعات أخرى، لدعم المتمردين السودانيين والناشطين السياسيين الذين نظموا احتجاجات يونيو ويوليو الماضيين ودعوا فيها  لإسقاط النظام الحاكم.من جهته وصف الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان جمهورية السودان بالدولة الفاشلة، وقال إن النظام السوداني أصبح لا مستقبل له، وطالب قيادته بإدراك مدى الدمار والهوان الذي لحق بالشعب بحسب قوله، وشدد على ضرورة أن تفضي المفاوضات الحالية إلى حل شامل، مؤكداً رفضهم الاتفاق الثنائي مع الخرطوم، وقال إن الوصول إلى الاتفاق الجزئي سيؤدي للمشاركة في حروب المؤتمر الوطني، وأضاف قائلاً: «لا نريد تغيير مواقعنا في الحرب». وذكر لـ «الشرق الأوسط» أن المشاركة في النظام الشمولي والقهر ليست بضاعة حركته وفق زعمه، وأضاف أن السودان دولة فاشلة وفي حاجة إلى سياسات بديلة وطريق جديد يفتح الباب للإجماع الوطني وللمصالحة والسلام وطي صفحات الحروب والحفاظ على وحدة السودان، وقال إن حركته ستمد يدها إلى «المؤتمر الوطني» حال اتخاذه سياسات بديلة تحقق السلام والديمقراطية والمواطنة، مشترطاً أن أي تفاوض بين حركته مع الحكومة يجب أن يفضي إلى السلام والمصالحة والتغيير وطي صفحة الحروب وإشراك القوى السياسية السودانية، وقال: «إن أي اتفاق جزئي سيؤدي بنا للمشاركة في حروب المؤتمر الوطني»، وتابع قائلاً: «هذا أسوأ خيار»، وأكد أن الحركة الشعبية لا تريد تغيير مواقعها في الحرب.
وفي سياق ذلك اقترح عدد من قيادات الجبهة الثورية عقد اجتماعات مرتقبة بكمبالا في محاولة أخيرة لطي الخلافات بين الجبهة الثورية وقطاع الشمال. وأوضحت مصادر مطلعة بتحالف الجبهة الثورية لـ «الإنتباهة» أن أسباب الخلافات تعود إلى أن الجبهة ترى أن أجندة قطاع الشمال لا تتبنى قضاياهم مع ظهور تيار داخل الجبهة يطالب بفصل كل قيادات قطاع الشمال وفي مقدمتهم عقار وعرمان.
وقال المصدر إن قيادات الجبهة توصلت إلى معلومات مؤكدة تفيد باستيلاء قادة قطاع الشمال بصورة عامة وعرمان بصورة خاصة على مبالغ مالية ضخمة دعمت بها بعض المنظمات الغربية الجبهة الثورية أخيراً، وقام بتحويلها عرمان لحسابه الشخصي في مصارف كمبالا، واشترطت القيادات الميدانية بالجبهة الثورية بحسب المصادر مواصلة التنسيق مع قطاع الشمال باسترداد كل الأموال التي قام بالاستيلاء عليها قادة قطاع الشمال، مبينة أن القضايا الخلافية مع القطاع أصبحت كبيرة، خاصة بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن مقررات اجتماعات كمبالا السابقة لم تجد التنفيذ على أرض الواقع، وذهاب قيادات قطاع الشمال للمفاوضات تم برؤيتهم الشخصية، وأضاف المصدر قائلاً: «اجتماعات كمبالا القادمة إن لم تحسم هذه الخلافات ستطالب خلالها قيادة الجبهة الثورية بفك الارتباط مع قطاع الشمال بصورة نهائية».

توقيف 50 شخصا في ليبيا بعد مقتل السفير الأمريكي

   

أوقفت السلطات الليبية 50 شخصا على خلفية الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي الذي قتل خلاله السفير الأمريكي وثلاثة أميركيين اخرين، بحسب ما أعلن رئيس المؤتمر الوطني الليبي.
وقال محمد المقريف في مقابلة مع شبكة سي بي اس الإخبارية إن "العدد هو حوالى 50".
وقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين الثلاثاء عندما هاجم مسلحون القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي وأحرقوها.

وقال المقريف إن "عددا قليلا" من الذين شاركوا في الهجوم كانوا أجانب دخلوا ليبيا من "جهات مختلفة وبعضهم بالتأكيد من مالي والجزائر". وقال إن "آخرين ربما كانوا من المتعاطفين".
وقال إن الحكومة علمت أن الهجوم لم يكن نتيجة موجة غضب عفوية بسبب الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام والذي أدى إلى موجة احتجاجات غاضبة في عدد من الدول العربية والإسلامية.
وقال إن الهجوم "كان مخططا له بالتأكيد، وخطط له أجانب وأشخاص دخلوا البلاد قبل بضعة أشهر، وخططوا لهذا العمل الإجرامي منذ وصولهم البلاد".

داعية مصري يطالب بإنتاج فيلم عالمي عن الرسول

رداً على الفيلم المسيء


  

انتقد الداعية المصري، عمرو خالد، ما يحدث من تجاوزات من قبل متظاهرين في عدة دول عربية أمام السفارات الأمريكية تنديداً بالفيلم الأمريكي المسيء للرسول(ص) ومحاولتهم اقتحام مقار السفارات والاعتداء على موظفيها.
واعتبر الداعية المصري الشهير أن هذه التصرفات تزيد الأمر سوءاً ولا تسهم بشكل حقيقي في حل الأزمة.
ودعا عمرو خالد، عبر برنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة "الحياة" المصرية، إلى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة الفيلم المسيء تتمثل في دعوة رجال الأعمال العرب إلى إنتاج فيلم عالمي بميزانية ضخمة عن الرسول الكريم ويتم تسويقه عالمياً لتعريف العالم بالإسلام وبشخصية النبي محمد.

كما اقترح عمرو خالد أن يتولى سياسيون وقانونيون مسؤولية إرسال خطابات إلى كل برلمانات العالم للتنديد سلمياً بما حدث من تجاوزات تجاه المسلمين. وحمل خالد، الشباب مسؤولية نصرة النبي ومواجهة الفيلم المسيء عن طريق استخدامهم جميع الأدوات التكنولوجية المتاحة لديهم مثل "فيسبوك" و "تويتر" واستخدام لغات مختلفة لتعريف مختلف شعوب العالم بطبيعة الدين الإسلامي.
يذكر أن أزمة الفيلم تعود إلى أيام بعد انتشار مقاطع فيديو له على موقع "يوتيوب"، وهو ما أثار موجة من الغضب العارم في عدة عواصم والمدن العربية منها القاهرة وليبيا وتونس وصنعاء ضد الفيلم الذي يتناول شخصية الرسول بشكل مسيء.








azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...