الأربعاء، 13 يونيو 2012

تطورات جديدة حول الحالة الصحية للفنان محمود عبدالعزيز برويال كير

محمود عبدالعزيز يتحدث للاستاذ سراج النعيم




 

الخرطوم : سراج النعيم
في بادرة إنسانية تكفل السيد الأمين البرير رئيس نادي الهلال بنفقات علاج الفنان الشاب محمود عبدالعزيز معلناً تسخير كل إمكانيته حتى يتماثل إلي الشفاء مؤكداً أن عبدالعزيز فنان جماهيري وضع بصمته في خارطة الغناء السوداني مؤسساً لنفسه مدرسة فنية متفردة في الطرح والتناول فيما أشار إلي تكفله الكامل بكل المصروفات المتعلقة بتلقي العلاج بمستشفي رويال كير   الذي أجريت له فيه العملية الجراحية الناجحة لـ(القرحة) أمس الأول وقال إن هذه الخطوة تأتي في إطار أن الفنان الشاب محمود عبدالعزيز فناناً جماهيرياً استطاع أن يؤثر في قلوب معجبي فنه المتميز بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني خاصة في شكل النصوص الغنائية التي ينتقيها ضف إليها الحان وطريقة الأداء المتفرد واعتبر البرير أن عبدالعزيز يعتبر فناناً قومياً.
بينما نجد أن السيد الأمين البرير تكفل بعلاج الفنان محمود عبدالعزيز رغماً مريختيه الصارخة التي ظل يشارك وفقها نادي المريخ في كل المحافل الثقافية الخاصة به وهو الأمر الذي حدا بالقطاعات الرياضية متابعة الحالته الصحية له بمستشفي رويال كير منذ اللحظة التي أعلن فيها نبأ نقله إلى المستشفي على جناح السرعة بعد أن تعرض لوعكة مرضية وهي الوعكة التي ادخل على خلفيتها غرفة العمليات الجراحية أمس الأول وقد حقق الأطباء نجاحاً باهراً للعملية التي تم تحويله بعدها إلى غرفة العناية المكثفة إلى حين نقله إلى الغرفة العادية.
 ويرجح ان يشدّ الفنان الشاب محمود عبدالعزيز الرحال للعاصمة المصرية القاهرة لقضاء فترة نقاهة خاصة وأنه يحتاج إلى الراحة والهدوء بعد إجراء عملية (القرحة) التي تفاجأ بها مؤخراً فيما يتوقع أن يتم سفره إلى القاهرة في الأسبوع القادم.
وعزا المقربين من الفنان الشاب محمود عبدالعزيز تدهور حالته الصحية إلى وفاة الفنان نادر خضر متأثراً بالحادث المروري في طريق التحدي أثناء عودته من مدينة عطبرة التي احي فيها حفلاً غنائياً لطلبة كلية الهندسة التابعة لجامعة وادي النيل وهو التاريخ الذي فقد بعده الحوت شهية المأكل والمشرب إلى أن داهمه المرض بشكل مفاجئ مما قاد إلى إسعافه على جناح السرعة إلى مستشفي رويال كير بالخرطوم.
من جهة أخرى كان من المقرر أن يبدأ الفنان محمود عبدالعزيز تسجيل سهرته الرمضانية التي تحمل عنوان (لهيب الشوق) والتي تبث من على شاشة قناة الخرطوم الفضائية على مدار الشهر الكريم وقد قطعت القناة موعداً للتسجيل يوم الثلاثاء الثاني عشر من يونيو الجاري وتدور فكرة السهرة التي تعدها وتقدمها الأستاذة أم وضاح من على خشبة مسرح المركز الثقافي بمدينة امدرمان حول أغاني الفنان عبدالعزيز إذ أنه في كل حلقة يتم تنفيذ أغنية من أغانيه درامياً وغنائياً.
وكان قد تم نقل محمود عبدالعزيز إلي المستشفي علي جناح السرعة في حالة صحية خطيرة عمل في ظلها الأطباء علي إجراء اللازم  بعد المعاناة التي كان يعانيها بمنزلهم بالمزاد وهو ما لم يجد حياله من هم محيطين به سوي العمل علي إسعافه من تلك الحالة الصحية
 بينما أفاد من تابعوا الحالة المرضية ان الأطباء بالمستشفي بذلوا قصارى جهده لنجاح العملية الجراحية خاصة وان نتائج الفحوصات الطبية أكدت إمكانية إجراء العملية الجراحية للحوت ذلك الشاب الأسمر الذي يمتاز بنحاله الجسم وهو الأمر الذي أدي إلي سوء التغذية وهو ايضاً الشيء الذي استدعي إلي التفكير جدياً في تسفيره إلي القاهرة بعد نجاح العملية الجراحية.

الأمن يضبط الفتاة المتهمة بواقعة بارتكاب فعل فاضح مع النائب السلفي


نجحت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية، في القبض على الفتاة المتهمة بارتكاب فعل فاضح، مع الشيخ علي ونيس عضو مجلس الشعب عن حزب النور، داخل سيارة ملاكي بالطريق الزراعي السريع، بالقرب من مدينة طوخ.
 وقد قامت قوة من رجال المباحث لتنفيذ قرار أمر ضبط وإحضار الفتاة، الصادر من نيابة طوخ، حيث تم إلقاء القبض عليها، وتبين أنها تُدعى (ن - ر)، طالبة بكلية الزراعة بمشتهر التابعة لمدينة طوخ، ووالدها يعمل "ترزي"، كما توصلت التحريات إلى أن الفتاة قامت بانتحال صفة اسم غير اسمها الحقيقي، أثناء ضبطها في الواقعة؛ حيث ادعت أنها (ن - م)، طالبة بكلية التربية النوعية، ومن سكان مدينة طوخ).
 وباشرت نيابة بنها الكلية، بإشراف المستشار محمد حمزة، المحامي العام لنيايات شمال القليوبية، التحقيقات في الواقعةـ حيث أمر أحمد لطفي رئيس النيابة، بمواجهة الفتاة وأفراد قوة الشرطة التي قامت بضبط الواقعة، لمواجهة الطرفين بالواقعة، حيث أكد أفراد القوة، أمام رئيس النيابة أنها هي الفتاة التي تم ضبطها مع النائب داخل السيارة، وقالوا: "إن هناك حوارًا دار بيننا وبينها خلال واقعة الضبط، حيث أشارت لنا في البداية أنها خطيبته، وأنهما سيتزوجان قريبًا".
 بينما أكدت الفتاة في أقوالها أمام النيابة، أنها: "تعرفت على النائب الشيخ علي ونيس، عن طريق إحدى صديقاتها، واتصلت به تليفونيًا وقابلته، من أجل طلب مساعده مالية لإحدى صديقاتها"، أما والدها الذي يعمل "ترزي" بالقرية، فقال، إنه: "لا يعرف شيئًا عن تفاصيل الواقعة"، ونفاها جملة وتفصيلا، وقال: "إن ابنته مخطوبة لأحد شباب العائلة، فضلاً عن أنه يثق فيها".

وقفة احتجاجية للمعارضة ضد رفع الدعم عن المحروقات

ali mahmood الخنفذ رؤساء تحالف قوى الإجماع الوطني وقفة احتجاجية أمس على نية الحكومة رفع الدعم عن المحروقات استمرت حوالى «20» دقيقة أمام دار الحزب الوطني الاتحادي بالعباسية بحضور الأمين العام للمؤتمر الشعبي، فيما غاب رئيس حزب الأمة القومي. فيما يعقد وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود لقاءً تنويريًا اليوم مع قادة الأجهزة الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف حول الإجراءات الاقتصادية للمدة المقبلة، برز اتجاه قوي داخل المؤتمر الوطني للتراجع عن رفع الدعم عن المحروقات مؤقتًا، عقب تصاعد الخلافات حول الأمر بين قيادات الوطني، في وقت يتجه فيه البرلمان لإجراء مراجعات على هيكله يُتوقع من خلالها تقليص عدد لجان البرلمان بالدمج. في وقت يلتئم يوم غدًا الخميس المجلس القيادي للمؤتمر الوطني برئاسة الرئيس البشير تمهيدًا لانعقاد اجتماعات مجلس الشورى القومي يوم السبت المقبل، الى ذلك قال د. حسن الترابي للصحافيين في الوقفة الاحتجاجية إن الأيام القادمة ستشهد بداية فعلية لمواجهة السياسات الحالية للحكومة، وأشار إلى ترتيبات للمعارضة لمنع حدوث فوضى حال زوال النظام، من ناحيته أكد المؤتمر الوطني أنه لا يرى أن هناك أزمة في البلاد تجعل قوى المعارضة تطلب من الشعب الوقوف احتجاجًا على رفع الدعم عن المحروقات، وطالبها بأن تطرح ما لديها من حلول اقتصادية لحل الأزمة، وقال إن المؤتمر الوطني مستعد للتعامل معها بدلاً من دعوة الخروج إلى الشارع.وأقر رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني حامد صديق للصحفيين أمس بوجود مشكلة اقتصادية تمر بها البلاد يطرحها بشفافية ووضوح. في الاتجاه قلل رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني د. صابر محمد حسن من أهمية قرار رفع الدعم عن المحروقات باعتباره جزءًا من حزمة سياسات يُرتقب اتخاذها من قبل الدولة لحل المشكلة الاقتصادية، وأكد صابر في منبر أمس عن «رفع الدعم عن المحروقات» أن حزمة الإجراءات والسياسات المقترحة ما زالت في طور النقاش، مبينًا أن سعر الصرف والمحروقات جزء من مكوِّنات السياسات، وقال إن علاج تلك الأمراض الاقتصادية يتطلَّب ثمنًا باهظًا، وقال: حال عدم العلاج تتفاقم الأوضاع، وأضاف أن الحكومة تحاول سد العجز وتغطيته بالاستدانة من دول صديقة بالخارج والجمهور والتمويل بالعجز عبر طباعة النقود. ووصف المعارضين لتلك الإجراءات بمن يدفنون رؤوسهم في الرمال.

زيادة تعرفة المواصلات في الخرطوم بنسبة (30%)


bsat. alwaly jpg
تنفذ خلال «48» ساعة الزيادة  بنسبة تتراوح ما بين «25%  ــ 30%»
الخأقرت ولاية الخرطوم زيادة تعرفة المواصلات بنسبة تتراوح بين «25 ــ 30%» بحجة مقابلة أسعار تكلفة التشغيل في أعقاب الزيادة الكبيرة في أسعار الإسبيرات، فيما اشترط والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر على نقابة الحافلات عدم زيادة التعرفة مجددًا حال رفع الدعم عن المحروقات. وأوضح رئيس الهيئة الفرعية لعمال وسائقي الحافلات بالخرطوم دياب قسم السيد العوض في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أنه تم الاتفاق مع الوالي على حزمة من الإجراءات الخاصة بقطاع النقل العام.
وأضاف: طرحنا على الوالي مطالبة أصحاب الحافلات بزيادة تعرفة المواصلات بنسبة «150%» لمقابلة تكلفة التشغيل بعد الزيادات الكبيرة التي طرأت على أسعار الإسبيرات بنسبة «300%»، غير أنه أشار إلى أن الوالي رفض المقترح  لجهة أن هذا الطلب فوق طاقة المواطن، وأشار الوالي بحسب دياب أن «70%» من سكان الولاية يستخدمون وسائل النقل، وأكد دياب أنه تقرر زيادة تعرفة المواصلات بنسبة تتراوح ما بين «25 ــ 30%» شريطة ألا تكون هناك زيادة جديدة في التعرفة في حالة الإعلان عن رفع الدعم عن المحروقات، وأضاف دياب أن والي الخرطوم وافق على دعم شركة نقابة الحافلات التي ستقوم بتوفير قطع الغيار للحافلات بأسعار تخفف الأعباء عنهم.  وأوضح دياب لـ «الإنتباهة» أمس أن تطبيق الزيادة سيتم خلال «48» ساعة، وأبدى دياب تذمُّره من الزيادة التي اعتبرها غير مجزية بالنسبة لأصحاب الحافلات.

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

السابع من الشهر الجاري جلسة في القضية الضجة بين رجل الاعمال والفنانة

تطورات مثيرة في طلب رجل أعمال معروف لزوجته الفنانة الشهيرة بالعودة في بيت الطاعة

رجل الأعمال طالب زوجته الفنانة الشهيرة في بيت الطاعة

  السابع من الشهر الجاري جلسة في القضية الضجة

اتهام رجل الأعمال بمخالفة الشرع في عش الزوجية وشاهد الفنانة يفجر مفاجأة من العيار الثقيل

قاضي المحكمة يقرر جلسة في السادس من مايو وإفادات الفنانة تصيب الزوج بالصداع

الخرطوم : سراج النعيم

تواصل محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم النظر في قضية القرن التي تقدم بها رجل الأعمال المعروف في المجال الاقتصادي السوداني في غضون الأيام الماضية مطالباً فيها إعادة زوجته الفنانة الشهيرة إلي عش الزوجية الذي هجرته بعد الزواج بفترة زمنية قصيرة من تاريخة نسبة إلي خلافات نشبت بينهما في بعض القضايا المتعلقة بالحياة اليومية.
 وفي سياق متصل كانت المحكمة الموقرة أن استمعت لدفوعات الفنانة المشار إليها في هذه القضية التي اثارت ردود افعال متباينة فيما يخص طلب الشاكي الذي اشار في عريضة دعواه القضائية إلي استرداد المشكو ضدها إليه في بيت الطاعة متهماً إياها بالخروج منه دون إذنه أو إبداء أسباب تستدعي هجره .. فيما استمعت المحكمة في  جلسة الموافق الخامس والعشرين الشهر الجاري إلي شاهد الفنانة الشهيرة والذي أكد أنه يعمل في مجال الطباخة ونفي أن يكون قد شاهد رجل الأعمال صاحب الطلب يعتدي علي الفنانة وبالتالي قررت المحكمة أن تعقد جلسة في السادس من شهر مايو 2012م.. بينما لم يتمالك الزوج نفسه في قاعة المحكمة وهو يستمع إلى إفادات زوجته التي جعلته مندهشاً ومستغرباً مما تفوهت به لتبرير موقفها الذي قادها إلى ترك عش الزوجية دون إخطاره قبل الاقدام علي هذه الخطوة المنافية للشرع وبما انها أقدمت علي ذلك لم يجد بداً سوي الاتجاه علي هذا النحو الذي ستشهد في اطاره محكمة الأحوال الشخصية جلسة في السابع عشر من الشهر الجاري فيما أكد رجل الاعمال المعروف أن فكرة زوجته الفنانة الشهيرة فكرة بعيدة كل البعد عما جبلت عليه السيدات اللواتي يضعن في موضع من هذا القبيل خاصة حينما تقف في محكمة أو حتي علي الصعيد البعيد من ذلك  وهو ما جعل الأمر مختلفاً جملة وتفصيلا من حيث التناول والطرح لانه بأي حال من الأحوال فيه تجاوز واضح للطبيعة الإنسانية المتعارف عليها في الدين الإسلامي وهو الشيء الذي ضايقني ضيقاً شديداً للدرجة  التي لم استوعب معها ما يجري من حوالي مما أدي إلي اصابتي علي خلفية ذلك  بصداع مؤلم جداً لأنني لأول مرة أتعرض لاتهام يخالف الشرع ويحرمه المولي عز وجل .. ولم يكن يخطر ببالي أن تنزلق بهذه القضية على هذا المنحني الذي جعلني أخفي غضبي وكنت أكتفي بالنظر إليها بدهشة في زمن زالت منه هذه الكلمة من قاموس التعاملات الإنسانية .. وكان أن ناقشت ما قلته أمام قاضي المحكمة مستشاري القانوني الذي كان يخفف عني وقع الصدمة الشديدة واتجهت نحو منزلي وأنا أفكر في هذا الاتهام .. لأنني لحظتها أحسست  أن الأرض تهتز من تحتي وأنا اسمع نبرات صوتها في قاعة للمحكمة مفكراً في الأبعاد ومع من سأعيش في حال كسبت هذه الدعوى القضائية .. هل أعيش معها وهذه الاتهامات تطاردني رغماً عن أنها لا أساس لها من الصحة.

محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق

وحول ماذا يريد من وراء هذه القضية ؟ قال: هي في المقام الأول والأخير زوجتي ولكن رغماً عن ذلك فان هذا الموضوع بالنسبة لي انتهي وأضاف : البداية كانت داخل مطعم شقيقتها بالخرطوم تعرفت عليها عن قرب ولم يكن يعرف أحد إلى ماذا نخطط من حيث التأطير لهذه العلاقة ثم كل شيء في العلن بالرغم من معارضة الأهل والأصدقاء خاصة وأنني لأول مرة أخوض تجربة الزواج من إنسانه سبق لها أن تزوجت ورغماً عن أنني كنت اعلم بأنني أركن إلى فوهة بركان من الممكن أن ينفجر في أي وقت ..لم أكن أتنبأ أو أتوقع ما تحمله الأوقات القادمة من مفاجآت لكن كان هناك من يحذرني من مغبة أن أصبح على حافة الهاوية وأن الخطر يهدد حياتي الزوجية من كل حدب وصوب خاصة بعد الحديث الذي أدلت به في جلسة الاستماع إلى دفوعاتها بمحكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم  شرق. أما بالنسبة لاتهامها ليّ بتعاطي المخدرات فهذا أمر مقدور عليه فالكشف الطبي سيثبت أن كانت هي صادقة ام لا ؟ لأنها اتهامات تنطوي على غرض تريد به أن تختزل قضية استردادها في بيت الطاعة إلى مجرد حالة نقاش بمخالفة الشرع والدين الإسلامي الذي نهانا عن الانحراف وراء ما يخالف الطبيعة البشرية .. وبما أنني احترم الشرع والدين الإسلامي ..فلا يمكن أن أخالفها بارتكاب المعاصي مرغماً زوجتي على تغيير هذا النهج الذي توارثناه بالفطرة وظل يرافقنا كعادات وتقاليد سودانية لا تخرج من هذا النطاق .. الذي شرع في إطاره القانوني مهما تفاوتت الظواهر السالبة في المجتمع .. لكي لا نتألم بإلقاء الاتهامات على الآخرين جزافاً علينا قبل الأقدام على خطوات من هذا القبيل أن ننحاز إلى القانون والشرع ..ويبقي هنا السؤال قائماً هل هي مرحلة ما بعد الانفعال ؟ أن كانت كذلك فلابد من التصدي لها ولمجمل التحديات التي تصب رأساً في هذا الاتجاه وإيجاد الحلول المناسبة لها لأن الكثير يعتمد اعتماداً كلياً على هذه النقاط سالفة الذكر لإثبات أن الطرف الآخر تعدي على حقوق لا تدخل في جوانب الطاعة لأنهاه محرمة جملة وتفصيلاً.
 التعرف على الزوجة بمطعم بالخرطوم
أشار رجل الأعمال إلى أن هذا الهاجس لا يفارق ذهنه حيث يفكر في التحدي الحقيقي الذي وضعته فيه زوجته الفنانة الشهيرة قائلاً : وللخروج من هذا المأزق حرصت على إبقائه طي الكتمان وبلاخص تلك المتعلقة بمخالفة شرع الله – سبحانه وتعالى.
ويستأنف الحكايا مؤكداً أنه تعرف عليها في المحل التجاري الخاص بشقيقتها التي كنت أتناول عندها وجبة العشاء ومن ساعتها طلبت يدها للزواج على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأنني كنت جاداً في أكمال نصف ديني وعندما عقدت قراني عليها واجهتني مشكلة الصك المالي الذي فتح فيه بلاغاً جنائياً ضدها دخلت على أثره سجن النساء ام درمان .. فما كان أمامي إلا البحث عن الشخص المعنى بهذه القضية وكان أن عثرت على رقم هاتفه السيار فاتصلت عليه وطرحت عليه توسطي لحل الأزمة دون أن أشير إليه بأنها زوجتي .. الشيء الذي حدا به أن يقول ليّ : إذا كنت ترغب في الحل يجب أن تسمع القصة من البداية ولكي يتحقق لك هذا الأمر لازم تشحن موبايلك بالرصيد الكافي .. وكان أن فعلت ما طلبه مني وبالتالي قال ليّ ما لم يكن في الحسبان .. ولم يكن بالأمر المستغرب لأنه يخضع لاعتبارات المصالح وليس المبادئ .. لذلك ظهرت هذه القضية وفقاً لهذه التداعيات على السطح كسابقة غير متكررة والأغرب في هذه المسألة أنني ساهمت في حل المشكلة وتحملت تبعتها الأكثر أثارة.

 تكرار نفس السيناريو بعد أيام

ومن هنا ايسأل هل يعقل ان يرضى الزوج بالعيش  مع زوجته التي طلبت منه الطلاق , اليس الزواج ود وانسجام وكيف يتحقق ذلك اذا كان احد الزوجين غير راغب  باستمرار الزواج , اعتقد ان استمرار الزواج مع وجود هذه الحالة يصبح زواج مع وقف التنفيذ بل انه يسمى طلاق نفسي , ويأتي في هذا السياق لعلة عدم الانفاق او المرض او الاساءة لانه قد يكون تعسفا بل هو اكراه الزوج او الزوجة بالعيش مع الاخر دون وجود رغبة ,
من جانب أخر قال : ومن هنا تزوجت الفنانة .. الشهيرة في 4/2/2012م بعد أن عقدت عليها قبل شهر رمضان الماضي المهم أنني صرفت على هذه الزيجة صرف من لا يخشي الفقر وبعد انقضاء هذه الفترة بدأت تطل عليّ المشكلات التي من بينها الأخلاق في بعض المسائل المتعلقة بشكل الصداقات مع الجنس الآخر الذي كانت ليّ حوله آراء واضحة وضعتها على منضدتها منذ البداية ولم يكن ليّ اعتراض على ممارستها الغناء بشروط قبلت بها ولكن مع مرور الأيام أخفقت في الإلتزام بالبنود المتفق عليها .. خاصة فيما يتعلق بالشباب الذي كنت أجده معها في منزلي .. وهو ما وسع شقة الخلافات في وجهات النظر نسبة إلى أن معظم هذه الأشياء مفتعلة مثلا في مرة من المرات خرجت من المنزل ثم عادت حوالي الساعة الحادي عشر مساء .. فقلت لها : وضعي لا يسمح بالخروج والإتيان في هذا التوقيت فما كان منها إلا أن اتصلت على أهلها وجاءوا في الحال وقاموا بلملمة أغراضها والذهاب بها إلى منزل أسرتها ..وكان أن تدخل الأصدقاء بعد مرور يومين من تاريخه لتعود مجدداً إلى عش الزوجية.

 أجرت لها شقة باركويت

واستطرد رجل الأعمال : وما أن مرت أربع أيام على عودتها إلا وعدت بعد عناء يوم طويل في العمل فوجدتها كررت نفس السيناريو بأن جمعت أغراضها وتركت الشقة باركويت مربع (63) حيث أنني ذهبت إلى المكتب كالمعتاد بعد أن تناولت معها شاي الصباح ومن ثم دفعت لها بالمصروفات اليومية إذ أنها حملت كل أشيائها وغادرت إلى منزل أسرتها .. وعندما اتصلت عليها طلبت مني أن أطلقها .وإذا لم أفعل فأنها سوف توكل الأمر إلى مستشارتها القانونية لتنوب عنها في رفع عريضة دعوى قضائية لدى محكمة الأحوال الشخصية .. وهذا يؤكد الخطأ الذي وقعت فيه منذ البداية .. ونسبة إلى ذلك رفضت الاستجابة إلى رغبتها رفضاً باتاً لأنني أحسست أن في الأمر اهانة ..هي لوحدها التي استدعتني إلى أن ارفع عريضة دعوى بطرف محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق لكي أردها في بيت الطاعة التي قرر في إطارها قاضي المحكمة جلسة بتاريخ 25/4/2012م.

مخالفة طبيعة الإنسان والشرع

 للاسف الشديد لم اجد احداً يدافع عن حقوق المرأة والكل يتحدث عن حقوق اهل الزوج من الزوجه وكأن الزوجه ليس لها حقوق عند  الزوج مثلما له حق عندها
وزاد : من الواضح أن هذه الفنانة الشهيرة تزوجتني بمزاجها وترغب الآن في الطلاق بمزاجها بلا أسباب موضوعية سوى ما عددتها في معرض تناولي لهذه القضية .. التي عقدت فيها الجلسة الأولى للاستماع إلى ما أدى بيّ سلوك هذا الطريق .. وكان أن طرحت على المحكمة قضيتي بأنني قائم بدوري كزوج من ناحية المأكل والمشرب والملبس ومنزلي شرعي .. ولم يسبق ليّ لن اعتديت عليها بالضرب أو تلفظت معها بشكل يهين كرامتها .. الخ أما عندما استمعت لها المحكمة في جلسة 17 من الشهر الجاري حيث قالت الفنانة الشهيرة كلاماً غريباً جداً ولا يمكن أن أمارسه لأنه مخالف لطبيعة الإنسان والشرع والدين الإسلامي .. وردها هذا أتمني أن أفصح عنه بعيداً عن هذا التسجيل .. وكان أن كشفت عنه بصورة خجولة حتى أنني كنت أسأله ماذا قالت في المحكمة بالضبط . وهو الأمر الذي وضعني في موضع لا أحسد عليه .. حتى أنني أصبت بصداع مزمن قاد مستشاري القانوني الي التخفيف عني لأنني لأول مرة أقف هذا الموقف.

ساهمت في حل مشكلة الشيك

وأردف : قصدت من وراء هذه الإجراءات القضائية ضد زوجتي الفنانة المشهورة أن أرد اعتباري خاصة وأنني لعبت دوراً كبيراً في أن تخرج من سجن النساء في قضية الشيك الذي تناولته بعض الصحف السيارة بعد أن قمت بعمل تسوية مع الشاكي متحملاً . جزءاً كبيراً من مبلغ التسوية ..وعندما عملت ذلك كنت أهدف إلى أن أوجد لنفسي استقرار اسري .. وبالمقابل هي لا تستحق لأن خسائري المالية كثيرة جدا ولا أستطيع أن أحصيها في الوقت الحاضر .. ولا أتوقع أن اطلبها منها وإذا سألت أي شخص شهد مراسم الزفاف سوف يوضح لك الإنفاق المالي الذي أنفقته في هذه الزيجة كتقييم عام مما شاهدوه في الأمسيتين اللتين أقمتهما إليها.. وحينما أطالب إنسان بحقوق من هذا القبيل فلابد من أن يكون له قيمة في دواخلي وفي نفس الوقت تؤثر فيه وهنا لا أري أن ما افعله سيكون له أثر من قريب أو بعيد.ث عن الزوجة بالمنزل
من جهة أخري كانت الدار قد أشارت إلي طلب رجل أعمال معروف زوجته الفنانة الشهيرة في بيت الطاعة بموجب عريضة دعوي قضائية تقدم بها إلي محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق .. وتأتي هذه الدعوي في إطار الخروج من بيت الزوجية بدون أسباب إذ أن الزوج صحي من النوم في ذلك اليوم والقي التحية علي الزوجة ثم ارتشف معها كوب الشاي ثم دفع لها بالمصاريف اليومية قبل خروجه إلي مكان عمله وعندما عاد في المساء لم يجدها الأمر الذي استدعاه البحث عنها إلي أن عثر عليها بمنزل أسرتها.. فرفضت العودة معه.. الشئ الذي قاده إلي أن يلجأ إلي السلطة القضائية التي أوكل لها مستشاره القانوني الذي تابع معه انعقاد جلسات هذه القضية التي استمع فيها إلي رجل الأعمال ومن بعده للفنانة الشهيرة بتاريخ 17/4/2012م والتي قدمت دفوعات أثارت دهشة زوجها الذي لم يكن يتوقعها من قريب أو بعيد الأمر الذي أدي به أن يصاب في تلك اللحظة بصداع مؤلم.

ليبيا: إطلاق محامية "الجنائية" مشروط بكشف مكان مساعد سيف الإسلام

 صرح مسؤول ليبي أن المحامية الأسترالية المحتجزة في ليبيا سيفرج عنها إذا ما كشفت مكان وجود محمد إسماعيل الملاحق من القضاء الليبي والذي كان الذراع اليمنى لسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وفي تصريح لقناة تلفزة أسترالية، قال المتحدث باسم الحكومة الليبية محمد الحريزي إن المحامية مليندا تايلور المحتجزة في ليبيا سيفرج عنها في حال قدمت معلومات عن محمد اسماعيل. والمحامية تايلور هي مساعدة رئيس مكتب الاستشارات العامة للدفاع كزافييه جان كيتا المعين من المحكمة الجنائية الدولية والذي يمثل سيف الإسلام في الوقت الحاضر. وقد وصلت مع فريق من المحكمة الجنائية الدولية الأحد إلى ليبيا. وتحتجز حاليا مع ثلاثة من زملائها لدى كتيبة الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس). وبحسب الثوار السابقين في الزنتان فإن تايلور كانت تحمل قلما مزودا كاميرا ورسالة من محمد اسماعيل لسيف الإسلام. وقال الحريزي "هذا الشخص (اسماعيل) مطلوب لدينا. ومن المهم أن نقبض عليه لأنه شخص خطير جدا جدا بالنسبة إلينا". وزعم الحريزي أن تايلور التقت إسماعيل لأنه كان بحوزتها رسالة منه، "ما يعني أنها التقته في مكان ما، لا أعلم أين".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراح المحامية الأسترالية (36 عاما) إذا ما كشفت مكان وجود إسماعيل، رد الحريزي "نعم، نعم". وأضاف "ليس لدينا شيء ضد هذه المرأة. كل ما نريده هو بعض المعلومات منها، وبعد ذلك تصبح حرة". وقال تلفزيون اي بي سي الأسترالي ان تايلور التقت سيف الإسلام بوجود مراقب لم تكن تعلم انه يفهم الانجليزية جيدا. وقال الحريزي "قالت كلمات سيئة جدا عنا، وتحدثت إلى سيف (الإسلام) وقالت له (انت لست مذنبا)".
وأكد الحريزي أن تايلور "في ايد أمينة" إلا أن وزير الخارجية الأسترالي بوب كار قال إنه يشعر بالقلق حول أنباء نقل فريق المحكمة الدولية من منزل كانوا يحتجزون فيه الى سجن غير معروف. واعلن مسؤول في مكتب المدعي العام الاثنين انه تم وضع أعضاء في وفد المحكمة الجنائية الدولية في التوقيف الاحتياطي لمدة 45 يوما. وعبرت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد عن "قلقها البالغ" إزاء اعتقال تايلور ودعت السلطات الليبية إلى الإفراج عنها. وتسعى الحكومة الليبية التي تلقى صعوبة كبيرة في بسط سلطتها على ميليشيات المتمردين السابقين الذين يفرضون سيطرتهم في سائر أنحاء البلاد، منذ أسابيع لإقناع كتيبة الزنتان بنقل سيف الإسلام إلى طرابلس لمحاكمته. وكانت طرابلس تقدمت في الأول منمايو بطلب يطعن بصلاحية المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة سيف الإسلام الوحيد المعتقل في ليبيا من أبناء معمر القذافي.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...