الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

تاجر عقارات يطلب زوجته الحنانة الشهيرة في بيت الطاعة بالسودان


زوج الحنانة يتحدث للاستاذ سراج النعيم




الزوجة سافرت للدولة العربية بموجب تأشيرة ولكنها تجاوزت الاتفاق

الزوج يلجأ إلى محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق

خدعتني أكثر من عام وزميلتها كشفت طبيعة العمل بالدولة العربية

الخرطوم : سراج النعيم : تصوير رضا

ثمة من يقول: وهم كثيرون جداً أن عريضة الدعوى القضائية التي رفعتها المحامية المعروفة فتحية لدى محكمة الخرطوم شرق للأحوال الشخصية تنقلنا إلى أغرب القضايا التي تصب رأساً في هذا الاتجاه فهي أي المحامية خاطبت قاضي المحكمة بالإنابة عن الشاكي في هذه القضية التي نحن بصددها على النحو التالي : (بكل التقدير والاحترام وإنابة عن المدعى نلتمس من سيادتكم التكرم بتصريح الدعوى القضائية وذلك للأسباب الآتية .. المدعى زوج المدعى عليها ومدخولته ومازالت في عصمته وقد أوفاها معجل مهرها وهيأ لها المنزل الشرعي بالأمتعة اللازمة كما أنه مأمن عليها إلا أنها تقيم خارج البلاد ورفضت دون مسوغ شرعي الرجوع والسكن في منزل الزوجية لذلك يطلب الحكم له بدخولها في طاعته وأمرها بالعودة والسكن في منزل الزوجية ).

التفاصيل الكاملة للقصة المثيرة

ومن هنا كشف الزوج (ع) التفاصيل الكاملة للقصة المثيرة جداً من حيث الوقائع التي ظلت محوراً جديداً في قضايا الزيجات التي تتسم بالكثير من الإدهاش الذي فقد في هذا الزمن تماماً .. ففي ذات السياق قال : أولاً لابد من أن تعرفوا أنني أعمل في المجال التجاري وزوجتي في مجال الحنة المشهورة بها منذ أن كانت في السودان إلي أن انتقلت للعيش في إحدى الدول العربية بعد عقد القران مباشرة الذي مر عليه عام ونصف ولم تلتزم هي بالاتفاق الذي أبرمته معها والذي يفترض في إطاره أن تبقي بالدولة العربية ستة أشهر من تاريخه ثم تعود إلي الخرطوم إلا أنها تجاوزت هذه الفترة الزمنية الأمر الذي قادني للسعي سعياً حثيثاًُ من أجل إعادتها إلا أنني لم أجد منها الاستجابة.

بداية الزواج بالمدنية الغربية

وبالعودة إلى قصة زواجه الواقعية من خلال الرواية التي يرويها يقول : تعرفت على زوجتي قبل ثلاثين عاماً وكانت آنذاك الوقت تعاني من نزيف ترشح على إثره دماء شديدة ما دفعني إلى أن أمدها بدمي حتى تتلقي العلاجات اللازمة إلا أنها لم تنجح وبقيت علي هذا الحال إلي أن جاء الصينيين وبدأت معهم مرحلة جديدة تماثلت بعدها للشفاء ثم سافرت أنا لأحدي الدول العربية وظللت مقيماً فيها ثلاثين عاماً ثم عدت بعدها للبلاد وما أن وطأت قدماي أرض الوطن إلا وسألت عنها فعلمت أنها مستقرة في مدينة من المدن الغربية العريقة فما كان مني إلا وشددت الرحال إليها مع احد أقربائي على أمل أن التقي بها وكان أن تم لي ذلك فعرضت عليَّ نفسها للزواج فقبلت بها بعد أن وجدتها تحتفظ ليّ بصور منذ أن كنت في ريعان الشباب وقالت : أنني أحبك كثيراً .. ومن ثم أصرت عليَّ أن اقترن بها خلال شهر من هذه التداعيات سالفة الذكر فقلت : لست جاهزاً ولكن مارست علىّ ضغوطات إلى أن تزوجتها بحسب رغبتها في يوم 24/12/2011م وما ان ضمنت قسيمة الزواج في يدها إلا وقالت ليّ : سوف تأتي إلىَّ تأشيرة من الدولة المقيمة فيها حالياً فهل ستوافق على سفري؟ فقلت : لا مانع عندي شرطاً أن اعرف الفترة الزمنية التي ستبقي فيها هناك ؟ فقالت : المدة ستة أشهر فقط وبانقضاء هذه الأشهر سوف يسمح لك بالإتيان معي .. وفعلاً وصلها الورق الذي جهزت في إطاره الإجراءات الرسمية ووقفت معها إلى ان سافرت إلى الدولة المعنية.

نجاة زوجتي من الموت

وبالانتقال إلى ما بعد ذلك قال رجل الأعمال المعروف : ومما ذهبت إليه كانت زوجتي الحنانة الشهيرة تتصل عليَّ هاتفياً وتقول ليّ : عايزه ارجع السودان لأن هذه الدولة العربية غير ما كنت أأمل .. لذلك أصبحت أهاتفها يومياً بمعدل ثلاثة مرات وكانت في كل مرة تكرر نفس الكلام الذي تطرقت له مسبقاً بينما كنت أقول لها : الغربة صعبة وتتطلب منك الصبر طالما أن العقد ينتهي بعد ستة أشهر.. وعندما مضت عليها بضعة أشهر تعرفت على سودانيات يعملن في نفس مجالها وبما أن البلد المشار إليه مفتوح لم تكن ترضي مني حينما أطالبها بالرجوع السودان وتتحجج بالحديث الذي قلته لها في وقت سابق وبالمقابل أصبحت تتجاهل اتصالاتي الهاتفية بها وحينما ترد تقول ليّ أنها زعلانه مني لأسباب واهية جداً وفي مرة اتصلت عليها فقالت ليّ : نحن الآن نعمل في حفل وداع لسودانية ولم تكن هذه هي الحقيقة إنما كانت في حفل فنان سوداني غني لهم في تلك الدولة العربية .. أي أنها كانت تخدع فيني إلا أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل . فهي أثناء ما كانت في طريق عودتها من ذلك الحفل تعرضت إلى حادث يتمثل في أن الطرحة التي كانت ترتديها قد شنقتها حتى شارفت على الموت لولا العناية الآلهة وكان أن اتصلت عليَّ لكي أكرم لها في السودان .. فاستجبت لمطلبها من اجل تجميل وجهها وسط أهلي وأهلها بالخرطوم.

عريضة الدعوى القضائية والمحامية

ويضيف : وما أن تخطيت تلك المرحلة إلا وجاءت إلىَّ أحدى السيدات اللواتي كانت تحكي لهن عن علاقتي الزوجية بها في الدولة العربية وهذه السيدة عرفتني عن طبيعة العمل الذي تمتلكه سيدة أجنبية ترافقها زوجتي وبعض السودانيات للحنة . الأمر الذي قادني للذهاب إلى السفارة في الخرطوم وطلبت منهم تأشيرة بغرض إحضار زوجتي من دولتهم التي تجاوزت فيها العام .. ولا اعرف عنها أي شيء وحتى المكالمات الهاتفية لا ترد عليها فقالوا ليَّ: نحن لا نمنح التأشيرات لأنه سبق وقمنا بأمر من هذا القبيل إلا أن البعض منهم توفوا هناك فلو كانت بطرفك أية إشكالية في إمكانك الذهاب إلى وزارة الخارجية السودانية وهي التي في إمكانها أن تجد لك الحل بمخاطبة السفارة السودانية في عامة دولتنا وحتى أتمكن من اللجوء إلى الخارجية شرعت في رفع عريضة دعوى قضائية بمحكمة الخرطوم شرق للأحوال الشخصية بواسطة الأستاذة فتحية محمد عبدالمجيد إلا أن المحكمة قالت أنه ليس من اختصاصها أما في خصوص طلب عودتها في بيت الطاعة فقالوا ليّ : هذا الأمر يتم النظر فيه في حال أتت إلى السودان وبالتالي شطبت عريضة الدعوى القضائية برسومها أمام مولانا اسامه احمد خلف الله قاضي المحكمة وكنت بهذا الإجراء أهدف إلى أن أوقف سفرها مرة أخرى إذا جاءت في إجازة أو زيارة للسودان.

السفارة بالخرطوم ووزارة الخارجية

ويقول : أنا من أسرة معروفة وعريقة لذلك ترددت كثيراً قبل أن أكشف عن هذه الحقائق المؤلمة جداً ولكن هذا هو الواقع المرير الذي استطعت أن أتوصل إليه بالزواج من هذه الحنانة التي رفعت في مواجهتها عريضة الدعوى التي أشرت إليها في سياق سردي لهذه القصة التي تحمل بين طياتها الكثير من الغرابة والدهشة وإذا سألتني لماذا لا تطلقها طالما أنها لم تنجب منك أبناء؟ سأقول لك بكل بساطة لم افعل ذلك مراعاة مني للمصلحة العامة وحتى تكون هذه القضية عظة وعبرة لكل أسرة سودانية تتيح الفرصة للمرأة لتسافر لوحدها لخارج البلاد لذلك عمدت إلى عرض هذه القصة الفريدة في نوعها حتى تضع وزارة الخارجية السودانية والسلطات المختصة الأخرى ضوابط مشددة حول مسألة سفر المرأة دون محرم علي أساس الحفاظ علي أرواحهن في المقام الأول والأخير ومن ثم فسمعة السودان فوق كل شيء لأن جرائم السودانيين في الخارج لا حصر لها ولا عد ولعل الصحف هنا تناولت بعضاً منها فلماذا لا يتم فتح ملف الحنانات اللواتي يتم التعاقد معهن في بعض الدول العربية بالضبط كالقضية الخاصة بزوجتي التي انقل ببساطة بعضاً من الأسرار المحيطة بهذه العوالم التي يكتنفها الكثير من الغموض الذي جعل مما اطرح قضية ساخنة تواجه العديد من الأسر إلا أنها تلتزم الصمت خوفاً من وصمة العار في المجتمع ولكن هذه النظرة السالبة ليس فيها العلاج الناجع لأنه شبيه بمرض يفتك بالنفس من الداخل بلا انحرافات بلا قوالب تقليدية وضغوط تعسفية هي كالتنفس .. فإذا كان الإنسان يتنفس بصورة جيدة فإنه يقاتل أفضل فالإنسان الذي يعيش دون استئصال الداء كمن هو يعيش برئة واحدة أنه اقل حماساً في المجالات كلها.

تغيير القيم التاريخية والاجتماعية

ويسترسل من الخطأ الفادح ترك مثل هذه القضية التي تحاول رسم صورة مغايرة لما جبلنا عليه على كل المستويات الاجتماعية والإقتصادية ترى ماذا نقول للناس ونحن نضع المرأة في غير المجري الصحيح الذي يجب أن تصب فيه بعيداً عن التشوهات لذلك قضية المرأة يجب النظر إليها ضمن رؤيا تاريخية ، اجتماعية مادية شاملة لا تخرج من إطار العادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي .. وهذا يعود إلى تبدل الكثير منها فحينما أحصى ما بدلته قوى التغيير في القيم التاريخية والاجتماعية المادية السائدة وما ينتظر أن تبدله الظروف الاقتصادية القاهرة في بنية المجتمع اشعر أن الظروف آنفة الذكر أصبحت أكثر ملائمة لتعيش المرأة حكاية صحية بحيث يمكنها السفر إلى خارج البلاد دون محرم .. ومن هذا المنطلق دعونا نكسر قشرة الرياء الاجتماعي بالنظرة السالبة للظواهر التي تطرأ على المجتمع ما بين الفينة والأخرى حتى لا تكون هناك فروق طبقية وعقلية في التفكير لأنها جميعاًً سممت وشوهت المجتمع وحولته إلى طريد يقطن الظلام وربما إلى مجرم.

قصتي مطابقة للأفلام العربية

ويستأنف الحكاية قائلاً : لا يمكن أن أقع في هذا الفخ الذي رسمته زوجتي الحنانة منذ سنة وستة أشهر لأنني لن أنمو في مناخ غير صحي .. ومن هنا كانت حاجتي لفضح ذلك الزيف الذي رسم صورة لا نراها إلا في الأفلام العربية وهي الأكثر تعبيراً عن موقف هروب زوجتي التي وضعتني في نفسية انهزامية هاربة من مسؤولياتها وواجباتها ومنكبة على افيون النواح مكبلة بقيود الإجراءات الرسمية التي وقفت حائلاً بيني وبينها وهي التي سافرت من أمام عيني باسم الحب الذي هجرتني في إطاره ! مصورة ليّ صورة الحب صورة بشعة ومهزوزة وخاطئة .. ففي الأفلام العربية نجد أن الفكرة التي ذهبت إليها في الغالب الأعمَّ تعبير عن إستراتيجية منحرفة في مواجهة النزاع الطبقي فمثلاًُ دوماً الفتاة الفقيرة تحب ابن الباشا وتحل مشكلة الفقر عن طريق الهروب من طبقتها المسحوقة بخيانتها لها والانضمام إلى طبقة (الباشا) وزمرته .. وحتى إذا تأملنا حكاية قيس وليلي فسوف نجد فيها تعبيراً عن الميول للمرضية في قضية الحب حيث يؤدي ذلك المرض بصاحبه إلى الجنون لذلك يجب أن نكون أكثر ايجابية ومصارحة ومواجهة لهذه الظاهرة التي أنا طرف أصيل منها من خلال العمل البناء .

آخر اتصال بها هاتفياً

ويستطرد : وفي آخر مرة اتصلت بها هاتفياً لم ترد عليّ ما استدعاني إلى إتخاذ هذا القرار حتى أرد كرامتي ولا أكون خدعت لتحقيق ما تصبو إليه زوجتي الحنانة الشهيرة التي اعتبرها اختفت منى في ظروف غامضة ولا اعرف عنها شيئاًَ منذ أن أصبحت لا تتصل بي أو ترد على مكالماتي الهاتفية المتواصلة منذ أن سافرت إلى الدولة العربية التي لا اعلم أن كانت على قيد الحياة أو خلاف ذلك لا قدر الله سبحانه وتعال الأمر الذي حدا بيَّ اللجوء إلى السلطات المختصة مستنداً على وثيقة عقد زواج بتاريخ 24/ فبراير /2011م بواسطة مأذون بالقسم الأول التابع لمحكمة المدينة الغربية للأحوال الشخصية ليتم عقد زواجي أنا المقيم بالطائف الخرطوم وهي المقيمة هناك بولاية شقيقها نسبة لوفاة والدها كما أنها مطلقة وفقاً لقسيمة صادرة بتاريخ 14/10/2009م بنفس المدينة مسقط رأسها ضف إلى ذلك وضعت التأشيرة وعقد العمل المبرم معها من سيدة الأعمال الأجنبية ولم اطرح هذه القضية إلا بعد الاتصال بأهلها وتبصيرهم بكل هذه الحقائق التي رويتها باعتبار أنني كنت موافقاً في وقت مضي.



استئناف التفاوض بين الخرطوم وجوبا غدا الثلاثاء بأديس ابابا


image

 تستأنف دولتا السودان وجنوب السودان غدا الثلاثاء بأديس أبابا جولة التفاوض بشأن القضايا العالقة بين البلدين والتي ترعاها آلية الوساطة الإفريقية برئاسة رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو مبيكى. وأفادت مصادر صحفية سودانية اليوم الاثنين أن وفدى التفاوض بين دولتي السودان وجنوب السودان سيستأنفان جولة المفاوضات بشأن القضايا العالقة بينهما يوم غد بأديس أبابا.ونقلت الإذاعة السودانية عن وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير رحمة الله محمد عثمان قوله "أن وفد السودان مستعد لاستئناف هذه التفاوضات" مشيرا إلى أن الملف الأمني يقف العقبة الوحيدة أمام جولة التفاوض الحالية. وأكد  المسؤول السوداني أن السودان حريص على أن يتم التوصل إلى حلول عادلة للقضايا العالقة بينه وبين دولة جنوب السودان موضحا " أنه في حالة التوصل إلى حل مرض لهذه المنطقة فانه سيفتح الباب للتوصل إلى حلول لبقية الملفات الأخرى".وكان وسيط الاتحاد الإفريقي ثابو مبيكي أعلن مؤخرا أن السودان وجنوب السودان توافقا في الجولة السابقة على تقاسم عائدات النفط  لافتا إلى أنه سيتم استئناف إنتاج النفط الخام في جنوب السودان.ولم يكشف مبيكى تفاصيل الاتفاق  إلا أن تقارير إعلامية سودانية أشارت وقتها إلى أن الجانبين اتفقا على مبلغ 25 دولارا و 80 سنتا للبرميل كرسوم عبور ومعالجة لنفط الجنوب الذي يمر عبر الأنبوب والأراضي السودانية.وتتولى لجنة الاتحاد الإفريقي بشأن السودان وجنوب السودان   بحث القضايا محل الخلاف بين الدولتين  خصوصا ترسيم الحدود وتقاسم الموارد النفطية وتحديد وضع المناطق المتنازع عليها  وأبرزها أبيي.

«30» ألف أسير من أبناء النوبة في قبضة الحركة الشعبية

kamal obated
الوطني: قطاع الشمال جسم غير شرعي ولن نتفاوض معه..كمال عبيد: أفكار وآراء أصحاب المصلحة موجهات للتفاوض بأديس
جدد المؤتمر الوطني موقفه بعدم التفاوض مع ما يسمى قطاع الشمال بالحركة الشعبية وقال: «بالنسبة لنا هو جسم غير شرعي ولن نعترف به»، وقطع بأن وفد الحكومة لن يفاوض عرمان أو عقار أو الحلو أو أي شخص باسم قطاع الشمال، وأكد أن الوفد ذاهب لتكملة الملفات المتبقية حول المنطقتين، وقال إن الآلية مهمتها أن تلتقي من يمثل أصحاب المصلحة في المنطقتين وليس قطاع الشمال. ومن المتوقع ان يكون قد توجه مساء أمس إلى أديس أبابا وفد التفاوض لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق برئاسة د. كمال عبيد لاستئناف المفاوضات الخاصة بهما، وقطع كمال عبيد بعدم التنازل عن أي حق للشعب السوداني لصالح أي طرف، وتعهد بأن تكون موجِّهات التفاوض هي رغبة وآراء وأفكار أصحاب المصلحة والمعنيين بالقضايا من المنطقتين ولا مجال لمن يريد الحرب والمتاجرة بها من أجل مصلحة شخصية أو أجندة غربية. وتوقع كمال عبيد في التنوير الذي قدَّمه أمس لنساء منطقة جبال النوبة بمقر المجلس الوطني الاتفاق على وثيقة تؤدي إلى إيقاف الحرب وتحقيق السلام واستدامة وحدة البلد عبر مجهود قوي يساعد في تحقيق الأهداف. وأشار عبيد لممارسات مالك عقار الذي كان مسؤولاً عن أمن النيل الأزرق، وأبان أنه لم يصرف رواتب الولاية لستة أشهر رغم صرفه لتلك المبالغ، ونوَّه بإعاقته كذلك مشروع خزان الروصيرص، وقال إن قضية تلفون كوكو حاضرة في أجندة التفاوض، وأشار لوجود «30» ألف أسير لدى الحركة الشعبية، ونوَّه بتصريحات لباقان أموم يقول فيها إن الحركة لن تستغني عن المقاتلين من أبناء النوبة، وطالب عبيد بفك أسر أبناء النوبة الذين تتعامل معهم الحركة وفق أحقادها وتستغلهم. ورجَّح رئيس وفد التفاوض لجنوب كردفان والنيل الأزرق الوصول إلى نتائج حاسمة في المفاوضات القادمة، وقال: كل المطلوب هو التماسك مشيرًا إلى إضافة أعضاء للوفد يمثلون مكوِّنات هامة في مجتمع ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأوضح كمال عبيد أن الطرف الآخر سعى كثيرًا لتضليل الرأي العام عبر معلومات مغلوطة قدَّمها للوسيط إلا أن الوسطاء تفهموا كثيرًا حديث وفد التفاوض واستغربوا عندما تم تنويرهم بالحقائق خاصة فيما يتعلق بمقتل رئيس المجلس التشريعي لولاية جنوب كردفان إبراهيم بلندية واعتقال تلفون كوكو، ونبَّه على أن الحركة الشعبية تسعى الآن لمكاسب عسكرية تقوِّي موقفها في التفاوض وذلك من خلال المناوشات العسكرية الأخيرة.وأشار إلى وجود تنسيق تام بين كل لجان التفاوض مؤكدًا أن الوفد سيكون على اتصال دائم بكل آليات ومؤسسات منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالداخل للتشاور وأخذ الأفكار في كل القضايا المطروحة. في غضون ذلك قال أمين الإعلام بالوطني بدر الدين أحمد إبراهيم: «إذا أراد عقار أن يتحدث باسمه ليس هناك مانع، وليس هناك مانع إذا تخلى أبناء السودان في قطاع الشمال عن ارتباطهم بالقطاع ودولة الجنوب وحمل السلاح، من إجراء حوار مع الحكومة دون الحاجة إلى وسيط»، وأكد أن عرمان ليست له علاقة بالمنطقتين، وأن الحلو وعقار من أبناء المنطقتين ومن حقهما باعتبارهما سودانيين الحديث عن مناطقهما بصفتهما الشخصية، وشدد على أن الآلية لا يمكن أن تلزم الحكومة بالتفاوض مع قطاع الشمال الذي ليست له صفه شرعية.

البنك المركزى: انخفاض الجنيه أمام الدولار "طبيعى" ولا يثير القلق

البنك المركزى المصرى 
 البنك المركزى المصرى
أكد مسئول مصرفى رفيع المستوى بالبنك المركزى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن "المركزى"، لا يستهدف سعرا محددا للجنيه، وأن قوى العرض والطلب هى المحددة لسعره فى الأسواق، موضحًا أن الانخفاض الذى حدث فى سعره أمس، الاثنين، بمعدل طفيف وأن الطلب على الدولار الأمريكى، فى مستويات طبيعية.
من جانبه قال أسامة المنيلاوى، مساعد مدير عام قطاع الخزانة ببنك الشركة المصرفية العربية الدولية، لـ"اليوم السابع"، إن الاتجاه العام للدولار خلال الشهر الماضى، اتجاه صعودى طفيف، وأنه لا يوجد حدث جوهرى يرفع الطلب على الدولار خلال اليومين الماضيين، مؤكدًا أنها تذبذبات طبيعية، وسعر الحالى اليوم الثلاثاء بلغ 6.09.
وأضاف "المنيلاوى"، أن التراجع فى الموارد الدولارية وانخفاض الاحتياطى الأجنبى بنحو 21 مليار دولار منذ يناير 2011، وأنه لا يكفى سوى 3 أشهر فقط من الواردات السلعية للبلاد، والخلل الحالى فى الميزان التجارى، عوامل تحدد المعروض الدولارى فى الأسواق، وتؤثر على سعر صرف الجنيه، موضحًا أن تدخلات البنك المركزى فى سوق الصرف تكون محسوبة وبناء على معايير محددة عند وجود نقص فى المعروض الدولارى.

إلهام شاهين لخالد صلاح: رفعت دعوي قضائية ضد الشيخ عبد الله بدر

إلهام شاهين 
إلهام شاهين
أكدت الفنانة إلهام شاهين أنها قامت برفع دعوى قضائية ضد الشيخ عبد الله بدر، مضيفة أن نقابة الممثلين وجبهة الإبداع أقامتا دعوات ضده، لأن هجومه ليس عليها فقط، وإنما على الفن بأكمله، حيث أهان الكثير من الفنانات والفنانين.
وأضافت "شاهين" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أنها تقدمت بعدة بلاغات سب وقذف للنائب العام، حيث ظهر فى 5 برامج مختلفة، وتحدث عن شخصها بألفاظ غير لائقة، وخاض فى الأعراض.
وقالت "لم تحدث محاولات صلح بينى وبين الشيخ، لأن كرامة الإنسان وإهدارها بهذا الشكل لا يجوز معه الصلح".
وأضافت شاهين أنها لم تتطاول على الإسلاميين كما قال، وإنما فقط فى ردها على نيشان مقدم برنامج "أنا والعسل"، كانت تقول إنها تخاف على الفن من بعض التيارات الإسلامية المتشددة، مضيفة أن السينما المصرية ليست كالأمريكية وهوليوود فليس لدينا عرى مثلهم، قائلة "هل إذا قمت بدور منحرفة أو أحد كفار قريش فهذه حقيقتى فى الواقع؟".
وأكدت شاهين أن الرقابة يجب أن تكون نابعة من ضمائرنا، والنقد للمتخصصين الدارسين فقط، قائلة: "ما تسيبوا الفن لأهله.. لقد علمت أن هذا الشيخ أهان الكثير من الفنانين والمثقفين والمفكرين، وحتى الدعاة، ويكفر الجميع".

رحيل هال ديفيد، كاتب كلمات أجمل أغاني موسيقى البوب

 سيدني: رحل عن عالمنا هال ديفيد، مؤلف أجمل أغاني العصر الذهبي لموسيقى البوب، نتيجة سكتة دماغية يوم السبت عن عمر 91 عاماً في لوس أنجلوس. كما كان هناك عصر ذهبي لهوليوود، حيث أبدعت نخبة من المخرجين، والممثلين، وكتّاب السيناريو أعمالاً سينمائية رائعة بالأبيض والأسود، لا يمكن محوها من الذاكرة الجماعية، كان هناك لموسيقى البوب، هي الأخرى، عصرها المتوهج، وذلك بفضل نتاجات مجموعة من المحترفين وعشاق هذا النوع من الفن، البعيدة عن الشباب المتمرد من رموز الروك المناهضة للثقافة، والتي إستطاعت أن تتبنى على طريقتها، الوجه العاطفي لأعوام الستينات. كان ذلك زمن هال ديفيد، الأفضل والأكثر حساسية بين كتّاب الأغنية في تأريخ موسيقى البوب.
ديفيد، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 91 عاماً بسبب سكتة دماغية، حقق شهرة واسعة إثر تعاونه مع المؤلف الموسيقي وعازف البيانو بيرت باكاراك. غير أن الراحل بقي يمثل الوجه الآخر لأغانٍ خالدة، مثل "ووك أون باي"، و"آي ساي آ ليتل براير"، و"ذا لوك أوف لوف"، أغانٍ راقية وضع كلماتها على إيقاع موسيقى باكاراك.
ترك الثنائي ديفيد وباكاراك بصماته على العصر الذهبي لموسيقى البوب الأمريكية، والتي إنطلقت في نهاية الخمسينات، وعاشت مجدها في الستينات بين جدران "مبنى بريل"، الكائن في 1619 في برودواي، عند بداية شارع 49. ومن هناك مرّ جيل من الكتّاب لا مثيل له: جيري ليبر، ومايك ستولر، ودوك بوموس، ومورت شومان، وجيري باري، وإيلي غرينويج، وكارول كنغ، وجيري غوفين، وغيرهم.
ولد هال ديفيد في مانهاتن عام 1921. وفي أعوام الأربعينات والخمسينات كان غزير الإنتاج لموسيقى الجاز، رغم أن شهرته إنطلقت من خلال أغنيته الرائعة "آي دونت كير إف ذا صن دونت شاين"، التي غنتها باتي بيج في 1950، وبعدها بست سنوات أعاد إلفيس بريسلي غنائها.
درس ديفيد الصحافة، وعمل لحساب صحيفة "ذا نيويورك بوست"، ولكن اثناء أدائه الخدمة العسكرية في هاواي كتب أغنياتٍ للجيش، وقرر التفرغ للموسيقى شأن شقيقه.
بعد أن أصبح عضواً في الجمعية الأمريكية للمؤلفين والكتّاب، والتي ترأسها في أعوام الثمانينات، كتب ديفيد أغانٍ للعديد من المطربين، أشهرهم فرانك سيناترا. غير أن حياته كان قد طرأ عليها تغييراً كبيراً، بعدأن إلتقى باكاراك، شاب متميّز شبّ على الموسيقى الكلاسيكية، رغم حبه للجاز، والأر أند بي. وكان عليهما القبول بأجرٍ إسبوعي  قدره 50 دولار في عام 1957، والبدء بالعمل في إحدى غرف "مبنى بريل"، حيث شرعا بوضع الأغاني للكثير من المغنين والشركات الموسيقية، كما يذكر كين إيمرسون في كتابه

"أولويس ماجيك إن ذا آير".

ومن بين أعمال ديفيد وباكاراك الغنائية والتي حققت نجاحاً كبيراُ، الأغنية الريفية "الكونتري" التي غناها مارتي روبنز، وكانت بعنوان "ذا ستوري أوف ماي لايف"، وتلك الأغنية التي أداها بيري كومو وحملت إسم "ماجيك مومينتس".

كان هذا الثنائي يعمل في الظل، غير أن ما كان ينجزه من عمل، كان يعد أساسياً. لم يكن من دونهما وجود للموسيقى، مثلما لا وجود لفيلم من دون مخرج.

أول عمل غنائي حقق شهرة وإنتشاراً كان في عام 1963، وحمل عنوان "دونت ميك مي أوفر"، على الرغم من أن قائمة الأغاني الناجحة لديفيد وباكاراك طويلة، ولا نهاية لها: "ووك أون باي"، و"أيل نيفر فول إن لوف آغين"، و"ذا ويندوز أوف ذا وورلد"، الأغنية المفضلة لدى ديفيد، و"أنيون هو هاد آ هارت"، و"آي ساي آ ليتل بريير"، التي صدحت بها حنجرة أريثا فرانكلين.

في العام 1969 كتب هال ديفيد كلمات أغنية "ريندروبس كيب فولين أون ماي هيد" لفيلم "باتش كاسيدي آند ذا صندانس كيد"، ونال عنها جائزة أوسكار أفضل أغنية أصلية. وفاز ديفيد أيضاً بجائزة "جرامي" عن عمله الموسيقي "بروميسز بروميسز"، المأخوذ عن نص بيلي ويلدر، وآي. أي. إل. دايموند.

وفي أوائل السبعينات إنفرط عقد الثنائي ديفيد وباكاراك، ليبدأ كاتب كلمات الأغاني بالتعاون مع كل من المؤلفين الموسيقيين جون باري، وألبرت هاموند، الذي وضع له كلمات الأغنية المعروفة "تو أول ذا غيرلز آيف لوفد بيفور".

الشعبي يتبرأ من الحركة الإسلامية ويتحالف مع مسلحي دارفور

turabi2
الشعبي: يطرح وثيقة البديل الديمقراطي على الحركات المسلحة
طرح حزب المؤتمر الشعبي مشروع وثيقة ما أسماه البديل الديمقراطي بهدف تغيير النظام وتكوين حكومة انتقالية ودستور جديد ومن ثم إجراء انتخابات، واصفًا الوثيقة بأنها عملية حراك ومواقف سياسية مشتركة وضعت بالتجانس والتعايش بغية معالجة الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، وكشف الشعبي عن طرح مشروع الوثيقة على القوى السياسية والحركات المسلحة.
مشيرًا إلى أنها أرضت طموح القوى السياسية. وحمَّل الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في مؤتمر صحفي أمس مسؤولية ما يجري في البلاد للنظام الحالي، مشيرًا إلى أنه فشل في إدارة البلاد، فضلاً عن عدم وجود إرادة سياسية لحلحة القضايا الموجودة في الساحة.
الى ذلك تبرأ حزب المؤتمر الشعبي بصورة نهائية من الحركة الإسلامية من قبل المؤتمر الوطني، مؤكدًا أن الحركة الإسلامية لا تمثل حزب المؤتمر الشعبي لا من بعيد ولا من قريب، فيما أرجع الأمين السياسي أسباب التبرؤ لاختلافهم حول الشورى، مبينًا أن الشورى بالنسبة للمؤتمر الوطني تمثل شوكة السلطة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...