تعهد
المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي السابق جون مكين برفع قضايا السودان
الإنسانية والسياسية للكونغرس ومجلس الشيوخ من أجل الدعوة إلى اتخاذ مواقف
قوية تجاه السودان خلال اجتماع ضمه وقادة الحركة الشعبية قطاع الشمال فى
واشنطن أمس، حضره كل من مالك عقار رئيس الحركة ونائبه عبد العزيز الحلو
والأمين العام عرمان. وقال مصدر مقرب من الحركة لـ(سودان تربيون)، إن زيارة
قادة الحركة إلى واشنطن تهدف إلى إجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين
وحشد الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لدعم قضيتها خلال حملة الانتخابات
الرئاسية الأمريكية، كما التقى قادة الحركة مع مايكل كابوانو وفرانك وولف
اللذين يقودان اللوبي المتشدد ضد السودان، وكان قد دعا فى وقت سابق إلى قطع
الدعم الأمريكي من الدول التى تستضيف الرئيس عمر البشير. كما التقى الوفد
مع مجموعات المجتمع المدني بما في ذلك مشروع (كفى) الذي يدعو مع مجموعات
أخرى، لدعم المتمردين السودانيين والناشطين السياسيين الذين نظموا احتجاجات
يونيو ويوليو الماضيين ودعوا فيها لإسقاط النظام الحاكم.من جهته وصف
الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان جمهورية السودان
بالدولة الفاشلة، وقال إن النظام السوداني أصبح لا مستقبل له، وطالب قيادته
بإدراك مدى الدمار والهوان الذي لحق بالشعب بحسب قوله، وشدد على ضرورة أن
تفضي المفاوضات الحالية إلى حل شامل، مؤكداً رفضهم الاتفاق الثنائي مع
الخرطوم، وقال إن الوصول إلى الاتفاق الجزئي سيؤدي للمشاركة في حروب
المؤتمر الوطني، وأضاف قائلاً: «لا نريد تغيير مواقعنا في الحرب». وذكر لـ
«الشرق الأوسط» أن المشاركة في النظام الشمولي والقهر ليست بضاعة حركته وفق
زعمه، وأضاف أن السودان دولة فاشلة وفي حاجة إلى سياسات بديلة وطريق جديد
يفتح الباب للإجماع الوطني وللمصالحة والسلام وطي صفحات الحروب والحفاظ على
وحدة السودان، وقال إن حركته ستمد يدها إلى «المؤتمر الوطني» حال اتخاذه
سياسات بديلة تحقق السلام والديمقراطية والمواطنة، مشترطاً أن أي تفاوض بين
حركته مع الحكومة يجب أن يفضي إلى السلام والمصالحة والتغيير وطي صفحة
الحروب وإشراك القوى السياسية السودانية، وقال: «إن أي اتفاق جزئي سيؤدي
بنا للمشاركة في حروب المؤتمر الوطني»، وتابع قائلاً: «هذا أسوأ خيار»،
وأكد أن الحركة الشعبية لا تريد تغيير مواقعها في الحرب.
وفي سياق ذلك اقترح عدد من قيادات الجبهة الثورية عقد اجتماعات مرتقبة بكمبالا في محاولة أخيرة لطي الخلافات بين الجبهة الثورية وقطاع الشمال. وأوضحت مصادر مطلعة بتحالف الجبهة الثورية لـ «الإنتباهة» أن أسباب الخلافات تعود إلى أن الجبهة ترى أن أجندة قطاع الشمال لا تتبنى قضاياهم مع ظهور تيار داخل الجبهة يطالب بفصل كل قيادات قطاع الشمال وفي مقدمتهم عقار وعرمان.
وقال المصدر إن قيادات الجبهة توصلت إلى معلومات مؤكدة تفيد باستيلاء قادة قطاع الشمال بصورة عامة وعرمان بصورة خاصة على مبالغ مالية ضخمة دعمت بها بعض المنظمات الغربية الجبهة الثورية أخيراً، وقام بتحويلها عرمان لحسابه الشخصي في مصارف كمبالا، واشترطت القيادات الميدانية بالجبهة الثورية بحسب المصادر مواصلة التنسيق مع قطاع الشمال باسترداد كل الأموال التي قام بالاستيلاء عليها قادة قطاع الشمال، مبينة أن القضايا الخلافية مع القطاع أصبحت كبيرة، خاصة بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن مقررات اجتماعات كمبالا السابقة لم تجد التنفيذ على أرض الواقع، وذهاب قيادات قطاع الشمال للمفاوضات تم برؤيتهم الشخصية، وأضاف المصدر قائلاً: «اجتماعات كمبالا القادمة إن لم تحسم هذه الخلافات ستطالب خلالها قيادة الجبهة الثورية بفك الارتباط مع قطاع الشمال بصورة نهائية».
وفي سياق ذلك اقترح عدد من قيادات الجبهة الثورية عقد اجتماعات مرتقبة بكمبالا في محاولة أخيرة لطي الخلافات بين الجبهة الثورية وقطاع الشمال. وأوضحت مصادر مطلعة بتحالف الجبهة الثورية لـ «الإنتباهة» أن أسباب الخلافات تعود إلى أن الجبهة ترى أن أجندة قطاع الشمال لا تتبنى قضاياهم مع ظهور تيار داخل الجبهة يطالب بفصل كل قيادات قطاع الشمال وفي مقدمتهم عقار وعرمان.
وقال المصدر إن قيادات الجبهة توصلت إلى معلومات مؤكدة تفيد باستيلاء قادة قطاع الشمال بصورة عامة وعرمان بصورة خاصة على مبالغ مالية ضخمة دعمت بها بعض المنظمات الغربية الجبهة الثورية أخيراً، وقام بتحويلها عرمان لحسابه الشخصي في مصارف كمبالا، واشترطت القيادات الميدانية بالجبهة الثورية بحسب المصادر مواصلة التنسيق مع قطاع الشمال باسترداد كل الأموال التي قام بالاستيلاء عليها قادة قطاع الشمال، مبينة أن القضايا الخلافية مع القطاع أصبحت كبيرة، خاصة بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن مقررات اجتماعات كمبالا السابقة لم تجد التنفيذ على أرض الواقع، وذهاب قيادات قطاع الشمال للمفاوضات تم برؤيتهم الشخصية، وأضاف المصدر قائلاً: «اجتماعات كمبالا القادمة إن لم تحسم هذه الخلافات ستطالب خلالها قيادة الجبهة الثورية بفك الارتباط مع قطاع الشمال بصورة نهائية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق