تطورات مثيرة في طلب رجل أعمال معروف لزوجته الفنانة الشهيرة بالعودة في بيت الطاعة
رجل الأعمال طالب زوجته الفنانة الشهيرة في بيت الطاعة |
السابع من الشهر الجاري جلسة في القضية الضجة
اتهام رجل الأعمال بمخالفة الشرع في عش الزوجية وشاهد الفنانة يفجر مفاجأة من العيار الثقيل
قاضي المحكمة يقرر جلسة في السادس من مايو وإفادات الفنانة تصيب الزوج بالصداع
الخرطوم : سراج النعيم
تواصل محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم النظر في قضية القرن التي تقدم بها رجل الأعمال المعروف في المجال الاقتصادي السوداني في غضون الأيام الماضية مطالباً فيها إعادة زوجته الفنانة الشهيرة إلي عش الزوجية الذي هجرته بعد الزواج بفترة زمنية قصيرة من تاريخة نسبة إلي خلافات نشبت بينهما في بعض القضايا المتعلقة بالحياة اليومية.
وفي سياق متصل كانت المحكمة الموقرة أن استمعت لدفوعات الفنانة المشار إليها في هذه القضية التي اثارت ردود افعال متباينة فيما يخص طلب الشاكي الذي اشار في عريضة دعواه القضائية إلي استرداد المشكو ضدها إليه في بيت الطاعة
متهماً إياها بالخروج منه دون إذنه أو إبداء أسباب تستدعي هجره .. فيما
استمعت المحكمة في جلسة الموافق الخامس والعشرين
الشهر الجاري إلي شاهد الفنانة الشهيرة والذي أكد أنه يعمل في مجال
الطباخة ونفي أن يكون قد شاهد رجل الأعمال صاحب الطلب يعتدي علي الفنانة
وبالتالي قررت المحكمة أن تعقد جلسة في السادس من شهر مايو 2012م.. بينما
لم يتمالك الزوج نفسه في قاعة المحكمة وهو يستمع إلى إفادات زوجته التي
جعلته مندهشاً ومستغرباً مما تفوهت به لتبرير موقفها الذي قادها إلى ترك
عش الزوجية دون إخطاره قبل الاقدام علي هذه الخطوة المنافية للشرع وبما انها أقدمت علي ذلك لم يجد بداً سوي الاتجاه علي هذا النحو الذي ستشهد في اطاره محكمة الأحوال الشخصية جلسة في السابع عشر من الشهر الجاري فيما أكد رجل الاعمال المعروف أن
فكرة زوجته الفنانة الشهيرة فكرة بعيدة كل البعد عما جبلت عليه السيدات اللواتي يضعن في موضع من هذا القبيل خاصة حينما تقف في محكمة أو حتي علي الصعيد البعيد من ذلك وهو ما جعل الأمر مختلفاً جملة وتفصيلا من حيث التناول والطرح لانه بأي حال من الأحوال فيه تجاوز واضح للطبيعة الإنسانية المتعارف عليها في الدين الإسلامي وهو
الشيء الذي ضايقني ضيقاً شديداً للدرجة التي لم استوعب معها ما يجري من حوالي مما أدي إلي اصابتي علي خلفية ذلك بصداع مؤلم جداً لأنني لأول مرة أتعرض لاتهام يخالف الشرع ويحرمه
المولي عز وجل .. ولم يكن يخطر ببالي أن تنزلق بهذه القضية على هذا
المنحني الذي جعلني أخفي غضبي وكنت أكتفي بالنظر إليها بدهشة في زمن زالت
منه هذه الكلمة من قاموس التعاملات الإنسانية .. وكان أن ناقشت ما قلته
أمام قاضي المحكمة مستشاري القانوني الذي كان يخفف عني وقع الصدمة الشديدة
واتجهت نحو منزلي وأنا أفكر في هذا الاتهام .. لأنني لحظتها أحسست أن
الأرض تهتز من تحتي وأنا اسمع نبرات صوتها في قاعة للمحكمة مفكراً في
الأبعاد ومع من سأعيش في حال كسبت هذه الدعوى القضائية .. هل أعيش معها
وهذه الاتهامات تطاردني رغماً عن أنها لا أساس لها من الصحة.
محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق
وحول ماذا يريد من وراء هذه القضية ؟ قال: هي في المقام الأول والأخير زوجتي ولكن رغماً عن ذلك فان هذا الموضوع بالنسبة لي انتهي وأضاف :
البداية كانت داخل مطعم شقيقتها بالخرطوم تعرفت عليها عن قرب ولم يكن يعرف
أحد إلى ماذا نخطط من حيث التأطير لهذه العلاقة ثم كل شيء في العلن بالرغم
من معارضة الأهل والأصدقاء خاصة وأنني لأول مرة أخوض تجربة الزواج من
إنسانه سبق لها أن تزوجت ورغماً عن أنني كنت اعلم بأنني أركن إلى فوهة
بركان من الممكن أن ينفجر في أي وقت ..لم أكن أتنبأ أو أتوقع ما تحمله
الأوقات القادمة من مفاجآت لكن كان هناك من يحذرني من مغبة أن أصبح على
حافة الهاوية وأن الخطر يهدد حياتي الزوجية من كل حدب وصوب خاصة بعد
الحديث الذي أدلت به في جلسة الاستماع إلى دفوعاتها بمحكمة الأحوال
الشخصية بالخرطوم شرق. أما بالنسبة لاتهامها ليّ
بتعاطي المخدرات فهذا أمر مقدور عليه فالكشف الطبي سيثبت أن كانت هي صادقة
ام لا ؟ لأنها اتهامات تنطوي على غرض تريد به أن تختزل قضية استردادها في
بيت الطاعة إلى مجرد حالة نقاش بمخالفة الشرع والدين الإسلامي الذي نهانا
عن الانحراف وراء ما يخالف الطبيعة البشرية .. وبما أنني احترم الشرع
والدين الإسلامي ..فلا يمكن أن أخالفها بارتكاب المعاصي مرغماً زوجتي على
تغيير هذا النهج الذي توارثناه بالفطرة وظل يرافقنا كعادات وتقاليد
سودانية لا تخرج من هذا النطاق .. الذي شرع في إطاره القانوني مهما تفاوتت
الظواهر السالبة في المجتمع .. لكي لا نتألم بإلقاء الاتهامات على الآخرين
جزافاً علينا قبل الأقدام على خطوات من هذا القبيل أن ننحاز إلى القانون
والشرع ..ويبقي هنا السؤال قائماً هل هي مرحلة ما بعد الانفعال ؟ أن كانت
كذلك فلابد من التصدي لها ولمجمل التحديات التي تصب رأساً في هذا الاتجاه
وإيجاد الحلول المناسبة لها لأن الكثير يعتمد اعتماداً كلياً على هذه
النقاط سالفة الذكر لإثبات أن الطرف الآخر تعدي على حقوق لا تدخل في جوانب
الطاعة لأنهاه محرمة جملة وتفصيلاً.
التعرف على الزوجة بمطعم بالخرطوم
أشار
رجل الأعمال إلى أن هذا الهاجس لا يفارق ذهنه حيث يفكر في التحدي الحقيقي
الذي وضعته فيه زوجته الفنانة الشهيرة قائلاً : وللخروج من هذا المأزق
حرصت على إبقائه طي الكتمان وبلاخص تلك المتعلقة بمخالفة شرع الله –
سبحانه وتعالى.
ويستأنف
الحكايا مؤكداً أنه تعرف عليها في المحل التجاري الخاص بشقيقتها التي كنت
أتناول عندها وجبة العشاء ومن ساعتها طلبت يدها للزواج على سنة الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم لأنني كنت جاداً في أكمال نصف ديني وعندما عقدت
قراني عليها واجهتني مشكلة الصك المالي الذي فتح فيه بلاغاً جنائياً ضدها
دخلت على أثره سجن النساء ام درمان .. فما كان أمامي إلا البحث عن الشخص
المعنى بهذه القضية وكان أن عثرت على رقم هاتفه السيار فاتصلت عليه وطرحت
عليه توسطي لحل الأزمة دون أن أشير إليه بأنها زوجتي .. الشيء الذي حدا به
أن يقول ليّ : إذا كنت ترغب في الحل يجب أن تسمع القصة من البداية ولكي
يتحقق لك هذا الأمر لازم تشحن موبايلك بالرصيد الكافي .. وكان أن فعلت ما
طلبه مني وبالتالي قال ليّ ما لم يكن في الحسبان .. ولم يكن بالأمر
المستغرب لأنه يخضع لاعتبارات المصالح وليس المبادئ .. لذلك ظهرت هذه
القضية وفقاً لهذه التداعيات على السطح كسابقة غير متكررة والأغرب في هذه
المسألة أنني ساهمت في حل المشكلة وتحملت تبعتها الأكثر أثارة.
تكرار نفس السيناريو بعد أيام
ومن هنا ايسأل هل يعقل ان يرضى الزوج بالعيش مع زوجته التي طلبت منه الطلاق , اليس الزواج ود وانسجام وكيف يتحقق ذلك اذا كان احد الزوجين غير راغب باستمرار الزواج , اعتقد ان استمرار الزواج مع وجود هذه الحالة يصبح زواج مع وقف التنفيذ بل انه يسمى طلاق نفسي , ويأتي في هذا السياق لعلة عدم الانفاق او المرض او الاساءة لانه قد يكون تعسفا بل هو اكراه الزوج او الزوجة بالعيش مع الاخر دون وجود رغبة ,
من جانب أخر قال
: ومن هنا تزوجت الفنانة .. الشهيرة في 4/2/2012م بعد أن عقدت عليها قبل
شهر رمضان الماضي المهم أنني صرفت على هذه الزيجة صرف من لا يخشي الفقر
وبعد انقضاء هذه الفترة بدأت تطل عليّ المشكلات التي من بينها الأخلاق في
بعض المسائل المتعلقة بشكل الصداقات مع الجنس الآخر الذي كانت ليّ حوله
آراء واضحة وضعتها على منضدتها منذ البداية ولم يكن ليّ اعتراض على
ممارستها الغناء بشروط قبلت بها ولكن مع مرور الأيام أخفقت في الإلتزام
بالبنود المتفق عليها .. خاصة فيما يتعلق بالشباب الذي كنت أجده معها في
منزلي .. وهو ما وسع شقة الخلافات في وجهات النظر نسبة إلى أن معظم هذه
الأشياء مفتعلة مثلا في مرة من المرات خرجت من المنزل ثم عادت حوالي
الساعة الحادي عشر مساء .. فقلت لها : وضعي لا يسمح بالخروج والإتيان في
هذا التوقيت فما كان منها إلا أن اتصلت على أهلها وجاءوا في الحال وقاموا
بلملمة أغراضها والذهاب بها إلى منزل أسرتها ..وكان أن تدخل الأصدقاء بعد
مرور يومين من تاريخه لتعود مجدداً إلى عش الزوجية.
أجرت لها شقة باركويت
واستطرد
رجل الأعمال : وما أن مرت أربع أيام على عودتها إلا وعدت بعد عناء يوم
طويل في العمل فوجدتها كررت نفس السيناريو بأن جمعت أغراضها وتركت الشقة
باركويت مربع (63) حيث أنني ذهبت إلى المكتب كالمعتاد بعد أن تناولت معها
شاي الصباح ومن ثم دفعت لها بالمصروفات اليومية إذ أنها حملت كل أشيائها
وغادرت إلى منزل أسرتها .. وعندما اتصلت عليها طلبت مني أن أطلقها .وإذا
لم أفعل فأنها سوف توكل الأمر إلى مستشارتها القانونية لتنوب عنها في رفع
عريضة دعوى قضائية لدى محكمة الأحوال الشخصية .. وهذا يؤكد الخطأ الذي
وقعت فيه منذ البداية .. ونسبة إلى ذلك رفضت الاستجابة إلى رغبتها رفضاً
باتاً لأنني أحسست أن في الأمر اهانة ..هي لوحدها التي استدعتني إلى أن
ارفع عريضة دعوى بطرف محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق لكي أردها في
بيت الطاعة التي قرر في إطارها قاضي المحكمة جلسة بتاريخ 25/4/2012م.
مخالفة طبيعة الإنسان والشرع
للاسف الشديد لم اجد احداً يدافع عن حقوق المرأة والكل يتحدث عن حقوق اهل الزوج من الزوجه وكأن الزوجه ليس لها حقوق عند الزوج مثلما له حق عندها
وزاد
: من الواضح أن هذه الفنانة الشهيرة تزوجتني بمزاجها وترغب الآن في الطلاق
بمزاجها بلا أسباب موضوعية سوى ما عددتها في معرض تناولي لهذه القضية ..
التي عقدت فيها الجلسة الأولى للاستماع إلى ما أدى بيّ سلوك هذا الطريق ..
وكان أن طرحت على المحكمة قضيتي بأنني قائم بدوري كزوج من ناحية المأكل
والمشرب والملبس ومنزلي شرعي .. ولم يسبق ليّ لن اعتديت عليها بالضرب أو
تلفظت معها بشكل يهين كرامتها .. الخ أما عندما استمعت لها المحكمة في
جلسة 17 من الشهر الجاري حيث قالت الفنانة الشهيرة كلاماً غريباً جداً ولا
يمكن أن أمارسه لأنه مخالف لطبيعة الإنسان والشرع والدين الإسلامي ..
وردها هذا أتمني أن أفصح عنه بعيداً عن هذا التسجيل .. وكان أن كشفت عنه
بصورة خجولة حتى أنني كنت أسأله ماذا قالت في المحكمة بالضبط . وهو الأمر
الذي وضعني في موضع لا أحسد عليه .. حتى أنني أصبت بصداع مزمن قاد مستشاري
القانوني الي التخفيف عني لأنني لأول مرة أقف هذا الموقف.
ساهمت في حل مشكلة الشيك
وأردف
: قصدت من وراء هذه الإجراءات القضائية ضد زوجتي الفنانة المشهورة أن أرد
اعتباري خاصة وأنني لعبت دوراً كبيراً في أن تخرج من سجن النساء في قضية
الشيك الذي تناولته بعض الصحف السيارة بعد أن قمت بعمل تسوية مع الشاكي
متحملاً . جزءاً كبيراً من مبلغ التسوية ..وعندما عملت ذلك كنت أهدف إلى
أن أوجد لنفسي استقرار اسري .. وبالمقابل هي لا تستحق لأن خسائري المالية
كثيرة جدا ولا أستطيع أن أحصيها في الوقت الحاضر .. ولا أتوقع أن اطلبها
منها وإذا سألت أي شخص شهد مراسم الزفاف سوف يوضح لك الإنفاق المالي الذي
أنفقته في هذه الزيجة كتقييم عام مما شاهدوه في الأمسيتين اللتين أقمتهما
إليها.. وحينما أطالب إنسان بحقوق من هذا القبيل فلابد من أن يكون له قيمة
في دواخلي وفي نفس الوقت تؤثر فيه وهنا لا أري أن ما افعله سيكون له أثر
من قريب أو بعيد.ث عن الزوجة بالمنزل
من جهة
أخري كانت الدار قد أشارت إلي طلب رجل أعمال معروف زوجته الفنانة الشهيرة
في بيت الطاعة بموجب عريضة دعوي قضائية تقدم بها إلي محكمة الأحوال
الشخصية بالخرطوم شرق .. وتأتي هذه الدعوي في إطار الخروج من بيت الزوجية
بدون أسباب إذ أن الزوج صحي من النوم في ذلك اليوم والقي التحية علي
الزوجة ثم ارتشف معها كوب الشاي ثم دفع لها بالمصاريف اليومية قبل خروجه
إلي مكان عمله وعندما عاد في المساء لم يجدها الأمر الذي استدعاه البحث
عنها إلي أن عثر عليها بمنزل أسرتها.. فرفضت العودة معه.. الشئ الذي قاده
إلي أن يلجأ إلي السلطة القضائية التي أوكل لها مستشاره القانوني الذي
تابع معه انعقاد جلسات هذه القضية التي استمع فيها إلي رجل الأعمال ومن
بعده للفنانة الشهيرة بتاريخ 17/4/2012م والتي قدمت دفوعات أثارت دهشة
زوجها الذي لم يكن يتوقعها من قريب أو بعيد الأمر الذي أدي به أن يصاب في
تلك اللحظة بصداع مؤلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق