بوتين يستنكر قتل السفير الأميركي في ليبيا ويحذر من فوضى تعم الشرق الأوسط
واشنطن، موسكو (وكالات)
دانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات عنيفة في العديد من دول الشرق الأوسط ووصفته بـ”المقرف” و”المقزز”، مؤكدة أن الحكومة الاميركية لا علاقة لها به على الإطلاق، ومعترفة في الوقت نفسه “بأنه من المستحيل بالنسبة للحكومة أن توقف نشر هذه المواد بسبب الضمانات الدستورية لحرية التعبير”. في وقت حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من فوضى تعم الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الدامي الذي اسفر عن مقتل السفير الاميركي كريس ستفينز وثلاثة أميركيين آخرين في مدينة بنغازي الليبية وغير ذلك من الحوادث في مصر واليمن.
وقالت كلينتون “بالنسبة لنا وبالنسبة لي أنا شخصيا فان الفيديو المسيء للإسلام مقرف ومدان، ويبدو أن هدفه السخرية الشديدة والإساءة الى دين عظيم واثارة الغضب”.
وأضافت “لكنني قلت انه لا مبرر مطلقا للرد على هذا الفيديو بالعنف” (في إشارة الى التظاهرات المستمرة منذ أيام أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية الاميركية في مصر وليبيا واليمن وأماكن اخرى احتجاجا على الفيلم الذي تم إنتاجه في الولايات المتحدة).
وأضافت كلينتون عند اطلاق الحوار الاستراتيجي
بين الولايات المتحدة والمغرب “أن على جميع قادة الحكومات وقادة المجتمع
المدني والقادة الدينيين رفض العنف”. وقالت “يجب على كل قائد مسؤول الوقوف
الآن وإعلان رفضه للعنف”. وأضافت “من الخطأ الكبير أن يتم توجيه
العنف ضد البعثات الدبلوماسية، وهي الأماكن التي هدفها الرئيسي تحسين
التفاهم بين البلدان والثقافات”.
وقالت “إن على جميع الحكومات مسؤولية حماية هذه الأماكن وحماية الناس لان الهجوم على سفارة أميركية هو هجوم على فكرة أننا نستطيع العمل معا لبناء تفاهم ومستقبل افضل”.
وردا على ما يقال إن الولايات المتحدة لم تفعل شيئا لوقف بث مثل هذه الأفلام والرسائل المعادية للإسلام، تحدثت كلينتون عن الدستور والفقرة التي تحمي حرية التعبير، وقالت “حكومة الولايات المتحدة لا علاقة لها على الإطلاق بهذا الفيديو..نحن نرفض تماما مضمونه ورسالته، لكن بلدنا يتمتع بتقليد طويل من حرية التعبير المترسخة في دستورنا وفي قانوننا”.
وتابعت “نحن لا نمنع المواطنين من التعبير عن ارائهم مهما كانت بغيضة”. وأضافت “هناك بالطبع آراء مختلفة حول العالم حول القيود الخارجية لحرية الكلام وحرية التعبير، ولكن يجب أن لا يكون هناك أي نقاش حول فكرة أن اللجوء الى العنف ردا على الكلام هو أمر غير مقبول”.
الى ذلك، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن روسيا تخشى ان تعم الفوضى في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الدامي في ليبيا ضد القنصلية الاميركية في بنغازي وغير ذلك من الحوادث في مصر واليمن. وادان قتل السفير الامريكي في ليبيا، ودعا الزعماء الجدد في الدول العربية الى تحمل مسؤولياتهم عن الوضع في بلادهم.
وقال “إن المهاجمين في بنغازي لم يتجاوزوا القانون وحسب لكنهم تجاوزوا المدنية المعاصرة أيضا. ودعا السلطات المحلية في المنطقة الى التحلي بالمزيد من المسؤولية في مجال الأمن”. وقال “أود ان أقول لمسؤولي الحكومات الجديدة والدول الجديدة حيث حصلت تغييرات مهمة: ينبغي أن لا ينسوا مسؤوليتهم الخاصة حيال ما يحصل على أراضيهم”.
وأشار بوتين الى أن روسيا لا تدعم أي مجموعة مسلحة تحاول تسوية مشاكل داخلية بواسطة السلاح. واعرب عن أمله في ان الغرب وروسيا اللذين يشنان معركة مشتركة ضد التطرف والإرهاب سيكثفان جهودهما في هذا الاتجاه.
دانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات عنيفة في العديد من دول الشرق الأوسط ووصفته بـ”المقرف” و”المقزز”، مؤكدة أن الحكومة الاميركية لا علاقة لها به على الإطلاق، ومعترفة في الوقت نفسه “بأنه من المستحيل بالنسبة للحكومة أن توقف نشر هذه المواد بسبب الضمانات الدستورية لحرية التعبير”. في وقت حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من فوضى تعم الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الدامي الذي اسفر عن مقتل السفير الاميركي كريس ستفينز وثلاثة أميركيين آخرين في مدينة بنغازي الليبية وغير ذلك من الحوادث في مصر واليمن.
وقالت كلينتون “بالنسبة لنا وبالنسبة لي أنا شخصيا فان الفيديو المسيء للإسلام مقرف ومدان، ويبدو أن هدفه السخرية الشديدة والإساءة الى دين عظيم واثارة الغضب”.
وأضافت “لكنني قلت انه لا مبرر مطلقا للرد على هذا الفيديو بالعنف” (في إشارة الى التظاهرات المستمرة منذ أيام أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية الاميركية في مصر وليبيا واليمن وأماكن اخرى احتجاجا على الفيلم الذي تم إنتاجه في الولايات المتحدة).
وقالت “إن على جميع الحكومات مسؤولية حماية هذه الأماكن وحماية الناس لان الهجوم على سفارة أميركية هو هجوم على فكرة أننا نستطيع العمل معا لبناء تفاهم ومستقبل افضل”.
وردا على ما يقال إن الولايات المتحدة لم تفعل شيئا لوقف بث مثل هذه الأفلام والرسائل المعادية للإسلام، تحدثت كلينتون عن الدستور والفقرة التي تحمي حرية التعبير، وقالت “حكومة الولايات المتحدة لا علاقة لها على الإطلاق بهذا الفيديو..نحن نرفض تماما مضمونه ورسالته، لكن بلدنا يتمتع بتقليد طويل من حرية التعبير المترسخة في دستورنا وفي قانوننا”.
وتابعت “نحن لا نمنع المواطنين من التعبير عن ارائهم مهما كانت بغيضة”. وأضافت “هناك بالطبع آراء مختلفة حول العالم حول القيود الخارجية لحرية الكلام وحرية التعبير، ولكن يجب أن لا يكون هناك أي نقاش حول فكرة أن اللجوء الى العنف ردا على الكلام هو أمر غير مقبول”.
الى ذلك، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن روسيا تخشى ان تعم الفوضى في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الدامي في ليبيا ضد القنصلية الاميركية في بنغازي وغير ذلك من الحوادث في مصر واليمن. وادان قتل السفير الامريكي في ليبيا، ودعا الزعماء الجدد في الدول العربية الى تحمل مسؤولياتهم عن الوضع في بلادهم.
وقال “إن المهاجمين في بنغازي لم يتجاوزوا القانون وحسب لكنهم تجاوزوا المدنية المعاصرة أيضا. ودعا السلطات المحلية في المنطقة الى التحلي بالمزيد من المسؤولية في مجال الأمن”. وقال “أود ان أقول لمسؤولي الحكومات الجديدة والدول الجديدة حيث حصلت تغييرات مهمة: ينبغي أن لا ينسوا مسؤوليتهم الخاصة حيال ما يحصل على أراضيهم”.
وأشار بوتين الى أن روسيا لا تدعم أي مجموعة مسلحة تحاول تسوية مشاكل داخلية بواسطة السلاح. واعرب عن أمله في ان الغرب وروسيا اللذين يشنان معركة مشتركة ضد التطرف والإرهاب سيكثفان جهودهما في هذا الاتجاه.