الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

فتح تحقيق فى أسباب تحطم طائرة فى السودان

صورة أرشيفية  
صورة أرشيفية
الخرطوم (ا ف ب)
أعلنت شركة ألفا إيرلاينز السودانية للطيران، الاثنين، عن فتح تحقيق لتحديد أسباب تحطم طائرة أنطونوف ادى، أمس الأحد، والتى أسفرت عن مقتل 26 راكباً على متنها، من بينهم وزير سودانى وستة من أفراد الطاقم "ذوى الخبرة".
وانطلقت الطائرة أن-26 من الخرطوم، ناقلة وفدا رسميا سودانيا إلى مدينة تالودى فى ولاية جنوب كردفان التى تشهد تمردا مسلحا، وكان الوزير السودانى للشؤون الدينية غازى الصديق على متن الطائرة للاحتفال بعيد الفطر فى الولاية السودانية.
وأكد المسؤول الإدارى فى شركة ألفا، محمد الحسن طه لـ"فرانس برس" أن فريقا من سلطة الطيران المدنى السودانية سيبدأ الاثنين تحقيقات قد تستغرق شهرين على الأقل.
وحمل مسئولون، مسؤولية الحادث للطقس السيئ، فيما أشار آخرون إلى انفجار مجهول المصدر.

الرئيس الإكوادوري: محاولة القبض على اسانج «عمل انتحاري»

حذر الرئيس الإكوادوري «رفاييل كوريا» بريطانيا من الدخول إلى سفارة بلاده في لندن بأي شكلا من الأشكال الهدف منه للقبض على اسانج مؤسس ويكيليكس، وأعتبر أن ذلك سيعد عملا «انتحاريا».
 ونقلت  صحيفة التلغراف البريطانية عن  كوريا قوله " هذه الخطوة قد تؤدي  بسفارات بريطانيا عبر مختلف أنحاء العالم  لانتهاكات مماثلة  من قبل الحكومات الأجنبية، إذا قامت بريطانيا بذلك فإن الإكوادور تعتزم اتخاذ رد فعل قوي وإجراءات لن يتم الإفصاح عنها.
 وأوضحت الصحيفة  أن كوريا قد وبخ بريطانيا لتهديديها باقتحام السفارة وإلقاء القبض على اسانج في خطوة وصفت "بعدم التسامح" وقال أنه بينما كانت الحكومة الإكوادورية "تعتزم الحوار" كانت  بريطانيا تتخذ موقفا متصلبا ولم تلقي أي رد فعل أو تعتذر وذلك في لقاء له مع التليفزيون الأكوادوري.
 وأفادت الصحيفة أن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قد أوضح اليوم أن بريطانيا تبحث مجموعة من الاختيارات الدبلوماسية لحل الموقف وأن تعليقات الرئيس الإكوادوري لن تغيير ذلك وقال "أن على بريطانيا إلزاما قانونيا بالقبض على اسانج".
 من جانبها ذكرت " التلغراف " عبر مراسيلها  أن قطاع عريض من الشعب الإكوادوري  قد رحبوا بما قاله الرئيس الإكوادوري وقاموا بمظاهرات دعما لقرار الحكومة بمنح اسانج حق اللجوء السياسي.
 يذكر أن السويد  طلبت القبض على اسانج بتهمة الاعتداء الجنسي التي وجهتها إليه نساء السويد قبل عامين. 

زواج حنان ترك من رجل أعمال سلفي ينتظر مباركة أبو إسماعيل

القاهرة - Gololy
يبدو أن سبب الاعتزال التي أعلنته الفنانة حنان ترك للفن لم يقنع الكثيرين لأنها أعلنت عن نفس السبب في السابق ثم عادت مرة أخري إلى التمثيل.
حنان كانت قد أعلنت للمقربين منها بان سبب الاعتزال جاء للتفرغ للعبادة و فتح كافيه خاص للمحجبات والملابس الحريمي.
Gololy يوضح بالسبب الحقيقي لإعلان الاعتزال بعدما ترددت أنباء عن قرب زواج ترك من أحد رجال الأعمال السلفيين وهو الابن الأكبر لأحد كبار رجال الدعوة السلفية وسياسي معروف.
تأكيدات الخبر جاءت عندما قامت حنان بالمشاركة في حملة "ادعي" والتي دعا لها الشيخ عمرو خالد في احد اللقاءات في مسجد شهير بمدينة 6 أكتوبر وهو المكان الذي جمعهما بعدما صارحها برغبته في الزواج منها ولكن استمرارها في التمثيل سيكون عقبة في سبيل إتمام هذا الزواج على حد قوله.
مصادر مقربة من حنان أشارت إلى أن إعلان الزواج سيتم قريبا بع الحصول على مباركة الشيخ حازم أبو إسماعيل علي هذه الزيجة.

الهجرة الدولية توقع اتفاقا مع اليابان بشأن إدارة حدود جنوب السودان


image
وقعت المنظمة الدولية للهجرة اتفاقا مع الحكومة اليابانية سيتم بموجبه  إطلاق برنامج تموله الأخيرة بقيمة 5.4 مليون دولار، لتطوير قدرات دولة جنوب السودان على إدارة حدودها ودعم الجهاز الشرطي. وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء أن هذا الدعم والتطوير سيكون من خلال بناء 16 مركزا حدوديا، وبناء أكاديمية للتدريب ووضع منهج تدريبي وطني لإدارة الحدود بما يساعد على إدارة أكثر فعالية لها، وأيضا تحسين الأمن الوطني و الإقليمي. وأضافت أن التدريب والمعدات التي سيوفرها البرنامج الذي تموله الحكومة اليابانية سيكون حاسما في مساعدة دولة الجنوب على إنفاذ القانون، بما يضمن سيرا آمنا وحركة كريمة للناس والسلع عبر الحدود.وأكدت المنظمة أنها تعمل مع حكومة جنوب السودان منذ استقلاله في جويلية 2011 لمواجهة ما يعانى منه من مشكلة الاتجار في البشر، منوهة بأنها قامت بالفعل بإنشاء نظام لتسجيل جوازات السفر والبيانات، وهو ما يسمى بنظام "التعريف الشخصي"، وذلك في ثلاثة مراكز حدودية في جوبا.كما قامت المنظمة بتدريب 170 عنصرا من رجال الشرطة والهجرة لاستخدام نظم محسنة للكشف عن حالات الغش والجوازات المزورة والتأشيرات لمواجهة ظاهرة المهاجرين غير الشرعيين، ممن يستخدمون جنوب السودان، للتوجه، كطريق للهجرة إلى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وجهات أخرى.

زيناوي .. رحلة طويلة من العلاقات المتوترة مع مصر انتهت بغموض كبير

الشباب الصوماليون مرتاحون لوفاة ميليس زيناوي

أ. ف. ب.
نيروبي: اعربت حركة الشباب الصومالية المتمردة الثلاثاء عن ابتهاجها لوفاة رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي الذي ارسل الجيش الاثيوبي مرتين الى الصومال، وحيث لا يزال منتشرا.
وقال علي محمد راجي المتحدث باسم حركة الشباب عبر اذاعة الاندلس التابعة لهم ان "وفاة ميليس هي نبأ مفرح لكل الصوماليين، نامل من الله ان يجازيه على ما فعله بشعبنا". وخصصت الاذاعة الثلاثاء برنامجا لوفاة ميليس زيناوي عبر خلاله متصلون عن رايهم بوفاته.
وارسل ميليس الجيش الاثيوبي مرتين الى الصومال الاولى في 2006 وحتى 2009 لمقاتلة امراء الحرب، والثانية في تشرين الثاني/نوفمبر لمقاتلة الشباب. وتمكن الجيش الاثيوبي من السيطرة على بيداوة معقل الشباب في جنوب الصومال في شباط/فبراير.
واعلنت الحكومة الاثيوبية عن وفاة ميليس صباح الثلاثاء، غداة الاعلان عن برلمان صومالي جديد في مقديشو هو الاول في العاصمة مقديشو منذ اكثر من عشرين عاما.

 

 منظمات حقوقية تقول ان وفاة زيناوي فرصة للتغيير في اثيوبيا

توفي ليل الاثنين على الثلاثاء رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي اثناء تلقيه العلاج من مرض لم يُكشف عنه.
وكان الغرب يعتبر زيناوي سدا بوجه التطرف الاسلامي.  كما ان ملس الذي توفي عن سبعة وخمسين عاما كان حليف واشنطن وارسل قواته الى الصومال مرتين للمساعدة في اخماد حركات تمرد هناك.  وسرت تكهنات بأنه مصاب بمرض خطير بعد تغيبه عن القمة الافريقية التي عُقدت في اديس ابابا الشهر الماضي. 
منظمات حقوقية اعلنت اليوم الثلاثاء ان وفاة زيناوي يتيح فرصة جديدة للتغيير.  وقالت كلير بستن الباحثة المختصة باثيوبيا في منظمة العفو الدولية لوكالة فرانس برس ان 21 عاما من حكم زيناوي كانت تتسم بالقمع المتزايد والانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان. 

 زيناوي .. رحلة طويلة من العلاقات المتوترة مع مصر انتهت بغموض كبير

ستظل تصريحات ميلس زيناوي رئيس وزراء أثيوبيا الراحل محل أثارة للعديد من الدول خاصة  الدول المرتبطة بحوض النيل,كانت شخصية محيرة غير واضحة , العديد من الأشخاص حول العالم كانوا ينتظرون تصريحاته المثيرة للجدل حول العديد من القضايا منها قضية نهر النيل.
ولد ميليس يوم 8 مايو 1955 في بلدة أدوا بإقليم تيغراي شمال إثيوبيا لأب من البلدة نفسها وأم من قرية أدي كوالا في إريتريا , شعبه يطلق عليه «الحاكم المستبد», التحق فى التعليم الثانوي بمدرسة الجنرال وينجت العليا بأديس أبابا، ثم درس الطب في نفس المدينة , ولكنه لم يكمل فى الجامعه ليلتحق بجبهة تحرير شعب التيغراي.
 زيناوى قائد مليشيات التحرير
فر زيناوى في مايو 1991 من إثيوبيا متوجها إلى زيمبابوي،ودخل الي العاصمة أديس أبابا ومعه وقوات الجبهة الثورية الديمقراطية ليشكلوا حكومة انتقالية برئاسته,وبعد ذلك انتهت الحرب الاهلية فى زيمباوى,وكان اول قراريأخذه هو الموافقة على انفصال إريتريا عن إثيوبيا عام 1993, وفي أغسطس 1995 أُعلن قيام جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية.
وبين عاميْ 1998-2000 اندلعت اشتباكات حدودية بين إثيوبيا وإريتريا أسفرت عن مقتل 80 ألف شخص، بحسب وكالة رويترز للأنباء, وفي مايو 2005 أدلى الإثيوبيون بأصواتهم فيما عُرف وقتها بأنها "أول انتخابات ديمقراطية حقيقية" تشهدها البلاد، حيث حصل التحالف من أجل الوحدة والديمقراطية المعارض على تأييد هائل في المدن والبلدات.
قام زيناوى في ديسمبر 2006، بارسال قوات إثيوبيا قوات إلى الصومال لطرد الإسلاميين من السلطة,علي الرغم من معارضة الكثيرين لهذا القرار, وحينها قال محللون أن زيناوي اتخذ هذه الخطوة بدعم من الولايات المتحدة تتويجا لعلاقات وثيقة سعى لبنائها مع الغرب منذ إطاحته بنظام منغيستو, وقد انسحبت القوات الإثيوبية من الصومال في يناير 2009.
زيناوي وعلاقته مع مصر
شهدت العلاقات بين مصر وأثيوبيا العديد من الشد والجذب اثناء فترة حكم رئيس وزراء أثيوبيا الراحل, حيث دعا زيناوي أكثر من مرة دول حوض النيل الي الاجتماع من أجل مراجعة أتفاقية المياه المبرمة بينهم والتي كانت حصة مصر فيها 55 مليار متر مكعب من المياه.
«النيل ليس ملكاً لمصر», بهذه الجملة أفتتج زيناوي أحد المؤتمرات الخاصة بنهر النيل والذي دعا فيها دول حوض النيل الي سحب كمية من حصة مصر من المياه وإعادة توزيعها لاعلي دول حوض النيل.
وتنتظر القيادة المصرية خلال الأيام القادمة السياسة الجديدة التي سوف تتباعها القيادة الأثيوبية الجديدة تجاه القضايا الههامة مثل القضية المصرية.

سلطة الطيران المدني السوداني تصدر بيانا حول حادثة طائرة تلودي

http://up.sudanmotion.com/do.php?imgf=plane-crash.jpg

أصدرت سلطة الطيران المدني السوداني بياناً حول حادثة تحطم طائرة انتونوف أمس على جبل فى مشارف مدينة تلودى بولاية جنوب كردفان، حيث كانت تقل عدد من قيادات اجهزة الدولة في طريقهم الي تلودي بغرض المعايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وجاء في بيان سلطة الطيران المدني السوداني والذي تلقت وكالة السودان للأنباء نسخة منه:
تعرضت طائرة مدنية من طراز أنتونوف (AN 26) تابعة لشركة الفا للطيران لحادث بمدينة تلودي صباح اليوم.
وكانت الطائرة قد غادرت مطار الخرطوم في تمام الساعة السادسة ودقيقتين صباحاً، وعلى متنها وفد مكون من 31 شخصاً من أجهزة مختلفة بالدولة متوجهين إلى مدينة تلودي بجنوب كردفان بغرض المعايدة مع أجهزة الولاية والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
وعند هبوط الطائرة سُمع دوي انفجارها وسط الجبال المحيطة بالمدينة، وإحتسبت البلاد كل من بداخلها، ومازالت سلطة الطيران المدني تتابع تداعيات الحادث مع القوات المسلحة والقوات النظامية والأجهزة الأخرى.

إختفاء ضابطين أردنيين من قوة حفظ السلام في دارفور

أ. ف. ب.
عمان: أعلن مصدر امني اردني الثلاثاء ان عنصرين اردنيين من بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة العاملة في اقليم دارفور بالسودان اختفيا الاثنين اثناء تسوقهما في احد اسواق منطقة كبكابية بدارفور. وقال المركز الاعلامي في مديرية الامن العام في بيان ان "ضابطا صف من القوة الأردنية العاملة ضمن قوة الامم المتحدة في دارفور اختفيا منذ الساعة الرابعة عصر يوم أمس الاثنين من إحدى المناطق هناك".
واضاف ان "ضابطي الصف الأردنيين كانا متجهين برفقة أعداد من المراقبين الدوليين لشراء احتياجات للمعكسر الذي يعمتن به ويشاركهما به عدد من الجنسيات المختلفة من احد أسواق منطقة كبكابية وبرفقتهم مجموعة حراسة من أفراد السرية الأردنية".
واوضح ان "مدة التسوق كانت ساعتين وعلى شكل مجموعات، وعند الانتهاء من التسوق وعند التجمع في النقطة المتفق عليها من اجل التفقد والعودة الى المعسكر لم يتم العثور على ضابطي الصف"، مشيرا الى انه "تم البحث عنهما دون جدوى".
وبحسب المصدر فانه "ما زال البحث وجمع المعلومات على قدم وساق للتوصل الى ملابسات اختفائهما".  واكد ان "اتصالات مكثفة قامت بها مديرية الامن العام منذ تبلغها عن الحادثة مع السفارة السودانية في عمان وقيادة الامم المتحدة في دارفور والاجهزة المعنية هناك للعمل والتنسيق سويا لمعرفة مصير هذين الضابطين والعثور عليهما بأسرع وقت ممكن وبما يضمن عدم تعرضهما للخطر".
وخلص المصدر الى انه "لا توجد دلائل لغاية الآن على تعرضهم للخطف او للأذى". وقرر مجلس الامن في 31 تموز/يوليو تقليص عديد القوة المشتركة التي كانت تضم 23 الفا و500 عنصر بسبب "تحسن الوضع الامني على طول الحدود بين السودان وتشاد وفي شمال دارفور اثر التقارب بين السودان وتشاد وبين السودان وليبيا".
وحسب بعثة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور بالسودان فان 38 من عناصرها قتلوا خلال اربع سنوات. وتستمر الجرائم والمواجهات القبلية والمعارك بين المتمردين والجيش السوداني في دارفور رغم تراجع وتيرتها مقارنة بما كانت عليه بين العامين 2003 و2004.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...